الأحد، 10 مارس 2024

سراج النعيم يكتب : القبض على عدد كبير من الدعامة بولاية نهر النيل

 

..... 

ما الذي يدع البرهان يتهاون مع الغزو الأجنبي طوال الفترة الماضية، أليس الأجدر به حسم الانتهاكات، والجرائم المرتكبة من المرتزقة، وبالدليل القاطع ظهور المتمرد حسين الأمين جوج، رئيس ثورة النضال التشادي عبر مقطع فيديو قصير، وهو يقاتل جنباً إلى جنب المليشيات، وأن دل هذا الشيء، فإنما يدل على أن السودان يتعرض إلى غزو أجنبي ممنهج، والأغلبية العظمي فيه من المعارضة التشادية التى استقطبها (حميدتي) للقتال ضد الجيش السوداني، وإحتلال الخرطوم جهاراً نهاراً، ورغماً عن ذلك التعدي إلا أن (البرهان) يطيل أمد الحرب التى شردت الكثير من السكان. 

إن الدعم السريع ارتكب جرائم تفتقر للقيم والأخلاق، وهي جرائم تدعو المواطن إلى إنتظار أن يثأر له (البرهان)، ولن يقبل بانصاف الحلول المضمنة في المبادرة الأمريكية- السعودية، أو أي مبادرة يستقلها الدعامة للإستفادة منها لإعادة ترتيب صفوف (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى وليبيا.

فيما علمت أن الإستخبارات العسكرية ألقت القبض على عدد كبير من الدعامة في مناطق متفرقة بولاية نهر النيل، وقطاً هذا العدد يؤكد حقيقة واحدة لا ثاني لها الا وهي أن المخطط التآمري قائم على إستهداف إنسان الشمال جغرافياً، وما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك، هو أنه لا يمكن لأي كائن كان إختراق مجتمعه الذي ساعد في القبض على المليشيات.

ما حدث في ولاية نهر النيل يستدعي لفت إنتباه هيئة الإستخبارات العسكرية للتحقيق مع بعض العاملين في مجال التعدين، والمحال التجارية المتخصصة في بيع السجائر، الشيشة، الصعوط، وحراسة المزارع، فهي إمكان تستفيد منها (الخلايا النائمة) للاختباء بالإقامة مع الأقارب أو الأصدقاء، لذا على السلطات الرسمية مراجعة كيفية دخولهم إلى ولاية نهر، وما الغرض الذي اتوا من اجله، وما الفترة التى امضوها في الولاية، ولماذا المجيء إليها في هذا التوقيت الذي تشهد فيه البلاد حرباً بين الجيش السوداني، والدعم السريع؟؟؟.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...