الخميس، 29 مارس 2018

حنان النيل المعتزلة تتصدر الأصوات النسائية في محرك البحث (جوجل)



تصدرت الفنانة المعتزلة للغناء حنان النيل قائمة الأصوات النسائية الأقوى والأجمل التي استطاعت أن تعبر فوق أحزانها بزورق من الألحان الشجية التي تركت بصمتها الواضحة في خارطة الغناء السوداني، فيما حلت الفنانة نانسي عجاج في المرتبة الثانية بصوتها الذي عبرت به من الخارج إلي الداخل متجاوزة الأحزان التي ألمت بها ومن بينها الحزن العميق المتمثل في اغتيال والدها الموسيقار بدر الدين عجاج، الذي عاد للسودان من الاغتراب الطويل بدولة (هولندا) إذ تم مقتله داخل منزله بالفتيحاب بأم درمان.
ووسط هذا الخضم تطل علينا الفنانة اسرار بابكر لتجد لنفسها موطئ قدم بين الأصوات النسائية التي حازت من بينها علي المركز الثالث في عوالم التقنية الحديثة وتليها هاجر كباشي وحرم النور وحنان بلوبلو ومازال البحث جارياً عن مونيكا وإيمان لندن وأفراح عصام وريماز ميرغني وندى القلعة في الإحصائية التي أجرتها (أوتار الأصيل) من خلال محرك بحث جوجل بالشبكة العنكبوتية.



فنان معروف يرفض (مفاتيح عربة) من رجل أعمال شهير


رفض فنان شاب معروف مفاتيح عربة فارهة من رجل أعمال شهير، وذلك مقابل أن يغنى له عمل من أعماله.
وتشير الوقائع إلى أن رجل الأعمال فرض أعماله على الفنان المعني وسعي إلي إقناعه بها إلا أن الفنان قال له صراحة : أعمالك لا تتماشى مع صوتي، الأمر الذي قاده إلي إدارة حوار معه انتهى بوضع رجل الأعمال مفاتيح العربة في يد الفنان، ثم بدأ معه مفاوضات جديدة إلا أنها لم تجدي نفعاً.
ورفض عدد من المراقبين للساحة الفنية ولوج عدد من رجال الأعمال لكتابة الأشعار ووضع الألحان ومن ثم فرضها على الفنانين الكبار والشباب بالإغراءات.

معجبو ود الأمين يردون على مُنتقديه : (نسكت نحن وأنت تغني)





صمم معجبو الموسيقار محمد الأمين (تي شيرتات) كُتب عليها : (نسكت نحن وأنت تغني) وفي أخرى ( كيف بدون حُبك نكون)، هكذا عبروا عن احترامهم وتقديرهم له، وأكدوا أن وقفتهم مع الباشكاتب رداً على مُنتقديه في حفله الجماهيري الأخير بنادي الضباط والذي قال فيه للجمهور : (يا تغنوا انتو يا أغني أنا).
 وقال معجبو محمد الأمين : سوف نظهر في حفله القادم ونحن نرتدي (التي شيرتات) التي تحمل عبارات الإعجاب به، والذي سنوضح فيه سوء الفهم للعبارة التي تناولها الجميع بكثير من المغالاة.
هذا وحقق الحفل الذي أحياه الدكتور محمد الأمين دخلاً كبيراً، وتم تداوله عبر وسائط الإعلام الحديث بصورة كبيرة  خاصة الجزئية التي قطع فيها الفنان الكبير أداء أغنية (زاد الشجون)، ومن ثم خاطب الجماهير قائلاً (يا تغنوا انتو يا أغني أنا).

أب يطالب ابنه الثري بـ(نفقة أبوة) بعد عودته من دولة خليجية


طالب أب عائد من دولة خليجية نجله رجل الأعمال الشاب بـ(نفقة أبوة).
وقال والد الثري : كل ما أرجوه من أبني هو أن ينفق عليّ ويهتم بي كلما جاء زائراً خاصة وأنني مريض وقرر لي الأطباء إجراء عملية جراحية في العين بزراعة (قرنية) وإجراء عملية للعين الأخري التي بها ماء بيضاء وسوداء وتكلفة العمليتين أكثر من (35) ألف جنيه.
وأشار إلي أن نجله منذ أن غادر السودان لا يتصل به هاتفياً ولا يخطره بزمن مقدمه إلي الوطن أي أنه يتجاهله تجاهلاً تاماً.
من جهته كان الأب قد رفع في وقت سابق دعوي قضائية في مواجهة نجله الثري، وكان أن خاطبت المحكمة رئيس اللجنة الشعبية بالمدينة العريقة علي النحو التالي : (الموضوع التحري عن دخل المدعي عليه أمامي الدعوي المقدمة من ( ...... ) ضد ( ...... ) في الدعوي (نفقة أبوة) يرجي الإفادة عن دخل المدعي عليه اليومي أو الشهري أو السنوي زايد العلاوات والبدلات السنوية).

الموظف متلازمة (تعال بكرة)!!



من العبارات الشائعة في الأوساط المجتمعية عبارة (راجعنا بكرة)!! خاصة عندما تذهب إلي الجهات التي تتعامل مع الجمهور بصورة مباشرة في حين أن المعاملة التي أشرت لها ربما لا تتطلب من الموظف سوى دقائق أو ساعة أو ساعتين من زمنه في حال كانت المعاملة تمر بمراحل مختلفة ولكن في الغالب الأعم تكون الأوراق مكتملة باستيفاء كل الشروط اللازمة لذلك وجدت نفسي أقف بتأمل عند الظاهرة خاصة وأن هنالك من يشكو من انتشارها في بعض المؤسسات التي لديهم فيها معاملات أكدوا أنهم قدموها في فترة لا توجد فيها معاملات أخري ودون اللجوء إلي واسطة تؤثر علي الموظف.
ورؤى لي صديقي أنه أصر إصراراً شديداً علي تقديم معاملته للموظف ملتزماً بكل الشروط الواجب توفرها حتى يتجنب متلازمة (تعال بكرة) وما أن سلم معاملته للموظف إلا وقال له : (تعال بكرة) الأمر الذي أغضبه فدلف مباشرة إلي مكتب المدير ووضع علي منضدته ما جري معه وزاد بأنه يمر بظروف قد تستدعيه للسفر خارج السودان.. فوجد استجابة فورية تم علي إثرها استدعاء الموظف الذي مجرد ما خرج من مكتب المدير إلا وقال لصاحب المعاملة : (عاودني نهاية الدوام) أي أنه استبدل متلازمة (تعال بكرة) بـ(عاودني نهاية الدوام)، ولم يفعل صديقي ذلك كله إلا لاعتراضه التام علي متلازمة (تعال بكرة)، وعندما أزفت الساعة جاء صديقي للموظف إلا أنه تفاجأ بموظف آخر.. وعندما وجه له خطابه حول المعاملة خاصته قال له دون أن يرفع رأسه : (تعال بكرة) الأمر الذي جعل صديقي يصاب بالإحباط الذي قاده للتراجع عن فكرته المتمثلة في عدم الاستعانة بصديق.. وما أن تلقى ذلك الموظف مكالمة هاتفية إلا وبحث بين المعاملات الموضوعة أمامه وسلم صديقي معاملته جاهزة.
وللأمانة والتاريخ الظاهرة لا تنطبق علي كل الموظفين فهنالك مؤسسات واكبت التطور الإداري الذي يشهده العالم من حولنا ما جعلها سريعة في قضاء معاملات الزبائن بأقل جهد ممكن إلا أن هنالك بعض الموظفين يعتقدون وهماً أن الوظيفة تخصه شخصياً، لذلك يعمد إلي أن يأخذ راتبه الشهري بأقل جهد ممكن.. وهنالك من يقولها صراحة بشتغل قدر مرتبهم، الأمر الذي يستوجب إذكاء روح الرقابة الذاتية حتى نضمن انسياباً طبيعياً للعمل بعيداً عن متلازمة (تعال بكرة).

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...