.....
لا استبعد نهائياً قتل مليشيات الدعم السريع لوالي ولاية غرب دارفور بالصورة البشعة التى اظهرها مقطع الفيديو القصير الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه الفئة الإجرامية تحمل في دواخلها حقداً دفيناً لإنسان السودان، والذي درجت على قتله دون أن تتورع أن كان المستهدف مريضاً، أو أسيراً، ولا سيما، فإنها ارتكبت جرائم نكراء في حق عدد من الرجال، النساء والأطفال، وذلك منذ أن كونها الرئيس المعزول عمر البشير بغرض حماية نظام حكم الإنقاذ الوطني، ومضي (البرهان) في الإبقاء عليها بعد أن أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة، وواصل في ذات الأخطاء الفادحة بأفراد المساحات إلى قائدها (حميدتي) الذي استثمرها في الانتهاكات، إرتكاب الجرائم، وتصفية الحسابات مع الخصوم، بالإضافة إلى أنه اتجه إلى تجنيد (مرتزقة) غرب أفريقيا ضمن مليشيات الدعم السريع، والتى أصبح عدد مقاتليها يتجاوز المائة ألف دعامي، ولم يتوقف التآمر عند هذا الحد، بل امتد للإطاحة بمن يقف عائقاً أمام مخططه الممنهج، والذي تجاوز به كل القوانين واللوائح.
فيما منح قائد مليشيات الدعم السريع (الغزو الأجنبي) الرقم الوطني، وهو ما أكده شاباً يحمل الجنسية (التشادية)، وقال إنه كان ضمن (مرتزقة) الدعم السريع، إلا أنه سافر إلى ليبيا، وعندما عاد منها اعاد خدمته مع المليشيات بعد أن استخرج له (حميدتي) الرقم الوطني من مدينة (امبدة)، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن المخطط تشارك فيه أطراف كثيرة محلية، إقليمية ودولية.
إن (حميدتي) أثبت بالدليل القاطع أنه إنسان (غدار)، إذ أنه سبق وغدر بالشيخ موسي هلال، الرئيس المخلوع عمر البشير، ثوار إعتصام القيادة العامة والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقيادات في الجيش السوداني رغماً عن أنها تقطن معه في حي واحد، الحرس الجمهوري بالخرطوم، وإلى آخره من الانتهاكات، وارتكاب الجرائم داخل وخارج الأحياء المهولة بالسكان، والتى أشتري في إطارها (العملاء) لارشاد مليشياته إلى منازل المدنيين، ضباط الجيش، الأمن والشرطة.
السؤال ما ذنب سكان الخرطوم حتى ترتكب في حقهم جرائم القتل، التشريد، الاغتصاب، النهب والتخريب، والذي يقف حياله (البرهان) مكتوف الأسلحة رغماً عن أن المسئولية تقع على عاتقه بصورة مباشرة، لذا عليه أن يقوم بحماية ما تبقي من المدنيين الذين يواج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق