الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

الراقصة دينا تثير موجة من "الغضب الشيعي" في مصر

أعلن بهاء أنور المتحدث الرسمي ومدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان أن شيعة مصر بصدد اتخاذ إجراءت قانونية من أجل وقف عرض فيلم "عبده موته" الذي، بحسب قوله، يسيء إلى أهل بيت النبي محمد.
ويشير البيان الصادر لهذا الأمر أن هناك رقصة تقوم بها الراقصة دينا على أغنية "يا طاهرة يا أم الحسن والحسين" مع العلم ان الطاهرة هي السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد وزوجة الامام علي بن ابي طالب وهي من أهم الشخصيات الدينية لدى المسلمين لا سيما الشيعة منهم.
من جهتها ردت دينا على هذا البيان مؤكدة أنها مسلمة ولا أحد يستطيع القول أنها قد أساءت إلى أهل الرسول.

أوباما يحذر من ساندي ورومني يلغي نشاطه


نيويورك تحولت إلى مدينة أشباح
أوباما أثناء إلقائه كلمته في البيت الأبيض 
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين مواطنيه من خطر الإعصار ساندي، في حين أعلنت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية مت رومني أنه ألغى أنشطة حملته "بدافع التعاطف مع ملايين الأميركيين الذين يقيمون على مسار الإعصار".
فقد حض أوباما في كلمة مقتضبة بعد اجتماع أزمة في البيت الأبيض خصص لبحث التدابير الوقائية لمواجهة الإعصار الذي يتجه الاثنين نحو السواحل بين واشنطن ونيويورك، سكان المناطق التي قد يضربها الإعصار على التزام تعليمات السلطات المحلية بحذافيرها. 
وقال الرئيس الأميركي إن "الرسالة الأكثر أهمية التي أود إيصالها في هذا الوقت للرأي العام هي: أرجو منكم الإصغاء إلى السلطات المحلية حين تطلب منكم الإخلاء، عليكم أن تقوموا بالإخلاء، من دون تأخير، لا تفكروا، لا تناقشوا التعليمات التي تعطى لكم".
ونبه أوباما إلى أنها "عاصفة خطيرة، وقد تكون لها تداعيات قاتلة إذا لم يتحرك الناس بالسرعة الكافية".
وبعدما تسبب الإعصار ساندي باضطراب كبير في وتيرة حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر المقبل والتي يواجه فيها أوباما خصمه الجمهوري مت رومني، أكد الرئيس الأميركي أنه غير قلق حتى الآن من النتائج المحتملة للإعصار على الاستحقاق الانتخابي.
وقال أوباما -الذي علق صباح الاثنين مشاركته في حملته الانتخابية وعاد إلى واشنطن لتنسيق تدابير الحكومة الفدرالية في مواجهة الإعصار- إن "الأولوية هي إنقاذ حياة" الناس. واعتبر أن أجهزة الطوارئ مستعدة للتدخل، لكنه نبه الأميركيين إلى أن معاودة الحياة الطبيعية ستتطلب وقتا طويلا.
رومني ألغى أنشطة حملته بسبب الإعصار 
رومني يتعاطفمن جهة أخرى أعلنت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية مت رومني أنه ألغى أنشطة حملته التي كانت مقررة مساء اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء "بدافع التعاطف مع ملايين الأميركيين الذين يقيمون على مسار الإعصار ساندي". 
وكان رومني يعتزم مواصلة حملته في ولاية ويسكونسن مساء اليوم وأن يلقي كلمات في ولايتي أيوا وفلوريدا غدا الثلاثاء، وجميع هذه الولايات بعيدة عن مسار الإعصار، لكن رومني يريد ألا يبدو كمن يركز فقط على الحملة فيما تلوح في الأفق نذر كارثة طبيعية على الساحل الشرقي للبلاد.
ويوضح هذا الإعلان مدى الخطر الذي يمثله الإعصار على السباق الانتخابي الذي تتقارب فيه فرص رومني مع أوباما.
وقال جيل جيتشو مدير حملة الدعاية لرومني "يرى الحاكم رومني أن هذا وقت تكاتف الأمة وزعمائها للتركيز على الأميركيين الذين يحيط بهم الضرر". 
ويخشى رومني أن ينظر إليه باعتباره لا يعبأ بالإعصار وأنه يركز على الحملة، فيما أوقف أوباما أنشطة حملته للتركيز على الإعصار. 
مدينة أشباحفي هذه الأثناء يستعد عشرات الملايين من سكان الساحل الشرقي الأميركي لمواجهة الإعصار الذي وصفه خبراء الأرصاد بأنه قد يكون أشد عاصفة تضرب الولايات المتحدة. وألغت عشرات شركات الطيران رحلاتها من فرنسا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، جراء توقعات بوصول الإعصار ساندي.
وقد تحولت نيويورك إلى مدينة أشباح الاثنين، إذ شلت الحركة فيها وخلت شوارعها من المارة وسط هطول أمطار غزيرة، كما توقفت وسائل النقل المشترك عن العمل وأغلقت المواقع السياحية أبوابها، وهي تستعد في هدوء لافت لمواجهة الإعصار ساندي. 
وشدد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ على أن ساندي "يمكن بسهولة أن يقتلكم" بعد أن أمر الأحد بإجلاء 375 ألف شخص من المناطق المعرضة للسيول والفيضانات. 
شوارع نيويورك خلت إلا من سيارات الشرطة والأجرة وبضع سيارات عادية
لكن العديد من النيويوركيين تجاهلوا ذلك، ووجد 3000 منهم فقط ملجأ صباح الاثنين في مراكز الاستقبال الـ76 التي فتحت في مدارس المدينة وتستوعب 16 ألف سرير. 
وقد بقيت بورصة نيويورك مقفلة طيلة الاثنين وستبقى كذلك غدا الثلاثاء أيضا، وهذا لم يسبق له مثيل منذ اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001، فلا قطارات ولا مترو ولا حافلات في هذه المدينة التي تعد 8.2 ملايين نسمة. 
ولم يتمكن ملايين السكان من الذهاب إلى مراكز عملهم، فيما أغلقت المحاكم والمدارس، لتعيش مدينة نيويورك التي تعج عادة بحركة جنونية في سكون مذهل الاثنين لا تعبر شوارعها سوى سيارات الأجرة الصفراء وبعض السيارات العادية والدراجات النارية تحت الأمطار.
وتخوفا من انقطاع التيار الكهربائي ونقص المخزون الغذائي، احتاط النيويوركيون لكل شيء ولم يتركوا شيئا للصدفة، فتزودوا بالمولدات والبطاريات والمصابيح الصغيرة والخبز والمياه على غرار ما حصل وقت الإعصار إيرين في 2011.

"ساندي" قد يضرب الانتخابات الأميركية

الأعاصير قد تعرقل الانتخابات الأميركية وتمنع تدفق المصوتين بشكل طبيعي على مراكز الاقتراع 
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الإعصار ساندي جاء في غير موعده بالنسبة للانتخابات الرئاسية الأميركية التي لم يتبق لها سوى أسبوع واحد، حيث أجبر منظمي حملات المرشحين باراك أوباما ومت رومني على إلغاء بعض الفعاليات الانتخابية في أكثر المناطق الانتخابية سخونة.
ورغم أنه من غير الواضح مَن مِن المرشحين سيستفيد من الأزمة التي صاحبت هبوب ساندي، فإن ردة الفعل التي صدرت عن كلا المرشحين تختلف اختلافا جوهريا وتجسد الرؤية المختلفة التي يريدها كل منهما لأميركا. 
ورأت الصحيفة أن موقف رومني كان صعبا لكونه الطرف المتحدي للرئيس الفعلي، ووجد صعوبة في اتخاذ موقف ينم عن روح قيادية، فبعدما أصر على متابعة برنامجه الانتخابي رغم الإعصار، عاد وبصورة مفاجئة وبدون أي مقدمات إلى إلغاء كل شيء. 
أما أوباما، فترى الصحيفة أنه تصرف بشكل قيادي صرف، وألغى احتفالية انتخابية في أورلاندو كان من المقرر أن يستضيف فيها الرئيس الأميركي الديمقراطي السابق بيل كلينتون، ولكنه ألغى كل ذلك واتخذ موقعه كقائد في غرفة إدارة الأزمات وظهر على التلفاز ليقدم للأمة آخر المستجدات بشأن الإعصار. 
كما نظم أوباما مؤتمرا في البيت الأبيض ردّ فيه على أسئلة الصحفيين، ومن ضمنها تأثير الإعصار ساندي على سير الانتخابات الأميركية، وجاء في رده "حاليا، أولويتنا الأولى هي أن نضمن إنقاذ أكبر عدد من الأرواح". 
أوباما (يسار) ورومني مطالبان بالتعامل
مع الأزمة بروح قيادية
 
من جهة أخرى، أجبر الإعصار ساندي كلا المرشحين على إعادة ترتيب أوراق حملتيهما الانتخابية التي يرى الكثيرون أنها سباق مستعر نحو الفوز بكرسي الرئاسة. ونظم الديمقراطيون مؤتمرا بالصوت والصورة وأعلنوا أن انتصار مرشحهم أوباما أمر واقع لا محالة، بينما استعرض الجمهوريون تقارير صحفية عن تقدم مرشحهم رومني في ولاية أوهايو، إحدى أكثر الولايات الأميركية أهمية في حسم الفوز في الانتخابات. 
ولم يخف مساعدو أوباما قلقهم من عرقلة ساندي لإستراتيجيتهم القائمة على تحفيز داعميهم للذهاب إلى الصناديق الانتخابية مبكرا، حيث ألغي التصويت المبكر في عدد من المناطق شرق الولايات المتحدة. 
وعلى متن الطائرة الرئاسية ، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جي كارني إنه لا يعلم إن كان الرئيس يمتلك سلطة تأجيل الانتخابات إذا استمرت العواصف تضرب سواحل الولايات المتحدة. 
وفي نفس السياق، أعلن المسؤولون في ولاية فرجينيا أن الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد، وإذا استمرت العواصف فسيتم استحداث مواقع جديدة لمراكز الاقتراع، وطمأنوا الجمهور بأن جميع التجهيزات المستخدمة في العملية الانتخابية يمكن تشغيلها بالبطاريات المتنوعة في حال انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الأعاصير. 
وتطرقت الصحيفة إلى مضاعفات أخرى للعواصف التي تضرب شرقي البلاد، فانقطاع التيار الكهربائي في المناطق التي شهدت ارتفاع شعبية رومني ستضر بأوباما الذي يحتاج فيها إلى أكبر عدد من المصوتين لصالحه، كما أن الوضع القائم قد يؤخر صدور تقرير العمل الشهري الذي يعتمد عليه أوباما في دعم موقفه. وقال المسؤولون في وزارة العمل إن الموظفين يعملون بأقصى طاقتهم لإعداد التقرير في موعده. 
كما اشارت الصحيفة إلى أن رومني بحاجة إلى رد فعل بنّاء حول الأضرار التي أحدثتها الظروف البيئية الاستثنائية، ولكن عليه أن يكون حذرا من استخدامها لمنفعة سياسية شخصية، فإخفاء ذلك والتظاهر بالعكس ليس بالأمر الهين.

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...