*بات (عملاء) مليشيات الدعم السريع الأكثر خطراً على سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والوحدات العسكرية للجيش السوداني، والخطورة تكمن في الإرشاد والتحريض للقتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الذي شمل كل شيء في العاصمة السودانية، والولايات الغربية، بالإضافة إلى أن (العميل) يستخدم منصات السوشال ميديا للتأثير في الرأي العام للوصول إلى نتائج تصب في صالح المخطط التآمري الذي يقوده (حميدتي)، وغالباً كل العملاء الذين اتجهوا إلى إرشاد وتحريض (مرتزقة) غرب أفريقيا تم قتلهم بواسطة المليشيات، فضلاً عن أن قوات العمل الخاص ألقت القبض على عدد كبير منهم، وبالتالي فإن من أشرت لهم ينتظرهم ما لا يمكن أن يخطر على بالهم، وذلك نظراً لتوفر الأدلة المادية الدامغة المندرجة في خدمتهم لأجندات دول أجنبية*
*إن (العملاء) موجهين لخيانة الوطن، والغدر بالسكان والعسكريين، وهؤلاء الارزقية تم استقطابهم بشكل مباشر، ومن ثم توريطهم في جرائم تستوجب على السلطات السودانية معاقبتهم بالقتل عاجلاً وليس آجلاً، خاصةً وأنهم يدركون خطورة انجرافهم وراء ذلك التيار الذي يصب في مصلحة (الغزو الأجنبي)، ولا يحقق لهم سوي مكاسب شخصية أثرت تأثيراً كبيراً على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان، لذا لجأت المليشيات إلى تجنيد (العملاء) سياسياً، اقتصادياً، عسكرياً، أكاديمياً، ثقافياً، فنياً، إعلامياً ومهن أخرى بالترهيب والترغيب، هكذا حرص (حميدتي) على إغراء صناع الرأي العام.*
*وليكن في علم (العملاء) بأنهم تسببوا في قتل، تهجير السكان، نهب الممتلكات والسيارات، إغتصاب الفتيات والسيدات وتدمير البنية التحتية، وهي إنتهاكات وجرائم ليس فيها إنتصاراً لمرتزقة مليشيات الدعم السريع، فقد سبق وهاجر سيد البشرية صل الله عليه وسلم من مدينة (مكه)، ولا يعني خروجه منها إنتصاراً لأبو جهل الذي بقي فيها، بقدر ما أنه بقاء (الباطل)، وخروج (الحق)، وليعلم (حميدتي) وحاضنته السياسية بأن صاحب الحق مبتلى، ورغماً عن ذلك الإبتلاء، فإن الظالم لا يطول، ومهما طال الباطل، فإن الحق سينتصر*
*أثبتت الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع كثرة (العملاء) من أبناء الوطن الجريح، فالعميل يسكن جاراً لك طوال السنوات الماضية، يأكل ويشرب معك إلا أنه على أهبة الإستعداد لبيعك للمرتزقه بابخس ثمن، ويتجلي غدره في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق