الأحد، 10 مارس 2024

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

 

...... 

من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة، وهذه القيم تتبادلها الشعوب فيما بينها رغماً عن إختلافها في السحنات، اللغات، الثقافات والحضارات، وبالمقابل فإنها معترف بها من خلال إعلان وبرنامج عمل (فيينا)، وترتكز على إرادة الشعوب الباحثة عن الحرية لتقرير الأنظمة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية حتى تتوافق مع سيادة القانون، وإحترام حقوق الإنسان والحريات الحفاظة لكرامة الإنسان في حال تم اعتقاله بواسطة الأجهزة الأمنية، أو تم إلقاء القبض عليه بواسطة الشرطة لأي سبب من الأسباب، لذا يجب تبصير إنسان السودان بحقوقه المحققة له العدالة، والتى هي بلا شك تعزز تماسك المجتمع، وتوطد الأمان الذي يفتقده داخل منزله وخارجه. 

تعتبر الديمقراطية شكل من أشكال الحكم، ومرجعاً لحماية حقوق الإنسان، وذلك من خلال التطبيق العملي لها على أرض الواقع، لذا السؤال هل هذا الأمر يتم في السودان؟ الإجابة ببساطة شديدة لا، لماذا؟ فهذا البلد يتراجع يوماً تلو الآخر سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً بسبب الحكومات المتعاقبة على حكمه، والتى تتعمد جميعاً لإضعاف العمليات المحققة للديمقراطية، وذلك من خلال سلطاتها المؤثرة (سلباً) على حقوق الشعب، والذي بدوره انتفض ضد الديكتاتورية، والانقلابات العسكرية.

ظل إنسان السودان على مدى سنوات وسنوات يسعى إلى التحرر من سياسات الأنظمة غير الملتزمة بالديمقراطية، وذلك رغماً عن أن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت الإنسان للاستفادة من الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، فهي تعزز المفاهيم المشتركة لمبادىء الديمقراطية وقيمتها في هذا البلد أو ذاك.

في العام 2002م، أعلن عن القرار رقم (2002/46) أن العناصر الأساسية للديمقراطية تتضمن إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات، إمكانية الحصول على السلطة، وممارستها بمقتضى سيادة القانون، عقد انتخابات دورية حرة وعادلة بالاقتراع العام، وبالتصويت السري كوسيلة للتعبير عن إرادة الشعب، وجود نظام تعددية الأحزاب، والمنظمات السياسية، فصل السلطات، استقلال القضاء، الشفافية والمساءلة في الإدارة العامة، حرية وسائط الإعلام واستقلالها وتعددها.

سراج النعيم يكتب : القبض على عدد كبير من الدعامة بولاية نهر النيل

 

..... 

ما الذي يدع البرهان يتهاون مع الغزو الأجنبي طوال الفترة الماضية، أليس الأجدر به حسم الانتهاكات، والجرائم المرتكبة من المرتزقة، وبالدليل القاطع ظهور المتمرد حسين الأمين جوج، رئيس ثورة النضال التشادي عبر مقطع فيديو قصير، وهو يقاتل جنباً إلى جنب المليشيات، وأن دل هذا الشيء، فإنما يدل على أن السودان يتعرض إلى غزو أجنبي ممنهج، والأغلبية العظمي فيه من المعارضة التشادية التى استقطبها (حميدتي) للقتال ضد الجيش السوداني، وإحتلال الخرطوم جهاراً نهاراً، ورغماً عن ذلك التعدي إلا أن (البرهان) يطيل أمد الحرب التى شردت الكثير من السكان. 

إن الدعم السريع ارتكب جرائم تفتقر للقيم والأخلاق، وهي جرائم تدعو المواطن إلى إنتظار أن يثأر له (البرهان)، ولن يقبل بانصاف الحلول المضمنة في المبادرة الأمريكية- السعودية، أو أي مبادرة يستقلها الدعامة للإستفادة منها لإعادة ترتيب صفوف (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى وليبيا.

فيما علمت أن الإستخبارات العسكرية ألقت القبض على عدد كبير من الدعامة في مناطق متفرقة بولاية نهر النيل، وقطاً هذا العدد يؤكد حقيقة واحدة لا ثاني لها الا وهي أن المخطط التآمري قائم على إستهداف إنسان الشمال جغرافياً، وما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك، هو أنه لا يمكن لأي كائن كان إختراق مجتمعه الذي ساعد في القبض على المليشيات.

ما حدث في ولاية نهر النيل يستدعي لفت إنتباه هيئة الإستخبارات العسكرية للتحقيق مع بعض العاملين في مجال التعدين، والمحال التجارية المتخصصة في بيع السجائر، الشيشة، الصعوط، وحراسة المزارع، فهي إمكان تستفيد منها (الخلايا النائمة) للاختباء بالإقامة مع الأقارب أو الأصدقاء، لذا على السلطات الرسمية مراجعة كيفية دخولهم إلى ولاية نهر، وما الغرض الذي اتوا من اجله، وما الفترة التى امضوها في الولاية، ولماذا المجيء إليها في هذا التوقيت الذي تشهد فيه البلاد حرباً بين الجيش السوداني، والدعم السريع؟؟؟.

سراج النعيم يكتب : سنضحي بالدعامة في الخرطوم.. و(تبقي الضحية ضحيتين)

 


عبر سكان الخرطوم عن فرحتهم بالحسم الذي مارسه الجيش السوداني ضد مرتزقة (الدعم السريع)، وأن كنت أرى أن الحسم تأخر كثيراً، ولكن أن يأتي (البرهان) متأخراً خيراً من أن لا يأتي، لذلك فرحت لدرجة إنني بكيت فرحاً لهذا التوجه الذي أنتظره سكان الخرطوم كثيراً، فلا يمكن أن تتخيل الإحساس الذي تخالجني في هذه اللحظات المفعمة بالإنتصارات.

سعدت غاية السعادة لإتجاه القوات المسلحة إلى قطع (كبري) الحلفايا من مدخل أمدرمان بثبات لم أشهد له مثيلاً، وهو بلا شك مشهد يرعب أي مقاتل على وجه الأرض، هكذا عبر الجيش السوداني إلى الضفة المقابلة، وفي بداية الكبري إشتبك غاضباً مع مليشيات الدعم السريع، فادخلها في حالة خوف، رعب وهلع شديد لم يحس به مرتزقة (حميدتي) منذ إنطلاقة الشرارة الأولي للحرب، فما كان من الدعامة إلا أن يهربوا هروباً جماعياً من قتل اشاوس الجيش السوداني الذين أثبتوا أنهم حاضرين في كل زمان ومكان، بدليل ما جري في (ودنباوي)، وما جاورها من أحياء، إذ اشتبك الجيش مع الدعم السريع الذي هرب ناحية محلية كرري، وطاردهم إلى أن تركوا العربات والمواتر، وهربوا راجلاً نحو الأحياء، ومع هذا وذاك يقف لهم شباب الأحياء بالمرصاد للقضاء عليهم، كما أن القوات المسلحة ارتكزت في استوب مدينة النيل بعد أن تعاملت بعنف معهم في شارع الوادي، ومحيط محلية كرري، وهناك حاولوا نهب ركاب البصات السياحية المتجهة إلى مصر، إلا أن الجيش السوداني تصدي لهم، فما كان منهم إلا وهربوا نحو الثورة الحارة الساسة، الخامسة والثامنة، وهي أحياء متماسكة، لذا لن يسمح لهم سكانها بالإختباء أو البقاء فيها.

فيما سمع سكان الثورات نداء مسجد بالثورة الحارة الرابعة يؤكد مطلق الاستغاثة بأن مرتزقة (حميدتي) يحاولون كسر عمارة (أولاد علي الحلبي)، فما كان من شباب الثورة الحارة الرابعة، الخامسة والثالثة إلا أن يتصدوا لهم، وخلال ذلك التصدي جسدوا ملحمة بطولية تؤكد ثبات سكان الثورات، مما أدخل الخوف في نفوس الدعامة الذين حاولوا إرهابهم بإطلاق الأعيرة النارية، وعندما وجدوا أن مد الشباب لم يتوقف من التوافد للمكان هربوا بإطلاق الرصاص بصورة مكثفة دون أن ينهبوا من (العمارة) شيئاً، وعليه بعث شباب الثورات برسالة واضحة إلى (مرتزقة) غرب أفريقيا، مفادها بأن الثورات عصية على الدعم السريع، ومتى ما فكر في

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) ترك (الجرجرة) في حسم (المرتزقة)*

 

......... 

لابد من حسم الجيش السوداني للغزو الأجنبي بالقضاء عليه تماماً حتى لا تكون له حرباً مؤجلة هنا أو هناك، وهذا الحسم لن يتحقق إلا في حال ترك البرهان (الجرجرة) بالمبادرات والهدن، وبالتالي فإن عليه الإبتعاد عن إدارة العمليات العسكرية، وإفساح المجال إلى (كباشي) لدحر التمرد بالقتل مهما كلف ذلك من ثمن، فالمواطن لا يرغب في إنهاء الحرب بالهروب أو الإستسلام الذي بات ظاهراً بالوساطات والمبادرات.

يجب أن لا يخرج دعامياً واحداً من الخرطوم (حياً) بعد الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد إنسان السودان، وهو أمر لا يمكن أن يطبق إلا بابتعاد (البرهان) عن إدارة العمليات في هذه المرحلة الحاسمة، وليتفرغ كلياً للسياسة، وإمتصاص الضغوطات الخارجية خاصةً بعد التلويح بفرض عقوبات على خلفية فشل مفاوضات (جدة) المنحصرة في (الهدن) الإنسانية التى تمهل (مرتزقة) غرب أفريقيا فرصاً لارتكاب المزيد من الجرائم.

فيما بات الإتجاه القوي جداً أن يتولي (كباشي) إدارة العمليات العسكرية، وأن يمضي بها سريعاً إلى قتل اخر (متمرد) في الخرطوم حتى لا تفكر استخبارات أي دولة في إستخدام المليشيات مرة اخري في مخطط مماثل يحقق مصالح دولية، إقليمية ومحلية على حساب المواطن السوداني، فالمخطط يحرك (حميدتي) كرقعة (الشطرنج) وفقاً للرعاية، التمويل والدعم للقتال بلا أهداف عسكرية أو سياسية، رغماً عن ذلك تزعم المليشيات أنها شنت الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، مما يطرح ذلك سؤالاً، كيف تفعل، وهي من قتلت، شردت ونهبت، بالإضافة إلى احتلالها للمستشفيات، المرافق الصحية، الخدمية كالكهرباء، المياه، ومن ثم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، ولم تكتف بذلك، بل احتمت بمنازل سكان الخرطوم، واستخدمت البعض منهم دروعاً بشرية، ولا سيما فإن الحرب تؤكد حقيقة إستهداف إنسان السودان، وأنها لا علاقة لها بالشأن السياسي، لذلك استمرت أكثر من شهرين، ومازال (المرتزقة) يواصلون الانتهاكات.

المتابع والمراقب إلى مجريات الأحداث في العاصمة السودانية سيلحظ بوضوح شديد حقيقة أن المليشيات تشكل تهديداً خطيراً بالجرائم المؤكدة هزيمتها، وبالتالي لا وجود لها في الخرطوم بما يتم تصويره عبر السوشال ميديا، لذا أطالب (البرهان) بأن لا (يتجرجر) في إطالت أمد الحرب بقتل وتشريد ملايين الأبرياء الذين واجهوا الدعم

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) ترك (الجرجرة) في حسم (المرتزقة)

 

......... 

لابد من حسم الجيش السوداني للغزو الأجنبي بالقضاء عليه تماماً حتى لا تكون له حرباً مؤجلة هنا أو هناك، وهذا الحسم لن يتحقق إلا في حال ترك البرهان (الجرجرة) بالمبادرات والهدن، وبالتالي فإن عليه الإبتعاد عن إدارة العمليات العسكرية، وإفساح المجال إلى (كباشي) لدحر التمرد بالقتل مهما كلف ذلك من ثمن، فالمواطن لا يرغب في إنهاء الحرب بالهروب أو الإستسلام الذي بات ظاهراً بالوساطات والمبادرات.

يجب أن لا يخرج دعامياً واحداً من الخرطوم (حياً) بعد الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد إنسان السودان، وهو أمر لا يمكن أن يطبق إلا بابتعاد (البرهان) عن إدارة العمليات في هذه المرحلة الحاسمة، وليتفرغ كلياً للسياسة، وإمتصاص الضغوطات الخارجية خاصةً بعد التلويح بفرض عقوبات على خلفية فشل مفاوضات (جدة) المنحصرة في (الهدن) الإنسانية التى تمهل (مرتزقة) غرب أفريقيا فرصاً لارتكاب المزيد من الجرائم.

فيما بات الإتجاه القوي جداً أن يتولي (كباشي) إدارة العمليات العسكرية، وأن يمضي بها سريعاً إلى قتل اخر (متمرد) في الخرطوم حتى لا تفكر استخبارات أي دولة في إستخدام المليشيات مرة اخري في مخطط مماثل يحقق مصالح دولية، إقليمية ومحلية على حساب المواطن السوداني، فالمخطط يحرك (حميدتي) كرقعة (الشطرنج) وفقاً للرعاية، التمويل والدعم للقتال بلا أهداف عسكرية أو سياسية، رغماً عن ذلك تزعم المليشيات أنها شنت الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، مما يطرح ذلك سؤالاً، كيف تفعل، وهي من قتلت، شردت ونهبت، بالإضافة إلى احتلالها للمستشفيات، المرافق الصحية، الخدمية كالكهرباء، المياه، ومن ثم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، ولم تكتف بذلك، بل احتمت بمنازل سكان الخرطوم، واستخدمت البعض منهم دروعاً بشرية، ولا سيما فإن الحرب تؤكد حقيقة إستهداف إنسان السودان، وأنها لا علاقة لها بالشأن السياسي، لذلك استمرت أكثر من شهرين، ومازال (المرتزقة) يواصلون الانتهاكات.

المتابع والمراقب إلى مجريات الأحداث في العاصمة السودانية سيلحظ بوضوح شديد حقيقة أن المليشيات تشكل تهديداً خطيراً بالجرائم المؤكدة هزيمتها، وبالتالي لا وجود لها في الخرطوم بما يتم تصويره عبر السوشال ميديا، لذا أطالب (البرهان) بأن لا (يتجرجر) في إطالت أمد الحرب بقتل وتشريد ملايين الأبرياء الذين واجهوا الدعم

سراج النعيم يكتب : (البرهان) مسئول يوم الموقف العظيم من قتل سكان الخرطوم

 

..... 

لا استبعد نهائياً قتل مليشيات الدعم السريع لوالي ولاية غرب دارفور بالصورة البشعة التى اظهرها مقطع الفيديو القصير الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه الفئة الإجرامية تحمل في دواخلها حقداً دفيناً لإنسان السودان، والذي درجت على قتله دون أن تتورع أن كان المستهدف مريضاً، أو أسيراً، ولا سيما، فإنها ارتكبت جرائم نكراء في حق عدد من الرجال، النساء والأطفال، وذلك منذ أن كونها الرئيس المعزول عمر البشير بغرض حماية نظام حكم الإنقاذ الوطني، ومضي (البرهان) في الإبقاء عليها بعد أن أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة، وواصل في ذات الأخطاء الفادحة بأفراد المساحات إلى قائدها (حميدتي) الذي استثمرها في الانتهاكات، إرتكاب الجرائم، وتصفية الحسابات مع الخصوم، بالإضافة إلى أنه اتجه إلى تجنيد (مرتزقة) غرب أفريقيا ضمن مليشيات الدعم السريع، والتى أصبح عدد مقاتليها يتجاوز المائة ألف دعامي، ولم يتوقف التآمر عند هذا الحد، بل امتد للإطاحة بمن يقف عائقاً أمام مخططه الممنهج، والذي تجاوز به كل القوانين واللوائح.

فيما منح قائد مليشيات الدعم السريع (الغزو الأجنبي) الرقم الوطني، وهو ما أكده شاباً يحمل الجنسية (التشادية)، وقال إنه كان ضمن (مرتزقة) الدعم السريع، إلا أنه سافر إلى ليبيا، وعندما عاد منها اعاد خدمته مع المليشيات بعد أن استخرج له (حميدتي) الرقم الوطني من مدينة (امبدة)، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن المخطط تشارك فيه أطراف كثيرة محلية، إقليمية ودولية.

إن (حميدتي) أثبت بالدليل القاطع أنه إنسان (غدار)، إذ أنه سبق وغدر بالشيخ موسي هلال، الرئيس المخلوع عمر البشير، ثوار إعتصام القيادة العامة والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقيادات في الجيش السوداني رغماً عن أنها تقطن معه في حي واحد، الحرس الجمهوري بالخرطوم، وإلى آخره من الانتهاكات، وارتكاب الجرائم داخل وخارج الأحياء المهولة بالسكان، والتى أشتري في إطارها (العملاء) لارشاد مليشياته إلى منازل المدنيين، ضباط الجيش، الأمن والشرطة. 

السؤال ما ذنب سكان الخرطوم حتى ترتكب في حقهم جرائم القتل، التشريد، الاغتصاب، النهب والتخريب، والذي يقف حياله (البرهان) مكتوف الأسلحة رغماً عن أن المسئولية تقع على عاتقه بصورة مباشرة، لذا عليه أن يقوم بحماية ما تبقي من المدنيين الذين يواج

سراج النعيم يكتب : قناة الحدث تستدرج والي غرب دارفور للتصفية الجسدية

 

........ 

استدرجت قناة (الحدث) الفضائية والي ولاية غرب دارفور للأسر، ومن ثم التصفية جسدياً من قبل مليشيات الدعم السريع، وذلك على خلفية استضافتها للقتيل (حسن ابكر)، وهو الأمر الذي حذرت منه كراراً ومراراً، فالقنوات الإخبارية لاعب أساسي في تأجيج الحرب من خلال الدور الاستخباراتي الذي تقوم به، وذلك منذ إشعال فتيل الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، وقد لاحظ الجميع انحياز القنوات الإخبارية. إلى (مرتزقة) غرب أفريقيا الذين ارشدتهم إلى قيادات تم أسرهم، ومن ثم تصفيتهم جسدياً، ولم تكتف بذلك، بل ارشدتهم إلى أحياء الثورات الآمنة بالاستطلاعات التى أجرتها بحماية من استخبارات الغزو الأجنبي بدليل ما شهده (شارع الوادي) بالعاصمة السودانية، والذي رفض في إطاره السكان الإستجابة إلى قناة (الحدث)، فما كان إلا وسألت البعض منهم، لماذا لم تتحدثوا لهذه القناة؟ فقالوا : إن قناة (الحدث) جزء لا يتجزاء من إستخبارات مرتزقة (حميدتي)، فهي ومنذ الوهلة الأولي للحرب اعدت تقاريراً مصورة عن الثورات، وشارع الوادي، وما أن بثت تقاريرها الاستخباراتية إلا وتم نهب بنك (الخرطوم) في شارع النص، ومحاولة نهب بنوك ومحال تجارية في شارع الوادي، فقبل استطلاعاتها لم يكن (التمرد) يعرف طريقاً إلى أحياء الثورات الآمنة، عموماً مهدت قناة (الحدث) لأسر وتصفية والي غرب دارفور جسدياً، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر منها، ومن القنوات الإخبارية الفضائية الاخرى كالعربية، اسكاي نيوز والجزيرة حتى لا يكون مصير من تستضيفهم، كالمصير الذي آل إليه (حسن ابكر) والي ولاية غرب دارفور.

فيما كشف مقتل والي ولاية غرب دارفور حقائق حول (العملاء) و(الخلايا النائمة)، والقنوات الاستخباراتية المتآمرة على السودان، ومني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور الذي فر هارباً إلى ألمانيا بعد أن لجأ إلى الجنرال (حفتر) في ليبيا، وبالمقابل فإن إغتيال (حسن ابكر) يندرج ضمن مسئولية مناوي، علماً بأنه قائداً لواحدة من الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق سلام (جوبا)، والذي بموجبه أصبح حاكماً لإقليم درافور الذي شهدت فيه (الجنينة) إبادة جماعية لبعض القري، وتصفية جسدية لوالي غرب دارفور، في حين أن حاكم إقليم دارفور قال بعد هروبه إنه يقف على الحياد في الحرب بين الجيش السوداني والغزو الأجنبي.

إن مخطط مليشيات الدعم

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) أن لا يترك الشعب السوداني يزل ويهان

 

..... 

من المؤسف حقاً إطالت امد الحرب بالهدن التى يقبل بها (البرهان) ما بين الفينة والاخري، وهي بلا شك تصب في مصلحة الدعم السريع الذي يستثمرها للمزيد من الانتهاكات، وارتكاب الجرائم في مدن وأحياء العاصمة السودانية التى شهدت، وتشهد أبشع أنواع القتل، التشريد، النهب، التخريب والاغتصاب، وما أدل على ذلك إلا ما جري في منطقة (شمبات) أول أيام (الهدنة)، وهي جريمة قتل تدل على عجز (القائد العام)، ولا سيما فإنني ظللت أحذر من مغبة التهاون مع (مرتزقة) غرب أفريقيا، وذلك منذ الوهلة الأولي للحرب، كما طالبت (البرهان) بالإبتعاد عن التفاوض، والاتجاه إلى الحسم العسكري الذي سيعيد للبلاد هيبتها، كرامتها وسيادتها بعيداً عن (الهدن) الموقعة في مدينة (جدة)، فالمبادرة الأمريكية- السعودية قائمة على تقديرات سياسية، دبلوماسية وعسكرية خاطئة، وعليه لا يجوز أن يراعي (البرهان) للمجتمع الدولي على حساب سكان الخرطوم المقلوب على أمرهم.

إذا عجز (البرهان) عن حماية سكان الخرطوم، فما عليه إلا أن يفسح المجال للجنرالين شمس الدين كباشي وياسر العطا لدحر (الغزو الأجنبي) الذي كشف خفايا وأسرار تؤكد أن (البرهان) لا يصلح نهائياً للقيادة بعد الأخطاء التى ارتكبها في حق (البلاد) و(العباد)، وهي الاخطاء التى أدخلت السودان في نفق مظلم جدآ، وبالتالي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال، لأنها افرزت مخطط (حميدتي) الذي نفذه باطمئنان شديد بالاستفادة من أخطاء (القائد العام) الذي يبدو أنه كان واثقاً في المليشيات، لذا لم يلتفت إلى تعدياتها التى استقطبت في اطارها (مرتزقة) غرب أفريقيا، ووزعتهم على مدن وأحياء الخرطوم، وهو ما أشار إليه أحد الشباب، مؤكداً أن (دعامياً) مالي الجنسية يسكن معهم في حي (العمارات) شارع (47)، وكان يعمل حارساً لأحد المنازل، وسمساراً للأراضي والعقارات حتى أصبح خبيراً، فضلاً عن أنه صادق شباب الحي، بالإضافة إلى رفعه الأذان بالمسجد، وما أن أشعل (دقلو) الحرب إلا وكشف عن الوجه الآخر بوضع خارطة طريق لمليشيات الدعم السريع لنهب المنازل والسيارات الفارهة.

على الجيش السوداني حماية البلاد، وأن يتجاوز (البرهان) طالما أنه مكتوف (الأسلحة)، وذلك منذ بداية الحرب، والتى ترك في ظلها المواطن يواجه القتل، التشريد، النهب، التخريب والاغتصاب، ورغماً عن ذلك صبر على إز

سراج النعيم يكتب : تعرف على خارطة طريق السيارات (المنهوبة) من الخرطوم



الناظر بمنظار فاحص للأوضاع الاقتصادية والإنسانية في العاصمة السودانية سيجد أنها أوضاعاً لا تخلو من الإنتهاكات، والجرائم المفتقرة لحقوق الإنسان، فالقتل يتم بصورة بشعة، بالإضافة إلى تشريد سكان الخرطوم، ورغماً عن ذلك يقف (البرهان) عاجزاً تماماً عن حماية المواطن، ولا يوفر له ما يحتاجه من مواد غذائية وتموينية، فماذا ينتظر، والمليشيات ترتكب المجازر وتروع المواطن؟، الإجابة تكمن في أن إنسان السودان باتت لديه قناعة تامة بأنك تقف مكتوف (الأسلحة) حتى في ظل إحتلال المستشفيات، المرافق الصحية، المنازل. 

إن مخطط (حميدتي) عطل الحياة تماماً، واوقف عمليات الإنتاج بالنهب، التخريب والحرق للمؤسسات، الشركات، المصانع والمحال التجارية، وبالتالي فإن جرائم من هذا القبيل تستدعي (البرهان) إلى أن يغضب غضباً شديداً، ومن ثم يشن هجوماً عسكرياً كاسحاً على الدعم السريع للحد من خطورة استمراره في القضاء على (الحرس) و(النسل).

الشيء المؤسف حقاً أن (الهدن) أصبحت للقتل والنهب السريع، فكلما تم الإعلان عن (هدنة) سارع افراد الدعم السريع إلى ممارسة الهواية المفضلة، كيف لا وقد وجدوا الأمر سهلاً، لذا اتجهوا َإلى نقل أثاثات المنازل بالدفارات من الأحياء الأمدرمانية مثلآ بيت المال، الملازمين، العباسية، بانت شرق وغرب، العرضة، ود البنا، ابوروف، الدوحة، المنصورة، بالإضافة إلى محليات الخرطوم، بحري وشرق النيل، هكذا ضاع السودان بسبب (البرهان) الذي يقف (متفرجاً) دون أن يحرك ساكناً لحسم (الغزو الأجنبي) الذي استباح البلاد والعباد.

فيما اتجه بعض الدعامة إلى قطع الطريق أمام كل هارب من جحيم الحرب، وهو الأمر الذي شهدته (الأبيض) حاضرة ولاية شمال كردفان، فظاهرة قطع الطريق بواسطة أشخاص يرتدون البزات العسكرية الخاصة بالدعم السريع، ويتوزعون في شكل ارتكازات، وكل ارتكاز يبعد عن الآخر (50) متراً، ويتم إيقاف الهاربين من الحرب، وتفرض عليهم (اتوات)، ومن يدفعها يسمح له بالمرور، فالظاهرة مقلقة جدآ وعلى الجيش حسمها عاجلاً وليس اجلاً.

إن تهاون (البرهان) مع (مرتزقة) غرب أفريقيا أفرز ظاهرة هروب عدداً كبيراً من الدعامة بالسيارات الفارهة عبر طريق (الضعين- نيالا)، وأمثال هؤلاء تحتفي بهم الحرائر بالزغاريد، كيف لا و(البرهان) منح المرتزقة فرصة الهروب بالسيارات التى نهبوها، مما

سراج النعيم يكتب : خلايا الدعم السريع تعمل في الاكشاك وتحويل الرصيد وبيع التبق والصعوط


*خلايا استخبارات مليشيات الدعم السريع من ضباط وضباط صف وجنود تعمل في المهن الآتية : أكشاك تجارية، وتحويل رصيد وبيع التبق والتنباك، بوتيكات بالأحياء والأسواق، دكاكين مواد غذائية بالأحياء والأسواق، بناشر وغيار زيوت، ستات شاي وبيع اطعمة، درداقات وباعة متجولين، مواصلات عامة، وتاكسي، صوالين حلاقة وكوفير، غسيل ملابس، تجار بهائم، تجار أحذية ومراكيب*

*تقوم الملشيات من خلال هذه المهن برصد ومراقبة حركة القوات المسلحة السودانية والاجهزة الاخري، كما تقوم بعمل قاعدة بيانات عن ضباط وضباط صف وجنود الأجهزة النظامية، وتحديد أماكن سكنهم واختراق منازلهم عبر ابناءهم الذين يأتون إلى هذه المحلات بغرض الشراء.* 

*المعلومات يتم رفعها مباشرة لمسئول استخبارات الملشيات الذي يأتي متنكراً لتلك المحلات بغرض الشراء* 

*الاستخبارات الشعبية للملشيات تأخذ استحقاقها المالي من تلك المحلات مقابل التعاون مع الملشيات (كوفير - بوتيك - كشك - بنشر... الخ) حسب النوع ذكر أم انثي*

*معظم المحلات التى تستخدمها الملشيات غير مقننة، وليس لديها رخص تجارية أو ملف ضريبي أو فواتير أو كرت صحي... الخ* 

*أحياناً المحل التجاري يوجد به اكثر من أربعة أشخاص يأكلون وبشربون وينامون في تلك المحلات، وبعضهم مستأجر منزل أو مشتري، ويوجد معه أكثر من ٢٠ شخص بذلك المنزل.* 

*هنالك غياب تام للرقابة الحكومية (الولاية- المحلية- والحدة الإدارية- لجنة إدارية أو لجنة شعبية... الخ) وغياب تام للحس الأمني، والدور الرقابي، والدور الشعبي لتلك الخلايا النائمة.* 

*مجموعة كبيرة من تلك الخلايا مدعومة من قياداتها بدول المهجر خاصة إسرائيل*

أوتار الأصيل 


سراج النعيم يكتب : كرموا البرهان.. كباشي.. العطا وجابر



....... 

*من سابع المستحيلات أن تصبح مليشيات (حميدتي) بديلاً للجيش السوداني مهما أمتلكت من مقاتلين، سلاح، إمداد عسكري، عتاد، دعم سياسي وإعلامي يصب مباشرةً في إطار المخطط التآمري الذي حاكه (حميدتي) مع دويلة الإمارات ضد السودان، والمدعوم محلياً، إقليمياً ودولياً.*

*مما ذهبت إليه، فإن قائد الدعم السريع ضغط على جهاز الأمن والمخابرات العامة إلى أن تمكن من حل (هيئة العمليات)، وإستلام مقراتها ومعسكراتها الإستراتيجية، وبالتالي إستطاع الإستحواذ على الخرطوم.*

*الناظر بمنظار فاحص لمخطط (حميدتي) سيجد أنه ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ أن تقلد (حمدوك) رئاسة مجلس الوزراء، والذي بدوره شكل لجنة إقتصادية، واوكل رئاستها إلى (حميدتي) الذي دعم فكرة تصفية شركات الجيش السوداني بعد أن ضمن الإبقاء على شركات (الدعم السريع)، وبالمقابل تمدد سياسياً، اقتصادياً، عسكرياً لدرجة أنه أصبح يتحكم في البلاد بلا منازع، مما أتاح له فرصة تصفية الحسابات مع الخصوم في المؤسسة العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة والشرطة حتى لا يقفوا عائقاً أمام تنفيذ المخطط الممنهج الذي لم يكتف في إطاره بالإبعاد من الخدمة العسكرية، بل عمق الأزمة الاقتصادية حتى تتمدد إمبراطورية (آل دقلو) أكثر وأكثر.*

*عموماً وافقت (قحت) على توقيع الوثيقة الدستورية، وإستمرار الشراكة مع (حميدتي) رغماً عن أنه (فض الإعتصام) من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، أي أنه ارتكب جرماً في شباب ثورة ديسمبر، فتمت مكافآته بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة، المنصب الذي ارتكب من خلاله الكثير من الجرائم الدخيلة على المجتمع السوداني، والذي أكتشف حقيقتها الرامية إلى إستبدال (الجيش السوداني) بمرتزقة (الدعم السريع) و(الحركات المسلحة) وفقاً لإدعاء حماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، وهي أكاذيب لم يعد الشعب السوداني يصدقها، لذلك التف حول القوات المسلحة السودانية، لأنها مؤسسة عسكرية لديها عقيدة، لا يمكن الإنتهاء منها بدواعي عودة (الفلول) أو (الكيزان).*

*إن إدعاء الوقوف على (الحياد) في الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع نابع من إعتقاد الأحزاب، التنظيمات السياسية والحركات المسلحة بأن مليشيات (حميدتي) ستسيطر على السودان، ومن ثم يمكنه

سراج النعيم يكتب : عملاء مقتل اللواء ياسر فضل الله وكسر سور المدرعات



*بات (عملاء) مليشيات الدعم السريع الأكثر خطراً على سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والوحدات العسكرية للجيش السوداني، والخطورة تكمن في الإرشاد والتحريض للقتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الذي شمل كل شيء في العاصمة السودانية، والولايات الغربية، بالإضافة إلى أن (العميل) يستخدم منصات السوشال ميديا للتأثير في الرأي العام للوصول إلى نتائج تصب في صالح المخطط التآمري الذي يقوده (حميدتي)، وغالباً كل العملاء الذين اتجهوا إلى إرشاد وتحريض (مرتزقة) غرب أفريقيا تم قتلهم بواسطة المليشيات، فضلاً عن أن قوات العمل الخاص ألقت القبض على عدد كبير منهم، وبالتالي فإن من أشرت لهم ينتظرهم ما لا يمكن أن يخطر على بالهم، وذلك نظراً لتوفر الأدلة المادية الدامغة المندرجة في خدمتهم لأجندات دول أجنبية*

*إن (العملاء) موجهين لخيانة الوطن، والغدر بالسكان والعسكريين، وهؤلاء الارزقية تم استقطابهم بشكل مباشر، ومن ثم توريطهم في جرائم تستوجب على السلطات السودانية معاقبتهم بالقتل عاجلاً وليس آجلاً، خاصةً وأنهم يدركون خطورة انجرافهم وراء ذلك التيار الذي يصب في مصلحة (الغزو الأجنبي)، ولا يحقق لهم سوي مكاسب شخصية أثرت تأثيراً كبيراً على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان، لذا لجأت المليشيات إلى تجنيد (العملاء) سياسياً، اقتصادياً، عسكرياً، أكاديمياً، ثقافياً، فنياً، إعلامياً ومهن أخرى بالترهيب والترغيب، هكذا حرص (حميدتي) على إغراء صناع الرأي العام.*

*وليكن في علم (العملاء) بأنهم تسببوا في قتل، تهجير السكان، نهب الممتلكات والسيارات، إغتصاب الفتيات والسيدات وتدمير البنية التحتية، وهي إنتهاكات وجرائم ليس فيها إنتصاراً لمرتزقة مليشيات الدعم السريع، فقد سبق وهاجر سيد البشرية صل الله عليه وسلم من مدينة (مكه)، ولا يعني خروجه منها إنتصاراً لأبو جهل الذي بقي فيها، بقدر ما أنه بقاء (الباطل)، وخروج (الحق)، وليعلم (حميدتي) وحاضنته السياسية بأن صاحب الحق مبتلى، ورغماً عن ذلك الإبتلاء، فإن الظالم لا يطول، ومهما طال الباطل، فإن الحق سينتصر*

*أثبتت الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع كثرة (العملاء) من أبناء الوطن الجريح، فالعميل يسكن جاراً لك طوال السنوات الماضية، يأكل ويشرب معك إلا أنه على أهبة الإستعداد لبيعك للمرتزقه بابخس ثمن، ويتجلي غدره في

سراج النعيم يكتب : إطلالة (البرهان) في أمدرمان ترعب المليشيات وحاضنتها السياسية



........ 

