الثلاثاء، 28 فبراير 2017

الفنان كمال ترباس ينصح المطرب الشاب مهاب عثمان

قدم الفنان السوداني الكبير كمال ترباس عدد من النصائح للمطرب الشاب مهاب عثمان خلال سهرة تلفزيونية جمعتهما قبل فترة ليست بالقصيرة رصد محرر موقع النيلين جزء منها.
الفنان الملقب بالهرم أشاد بالفنان الصاعد الذي تغني بأغنياته من خلال هذه السهرة التي كانت من إعداد وتقديم الدكتور علي الكوباني.
مقدم الجلسة طلب من ترباس تقديم بعض النصح لمهاب لأنه يحتاج لهذه النصائح خصوصاً وأنه مطرب صاعد, ترباس نصح مهاب بعدم الالتفات للنقد الهدام وذكر له أن بعض الكتاب لهم رأي هدام ويريدون تكسير الفنان.
لذلك إذا أردت أن تتقدم..كل ما يهاجموك ضع الجريدة واطلع فيها بقدميك.

أطلق مواطن سوداني يعيش في قطر اسم “رجب أردوغان” على مولود رُزق به قبل نحو شهر، تيمناً بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

سوداني يسمي ابنه “رجب أردوغان” تيمناً بالرئيس التركي



وقال قرشي حج حمًد نور الجليل (43 عاما)، والد الطفل “رجب أردوغان”، لمراسل الأناضول في الدوحة، إنه أطلق هذا الاسم على مولوده بسبب حبه الشديد للرئيس التركي، معربا عن سعادته بتحقيق أمنية تراوده منذ 8 سنوات.
وأضاف: “عندما رأيت الرئيس أردوغان يترك قاعة مؤتمر دافوس (في يناير/كانون الثاني 2009) ويخاطب بيريس (الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريس) بأنه قاتل وكذاب (بسبب الحرب الإسرائيلية آنذاك على قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا)؛ عزمت على أن اسمي ابني أردوغان منذ هذه اللحظة التاريخية”.
واستكمل قرشي المتزوج من فلسطينية قائلاً: “جميع الشعوب الإسلامية والعربية تحب أردوغان؛ لمواقفه الشجاعة؛ فهو رجل مناضل و شجاع وغيور على الإسلام والمسلمين”.
وعبر عن تفاؤوله بتسميه ابنه على اسم الرئيس التركي، وقال: “أتمنى من الله أن يكون ولدي فارسا مثل أردوغان”.
ومشيدا بالسياسات الخارجية للدولة التركية، قال قرشي: “تركيا الآن بمثابة الدرع الحامي؛ فتركيا هي الدولة الوحيدة في المنطقة المدافعة عن المظلومين في العالم الإسلامي، الذي تكالب عليه الجميع؛ ” حسب تعبيره.
وأضاف: “الشعوب الحرة تعرف قيمة هذا الرجل (الرئيس التركي)؛ وأتمنى أن يكون حكام الدول عربية مثله؛ بل أتمنى وجود المئات من أردوغان كي يصحوا حال بلادنا”، متابعاً: “نحن في حاجة لزعماء أمثال أردوغان”.
واختتم الرجل حديثه داعياً للرئيس التركي، قائلاً: “أسال الله عز وجل أن يوفق الرئيس أردوغان في طريقه الوعًر”.

فيس بوك تحظر سراج النعيم وشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بسبب فيديو المصري المسيء للسودان

حظرت الشركة الأمريكية  (الفيس بوك)، مالكة الموقع العالمي الأشهر الكاتب الصحفي الناشط سراج النعيم، وشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية من النشر عبر حسابه الشخصي، وتطبيق (الماسنجر)، وصفحة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، بسبب نشر مقطع الفيديو الخاص بالشاب المصري الذي اساء من خلاله للسودان، المملكة العربية السعودية وقطر، والذي حظي بإنتشار واسع عبر الميديا الحديثة، فتم الرد عليه رداً قاسياً حتي يكون ذلك عظة وعبرة لغيره، كما تم إبلاغ إدارة الشركة الأمريكية، إلا أن النتيجة كانت عكسية.
وقال سراج النعيم لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : أظن أنه من حق السودان علينا أن ندافع عنه في ظل التحديات الجسام التي يتعرض لها من الخارج خاصة الإساءات المصرية المتكررة، والتي ظللنا نتسأل في إطارها علي مدي السنوات الماضية لماذا يتحرش بنا إعلام مصر، والذي دائماً ما يقلل من قيمتنا الحضارية والتاريخية، التي ربما كانت دافعاً قوياً لذلك الشاب المصري للإساءة إلينا من خلال نشره مقطع فيديو، ردينا عليه عبر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، حتي لا يستسهل أمثال هؤلاء  الإساءة لنا، أو محاولة طمس حقائق يشهد عليها عالم الآثار السويسري (شارل بونيه)، الذي قال : إن الحضارة السودانية هي الأعرق من المصرية قبل نحو آلاف السنين، والتي اكتشف في إطارها (3) معابد تقع على بعد كلم من منطقة (كرمة) عاصمة مملكة النوبة، وذلك بعد أن قام بعمليات بحث استمرت لأكثر من (50) عاماً شمال السودان حيث تمكن من خلالها اكتشاف مباني تتخذ الشكل البيضاوي ويعود تاريخها إلى (1500- 2000) سنة قبل الميلاد، وأشار  إلى أن (كرمة) بها معمار يتخذ الشكل المربع والمستطيل، إلا أن هذه المباني تتخذ الشكل الدائري، وأبان أن هذا النوع من المعمار غير معروف وليس له مثيل في وسط أفريقيا أو في وادي النيل، وأوضح أن العالم لا يعرف كثيراً عن المعابد الدائرية، ونوه الى أن هذه المعابد قد تظهر اكتشافات جديدة في تاريخ أفريقيا،  وأن هذا النوع من المعمار لا يشبه بأي حال من الأحوال المعمار المصري أو النوبي، ويذكر أن عالم الآثار السويسري شارل بونيه سبق أن اكتشف (7) تماثيل للفراعنة السود، وهم سادة سودانيون حكموا مصر في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد، المهم أننا دافعنا عن أنفسنا بما أشرنا له فكان عقابنا الحظر من النشر.
 أضاف النعيم : قمنا بإبلاغ الشركة الأمريكية (الفيس بوك) بالحظر، فجاء رد إدارة الموقع : (نشكرك على بلاغك، فقد فعلت الصواب، حين قمت بإخبارنا عن ذلك، لقد ألقينا نظرة على المجموعة التي أبلغت عنها، وعلى الرغم من أنها لا تنتهك أحد معايير مجتمعنا على وجه التحديد، فنحن نتفهم أن هذه المجموعة أو شيئًا ما تمت مشاركته فيها يعتبر مسيئًا لك وللآخرين، يجب ألا يتعرض أي شخص لأي مضايقة أو إساءة على فيسبوك، ونتأسف عن هذه التجربة التي مررت بها، إذا أردت أن نلقي نظرة على شيء محدد في هذه المجموعة أو مجموعة أخرى، يمكنك الإبلاغ عن محتوى محدد (على سبيل المثال : صورة)، وليس المجموعة بالكامل.
يجد بعض الأشخاص أيضًا مثل هذه الاقتراحات الموضحة أدناه مفيدة في التعامل مع المنشورات المسيئة أو التي تنطوي على مضايقة)
واوضح الأستاذ سراج النعيم أن إدارة موقع (الفيس بوك) نصحته بإزالة المجموعة من مجموعاتك على فيسبوك، طالبني الشركة الأمريكية بأن أبلغ السلطات المحلية في حال إنني شعرت بخطر مباشر، وقالوا رداً علي بلاغي ما يلي :ـ
( لقد تلقينا بلاغك ونقدر تحليك بالصبر حيث نعمل على حل مشكلات فنية بفيسبوك، على الرغم من عدم قدرتنا على الرد على كل مقدمي البلاغات، فإننا نستخدم ملاحظاتك لتحسين تجربة استخدام فيسبوك للجميع)
.

الاثنين، 27 فبراير 2017

سائحة أجنبية تركب (البعير) السوداني وتزور قبة الإمام المهدي



عبرت سائحة أجنبية زارت السودان مؤخراً عن سعادتها بزيارة عدد من المتاحف والمناطق السياحية في السودان.
وظهرت في الفيديو الذي بثته عبر موقع (اليوتيوب)، وهي ترقص فرحاً في (أهرامات) البجراوية، والمتحف السودان القومي بالخرطوم.
وقالت السائحة : البعض يطلب مني التصوير، وآخرين يرفضون ويقولون لي التصوير ممنوع.
فيما قامت بالترجمة وهي تظهر مع فوج من السياح في منطقة (أهرامات) البجراوية بولاية نهر النيل شمال السودان، حيث قامت بتجربة ركوب (البعير)، إلي جانب أنها نشرت لقطات لآثار سودانية مميزة، وكذلك زارت قبة الإمام المهدي بمدينة أمدرمان، والأسواق التي تقدم منتجات تراثية وبعض المطاعم في الخرطوم.


المامبو السوداني تغني بأصوات عربية



أصبحت أغنية (المامبو السوداني) من الأغاني التراثية الخالدة في الوجدان، حيث تغني بها العديد من الفنانين والفنانات آخرهم الفنانة السودانية المقيمة بأمريكا (السارة) مع إحدى الفرق الغنائية العربية، بالإضافة إلي أن كورال الموسيقى والدراما يؤديها.
هذا ومازالت أغنية (المامبو السوداني)، البالغ عمرها أكثر من (50) عام، تسيطر على ساحة الغناء السوداني والعربي، وتوالت الفرق الغنائية العربية والسودانية والأجنبية المعاصرة في أدائها، ومن بينها فرقة (ميامي) الكويتية، وأصبحت جزء من التراث الغنائي العربي، كما أشتهر كورال كلية (الموسيقى والدراما) بأدائها كواحدة من روائع الغناء السوداني، ولعب الراحل سيد خليفة في إيصال الأغنية داخلياً وخارجيا، حتى أنه لقب بسفير الأغنية.


سودانيون يعرضون ويمارسون الجلد بـ(السوط ) في حفل زواج سعودي



وجه عدد من السودانيين نقداً لاذعاً لنقل بعض السودانيين التقليد السوداني (البطان) الجلد بـ(السياط)، إلي مناسبة الأفراح السعودية، حيث حرص البعض علي إظهار الفكرة التي حظيت بانتشار غير مسبوق عبر السوشال ميديا، لدرجة أن من نشروها قالوا عبارة : (السعودية يا أخت بلادي يا شقيقة).
ويظهر سودانيين وهم يشاركون بطريقتهم الخاصة في حفل زواج سعودي، يغني فيه فنان سوداني أغاني (الحماسة) و(السيرة)، ويظهر سودانيين يرقصون العرضة السودانية الشهيرة في شمال السودان، بالإضافة لممارسة عادة البطان المشهورة الجلد بـ(السوط)،ووجد ذلك تفاعلاً منقطع النظير من السعوديون الذين شهدوا المناسبة.
من المعروف أن (الجلد) أو (البطان) عادة من العادات السودانية الراسخة لدي قبيلة الجعليين، التي ظلت تمارس هذه الطقوس في مناسبات الأعراس، حيث يقوم بعض الشباب بالتطوع للجلد للعريس أمام الفتيات والنساء، وذلك وسط أهازيج وزغاريد النساء.




إعلامي مصري يسأل المشاهدين عن (أهرامات السودان) فتعرف علي ردهم



وجه إعلامي مصري سؤالاً حول ماذا تعرف عن (أهرامات) السودان، فماذا كانت إجابات من أستطلعهم الوسيط الإعلامي المصري؟
جاء في الاستطلاع القصير الذي اتسم بالطرافة، من حيث الأسئلة الدائرة حول، (أهرامات السودان بناها الفراعنة في شمال الوادي؟)، والسؤال تمت الإجابة عليه بأسئلة علي نحو (في حاجة بقى أسمها أهرامات السودان، وكمان في حاجة أسمها الفراعنة السود، تسمع عنهم، إيه علاقة السودان بالجيزة، ما فيش حاجة أسمها أهرامات السودان، دي تخاريف، الفراعنة ماكنوش سود الفراعنة كانوا سمر، ما فيش أهرامات في السودان الأهرامات في العالم وكانت المفاجأة بالنسبة للمصريين أن مقدم البرنامج أكد لهم بأنه فعلاً توجد (أهرامات) في السودان، ولتأكيد ما ذهب إليه عرض صوراً لأهرامات السودان علي المستطلعين، فكانت الدهشة تعلو وجوههم، وجاءت تعليقاتهم كالتالي (دي معلومة كويسة أول مرة أسمعها، أول مرة أعرف يعني)، أيضاً من التعليقات لمصري وهو يتفرج على أهرامات السودان : أنا الأهرامات دي عمري ما شفتها هنا في مصر ليرد له المذيع : ماهي مش في مصر، أيضاً من التعليقات : آه بس صغيرة يعني، دي أولاد الأهرامات عندنا، شكلها جميل جداً.

وفاة الإذاعية بالإذاعة السودانية (بسمات)



توفيت إلي رحمة مولاها الإعلامية بسمات إبراهيم محمد أحمد المتخرجة من جامعه الخرطوم، كلية التربية قسم اللغة (الفرنسية)، في العام 1990م، ثم التحقت بالإذاعة السودانية، في العام 1993م، حصلت علي ماجستير في اللغة (الفرنسية) و(الإنجليزية)، تعد من أميز زميلاتها الإذاعيات، ندعو لها بالمغفرة والرحمة، وأن يسكنها الله سبحانه وتعالي فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وقالت عنها هبة مكاوي : (جاءت من رحم قبة خضراء، ثم رحلت في ليلة حملت دفئ غير معتاد، كأنما دموع الحيارى والغلابة والتعابة صبغت هذا الجو الحزين، ولكن هل رحلت لا بل هي ذاك النور الذي ينبعث من بين ثنايا الطهر والعفاف، لم ترحل وقد نذرت دائماً للرحمن صوما، ولا تكلم من يرفع صوته عليها، هي أخت (هارون)، وكان والدها أمام مسجد، هكذا لا يبقي الطيبون كثيراً، إنما هم طيف روح وعبق ريحان، نتعلم منهم كما تعلمنا منها معاني الحق والقيم الباقية والتسامح).


azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...