.......
*استغرب غاية الاستغراب من الذين يقفون على (الحياد) في الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع رغماً عن أن الاخيرة احتلت منازلهم، ونهبت ممتلكاتهم، سياراتهم، قتلت عدداً كبيراً منهم، وشردت الكثير داخلياً وخارجياً.*
*إن جرائم المليشيات كفيلة بأن لا يقف إلى جانبها أحداً موقفاً مخزياً بحجة أن (حميدتي) أشعل الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، ولا سيما فإن ذلك الادعاء لا ينطلي على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان بحكم أنه ارتكب مجازر بشرية في اقليم دارفور، وفض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم!!*
*للأسف الشديد مازال البعض يصر إصراراً شديداً على الانجراف وراء تيار إعلام المليشيات، السياسيين، العملاء، المرتزقة، الإعلاميين، الصحفيين، الفنانين، ونجوم ومشاهير المجتمع الذين لا يرغبون في استيعاب أن المليشيات، الحركات والأحزاب- التنظيمات السياسية ترسم واقعاً مغايراً لما يركنون له في الخرطوم، دارفور وكردفان، فالمتابع بشكل دقيق لإطلالة مستشاري قائد الدعم السريع، والخاضنة السياسية عبر القنوات الفضائية، سيكشف أن مساحات البث مدفوعة القيمة للجزيرة، العربية، الحدث، اسكاي نيوز والحوش، لذا فقدت مصداقيتها، ولا سيما فإنها ظلت تمارس التضليل كجزء أصيل من المخطط التآمري الداعي إلى تنفيذ أجندات محلية، إقليمية ودولية يلجأ في إطارها مستشاري (حميدتي)، والخاضنة السياسية للكذب المتنافي مع الحقيقة، إطلاق الشائعات المغرضة وفبركة مقاطع الفيديوهات، لذا ظلوا يقولون منذ انطلاق الشرارة الأولي للحرب : (استلمنا الخرطوم، ولم يتبق إلا القليل الذي في يد الفلول، وأن البرهان لا يستطيع الخروج من البيدروم مسافة (متر)، وأن عمارات الخرطوم الشاهقة ستكون من نصيب (المرتزقة)، وغيرها من الأكاذيب والشائعات للاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني.*
*فيما يخدع إعلام الدعم السريع، الحاضنة السياسية ومستشاري قائد (الغزو الأجنبي) بما يبث من مقاطع فيديوهات (مفبركة) عبر الإعلام البديل، والتى دائماً ما يعلنون من خلاله الإنتصار على الجيش السوداني، هكذا يدفعون بالشباب للانتحار في سلاح المدرعات- الشجرة أو قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والمواقع الإستراتيجية الاخري في الخرطوم ظناً منهم بأن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق