الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

حسن محجوب وسراج النعيم







 

تقرير خطير حول الوجود الأجنبي واللاجئين في السودان.. الإحصائيات تجاوزت الجنوبيين والسوريين ورعايا دول أخرى

 تقرير : سراج النعيم

.....

من المؤكد أن الوجود الأجنبي واللاجئين يشكلون مهدداً خطيراً لعدم تقنينه في السودان، وفقاً لما يتم في جميع دول العالم المستضيفة لهم، فأنت كلما خرجت من منزلك متوجهاً إلى مكان عملك تظن أنك في مدينة من المدن السورية أو الإثيوبية أو الإريترية أو الجنوب سودانية، خاصة وأن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير جعل السودان دولة مشرعة الأبواب للأجانب واللاجئين الذين يمارسون العمل في قلب الخرطوم، والتي غزوها بصورة لم تحدث على مر تاريخ السودان، إذ أنهم يعملون بصورة غير مقننة، ورغماً عن ذلك تجدهم يعملون في المجالات المختلفة، البقالات، الكافتيريات، المطاعم، سائقين للمركبات العامة الحافلات وحتى الركشات، والمصانع والمستشفيات، مما أدى ذلك إلى تلاشي الثقافة السودانية في ظل انتشار الثقافات الوافدة، فهم يتم التعامل معهم أسوة بالسودانيين، وقد امتد نشاطهم للمأكولات والمشروبات الساخنة والباردة، بالإضافة إلى الترويج لثقافاتهم غير المنضبطة، وبالتالي فإن ثقافاتهم أصبحت تدخل في أدق تفاصيل حياتنا اليومية، وتشير الإحصائيات التقديرية إلى أن أكثر من (٤٠٪) من سكان ولاية الخرطوم أجانب_لاجئين، ويتمركزون في المدن والأحياء والأطراف إلى جانب وجود آخرين منهم في ولايات السودان المختلفة، والأغلبية الكبري منهم تقيم في البلاد بصورة غير شرعية، والأغرب أن البعض منهم يقودون المركبات، ويرفعون سعر التعريفة.

يعتبر الوجود الأجنبي ـ اللاجئين خصماً على الاقتصاد السوداني، فالكثير منهم أجبرتهم الأوضاع المذرية في أوطانهم للجوء إلى السودان، خاصة النزاعات السياسية والمسلحة في بلدانهم، مما قادهم للجوء إلى السودان، والذي يشهد هو أيضاً اضطرابات سياسية، اقتصادية، ورغماً عن ذلك يفضلونه منفاً لهم، مقابل البقاء في بيئتهم غير الآمنة ، وأن كنا نقدر ظروف استدعتهم لممارسة هذا الفعل المنافي لقوانين الإقامة المؤثرة دون أدني شك على ميزانية السودان الاقتصادية، لذا على الحكومة الانتقالية ضبط تدفقات اللاجئين، خاصة وأن بلدانهم شهدت نزاعات سياسية وصراعات مسلحة، إلا أنهم شاركوا المواطن السوداني في كل ما يتصل بحياته الاقتصادية، مما جعلهم يؤثرون على الأوضاع الأمنية، الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية، وبالتالي شكلوا مهدداً في المدن والأحياء السودانية، مما يؤثر على الأمن القومي، وهو أمراً يتطلب من الحكومة وضع ضوابط مشددة لتلافي المخاطر التي أفرزها تدفق الأجانب_ اللاجئين الذين أحدثوا تعقيدات بالغة في المجتمع السوداني، الذي هو أساساً يعاني من مشاركتهم له في معاشه، ورغماً عن ذلك لا نرفض وجودهم، إلا أنه يجب تقنينه من خلال مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة المسئول عنهم في الدولة (المضيفة)، ويخول لها إنشاء معسكرات خارج المدن والأحياء السودانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والداخلية، وأن توفر لهم المأكل والمشرب والأزياء إلى أن تدرس ملفات لجوئهم وفقاً للأسباب المستدعية لقبول طلب اللجوء أو رفضه، وفي كلتا الحالتين تنتفي الإقامة غير المشروعة في البلد (المضيف) الذي هو ليس معنياً بتقديم المساعدات لهم خصماً على ميزانية مواطنيه، وبالتالي على الحكومة الإسراع في وضع تشريعات تضبط وجود الأجانب_اللاجئين الإثيوبيين، الإرتريين، والجنوب سودانيين والسوريين وغيرهم، وإيجاد حلول لهذه المعضلة الحقيقية التي ظهر في ظلها الكثير من الجرائم الدخيلة على المجتمع السوداني، وأشهرها المجزرة البشرية التي شهدتها شقة (شمبات) الشهيرة، بالإضافة إلى الجرائم الخطيرة المنظمة كظاهرة شبكات التهريب والاتجار بالبشر.

ومما ذهبت إليه فإنه ليس هنالك إحصائيات دقيقة نسبة إلى تدفق الأجانب_ اللاجئين كلما سنحت لهم الفرصة من خلال التهريب عبر شبكات الاتجار بالبشر، وبالتالي فإن السودان لديه إشكالية في مسألة الإحصائيات الدقيقة، أما بالنسبة للمسجلين بحسب ما أشار مسئولين من النظام البائد في وقت سابق أن عددهم بلغ (162.097) وهؤلاء يقيمون في ولايات الخرطوم، الجزيرة، البحر الأحمر، غرب دارفور، كسلا، سنار والقضارف، إما اللاجئين فيبلغ عددهم (117.902) شخصاً إريتريا، (19.124) شخصاً تشادياً، (17.245) شخصاً إثيوبياً، إلا أن هنالك تقارير تؤكد أن الوجود الأجنبي في البلاد وصل إلى أكثر من (3) ملايين أجنبي_ لاجئ، وعليه فإن هذه النسب تفوق إمكانيات السودان بكثير، مما أدى إلى اكتظاظهم بتلك الولايات، فيما تشير تقارير آخرى إلى أن الوجود الأجنبي في السودان وصل إلى (24.780) شخصاً، والذين يعملون منهم يبلغ عددهم (2.642) شخصاً، وبما أن هنالك تضارب في الإحصائيات إلا أن السودان يعتبر من أكبر الدول المستضيفة للأجانب_اللاجئين، وهذه النسب غير الدقيقة قابلة للزيادة، وذلك من واقع أن هنالك شبكات إجرامية تنشط في تهريب الأجانب_اللاجئين عبر الحدود المتاخمة للسودان مع دول الجوار، وبالمقابل هنالك إحصائية خلاف السابقة تؤكد أن عدد اللاجئين الاريتريين بلغ (336.828) شخصاً، والإثيوبيين (97) ألفاً شخصاً، والتشاديين (158) ألفاً شخصاً، والكنغوليين (15) ألفا شخصاً، واليوغنديين (5) آلاف شخص، والصوماليين (8) آلاف شخص، وإفريقيا الوسطى (100) ألف شخص، بالإضافة إلى جنسيات دول آخرى وصل عددهم (150) ألف شخص، وهذه النسب خلاف نسب موسم هجرات اللاجئين الجنوب سودانيين والسوريين الذين فتح لهم الرئيس المخلوع عمر البشير البلاد دون ضوابط تتيح للسلطات المختصة عمل إحصائيات دقيقة لوجودهم في البلاد، إذ أنهم دخلوا الأراضي السودانية بإعداد كبيرة جداً، فضلاً عن الأجانب من الدول العربية المختلفة والآسيوية والأوروبية، وهذه التضاربات في الإحصائيات أحدثتها سياسات النظام البائد من حيث التعامل مع هذا الملف الشائك، والذي سبب قلقاً للدول العظمي، ناهيك عن السودان المصنف من ضمن دول العالم الثالث، والتي تعاني من أوضاع سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية وفكرية، ومع هذا وذاك توجد به أكبر بعثة لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في القارة السمراء، مضافاً إليها المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

فيما ظللت أحذر من الوجود الأجنبي في السودان، والذي يشكل خطراً كبيراً على الناس والمجتمع، وذلك من واقع أن الأجنبي ـ اللاجئ يتمتع بكل ميزات المواطن السوداني، مما خلق فوضى عارمة خاصة بعد أن فتح نظام الرئيس المخلوع الأبواب مشرعة لدخول الكثير منهم دون رقيب أو حسيب، وتجاوز ذلك بكثير من خلال منح عدداً منهم الجنسيات السودانية، وأمثال هؤلاء تغلغوا وسط الناس والمجتمع بصورة مخيفة ومقلقة جداً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن عددهم فاق الـ (3) مليون لاجئ حيث تسلل البعض منهم للسودان عبر تجار البشر.

والأخطر مما أشرت له هو أن الوجود الأجنبي يهدد السودان أمنياً، فمن السهل استخدامهم في ارتكاب جرائم السرقة، النهب، الاحتيال، غسيل الأموال، التزوير والشعوذة، بالإضافة إلى أنهم يشاركون إنسان السودان في خدماته الصحية، التعليمية، الإقامة والمواصلات، مما يعمق الأزمة الاقتصادية، وبالتالي تضطر الدولة للصرف عليهم بصورة مباشرة أو غيرها، كما أن الوجود الأجنبي يلعب دوراً طليعياً في أحداث متغيرات في الثقافة السودانية المنبثقة من الثقافة الإسلامية، وعليه يتأثر المجتمع بالثقافات الوافدة، ولا سيما أبرزها الزواج العرفي وغيرها، لذا ظللت أكتب مراراً وتكراراً عن الوجود الأجنبي الوافد من دول الجوار وغيرها، وقلت أنه يشكل هاجساً كبيراً للسلطات الرسمية خاصة وأن البعض منه غير مقنن وجوده ، وعدم هذا التقنين أفرز ظواهر سالبة كثيرة في المجتمع السوداني، لذا لابد من تشريع قوانين تنظم الوجود الأجنبي في السودان، والذي حدثت منه تفلتات هنا وهناك، ومعظم الذين يدخلون السودان بصورة غير شرعية يزداد عددهم بصورة كبيرة، ولا تحتاج لهم البلاد، وعليه استطاعوا أن يؤثروا في النشء والشباب بالانحراف عن الطريق الصحيح، فأصبحت الجريمة والسلوك المنحرف متفشياً.

الاثنين، 30 أغسطس 2021

*هاشم عبدالسلام : انهيار الفن بين مسؤولية الدولة وقبول المجتمع*


....

اعتبر الدكتور هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الانهيار الكبير الذي يشهده الفن بين مسؤولية الدولة وقبول المجتمع.

قال : في كل الحقب لم يحترم الفن في السودان، وقلة قليلة دافعت عنه، وفي ذات الوقت لم يملك الفنان الجرأة للمواجهة، لأنه يقوم بالدور الخاطئ، وليس الدور الرسالي الثقافي، وبالتالي ما يحدث في المحيط الفني لا علاقة له بالفن، لذلك لا يمكن أن ندافع عنه، وهنا بوصفي الفني وليس الرسمي، لأنني لولا صفتي لما تقلدت أي مهمة، وبالمقابل فإن ما يوجه للفن الأصيل ظلم كبير، لأنه إذا ضبطت طبيبة في وضع مخل لا تنسب إلى مهنة الطب، ونفس الحال إذا ضبط محامي في جريمة تزوير مستند، فهذا سلوك لا يهزم المهنة، لذا علينا أن نفرق بين من يمتهن، ومن ينتحل صفتها، لذلك إذا كانت الأفعال والتصرفات مستترة لا نعلمها، فإن من ينشرها ويجاهر بها يعي تماما أنه يقصد أحداث (ربكة) في المجتمع زيادة علي ذلك من أين لنا أن نعلم مثل هذه (السواقط) بدون إعلام؟.

وأضاف : إما الإعلام وما إدراك الإعلام، فهل نعتقد أن ما يقوم به الفضاء السوداني من بث لقنواته هو إعلام؟ لا اعتقد أن الإعلام موجود لأنه تم إهلاكه على أيدي الذين لا يعرفون قيمة المجتمع، وماذا يجب أن يقدم.

وأردف : لا علاقة لنا بتحمل مسؤولية تدني الواقع الاجتماعي وسقوطه، فالمسؤولية هي مسؤولية مجتمع ودولة، لذلك فان إحدى السمات المهمة لوسائل الإعلام أن تخاطب المجتمع باكمله، وهذا يستدعي أن تخطط المؤسسات سياساتها بناء على أساس مصلحة المجتمع، والعمل على الحفاظ على المجتمع وتماسكه، والعمل على اندماج أفراده وجماعاته، والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام لحماية المجتمع، والتي تستلزم ترسيخ قيمه الإيجابية، وإتاحة الفرصة لكل الجماعات والطبقات في المجتمع للتعبير عن نفسها من دون محاولات لتجاهلها أو قمعها، أو من دون تقديم صور مشوهة عنها، وفي ظل الإنترنت، فإن الحاجة أضحت ماسة إلى ضوابط تنظيم عملية الاتصال لتلتزم بالقيم الاجتماعية، والقيم الأخلاقية للمجتمع، والحيلولة دون انتهاك حرمة خصوصية الأفراد خاصة وأن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تقدم روافد أساسية لوسائل الإعلام، وباتت المواقع الإخبارية والمدوّنات على شبكة الإنترنت تُمثّل (فوضى) عارمة، فهي لا تُحصى وتقوم بنشر ما يستحق وما لا يستحق، وبات بعضها منابر للترويج.

*محمود على الحاج يفتح بلاغ ضد ترباس بسبب الرئيس الأمريكي (ترامب)*

 

......

فتح الفنان محمود على الحاج بلاغ في مواجهة الفنان كمال ترباس، رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي لدي السلطات المختصة بمحلية مدينة امدرمان بسبب تشبيه المشكو ضده لفترة رئاسة محمود على الحاج لاتحاد فن الغناء، بالفترة التي أمضاها دونالد ترامب رئيس أمريكا في رئاسة الولايات المتحدة.

قال ترباس : عقدت مقارنة بين سنوات تقلد محمود على الحاج لرئاسة اتحاد فن الغناء الشعبي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية رئاسته، مؤكدا بأن الشاكي محمود على الحاج ترأس اتحاد فن الغناء الشعبي (8) سنوات، فيما ترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة (4) سنوات.

وتابع : استلمت من الشرطة استدعاء للمثول امام المتحري في البلاغ، وتشير وقائع البلاغ إلى ما ذهبت إليه في إطار تعليقي على رئاسة محمود على الحاج لرئاسة اتحاد فن الغناء الشعبي، والتي عقدت في ظلها مقارنة برئاسة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف : سبق للفنان محمود على الحاج أن فتح بلاغ في مواجهة كل من الفنانين عوض الكريم عبدالله والأمين البنا، وذلك بعد انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد فن الغناء الشعبي.

*الأوضاع الاقتصادية تجبر أسراً على الإقامة في الشارع العام*





.... 

أجبرت الأوضاع الاقتصادية الطاحنة جداً أسراً على العيش في الشارع العام لعدم امتلاكها المأوي، أو المال لاستئجار (المنازل) أو (الشقق)، فالإيجارات أصبحت مرتفعة جداً، والظروف الاقتصادية ضاغطة جداً،، لذلك رأيت أن أقف عند الظاهرة المنتشرة في الأماكن العامة، وأن أوثقت لبعض الأسر، وهي تفترش الأرض، وتتغطي بالسماء خاصة وأن البيئة تفتقر لأدني مقومات الصحة، إذ أن الذباب يتحلق حولها نهاراً، والبعوض ليلاً، بالإضافة إلى ما تخبئه الأرض في باطنها وظاهرها، لذا تعيش تلك الأسر أوضاعاً أقل ما توصف بـ(الكارثية)، وتعتمد في أكلها على هبات يدفع بها الخيرين ما بين الفنية والاخري، وأكثر ما حز في نفسي ضياع مستقبل الأطفال الذين تضطرهم الظروف إلى مد أيديهم للمارة أعطوهم أو منعوهم.

وعزا البعض الظاهرة إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وضاعف منها الإجراءات والتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، والتي كانت اشد قسوة وإيلاما على المواطن، لأنه لم يكن يدخر المال للصمود طويلاً، لذلك أجبرته للاتجاه لاتخاذ القرار الصعب جداً، والمتمثلة في البيع والمقايضة، فلا حل أمامه غير ذلك للحصول على المال أو الغذاء، ناهيك عن التفكير في الدواء.

وأضافوا : إن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها أغلب سكان السودان مذرية جداً، ولا تحتمل وقوف الحكومة الانتقالية مكتوفة الأيدي، وترك الحبل على القارب لتعبث به بعض الشركات، المصانع والتجار الذين لا يرعون لظروف محمد أحمد الغلبان.

*ياسر تمتام يغادر للقاهرة مستشفياً من الإصابة بـ(جلطة في الرجل)*



.....

غادر الفنان ياسر تمتام البلاد متوجهاً إلى قاهرة المعز لتلقي العلاج من (جلطة) ألمت به في غضون الأيام الماضية.

من جانبه، طمأن تمتام معجبيه على حالته الصحية، مؤكداً أنها تشهد استقراراً، لذلك سيكون بخير بفضل من الله، ودعوات جمهوره.

هذا ويحتاج ياسر إلى عناية طبية خاصة، وكما تعلمون فإن العلاج في المستشفيات المصرية مكلف جداً، لذا ‫تستوجب رحلته العلاجية الوقوف معه ودعمه، والتضرع له بالدعاء بأن يمن عليه بالشفاء العاجل،

ها أنا أكتب عن الرحلة الاستشفائية للفنان الخلوق ياسر تمتام بالقاهرة، وهي رحلة تحتاج إلى وقفة قوية، خاصة وأن العلاج في مصر بات مكلفاً جداً.

عموماً شد الفنان ياسر تمتام الرحال إلى القاهرة بعد إصابته بـ(جلطة في الرجل)، ويحتاج للعلاج العاجل، والمتابعة الدقيقة من الأطباء.

*تقارير خطيرة حول الوجود الأجنبي في السودان.. ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين المُسجلين في البلاد إلى (75) ألفاً*

تقرير : سراج النعيم


...

تشهد البلاد توافداً مخيفاً ومقلقاً جداً للاجئين بصورة عامة، والإثيوبيين على وجه التحديد، وقد ارتفعت نسبهم بما يفوق كل التصورات، والسبب الرئيسي في ذلك هو النزاع الدائر في إقليم (تيجراي) الواقع على الحدود الإثيوبية المتاخمة للحدود السودانية، وتشير الإحصائيات إلى أن عدد اللاجئين الذين دخلوا السودان مؤخراً (75) ألف لأجيء إثيوبي بسبب فرارهم من التدهور المريع الذي تركن له بلادهم، ومع هذا وذاك لا يوجد إحكام على مناطق المعابر كسلا، القضارف والنيل الأزرق، والأخيرة وصل عدد اللاجئين الإثيوبيين فيها (8600) لاجئ تسلل معظمهم إلى للأراضي السودانية دون المرور بمراكز التسجيل المختصة، مما يؤكد بأن الإحصائيات المتعلقة باللاجئين غير دقيقة، وبالتالي تتطلب من الحكومة الانتقالية العمل على تقنين وحصر اللاجئين بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومن ثم إنشاء معسكرات للاستقبال والإيواء، واتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها إيقاف تدفق اللاجئين المستمر بصورة مخيفة جداً، والذي لن يتوقف طالما أن الحدود السودانية مفتوحة على مصراعيها، ولا يوجد ضبط للوجود الأجنبي في البلاد، ما حدا به أن يحدث آثار (سالبة) على مستوى الأوضاع الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، الفكرية، البيئة، الصحة، والخدمات، لذلك يحتاج هذا التدفق تدخلاً سريعاً، وذلك نظراً إلى محدودية الإمكانيات على أرض الواقع.

فيما تشير الإحصائيات إلى عبور (3) آلاف إثيوبي للأراضي السودانية بسبب اندلاع الاقتتال في إقليم (تيجراي) الإثيوبي، واستقر الأغلبية العظمي منهم بولاية القضارف الواقعة شرق السودان، وعليه أضحي إجمالي عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان نحو (90) ألفاً.

بينما لجأ مواطنين من دولة الجنوب الوليدة إلى السودان بحثاً عن الاستقرار الأمني إلا أنهم وجدوا أنفسهم عالقين في مخيمات تفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة، ما حدا بالبعض منهم الهروب منها والاحتماء بإحياء ومدن ولاية الخرطوم، وظل المواطن الجنوب سوداني يعاني الأمرين منذ الانفصال في يوليو 2011م، وذلك بموجب اتفاق السلام الذي وقع في العام 2005م بين نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور.

من جانبه، خطط النظام البائد لإعادة الجنوبيين إلى دولة الجنوب الذي قرروا في ظله مصيرهم بالتصويت لصالح الانفصال إلا أن الخطة فشلت بسبب النزاع الذي نشب على السلطة بين الرئيس سلفا كير ميارديت، ونائبه الدكتور رياك مشار في ديسمبر من العام 2013م، وتم على خلفية ذلك توطين اللاجئ الجنوبي بصورة عشوائية في مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم، لذلك ظلت الكثير من الأسر الجنوبية تعاني أوضاعاً اقتصادية مذرية جداً، وضاعف منها الأزمات الاقتصادية التي يمر بها السودان، ورغماً عن ذلك تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين الجنوبيين في السودان بلغ (792) ألف لأجيء، وهناك (37) ألف لاجئ جنوبي يعيش أوضاعاً إنسانية صعبة جداً في (الخرطوم).

من جانبه يركن السودان إلى ظروف اقتصادية طاحنة جداً، وذلك قبل وبعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير، والذي مر بمراحل اقتصادية بالغة التعقيد نتيجة فقدانه العائدات النفطية الجنوبية، إلى جانب فرض أمريكا عقوبات اقتصادية قائمة على اتهامها له بإيواء مجموعات (إرهابية)، وازداد الوضع الاقتصادي سوءاً في البلاد عقب الإطاحة بالبشير في أبريل 2019م، وبالتالي وجدت الحكومة الانتقالية نفسها امام تحدٍ كبير بسبب افتقار السودان للموارد والبنية التحتية، واستشراء (الفساد) في مفاصل الدولة العميقة، ما نجم عن ذلك صعوبات اقتصادية وإنسانية تواجه السكان عموماً، وعلى وجه التحديد اللاجئ الجنوبي الذي يعتمد اعتماد كلياً على رزق اليوم باليوم كمصدر دخل لتأمين وجبة واحدة ناهيك ثلاثة وجبات.

الأحد، 29 أغسطس 2021

*سراج النعيم يكتب : والله يا حكومة المعيشة غلبتنا عديل كده!!*



....

مما لا شك فيه، فإن ليل (الظلم) مهما طال، فإنه إلى زوال في أي بقعة من بقاع العالم إلا (ظلم) السودان المستشري بصورة مقلقة جداً، صورة فاقت حد التصور والاحتمال، لأنه لا يمكن القضاء عليه إلا بإصلاح القيم والأخلاق، فـ(الفساد) أصبح براً، بحراً وجواً خاصةً فيما يتصل بالنواحي الاقتصادية، والتي تشهد (فساداً) متجذراً، وهذا الفساد جعل من الأثرياء أكثر ثراء، والفقراء أكثر فقراً، هكذا أطر نظام الرئيس المخلوع عمر البشير له لدرجة أنه لعب دوراً كبيراً في تدمير السودان، والقضاء على (الأخضر) و(اليابس)، فلم تعد المشاريع الزراعية والصناعية الحيوية صالحة للاستخدام، مما يؤكد بأن الظلم الواقع على الشعب السوداني ظلماً (شرساً)، ويزداد شراسة مع إشراقه كل صباح. 

إن استمرار الظلم على مدى ثلاثة عقود أثر تأثيراً كبيراً في الحياة التي أصبحت أشد قسوة وإيلاماً، خاصة وأن بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية تمضي وفق إستراتيجيات قائمة على أجندات لا تصب في المصلحة العامة، علماً بأنها ظلت صامته على الظلم طوال الفترة الماضية، والساكت عن (الحق شيطان أخرس)، ولم نسمع لها صوتاً إلا بعد سقوط النظام البائد. 

إن (الظلم) الواقع على إنسان السودان سببه إعلاء المصلحة الشخصية على العامة، لذلك على المواطن أن يقول : (لا للظلم)، والذي قال فيه سيدنا عمر بن الخطاب : (يعجبني الرجل الذي إذا أُصيب بظلم، يقول: لا بملء فيه).

الشيء المؤسف جداً، هو أن (الظلم) استشري بصورة مقلقة جداً، لذا السؤال لماذا استمراره رغماً عن سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وهل لازال (الداء) يسري في جسم الإنسان دون اجتزازه من جذوره، وهل لا يستطيع تحاشي دخ السموم؟؟؟، رغماً عن تلك الأسئلة إلا إنني لا أنتظر إجابة عليها، ولكن أؤكد بأن الإنسان لم يعد قادراً على احتمال المزيد من الظلم، والذي جعل حياته المعيشية في غاية الصعوبة، خاصة وأن الوضع يمضي نحو الأسوأ، لدرجة أن حياته أصبحت في خطر فـ(إذا فطر، فإن غداه في خطر)، لذلك يجب عليه أن لا يصمت على وضع اقتصادي بالغ التعقيد، فعندما اسقط الطغاة أسقطهم لـ(لظلم)، لذلك لا يمكن أن يصبر على استمراره مهما كلفه هذا الأمر من ثمن، لأن الصمت ينمي المزيد من الطواغيت. 

السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الإطار هو لماذا استمرار الظلم رغماً عن التغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر المجيدة؟، والتي رفعت شعارات مناهضة لما يتعرض له السواد الأعظم من ظلم، والذي ينطبق عليه قول ابن خلدون : (إن الظلم لا يقدر عليه إلا من يقدر عليه)، لذلك يجب مقاومة الظلم والقضاء عليه تماماً، فيكفي صمتاً على الظلم. 

من المؤكد لن ينصلح الحال إلا بإزاحة الظلم عن المظلومين، وهذه الإزاحة لا يمكن أن تتم بالصمت عليه، وينطبق عليه ما ذهب إليه غاندي : (إذا قاومت العدالة على علم مني، وسكت عنك فأنا ظالم)!

إن الحكومة لم ترفع الظلم عن الإنسان المغلوب على أمره، والذي ظل يبحث عن العدالة في قضايا لها تأثيرها في الرأي العام، وأبرزها قضية فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، وتنفيذ حكم الإعدام في مواجهة المدانين بقتل الأستاذ أحمد الخير وغيرها من القضايا المتطلبة إنهاء ملفاتها، فهي قضايا لا تحتمل التأخير في القصاص لأن التأخير فيه إعانة للظالم على المظلوم، لذلك هذه دعوة لمحاربة كل ظالم يستبد من خلال السلطة، فالظلم ينادي الظلم، والفساد ينادي الفساد والعنف ينادي العنف، لذلك على الإنسان العمل جدياً على إزالة الظلم بـ(القصاص)، وإن طال ليل الظالمين فنهار المظلومين قادم بالنصر المبين.

*ميادة قمرالدين تكشف قصة رفضها الغناء لعمر البشير : مضايقات النظام البائد استمرت معي إلى أن سقط.. الحكومة الانتقالية نجحت في مساواة الشعب السوداني في المعاناة بلا استثناء.. لست سياسية ولا انتمي إلى أي حزب أو تنظيم سياسي ولكن!.. من حق المرأة غناء أي أغنية حتي لو (ركيكة) فالمتلقي سيجد لها العذر*





....

*جلس إليها : سراج النعيم*

....

كشفت الفنانة ميادة قمرالدين (ملكة الرق) قصة رفضها الغناء للرئيس المخلوع عمر البشير في مناسبة زفاف نجل الفريق أول ركن علي ابنعوف وزير دفاع النظام البائد، كما وضعت تفاصيل تجربتها الغنائية من مشاركتها في منافسات (نجوم الغد) إلى أن أصبحت فنانة لها بصمتها الفنية، وفي ذات السياق ردت على أسئلة وضعتها على منضدتها حول اختيارها للنصوص والألحان، بالإضافة إلى ثنائيتها مع الفنان الكبير كمال ترباس، فإلى مضابط الحوار. 

*ماذا عن الثنائية بينك وترباس والشاعر الراحل عوض جبريل؟*

تعاونت فنيا في أعمال غنائية صاغ كلماتها ووضع ألحانها المبدع الراحل عوض جبريل، وهذا التعاون لعب فيه الأب الروحي الأستاذ كمال ترباس دورا كبيرا، إذ أنه منحني فرصة أن أغني له منذ بداياتي الفنية في برنامج (نجوم الغد) الذي شاركت في منافسته المبثوثة عبر الشاشة الزرقاء بأغنية (امير يا امير)، وكانت هذه الأغنية أغلي هدية يهديني إليها أستاذي كمال ترباس، ولم يكتف بذلك، بل ظل يدعمني إلى أن شكلت معه ثنائية في أغنية (ود عمي واخوي وأبوي)، وهي من كلمات والحان الراحل عوض جبريل، والتقيت في ظلها بنجله (عباس)، والذي بدوره تنازل عنها بحضورك اخي سراج النعيم وأستاذي ترباس، وبإذن الله ستري النور قريباً.

*أين أنتي من الساحة الفنية؟*

أنا الآن موجودة بكثرة، اما ان كنت تقصد الفترة الماضية، فالظروف التي مرت بها البلاد كانت سببا مباشرا في ذلك، لأنه ظروفا لا تدع للمبدع مجالا للإنتاج الفني، ولكن بعد زوالها بدأت نشاطي الفني، واطليت من خلاله عبر (ليالي البروف)، وشاركني في تلك الإطلالة بالحضور الأنيق والغناء الأب الروحي كمال ترباس الذي احبه جدا، فهو قدوتي في الحركة الفنية.

*رأيك بصراحة فيما يدور في الساحة الغنائية؟*

لا استطيع تقييم ما يجري في الحركة الفنية، إلا أن ما يطرق أذني في بعض الأحيان يحتاج إلى إعادة نظر، لذلك أتمني أن يحرص منتجي المحتوي الفني على الإنتاج (الجاد) المخلدة لاسمائهم في سجل الأغنية السودانية، خاصة وأن هنالك مواهب حققت الشهرة، ويجب عليها الإلمام بأن المنتوج الفني الموجب يدخل القلوب والبيوت بدون وسيط أو استئذان.

*ماذا عن شكل النصوص المغناة من بعض الفنانات في الحركة الفنية؟*

في رأيي الأصوات النسائية يحق لها أن تغني أي أغنية، فمثلا الأستاذ الراحل محمد أحمد عوض غني أغنية (من فريع البان)، وهي أغنية كانت تغني في الأحياء، وبالتالي فإن المرأة يمكنها أن تغني أي لون من ألوان الغناء.

*مقاطعا حتي لو كانت هذه الأغنيات (ركيكة)؟*

لم اسمع أغنيات (ركيكة) تصدح بها أصوات نسائية، ولكن حتي أن كانت كذلك، فمن حق المرأة أن تغني أي أغنية، وسيجد لها المتلقي العذر، ولكن (الشينة) أن يغني تلك الأغاني (رجل).

*كيف تنظري لأصوات نسائية ظهرت عبر السوشال ميديا؟*

أتابع ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (الواتساب) و(اليوتيوب)، ولدي صفحة شخصية بالفيس بوك تضم في عضويتها (٣٠٠) ألف متابع، هذا غير صفحتي العامة، وبالتالي من تجربتي عبر التقنية الحديثة احزم بأنه يصعب ضبطها، ومن ينشر من خلالها يعرف هذه الحقيقة جيداً، ويعرف أيضا بأنها منابر سريعة الانتشار، ورغما عن ذلك سمح لنفسه إنتاج ينتج الأغاني (الركيكة)، لذلك هو لن يحيد عن هذا الخط (السالب).

*ما كيفية مكافحة ظاهرة الغناء (الركيك) عبر وسائط التقنية الحديثة؟*

لا يمكن مكافحة هذا الغناء نهائيا إلا في حال اغلق (مارك) موقع الفيس بوك والواتساب.

*ما رؤيتك لأغاني البنات؟*

بدأت الانطلاقة الحقيقية عبر الاسافير بأغنية من (أغاني البنات)، ومن ثم أنتجت أغنيات تحمل بين طياتها مضامين ومعاني سامية، لذلك السؤال لمن ينتج الأغنيات (الركيكة)، هل ترغب في إنتاج أغنيات (جادة) أم تود الاستمرار في إنتاج أغنيات (ركيكة)، وهل تعتقد أنك ستجد القبول من المتلقي في حال انتجت أعمال (جادة) فيما بعد؟؟

*لماذا الحرص على الكتابة في السياسة من خلال (الفيس بوك)؟*

أولا لابد من التأكيد بانني لست سياسية، ولا أنتمي إلى أي حزب أو تنظيم سياسي، إنما أنا جزء من الشعب السوداني الذي احس بمعاناته، فمثلا أعاني مثله من أزمة قطوعات الكهرباء، وأزمات اخري إلا إنني اتحدث عنها يفسر البعض حديثي على أساس أنه سياسية رغما عن أن ما اكتبه عبر السوشال ميديا يندرج في إطار قضايا واقعية وملموسة على أرض الواقع، وبلا شك متأزمة جداً من قطوعات التيار الكهربائي.

*هل تعجز ميادة من شراء مولد كهربائي؟*

لابد من التأكيد أولا بانني ليس لدي مولد كهربائي، وإذا توفقت اشتريته، فمن أين استجلب له الجازولين؟، فالأزمات مستمرة على التوالي، لذا كلا الحالتين الكهرباء قاطعة، وبدلا من أن اخسر المال في المولد الكهربائي، فمن الأفضل أن أكون قاطعة كهرباء مع الناس، وهو الشيء الوحيد الذي نجحت فيه الحكومة الانتقالية، والتي بدورها جعلت الجميع يعاني بلا استثناء.

*في رأيك أين يكمن الحل؟*

يفترض في الجميع الدعوة للوحدة، وأن ننبذ القبلية والعنصرية، وأن نبتعد عن الحسد والغيرة، وإذا فعلنا ذلك، فإن السودان سينهض ويتقدم، اما خلاف ذلك فإنه سيظل محلك سر حتي إذا حكمه سيدنا عمر بن الخطاب.

*يقال إنك لا تجيدين العزف على آلة الرق؟*

في بداياتي عبر برنامج (نجوم الغد) لم أكن اعزف (الرق)، ولكن مع التمرس أصبحت اجيد عزفه.

*من الذي يجعلك على الغناء بالرق؟*

الأستاذ الإعلامي بابكر صديق هو الذي أشار الى بذلك، قائلا : (إذا شلتي الرق، فإنك ستكونين أول إمرأة تغني به في السودان، وفي نفس الوقت سيكون لائق معك، وعبرك اشكره على الاقتراح خاصة وإنني كنت أغني غناء شعبي، واستطعت في إطاره التأسيس إلى مدرسة فنية خاصة.

*هل أنتي مرغوبة للجمهور بالرق أم بالآلات الموسيقية؟*

دون ادني شك بالرق، فأنا فرقتي شعبية، وأنا إذا لم أحمل آلة (الرق)، لا يقبلني الجمهور، لذلك عملت له (سيبيا).

*لماذا رفضتي الغناء للرئيس المعزول عمر البشير في زفاف نجل الفريق أول ركن علي ابنعوف؟*

رفضت الغناء لدي دخول الرئيس المخلوع عمر البشير، لأن المناسبة تزامنت مع شهداء مواكب ثورة ديسمبر المجيدة، والشيء الذي حدث في حفل زفاف نجل الفريق أول ركن علي ابنعوف هو انني ادخلت العرسان بأغنية، وبعدها جاء الى من قالوا لي : (عمر البشير والفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين في الخارج، لذا نرجو منك إدخالهما بأغنية إلى مكان المناسبة، فقلت : لن أغني لهما، وعلى خلفية هذا الرفض جاءني أفراد من مكتب عمر البشير، وقالوا : (عليك إدخال الرئيس إلى موقع المناسبة بأغنية)، وبما فرقتي كانت تعزف من خلف (ستارة) ذهبت إليها مباشرة، ولم أأبه بما يمكن أن يحدث لي، وصادف ذلك السيناريو أن هتفت احدي السيدات : (دم الشهيد بكم، ولا السؤال ممنوع)، عموما حدثت (ربكة) في تلك الأثناء، وبعد انتهاء الحفل استدعاني أفراد مكتب عمر البشير، ووجه الى سؤالا مفاده لماذا رفضتي إدخال الرئيس بأغنية؟ فقلت : لست مجندة في الكلية الحربية أو سلاح الموسيقي حتى أفعل، فأنا فنانة وتم الارتباط معي على احياء حفل الزواج، ومن حقي عدم الاستجابة.

