الأحد، 10 مارس 2024

🅰️ سراج النعيم يكتب : إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت عجل بنصر الجيش السوداني على (الغزو الأجنبي)


.......

*أثبت إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة أن الحرب التى أشعلها الهالك (حميدتي) تعتمد إعتماداً كلياً على الإتصالات الهاتفية والإنترنت الذي تنشر من خلاله الاكاذيب، الشائعات و(تفبرك) مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية لتأكيد أن (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) قادرين على الصمود والإنتصار على الجيش السوداني، إلا أن المؤسسة العسكرية السودانية العريقة استطاعت أن تحسم مليشيات الدعم السريع منذ الوهلة الأولي لإنطلاق الحرب في الخرطوم، فالحرب في الأساس قائمة على مخطط تٱمري ضالعة فيه مخابرات دول أفريقية، عربية وغربية قدمت دعماً عسكرياً، سياسياً وإعلامياً، كما أنها استجلبت مرتزقة تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*عموماً وقف الجيش السوداني، هيئة العمليات، شرطة الاحتياطي المركزي والمقاومة الشعبية المسلحة سداً منيعاً أمام (الغزو الأجنبي) الذي بات محاصراً ومشتتاً هنا وهناك، ومسألة القضاء عليه مسألة وقت لا أكثر من ذلك.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الولايات التى تشهد عمليات عسكرية أدخل الخوف، الهلع والرعب في قيادات المخطط التٱمري ضد السودان بكل اجنحته العسكرية، السياسية والإعلامية نسبة إلى أن الحرب أصبحت حرباً إعلامية وسياسية أكثر من أنها عسكرية.*

*تستند الحرب في السودان على ما تنتجه غرف السوشال ميديا من مقاطع فيديوهات، رسائل صوتية وصور من لقاءات (سابقة) لقائد المليشيات الإرهابية، ومن بينها صورة يصافح فيها بعض الشخصيات المتآمرة على السودان لصرف الشعب السوداني عن الإنتفاضة التى انطلقت من ولاية نهر النيل.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت لعب دوراً كبيراً في عدم تواصل قيادات الدعم السريع مع بعضها البعض داخلياً وخارجياً وأصبحت كل مجموعة منفصلة عن بعضها البعض، بالإضافة إلى فشل إعداد مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية الداعمة للاكاذيب، الشائعات والفبركة التى تجد دعماً من القنوات الفضائية كالجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت كشف حقيقة ضعف الدعم السريع وجناحه السياسي والإعلامي المنحاز للغزو الأجنبي، وذلك منذ بداية الحرب في الخرطوم، ومن ثم تمديدها في ولايات دارفور، كردفان والجزيرة، لذا لابد من التأكيد بأن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت له إيجابيات تتمثل في الفضاء على الصفحات والحسابات (الوهمية) عبر وسائط التقنية الحديثة، والتى ظلت تمارس الإرهاب المقنن وتبث الخوف، الرعب والهلع في نفوس الشعب السوداني من خلال مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور.*

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...