......
*أبعد الأمن المصري الأستاذ الشاذلي إبراهيم الشهير بود ليلي، المشرف العام لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة (العريشة) الرقمية من الأراضي المصرية، وجاء الإبعاد الجائر بعد أن فضحت الشبكة الإخبارية والصحيفة الرقمية جرائم (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) التى غزت السودان غزواً أجنبياً ممنهجاً ومقنناً من خلال استجلاب مرتزقتها من تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*
*فيما فتحت السلطات المصرية بلاغ في مواجهة الأستاذ الشاذلي إبراهيم، ومن ثم قامت باعتقاله (13) يوماً في (حبس) ضيق جداً، ويضم إلى جانبه ما يربو عن (50) سوداني، مما يضطر النزلاء للتناوب تارة بالجلوس، وتارة أخري بالوقوف، هكذا ظل يعاني الأمرين طوال فترة الإعتقال، مما نتج عن ذلك تورم (أرجله).*
*بينما تم إبعاد (ود ليلي) من الأراضي المصرية رغماً عن أنه دخلها بصورة شرعية قبل إشعال الهالك (حميدتي) للحرب، وعلى خلفية ذلك حقق الأمن المصري مع الشاذلي إبراهيم رغماً عن أن السلطات المختصة والنيابة المصرية تحرت معه حول الإتهام الملفق إليه، والذي لم يحال للمحكمة الجنائية، لأن الأمن المصري دخل طرفاً ثالثاً في القضية، ولم يدع الإجراءات القانونية تصل حسب ما هو متبع، وقرر إبعاد الشاذلي إبراهيم من الأراضي المصرية، وعليه تعرض (ود ليلي) إلى الظلم من الأشقاء المصريين بحجة أنه يستخدم تطبيق بنك الخرطوم مع التأكيد أنه ذات التطبيق الذي ظل يستخدمه منذ سنوات خلت في القاهرة، ولم يستجد في إطاره شيئاً جديداً يقود الأمن المصري إلى فتح ملف التحاويل المصرفية السودانية.*
*عموماً سبق هذا الإبعاد إتفاقاً مصرياً مع دويلة الإمارات المتٱمرة على السودان، والذي بعده كثف الأمن المصري حملاته الجائرة ضد السودانيين المقيمين بصورة شرعية، وغير شرعية بالتسلل عبر تجار البشر الذين نشطوا في هذه التجارة بعد إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وعليه اضطر الكثير من أبناء الشعب السوداني إلى دخول الأراضي المصرية عبر تجار البشر الذين استقلوا الضحايا السودانيين الطامحين في الإبتعاد عن شبح الحرب.*
*مما لا شك فيه، فإن إنسان السودان أصبح هدفاً للأمن المصري، ومحل رقابة صارمة وتدقيق في الأوراق الثبوتية التى لا يمتلكها البعض بسبب إحتلال مليشيات الدعم السريع الإرهابية إلى منازلهم، مما اضطرارهم للهجرة غير الشرعية حتى لا ترتكب المليشيات الإرهابية جرائمها في حقهم، وتتمثل في القتل، التشريد، النهب والإغتصاب، والتى لم يراعيها الأمن المصري، بل ضيق الخناق على السودانيين، وأبعد الكثير منهم، ومن بقي في الأراضي المصرية يشعر بقلق بالغ من خطورة تمدد مخطط دويلة الإمارات (الفاسقة) في مصر.*
*عموماً اغري موقع السودان الهام جغرافياً دويلة الإمارات (الشريرة) تنفيذ المشروع الاستيطاني في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة للسيطرة على السودان، والإستفادة من حدوده المتاخمة للحدود الليبية، المصرية، التشادية والإثيوبية، ومن ثم فرض نفوذها على القارة السمراء، هكذا تسعي دويلة الإمارات سعياً حثيثاً لتحقيق ما تصبو إليه، وذلك من خلال إرتكابها جرائم في حق الشعب السوداني، والذي بدوره وجد نفسه مضطراً للجوء إلى مصر إلا أنها تجاهلت الظروف الإنسانية والإقتصادية التى اضطرته للمخاطرة بحياته، وتجاوزت كل محاولات تهريب المخدرات عبر المطارات والموانئ وغيرها من الجرائم ذات الصلة بأمنها القومي، واتجهت إلى شن حملات مكثفة على السودانيين؟!!.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق