......
*ما الذي تخفيه قيادات الجيش السوداني عن الشعب حول دخول الدعم السريع إلى مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة بهذه السهولة، علماً بأن أي مدينة دخلتها المليشيات الإرهابية ارتكبت فيها ابادات جماعية، مجازر بشرية، قتلت، شردت، نهبت ودمرت من خلال تنفيذها للمخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) عبر مرتزقتها من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي وليبيا، الحاضنة السياسية، الطابور الخامس، العملاء، المرشدين والمتعاونين، لذا السؤال الذي يبحث عن إجابة هو ما الذي تخفيه قيادات الجيش السوداني، ألم يكن الأجدر بها وضع سكان السودان أمام الحقيقة الغائبة عنهم منذ إشعال (حميدتي) للحرب في الخرطوم، دارفور وكردفان، ومن ثم دخول (الغزو الأجنبي) مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة، والتى سبقتها مناوشات في بعض المدن والقري، بالإضافة إلى ولاية نهر النيل المستهدفة من عناصر مليشيات الدعم السريع.*
*من خلال رصدي ومتابعتي اليومية لمجريات الأحداث تأكد لي بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث في مدينة (ود مدني) أمر (مريب وغريب)، وغير مفهوم لإنسان السودان نهائياً، والذي تفاجأ بدخول المليشيات الإرهابية إلى حاضرة ولاية الجزيرة واستباحتها بمرتزقة قادمين من (ليبيا) و(تشاد)، والأكثر غرابة دخلوهم المدينة بدون إطلاق أعيرة، هكذا واصل (المرتزقة) الهجوم تارة على بعض المدن والقري، وتارة أخري على قري شرق مدينة ود مدني، وخلال ذلك استهدفوا المدنيين، وهو ذات النهج الذي انتهجته ضد المدنيين في الخرطوم، دارفور وكردفان، فهاهي ترتكب نفس الجرائم اللا إنسانية واللا أخلاقية في مدينة ود مدني.*
*حقيقة أصبت بالإحباط جراء ما جري في مدينة (ود مدني) التى إحتفلت بالأمس بانتصارات الجيش السوداني على مليشيات الدعم السريع، وفي اليوم التالي مباشرةً دخلت حاضرة ولاية الجزيرة بكل سهولة، وبدأت في إرتكاب جرائمها ضد المواطنين، ورغماً عن ذلك لم تصدر القوات المسلحة السودانية بياناً تضع فيه الشعب السوداني في الصورة، فهل ينتظر البرهان إلى أن يصله الدعم السريع في مكتبه بمدينة بورتسودان- حاضرة ولاية البحر الأحمر، فالدعم السريع أعلن قبل أشهر نيته دخول مدينة ود مدني، وها هو يدخلها بدون مقاومة، وأصبح يجوب شوارعها، ويفعل ما يشاء رغماً عن أن عدد ال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق