الأربعاء، 31 مارس 2021

سراج النعيم يكتب : بعد عام من رحيله المر الدهب (صلاح) لا يصدأ



.............................

ها أنا أكتب بحبر القلم، بل أكتب بدماء القلوب، فعذراً أستاذي وصديقي وأخي (صلاح دهب) إن ظهرت بعض الجراح على السطور، لذا ‫سأصمت، نعم سأصمت، لأن الزمان لم يعد كما كان، والأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، خاصة حينما نشعر بأن ما نسطره بصدق لا يصل، وأن أحلامنا ما عادت تتسع للمكان والزمان، ربما هي واحدة من الأشياء التي جعلتك ترحل بصمت، تاركاً لنا مسافات من الألم والحزن، وبالتالي من أصعب الأشياء علي الإنسان أن يعبر عما يجيش في دواخله من حزن تتقاذفه الهواجس والأفكار خاصة حينما يرحل إنسان عزيز، هكذا مر علي رحيلك عاماً، إلا أنه رحيلاً جسدياً لا أكثر من ذلك فأنت باق في دواخلنا بنقاء سريرتك وإنسانيتك وخلقك الرفيع وأدبك الجم وكرمك الفياض، هكذا أنت تحمل في معيتك كل صفات النبل، لذا تجدنا لفراقك لمحزونون، فهو كان فراقاً أشد قسوةً وإيلاماً، فراقاً لم يستأذن فيه أحداً، لذلك خلفت حزناً عميقاً، حزناً تمزقنا في ظله من الألم والحزن.

لماذا قررت الرحيل إلى طريق بلاعودة وتركتنا للآهات وزفرات القلب والتي في حضورك لم تكن تعرف طريقها إلينا طالما أن مشاعرك الإنسانية متدفقة نحونا، ها أنا ألملم أحاسيسي التي تبعثرت بالقرب من قبرك، وسأكتب علي شاهده : (هذا الرجل تضرعوا له بالدعاء، فإنه كان إنساناً صالحاً ومتصالحاً مع نفسه والآخرين)، رغماً عن أن الظروف تضطرهم للاستسلام، خاصة حينما يكون الرحيل في صمت ودون عودة، هكذا نتألم ونحزن غاية الحزن وذلك من واقع صعوبة الموقف إلا أن أنسانية (الدهب صلاح) سيزيدنا قوة ودافعاً للإستمرار في الخط الإنساني الذي علمنا له علي مدي سنوات وسنوات.

يبدو اننا نكتشف أن المكان ليس مكاننا، وأن الإحساس ليس إحساسنا، وأن الأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، لذا قد تكون أسباب الرحيل أقوي من إرادة الإنسان ولكل رحيل ألم، حزن، جراح ومرارات نتبع فيها ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ لا يحبذها الكثير لارتباطها بالوداع للمجتمع، الأسرة، الأهل، الأصدقاء والزملاء، وخلال ذلك الإرتباط تنشأ أحاسيس، مشاعر إنسانية نبيلة ثم تكبر تدريجياً وتتعمق في الدواخل يوماً تلو الآخر، لذلك يتحاشي كل إنسان هذه اللحظات بالرغم من أن الرحيل أصبح رحيلاً حتمياً خاصة وأنه قائم علي فلسفة الإبتعاد، وعندما يصبح حقيقة ماثلة فإن الإنسان يحاول جاهداً إنكاره.

من أصعب الأشياء علي الإنسان أن يعبر عما يجيش في دواخله من حزن تتقاذفه الهواجس والأفكار خاصة حينما يرحل إنسان عزيز، هكذا تلقيت نبأ رحيل أستاذي وصديقي وأخي الذي لم تنجبه أمي (صلاح دهب) أو كما يحلو لي منادته الدهب (صلاح) الذي رحل عنا جسداً إلا أنه باق في دواخلنا بنقاء سريرته وإنسانيته وخلقه الرفيع وأدبه الجم وكرمه الفياض، أي أنه كان يحمل في معيته كل صفات النبل، مما ميزه عن الكثيرين، نعم فارقنا وكم لفراقه لمحزونون لأنه فراقاً أشد قسوةً وإيلاماً، فراق لم يستأذن في إطاره أحداً الأمر الذي جعله يخلف حزناً عميقاً تمزقوا في ظله من الألم بالرغم من أنه وفي كثير من الأحيان تكون أسباب الرحيل أقوي من إرادة الإنسان ولكل رحيل ألم، حزن، جراح ومرارات نتبع فيها ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ لا يحبذها الكثير لارتباطها بالوداع للمجتمع، الأسرة، الأهل، الأصدقاء والزملاء، وخلال ذلك الإرتباط تنشأ أحاسيس، مشاعر إنسانية نبيلة ثم تكبر تدريجياً وتتعمق في الدواخل يوماً تلو الآخر، لذلك يتحاشي كل إنسان هذه اللحظات بالرغم من أن الرحيل أصبح رحيلاً حتمياً خاصة وأنه قائم علي فلسفة الإبتعاد، وعندما يصبح حقيقة ماثلة فإن الإنسان يحاول جاهداً إنكاره.

حقيقة عندما فكرت في رحيل الدهب (صلاح) أدركت أن لكل منا رحيل ووداع، وأدركت صعوبة التفكير في الرحيل المرتبط بالحياة، ومع هذا وذاك هنالك إحساس محكوم بإعلان وقت الرحيل الذي تبدأ معه مرحلة جديدة نحاول من خلالها النسيان الذي هو في حد ذاته يطرح أسئلة حول البقاء في الحياة، فالحياة لحظة نعيشها بحلوها ومرها ثم نرحل الرحيل النهائي الذي هو في غاية الصعوبة لأنه خارج عن الإرادة، وعليه يجب أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه ومع الله سبحانه وتعالي قبل أن يكون صادقاً مع الآخرين.

كلما تذكرت تلك اللحظات أجد نفسي اختزل أيام، شهور وسنوات من الذكريات الجميلة مع أستاذي وصديقي العزيز صلاح دهب الذي كان يعمد علي إخفاء ما يحس به لإسعاد من هم حوله ويتعامل مع تلك اللحظات بعكس ما يجيش بدواخله التي كنت أعلم أنها تتقطر ألماً وتنزف دماً إلا أنه يصبر ويصبر بالحكمة والبصيرة والتوهج الروحي، وعندما يحدث رحيل إنسان في قامة (صلاح دهب) فإن الأجواء تكون مفعمة بالألم والحزن ومهما حاولنا اخفاء ذلك لن نستطيع لأننا سوف نجد أنفسنا محاصرين بقوة خفية تدفعنا دفعاً لممارسة هذا الفعل فالإنسان بطبعه يكره الفراق الذي يجعله ممزقاً من العذاب، وأي عذاب هو بلا شك تصاحبه الذكريات وتفاصيل مؤلمة تفرض علي الإنسان حياة وأحاسيس ومشاعر لا تكون له فيها إرادة، ولكن ماذا حينما يرحل؟ الإجابة إننا سنرحل عاجلاً أو آجلاً، نعم سنرحل بوداع أو بدون وداع سنرحل، وفي القلب حسرة ومرارات، وأن كنا نحاول دائماً استجماع كثير من الأحاسيس والمشاعر المتدفقة لطرحها علي من يحب إلا أننا نجد في الصمت ملاذاً.

إن كل رحيل يخفي بين طياته الكثير من الحزن الممزوج بالألم والعبرات المخيفة بالجراح، وبالرغم من أننا نحاول التصدي له إلا أنه أقوى منا بكثير، فنجد أنفسنا منقادين إلي سهر الليالي وبث شكوي آلمنا وفراقنا ووحشتنا، هكذا نغيب في تلك العوالم بحثاً عن التخفيف ولا نأبه بدموعنا عندما يرخي الليل ستوره وندعها تتساقط، فإنه وأخيراً أصبح كل منا وحيداً يسامر أربعة جدران يرمي لها بكل همومه وآلامه وأحزانه وجراحه ومراراته ومع ذلك نحرض علي ذهاب الإنسان للبحر ليرمي بكل ما يحس به من ألم في قاع البحر الذي لا قرار له نعم أنه بحر الرحيل الذي تبحر فيه سفنه لترسو به في شواطىء بعيدة يتنازعه من خلالها إحساس غريب وعجيب إحساس يدفعه إلي أن يغرس لحظة رجاء وأمل يمعن معها في التفكير عميقاً فيما آل إليه بعد رحيل هذا الإنسان العزيز، وفي لجة ذلك التفكير يجمع من حوله ظلال الأيام والشهور والسنوات المصحوبة بالألم والجراح والحزن والوحشة، هكذا يقلب صفحات الماضي المكتوب في دفاتر مليئة بالأوراق وأي أوراق هي سوي أوراق عمر يتساقط ويتساقط كأوراق الأشجار حينما تهزها الرياح فيبدأ في عتاب نفسه وإعادة ذكرياته المتصلة بالماضي وأن كان الحاضر يكشر له في أنيابه، فلا يخرج من دوامة التفكير والبحث في ظل ذلك عن أشياء ضائعة، هكذا يعيش الإنسان الماضي الذي يرافق الحاضر في حله وترحاله إلا أنه يكون مشدوداً نحو الماضي أكثر من الحاضر وأي ماضي هو غير ماضي موحش بذكرياته.

*سراج النعيم يكتب : لن أرتدي (كمامة) إلا في حال وفرتها الحكومة (مجاناً)*



..... 

يتأرجح المشهد السوداني بين شد وجذب، وذلك منذ ظهور وانتشار فيروس (كوفيد-19) المستجد، والذي نجمت عنه إصابات ووفيات رغماً عما اتخذته السلطات من تدابير احترازية وقائية قاسية جداً، ومأخذي عليها أنها لم تكن مدروسة، لذلك أحدثت آثار (سالبة)، وضاعف منها سوء الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، مما قاد البعض إلى بيع ومقايضة الاثاثات المنزلية لشراء الغذاء، وما أن تم الإعلان عن عودة الحياة إلى طبيعتها، إلا وتفاجأ إنسان السودان بالنسخة الثانية الأشد قسوة وإيلاماً، والتي لم يعد قادراً في إطارها على إحتمال المزيد، خاصةً وأنه يعتمد اعتماداً كلياً على رزق اليوم باليوم، ولا يمكنه إحتمال أي إجراءات من شأنها أن تعطل حياته مرةً اخري. 

من المؤسف حقاً أن تكشف جائحة (كورونا) قصور السلطات المختصة في إدارة ملف (الوباء)، والذي كل ما تفعله في ظله هو وضع التدابير الاحترازية الوقائية، وإصدار القرارات غير المدروسة، كقرار إلزام المواطن بارتداء (الكمامة) إزاء تطور الفيروس في نسخته الثانية، وهو قرار يخدم بعض الشركات المستوردة للكمامات، الجونتيات، المعقمات والمطهرات، لذلك قررت عدم ارتداء (الكمامة) إلا بعد أن توفرها وزارة الصحة (مجاناً) رغماً عن إنني لست ضد قرار من شأنه حماية الإنسان بالإصابة بالفيروس، ولكن ضد إلزام المواطن بارتداء (الكمامات) طالما أن السلطات الرسمية لا تستطيع توفيرها (مجاناً)، لذلك أطرح بعضاً من الأسئلة للبرهان وحمدوك، وتتمثل في من أين للمواطن المقلوب على أمره الحصول على المال لشرائها، وهل هي متوفرة في الصيدليات والمحلات التجارية الطبية، وهل سعرها يتناسب مع أصحاب الدخل المحدود، خاصةً وأن دخله لا يكفي لوجبة واحدة ناهيك عن ثلاثة وجبات لم تعد موجودة منذ سنوات وسنوات؟؟؟، عموماً ليس مهماً لدى الإجابة على تلك الأسئلة، إنما المهم توفير الكمامات (مجاناً)، ومن ثم قرروا في مسألة إلزام المواطن من عدمه.

يبدو أن بعض الدول المتأزمة اقتصادياً، لم تصدق انتشار جائحة (كورونا)، إلا وبدأت في توظيف الصغير الخفي لتمرير أجندتها الظاهرة والخفية، مما يؤكد بأن الأمر منحصر في مصلحة البقاء في الحياة بأي صورة من الصور بدليل أن التدابير الاحترازية الوقائية، والقرارات الإلزامية لا تصب في مصلحة المواطن الذي صبر صبراً منقطع النظير.

هل تعلم الحكومة الانتقالية أن (الكمامات) إذا توفرت، فإنها تباع في الأسواق، الشوارع العامة، وإشارات المرور، وبأسعار تفوق القدرات المالية للمواطن، فهل يشتري (الكمامة)، أم السلعة الغذائية لأطفاله الذين لا يعروفون كلمة (ما عندي؟، أليس الأجدر للسلطات الصحية أن تكافيء المواطن على صبره بتوزيع الكمامات (مجاناً)، وذلك بالاقتداء بدول لا تكتفي بالقرارات والتدابير الاحترازية وحدها في إدارتها لملف جائحة (كورونا)، بل توفر الاحتياجات الخاصة بها، لذا السؤال لماذا تصر الحكومة  على إلزام المواطن بما يفوق طاقته المحدودة، اهكذا تعلمتم التعامل مع إنسان السودان الذي يتم استغلاله بقراراتكم وتدابيركم الاحترازية الوقائية في أبشع صورة، وذلك من خلال السوق السوداء التي انهكت ميزانيات الأسر الفقيرة أن وجدت أصلاً، خاصةً وأن الأوضاع الاقتصادية الطاحنة، ولا يمكن لهؤلاء أو أولئك شراء (كمامات) طبية، ولو كان سعرها جنيهاً واحداً، ناهيك أن يصل سعرها إلى أكثر من (٢٠٠) جنيهاً، وقطعاً عدم توفرها يعود إلى أن البعض يشتريها بكميات كبيرة من الصيدليات، ويخزنها، ومن ثم يطرحها للبيع بالسعر الذي يروق له، وظل هذا الوضع مستمرا منذ انتشار الجائحة في الموجة الأولي، وإعلان أول حالة مصابة بفيروس كورونا، وعليه ساعدت الحكومة على الجشع والطمع الذي يمارس على المواطن، وذلك باستغلال القرارات غير المدرسة، والتي تركت تأثيرها اقتصادياً وإنسانياً، خاصةً وأن (الكمامات) تباع في الشوارع العامة، وهي معرضة للتلوث.

إن الإجراءات المتخذة من السلطات المختصة أصابت إنسان السودان بشلل تام، لأنها إجراءات خاطئة وغير مدروسة من النواحي الاقتصادية والإنسانية، وبالتالي فتحت تلك الإجراءات الأبواب مشرعة لاستغلال المواطن، والذي يجد نفسه محاصرا بين نار التدابير الاحترازية الوقائية من جهة، ونار جشع وطمع بعض الشركات، المصانع والتجار من جهة آخري، أي الكل يستثمر في جائحة (كورونا)، وليس مهما من أين يجلب الإنسان المال الذي يوفر به مستلزماته؟، مع العلم أنه ظل (عاطلاً) عن العمل بسبب إنتشار الفيروس، مما أدخله في هلع وخوف شديدين من المصير الذي ينتظره في الحاضر أو الذي يخفيه له القدر في المستقبل، والذي لم تكن الحكومة  موفقة في إدارة ملفه بما تبثه في نفوس الشعب السوداني من هلع وخوف، وهو الأمر الذي جعل الإنسان بصورة عامة قلقاً من اكتناف الوضع الغموض.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الثلاثاء، 30 مارس 2021

*النصري يقيم (3) حفلات جماهيرية بكسلا وحلفا الجديدة والقضارف*



.... 

*الخرطوم /العريشة نت* 

..... 

تشهد ولاية كسلا الحفل الجماهيري الكبير بالفنان محمد النصري الشهير بملك الطمبور بمسرح تاجوج يوم الجمعة 2/4/2021م، وسوف تباع التذاكر صباح ومساء بمسرح تاجوج بكسلا والأماكن محدودة، والدخول للحفل يبدأ من الساعة الخامسة مساء، وتباع من اليوم الثلاثاء صباح ومساء، وسعر التذكرة (1000) و(500) جنيه. 

فيما يقيم النصري يوم السبت الموافق 3/4/2021م حفلا جماهيرياً باستاد حلفا الجديدة، والدخول للحفل يبدأ من الساعة الرابعة عصراً، وتباع التذاكر باستاد حلفا الجديدة، وأسعار التذكرة (1000) و(500) جنيه.

فيما يغني الفنان محمد النصري حفلا جماهيرياً بمدينة القضارف بتاريخ 4/4/2021م بخشبة مسرح القضارف الثقافي، وتباع التذاكر بالمسرح إبتداءاً من يوم السبت القادم، وسعر التذاكر (1000) و(500) جنيه. 


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 28 مارس 2021

الفنان الشلال وسراج النعيم





 

عبدالرحيم قناة النيل الازرق وسراج النعيم



 

موسى الساير وسراج النعيم





 

محمد محامي شاب وسراج النعيم





 

زيادة فنان دارفوري وسراج النعيم




 

عوض بابكر وسراج النعيم





 

*سراج النعيم يكتب : المراوغة بالعنصرية.. والإحساس بالدونية*



..... 

تختلف مفاهيم المعرفة (للعنصرية) من شخص إلى آخر، وغالباً ما يلجأ إليها الإنسان (المتعنصر) لتقليب المصلحة الشخصية على العامة، والتي يحصرها في نطاق (عرقي) ضيق جداً، وتكون مدخلاً للمراوغة في كل ما يتصل بـ(الهوية)، وسبباً مباشراً في الإحساس بـ(الدونية)، لذلك يسعى الإنسان المتصف بها إلى استدرار عطف الآخرين باستبدال الأفكار الإيجابية بـ(السلبية) المنمية لمفاهيم قاصرة على الإنتماء (القبلي)، هكذا لعب الإستعمار البريطاني دوراً ريادياً في التوجه الداعي للتفرقة والشتات بالنعرات القبلية، وظل يطور أفكارها بالقوانين، ما حدا بها أن تقضي على (الهوية) تماماً، وذلك من خلال إسهام (العولمة) ووسائطها المختلفة في نشر الثقافات المغايرة القائمة على تلاشى (الهوية)، وبالتالي أصبحت ذات تأثير كبير في مفاهيم الإنسان (للعنصرية) الداعية إلى إقصاء الآخر، والذي دائماً ما يحاول تصحيح مسارها الخاطيء بالابتعاد عنها، إلا أن الإستخدام السالب للإعلام البديل يساهم في الازدراء، اشانة السمعة واغتيال الشخصيات، فالظاهرة تأخذ منحنيات خطيرة، ولا تضع فاصلاً بين (العنصرية) و(الهوية) الأمر حدا بها أن تكون آفة من الآفات المتغلغة وسط الناس والمجتمع، وتدفعه نحو هتك النسيج هنا وهناك. 

يجب أن تضع السلطات حداً للعنصرية المنتشرة بصورة مقلقة ومخيفة جداً، خاصةً وأنها أضحت سلوك طبيعي للإنسان في كل ممارساته الحياتية اليومية، وإذا استمرت على هذا المنوال، فإنه يصعب استئصالها مع مرور الأيام، الشهور والسنين، وقطعاً ستصبح (وباء) خطير جداً، ولا سيما فإنها تهدد حياة الإنسان بالتهلكة، الفتك والقتل، خاصةً وأن البعض لا يكون قادراً على التمييز بين (العنصرية) و(الهوية)، ويطرح في إطارها أفكاراً سالبة، وهذه الأفكار لا تتخطيء حدود اللهجات، السحنات والقبيلة، وبالمقابل يجد نفسه محصوراً في حيز ضيق جداً، وهذا الحيز يأطر للإنتماء القبلي، أي أنه ينمي في الدواخل مشاعر (سالبة)، وهذه المشاعر تقوده للتفكير في (العنصرية)، وعدم إدراك أهمية (الهوية)، ولا يتجاوز حدود التفكير في ظلها الراسخ بالترسبات، الضغائن والمرارات التراكمية، والسبب الرئيسي فيها عدم الوعي بخطورة الانجراف وراء هذا التيار الذي يدعو إلى احتقار الآخر بـ(العنصرية) وركل (الهوية) الحافظة للقيم، العادات والتقاليد السودانية. 

وبالعودة إلى جذور الأزمة نجد أنها ترتكز ارتكازاً مطلقاً على قناعات راسخة فكرياً وثقافياً بـ(الاكتساب) الاجتماعي، وأسرياً بـ(التوارث) العرقي، وأمثال هؤلاء يكون الواحد منهم حريصاً على إقصاء الآخر بـ(العنصرية) المتجذرة في الدواخل، والمتسمة بخصائص ثقافية (ضحلة) جداً، لذلك لا يقبل الرأي والرأي الآخر، وهذا يعود إلى عدم قدرته على مقارعة الحجة بالحجة، ويميل الإنسان المتعنصر إلى استمالة الآخر بالخطاب (العرقي) المنطلق من معتقدات شخصية، لذلك يصعب إسنائه عن الانجراف وراء تيار (العنصرية)، ويمتد هذا التيار الجارف إلى الإنسان المثقف، والذي ما أن تدير معه حواراً إلا وتتفاجأ بأن قناعاته مبنية على العنصرية الإقصائية، وكما اسلفت فإن خطورتها تكمن في أنها متوارثة، وتطغى على المكتسبة، فالإنسان المتعنصر بكل ابعاده، مساراته وفضاءاته الإقصائية يعلى من المصلحة الشخصية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالايدولوجية السياسية على المصلحة العامة، ونلحظ ذلك جيداً في انتشارها عبر الإعلام البديل الذي أصبح يأطر لها في إدارة الحوارات الاجتماعية الهادفة. 

ما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك هو أن الثقافات المغايرة ترتكز على ثقافات بعيدة كل البعد عن الديانة الإسلامية، والتي تنبذ الأفكار العنصرية، وتدعو للإبتعاد عن إقصاء الطرف الآخر بسبب اللون أو العرق أو أي سبب آخر. 

من يفكر في العنصرية يكون تفكيره منطلقاً من خصائص منبثقة من عنصرية متجذره في دواخله، وفي الغالب الأعم تضطره للظهور بصورة إنسان (منافق)، لذلك يجب توعية، تثقيف، تنوير ولفت انتباهه الإنسان إلى خطورة الإستمرار في (العنصرية)، فهي دون أدنى شك محفوفة بالمخاطر، ودائماً ما تنتج عنها ظواهر (سالبة)، وهي بلا شك خطيرة على تماسك نسيج المجتمع، لذلك يجب عزل أي إنسان عنصري عن المجتمع حتى لا يؤثر في مكوناته، ويجب تربة الأجيال على الإعتراف بالآخر بغض النظر عن اللون أو العرق، فالتربية تعتبر ترياقاً لسائر مظاهر التفرقة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية الثقافية والفكرية، وتدع الإنسان ينتقل من مرحلة (سالبة) إلى (إيجابية)، ويكون قادراً على تجاوز الأفكار الداعية للتعصب العنصري.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*(نعمات) تكشف سر لقب (دقله).. التجاني حاج موسى الوحيد الذي وقف مع أيمن في بدايته الفنية*

 





..... 

*جلس إليها : سراج النعيم*

..... 

كشفت الحاجة نعمات الطاهر حاج الخضر، والدة الفنان أيمن دقله أسرار حوله. 

في البدء ما سر لقب (دقله)؟

أطلقته على والدتي على أساس إنني ابنتها الوحيدة، وكانت تدللني بـ(دقوله)، ومن ساعتها أصبح يطلق علىَ لقب (دقله)، والذي اشتهر به فيما بعد ابني الفنان أيمن. 

هل وافقتي على أن يكون ابنك أيمن فناناً؟

نعم.. وشجعته على المضي قدماً في هذا الاتجاه، بحكم انني كنت فنانة الأسرة. 

من الذي اكتشف موهبة أيمن؟

اكتشفها والده الراحل فضل.

كم من السنوات لك في الثورة الحارة الخامسة ومن أين أتيتي إليها؟

قضيت (٣٥) عاماً في الحارة الخامسة، ووقتئذ لم يكن فيها سكاناً كما اليوم، فأنا جئت إليها من حي (المسالمة) الذي ولدت، نشأت وترعرعت فيه.

من هم أوائل من سكنوا الحارة الخامسة؟ 

شخصي، عائشة عبدالصمد، فاطمة صغيرون، فاطمة جوانة وعلوية بت الدينكا. 

رأيك في الأوضاع الاقتصادية الراهنة؟

صعبة جداً، لكن أولادي يصرفون على صرف من يخشى الفقر. 

من هم أبنائك خلاف الفنان أيمن دقله وهل لديك اخوة؟ 

أنور، أماني، إيمان وإلهام، بالإضافة إلى أخي الوحيد الدكتور عوض الطاهر حاج الخضر. 

هل يوجد من بين أبنائك من يغني غير أيمن؟

كانت إيمان فنانة، وصوتها جميل إلا أنها رفضت الإستمرار في الفن، بالإضافة إلى ابني أنور الذي يمتاز بصوت جميل.

من الذي تسبب في ظهور أيمن دقله في الحركة الفنية؟

الأسرته لعبت دوراً كبيراً في أن يكون فناناً، بالإضافة إلى الشاعر التجاني حاج موسى الذي تعامل معه في عدد من الأغنيات، واجاز صوته بالإذاعة السودانية.

لمن تسمعين من الفنانين الكبار والشباب؟

صلاح بن البادية، أحمد الجابري، كمال ترباس فنان بحبه أكثر من أيمن ولدي، حسين شندي، القلع عبدالحفيظ، إسماعيل حسب الدائم، وأحمد وحسين الصادق ومحمد بشير الدولي. 

ماذا عن الأصوات النسائية؟

سمية حسن، حنان بلوبلو، ندى القلعة، أنصاف مدني

في الختام؟

أشكر ابني سراج النعيم على إحترامك.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : تصاعد وتيرة جرائم القتل بالخرطوم*



..... 

أدى تصاعد وتيرة الجرائم المرتكبة ضد الإنسان في البلاد إلى ارتفاع معدل الخوف والرعب وسط السكان، وأصبح المواطن لا يحس بالطمأنينة والأمن داخل منزله، الأماكن، والشارع العامة، وذلك من واقع أنها ترتكب في أوقات متفرقة، ولا سيما ادخلت الهلع والخوف الشديدين في نفوس سكان الخرطوم خاصةً الجرائم المرتبطة بإزهاق الأرواح، وهو الأمر الذي استدعى عدداً من المواطنين للتفكير جدياً في إقتناء الأسلحة (النارية) و(البيضاء) لحماية أنفسهم من مجموعات إجرامية تهدف للنهب، السلب والسرقة، ومن يقاومها تعتدي عليه بالأسلحة كـ(السواطير) و(السكاكين)، ومن ثم يهربون من مسرح الحادث، لذلك يتبادر لذهني أسئلة ملحة هل إذا شنت الشرطة حملات على أوكار الجريمة تحتاج أن يمنح الشرطي (حصانة كاملة)، وهل هي قادرة على منع الجريمة قبل وقوعها، ولماذا رهن أمن المواطن بالحصانة الكاملة للشرطي، وما هي نوعية البلاغات المفتوحة ضد عناصرها الذين يطلب النائب العام رفع الحصانة عنهم، وذلك بحسب ما أشار مدير الشرطة الذي أكد أن النائب العام طلب رفع الحصانة عن أفراد من الشرطة؟؟؟. 

لا أعتقد أن منح الشرطة أو أي قوات نظامية آخري الحصانة الكاملة سيمنع ارتكاب الجريمة آنياً أو مستقبلاً، فالجريمة سترتكب طالما أن هناك حياة، والشرطة لا يمكن أن تمنعها طالما أن هنالك نبض في الحياة، فمثلاً إذا قتل زوج زوجته داخل المنزل كيف تمنع الشرطة جريمة من هذا القبيل، لذلك تظل الجرائم عموماً مستمرة إلى يوم ما يبعثون، وبالتالي فإنه على أي قيادة من القيادات عدم التفكير في سياسات سبقه عليها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير حتى لا يكون امتداداً له، خاصة وأنه كان يحمي نظامه المباد بـ(الحصانة) ضد الإجراءات القانونية المتخذة في مواجهة منسوبيه.

إن الشرطة ليست معنية بمنع جرائم (قتل) تحدث بعيداً عنها، وكل ما عليها فعله هو التحرى بدقة للوصول إلى الجناة، لذلك لا أرى ما يستدعي الشرطة للمطالبة بـ(حصانة كاملة) لأداء واجبها المنوط بها.

السؤال لماذا لا يتم تأمين محطات الوقود حتى لا تكون هدفاً للسرقات خاصةً وأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد بالغة التعقيد لدرجة أن القتل دون التفكير في العواقب الوخيمة، فضلاً عن أن جرائم السرقات أصبحت تأخذ ابعاداً لا يمكن احتمالها بأي شكل من الأشكال، ولا يمكن الصمت حيالها، فظاهرة خطف الهواتف وحقائب اليد بالدراجات النارية تأخذ أشكالاً وألواناً مزعجة، ومثل هذه الجرائم تستدعي التساؤلات، لماذا يكون الإنسان خائفاً من الخرج من منزله إلى العمل أو العكس؟، الإجابة تكمن في أنه يضع في ذهنه هاجس جرائم نهب، سلب، سرقات وقتل ارتكبت في أوقات مختلفة على مدار الساعة، هكذا يدب الخوف في أوساط السكان الذين أصبح البعض منهم يأمنون أنفسهم قبل التفكير في التوجه إلى قلب الخرطوم، فما بالك بالمناطق الطرفية!.

استغربت جداً من مدير الشرطة الذي رهن اختفاء الانفلات الأمني بمراجعة التشريعات والقوانين وإطلاق يد منسوبي الشرطة بمنحهم (الحصانة) لردع المجرمين، لا أعتقد إن الشرطة تحتاج للحصانة الكاملة لإيقاف جرائم الخطف، النهب، السلب والسرقات، وقال الفريق أول شرطة خالد مهدي : (إن الشرطة تعمل في ظروف تشريعية دون المطلوب، وإن الشرطة تحمل السلاح ولا تستطيع استخدامه، مشيراً لإشكالات بالكادر البشرى، ونقص كبير وعزوف عن التقديم للعمل بالشرطة، بينما جزم بعدم وجود بلاغ ضد مجهول بأضابيرهم.

وكشف عن (7) طلبات تأتيهم من النائب العام لرفع الحصانة عن منسوبيهم الذين يقومون بتأدية واجبهم، وتعمل على باب الله بدون حماية قانونية، وتلاحقه النيابة العامة، ولو تم منح الشرطة الحماية القانونية الكافية لاختفت التفلتات الأمنية خلال أسبوع واحد)، فليس من المعقول أن يرهن مدير الشرطة اختفاء التفلتات الأمنية بالحصانة الكاملة، وهو تصريح لم يوفق فيه لأنه منح المواطن ايحاء بأن  الجرائم يمكن منعها قبل وقوعها، وهذه أمر لا يمكن تحققه، لأن الشرطة لا تستطيع منع جريمة القتل، لذلك ترك علامات استفهام، عموماً مهما كان نوع الجرم المرتكب، فإنه بلا شك لا يترك الباب مشرعاً لانتهاك حقوق الإنسان الذي كفلته له المعاهدات، الاتفاقيات والقوانين الدولية. 

إن رهن مدير الشرطة الجريمة بالحصانة الممنوحة للشرطة يدعني استشهد بالسياسات المنتهجة قبلاً من النظام البائد الذي درج على سن القوانين لحمايته وحماية منسوبيه من أن يطالهم القانون، فالحصانات الكاملة تلعب دوراً في تأخير الإجراءات القانونية، فالنظامي لا يمنح حصانة كاملة بل يمنح حصانة إجرائية، ومتى ما اتخذت ضده إجراءات قانونية يتم رفعها عنه من أجل سير العدالة المنوط بها حفظ الحقوق كاملة، وبدلاً من المطالبة بحصانة كاملة كان الأجدر بمدير الشرطة وضع الخطط الإستراتيجية لحفظ الأمن الداخلي من خلال الحصانة الإجرائية، والتي تأمن للشرطة أداء واجبها على أكمل وجه، وذلك وفق للإمكانيات المتاحة دون قيد أو شرط، وإذا وقع أي شرطي في خطأ، فإنه لا ينسحب على مؤسسة الشرطة، إنما هو خطأ فردي يعاقب عليه إدارياً وقانونياً.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*علاء الدين بيز يشكر معزيه في وفاة والدته*



.... 

*الخرطوم /العريشة نت* 

.... 

يشكر آل دكين وآل الرباطاب وآل العمراب كل من أدى واجب العزاء أو ابرق أو اتصل معزياً في وفاة عميدة الأسرة (آسيا على عمر الصادق) والدة كل من الأستاذ علاء الدين أحمد عبدالرحيم الشهير ب (علاء الدين بيز)، عزالدين، سيف الدين، المرحومة بدور، عفاف، نادية، فادية وحنان أحمد عبدالرحيم دكين.

وقال علاء الدين بيز : اشكر الأستاذ مبارك البلال الطيب المدير العام لصحيفة (الدار)، أسرة القيادة العامة للقوات المسلحة، سيادة اللواء ركن مهندس (م) صالح ياسين صالح،  سيادة

اللواء ركن ياسر محمد عثمان، سيادة اللواء ركن (م) الهادي سلمان، سيادة اللواء ركن الحاج نور، سيادة العميد ركن ناصر تاج السر، سيادة العقيد ركن إبراهيم محمد محيربة، وسيادة المقدم محمد إبراهيم عمر ابوشوره، وأسرة اتحاد الفنانين، والفنانين كمال ترباس، حسين شندي، القلع عبدالحفيظ، عمر إحساس، عمار بانت، ندى القلعة، الشقيقين أحمد وحسين الصادق، ايمن دقله وأسرته الصغيرة والكبيرة، وأخي وصديقي الموسيقى مصطفى على منصور الشهير بجوبا، ورجال الأعمال حماده وخالد السناري، أنور وحسن الشفيع، أيمن عبدالغني وأيمن عفيفي وأسرته.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*الطيب عبدالله يخرج من المستشفى.. ويتوجه إلى (شندي)



.....

*الخرطوم /العريشة نت* 

..... 

خروج الفنان الكبير الطيب عبدالله من مستشفى (الروضة) بعد تماثله للشفاء، وقبل مغادرته المستشفى احتفى به الطاقم الطبي المشرف على حالته الصحية.

من جهته، شد الفنان الطيب عبدالله الرحال إلى مدينة (شندي) بولاية نهر النيل لقضاء فترة نقاهة لاسترداد عافيته كاملة، وسيعود من مدينة شندي إلى الخرطوم لتكملة إجراءات سفره إلى مصر، فقد قرر إجراء العملية الجراحية في (القاهرة)، ومن ثم يعود منها بإذن الله إلى مزاولة نشاطه الفني.

فيما طمأن الفنان الطيب عبدالله معجبيه على حالته الصحية، مؤكداً أنه تماثل للشفاء بفضل الله سبحانه وتعالى، وملائكة الرحمة بمستشفى (الروضة) بمدينة أمدرمان.

بينما شكر زملائه الذين زاروه أثناء الاستشفاء بالمستشفى.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*اتحاد الفنانين يفصل (٢٠٠) فناناً وموسيقياً من عضويته* ....



*الخرطوم /العريشة نت* 

.... 

أكد الموسيقى إسماعيل عبدالقادر (ابوراس)، نائب الأمين العام لاتحاد الفنانين بأن مجلس الإدارة قرر فصل ما يربو عن (٢٠٠) فناناً وموسيقياً من عضوية مجلس المهن الموسيقية.

وقال ابوراس : هذه الخطوة سيتم اتخاذها حسب ما ينص عليه دستور ولوائح اتحاد الفنانين الأساسية.

وأضاف : إن قرار الفصل سيكون في الأيام القادمة من الشهر الجاري، ويهدف مجلس إدارة الاتحاد بهذا الإجراء إلى اتباع النواحي التنظيمية لاتحاد المهن الموسيقية.

وأردف : الفنانون والموسيقيون الذين تقرر فصلهم لم يلتزموا بدستور ولوائح اتحاد الفنانين.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*وفاة وإصابة سودانيين بجائحة (كورونا) في لبنان...عبدالمعين : الأمم المتحدة تسفر طالبي اللجوء أمريكا وأوروبا*



.....

*التقاه /سراج النعيم*

..... 

يعيش السودانيين في لبنان ظروفاً قاسية جداً بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الضاغطة المتزامنة مع جائحة (كورونا) في الموجة الأولي والثانية، والتي أدت لإصابة عدد كبير منهم، ووفاة أحدهم. 

وفي السياق كشف عبدالمعين عبدالقادر أحمد ابوعاقلة، رئيس الجالية السودانية ببيروت عن معاناة كبيرة يركن لها السودانيين عموماً وطالبوا اللجوء بواسطة الأمم المتحدة، إذ أصيب منهم الكثير من الأشخاص، وتوفي أحدهم متأثراً بفيروس (كوفيد-19) المستجد. 

كيف هي أوضاع السودانيين في لبنان؟ 

إن الظروف الاقتصادية المذرية في لبنان جعلت السودانيين يعيشون ظروفاً قاسية جداً، وضاعف منها ظهور وانتشار جائحة (كوفيد-19) المستجد، والذي اغلقت على إثره المؤسسات، الشركات المحلات التجارية، لذلك أصبح الأغلبية العظمى من السودانيين (عاطلين) عن العمل، ومن يعمل راتبه لا يكفيه أسبوعاً واحداً، خاصةً وأن الرواتب خفضت لأكتر من الثلاث، وأصبحت تصرف بالعملة اللبنانية، بدلاً من الدولار الأمريكي، فالعملة اللبنانية متدهورة مثلها مثل الجنيه السوداني. 

ماذا يفعل السوداني للعيش في لبنان؟

 نتكاتف مع بعضنا البعض لتجاوز الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الراهنة. 

لماذا لم تفكروا في العودة إلى السودان منذ الموجة الأولي؟

منذ الجائحة الأولى ونسختها الثانية سفرنا أكثر من (٢٧٠٠) سودانياً، ومازالت الرحلات من بيروت إلى الخرطوم مستمرة. 

هل هنالك إصابات أو وفيات بكورونا وسط السودانيين؟

الإصابات كثيرة، وشفي منها البعض، فيما توفي واحداً.

ماذا عن السودانيين الذين طلبوا اللجوء بواسطة الأمم المتحدة؟

كل من طلب اللجوء متواجداً في بيروت إلى أن يتم تسفيره إلى أمريكا أو أوروبا، وذلك حسب حالته وقبوله في الأمم المتحدة. 

هل هنالك طلبات لجوء رفضت بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير؟ 

لا لأنه أصلاً ليس هنالك سودانيين طلبوا اللجوء بعد ثورة ديسمبر المجيدة. 

ما هي نصيحتك لمن يفكر في السفر إلى لبنان بحثاً عن الهجرة لأمريكا أو أوروبا؟

ترتيبات الأمم المتحدة تمنح اللجوء لطالبه بعد عام أو عامين، أو ثلاثة أعوام، وذلك حسب قبول الدولة، فهنالك من يسافر حسب النظام إلى أمريكا وأوروبا، فالأمم المتحدة لديها أكثر من إثنين مليون لاجيء سوري في لبنان، ولا تملك القدرة على توطينهم جميعاً. 

كيف هي أوضاع السودانيين المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية المتزامنة مع جائحة (كورونا)؟ 

الأوضاع الاقتصادية صعبة جداً، وضاعف منها فيروس (كوفيد-19). 

ما دور السفارة السودانية بلبنان؟ 

تقوم بكل واجباتها على حسب قدرتها في كل شيء إلا النواحي المادية، فهي تتم

بالتكاتف مع بعضنا البعض. 

كم يبلغ عدد السودانيين في لبنان؟

حوالي (٦٠٠٠) سودانياً، وقد سافر منهم عدد كبير في الفترة السابقة إلى الخرطوم. 

هل يوجد عمل؟ 

لا يوجد حتى للبنانيين، ناهيك عن السودانيين. 

ماذا عن السودانيين الذين لديهم أسر؟ 

مثلهم مثل سكان بيروت.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*الموسيقار عوض رحمه يكشف القصة المؤثرة لوفاة زوجته بالقاهرة.. عوض : زوجتي تنبأت بوفاتها وأوصت بدفنها في مصر لهذا السبب.. صلاح إدريس كرمني بسيارتين والكاشف منحني عضوية اتحاد الفنانين*

 







..... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

..... 

كشف الموسيقار عوض رحمه القصة المؤثرة لوفاة زوجته في القاهرة متأثرة بـ(التهاب حاد) بعد خروجها من حمام الشقة، وعلى ضوء ذلك اسعفت إلى مستشفى (الهرم)، والذي أسلمت فيه الروح إلى بارئها، ومن ثم شيع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر بمنطقة (ستة أكتوبر) بمصر.

*ماذا عن وفاة زوجتك بالقاهرة؟*

أولاً لابد من أن أشكر البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي، والزملاء الشافعي شيخ إدريس، عادل ودالصول، مامون (اليفه) وصلاح سلطان الذين قطعوا معي مسافة طويلة من القاهرة إلى مقابر منطقة (ستة أكتوبر) لتشييع جثمان زوجتي، والتي أدعو لها الله أن يتقبلها قبولاً حسناً، وأن يدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

*لماذا تم دفنها في مصر؟*

عندما شددنا الرحال إلى القاهرة لم تكن زوجتي مريضة، بل كانت ترافقني لكي اتلقي العلاج، وأثناء تواجدنا في القاهرة تنبأت بوفاتها، وأوصت بدفنها في مصر، وتشير  قصتها تفصيلاً إلى أنها دلفت إلى الحمام للإستحمام، وعندما خرجت منه أصيبت بـ(التهاب حاد)، مما اضطرني إلى اسعافها على جناح السرعة إلى مستشفى (الهرم)، وبعد إستقرار حالتها الصحية عدت بها إلى الشقة إلا أن حالتها الصحية تدهورت مرة اخري، فما كان مني إلا واحضرت لها طبيباً في الشقة، وبعد تشخيص حالتها طلب اسعافها إلى مستشفى (الهرم) مرة ثانية، والذي اجري فيه الأطباء الإسعافات اللازمة بـ(الدربات) و(الحقن) إلا أن (السكري) و(الضغط) ارتفعا، وما أن مرت (٤٥) دقيقة إلا وأكد الأطباء المصريين وفاتها. 

*من هو عوض رحمه؟*

أطلق على والداي اسم (عوض) رحمه محمد الصادق، ونشأت وترعرعت في كنفهما بالدويم الشرقية، ومن ثم تلقيت تحصيلي الأكاديمي حتي المرحلة الوسطي. 

*وماذا؟*

التحقت بفرقة الخرطوم جنوب، وتعلمت من خلالها العزف على آلة (العود)، وأثناء ذلك شجعني عبدالفتاح الله جابو وبدوي كامل على عزف آلة (الكمان).

*كيف أصبحت عضواً في اتحاد الفنانين؟*

حزت على عضوية اتحاد الفنانين عن طريق الفنان الراحل إبراهيم الكاشف الذي كان يقطن بالقرب منا في حي (الزهور) بالخرطوم، إلا أنه لم يكن يعرف إنني اعزف على آلة (الكمان)، وفي ذلك اليوم الذي اكتشف فيه ذلك ذهبت للأستاذ عبدالفتاح الله جابو بغرض إستلام آلة (الكمان) خاصتي، وما أن أخذتها منه إلا وتوجهت بها نحو منزلي، وأثناء سيري نحوه التقيت بالعازف الراحل رابح حسن الذي طلب مني مشاركتهم في بروفة للفنان الراحل إبراهيم الكاشف بمنزله، وكان أن استجبت له، فوجدت في منزل الكاشف فرقته الموسيقية باستثناء العازف بشير عمر الذي كان غائباً، فما كان من الزميل رابح إلا وطلب مني العزف بدلاً عنه، وما أن شاهدني إبراهيم الكاشف ممسكاً بآلة (الكمان) إلا وسأل أعضاء فرقته الموسيقية، هل (عوض) يعزف الكمان؟ فرد عليه رابح بالإيجاب، ثم وجه سؤالاً مباشراً لشخصي *هل أنت عضواً معنا في اتحاد الفنانين؟* فقلت : لا، فأردف الكاشف قائلاً : عزفك جيد، فلماذا لا تكون عضواً معنا في الاتحاد؟ فقلت : أعضاء الاتحاد كبار في تجاربهم، وأنا مازلت اتلمس خطاي الأولى، فما كان منه إلا وطلب مني الذهاب معه إلى اتحاد الفنانين، وبالفعل استغلينا عربته (الفلكسواجن)، وذهابنا بها إلى دار الاتحاد بأمدرمان، وعندما دلفنا إليها أحضر إبراهيم الكاشف إيصالاً ودفع به إلى، ثم قال : (أنت من الآن وصاعداً عضواً في اتحاد الفنانين، وكان ذلك في العام ١٩٦٦م).

*ماذا عن التحاقك بالفرقة الموسيقية للإذاعة والتلفزيون؟*

طلب مني الإنضمام إليها بعد أن تدربت  (٧) أشهر، وكنا آنذاك (٦) عازفين من بينهم شخصي، ابوديه، إسماعيل يحي وأمين، ومن أشرت لهم كانوا يعزفون على (الكمان)، عموماً تم تعيني في الفرقة الموسيقية للإذاعة والتلفزيون، وأصبحت بذلك موظفاً رسمياً في العام ١٩٦٨م، وظللت في الفرقة الموسيقية للإذاعة والتلفزيون إلى أن احلت للمعاش في العام ٢٠٠٣م، أي إنني قضيت في الوظيفة حوالي (٣٦) عاماً.

*مع من الفنانين عزفت بعد أن أصبحت موسيقياً محترفاً للمهنة؟*

عزفت مع كل الفنانين الذين مروا على تاريخ الأغنية السودانية، وذلك منذ العام ١٩٦٦م وإلى العام ٢٠٠٣م، إذ إنني وثقت معهم جميعاً عبر مكتبتي الإذاعة والتلفزيون، كما سافرت مع الكثير إلى (٣٢) دولة من بينها الأوروبية مع الفنان الراحل عبدالعزيز المبارك، والعربية مع الفنان الراحل سيد خليفة، والافريقية مع عدد كبير من الفنانين.

*ماذا عن تجربتك مع الفنان حسين شندي؟*

هي من التجارب الأخيرة، وأول مرة التقيت به كان ذلك في إمارة (أبوظبي) بدولة الإمارات، إذ كنت وقتئذ عازفاً مع الفنان الراحل عثمان حسين، وأثناء تجوالي في السوق صادفت الفنان القلع عبدالحفيظ، فسألني من معك من العازفين؟ فقلت : عبدالله عربي وعبيد محمد أحمد وآخرين، فطلب مني أن أتى إليه ومعي عبدالله عربي فقط في إمارة (دبي)، فقلت : جداً، وكان أن ذهبت إليه برفقة عربي وعزفنا معه والفنان حسين شندي في مناسبة صغيرة، ومن هنا بدأت علاقتي بالفنان حسين شندي.

*هل حسين شندي كان مدخلاً للعلاقة بينك وصلاح إدريس؟*

لا.. فأنا أعرف الأرباب قبل أن يعرفه حسين شندي، وعلاقتي بصلاح إدريس بدأت في العام ١٩٧٢م، وكان وقتئذ موظفاً في بنك النيلين، بالإضافة إلى شقيقه عبدالكريم، وابننا المدرب شرف الدين أحمد حسين، وكنت أذهب إليهم في البنك بإستمرار، لذلك وقف معي مواقفاً مشرفة لا يمكن أن أنساها نهائياً، فهو الوحيد الذي كرمني بأن أشتري لي سيارتين، وعالجني وابني وغيرها من مواقفه النبيلة، لذلك مهما فعلت له لا أستطيع رد جزءاً يسيراً مما قدمه لي، لذلك أدعو الله أن يسخر له أموره، ويعيده إلى وطنه سالماً غانماً، فالسودان في أمس الحاجة إليه، فهو رجل ليس سهلاً واياديه البيضاء ممدوده لكل أعضاء اتحاد الفنانين على مدى سنوات وسنوات، إذ أنه يدعم الفنانين في كل عيد من الأعياد. 

*لماذا كان الغناء قبل اليوم راسخ في جدان الشعب السوداني؟*

لعبت (الورش) الفنية آنذاك دوراً كبيراً في أغنيات خالدة، فمثلاً كان الفنان الراحل عثمان حسين لا يضع اللمسات النهائية لأغنية جديدة إلا بعد أن يدعو الفنانين عبدالكريم الكابلي، محمد وردي، عبدالعزيز محمد داؤود، صلاح محمد عيسى وصلاح مصطفي لإبداء رأيهم في اللحن الجديد، وهذا النهج يندرج في إطار التجويد الذي لم يعد له وجود في خارطة الأغنية السودانية. 

*رأيك بصراحة في النقد الذي يوجه إلى ألحان صلاح أحمد إدريس؟*

مما لا شك فيه أن أعمال صلاح إدريس جميلة جداً، ووجدت طريقها إلى اذن المتلقي، وأبرزها (يا جميل يا راقي إحساسك) التي صدح بها الفنان حسين شندي، و(اعذرني) التي غناها سيف الجامعة، بالإضافة إلى أغنيات رددها الفنانين الراحل حمد الريح، جمال فرفور الذي أنتج له الأرباب البومين غنائين. 

*ما هي وجهة نظرك في الفنانين الشباب؟*

اعيب عليهم عدم الإستعانة بمن سبقوهم في هذا المجال.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 22 مارس 2021

*إثيوبيا تسجل (الحلو مر) السوداني براعة اختراع بـ(الوايبو)*

 

..... 

*الخرطوم /العريشة نت* 

..... 

سجلت إثيوبيا (الحلو مر) السوداني براعة اختراع لدي منظمة الملكية الفكرية العالمية (الوايبو) بمدينة (جنيف).

هذا وتعتبر الخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا انتهاك لحق سوداني أصيل ، خاصةً وأن (الحلو مر) أو كما يحلو للسودانيين أن يطلقوا عليه (الآبري) مشروب شعبي سوداني درجت السيدات السودانيات على إعداده قبل حلول شهر رمضان المعظم من خليط الذرة المخمرة والبهارات وبعض الأعشاب، مما جعله مشروباً سودانياً مميزاً.

فيما تشير صحيفة (العريشة نت) إلى أنه تم اكتشافه في العام 1833م، ولم تؤثر فيه المتغيرات وتطور (العولمة) ووسائطها المختلفة حيث أنه ظل محافظاً على مكانته، وتوارثته الأجيال السودانية جيلاً تلو الآخر.

إثيوبيا تسجل (الحلو مر) السوداني براعة اختراع بـ(الوايبو)

سجلت إثيوبيا (الحلو مر) السوداني براعة اختراع لدي منظمة الملكية الفكرية العالمية (الوايبو) بمدينة (جنيف).

هذا وتعتبر الخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا انتهاك لحق سوداني أصيل ، خاصةً وأن (الحلو مر) أو كما يحلو للسودانيين أن يطلقوا عليه (الآبري) مشروب شعبي سوداني درجت السيدات السودانيات على إعداده قبل حلول شهر رمضان المعظم من خليط الذرة المخمرة والبهارات وبعض الأعشاب، مما جعله مشروباً سودانياً مميزاً.

فيما تم اكتشافه في العام 1833م، ولم تؤثر فيه المتغيرات وتطور (العولمة) ووسائطها المختلفة حيث أنه ظل محافظاً على مكانته، وتوارثته الأجيال السودانية جيلاً تلو الآخر.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سودانيون من بينهم (نساء) و(أطفال) في الاعتقال بسبب (داعش) في سوريا.. المعارضة المسلحة ترفض إطلاق سراح من قاتلوا مع الدولة الإسلامية.. وزير خارجية (قسد) يشترط وفداً دبلوماسياً سودانياً رفيعاً للتفاوض معه*

 


..... 

*وقف عندها : سراج النعيم*

.... 

يواجه (٤٣) سودانياً (رجال)، (نساء) و(أطفال) معضلة الاعتقال في مخيمات وسجون المعارضة المسلحة السورية للاشتباه في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتقع مخيمات وسجون قوات (قسد) شمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.

فيما كشفت مصادر مطلعة تفاصيل مثيرة حول المخيمات والسجون، مؤكدة بأنها تضم أكثر من (11) ألف امرأة وطفل من جنسيات مختلفة، و من بينها الجنسية السودانية، ولا سيما فإنهم يعانون معاناة كبيرة في المخيمات والسجون الواقعة بمنطقة المعارضة السورية المسلحة التي تتمتع بحكم ذاتي.

بينما وضعت بعض السيدات السودانيات المحتجزات في المخيمات قصص اعتقالهن وسط حراسة أمنية مشددة بالأسلحة، إذ قالت سيدة سودانية فضلت حجب اسمها : نعيش في مخيمات المعارضة السورية المسلحة أوضاعاً إنسانية قاسية جداً، فالمواد الغذائية، والتموينية المنقذة للحياة في تناقص، ولا تلتفت (قسد) إلى توفيرها، وإذا أستمر هذا الوضع المأساوي كثيراً، فإنه سيؤدي بلا شك للإصابة بأمراض ووفيات، لذلك نرجو من السلطات السودانية التفكير في التدخل سريعاً من أجل إعادتنا إلى أرض الوطن حتى لا يتم نقلنا من المخيمات إلى سجون اشتهرت بـ(التعذيب) و(إزهاق الأرواح). 

وأضافت سيدة آخري : لابد من التأكيد بأن الخوف يسيطر على كل النساء والأطفال الصغار الذين لم يختاروا الانتماء إلى دولة الخلافة الإسلامية المزعومة، بل وجدوا أنفسهم في هذا البلد الذي يشهد حرباً أهلية منذ سنوات، والذي تعرض في إطاره بعض الأطفال للإصابة بأمراض مثل (الإسهال الحاد) أو (سوء التغذية) نتيجة الظروف إنسانية قاسية يركنون لها، فهم تفاجأوا بأنفسهم رهن الاعتقال في المخيمات السورية المحروسة بقوات مسلحة وملثمة. 

وقالت المصادر لـ(أوتار الأصيل) : إن المعارضة السورية المسلحة تستثمر مسألة سجن الرجال، ووضع النساء والأطفال في مخيمات اللاجئين للضغط على حكومات بلدانهم للاعتراف بها كدولة مستقلة.

وحول إعادة الرعايا السودانيين وضعت قوات (قسد) شروطاً تتمثل في تقديم الإعانات لفيروس (كوفيد-19) المستجد، بالإضافة إلى التفاوض مع وفد دبلوماسي رسمي من وزارة الخارجية السودانية، وهي ليست شروطاً صعبة مقابل إطلاق سراح الأسرى السودانيين إلا أن الإشكالية تكمن في ذهاب وفد دبلوماسي رفيع من وزارة الخارجية السودانية، لأنه إذا فعل يكون قد اعترف بدولة المعارضة السورية (قسد)، والتي تهدف إلى استغلال الإعانات والوفد الدبلوماسي الرفيع إعلامياً لدعماً خطها المعارض لسياسات الرئيس بشار الأسد.

وتفصيلاً يبلغ عدد الرعايا السودانيين المحتجزين في مخيمات المعارضة حوالي (٣٠) شخصاً من النساء والأطفال، و(١٣) شخصاً تقريباً متهمين بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 

من جانبها، رفضت (قسد) التفاوض حول السودانيين الذين تتهمهم بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، باعتبار أنهم أزهقوا أرواح بعض عناصر المعارضة السورية المسلحة، لذلك تصر إصراراً شديداً على عدم إطلاق سراحهم أو تسليمهم إلى الحكومة السودانية لمحاكمتهم في الخرطوم، علماً بأن (قسد) ليس لديها مقومات دولة لتقديم السودانيين إلى محاكمات عادلة.

وقالت المصادر : إن النساء والأطفال المأسورين في مخيمات اللاجئين يعانون الأمرين من واقع أن العائل، إما قتل في الحرب السورية، وإما معتقل في سجون المعارضة السورية المسلحة المسيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي السورية الحيوية الثرية بالنفط. 

فيما جرت المفاوضات الخاصة بإعادة الرعايا السودانيين بعلم الحكومة السورية، والتي تم وفقها نقل الوفد السوداني المفاوض للمعارضة السورية المسلحة بطائرات الأمم المتحدة، وقابلوا شمال سوريا ما يسمى بوزير خارجية حكومة المعارضة (قسد)، والذي بدوره رسم خارطة طريق لإعادة الرعايا السودانيين، مؤكداً أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا من خلال جنوب العراق براً، ومنها إلى منطقة (أربيل)، ومنها مباشرةً إلى مطار الخرطوم الدولي. 

من جانب آخر، فمن بين الرعايا السودانيين أطفال سيدة فرنسية أنجبهم منها زوجها السوداني الموجود معتقلاً في سجون المعارضة المسلحة (قسد)، وتشير قصتها إلى أن زوجها السوداني أقنعها بفكر الدولة الإسلامية (داعش)، ومن ثم شدت معه الرحال إلى سوريا برفقة طفليها الأنثى البالغة من العمر (١٦) عاماً، والذكر البالغ من العمر (١٤) ربيعاً. 

هذا ويعيش الرعايا السودانيين أوضاعاً قاسية جداً في المخيمات والسجون المفتقرة لأدنى مقومات الحياة، إذ أنه ليس فيها خدمات، بالإضافة إلى الإحساس بعدم الطمأنينة والأمن.

يبدو أن بعض الحكومات رفضت تحمل مسؤوليتها تجاه رعاياها المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لذلك تم وضعتهم في سجون ومخيمات مكتظة بالأشخاص من جميع الجنسيات، وتتحجج بعض الحكومات بأن إعادة رعاياها إلى بلدانهم تحكمه مخاوف أمنية وصعوبات لوجستية، لذلك لا تبذل قصارى جهدها لإعادتهم إلى أوطانهم، وبالتالي لا تحافظ على حقوقهم القانونية والإنسانية.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*إبراهيم الرشيد في حوار استثنائي قبيل الرحيل المر.. أعتز بثنائيتي مع الفنان الراحل إبراهيم و عوض.. دائمآ ما ادندن بأغنية (يا زمن وقف شوية)* ....

 







*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

يعتبر الشاعر المخضرم إبراهيم الرشيد من شعراء العصر الذهبي في السودان، ووضع بصمة واضحة في خارطة الأغنية السودانية منذ خمسينيات القرن الماضي، وألف نصوصاً غنائية لها وقع خاص في وجدان الشعب السوداني، وأسس مدرسة فنية نهل منها الكثير من الشعراء.

*ماذا عن الثنائية بينك، والفنان الراحل إبراهيم عوض؟*

ألفت له عدداً من النصوص الغنائية أبرزها (يا زمن وقف شوية).

*متي اشتهرت بتأليف النصوص الغنائية؟*

 في خمسينيات القرن الماضي. 

**هل كان في إمكانك كشاعر أن تتفرغ لكتابة الشعر؟*

لا يمكن إمتهان الشعر في السودان، لأنه بدون مقابل مادي، لذلك يبقى تأليف الشعر مجرد (هوية) للمبدع. 

*ما المهنة التي كنت تمتهنها؟* 

كنت موظفاً في مصلحة البريد والبرق، والتي عملت في إطارها مع كوادر من الشعراء، الأدباء، الإعلاميين والصحفيين. 

*كيف تنظر للحركة الثقافية والفنية ما بين الأمس واليوم؟*

كانت الحركة الفنية تمتاز بالوفاء لأهل العطاء، وكان الشعراء يعرضون النصوص للفنانين، ومن يحس منهم بالنص يكون من نصيبه، ثم يأخذه ليضع له اللحن المناسب. 

*ماذا عن اتحاد شعراء الأغنية السودانية؟* 

اقتراحت وعدد من الشعراء انشأ كيان خاص بشعراء الأغنية السودانية، وبما أن هنالك إجماع على هذه الخطوة تم تكوينه فى العام 1964م. 

*كم كان عدد الشعراء في الحركة الفنية عندما قررتم تكوين اتحاد شعراء الأغنية السودانية؟*

لم يتجاوز عدد الشعراء آنذاك العشرة، وأبرزهم خالد ابوالروس، عبدالرحمن الريح، عبيد عبدالرحمن، عمر البنا، إبراهيم العبادي، سيد عبدالعزيز، خالد عبدالرحمن، محمد علي وآخرين، وكنا جميعاً نلتقي أسبوعياً في منزل أحد الشعراء، ونتنقاش في إطاره حول قصص ميلاد الأغنيات، كما كنا نسعى للتعرف على المبدعين الجدد في الحركتين الثقافية والفنية، وذلك بالتواصل الذي اكتشفنا من خلاله أصوات نسائية، كالشاعرة حكمت ياسين، آمنة خيري وسمر غنيدية. 

*كيف أسستم المكتب التنفيذي لاتحاد شعراء الأغنية السودانية؟*

بدأنا تكوين الاتحاد من خلال لجنة مصغرة، وهذه اللجنة مهمتها الإشراف على المنتوج الإبداعي قبل اطلالته على الملتقى، وهي كانت قادرة على ضبط الأغاني في البلاد، بالإضافة إلى لجنة إجازة النصوص بالإذاعة السودانية. 

*بصراحة ما هي وجهة نظرك فيما هو مطروح بالساحة الفنية؟*

الفنانون والشعراء الجدد لم يستفيدوا من إنتاج الذين سبقوهم في هذا المجال، لذلك كل ما يتم إنتاجه من أغنيات لا تخرج من دائرة (الركاكة)، وبالتالي لم يستطعوا إنتاج أعمال غنائية تخلد أسمائهم في وجدان الشعب السوداني. 

*لماذا كانت نصوص شعراء الحقيبة تمتاز بالرصانة والمفردات الجميلة؟* 

استفاد شعراء الحقيبة من حفظهم للقرآن الكريم، والإطلاع على الأشعار القديمة التي نموا من خلالها موهبتهم، وعلى هذا النهج مضى الشعراء الذين عاصروهم، ومن أتوا من بعدهم، لذلك استطاعوا الإرتقاء بالذوق العام، والذي أصبح (ركيكاً) بسبب هؤلاء أو أولئك الذين يبحثون عن الشهرة بأي شكل من الأشكال. 

*ما هو اول نص ألفته، ومن هو الفنان الذي صدح بها؟*

أول أغنية ألفتها حملت عنوان (تحدي)، وهي من الأغنيات الأوائل التي كتبتها في العام 1959م، ورردها الفنان الراحل إبراهيم عوض، وحظيت بالقبول والانتشار السريع، هكذا بدأت الثنائية بيني والذري الذي غني لي أيضاً أغنية (سحابة صيف) وغيرها من الأعمال الغنائية التي شكلت بها ثنائية معه. 

*متى يتوقف الشاعر عن تأليف النصوص؟*

ليس هنالك عمر محدد للإبداع، فالشاعر كلما مرت عليه الأيام، الشهور والسنين تزداد تجربته ثراء، فالموهبة تتطلب الصقل، وذلك بالإطلاع. 

*من هم أبناء جيلك من الشعراء؟*

حسين بازرعة وإسماعيل حسن.  *لماذا ركزت على الفنان الراحل إبراهيم عوض؟*

لعب الراحل الذري إبراهيم عوض دوراً كبيراً في تطوير الأغنية السودانية، وذلك من خلال إدخاله للآلات الموسيقية الحديثة، وقد استفاد من تجارب فنانين عمالقة أمثال إبراهيم الكاشف، أحمد المصطفى وحسن عطية. 

*من هم المبدعين الذين التقيت بهم في مصلحة البريد والبرق؟*

التقيت بالكثير من الفنانين والشعراء أمثال خليل فرح، محمد إبراهيم، مبارك المغربي، محمد يوسف موسى، عبدالله النجيب، نعمان علي الله، صلاح مصطفى، سليمان حسين، السني الضوي، عبد الماجد خليفة ومحمد علي أبو قطاطي. . 

 *هل كرمتك الدولة؟*

لا لم يسبق أن كرمتني الدولة، والتكريم الوحيد هو الذي تم كان في دار اتحاد الفنانين بأمدرمان 

*كيف تنظر إلى معاناة المبدع في بلادي، وتأثيرها على منتوجه الإبداعي؟*

 لا يجد المبدع الإهتمام، وعدم الاهتمام يؤثر تأثيراً بالغاً، وبالتالي لا يكون قادراً على الإنتاج الفني الذي لا يدعه مواكباً للتطور الذي تشهده الحركتين الثقافية والفنية. 

*ما الأغنية التي لها وقع خاص في قلب إبراهيم الرشيد؟*

كل النصوص الغنائية التي ألفتها لها وقع خاص في قلبي، ولكن أغنية (يا زمن وقف شوية) لها وقع خاص جداً في نفسي، وكثيراً ما ادندن بها.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

السبت، 20 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : والله يا حكومة المعيشة غلبتنا عديل كده!!*



...... 

مما لا شك فيه، فإن ليل (الظلم) مهما طال، فإنه إلى زوال في أي بقعة من بقاع العالم  إلا (ظلم) السودان المستشري بصورة مقلقة جداً وفاقت حد التصور والاحتمال ، لأنه لا يمكن القضاء عليه إلا بإصلاح القيم والأخلاق، فالفساد أصبح براً، بحراً وجواً خاصةً فيما يتصل بالنواحي الاقتصادية، والتي تشهد (فساداً) متجذراً ، وهذا الفساد جعل من الأثرياء أكثر ثراء، والفقراء أكثر فقراً، هكذا أطر نظام الرئيس المخلوع عمر البشير له لدرجة أنه لعب دوراً كبيراً في تدمير السودان، والقضاء على (الأخضر) و(اليابس)، فلم تعد المشاريع الزراعية والصناعية الحيوية صالحة للاستخدام، مما يؤكد بأن الظلم الواقع على الشعب السوداني ظلماً (شرساً)، ويزداد شراسة مع إشراقه كل صباح. 

إن استمرار الظلم على مدى ثلاثة عقود أثر تأثيراً كبيراً في الحياة التي أصبحت أشد قسوة وإيلاماً، خاصة وأن بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية تمضي وفق إستراتيجيات قائمة على أجندات لا تصب في المصلحة العامة، والتي ظلت صامته على إثره طوال الفترة الماضية، علماً بأن الساكت عن (الحق شيطان أخرس)، ولم نسمع لها صوتاً إلا بعد إسقاط النظام البائد. 

إن (الظلم) الواقع على إنسان السودان سببه إعلاء المصلحة الشخصية على العامة، لذلك على المواطن أن يقول : (لا للظلم)، والذي قال فيه سيدنا عمر بن الخطاب : (يعجبني الرجل الذي إذا أُصيب بظلم، يقول: لا بملء فيه).

الشيء المؤسف جداً، هو استشراء (الظلم) بهذه الصورة المقلقة جداً، لذا السؤال لماذا استمراره رغماً عن سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وهل لازال (الداء) يسري في جسم الإنسان، وهل لا يستطيع تحاشي دخ السموم؟؟؟، ورغماً عن تلك الأسئلة إلا إنني لا أنتظر إجابة عليها، ولكن أؤكد بأن الإنسان لم يعد قادراً على احتمال المزيد من الظلم، والذي جعل حياته المعيشية في غاية الصعوبة، خاصة وأن الوضع يمضي نحو الأسوأ، لدرجة أن حياته أصبحت في خطر فـ(إذا فطر، فإن غداه في خطر)، لذلك يجب عليه أن لا يصمت على وضع اقتصادي بالغ التعقيد، فعندما اسقط الطغاة أسقطهم للظلم، لذلك لا يمكن أن يصبر على استمراره مهما كلفه هذا الأمر من ثمن، لأن الصمت ينمي المزيد من الطواغيت. 

السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الإطار هو لماذا استمرار الظلم رغماً عن التغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر المجيدة؟، والتي رفعت شعارات مناهضة لما يتعرض له السواد الأعظم من ظلم، والذي ينطبق عليه قول ابن خلدون : (إن الظلم لا يقدر عليه إلا من يقدر عليه)، لذلك يجب مقاومة الظلم والقضاء عليه تماماً، فيكفي صمتاً على الظلم. 

من المؤكد لن ينصلح الحال إلا بإزاحة الظلم عن المظلومين، وهذه الإزاحة لا يمكن أن تتم بالصمت عليه، وينطبق عليه ما ذهب إليه غاندي : (إذا قاومت العدالة على علم مني، وسكت عنك فأنا ظالم)!

إن الحكومة لم ترفع الظلم عن الإنسان المغلوب على أمره، والذي ظل يبحث عن العدالة في قضايا لها تأثيرها في الرأي العام، وأبرزها قضية فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، وتنفيذ حكم الإعدام في مواجهة المدانين بقتل الأستاذ أحمد الخير وغيرها من القضايا المتطلبة إنهاء ملفاتها، فهي قضايا لا تحتمل التأخير في القصاص لأن التأخير فيه إعانة للظالم على المظلوم، لذلك هذه دعوة لمحاربة كل ظالم يستبد من خلال السلطة، فالظلم ينادي الظلم، والفساد ينادي الفساد والعنف ينادي العنف، لذلك على الإنسان العمل جدياً على إزالة الظلم بالقصاص، وإن طال ليل الظالمين فنهار المظلومين قادم بالنصر المبين.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ديكور يكشف تفاصيل مثيرة حول الاعتداء على طه سليمان بـ(حيدر أباد)


 

................................

هتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز تسقط بس) وقُدح فى سودانيتنا ولكن!

................................

الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند) تحرشوا (لفظياً) و(جسدياً)

.................................

جلس إليه : سراج النعيم

............................... 

لا أميل كثيراً إلى نظرية (المؤامرة) إلا أن ما جري من أحداث متسارعة فى الراهن السوداني يجعلني أقف متأملاً فى الفكرة من حيث أبعادها المختلفة ، خاصة وأن من يفكر على ذلك النحو يكون في الأساس هدفه تحقيق رغبات شخصية ، لا تمت للمصلحة العامة بصلة، ومثل هذه الغايات الشخصية تدفع البعض إلى التحدث باللغة الإقصائية، الالفاظ البذيئة، الإساءات، التجريح، التهديد والتشكيك في النوايا، وهي لهجة فقدان المنطق، ولا يلجأ إليها الإنسان إلا في حال أنه عجز عن مقارعة الحجة بـ(الحجة)، أي أنه فشل فى مقارعة الآخر فيما هو مطروح من قضية أو موضوع للنقاش، وبالتالي ينجرف به إلى ما يخدم أجندته إياً كانت بلا فهم، وهذا ما حدث بالضبط مع الفنان الشاب طه سليمان، و فرقته الموسيقية ،و الإعلامي المهذب محمد عثمان، والشاعر الرقيق محمد ديكور، و جلال والوفد المرافق لهم فى رحلتهم لـ(الهند)، وعليه ما تعرضوا له في (حيدر أباد) من تحرش (لفظي) و(جسدي) من بعض الشباب السودانيين ينم عن مدي الجهل بالبحث عن التغيير.

وفى السياق كشف الشاعر محمد ديكور تفاصيل مثيرة حول الاعتداء على طه سليمان بـ(حيدر أباد) قائلاً : فى البدء لابد من التأكيد بأن الوفد الذي شد الرحال إلى الهند لا انتماءات سياسية له من قريب أو بعيد إلا أنه وبالرغم من ذلك واجه حملة شرسة من بعض الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند)، والذين تحرشوا به أثناء تواجدنا فى منتجع بمدينة (حيدر أباد) الهندية، وهتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز)، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإساءات والتجريح والقدح فى سودانيتنا، ومع هذا وذاك كانوا يهتفون (تسقط بس)

وأضاف : ضجت الأجهزة الإعلامية المختلفة بما جري لنا في الأيام الماضية، وهو الحدث الذي أثار جدلاً كثيفاً، فإن الأمر بدأ يتجه على هذا النحو منذ أن تم الإعلان عن حفل للفنان الشاب طه سليمان، والذي تم التحذير من إقامته بعد أن تدخلت جهات من هنا أو هناك تدعم هذا الاتجاه دون أن تكون هناك أسباب واضحة لعدم احياء الحفل الذي بدأ البعض يتحدث عنه كأن فى إقامته جريمة يرتكبها (طه) وفرقته والجهة المنظمة له، وهم بذلك يشوهون صورة السودان بهذا الأسلوب دون أن يكون لديهم دليل واحد يثبت الاتهام الذي اتهموا به من كانوا داخل ذلك المنتجع الذي كان فيه أيضاً هنوداً، وذلك السلوك الخارج عن القانون قاد الشرطة الهندية للتدخل لحماية الوفد والجهة المنظمة.

وأرف يبدو أن التركيز على المذيع (محمد عثمان) كان منطلقاً من محل الاتهام والشك والظن الباطل، إذ أن أولئك الشباب كانوا ينظرون لكل من جاء مع المطرب الشاب طه سليمان لإقامة حفل من واقع نظرية (المؤامرة) ضد من لا أدري، ويبدو أنه تمت تعبئتهم وتغذيتهم للأقدام على هذه الخطوة المشينة والداعية للتعصب بغض النظر عما جري في مدينة ( حيدر أباد) الهندية فإن الحفل الذي كان مزمع إقامته لا صلة له بنظام الحكم فى البلاد أو السفارة السودانية كما تم الترويج من البعض عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) و(الواتساب) التي باتت تكيل الاتهامات على أساس أن الوفد متأمراً وهذا - بلا شك – حملة إعلامية ممنهجة ترمي للضغط على الجهة المنظمة لإلغاء حفل الفنان الشاب طه سليمان، لأن هناك من غذى هذا المجتمع بمثل هذا الفكر المتطرف من خلال منابر إعلامية، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وللأسف، لم أشاهد أياً منهم يتحدث بمنطق الأنظمة واللوائح والشعارات المرفوعة فى هذا الجانب حتى وإن علم أنه على خطأ فإنه يكابر ويتعمد الانجراف وراء الباطل لإيمانه القاطع بنظرية المؤامرة والتعصب الأعمى لها، وبهذا المفهوم يدعون المجتمع إلى هتك نسيجه بالتحريض على التحرش والإساءة والعنف ضد الاخر والإقصاء، ورفع درجات الاحتقان فى الأوساط الشبابية دون وعي بمآلات ما يسفر عنه ذلك فى الغد، وما حدث لنا فى مدينة (حيدر أباد) يوضح بجلاء مدي إدراك العقلية الداعية للتغيير الذي ليس لديهم له برنامجاً أو رؤية تحفظ مستقبل السودان وفقاً للأنظمة واللوائح والقانون الذي تكفل لكل إنسان على وجه هذه البسيطة حقه فى العيش بحرية وعدالة وسلام بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة، فكلما فكرنا فى التغيير والنهوض والتطور على كافة المستويات والأصعدة يأتي من هم متعصبون فينسفون كل طرح إيجابي بما هو سلبي وعقيم، فيؤسفني أن أجد مثل هذا الطرح حتي خارج حدود الوطن، لذا يجب أن ندافع فيه عن بلادنا ومجتمعنا من خلال بث ثقافة فى أوساط المجتمع تعيد له توازنه، وذلك بمعرفة ماذا نريد، وما الأهداف مما ندعو إليه، وما هي الحلول للراهن السوداني؟.

واستطرد : غني الفنان الشاب طه سليمان فى منتجع مدينة (حيدر أباد) الهندية للوطن جنوباً، شمالاً وشرقاً، غرباً وللخرطوم وامدرمان، وكنا تاريخياً ومنذ أيام الثورة المهدية واستقلال السودان من الاستعمار البريطاني نغني الأغاني الوطنية والحماسية، وبالتالي ما شهدته المدينة الهندية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك تصفية حسابات ليس ألا من بعض الفاشلين القدامى الذين قاموا بإرسال هؤلاء الشباب ودفعهم لممارسة ذلك الفعل المنافي للقيم والأخلاق السودانية.

ما الغرض من السفر للهند؟

قال : سافرنا إلى هناك من أجل إبرام عقد مع احدي المنظمات لتوفر منح دراسية للطلاب، وعلاجية للسودان، وعليه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) لا يمكن أن يكون صحيحاً، وكان سوف احترم أولئك الشباب لو كان دخلوا المنتجع، ولكن كون أنهم تحرشوا بنا بطريقة سخيفة خاصة الإعلامي محمد عثمان وطه سليمان وأحد العازفين، وحتي الإعلامية الوحيدة التي ترافقنا لم تسلم من سهامهم واتهامتهم، ومثل هذا النهج يدل على أن هؤلاء أو أولئك إذا توفرت لهم فإنهم سيفعلون اسوأ مما فعلوا فى مدينة (حيدر أباد).

واسترسل : الوفد بصورة عامة نموذجاً يحتذي به واستطاع أن يعكس صورة مشرقة عن السودان فى الخارج رغم الاعتداء الذي تعرض له، وبالتالي فإن الفنان الشاب المتألق (طه سليمان) فناناً ناجحاً، ولن يؤثر فيه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) الهندية، ونفس الأمر ينطبق على الإعلامي الشاب المميز جداً (محمد عثمان) وكل من كان ضمن الرحلة الفنية سالفة الذكر، فهم جميعاً فعالين فى المجتمع السوداني، وعليه يستحقون التضامن معهم وإزالة الصورة التي حاول شباب سودانيين بالهند ايصالها للمتلقي من خلال تصوير الفيديوهات ورفعها عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).

واستطرد : ما لا يعلمه الناس عن الفنان الشاب طه سليمان أنه راق جداً فى تعامله مع الاخرين، وهو فنان يحمل فى داخله إنسانية لا تحدها حدود، مهموم بالوطن وقضاياه وله الكثير من المواقف المندرجة فى هذا الإطار الذي يتمسك فى ظله بمبادئه، ولم يعرف عنه الانتماء السياسي إلى أي تنظيم من التنظيمات السياسية وحزبه الوحيد (جمهوره) داخل وخارج البلاد، وهو فنان يبحث بشكل دائم عن التطوير نحو الأفضل، وله الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية التي لا يعلن عنها إنما تتم فى سرية تامة.

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...