.......
*حدثني صديقي معتز الأمين، عضو شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، الناجي من جحيم الموت والهلاك بولاية الجزيرة أنه أخرج سيارته من مدينة (رفاعة) إلى (بورتسودان) بعد أن دفع (فدية) إلى الدعم السريع.*
*فيما بدأت القصة عندما فكر في إخراج سيارته عن طريق (متعاونين) مع المليشيات الإرهابية من أبناء مدينة (رفاعة) الذين بدورهم طلبوا منه تحويل (500,000) ألف جنيه سوداني، عموماً اضطر إلى تحويل المبلغ، وللتأكيد أرسل إلى شخصي الأشعار في (الخاص)، والذي يحمل كل تفاصيل الحساب المفتوح ببنك (الخرطوم)، المهم أنه خرج بذلك الأشعار من (رفاعة) التى نزح لها من مدينة أمدرمان، وها هو ينزح مرة أخري من ولاية الجزيرة إلى شرق السودان، ومع هذا وذاك هو على أهبة الإستعداد لتمليلك الإستخبارات العسكرية أي معلومات حول الدعم السريع في (رفاعة)، ويطالب بإتخاذ إجراءات قانونية في حساب (الدعامي)، وإغلاقه فوراً، وتجميد المبالغ المالية التى حولت إليه.*
*منذ أن خرج من آخر إرتكاز من مدينة (رفاعة)، وإلى أن وصل مدينة (ود مدني) لا يتجاوز عناصر المليشيات الإرهابية في الإرتكازات (30) مرتزق، والسيارات الموجودة فيها (منهوبة) من سكان (مدن) و(قرى) ولاية الجزيرة، وبحوزتهم (كلاشات) فقط.*
*عموماً دفع صديقي (500,000) ألف جنيه سوداني لإخراج سيارته ماركة (سنتافي)، وأي صاحب سيارة يدفع المبلغ سالف الذكر يسمح له بإخراج سيارته تحت حماية المليشيات الإرهابية، وبالتالي لا تعترض طريقه الإرتكازات.*
*وقال صديقي لا يمكن أن تصدق ما يحدث في ولاية الجزيرة إلا إذا كنت شاهداً على ما يجري، فأنا خرجت من مدينة (رفاعة) إلى الشارع الرئيسي المؤدي الى كبري (حنتوب) من ناحية الشرق، وخلال ذلك عشت فيلماً من الرعب مع (الغزو الأجنبي) إلى أن وصلت مدينة بورتسودان- حاضرة ولاية البحر الأحمر، وعلى أهبة الاستعداد لتمليك الإستخبارات العسكرية أي معلومة حول أماكن تواجد المليشيات الإرهابية، والعملاء من أبناء مدينة (رفاعة).*
🔥 أوتار الأصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق