.......
*من أوجب الواجبات على القوات المسلحة السودانية عدم تمرير إتهام (شيخ الأمين) لها بإطلاق (دانات) على منزل أمدرماني مرور الكرام، وعليها أن تتخذ في مواجهته الإجراءات القانونية فيما ذهب إليه من خلال مقطع فيديو قصير، إذ أنه قال صراحةً بحسب الفيديو : (إن الجيش السوداني ضرب بالدانات بيت في مدينة أمدرمان)، في حين أنه لم يوجه أصابع الإتهام للدعم السريع الذي درج على القصف المدفعي العشوائي للصواريخ، الدانات والكاتيوشا من مدينة بحري التى يستهدف من خلالها مدن وأحياء أمدرمان وكرري، وذلك منذ إنطلاق الشرارة الأولي للحرب في الخرطوم.*
*وليكن في علم (شيخ الأمين) بأن مهمة القصف العشوائي اوكلتها دويلة الإمارات (الشريرة) إلى (مرتزقة) دولة جنوب السودان، والذين بدورهم قتلوا واصابوا الكثير من السودانيين، لذا السؤال الذي يفرض نفسه على (شيخ الأمين)، هل شاهد الجيش السوداني يطلق من مدافعه (الدانات) على المنزل الذي أشار له، ولماذا لم يتهم عناصر المليشيات الإرهابية التى يأوي البعض منها في (مسيده)؟؟.*
*لا أرى سبباً واحداً يدع القوات المسلحة السودانية تقف مكتوفة الأسلحة أمام (كنس) الغزو الأجنبي من حي (ود البنا) بحجة (الإطعام) الذي يعده (شيخ الأمين) من (العدس)، والذي لا يفرق بين السودانيين (الضحايا)، ومليشيات (آل دقلو)، مع التأكيد بأن الجيش السوداني تركه طوال الأشهر الماضية، ومازال يفعل كيفما يريد، وكيفما يشاء، ولم يعترض طريق من يحضر له المواد التموينية، الغذائية والخبز من مناطق سيطرة القوات المسلحة السودانية، فهل مؤسسة عسكرية بهذه الإنسانية يحق لشيخ الأمين إتهامها زوراً وبهتاناً بأنها قصفت بالدانات منزلاً مجاوراً لمسيده، رغماً عن أنه هدفاً مشروعاً للجيش السوداني في ظل القضاء على (الإرهاب)، عموماً لابد من أن يضع الجيش السوداني حداً لشيخ الأمين الذي يقف عائقاً أمام تحرير مباني الإذاعة والتلفزيون، وأحياء بيت المال، الملازمين، ود دره وود البنا.*
*يجب أن لا يراعي الجيش السوداني لأي إعتبارات فيما يتعلق بالأمن القومي السوداني الذي يجب أن يكون خطاً (أحمراً)، وأن لا تأخده شفقة بأي إنسان يأوي الأقلية (المجرمة) على الأغلبية (الضحية)، فلا يمكن أن يكون (شيخ الأمين) عائقاً أمام الشعب الس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق