الأحد، 30 نوفمبر 2014

معدة سودانية تنتج فلماً وثائقياً للملك عبدالله بقناة روتانا الخليجية

كتب : عمار مصطفى كشفت الإعلامية السودانية سارة خيري بقناة روتانا خليجية بداياتها بالقناة الاخبارية السعودية كمعدة برامج إخبارية ثم تحولت الى معدة برامج ترفيهية سياسية واجتماعية . وقالت: حققت البرامج التي أعددتها نجاحات باهرة وحظيت بالمتابعة واستطاعت أن تنافس عدد كبير من القنوات الأخرى . وأشارت الي اتجاهها للافلام الوثائقية التي تخص الملك عبدالله وافلام قصيرة تهتم بالمملكة العربية السعودية واليوم الوطني لها ، بالاضافة الي مهرجان الجنادرية الثقافي ويوم البيعة للمملك عبدالله وغيرها من الافلام التي حققت النجاح والمتابعة واوضحت بانها استفادت كثيراً من الاستاذ محمد التونسي مدير قناة الاخبارية السعودية وأكدت ان فيلم تأسيس حاز على جائزة أفضل فيلم وقد تم عرضه في قناة الكويت بمناسبة العيد الوطني للمملكة . وأوضحت بانها تتمني العمل في قناة الجزيرة الوثائقية لانها تقدم برامج وثائقية متنوعة مثل عالم الطبيعة والحيوان .

قصة مؤسس ( WhatsApp)

دلتا الدواخل وقفت متأملا قصة حياة مؤسس ( WhatsApp) فهي قصة فيها عظة وعبرة للكثيرين حيث أنه هاجر من موطنه الأصلي أوكرانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي عاني فيها معاناة شديدة ووقف في صفوف الفقراء حتى يتمكن من تناول وجبة غذاء واحدة. وتشير تفاصيل حياته إلي أنه أنجب في العام 1976 في أحدي القرى الأوكرانية المضطربة سياسياً ونسبة إلي هذا الاضطراب فكر في الهجرة إلي أمريكا ولم يتجاوز عمره وقتئذ السادسة عشرة مرافقا في تلك الرحلة لجدته. وما أن وطأت قدماه أراضي الدولة العظمي إلا وعاش مع الفقراء في مدينة كاليفورنيا التي يتلقي فيها المعونات من برنامج المهاجرين الذي أمن له وجدته غرفتين ولكي يناول وجبته عليه الوقوف في صفوف طويلة يوميا. ظل (جان) وجدته ينتظران وصول والده بعد أن تهدأ الأوضاع السياسية في أوكرانيا، وطوال خمس سنوات من الانتظار لم يكن في وسع جان التواصل مع والده إلا مراتٍ معدودة لغلاء المكالمات الهاتفية، وأيضاً لمراقبة السلطات الأوكرانية جميع وسائل الاتصال في ذلك الوقت، وطال الانتظار إلى أن توفيّ الأب عام 1997، فكانت صدمة حياة جان الكبرى التي اكتملت بعدها بأشهر بإصابة والدته بمرض السرطان، ما جعلها عاجزة عن العمل وعن توفير ذلك المبلغ الزهيد من المال الذي كان يساعدهم في الحياة، فاضطر جان إلى أن يعمل في مسح أرضيات المحلات مقابل مبالغ زهيدة، تعوض عجز الدخل الضئيل أصلاً. في المرحلة الثانوية كان جان يستثمر في نفسه، من خلال قراءته كتب تكنولوجيا المعلومات، فكان يستعير الكتب المستعملة لأيام، ثم يعيدها؛ لعدم امتلاكه قيمة شرائها، واستمر على هذا النحو إلى أن التحق بالجامعة واضطر إلى أن يعمل بدوام جزئي في شركة إرنست آند يونغ ليقوم بتوفير نفقات تعليمه الجامعي وفي أثناء مهمة عمل له في شركة Yahoo تعرف على براين أكتون الذي أصبح شريكه لاحقاً. بعد ستة أشهر فقط، حصل جان على وظيفة في شركة Yahoo للعمل مهندسَ تكنولوجيا للبنى التحتية، ولحسن حظه تعرضت شركة Yahoo إلى انهيار في أحد أنظمتها فاتصل به أحد مؤسسي الشركة أثناء محاضرته في الجامعة، وطلب منه أن يترك محاضرته ويأتي للعمل فوراً، حينها شعر بأهميته داخل هذا الكيان الضخم. وفي عام 2000 توفيت والدته؛ وأصيب بحالة حزن شديد، فساعده صديقه براين على تجاوز هذه الصدمة ودعاه للعيش معه في منزله، واستمرا يعملان معاً لمدة تسع سنوات اكتسبا خلالها خبرة واسعة في مجال هندسة الكمبيوتر، وكانت لهما رؤية موحدة أن يحققا مشروعاً في مجال التواصل الاجتماعي مختلفاً عما هو سائد في ذلك الوقت، وفي سبتمبر 2007 قرر جان وصديقه براين أخذ استراحة من العمل لمدة عام, قضياها في التجول حول أمريكا الجنوبية، وحينما عادا إلى كاليفورنيا مرة أخرى، بدأ جان وصديقه يبحثان عن وظيفة لدى شركتي فيس بوك وتويتر، لكن طلبيهما رفضا من الشركتين، وظلا عاطلين عن العمل إلى أن اشترى جان هاتف آيفون وبدأ يستكشف التطبيقات التي توفرها شركة Apple عبر هاتفها الجديد .

النيل الأزرق تروج لسهرة احتفال الدار بمناسبة صدارتها الصحف السودانية

الخرطوم : سراج النعيم بدأت قناة النيل الأزرق الأكثر انتشاراً الترويج للسهرة الضجة ليالي الدار في إطار احتفالها لصدارتها للصحف السودانية سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وفنية ورياضية. فيما تخلل المهرجان بالنادي العائلي بالخرطوم تكريم الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفة الدار من طرف الفنان الهرم كمال ترباس ووجد هذا التكريم ردود فعل في الحركتين الثقافية والفنية. وتروج قناة النيل الأزرق لسهرة ليالي الدار من خلال إفادات الأساتذة مبارك البلال الطيب المدير العام للصحيفة وعبدالرازق الحارث رئيس تحرير الصحيفة وصلاح مليشيا القطب الهلالي والفنانين الكبيرين كمال ترباس وحسين شندي ودكتور عبدالمطلب الفحل رئيس تحرير صحيفة الدار السابق واللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم وشخصي الضعيف (سراج النعيم). وأشارت قناة النيل الأزرق إلي أن سهرة ليالي الدار ستبث قريبا من علي شاشة السحر والجمال . من جهة أخري ينتج السهرة الأستاذ المنتج محمد حامد بشير وتصوير المصورين الفنانين حازم حسن الصديق ومحمد عبد الحكيم وفي الإضاءة المبدع محمد إبراهيم.

حكمت ياسين من سرير المرض : (الجرح جرحي برأي)

الخرطوم : سراج النعيم الخرطوم : سراج النعيم وقفت الصحيفة علي الحالة الصحية للشاعرة الكبيرة حكمت ياسين من خلال الزيارة التي سجلتها لها بمنزلها بحي الضباط بامدرمان فهي ظلت تعاني من الإصابة بالجلطة وضاعف معاناتها انتقال زوجها للرفيق الأعلى متأثراً بالحمى. قالت : كما تري فإنني مريضة منذ زمن طويل ولم أجد في إطار المرض الاهتمام من الجهات المعنية بالحركتين الثقافة والفنية التي أهملتني إهمالاً فاق الحد. كم من الزمن ظللتي طريحة الفراش؟ قالت : عام وشهرين تقريباً ومازلت إلي الآن وصادف ذلك أن كرمت من أحدي المنظمات بقاعة الصداقة بالخرطوم ورغماً عن حالتي السيئة جداً التي حرصت في ظلها علي أن أكون حضوراً حيث أنني استأجرت ثلاث عربات لترحيل البعض من أهلي وأصدقائي علي حسابي الخاص لحضور التكريم بالرغم من الظروف الاقتصادية القاهرة التي أمر بها وذلك علي أمل أن يعود عليَ التكريم بعائد أتمكن بعده من تلقي العلاج الذي أنهك ميزانيتي تماماً إلا أنه وبكل أسف لم أجد من وراء ذلك التكريم ( قرشاً) واحداً من الجهة المنظمة. كم مضي علي تكريمك؟ قالت : عام تقريباً. هل الجهة المنظمة وعدتك بمبالغ مالية؟ قالت : نعم ولكن لم أعط قرشاً كما أشرت قبلاً. ألم تتلقي منهم اتصالاً طوال الفترة الماضية؟ قالت : أبداً. ما نوعية المرض المصابة به؟ قالت : جلطة تأتي وتذهب وهذه الجلطة هي الثانية. ماذا قال الأطباء حول حالتك الصحية؟ قالت : أكدوا أن الجلطة غير مستقرة أي أنها تأتي وتذهب لذلك تم منعي من تناول أطعمه بعينها. وماذا عن مضاعفات الإصابة بالجلطة؟ قالت : كان هنالك جرح في الرأس انفتح لوحده نسبة إلي الرقدة الطويلة إلا أنه التئم بعد الأدوية التي صرفها لي الأطباء الذين طالبوني بعدم الزعل لكنني لا استطيع أن اكتم انفعالاتي مع تجاهلي وهضم حقوقي. ما الدور الذي قام به الفنانين الذين غنوا من كلماتك؟ قالت : وجدت من بينهم الفنان محمود تاور الذي غني من كلماتي عدد ( 10 ) نصوص أبرزها ما بسيبو حالك وهي جميعها وجدت قبولاً منقطع النظير وحرص تاور علي أن يغني في تكريمي وزيارتي ما بين الفينة والأخرى. ماذا غني لك الفنان عبدالوهاب الصادق؟ قالت : الجرح جرحي برأي. ماذا عن الأصوات النسائية؟ قالت : غنت من كلماتي الفنانة سمية حسن ( 4 ) أغنيات. وماذا عن الفنان كمال ترباس؟ قالت : غني لي صدقني ما بقدر أعيش و في الحالتين أنا الضائع غناها إلي جانبه الفنان جمال فرفور. هل فرفور غناها بتوقيع عقد اتفاق معك؟ قالت : نعم لكنه لم يوف به مجتمعاً فقد اتفق معي علي أن يدفع لي ( 8 ) ألف جنيه ولكنه دفع ( 7) ألف جنيه فقط وتبقي لي بطرفه ألف جنيه إلي جانب أنه غني من كلماتي ( 8 ) أغنيات هي التي وقع معي عليها الاتفاق. هل تعاملتي مع فنانين شباب؟ قالت : تعاملت مع الفنان طه سليمان في أغنية من كلماتي ومنحني حقوقي كاملة. هل أنتي راضية عن ترديد الفنانين الشباب لأغنياتك؟ قالت : لا مانع لدي من أن يغنوا من أجل تواصل الأجيال . متى بدأت كتابة الشعر الغنائي؟ قالت : كتبت الشعر وعمري لم يتجاوز الـ) 13عاماً.( ما هو أول نص ألفتيه؟ قالت : (الجرح جرحي برأي ) وغناها الفنان عبدالوهاب الصادق ثم أغنية ) في الحالتين أنا الضائع( ورددها الفنان كمال ترباس وغيرهما من الأغنيات التي نالت حظها من النجاح والشهرة. ما أسباب اتجاهك بالشعر لفن الغناء الشعبي؟ قالت : بداياتي الشعرية كانت بتواجدي في دار فلاح لتطوير الأغنية الشعبية. هل فلاح دعم موهبتك؟ قالت : نعم وكنت أطرح له ما أكتب من نصوص غنائية. لماذا الانحياز لفن الغناء الشعبي؟ قالت : أعزو انحيازي لفن الغناء الشعبي من واقع حبي لأغنيات الحقيبة التي كنت اسمعها كثيراً واستفيد منها في تجربتي. متى اتجهتي لفن الغناء الحديث؟ قالت : بعد أن أصقلت تجربتي بالتواصل مع التراث الشعبي ثم بدأت مرحلة جديدة مع الفن الحديث وكان أن تعاملت مع الفنان محمود تاور والفنانة سمية حسن. من هن الشاعرات اللواتي ظهرن معك آنذاك الوقت؟ قالت : أمنة خيري وسمرغندية المحتسب وغيرهن وكنت استقطب الشاعرات وأشجعهن علي الاستمرارية في إبراز مواهبهن إلا أنهن كن يغادرن سريعاً. هل هجرتك إلي السعودية خصمت من رصيدك؟ قالت : بالعكس سفري إلي السعودية حقق لي المزيد من الانتشار في عوالم الشعر الذي كسبت في ظله معارف في الخليج الذي يهتم إنسانه بالمبدع والإبداع إيماء اهتمام ما أبقاني بالمملكة 17) عاماً). ما الذي جعلك تسافرين؟ قالت : لم أكن أنوي الهجرة من السودان إلي السعودية نهائياً إنما كان الغرض من ذلك طباعة البوم لأشعاري فطاب لي المقام. ما رأيك فيما تشهده الحركة الفنية آنياً ؟ قالت : منذ أن مرضت لم اعد أتابع ما يجري في الحركتين الثقافية والفنية. ماذا عن زوجك؟ قالت : توفي زوجي الصحفي هاشم حسن موسي إلي رحمة مولاه بشكل مفاجئ إذ أنه سافر إلي مدينة أم روابة لزيارة شقيقه ولم يكن وقتئذ مريضاً وفجأة تم الاتصال بنا من هناك وأكدوا أن زوجي أصيب بالحمى فتم إحضاره للخرطوم فأسعفناه إلي المستشفي التي ظل فيها طريحاً للفراش ( 15 ) يوماً اسلم بعدها الروح إلي بارئها. في ختام هذا الحوار ماذا أنتي قائلة : أتمني أن يتم ضبط الساحة الفنية في ظل وجود فنانين شباب يحتاجون للدعم من الكبار حتى يخلقوا لأنفسهم مدارس خاصة بهم.

السبت، 29 نوفمبر 2014

قتل اصلة ضخمة طولها 7 امتار تفترس الحيوانات ببربر

الخرطوم: سراج النعيم اثارت اصلة ضخمة مفترسة قدر طولها بـ7 امتار الذعر والخوف في نفوس مواطني قرية (الكربة) شمال محلية بربر بولاية نهر النيل. وتشير الوقائع الي ان المواطنين لاحظوا ان الاصلة ظلت تفترس الماشية بوحشية شديدة لم تشهدها المنطقة من قبل فقاموا بمراقبتها مراقبة دقيقة من علي البعد الي ان اكتشفوا انها ضخمة جدا تفترس كل ما يعترض طريقها وليس من السهل القبض عليها حية لذلك كلما جاءوا نحوها وقفت لهم بالمرصاد دون خوف فلم يجرؤ احد علي الوقوف في وجهها ما جعل بعض شباب المنطقة يرسمون خطة للقضاء عليها نهائيا ووضع حد لهجومها المتواصل علي الماشية وعلي هذا النحو ظلوا مرابطين ليومين علي التوالي امام مخبئها الذي تخرج منه ثم تعود اليه مرة اخري. وفي المساء خرجت بحثا عن فريسة جديدة من الماشية فتم رصدها الي ان تمكنوا من قتلها وسلخ جلدها.. وقد وجد هذا المجهود الكبير الذي بذله شباب القرية الاشادة من اهالي المنطقة وقري محلية بربر المجاورة. واشارت التقديرات الاولية الي ان طول الاصلة حوالي 7 امتار.

الخميس، 27 نوفمبر 2014

شاعرة (الجرح جرحي براي) تروي قصة اصابتها بالجلطة ووفاة زوجها الصحفي

جلس اليها : سراج النعيم وقفت (الدار) علي اخر التطورات في الحالة الصحية للشاعرة الكبيرة حكمت ياسين شاعرة الاغنيات الشهيرة (في الحالتين انا الضائع) و(الجرح جرحي براي) وغيرهما .. وروت الشاعرة مأساتها مع الاصابة بالجلطة مرتين علي التوالي والاسباب التي ضاعفتها.. ووصفت معاناتها بعد وفاة زوجها الكاتب الصحفي المعروف هاشم حسن موسي متأثرا بالحمي . وقالت : ظللت مصابة بالجلطة التي داهمتني مرتين ما حدا بي ان اكون طريحة الفراش لفترة من الزمن ولازلت اعاني دون ان اجد من يقف معي او يخفف عني الالم الذي ظل يلازمني منذ عام وشهرين تقريبا .. وازدادت الآلام برحيل رفيق دربي في الايام الماضية وهكذا توالت عليّ المصائب واحدة تلو الاخري ومع هذا وذاك لم احصل علي ابسط حقوقي من جهات قامت بتكريمي بالاضافة الي الفنانين الذين تغنوا ببعض النصوص التي نظمت كلماتها ولم احظ بحقوقي مقابلها .. بما في ذلك الالف جنيه التي بطرف الفنان جمال فرفور وهي عبارة عن متبقي اتفاق ابرمته معه قبل ان اصاب بالمرض والتزمت بالسماح له بترديد ثماني اغنيات وكشفت حكمت ياسين في ذات السياق قصة حياتها المليئة بالكفاح والمعاناة بين السودان والسعودية التي امضت بها 17 عاما.

بالصورة: ركاب ينزلون من طائرة ويدفعونها بايديهم

اضطر عشرات الركاب الى الخروج من الطائرة التابعة لخطوط الطيران السبيرية والتى كان يفترض ان تقلهم ومن ثم قاموا بدفعها وسط درجة حرارة شديدة الانخفاض. وتجمد هيكل الطائرة بالكامل بعدما بلغت درجة الحرارة 52 درجة مئوية تحت الصفر في مطار ايغاركا والذي يقع جغرافيا داخل نطاق القطب الشمالي، حسبما ذكر موقع “بي بي سي”. وذاعت القصة بعدما قام احد الركاب بتصوير مقطع لرفاقه وهم يشاركون في دفع الطائرة وهي من طراز توبوليف وسط الثلوج وقام بنشره على موقع يوتيوب. وردد الركاب هتافات وهم يدفعون الطائرة لشحذ هممهم بينما ردد البعض قائلين باللغة الروسية “الجميع يرغبون في العودة الى الديار”. من جانبه اكد مسؤول النقل في غرب سيبيريا انه يقوم بدراسة المقطع الذي نشر الثلاثاء لفتح تحقيق في الامر. واضاف “لم تتمكن الشاحنة المخصصة لسحب الطائرة على المدرج من القيام بعملها بسبب تجمد انظمة المكابح وجسد الطائرة والعجلات لذا ساهم الركاب في دفعها عدة امتار”. وعجت وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا بالمديح للركاب وقوتهم وقال احدهم “ابناء سيبيريا اقوياء جدا لدرجة ان دفع الطائرة بايديهم العارية كان اسهل من اكل الحلوى”. القدس العربي

حقائق عن الراحلة صباح: تزجت عشر رجال.. و تركت للمكتبة العربية أكثر من 3500 أغنية وثمانين فيلما سينمائياً وأكثر من عشرين مسرحية

هدأت أخيراً عاصفة الأسطورة اللبنانية صباح (جانيت فغالي)، حيث رحلت فجر الأربعاء عن عمر يناهز السابعة والثمانين عاماً (مواليد بلدة بدادون شرق بيروت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1927)، لتختم حياة صاخبة بالغناء والسينما، وبعدد غير قليل من الشائعات حول موتها. لكن تلك الحياة الصاخبة للشحرورة، وهذا أحد أبرز ألقابها، انطفأت بسلام كما تشتهي، في ذلك الفندق البيروتيّ حيث قضت سنواتها الأخيرة (أليست «الفنادق أحلامنا» على ما تقول الشاعرة ايتيل عدنان؟)، بعد أن سمعت من طبيبها أجمل ما تريد الصبوحة، السيدة التسعينية، أن تسمعه. فقد روتْ كلود عقل، قريبتُها الملازمة لها حتى الساعات الأخيرة، أنها في التاسعة ليلاً استدعت الطبيب كي تطمئن إلى حالها، ولدى المعاينة قال «إنها لا تشكو شيئاً، بنت 14». حينها تناولت الصبوحة كأس عصير البرتقال، وفي الثالثة فجراً كانت قد أسلمت الروح. يصعب أن يصدق المرء أن وراء كل هذا الفرح والشغف البالغ للحياة والضحك والبقاء في الضوء حكايات بالغة المأسوية، ولعل رفض الأم إرضاعها احتجاجاً، هي التي انتظرت مولوداً صبياً، أول هذه الحكايات، قبل أن نصل إلى حكاية مقتل الشقيقة الكبرى لصباح، الأمر الذي دفع العائلة للنزول إلى بيروت المدينة، ومن ثم مقتل الأم نفسها حين كانت صباح شابة بدأ نجمها بالسطوع في سماء القاهرة. حتى زيجاتها العديدة قد تبدو عن بُعد مجرد غراميات مرحة، إلا أنها في التفاصيل لم تكن تخلو من مآس ومتاعب وظلال حزينة. ورغم أنها تزوجت عشر مرات و أن بعض أزواجها لم يكونوا شخصيات مغمورة، فقد كان بينهم الممثل المصري رشدي أباظة، حيث تزوجته لليلة واحدة، كما تزوجت من نجيب شمّاس (والد ابنها صباح)، ومن ثم خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، إلى عازف الكمان المصري أنور منسي (والد ابنتها هويدا)، والمذيع المصري أحمد فراج، والممثل المصري يوسف شعبان، إضافة إلى النائب اللبناني يوسف حمود، والفنانين اللبنانيين وسيم طبارة، وفادي لبنان، إلا أن الصبوحة قالت في إحدى مقابلاتها إنها كانت تحب بشغف، بينما لم يروا فيها سوى بنك. بدأت الصبوحة مسيرتها الفنية بعد مسرحية أشرفت عليها راهبات لعبت فيها دور الأميرة، هكذا وصلت إلى منتجة مصرية من أصل لبناني ستقدم لها دوراً في فيلم «القلب له واحد» (1943) من إخراج هنري بركات. حينها سيولد اسم صباح الذي سيرافقها كل حياتها. لكن خيبة كبيرة سترافق الفنانة بعد الفيــــلم حيث وصم الدور بالفشل الذريع. مع ذلك، لم يكن الفيلم آخر المطاف، بل بداية تعاونها مع رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب (أغنية «عالضيعة») ومحمد الموجي وبليغ حمدي («زي العسل»، «يانا يانا»)، وفريد الأطرش («يا دلع دلع»)، وزكي ناصيف وجمال سلامة وملحم بركات وعصام رجي وتوفيق الباشا والأخوين رحباني، ليبلغ أرشيفها من الأغنيات حوالى 3500 أغنية، وما يزيد على الثمانين فيلماً سينمائياً، وبضعة وعشرين عملاً مسرحياً غنائياً. كانت الصبوحة على الدوام نوعاً من مارلين مونرو محلية، مناهضة لقيود ليس أولها الأحزاب، في بلد مثل لبنان يعاني من انقسامات وأحزاب لا حصر لها، وليس آخرها الطوائف والأديان. لكن تلك القصة قد تعني شيئاً: أوصتها راهبتُها، حين أصرت على الذهاب والعمل في مصر، أن لا تقبّل أحداً من المسلمين! لكن الصبوحة بعد زمن طويل علّقت في مقابلة «بوستهن كلهن». لم تكن الصبوحة أيقـــونة لحـــزب، ولا سياسة، أو أيديولوجيا، يكـــفي أنها كانـــت أيقونة ضد الزمن.

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...