الأحد، 10 مارس 2024

سراج النعيم يكتب : تعطل تطبيق بنكك.. وبنك الخرطوم لا يوضح الأسباب


....... 

*من المؤسف حقاً تعطل تطبيق (بنكك) من مساء يوم (الجمعة) الماضية، وحتى كتابة هذه السطور لم توضح إدارة بنك الخرطوم الأسباب، وعني شخصياً تلقيت شكاوي من بعض العملاء من إدارة البنك- فرع عطبرة الذي لم يراع مديره الظرف الاستثنائي للاجئين الذين شردتهم الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع، ولم يعد أمامهم ملاذاً سوي تطبيق بنكك، وبالتالي أصبحت معاناة سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والنيل الأزرق مضاعفة فالحرب من جهة، وتعطل تطبيق بنكك من جهة اخري، مما صعب أوضاع اللاجئين اقتصادياً، وبالمقابل فإن توقف التطبيق اضطر البعض للذهاب إلى بنك الخرطوم- فرع عطبرة، إلا أنهم لم يخرجوا بنتيجة إيجابية، ولم توضح إدارة البنك أسباب العطب،أو متى ستعود الخدمة، لذا شهد البنك اكتظاظاً بالعملاء دون إتمام معاملاتهم البنكية، مما اثار غضبهم وسخطهم بحكم أن الأغلبية العظمي تعتمد على تطبيق بنكك اعتماداً كلياً في معاملاتهم اليومية.*

*عموماً أصبح التطبيق طوقاً لنجاة الكثير من الأسر المتأثرة بالحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع الذي فرض على السكان مغادرة الخرطوم، دارفور وكردفان قسراً.*

*يعتبر تطبيق بنكك الرقمي من التطبيقات الهامة جداً لإنسان السودان الذي أضحى ينفذ من خلاله الكثير من الخدمات التى توقفت بشكل مفاجيء مساء يوم (الجمعة)، وعندما استفسرت شخصياً عن تعطل تطبيق بنكك جاءتني الإجابة بأنه يواجه مشكلة، وظل مثل هذه الإشكالية لا تبارح مكانها منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع، بالإضافة إلى أن بعض العملاء يواجهون صعوبة في إستعمال الإصدار الجديد، وأن كانت هذه ليست المشكلة الأساسية، إنما المشكلة تكمن في توقف التطبيق من مساء يوم (الجمعة) الماضية، مما نتج عنه تعطل مصالح العملاء المرتبطة بالحركة البنكية الرقمية في بنك الخرطوم، لذلك سبب العطل انزعاجاً للكثير من العملاء داخلياً وخارجياً بعد أصبحوا يعتمدون على التطبيق في معاملاتهم المالية بشكل كامل، لذا على إدارة بنك الخرطوم الإسراع في إصلاح العطل، وإعادة تطبيق بنكك للخدمة.*

*فيما عبر عدد كبير من العملاء عن قلقهم إزاء توقف خدمة بنكك من مساء يوم (الجمعة)، وخروج التطبيق من الخدمة، مما اضطرهم الذهاب إلى بنك

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...