*أحدثت إطلالة (البرهان) وسط جنوده ومواطنيه ضجة كبيرة في الأوساط السودانية، القنوات الفضائية والإعلام البديل بحكم أنها كانت ضربة قاضية للمليشيات وحاضنتها السياسية التى فشلت في صناعة محتوي يبعد (حميدتي) من شبح (فبركة) مقاطع الفيديوهات.*

*إن ظهور (البرهان) في أمدرمان دحض كل الافتراءات، ولم يترك مجالاً للتشكيك، لذا الأسئلة التى تطرح نفسها، أين (حميدتي)، شقيقه (عبدالرحيم) وقيادات الدعم السريع من الظهور مع قواتهم المتمردة؟ وهل سيواصل إعلام المرتزقة تضليل قناة (الحدث) الفضائية بالكذب الذي أفقدها مصداقيتها بمقاطع الفيديوهات القصيرة التى أطل من خلالها (حميدتي) مؤخراً، والتى يكتنفها الكثير من الغموض لادعاء مستشاري (حميدتي) سيطرة الدعم السريع على (90٪) من الخرطوم، في حين أن (البرهان) خرج من القيادة العامة بالخرطوم إلى أمدرمان، السؤال كيف خرج طالما أنه لا يستطيع الإبتعاد عن (البدروم)، وفي ذات الإطار هل يستطع (حميدتي)، أو أي قائد من المليشيات أن يظهر في المناطق التى يدعون سيطرتهم عليها، مثلما فعل القائد العام للقوات المسلحة السودانية.*

*عموماً مر الجيش السوداني بمراحل غاية في الصعوبة، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع (عمر البشير)، وعليه ظل يتعرض للتآمر داخلياً وخارجياً، واشتد الأمر أكثر منذ العام 2019م، إلا أنه ظل صاعداً في وجه التحديات الجسام، والمخططات التآمرية التى حقق في ظلها أهدافه، واكمل مهامه العسكرية بثبات وثقة، وقطعاً لن يتنازل الجيش السوداني عن المحافظة على كيان الدولة السودانية التى تشهد تآمراً محلياً، إقليمياً ودولياً، وقطعاً يرمي إلى إضعاف القوات المسلحة السودانية.*

*واجه الجيش السوداني تحديات عسكرية وسياسية بسبب المليشيات، الحركات المسلحة، العملاء، السياسيين، النشطاء الذين شكلوا جميعاً مهدداً خطيراً للأمن القومي، وعرضوا إنسان السودان للقتل، التشريد، النهب والاغتصاب تحت تهديد السلاح.*

*وقف الجيش السوداني موقفاً قوياً أمام مخطط (حميدتي) الذي أشعل الحرب في الخرطوم، ثم انتقل بها إلى دارفور وكردفان، وذلك بالتزامن مع هجمات هنا وهناك يشنها قائد التمرد عبدالعزيز الحلو في جبهات مختلفة، ورغماً عن الحرب بين الجيش السو

سراج النعيم يكتب : تقارير المخابرات حذرت البرهان من حرب (حميدتي)



...... 

*سبق وكتبت محذراً من مغبة تواجد مليشيات الدعم السريع بالمواقع الإستراتيجية بالخرطوم، وهذا التحذير نابع من أن وجود المليشيات ينذر بمواجهات عسكرية ضد الجيش السوداني، وهو ما أكدته تقارير الإستخبارات العسكرية برئاسة الفريق ركن ياسر محمد عثمان، واللواء ركن الحاج نور، وذلك وفقاً لرصدهما تحركات مريبة، وحشد للدعم السريع في الخرطوم لإحداث إنقلاب على الحكومة الإنتقالية، وبدلاً من مكافأة (ياسر محمد عثمان) و(الحاج نور) تم إنزالهما من الخدمة، فضلاً عن أن كل المؤشرات كانت تؤكد تقارير المخابرات السودانية، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير حيث اتجه (حميدتي) إلى تصعيد وتيرة الحرب يوماً تلو الآخر.*

*فيما كانت القوي السياسية تصب الزيت الساخن على النار، مما زاد من تعقيدات الأزمة بين الجيش السوداني، والدعم السريع الذي أشعل فتيل الحرب تحت غطاء حماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، وإدعاء منع عودة (الكيزان) أو ما يسمي بالفلول لسدة الحكم مرة اخرى.*

*بينما تعود جذور الحرب الحقيقية إلى مطالبة الجيش السوداني للقوي السياسية بدمج الدعم السريع في صفوف القوات المسلحة السودانية، مما جعل المفاوضات تشهد توتراً، وهذا التوتر أدي إلى إيقاف التوقيع المقرر في الأول من إبريل، والذي بدأ في إطاره (حميدتي) يتحرك تحركات ماكوكية للايذان ببدأ الحرب في 15 ابريل*

*عموماً استطاع (حميدتي) الإستفادة من الصراعات السياسية في البلاد، وتطويعها لصالح المخطط التآمري، وذلك بعد أن زاد عدد مقاتليه من (25) ألف إلى أكثر من (120) ألف مقاتل، ومن ثم نشر المليشيات المنبثقة من (الجنجويد) في مختلف بقاع السودان.*

*شارك الدعم السريع في القتال في إقليم دارفور، جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق  في مطلع الألفية بتوجيه مباشر من البشير الذي يستخدمها ضد الحركات المسلحة منذ العام 2003م إلى أن تمت الإطاحة به في العام 2019م، ولا سيما فإن الدعم السريع تسبب في تشريد (2.5) مليون شخص على الأقل، وقتل 300 ألف، خلاف جرائم القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير الذي أحدثه في الخرطوم، دارفور وكردفان*

*واصل البشير منح المليشيات صلاحيات لاستثمارها في الهجرات غير الشرعية، وافسح لها المجال لإنشاء م

سراج النعيم يكتب : تعطل تطبيق بنكك.. وبنك الخرطوم لا يوضح الأسباب


....... 

*من المؤسف حقاً تعطل تطبيق (بنكك) من مساء يوم (الجمعة) الماضية، وحتى كتابة هذه السطور لم توضح إدارة بنك الخرطوم الأسباب، وعني شخصياً تلقيت شكاوي من بعض العملاء من إدارة البنك- فرع عطبرة الذي لم يراع مديره الظرف الاستثنائي للاجئين الذين شردتهم الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع، ولم يعد أمامهم ملاذاً سوي تطبيق بنكك، وبالتالي أصبحت معاناة سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والنيل الأزرق مضاعفة فالحرب من جهة، وتعطل تطبيق بنكك من جهة اخري، مما صعب أوضاع اللاجئين اقتصادياً، وبالمقابل فإن توقف التطبيق اضطر البعض للذهاب إلى بنك الخرطوم- فرع عطبرة، إلا أنهم لم يخرجوا بنتيجة إيجابية، ولم توضح إدارة البنك أسباب العطب،أو متى ستعود الخدمة، لذا شهد البنك اكتظاظاً بالعملاء دون إتمام معاملاتهم البنكية، مما اثار غضبهم وسخطهم بحكم أن الأغلبية العظمي تعتمد على تطبيق بنكك اعتماداً كلياً في معاملاتهم اليومية.*

*عموماً أصبح التطبيق طوقاً لنجاة الكثير من الأسر المتأثرة بالحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع الذي فرض على السكان مغادرة الخرطوم، دارفور وكردفان قسراً.*

*يعتبر تطبيق بنكك الرقمي من التطبيقات الهامة جداً لإنسان السودان الذي أضحى ينفذ من خلاله الكثير من الخدمات التى توقفت بشكل مفاجيء مساء يوم (الجمعة)، وعندما استفسرت شخصياً عن تعطل تطبيق بنكك جاءتني الإجابة بأنه يواجه مشكلة، وظل مثل هذه الإشكالية لا تبارح مكانها منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع، بالإضافة إلى أن بعض العملاء يواجهون صعوبة في إستعمال الإصدار الجديد، وأن كانت هذه ليست المشكلة الأساسية، إنما المشكلة تكمن في توقف التطبيق من مساء يوم (الجمعة) الماضية، مما نتج عنه تعطل مصالح العملاء المرتبطة بالحركة البنكية الرقمية في بنك الخرطوم، لذلك سبب العطل انزعاجاً للكثير من العملاء داخلياً وخارجياً بعد أصبحوا يعتمدون على التطبيق في معاملاتهم المالية بشكل كامل، لذا على إدارة بنك الخرطوم الإسراع في إصلاح العطل، وإعادة تطبيق بنكك للخدمة.*

*فيما عبر عدد كبير من العملاء عن قلقهم إزاء توقف خدمة بنكك من مساء يوم (الجمعة)، وخروج التطبيق من الخدمة، مما اضطرهم الذهاب إلى بنك

سراج النعيم يكتب : مليشيات الدعم السريع (تترنح).. فماذا ينتظر البرهان.. كباشي.. العطا؟



....... 

*بات في حكم المؤكد إعلان الخرطوم خالية من مليشيات الدعم السريع قريباً جداً بعد أن أصبحت المليشيات (تترنح) وغير قادرة على الصمود، مما جعل البرهان يؤكد إنتهاء (الغزو الأجنبي)، وما تبقي عبارة عن (جيوب)، فماذا ينتظر هو، (كباشي) و(العطا) لاستخدام القوة المميتة للقضاء على (المرتزقة) المتمركزين في المستشفيات والمرافق الصحية ومنازل المواطنين، فالمليشيات تم إخراجها مؤخراً للمشاركة في مغامرات الدعم السريع بالمدرعات- الشجرة، ومن لا يرغب في القتال، فإنه يهرب بما نهبه  من أموال المؤسسات، الشركات، المصانع، البنوك، الأسواق والمنازل.*

*فيما ظلت المليشيات تتحرك هنا وهناك دون قطع خط إمدادها المعروف للبرهان، كباشي والعطا (كبري شمبات) الذي تسد من خلاله النقص في أعداد المقاتلين، وتجنيد الأطفال، عصابات النيقرز و(9- طويلة)، واستقطاب بعض الشباب للمشاركة في القتال ضد الجيش السوداني بالمال، لذا على قيادات الجيش السوداني الإستفادة من النقص الكبير في الآليات العسكرية، العتاد والمقاتلين، والذي ظهر جلياً في إستخدام المليشيات للسيارات والدراجات النارية المنهوبة من المواطنين في معارك سلاح المدرعات- الشجرة، مما يؤكد إنتهاء الدعم السريع، وما تبقي منه مجرد (جيوب) يجب قطع الطريق أمامها.*

*أصبحت المليشيات تخشى القتال في الخرطوم خوفاً من التعرض للقتل أو الإصابة بعد مغامراتها بالانتحار في المدرعات- الشجرة، فأي هجوم شنته في هذا الإطار رفع من حصيلة القتلي والجرحي، فضلاً عن أن الدعم السريع يعاني نقصاً حاداً في الأدوية رغماً عن احتلاله للمستشفيات والمرافق الصحية، وعلى سبيل المثال لا الحصر مستشفي الخرطوم بحري، حاج الصافي الرازي، الراقي، الساحة، المستشفي الدولي، مستشفي أمدرمان، الصيني، البان جديد، والتى يقدم من خلالها الأطباء الخدمات العلاجية للمليشيات بمقابل مادي، وعليه تم تخصيص المستشفي الدولي لخدمة جرحي عمليات الدعم السريع، بالإضافة إلى منزلين مجاورين للمستشفي.*

*من الملاحظ أن المليشيات نهبت آليات ثقيلة من شركات تعمل في إنشاء المباني، للإستفادة منها في مواراة الجثامين داخل المنازل غير المرصوفة بالسراميك في مناطق شمال بحري، بالإضافة إلى المدينة الري

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) أن لا يفكر إطلاقا في التفاوض مع السفاح (حميدتي)*


........... 

*تبقي تجربة الحرب في الخرطوم من التجارب الأشد قسوة وإيلاما على سكان الخرطوم لما صاحبها من إنتهاكات، وجرائم ستظل خالدة في الأذهان على مر الأيام، الشهور والسنين، لأنها ستترك اثاراً إنسانية واقتصادية بالغة التعقيد، ولكن من فوائدها أنها كشفت حقائق مؤلمة جداً لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال ذلك، لأنها لم تكن تخطر على بال إنسان السودان إطلاقاً.*

*ليس من المنطق طرح فكرة أي تفاوض يفضي إلى إتفاق مع المليشيات لنفخ الروح فيها، وإعادتها إلى الحياة مجدداً، لذا يجب قطع الطريق أمام مفاوضات (جدة)، أو أي مفاوضات أخرى مع الدعم السريع وحاضنته السياسية أو أي قوات مسلحة اخري لا تتورع نهائياً من إرتكاب الجرائم المفتقرة للقيم، الأخلاق والإنسانية، فالمليشيات  لا تحكمها خطوط حمراء، بدليل المجازر البشرية، والابادات الجماعية التى ارتكبتها في الخرطوم، دارفور وكردفان، وعليه فإن الشعب السوداني يواجه (سفاحاً) لا يجوز منحه صفة قانونية بالإنفاق معه، ومن ثم دمجه في وحدات القوات المسلحة، فأي تفكير من هذا القبيل سيدعه يستمر في الإنتهاكات والجرائم ضد إنسان السودان.*

*أثبتت تجربة الحرب في الخرطوم بأن الدعم السريع جماعة (إرهابية) لا يجوز أن تكون قوات نظامية بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً في إثبات حسن النوايا خلال السنوات الماضية، إذ أنها لم تتعظ وتعتبر من ارتكابها مجازر في إقليم دارفور، كردفان (فض الإعتصام) بالخرطوم، وبالمقابل، فإن عقليتها وعقيدتها قائمة على القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير.*

*إن مليشيات الدعم السريع لا يمكن أن تصبح قوات نظامية ضمن المؤسسة العسكرية، لأنها عصابات تميز نفسها بالبزات العسكرية، والسلاح الذي مارست به كل أنواع (الإرهاب) منذ العام 2003م، وحتى لحظة إشعال (حميدتي) للحرب في 15 ابريل 2023م، وبالتالي فإنها تفتقر للقيم، الأخلاق، الأعراف والتقاليد التى يكتسبها الإنسان بالفطرة، وقطعاً لا تنفصل عن الديانة الإسلامية.*

*الناظر بمنظار فاحص إلى الدعم السريع سيجد أن السلاح لا يفارق عناصره حتى عند النوم، لأنه مكمل لشخصية الدعامي الذي يتسلط به على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان، لذا من الصعب جعل المليشيات جزء من القوات المسلحة خاصةً ب

سراج النعيم يكتب : المدعو عبدالمنعم الربيع يدعو لنقل الحرب للشمال*


....... 

*استغرب غاية الاستغراب من الذين يقفون على (الحياد) في الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع رغماً عن أن الاخيرة احتلت منازلهم، ونهبت ممتلكاتهم، سياراتهم، قتلت عدداً كبيراً منهم، وشردت الكثير داخلياً وخارجياً.*

*إن جرائم المليشيات كفيلة بأن لا يقف إلى جانبها أحداً موقفاً مخزياً بحجة أن (حميدتي) أشعل الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، ولا سيما فإن ذلك الادعاء لا ينطلي على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان بحكم أنه ارتكب مجازر بشرية في اقليم دارفور، وفض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم!!*

*للأسف الشديد مازال البعض يصر إصراراً شديداً على الانجراف وراء تيار إعلام المليشيات، السياسيين، العملاء، المرتزقة، الإعلاميين، الصحفيين، الفنانين، ونجوم ومشاهير المجتمع الذين لا يرغبون في استيعاب أن المليشيات، الحركات والأحزاب- التنظيمات السياسية ترسم واقعاً مغايراً لما يركنون له في الخرطوم، دارفور وكردفان، فالمتابع بشكل دقيق لإطلالة مستشاري قائد الدعم السريع، والخاضنة السياسية عبر القنوات الفضائية، سيكشف أن مساحات البث مدفوعة القيمة للجزيرة، العربية، الحدث، اسكاي نيوز والحوش، لذا فقدت مصداقيتها، ولا سيما فإنها ظلت تمارس التضليل كجزء أصيل من المخطط التآمري الداعي إلى تنفيذ أجندات محلية، إقليمية ودولية يلجأ في إطارها مستشاري (حميدتي)، والخاضنة السياسية للكذب المتنافي مع الحقيقة، إطلاق الشائعات المغرضة وفبركة مقاطع الفيديوهات، لذا ظلوا يقولون منذ انطلاق الشرارة الأولي للحرب : (استلمنا الخرطوم، ولم يتبق إلا القليل الذي في يد الفلول، وأن البرهان لا يستطيع الخروج من البيدروم مسافة (متر)، وأن عمارات الخرطوم الشاهقة ستكون من نصيب (المرتزقة)، وغيرها من الأكاذيب والشائعات للاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني.*

*فيما يخدع إعلام الدعم السريع، الحاضنة السياسية ومستشاري قائد (الغزو الأجنبي) بما يبث من مقاطع فيديوهات (مفبركة) عبر الإعلام البديل، والتى دائماً ما يعلنون من خلاله الإنتصار على الجيش السوداني، هكذا يدفعون بالشباب للانتحار في سلاح المدرعات- الشجرة أو قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والمواقع الإستراتيجية الاخري في الخرطوم ظناً منهم بأن

🅰️ سراج النعيم يكتب : القبض على شرطي (متعاون) مع الدعم السريع


........

*ألقت السلطات المختصة القبض على شرطي (متعاون) مع مليشيات الدعم السريع الإرهابية، إذ أنه يلعب دور الوسيط في إطلاق سراح المعتقلين مقابل دفع (فدية)، عموماً هذه الواقعة سلوك فردي، ولكنها تفتح الباب على مصراعية للأسئلة حول مشاركة هل شارك أفراد آخرين من الشرطة في تنفيذ المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) من خلال مرتزقة (حميدتي)، الحاضنة السياسية، العملاء، والمرشدين، وهل حققت الشرطة حول إتهامات طالت أفراد من الشرطة، وماذا عن الذين نزحوا من الخرطوم إلى الولايات الآمنة بعد أشهر من إندلاع الحرب، وماذا عن اللغط الكثيف الذي دار حول وزير الداخلية السابق الفريق أول شرطة (عنان)، وعلاقته بما جري في قوات شرطة الاحتياطي المركزي، ولماذا لم تصدر الشرطة بياناً تكشف من خلاله الحقائق المندرجة في هذا الإطار، ولماذا تغيب الشرطة عن الإشتراك في الإقتتال، وماذا عن قائمة حملت أسماء لأفراد الشرطة تتهمهم بالتعاون مع المليشيات الإرهابية، ولم يمض وقتاً على تلك القائمة إلا وتم القبض على شرطي ضالع في إطلاق سراح بعض المعتلقين لدي مليشيات (حميدتي) مقابل دفع (فدية)، أي أنه يبتز أسر المأسورين، نعم يفعل ذلك رغماً عن أنه ادي القسم على حماية الأرض والعرض، لذا أمثال هؤلاء أو أولئك يجب إعدامهم في ميدان عام، ولا تأخذكم فيهم رحمة أو رأفة، طالما أنهم تعانوا مع الدعم السريع ضد الجيش السوداني الذي يعمل جاهداً للقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)، أكرر لماذا لا تصدر الشرطة السودانية بياناً تتبرأ فيه من الشرطي الذي ساعد (الغزو الأجنبي) لإرتكاب انتهاكات وجرائم في حق سكان الخرطوم؟؟؟.*

*عموماً غياب الشرطة  عن التواجد في ميدان الحروب بين الجيش السوداني، والدعم السريع أمراً يستوجب التحقيق مع وزير الداخلية خاصة وأن البعض لم يكتف بالغياب عما حدث، يحدث وسيحدث، بل تعاون مع الدعم السريع رغماً عن أنه تلقي تدريباً عسكرياً للإشتراك في العمل العسكري الميداني، علماً بأن الشرطة السودانية مسئولة عن الأمن الداخلي.*

*من أوجب واجبات الشرطة السودانية حماية الأمن الداخلي والمواطن، إلا أنها غائبة عما يجري في الخرطوم، وهذا الغياب يهز الثقة بينها والمواطن الذي تفاجأ بغيابها قبلاً في أحداث مقتل الدكتور جون قرنق دي مبيور، الأحداث الشهيرة بيوم (الإ

🅰️ سراج النعيم يكتب : الإستخبارات العسكرية وقيادات الدعم السريع تطارد الإرهابي (كيكل) في الجزيرة*

 

.......

*من خلال تواصلي مع عدد من مصادري وأهالي مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة والقري المجاورة تأكدت أن المدينة تنعم بالأمن والأمان بعد أن أفشل الجيش السوداني الهجوم الذي نفذته المليشيات الإرهابية أمس (الجمعة) مستهدفة المدينة، وحقل بترول (ابوعليلة).*

*تعتبر محاولة مجموعة (كيكل) مغامرة لم يحسب حسابات أنه يقود (المرتزقة) إلى (الهلاك) وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أنه لم يتعظ من فشل محاولاته السابقة، وذلك منذ (سبتمبر) الماضي، وتركزت أغلبية محاولات الإرهابي (كيكل) ومجموعته على قري ولاية الجزيرة كالذي حدث في (ابوقوتة)، (أبو عليلة)، (الشرفة)، (ودراوه) وغيرها من القري الواقعة بالقرب من المستودعات- شرق مدينة (مدني)، إلا أن نسور الجو كانوا لهم بالمرصاد، فتم قصف تجمعاتهم في عدة مناطق بولاية الجزيرة.*

*كل ما في الأمر هو أن المجرم (كيكل) جمع بعض لصوص (البهائم)، عصابات (النيقرز) و(9- طويلة) من شرق الجزيرة، شرق النيل وجنوب الخرطوم لترويع سكان ولاية الجزيرة بالنهب، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، والسعي للوصول إلى مستودع البترول في منطقة (أبو عليلة).*

*فيما كانت الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة والجيش السوداني على أتم الجاهزية من خلال الطيران الحربي، وقوات من المشاه المتمثلة في هيئة العمليات، قوات العمل الخاص وقوات شرطة الاحتياطي المركزي، وتم في ظل ذلك إستلام عدد من العربات القتالية بحالة ممتازة، وتدمير (42) عربة، وهلاك (121) عنصر من المليشيات الإرهابية، وهروب الكثير منهم للقرى بعد رمي الأسلحة، لذا يجب التبليغ فوراً في حال الاشتباه في أي (مرتزق) من مرتزقة (حميدتي).*

*عموماً يواصل الجيش السوداني إبادة (مرتزقة) المليشيات الإرهابية بالطيران الحربي الذي يغطي سماء ولاية الجزيرة، وتطارد هيئة الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي الإرهابي (كيكل) الذي إذا نجا من الجيش السوداني، فإنه لن ينجو من الدعم السريع الذي يبحث عنه، لأنه يعتقد بأن الإرهابي (كيكل) حرك عناصرها الإرهابية دون علمها من (شرق النيل) و(جنوب الخرطوم)، والتوجه بها إلى قري (ودابشام) و(المهيدات) المحازية إلى كنار (تمبول)، وهي متجهة نحو خط البترول في منطقة (ابوعليل

🅰️ سراج النعيم يكتب : ما الذي تخفيه قيادات الجيش عن الشعب السوداني.. (دخول مدني نموذج)؟؟


......

*ما الذي تخفيه قيادات الجيش السوداني عن الشعب حول دخول الدعم السريع إلى مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة بهذه السهولة، علماً بأن أي مدينة دخلتها المليشيات الإرهابية ارتكبت فيها ابادات جماعية، مجازر بشرية، قتلت، شردت، نهبت ودمرت من خلال تنفيذها للمخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) عبر مرتزقتها من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي وليبيا، الحاضنة السياسية، الطابور الخامس، العملاء، المرشدين والمتعاونين، لذا السؤال الذي يبحث عن إجابة هو ما الذي تخفيه قيادات الجيش السوداني، ألم يكن الأجدر بها وضع سكان السودان أمام الحقيقة الغائبة عنهم منذ إشعال (حميدتي) للحرب في الخرطوم، دارفور وكردفان، ومن ثم دخول (الغزو الأجنبي) مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة، والتى سبقتها مناوشات في بعض المدن والقري، بالإضافة إلى ولاية نهر النيل المستهدفة من عناصر مليشيات الدعم السريع.* 

*من خلال رصدي ومتابعتي اليومية لمجريات الأحداث تأكد لي بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث في مدينة (ود مدني) أمر (مريب وغريب)، وغير مفهوم لإنسان السودان نهائياً، والذي تفاجأ بدخول المليشيات الإرهابية إلى حاضرة ولاية الجزيرة واستباحتها بمرتزقة قادمين من (ليبيا) و(تشاد)، والأكثر غرابة دخلوهم المدينة بدون إطلاق أعيرة، هكذا واصل (المرتزقة) الهجوم تارة على بعض المدن والقري، وتارة أخري على قري شرق مدينة ود مدني، وخلال ذلك استهدفوا المدنيين، وهو ذات النهج الذي انتهجته ضد المدنيين في الخرطوم، دارفور وكردفان، فهاهي ترتكب نفس الجرائم اللا إنسانية واللا أخلاقية في مدينة ود مدني.*

*حقيقة أصبت بالإحباط جراء ما جري في مدينة (ود مدني) التى إحتفلت بالأمس بانتصارات الجيش السوداني على مليشيات الدعم السريع، وفي اليوم التالي مباشرةً دخلت حاضرة ولاية الجزيرة بكل سهولة، وبدأت في إرتكاب جرائمها ضد المواطنين، ورغماً عن ذلك لم تصدر القوات المسلحة السودانية بياناً تضع فيه الشعب السوداني في الصورة، فهل ينتظر البرهان إلى أن يصله الدعم السريع في مكتبه بمدينة بورتسودان- حاضرة ولاية البحر الأحمر، فالدعم السريع أعلن قبل أشهر نيته دخول مدينة ود مدني، وها هو يدخلها بدون مقاومة، وأصبح يجوب شوارعها، ويفعل ما يشاء رغماً عن أن عدد ال

🅰️ سراج النعيم يكتب قصص مؤثرة من جحيم الموت والهلاك بولاية الجزيرة (1)*


........

*بعث عدد من سكان ولاية الجزيرة برسائل مؤثرة من جحيم الموت والهلاك بالجزيرة الخضراء بعد أن استباحها (مرتزقة) الدعم السريع الإرهابية بما فيها حاضرتها مدينة (ود مدني) التى دخلوها بدون أي مقاومة أو إطلاق رصاصة واحدة، وأولي هذه الرسائل المندرجة في هذا الإطار مفادها السلام عليك الأستاذ سراج النعيم : أنا (أم أحمد) مواطنة نازحة من الخرطوم إلى مدينة (ود مدني)، ومنها إلى أحد القري التى تقع جنوبها، فما أن عرفنا بأن المليشيات الإرهابية دخلت (ود مدني) إلا وتحركنا منها سيراً على الأقدام، وذلك من الساعة السابعة صباحاً إلى أن وصلنا إحدى القري الساعة الثامنة مساء، والمؤلم جداً في هذه الرحلة هو أن نساء كبار السن وأطفال رافقونا فيها، عموماً بقينا في قرية (حلة حسن) ليوم وأحد، ثم خرجنا منها سيراً على الأقدام لمدة ساعتين تقريباً، هكذا وصلنا إلى قرية (درويش)، فوجدنا فيها التيار الكهربائي، والإمداد المائي مقطوع، بالإضافة إلى إنعدام الأكل، المهم إننا بقينا فيها لأخذ قسط من الراحة، ومن ثم مواصلة مسيرتنا إلى منطقة آمنة، إلا أنه وفي نفس اليوم دخلت المليشيات الإرهابية القرية التى لجأنا إليها، ونهبت السيارات، وعندما تمت مقاومتها اشتبكت عناصرها مع الأهالي، مما نجم عن ذلك قتل وإصابة عدد منهم، فسعوا إلى أخذ الثأر من (مرتزقة) غرب أفريقيا بالعكاكيز، مما أدي إلى إصابتهم، إصابات متفرقة بالأعيرة النارية التى أطلقتها مجموعة المتمرد (كيكل)، فيما هددت المليشيات الإرهابية بإخلاء القرية من سكانها، الأمر الذي حدا بالأهالي إجلاء المنطقة من (النساء) و(الأطفال) إلى قرية مجاورة، ومع هذا وذاك وجدنا أنفسنا في موقف كارثي، ولا ندري كيف نخرج، فلا توجد سيارة أو أي وسيلة أخري تنقلنا إلى منطقة آمنة، وعليه أصبح حقنا وحق أولادنا في الحياة في رقبة (البرهان)، فلا حولة ولا قوة إلا بالله.*

*🅰️ فيما أرسلت (ليلي) رسالة على النحو التالي : السلام عليك الأستاذ سراج النعيم أنا مواطنة من جنوب ولاية الجزيرة قرية (الثورة ود عشا)، أوكد لك بأن كل القرى المحيطة بنا تمت استباحتها من مليشيات الدعم السريع الإرهابية، والتى بدورها نهبت كل ما نملك من سيارات، ممتلكات وبهائم، أي أنها لم تبق لنا شيئاً، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن (الغزو الأجنبي) أصبح (جائع

🅰️ سراج النعيم يكتب : ما الذي يحول بين (البرهان) والقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)؟


.....

*لم يتبق لمليشيات الدعم السريع الإرهابية موقعاً أو مؤسسة أو شركة أو مرفقاً حيوياً للإحتماء به من قصف الجيش السوداني خاصةً بعد تدمير مصفاة الجيلي، فالمخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) قائم على التدمير الشامل إلا أنه (فشل) فشلاً ذريعاً، وخير دليل على ذلك تدمير ما تبقي من مصفاة (الجيلي)- شمال الخرطوم، لذا السؤال الذي يطرح نفسه على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ما الذي يحول بينك، والقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات التى واصلت مليشياتها الإرهابية عبر مرتزقها المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، جنوب السودان، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، اليمن وسوريا بعد أن دمروا المنشآت الحيوية، وارتكبوا الكثير من الجرائم التى بندي لها الجبين، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن المليشيات الإرهابية فقدت الأمل في تنفيذ مخططها التٱمري ضد السودان، مما دفعها إلى تدمير البنية التحتية، ومن ثم الهروب بما نهبته من مال عام وخاص من الخرطوم والجزيرة.*

*فيما سعت دويلة الإمارات (الشريرة) من خلال مخططها التٱمري إلى إحداث تغيير ديمغرافي للسكان، وتوطين شتات عربان غرب أفريقيا في السودان، وذلك من خلال (الغزو الأجنبي) إلا أنه (قنع) من البقاء في العاصمة السودانية، وذلك بعد أن فقد آخر مواقعه الإستراتيجية المحتمية بها من قصف الجيش السوداني.*

*بينما اتجه (الغزو الأجنبي) إلى سياسة التدمير الشامل، والقضاء على الأخضر واليابس في الخرطوم، لذلك لم يعد لديه شيئاً يدعه متمسكاً بالعاصمة السودانية بعد أن فشل في إدارة الحرب رغماً عن أنه تمكن من إدخال (120) ألف مقاتل للعاصمة السودانية، ورغماً عن ذلك لم تحقق المليشيات الارهابية الأجندة الخاصة بدويلة الإمارات (الشريرة)، مما حدا بها الإتجاه إلى أن تحارب الشعب السوداني بدلاً من القوات المسلحة السودانية، وهذا النهج الإجرامي قاد المدنيين إلى أن لا يطيقوا البقاء في مكان واحد مع (الدعم السريع)، بدليل ما حدث في مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة التى نزح منها السكان إلى الولايات الآمنة خوفاً من انتهاكات المليشيات الإرهابية رغماً عن أن الإرهابي (كيكل) طلب منهم العودة إلى منازلهم، وذلك منذ دخول مرتزقته مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة، نعم رفضوا ا

🅰️ سراج النعيم يكتب : خلافات حادة بين مليشيات الدعم السريع بسبب (منهوبات) الجزيرة

 

.........

*دبت خلافات حادة في أوساط مليشيات (الدعم السريع) الإرهابية بسبب (المنهوبات) من ولاية (الجزيرة)، ومكمن الخلافات ينحصر في اقتسام وإعادة المنهوبات، ويستند الرافضين على توجيهات الإرهابي الهارب (عبدالرحيم دقلو) الخاصة باعتبار المنهوبات (غائم حرب) لمرتزقة غرب أفريقيا، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، اليمن وسوريا، لذا اتجهوا كلياً إلى نهب الأموال، الذهب، السيارات والمواد التموينية.*

*إن تصريحات الإرهابي الهارب (عبدالرحيم دقلو) الخاصة بالغنائم دفعت عناصر (الغزو الأجنبي) إلى نهب ولاية الجزيرة، وارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك منذ دخول المرتزقة مدينة (ود مدني) بدون أي مقاومة أو إطلاق رصاصة واحدة، وعليه أخذت الخلافات منحنيات بالغة التعقيد، وتبادل للإتهامات نسبة إلى استناد عناصر المليشيات الإرهابية  إلى ما ذهب إليه (عبدالرحيم دقلو) الذي لعب دوراً كبيراً في إفشال المخطط التٱمري لدويلة الإمارات (الشريرة) بالجرائم المرتكبة في حق الشعب السوداني، هكذا كرر ذات تجربة القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير الذي شهدته الخرطوم، والتى احتل فيها المرتزقة منازل المدنيين، المؤسسات، الشركات، المصانع، المستشفيات والمراكز الصحية، هكذا ما أن دخل الدعم السريع ولاية من ولايات السودان إلا وعاث فيها (فساداً)، والشاهد على ذلك ما حدث في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة، وفي هذا الإطار استباحت المليشيات الإرهابية مدينة (ود مدني)، وقري الجزيرة قتلاً، تشريداً، نهباً، اغتصاباً وتدميراً، لذا عاد منها (المرتزقة) إلى الخرطوم بالأموال، الذهب والسيارات الفارهة، الأمر الذي حدا بمرتزقة شرق النيل مطالبة مرتزقة ود مدني اقتسام ما يطلقون عليه (غنائم حرب)، إلا أنهم رفضوا الفكرة رفضاً باتاً، مما أدي إلى التهديد بحدوث إشتباكات، وتصفيات جسدية في حال الإصرار على عدم قبول اقتسام المنهوبات.*

*حاول الإرهابي (كيكل) التدخل لحل الإشكاليات المتعلقة بالمنهوبات إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في إقناع (المرتزقة) باقتسامها، كما أنه فشل في إعادة المنهوبات التى قطع وعداً لأصحابها بإقناع من نهبوها بإعادتها، وعندما تأكد سكان مدينة (ود مدني) بأن الإرهابي (كيكل) لا سلطة له على المليشيات الإرهابية غادروها على جناح السرعة خوفاً من إرتكاب عناصرها

🅰️ سراج النعيم يكتب : (حميدتي) مات وهاك الدليل القاطع*


.......
*واصل إعلام مليشيات الدعم السريع (فبركة) مقاطع فيديوهات وصور قديمة لحميدتي بغرض تأكيد أنه مازال على قيد الحياة، وذلك تزامناً مع المقاومة الشعبية التى أدخلت الخوف، الهلع والرعب في قيادات المخطط التٱمري ضد السودان، لذا سارعوا إلى إعادة مقاطع فيديوهات (قديمة)، وأخذ صور من لقاءات (سابقة) لقائد الدعم السريع قبل وفاته، ومن بينها صورة يصافح فيها بعض الشخصيات المتآمرة على السودان لصرف الشعب السوداني عن الإنتفاضة التى انطلقت من ولاية نهر النيل، شمال السودان، ومن ثم امتدت إلى باقي الولايات السودانية.*
*مما ذهبت إليه، فإن إعلام الدعم السريع قام بإعداد مقاطع فيديوهات وصور تدعم (أكذوبة) وصول (محمد حمدان دقلو) إلى مدينة (عنتيبي)، إلا أن حقيقة الصورة المتداولة عبر القنوات الفضائية والسوشال ميديا تم قصها من مقطع فيديو لإفطار رمضاني أقامه (حميدتي) بمنزله يوم 11 أبريل من العام 2023م، وكانت المناسبة مندرجة في إطار ختام الإجتماع المشترك حول منطقة (أبيي)، وبحضور توت قلواك، مستشار حكومة جنوب السودان، وأعضاء لجنتي الإشراف السياسي، والإداري لمدينة (ابيي) لجمهوريتي السودان ودولة جنوب السودان، وكان ضمن الحضور عضو مجلس السيادة (الطاهر حجر) الذي اقاله الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني لإنحيازه للغزو الأجنبي، وذلك منذ انطلاق الشرارة الأولي للحرب في الخرطوم، ومن ثم تمددها في ولايات دارفور، كردفان والجزيرة، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي، ممثل الاتحاد الافريقي، ممثل الايقاد، وفد من دولة جنوب السودان، أعضاء اللجنة العليا بالسودان، الدكتور صديق خليفة حفتر، الوفد المرافق من جمهورية ليبيا، رئيس نادي المريخ وعدد من رجال المال والأعمال.*
*لابد من التأكيد بأن أي ظهور لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو عبر قنوات الحدث، العربية، الجزيرة، سكاي نيوز وبعض الصفحات والحسابات عبر وسائط التقنية الحديثة ما هو إلا مقاطع وصور موثق لها عبر الموقع الأشهر (يوتيوب)، مثلاً مقطع الفيديو القصير الذي يطل من خلاله (حميدتي)، ويتم استقباله رسمياً، مع تعليق يقول إنه يواصل زياراته لعدد من الدول الافريقية، ومن بينها دولة (غينيا بيساو)، وبالتالي فإنني تقصيت حقيقة مقاطع الفيديوهات أو الصور، فو

🅰️ سراج النعيم يكتب : على بنك (الخرطوم) إغلاق حساب هذا (الدعامي) بولاية الجزيرة*


.......

*حدثني صديقي معتز الأمين، عضو شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، الناجي من جحيم الموت والهلاك بولاية الجزيرة أنه أخرج سيارته من مدينة (رفاعة) إلى (بورتسودان) بعد أن دفع (فدية) إلى الدعم السريع.*

*فيما بدأت القصة عندما فكر في إخراج سيارته عن طريق (متعاونين) مع المليشيات الإرهابية من أبناء مدينة (رفاعة) الذين بدورهم طلبوا منه تحويل (500,000) ألف جنيه سوداني، عموماً اضطر إلى تحويل المبلغ، وللتأكيد أرسل إلى شخصي الأشعار في (الخاص)، والذي يحمل كل تفاصيل الحساب المفتوح ببنك (الخرطوم)، المهم أنه خرج بذلك الأشعار من (رفاعة) التى نزح لها من مدينة أمدرمان، وها هو ينزح مرة أخري من ولاية الجزيرة إلى شرق السودان، ومع هذا وذاك هو على أهبة الإستعداد لتمليلك الإستخبارات العسكرية أي معلومات حول الدعم السريع في (رفاعة)، ويطالب بإتخاذ إجراءات قانونية في حساب (الدعامي)، وإغلاقه فوراً، وتجميد المبالغ المالية التى حولت إليه.*

*منذ أن خرج من آخر إرتكاز من مدينة (رفاعة)، وإلى أن وصل مدينة (ود مدني) لا يتجاوز عناصر المليشيات الإرهابية في الإرتكازات (30) مرتزق، والسيارات الموجودة فيها (منهوبة) من سكان (مدن) و(قرى) ولاية الجزيرة، وبحوزتهم (كلاشات) فقط.*

*عموماً دفع صديقي (500,000) ألف جنيه سوداني لإخراج سيارته ماركة (سنتافي)، وأي صاحب سيارة  يدفع المبلغ سالف الذكر يسمح له بإخراج سيارته تحت حماية المليشيات الإرهابية، وبالتالي لا تعترض طريقه الإرتكازات.*

*وقال صديقي لا يمكن أن تصدق ما يحدث في ولاية الجزيرة إلا إذا كنت شاهداً على ما يجري، فأنا خرجت من مدينة (رفاعة) إلى الشارع الرئيسي المؤدي الى كبري (حنتوب) من ناحية الشرق، وخلال ذلك عشت فيلماً من الرعب مع (الغزو الأجنبي) إلى أن وصلت مدينة بورتسودان- حاضرة ولاية البحر الأحمر، وعلى أهبة الاستعداد لتمليك الإستخبارات العسكرية أي معلومة حول أماكن تواجد المليشيات الإرهابية، والعملاء من أبناء مدينة (رفاعة).*

🔥 أوتار الأصيل


🅰️ سراج النعيم يكتب : مركزية (قحت) تسوق للهالك (حميدتي) والفاشل (حمدوك) لإجهاض المقاومة الشعبية*


.......

*لابد من التأكيد بشكل قاطع أن ظهور الربورت (حمدتي) مع مركزية (قحت) أو (تقدم) برئاسة (حمدوك) لا يعيني شيئاً غير أنه (مجرم) ارتكب في حق الشعب السوداني مجازر بشرية، إبادات جماعية، وجرائم قتل، تشريد، نهب، وتدمير شامل للحياة، لذا السؤال إلى أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان، من الذي سيجبر ضرر إنسان السودان في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة، وهل مصافحتك، وشلة نشطاء السياسة لقائد الدعم السريع تأييداً لانتهاكات لن يقفرها الشعب السوداني نهائياً.*

*إن ما تم من لقاء بين الفاشل (حميدتي)، والهالك (حميدتي) أثبت بما لا يدع مجالاً للشك وقوف مركزية (قحت) أو مسماها الجديد (تقدم) خلف المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة)، والتى ارعبتها (المقاومة الشعبية)، وجعلتها تسارع إلى إخراج مسرحية (هزيلة) عبر عملائها في (أديس أبابا) وبعض رؤساء الدول الافريقية العملاء حتى تخرج من (الورطة)، وعليه سعت إلى تجميل (قبح) من لعبوا دوراً (خبيثاً) في إرهاب إنسان السودان.*

*ما لقاء الفاشل (حمدوك) بالربورت (حميدتي) إلا لتأكيد أنه على قيد الحياة، ومن ثم ذهاب (حمدوك)، وشلة مركزية (قحت) بما خرجوا به من الإجتماع (الوهمي) إلى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، وتمرير ما ترغب فيه دويلة الإمارات (الشريرة) من أجندة، علماً بأن (البرهان) يعلم تمام العلم أن دقلو (مات)، وهو ما أكده مساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، بالإضافة إلى عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شقيقه الإرهابي (عبدالرحيم دقلو)، قائد ثاني (الدعم السريع).*

*عموماً رسمت دويلة الإمارات (الشريرة) السيناريو لإقناع (البرهان) بما توصل إليه (حمدوك) مع الربورت (حميدتي) للخروج من (الورطة)، والقضاء على (المقاومة الشعبية) التى أدخلت الخوف، الرعب والهلع في نفوس قيادات المخطط التٱمري.*

*ما يجري راهناً في السودان ما هو إلا حرب نفسية لتأكيد أن (الدعم السريع) مازال في كامل قواته القتالية، بالإضافة إلى إعادة تسويق (حميدتي) و(حمدوك)، وتحويل الحرب بين الدعم السريع، وإنسان السودان إلى حرب نفسية للسيطرة على العقول بما هو (مشكوك) فيه كاللقاء الذي جمع (حمدوك)، بالربورت (حميدتي) الذي يدخل الشك في النفوس بالفبركة، ووضع المساحيق و

🅰️ سراج النعيم يكتب : على بنك (الخرطوم) إغلاق حساب هذا (الدعامي) بولاية الجزيرة*


.......

*حدثني صديقي معتز الأمين، عضو شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، الناجي من جحيم الموت والهلاك بولاية الجزيرة أنه أخرج سيارته من مدينة (رفاعة) إلى (بورتسودان) بعد أن دفع (فدية) إلى الدعم السريع.*

*فيما بدأت القصة عندما فكر في إخراج سيارته عن طريق (متعاونين) مع المليشيات الإرهابية من أبناء مدينة (رفاعة) الذين بدورهم طلبوا منه تحويل (500,000) ألف جنيه سوداني، عموماً اضطر إلى تحويل المبلغ، وللتأكيد أرسل إلى شخصي الأشعار في (الخاص)، والذي يحمل كل تفاصيل الحساب المفتوح ببنك (الخرطوم)، المهم أنه خرج بذلك الأشعار من (رفاعة) التى نزح لها من مدينة أمدرمان، وها هو ينزح مرة أخري من ولاية الجزيرة إلى شرق السودان، ومع هذا وذاك هو على أهبة الإستعداد لتمليلك الإستخبارات العسكرية أي معلومات حول الدعم السريع في (رفاعة)، ويطالب بإتخاذ إجراءات قانونية في حساب (الدعامي)، وإغلاقه فوراً، وتجميد المبالغ المالية التى حولت إليه.*

*منذ أن خرج من آخر إرتكاز من مدينة (رفاعة)، وإلى أن وصل مدينة (ود مدني) لا يتجاوز عناصر المليشيات الإرهابية في الإرتكازات (30) مرتزق، والسيارات الموجودة فيها (منهوبة) من سكان (مدن) و(قرى) ولاية الجزيرة، وبحوزتهم (كلاشات) فقط.*

*عموماً دفع صديقي (500,000) ألف جنيه سوداني لإخراج سيارته ماركة (سنتافي)، وأي صاحب سيارة  يدفع المبلغ سالف الذكر يسمح له بإخراج سيارته تحت حماية المليشيات الإرهابية، وبالتالي لا تعترض طريقه الإرتكازات.*

*وقال صديقي لا يمكن أن تصدق ما يحدث في ولاية الجزيرة إلا إذا كنت شاهداً على ما يجري، فأنا خرجت من مدينة (رفاعة) إلى الشارع الرئيسي المؤدي الى كبري (حنتوب) من ناحية الشرق، وخلال ذلك عشت فيلماً من الرعب مع (الغزو الأجنبي) إلى أن وصلت مدينة بورتسودان- حاضرة ولاية البحر الأحمر، وعلى أهبة الاستعداد لتمليك الإستخبارات العسكرية أي معلومة حول أماكن تواجد المليشيات الإرهابية، والعملاء من أبناء مدينة (رفاعة).*

🔥 أوتار الأصيل


🅰️ سراج النعيم يكتب : (الدعم السريع) تهدد رب أسرة باغتصاب بناته في حال عدم دفعه (5) مليار


.......

*تواصلت مع (سيدة) مقيمة بحي (مايو) بمدينة (ود مدني)، وفي هذا السياق سألتها أين أنتي الآن في ظل انتهاكات، وجرائم (الغزو الأجنبي) في ولاية الجزيرة؟، فردت قائلة : عندما دخل الدعم السريع (ود مدني) حزمت وأسرتي ما خف حمله، ونزحنا من منزلنا في حي (مايو) إلى مكان آمن، عموماً قتلت المليشيات الإرهابية نازح من الخرطوم، وآخر من أبناء الحى بدم بارد، كما أنها اغتصبت عدداً من الحرائر، وغيرها من الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية التى يندي لها الجبين.*

*وواصلت قائلة : قام عناصر (الغزو الأجنبي) بالإعتداء ضرباً على مربي (أجيال) رغماً عن أنه كبير في السن، ومحدود الحركة، وتكرر الإعتداء عليه حوالي (4) مرات، لأن سيارة جاره تقف بالقرب من منزله، ولا يدري أين مفتاح إدارة محركها، وأخبر (المرتزقة) بمن هو مالكها، وعندما ذهب إليه عناصر المليشيات الإرهابية لم يتوان صاحبها، ولو لكسر من الثانية أن يأكد لهم أنه صاحبها، ومن ثم منحهم مفاتيحها، إلا أن محركها (متعطل) منذ فترة طويلة، ولم يتوقف الإعتداء عند هذا الحد، بل اعتدوا ضرباً على إبن أخته لدرجة أنه دخل فى حالة (غيبوبة)، مما أجبر (المعلم) المعني للخروج من منزله قسراً رغماً عن أن (رجله مكسورة).*

*وتتواصل القصص المؤثرة للإعتداءات  على كبار السن ضرباً بلا رحمة أو رأفة، إذ قام (المرتزقة) بالإعتداء على رجل وإبنه، وتهديدهما بالتصفية الجسدية في حال عدم دفعهما (5) مليار جنيه مقابل عدم إغتصاب بناته، ومع هذا وذاك تم الإعتداء عليه، وحبسه داخل غرفة منزله، إما في المرة الثانية فقد تم الإعتداء عليه ضرباً إلى أن دخل في (كومة) سكرى.*

*وتستمر في فضح جرائم المليشيات الإرهابية، مؤكدة أنهم اعتدوا بالضرب على أسرة كاملة داخل منزلها، وهذه الأسرة معها نازحين من الخرطوم، وبالتالي فإن عددهم (11) شخصاً تم نهب هواتفهم السيارة تحت تهديد السلاح، مما حدا بهم النزوح، وقطع مسافات طويلة بالارجل للخروج من ولاية الجزيرة.*

*فيما اعتدي عناصر الدعم السريع ضرباً على شاب فى رأسه، مما أثر على حاسة البصر، وإلى الآن جرحه نازف، لأنه من أسرة لديها السكرى وراثياً.*

*وفي ذات الحي تم الاعتداء ضرباً على عائلة كاملة مكونة من (حبوبة) أبناءها الذكور والاناث، أحفادها وحفيداتها، ومن شدة الضرب (كسروا) رج

🌅 سراج النعيم يكتب : القبض على (مرتزقة) من الدعم السريع بالأزياء النسائية (نقاب) مع دخان (بوخة المرقة) في طريقهم لمصر*


......

*يعيش اللاجئين السودانيين في مصر أوضاعا إقتصادية وإنسانية بالغة التعقيد بعد أن هربوا إليها من ويلات الحرب التى اشعلتها دويلة الإمارات (الشريرة) عبر مليشياتها الإرهابية، وجناحها السياسي (قحت) أو (تقدم) الا أن الجيش السوداني احبط المخطط التآمري المستهدف للشعب السوداني الذي وضعوه أمام خيارات أشد قسوة وإيلاما، مما اضطر الكثير منهم للهروب إلى مصر من خلال الهجرة غير الشرعية التى ادخل عبرها تجار البشر عناصر من المليشيات الإرهابية للأراضي المصرية، وذلك بعد أن أصبحت الخرطوم بالنسبة لهم أضيق من (خرم الإبرة)، بدليل أن البعض منهم ارتدي الأزياء النسائية (نقاب) الإ أن الإستخبارات العسكرية كانت لهم بالمرصاد، وألقت القبص على (2) منهم بولاية نهر النيل، و(5) بمحلية كرري- شمال امدرمان، وللمزيد من التمويه يجلس عناصر الدعم السريع على حفرة الدخان من أجل دخان (بوخة المرقة)، واتضح أن هذا الإتجاه الهدف منه الهروب إلى مدينة (ابوحمد) بولاية نهر النيل، ومنها للأراضي المصرية، لذا على السلطات المصرية أخذ الحيطة والحذر من الهجرة غير الشرعية.*

*بينما لجأ اللاجيء السوداني في مصر إلى منظمات تنشط في العمل الإنساني لمساعدته على دفع الإيجارات، شراء المواد التموينية والغذائية، وذلك بعد أن أصبح بدون حماية من المخاطر الإقتصادية والإنسانية والترحيل القسري، فضلا عن (التشرد)  و(الجوع) الذي دفع البعض إلى طرق أبواب المنظمات الإنسانية، وآخرين لجأوا إلى بيع المنتجات المحلية كالعطور ذات الصلة بالحياة الزوجية السودانية أمام السفارة السودانية بالقاهرة، والتى باتت (قبلة) لمن فروا من جحيم الموت والهلاك في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة، نعم اتجهوا إلى تلك التجارة لمواجهة الأوضاع المعيشية، إلا أنها لا تحل الإشكاليات في ظل حملات تشنها السلطات المصرية على المخالفين لقوانين الإقامة، وتلك الحملات الأمنية لا تستهدف اللاجيء السوداني الذي شردته الحرب، بقدر ما أنها تستهدف (مرتزقة)  الدعم السريع الذين تسللوا للأراضي المصرية عبر تجار البشر السودانيين والمصريين الناشطين في التهريب من مدن (عطبرة)، (ابوحمد) و(سيدون) بولاية نهر النيل، شمال السودان إلى مدينة (أسوان)- جنوب مصر، لذا أرجو أن تراعي السلطات المصرية لسودانيين دخلوا أراضيها بصورة غير شرعية بسبب الحرب (الوجودية)  المفروضة على إنسان السودان*

*جازف الكثير من السودانيين باللجوء للهجرة غير الشرعية رغما عن المصير المجهول، وهذه المجازفة تعود إلى رفع أصحاب العقارات للإيجارات في الولايات الآمنة، عموما اتجه سودانيين وسودانيات إلى بيع المنتجات المفروشة على الأرض أو من خلال التجوال بها في شوارع (القاهرة)، مما يعرض البعض منهم الى مضايقات من الأجهزة الأمنية رغما عن تسجيل اسمائهم في مفوضية اللاجئين بالقاهرة، والتى بدورها تمنحهم (7) دولارات أمريكية شهريا، وهي بلا شك بسيطة جدا في ظل إرتفاع الإيجارات، وأسعار السلع الاستهلاكية.*

*إن الأوضاع الإقتصادية والإنسانية في مصر في غاية الصعوبة، ولا يجد إنسان السودان فيها من يخفف عنه الضغوط التى يتعرض لها مع إشراقة كل صباح، لذا لا أري مبررا واحدا يجبر هؤلاء أو أولئك للبقاء في الأراضي المصرية التى تعمد سلطاتها الرسمية إلى ترحيلهم باعتبار أنهم دخلوها بصورة غير مشروعة، وبالتالي فإن الأوضاع التى يركن لها السودانيين في مصر أوضاعا كارثية بكل تحمل هذه الكلمة، وقد تجاوز عدد اللاجئين (6) ملايين لاجئ في دول الجوار، ولا سيما من بينها مصر التى يشهد فيها اللاجيء السوداني تدهورا صحيا، نفسيا وعقليا، لدرجة أن البعض منهم تراوده أفكار (سالبة) تتمثل في الإنتحار لعجزهم مجابهة الأوضاع الإقتصادية والإنسانية القاسية جدا التى يمرون بها، والتى لا يجدون في إطارها بارقة أمل لحلول ناجزة للايجارات، وشراء المواد التموينية والغذائية، مما اضطر الأغلبية العظمي للعودة إلى السودان من تلقاء أنفسهم قبل ان ترحلهم السلطات المصرية قسريا في إطار حملاتها التى تنشها على السودانيين.*

🔥 اوتار الاصيل 


🌍 سراج النعيم يكتب : لست منزعجاً لإنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت فالضروريات تبيح المحظورات*


..... 

*لست منزعجاً لإنقطاع الإتصالات الهاتفية، والإنترنت، لانني أؤمن إيماناً قاطعاً بأن الضروريات في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان الحديث تبيح المحظورات، كيف لا ونحن نخوض حرباً فرضتها علينا دويلة الإمارات (الشريرة)، تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا، وهذه الحرب، حرباً (وجودية)، لذا تستوجب المزيد من الصبر والصمود حتى يتمكن الجيش السوداني والمقاومة الشعبية المسلحة من القضاء على (الغزو الأجنبي) الذي مازال يرتكب إنتهاكات، وجرائم يندي لها الجبين، ويصر على الإستمرار في القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير إلا أن الشعب السوداني يقاوم، نعم يقاوم من أجل البقاء في وطنه المعتدعي عليه طوال الأشهر الماضية، وسيصبر ويصمد إلى أن يقتل الجيش السوداني، والمقاومة الشعبية المسلحة آخر (مرتزق) استجلب لإغراق البلاد في (فوضى).*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية، والإنترنت له ما بعده من نتائج إيجابية تندرج في إطار حسم ما تبقى من (جيوب) الدعم السريع هنا وهناك، وهي بلا شك باتت منتشرة في (الإعلام البديل)، والقنوات الفضائية الجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق، بالأكاذيب، الشائعات وفبركة الأخبار أكثر من القتال في ساحات الحرب (الوجودية) في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة.*

*بينما يخوض إنسان السودان حرباً ضد المليشيات الإرهابية، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة)، الطابور الخامس، العملاء والمرشدين، وتنفق عليها دويلة الإمارات الإرهابية ملايين الدولارات الأمريكية المنهوبة من باطن، وظاهر الأراضى السودانية، والتى تمول بها الإعلام (السالب) المتمثل في السوشال ميديا، المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، وهي جميعاً جزء أصيل من تنفيذ المخطط التآمري على السودان، واتضح ذلك بجلاء من خلال استطلاعات أجرتها في مدن، أحياء، أسواق تجارية، إستثمارية ومواقع إستراتيجية رسمت من خلالها خارطة طريق إستخباراتية لإرتكاب المزيد من الإنتهاكات والجرائم، فضلاً عن تعمدها طمس الحقائق الماثلة أمام أعين الشعب السوداني، مما أفقدها مصداقيتها، ولم يعد المتلقي السوداني يتابع أكاذيبها، شائعاتها وفبركتها للأخبار المضللة للرأي العام، لأنه أصبح على قناعة تام

🌍 سراج النعيم يكتب : الغموض يكتنف سير العمليات العسكرية وإنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في السودان


....... 

*حقيقة ما حدث ويحدث في الخرطوم أمر محير جداً لإنسان السودان الذي يركن لغموض يكتنف سير العمليات العسكرية، وإنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت، وتكمن الحيرة في أن حياة الشعب السوداني توقفت تماماً، ولم يعد يدري ماذا يفعل، وكيف يتواصل مع الأهل داخلياً وخارجياً في ظل الحرب بين الجيش السوداني، ومرتزقة الهالك (حميدتي).*

*فيما ينشط (الطابور الخامس)، (العملاء) و(المرشدين) في تنفيذ المخطط التآمري القائم على بث (الشائعات) المندرجة في إطار تنفيذ مشروع دويلة الإمارات (الشريرة)، وأمثال هؤلاء أخطر بكثير من (العدو) الذي يواجهه الجيش السوداني بشكل مباشر، لأنهم يتآمرون على الشعب السوداني بالإمكانيات الإقتصادية المتاحة للحكومة السودانية، بالإضافة إلى ما ينهب من سيارات، أموال وذهب.*

*إن البعض من أبناء السودان يمدون (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) بالمعلومات للمزيد من القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل للحياة، وكأن الإنتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية لن تطالهم أو تطال من تربطهم بهم صلة مثلاً إغتصاب الحرائر الذي لم يفرق بين (سيدات) و(فتيات) تعرضن للعنف الجنسي الذي شمل الأمهات، الزوجات والشقيقات.*

*بينما علمت من مصادري بأن الجيش السوداني كلما غير البزات العسكرية يتفاجأ بالطابور الخامس الذي يبلغ عناصر (الدعم السريع) لإرتداء البزات العسكرية الجديدة، وهو ما تفاجأ به الجيش السوداني في أحياء مدينة أمدرمان (بيت المال)، (ود البنا)، (الملازمين) و(ود روه)، والتى تنشط فيها (جيوب) الدعم السريع، وتتخذ من مسيد (شيخ الأمين) مأوي، والذي يتحجج بالإطعام، ولا سيما، فإنه لا يميز بين (المرتزقة) و(الضحايا)، لذا يجب أن تكون المليشيات الإرهابية المتواجدة في محيط مسيد (شيخ الأمين) هدفاً عسكرياً حتى لا يتغلل هؤلاء أو أولئك في أوساط القوات المسلحة السودانية.*

*على هيئة الإستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن والمخابرات العامة الإسراع في الوصول إلى (الطابور الخامس)، (العملاء) و(المرشدين) الذين يقفون عائقاً أمام كنس (جيوب) الغزو الأجنبي المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*ما الذي يدع الجيش السوداني

🌍 سراج النعيم يكتب : على الجيش السوداني إتخاذ إجراءات قانونية حول إتهام (شيخ الأمين) له بقصف منزل امدرماني بالدانات*


....... 

*من أوجب الواجبات على القوات المسلحة السودانية عدم تمرير إتهام (شيخ الأمين) لها بإطلاق (دانات) على منزل أمدرماني مرور الكرام، وعليها أن تتخذ في مواجهته الإجراءات القانونية فيما ذهب إليه من خلال مقطع فيديو قصير، إذ أنه قال صراحةً بحسب الفيديو : (إن الجيش السوداني ضرب بالدانات بيت في مدينة أمدرمان)، في حين أنه لم يوجه أصابع الإتهام للدعم السريع الذي درج على القصف المدفعي العشوائي للصواريخ، الدانات والكاتيوشا من مدينة بحري التى يستهدف من خلالها مدن وأحياء أمدرمان وكرري، وذلك منذ إنطلاق الشرارة الأولي للحرب في الخرطوم.*

*وليكن في علم (شيخ الأمين) بأن مهمة القصف العشوائي اوكلتها دويلة الإمارات (الشريرة) إلى (مرتزقة) دولة جنوب السودان، والذين بدورهم قتلوا واصابوا الكثير من السودانيين، لذا السؤال الذي يفرض نفسه على (شيخ الأمين)، هل شاهد الجيش السوداني يطلق من مدافعه (الدانات) على المنزل الذي أشار له، ولماذا لم يتهم عناصر المليشيات الإرهابية التى يأوي البعض منها في (مسيده)؟؟.*

*لا أرى سبباً واحداً يدع القوات المسلحة السودانية تقف مكتوفة الأسلحة أمام (كنس) الغزو الأجنبي من حي (ود البنا) بحجة (الإطعام) الذي يعده (شيخ الأمين) من (العدس)، والذي لا يفرق بين السودانيين (الضحايا)، ومليشيات (آل دقلو)، مع التأكيد بأن الجيش السوداني تركه طوال الأشهر الماضية، ومازال يفعل كيفما يريد، وكيفما يشاء، ولم يعترض طريق من يحضر له المواد التموينية، الغذائية والخبز من مناطق سيطرة القوات المسلحة السودانية، فهل مؤسسة عسكرية بهذه الإنسانية يحق لشيخ الأمين إتهامها زوراً وبهتاناً بأنها قصفت بالدانات منزلاً مجاوراً لمسيده، رغماً عن أنه هدفاً مشروعاً للجيش السوداني في ظل القضاء على (الإرهاب)، عموماً لابد من أن يضع الجيش السوداني حداً لشيخ الأمين الذي يقف عائقاً أمام تحرير مباني الإذاعة والتلفزيون، وأحياء بيت المال، الملازمين، ود دره وود البنا.*

*يجب أن لا يراعي الجيش السوداني لأي إعتبارات فيما يتعلق بالأمن القومي السوداني الذي يجب أن يكون خطاً (أحمراً)، وأن لا تأخده شفقة بأي إنسان يأوي الأقلية (المجرمة) على الأغلبية (الضحية)، فلا يمكن أن يكون (شيخ الأمين) عائقاً أمام الشعب الس

🌍 سراج النعيم يكتب : رئيس نادي قمة يتصل بالإرهابي يوسف عزت لإيقاف إنتهاكات الدعم السريع في (فداسي).. وشيخ (الهلالية) يذبح (الخراف) للمرتزقة


...... 

*لا أرى سبباً واحداً يدع الجيش السوداني يترك ما تبقى من (جيوب) دويلة الإمارات بعد أن أصبح الدعم السريع أضعف مما يتصور أي إنسان، وما تبقي منه مجرد عملاء، مرشدين، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة) وسجناء الخرطوم، وكل هؤلاء بدون إمكانيات عسكرية مهولة كالتى ظهر بها الهالك (حميدتي) لحظة إشعاله الحرب في الخرطوم، والتى خاض فيها حرباً بالأموال والذهب المنهوب من الأراضي السودانية، ورغماً عن ذلك دمر الجيش السوداني الكثير من العربات القتالية (تاتشرات)، مضادات الطائرات الحربية، المدافع الإسرائيلية، الصواريخ، الدانات، الكاتيوشا، المدرعات الإماراتية، الأسلحة والذخائر، واستلم الجزء الأكبر منها (حياً)، والذي يقاتل به (الغزو الأجنبي)، ومن ثم اتجه إلى قطع خطوط الإمداد هنا وهناك، والشاهد على ذلك ما ذهب إليه صديقي العائد للتو من مدينة (الهلالية) بولاية الجزيرة، والذي أكد أن الدعم السريع لا يمتلك سوى أسلحة خفيفة عبارة عن (كلاشات) و(مسدسات)، وليس لديه عربات قتالية (تاتشرات) مربوط فيها ثنائي أو رباعي، بل يستخدم السيارات المنهوبة من سكان المدن والقرى.*

*لا يتجاوز عدد عناصر (مرتزقة) دويلة الإمارات (الفاسقة) في المدن والقري أكثر من (100) مرتزق، ورغماً عن ذلك يتعاون ضعاف النفوس مع (الغرباء) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا بالإرشاد إلى منازل المدنيين والعسكريين، ولا يهمهم القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل الذي يتعرض له إنسان السودان.*

*فيما يظهر تلاشى (الدعم السريع) من خلال تسليح عناصره بالكلاشات والمسدسات، وإستقلال المركبات المنهوبة من المواطنين (افانتي)، (دفارات) و(دراجات نارية).*

*عموماً أي (مدينة) أو (قرية) في ولاية الجزيرة قاومت (الدعم السريع) لم يتجرأ (مرتزقتها) على دخولها، وبالتالي لا يمكن أن يسيطر (القلة) على (الأغلبية)، بدليل ما حدث في مدينة (الهلالية) التى لجأ سكانها إلى القائد الإرهابي بالدعم السريع لمنع (المرتزقة) من دخول منزل (ضابط) في الجيش السوداني، فما كان منه إلا أن يستفزهم بعد أن وصلوا إليه بعربة (كارو)، وقدموا له شكوى تحتوي على تهديد المليش

🌍 سراج النعيم يكتب : على الجيش السوداني إتخاذ إجراءات قانونية حول إتهام (شيخ الأمين) له بقصف منزل امدرماني بالدانات*


....... 

*من أوجب الواجبات على القوات المسلحة السودانية عدم تمرير إتهام (شيخ الأمين) لها بإطلاق (دانات) على منزل أمدرماني مرور الكرام، وعليها أن تتخذ في مواجهته الإجراءات القانونية فيما ذهب إليه من خلال مقطع فيديو قصير، إذ أنه قال صراحةً بحسب الفيديو : (إن الجيش السوداني ضرب بالدانات بيت في مدينة أمدرمان)، في حين أنه لم يوجه أصابع الإتهام للدعم السريع الذي درج على القصف المدفعي العشوائي للصواريخ، الدانات والكاتيوشا من مدينة بحري التى يستهدف من خلالها مدن وأحياء أمدرمان وكرري، وذلك منذ إنطلاق الشرارة الأولي للحرب في الخرطوم.*

*وليكن في علم (شيخ الأمين) بأن مهمة القصف العشوائي اوكلتها دويلة الإمارات (الشريرة) إلى (مرتزقة) دولة جنوب السودان، والذين بدورهم قتلوا واصابوا الكثير من السودانيين، لذا السؤال الذي يفرض نفسه على (شيخ الأمين)، هل شاهد الجيش السوداني يطلق من مدافعه (الدانات) على المنزل الذي أشار له، ولماذا لم يتهم عناصر المليشيات الإرهابية التى يأوي البعض منها في (مسيده)؟؟.*

*لا أرى سبباً واحداً يدع القوات المسلحة السودانية تقف مكتوفة الأسلحة أمام (كنس) الغزو الأجنبي من حي (ود البنا) بحجة (الإطعام) الذي يعده (شيخ الأمين) من (العدس)، والذي لا يفرق بين السودانيين (الضحايا)، ومليشيات (آل دقلو)، مع التأكيد بأن الجيش السوداني تركه طوال الأشهر الماضية، ومازال يفعل كيفما يريد، وكيفما يشاء، ولم يعترض طريق من يحضر له المواد التموينية، الغذائية والخبز من مناطق سيطرة القوات المسلحة السودانية، فهل مؤسسة عسكرية بهذه الإنسانية يحق لشيخ الأمين إتهامها زوراً وبهتاناً بأنها قصفت بالدانات منزلاً مجاوراً لمسيده، رغماً عن أنه هدفاً مشروعاً للجيش السوداني في ظل القضاء على (الإرهاب)، عموماً لابد من أن يضع الجيش السوداني حداً لشيخ الأمين الذي يقف عائقاً أمام تحرير مباني الإذاعة والتلفزيون، وأحياء بيت المال، الملازمين، ود دره وود البنا.*

*يجب أن لا يراعي الجيش السوداني لأي إعتبارات فيما يتعلق بالأمن القومي السوداني الذي يجب أن يكون خطاً (أحمراً)، وأن لا تأخده شفقة بأي إنسان يأوي الأقلية (المجرمة) على الأغلبية (الضحية)، فلا يمكن أن يكون (شيخ الأمين) عائقاً أمام الشعب الس

🌍 سراج النعيم يكتب : مليشيات دويلة الإمارات (الإرهابية) تعتقل الصحفيين بتهمة الإنتماء للجيش السوداني

 صحيفة العريشة الرقمية (1):


..... 

حزنت غاية الحزن لإعتقال (مرتزقة) دويلة الإمارات (الصهيونية) للصحفيين بتهمة الإنتماء للجيش السوداني، ومن النماذج المؤثرة جداً إعتقال الزميل (حسين سحري)، ونجله، وتعرضهما خلال ذلك إلى أصناف من التعذيب، والتهديد بالتصفية الجسدية.*

*فيما مارس الدعم السريع ضغوطاً على (سحري)، وإبنه (محمد) بالإعتداء، والعنف المفرط الذي لم يراع في إطاره إلى أنه (صحفي)، ولا علاقة له بالحرب الدائرة بين الجيش السوداني، والدعم السريع أو (الكيزان) أو (الفلول) كما يزعم زوراً وبهتاناً الهالك (حميدتي) الذي أشعل الحرب في الخرطوم، ومددها في دارفور، كردفان والجزيرة، وعليه فإن (سحري) بعيد كل البعد من التهم الموجهة إليه بحكم أنه (صحفي) متخصص في المجال (الرياضي).*

*الأكثر تأثيراً فيما قامت به المليشيات الإرهابية الإعتداء على الطفل (محمد) الذي لم يحتمل إنتهاك حقوقه المنصوص عليها في المعاهدات، الإتفاقيات والقوانين الإقليمية والدولية، والتى لا يجوز في ظلها تعذيبه للإعتراف قسراً بأن والده (سحري) عسكرياً بالقوات المسلحة السودانية.*

*بينما بدأت قصة إعتقال (سحري) بصورة مهينة جداً من داخل منزله بعد أن أشار له أحد (المرشدين)، وعلى خلفية ذلك تم إقتياده، ونجله (محمد)، ومن ثم تم الإعتداء عليهما بدبشق (الكلاش)، وأستمر الضرب العنيف من منزل (الصحفي) الضحية من حي (الضابط) إلى أن وصل به الدعم السريع إلى قسم شرطة (الأوسط)- أمدرمان الذي تتخذه معتقلاً لتعذيب أبناء أمدرمان، ولا يملك المعتقل حق إظهار براءته من إتهام أنه (ضابطاً) أو (فرداً) في الجيش السوداني أو القوات النظامية الأخرى.*

*عموماً تم إدخال الصحفي حسين سحري، طفله البريء (محمد)، وعدد من المعتقلين من أبناء أمدرمان في (حمام) رئيس قسم شرطة (الأوسط) أمدرمان، والذي لا يوجد فيه منفذاً للهواء، إلا منوراً صغيراً يصعب من خلاله التقاط الأنفاس، وخلال أيام (الجبس) يتم إخراج (سحري) من المعتقل لمشاهدة تعذيب إبنه حتى يسجل اعترافاً بما يرمي إليه (مرتزقة) الإمارات الإرهابية.*

*استمر التحقيق مع (سحري) و(محمد) مع تكثيف جرعة التعذيب طعناً بسونكي (الكلاش) بدون رحمة أو رأفة في مناطق حساسة من الجسم بما فيها الرأس، لدرجة فقدان (سحري) السمع، والذي يتلقي في

🌍 سراج النعيم يكتب : المقاومة الشعبية المسلحة تدرس علوج (آل زائد)، (آل دقلو) و(آل قحت) أو (آل تقدم) عظمة الشعب السوداني

 صحيفة العريشة الرقمية (1):


...... 

*كلما استمرت دويلة الإمارات (الشريرة) في حربها ضد القوات المسلحة، والشعب السوداني بصورتها الدموية السافرة، فإن سقوطها المريع يزداد يوماً تلو الآخر في نظر إنسان السودان الذي يواجه تحديات جسام داخلياً وخارجياً، ومع هذا وذاك تحاول المليشيات الإرهابية محاولات فاشلة ومستميتة لتحقيق نصر، ولو كان (وهمياً) إلا أن الجيش السوداني أحبط مخططها التآمري.*

*إن العدوان الغاشم الذي نفذه الهالك (حميدتي) من خلال (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا لا علاقة له بمزاعم حماية الديمقراطية، الإنتقال المدني ومحاربة (الكيزان) أو (الفلول)، إنما يندرج في إطار الإنتقام من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الذي أطاح بحكومة عبدالله حمدوك أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان الحديث.*

*يبدو أن دويلة الإمارات (الفاسقة) نسيت أو تناست بأن أسلحتها المدمرة لا يمكن أن تنتصر على دماء الشعب السوداني الذي مر، يمر وسيمر بتجربة أشد قسوة وإيلاما، ورغماً عن ذلك صبر وصمد أمام القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل للحياة، ورغماً عن ذلك فهو على أهبة الإستعداد لأن يصبر ويصمد حتى القضاء على إرهاب (آل زائد)، (آل دقلو) و(آل قحت) أو (آل تقدم).*

*وليكن في علم هؤلاء أو أولئك بأن المقاومة الشعبية المسلحة إنطلقت من ولاية نهر النيل، وحزت حزوها كل الولايات السودانية للإنتقام والثأر من (الدعم السريع)، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة)، الطابور الخامس، العملاء والمرشدين، وهي فكرة راسخة في وجدان الشعب السوداني الذي يخوض معارك ضارية مع الجيش السوداني لدحر (الغزو الأجنبي) من جميع أنحاء السودان، وبالمقابل فإن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة من الأفكار العميقه التى ستتوارثها الأجيال جيلاً تلو الآخر، لأنها مرتبطة بوجود الإنسان السوداني في وطنه.*

*إن التدمير الذي نفذته دويلة الإمارات الإرهابية في السودان تدميراً شاملاً للحياة، وكلما كثف (غزوها الأجنبي) جرعة الإنتهاكات، الجرائم والتخريب، فإن الشعب السوداني سيزداد صبراً وصموداً، ولن تهزمه هذه (الشرذمة) مهما طال أمد الحرب، وازداد عدد ضحايا (شيطان العر

🌍 سراج النعيم يكتب : إرتكاز (النبوية) يلقي القبض على قناص (إثيوبي).. وأمريكا تضرب الذيل.. وتترك رأس (الأفعى)


........

*ما الفائدة التى يجنيها السودان من العقوبات التى أصدرتها الولايات المتحدة في مواجهة (الدعم السريع)، طالما أنها لم تفرض عقوبات مماثلة على دويلة الإمارات (الإرهابية) المنفذ الرئيسي للمخطط التآمري بقيادة الهالك (حميدتي)، والذي أشعل الحرب في الخرطوم منذ 15 أبريل الماضي، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة.*

*فيما ثبت الجيش السوداني ثباتاً أسطورياً منذ الوهلة الأولى لانطلاق الشرارة الأولى للحرب، ولكن مأخذي على (البرهان) أنه يعول على المجتمع الدولي كثيراً لحل الحرب (الوجودية) التى فرضها (الغزو الأجنبي) على الشعب السوداني الذي انتفض في وجه (الإرهاب)، والذي يبدو أنه يتماشي مع الأجندات، والمصالح الأمريكية، بدليل إصرار (الكونغرس) الأمريكي على ضرب الذيل، وترك رأس (الأفعى)؟.*

*بينما أطالب الجيش السوداني أن لا يلتفت للمبادرات، المفاوضات والإتفاقيات الإقليمية والدولية، فهي جميعاً منحازة إلى (الدعم السريع) الذي لم يلتزم بتنفيذ ما تم التوصل إليه من إتفاقيات عبر منبر (جدة) رغماً عن أنه نتاج مفاوضات تندرج في إطار المبادرة الأمريكية- السعودية.*

*إن ما جرى، يجري وسيجري دليلاً واضحاً على عدم الجدية في حسم (الإرهاب)، لذا ما الذي ينتظره الجيش السوداني من مبادرات، مفاوضات وإتفاقيات لم ينفذ منها بنداً واحداً يؤكد أن المليشيات الإرهابية تسعي إلى إيقاف (الفوضي) التى يشهدها السودان المحتلة فيه المستشفيات، المراكز الصحية، الإنسانية، المرافق العامة والخاصة، المجمعات العمرانية الإستراتيجية ومنازل المدنيين.*

*إن المجتمع الدولي منحاز إنحيازاً (سافراً) إلى المخطط التآمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الفاسقة)، لذا يجب عدم التعويل عليه، وعدم التعاطف مع أجانب شاركوا في تنفيذ المشروع الإماراتي- الإسرائيلي في السودان، وهؤلاء (الغرباء) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*على الشعب السوداني أخذ الحيطة والحذر من الأجانب عموماً، وأجانب (الغزو الأجنبي) في السودان قبل وبعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وعلى السلطات السودانية المتمثلة في هيئة الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة وشرطة الاح

🌍 سراج النعيم يكتب : الدعم السريع يواصل القصف العشوائي للدانات والجيش السوداني يدمر المدفع الإسرائيلي ببحري*


....

*بدأت رحلتي إلى مدينتي (كرري) و(أمدرمان) من مدينة (عطبرة)- بولاية نهر النيل حيث أدار سائق المركبة العامة محرك العربة إيذاناً بالإنطلاق إلى وجهتي، وخلال هذه الرحلة مررت بالكثير من الإرتكازات ونقاط التفتيش التى تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، هكذا استمريت في رحلتي الشاقة إلى أن وصلت إلى كبرى (الحلفايا) من ناحية شارع الوادي، وفي هذه النقطة بالتحديد نزلت من المركبة العامة، ثم توجهت صوب المواصلات الداخلية، وأثناء ما كنت أمضى في طريقي فاجأني فرداً من أفراد هيئة الإستخبارات العسكرية بأن لفت إنتباهي إلى أن لا أمر بالشارع الرئيسي لتحوطات أمنية، فما كان مني إلا واستجبت فوراً، ودلفت إلى الشارع المحدد، والمؤمن بقوات من الجيش السوداني، ومن ثم عدت مباشرةً إلى شارع الوادي، والذي ما أن عدت إليه إلا وفاجأني إرتكاز للجيش السوداني، والذي بدوره استوقفتني، ووجه الى فرداً من أفراده بعض الأسئلة مفادها من أين أتيت؟ فقلت : جئت من (عطبرة)، وأردف السؤال بآخر إلى أين ذاهب؟ قلت : حي الشاطيء- السرحة (سابقاً)، واستمر في التحقيق معي، متى ذهبت إلى (عطبرة)؟، فقلت : قبل (40) يوم من إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وختم التحقيق مع شخصي الضعيف قائلاً : (حمدلله على السلامة يا أستاذ).*

*فيما إنطلقت رحلتي من مدينة (عطبرة) الساعة الثامنة صباحاً إلى أن وصلت إلى محلية كرري محطة (الصينية) في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة (كرري)- شمال أمدرمان، وما أن مشيت خطوات إلا ووجدت حافلات تنقل الركاب من هناك إلى استوعب مدينة النيل، وأثناء ما كنت داخل الحافلة شاهدت قصفاً مدفعاً عشوائياً لمرتزقة جنوب السودان الذين يتبعون للدعم السريع من مدينة بحري، ، عموماً لم أولي الأمر إهتماماً، ونزلت في استوعب مدينة النيل، والذي جلست فيه مع صديقي الباشمهندس أحمد إسماعيل الذي تجاذبت معه أطراف الحديث، ووصاني بأن أطالب السلطات بإيجاد حل لإشكالية إنقطاع الإنترنت في الخرطوم التى تشهد حرباً منذ 15 أبريل الماضي، والتى يعاني في ظلها إنسان السودان من أوضاع إقتصادية ضاغطة جداً خاصةً وأنه يعتمد في إطارها على تطبيق بنكك، وبالتالي لا نطالب بإعادة الإتصالات الهاتفية والإنترنت، ولكن نطلب بإيجاد حل يخفف الأوضاع ا

🌍 سراج النعيم يكتب : الدعم السريع يواصل القصف العشوائي للدانات والجيش السوداني يدمر المدفع الإسرائيلي ببحري*


....

*بدأت رحلتي إلى مدينتي (كرري) و(أمدرمان) من مدينة (عطبرة)- بولاية نهر النيل حيث أدار سائق المركبة العامة محرك العربة إيذاناً بالإنطلاق إلى وجهتي، وخلال هذه الرحلة مررت بالكثير من الإرتكازات ونقاط التفتيش التى تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، هكذا استمريت في رحلتي الشاقة إلى أن وصلت إلى كبرى (الحلفايا) من ناحية شارع الوادي، وفي هذه النقطة بالتحديد نزلت من المركبة العامة، ثم توجهت صوب المواصلات الداخلية، وأثناء ما كنت أمضى في طريقي فاجأني فرداً من أفراد هيئة الإستخبارات العسكرية بأن لفت إنتباهي إلى أن لا أمر بالشارع الرئيسي لتحوطات أمنية، فما كان مني إلا واستجبت فوراً، ودلفت إلى الشارع المحدد، والمؤمن بقوات من الجيش السوداني، ومن ثم عدت مباشرةً إلى شارع الوادي، والذي ما أن عدت إليه إلا وفاجأني إرتكاز للجيش السوداني، والذي بدوره استوقفتني، ووجه الى فرداً من أفراده بعض الأسئلة مفادها من أين أتيت؟ فقلت : جئت من (عطبرة)، وأردف السؤال بآخر إلى أين ذاهب؟ قلت : حي الشاطيء- السرحة (سابقاً)، واستمر في التحقيق معي، متى ذهبت إلى (عطبرة)؟، فقلت : قبل (40) يوم من إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وختم التحقيق مع شخصي الضعيف قائلاً : (حمدلله على السلامة يا أستاذ).*

*فيما إنطلقت رحلتي من مدينة (عطبرة) الساعة الثامنة صباحاً إلى أن وصلت إلى محلية كرري محطة (الصينية) في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة (كرري)- شمال أمدرمان، وما أن مشيت خطوات إلا ووجدت حافلات تنقل الركاب من هناك إلى استوعب مدينة النيل، وأثناء ما كنت داخل الحافلة شاهدت قصفاً مدفعياً عشوائياً لمرتزقة جنوب السودان الذين يتبعون للدعم السريع من مدينة بحري، ، عموماً لم أولي الأمر إهتماماً، ونزلت في استوعب مدينة النيل، والذي جلست فيه مع صديقي الباشمهندس أحمد إسماعيل الذي تجاذبت معه أطراف الحديث، ووصاني بأن أطالب السلطات بإيجاد حل لإشكالية إنقطاع الإنترنت في الخرطوم التى تشهد حرباً منذ 15 أبريل الماضي، والتى يعاني في ظلها إنسان السودان من أوضاع إقتصادية ضاغطة جداً خاصةً وأنه يعتمد في إطارها على تطبيق بنكك، وبالتالي لا نطالب بإعادة الإتصالات الهاتفية والإنترنت، ولكن نطلب بإيجاد حل يخفف الأوضاع

🅰️ سراج النعيم يكتب : إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت عجل بنصر الجيش السوداني على (الغزو الأجنبي)


.......

*أثبت إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة أن الحرب التى أشعلها الهالك (حميدتي) تعتمد إعتماداً كلياً على الإتصالات الهاتفية والإنترنت الذي تنشر من خلاله الاكاذيب، الشائعات و(تفبرك) مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية لتأكيد أن (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) قادرين على الصمود والإنتصار على الجيش السوداني، إلا أن المؤسسة العسكرية السودانية العريقة استطاعت أن تحسم مليشيات الدعم السريع منذ الوهلة الأولي لإنطلاق الحرب في الخرطوم، فالحرب في الأساس قائمة على مخطط تٱمري ضالعة فيه مخابرات دول أفريقية، عربية وغربية قدمت دعماً عسكرياً، سياسياً وإعلامياً، كما أنها استجلبت مرتزقة تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*عموماً وقف الجيش السوداني، هيئة العمليات، شرطة الاحتياطي المركزي والمقاومة الشعبية المسلحة سداً منيعاً أمام (الغزو الأجنبي) الذي بات محاصراً ومشتتاً هنا وهناك، ومسألة القضاء عليه مسألة وقت لا أكثر من ذلك.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الولايات التى تشهد عمليات عسكرية أدخل الخوف، الهلع والرعب في قيادات المخطط التٱمري ضد السودان بكل اجنحته العسكرية، السياسية والإعلامية نسبة إلى أن الحرب أصبحت حرباً إعلامية وسياسية أكثر من أنها عسكرية.*

*تستند الحرب في السودان على ما تنتجه غرف السوشال ميديا من مقاطع فيديوهات، رسائل صوتية وصور من لقاءات (سابقة) لقائد المليشيات الإرهابية، ومن بينها صورة يصافح فيها بعض الشخصيات المتآمرة على السودان لصرف الشعب السوداني عن الإنتفاضة التى انطلقت من ولاية نهر النيل.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت لعب دوراً كبيراً في عدم تواصل قيادات الدعم السريع مع بعضها البعض داخلياً وخارجياً وأصبحت كل مجموعة منفصلة عن بعضها البعض، بالإضافة إلى فشل إعداد مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية الداعمة للاكاذيب، الشائعات والفبركة التى تجد دعماً من القنوات الفضائية كالجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت كشف حقيقة ضعف الدعم السريع وجناحه السياسي والإعلامي المنحاز للغزو الأجنبي، وذلك منذ بداية الحرب في الخرطوم، ومن ثم تمديدها في ولايات دارفور، كردفان والجزيرة، لذا لابد من التأكيد بأن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت له إيجابيات تتمثل في الفضاء على الصفحات والحسابات (الوهمية) عبر وسائط التقنية الحديثة، والتى ظلت تمارس الإرهاب المقنن وتبث الخوف، الرعب والهلع في نفوس الشعب السوداني من خلال مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور.*

*🅰️ سراج النعيم يكتب : الأمن المصري يبعد (ود ليلي) المشرف العام لشبكة أوتار الأصيل الإخبارية من القاهرة*

 

‌......

*أبعد الأمن المصري الأستاذ الشاذلي إبراهيم الشهير بود ليلي، المشرف العام لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة (العريشة) الرقمية من الأراضي المصرية، وجاء الإبعاد الجائر بعد أن فضحت الشبكة الإخبارية والصحيفة الرقمية جرائم (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) التى غزت السودان غزواً أجنبياً ممنهجاً ومقنناً من خلال استجلاب مرتزقتها من تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*فيما فتحت السلطات المصرية بلاغ في مواجهة الأستاذ الشاذلي إبراهيم، ومن ثم قامت باعتقاله (13) يوماً في (حبس) ضيق جداً، ويضم إلى جانبه ما يربو عن (50) سوداني، مما يضطر النزلاء للتناوب تارة بالجلوس، وتارة أخري بالوقوف، هكذا ظل يعاني الأمرين طوال فترة الإعتقال، مما نتج عن ذلك تورم (أرجله).*

‌*بينما تم إبعاد (ود ليلي) من الأراضي المصرية رغماً عن أنه دخلها بصورة شرعية قبل إشعال الهالك (حميدتي) للحرب، وعلى خلفية ذلك حقق الأمن المصري مع الشاذلي إبراهيم رغماً عن أن السلطات المختصة والنيابة المصرية تحرت معه حول الإتهام الملفق إليه، والذي لم يحال للمحكمة الجنائية، لأن الأمن المصري دخل طرفاً ثالثاً في القضية، ولم يدع الإجراءات القانونية تصل حسب ما هو متبع، وقرر إبعاد الشاذلي إبراهيم من الأراضي المصرية، وعليه تعرض (ود ليلي) إلى الظلم من الأشقاء المصريين بحجة أنه يستخدم تطبيق بنك الخرطوم مع التأكيد أنه ذات التطبيق الذي ظل يستخدمه منذ سنوات خلت في القاهرة، ولم يستجد في إطاره شيئاً جديداً يقود الأمن المصري إلى فتح ملف التحاويل المصرفية السودانية.*

*عموماً سبق هذا الإبعاد إتفاقاً مصرياً مع دويلة الإمارات المتٱمرة على السودان، والذي بعده كثف الأمن المصري حملاته الجائرة ضد السودانيين المقيمين بصورة شرعية، وغير شرعية بالتسلل عبر تجار البشر الذين نشطوا في هذه التجارة بعد إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وعليه اضطر الكثير من أبناء الشعب السوداني إلى دخول الأراضي المصرية عبر تجار البشر الذين استقلوا الضحايا السودانيين الطامحين في الإبتعاد عن شبح الحرب.*

*مما لا شك فيه، فإن إنسان السودان أصبح هدفاً للأمن المصري، ومحل رقابة صارمة وتدقيق في الأوراق الثبوتية التى لا يمتلكها البعض بسبب إحتلال مليشيات الدعم السريع الإرهابية إلى منازلهم، مما اضطرارهم للهجرة غير الشرعية حتى لا ترتكب المليشيات الإرهابية جرائمها في حقهم، وتتمثل في القتل، التشريد، النهب والإغتصاب، والتى لم يراعيها الأمن المصري، بل ضيق الخناق على السودانيين، وأبعد الكثير منهم، ومن بقي في الأراضي المصرية يشعر بقلق بالغ من خطورة تمدد مخطط دويلة الإمارات (الفاسقة) في مصر.*

*عموماً اغري موقع السودان الهام جغرافياً دويلة الإمارات (الشريرة) تنفيذ المشروع الاستيطاني في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة للسيطرة على السودان، والإستفادة من حدوده المتاخمة للحدود الليبية، المصرية، التشادية والإثيوبية، ومن ثم فرض نفوذها على القارة السمراء، هكذا تسعي دويلة الإمارات سعياً حثيثاً لتحقيق ما تصبو إليه، وذلك من خلال إرتكابها جرائم في حق الشعب السوداني، والذي بدوره وجد نفسه مضطراً للجوء إلى مصر إلا أنها تجاهلت الظروف الإنسانية والإقتصادية التى اضطرته للمخاطرة بحياته، وتجاوزت كل محاولات تهريب المخدرات عبر المطارات والموانئ وغيرها من الجرائم ذات الصلة بأمنها القومي، واتجهت إلى شن حملات مكثفة على السودانيين؟!!.*

*سراج النعيم يكتب : على (البرهان) أن لا يترك الشعب السوداني ضحية لمرتزقة دويلة الإمارات الشريرة بالهدن*


..... 


*طبيعة العملية العسكرية والسياسية الدائرة في السودان تندرج في إطار محدد بدليل أن ‏مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي قال :  إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رحب بمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة، والتى تقضي بوفق العدائيات خلال شهر رمضان المبارك، وفقاً لإعلان جدة، ويستفسر الأمين العام للأمم المتحدة بكيفية تنفيذ ذلك، فيما رفض عمران عبدالله مستشار (حميدتي) الفكرة وتبرأ من المليشيات الإرهابية التي تحتل منازل المدنيين في الخرطوم، كما أنه تبرأ من كيكل ومليشياته بولاية الجزيرة، وما ذهب إليه عمران الدعامي يؤكد إستمرار تضليل الرأي العام من خلال قناة الحدث المنحازة إلى مرتزقة دويلة الإمارات الشريرة التى تبحث عن مخرج من ورطتها في السودان بعد أن شارفت الحرب على إكمال العام دون تنفيذ المخطط التامري القائم على قتل، تشريد، ونهب الشعب السوداني الذي يبحث له الأمين العام للامم المتحدة عن آلية تنفيذية لهدنة في شهر رمضان بزعم مراعاة حرمة الشهر المبارك، السؤال أليس هذا الشهر المبارك ذات الشهر الذي أشعل فيه الهالك (حميدتي) الحرب في الخرطوم، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة، وماذا عن الهدن السابقة التى لم يجني منها إنسان السودان غير المزيد من إرتكاب الجرائم في حقه، بالإضافة إلى إدخال الأسلحة تحت ذرائع المساعدات الإنسانية، وهي بلا شك فرصة لالتقاط المليشيات الإرهابية لأنفاسها، وإعادة ترتيب صفوف مرتزقتها.*

*من المؤسف حقاً إطالت امد الحرب بالهدن التى يقبل بها (البرهان) ما بين الفينة والاخري، وهي بلا شك تصب في مصلحة الدعم السريع الذي يستثمرها للمزيد من إرتكاب الجرائم، وما أدل على ذلك إلا ما جري في منطقة (شمبات) أول أيام (الهدنة)، وهي جريمة قتل تدل على العجز، ولا سيما فإنني ظللت أحذر من مغبة التهاون مع (مرتزقة) دويلة الإمارات الشريرة، وذلك منذ الوهلة الأولي للحرب، كما طالبت (البرهان) بالإبتعاد عن التفاوض، والاتجاه إلى الحسم العسكري الذي سيعيد للبلاد هيبتها، كرامتها وسيادتها بعيداً عن (الهدن) القائمة على تقديرات سياسية، دبلوماسية وعسكرية خاطئة، وعليه لا يجوز أن يراعي (البرهان) للمجتمع الدولي على حساب سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة المقلوب على أمرهم.*

*يجب أن يتجه (البرهان) كلياً إلى حماية الشعب السوداني الذي صبر وصمد على انتهاكات مرتزقة (الغزو الأجنبي) الذي لا يصلح نهائياً التفاوض معه حول هدن تقود البلاد إلى نفق مظلم.*

*لا تدع (حميدتي) يواصل تنفيذ مخططه التامري باطمئنان، وان يستفيد من الأخطاء العسكرية والسياسية، والتى يستقطب في اطارها (المرتزقة) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، الصومال، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا، ويوزعهم على مدن وأحياء الخرطوم، وهو ما أشار إليه أحد الشباب، مؤكداً أن (دعامياً) مالي الجنسية يسكن معهم في حي (العمارات) شارع (47)، وكان يعمل حارساً لأحد المنازل، وسمساراً للأراضي والعقارات حتى أصبح خبيراً، فضلاً عن أنه صادق شباب الحي، بالإضافة إلى رفعه الأذان بالمسجد، وما أن أشعل (دقلو) الحرب إلا وكشف عن الوجه الآخر بوضع خارطة طريق لمليشيات الدعم السريع لنهب المنازل والسيارات الفارهة.*

*على الجيش السوداني حماية البلاد، وأن يتجاوز، وأن لايقف مكتوف (الأسلحة)، وان لا يترك المواطن يواجه القتل، التشريد، النهب، التخريب والاغتصاب.*

#صحيفة العريشة الرقمية 


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...