*هل هذا الموقف عرضك للمضايقات من النظام البائد؟*

نعم.. وظلت هذه المضايقات تلاحقني إلى أن تم إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

*ما تخطيطك لمشروعك الفني في المستقبل، وهل أنتي راضية عما قدمتيه؟*

لدي الكثير من المفاجآت، ولكن لا أود الإفصاح عنها الإ في وقتها، إما بالنسبة للشق الثاني لسؤالك، فإجابتي عليه تكمن في إنني راضية عنه تمام الرضاء، وأن شاء الله سانتج أعمال غنائية جديدة، وستجد القبول منقطع النظير من المتلقي.

*ما الأمنية التي تمنيتيها، وتحققت في تجربتك الفنية؟*

مما لا شك فيه، الثنائية بيني والفنان الكبير كمال ترباس، وذلك بالرغم أنه سبقتني بالغناء معه عدد من المطربات بأغنيات مسموعة، إنما الثنائية بيني وبينه مختلفة، ومكمن الإختلاف في أن الأغنية خاصة، وهي الأغنية التي صاغ كلماتها ووضع الحانها هيثم عباس، وحظيت بمشاهدات عالية جدا عبر الموقع العالمي الأشهر (اليوتيوب)، كما غناها معي في (ليالي البروف)، وبالتالي فالأستاذ كمال ترباس هو الداعم الأساسي لتجربتي الفنية، وذلك منذ إطلالتي الأولي في الحركة الفنية، وخلاف ذلك كله، فأنا أحبه جداً، واعتبره الأب الروحي، فقد استفدت منه كثيرا بالنصائح التي ينصحني بها ما بين الفينة والاخري، وهي النصائح التي اتعامل معها على محمل الجد.

*لماذا التركيز على كلمات والحان هيثم عباس؟*

هيثم شاعر يجيد نظم الكلمات الغنائية بصورة عامة، وأغاني السيرة والحماسة على بصورة خاصة، لذا أصبح جزء من مسيرتي الفنية المرتكزة على أغاني (السيرة) و(الحماسة)، والتي يمتاز في إطارها بالإجادة، بالإضافة إلى أنه يجيد لونيات غنائية اخري بدليل أنه ألف أغنية (ود عمي واخوي وأبوي)، وهي أغنية في المقام الأول والأخير مفصلة على الخامة الصوتية للفنان الكبير كمال ترباس، أي أنه كالترزي يجيد التفصيل بما يتناسب مع الخامات الصوتية، لذلك وجدت نفسي معه.

*مع من تعاملتي مع الشعراء خلاف هيثم عباس؟*

تعاملت في أغنية واحدة مع كل من داليا الياس، امجد حمزة واخرين.

*لماذا كل الشعراء أغنية واحدة وهيثم عباس أكثر من أغنية؟*

هيثم عباس مختلف في انتاج الأغنيات.

*رأيك في نقل الارث الغنائي والموسيقي من الريف إلى المدينة؟*

بهذا السؤال تكون قد أعدتني إلى سؤالك الذي طرحته على في سياق هذا الحوار، وهو كيف يتم إصلاح السودان؟، فلو لم نترك قصة (الربابة) في المدينة، فإن هذه البلد لن ينصلح حاله، فالغناء غناء في الريف أو المدينة، فأنا ذاتي أضفت (الربابة) إلى فرقتي الموسيقية، لذا السؤال كيف بدأ الغناء في السودان؟، الإجابة ببساطة بدأ من منطقة (كبوشية) بولاية نهر النيل، ومنها إلى مدينة امدرمان، وعليه يكون الغناء دخيلا على امدرمان.

*في الختام؟*

اشكرك اخي سراج النعيم على هذه المساحة، وأشكر الأستاذ كمال ترباس على جعل هذه المساحة ممكنة، لأنني حوالي التسعة سنوات لم أجري حوارا صحفياً.

الأربعاء، 25 أغسطس 2021

مدير اعمال محمود عبدالعزيز يخرج من صمته بعد (٤١) عاما.. عبدالخالق يفجر الكثير المثير حول تجربة الحوت في الغناء والتمثيل : يحي الشريق أكتشف محمود عبدالعزيز كمغني في فرقة الفنون الشعبية






توثيق : سراج النعيم

خرج عبدالخالق محمد عثمان، مدير أعمال الأسطورة الراحل محمود عبدالعزيز، والصديق الشخصي للحوت من صمته بعد مرور (٤١) عاما، وكشف القصة الكاملة لحياته المليئة بالإبداع، وذلك منذ التحاقه ببرامج الأطفال ممثلا ومغنيا بالهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، وحسم في ذات الوقت الجدل الدائر حول المكتشف الحقيقي للحوت كمغني له شأو عظيم في الحركة، فإلي مضابط الحوار.

في البدء كيف بدأت علاقتك بالراحل محمود عبدالعزيز؟

قابلت الأخ الفنان حقا محمود عبدالعزيز- عليه الرحمة- لأول مرة في برامج الأطفال بالهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، وأبرزها البرنامج الأشهر (جنة الأطفال) المبثوث من على شاشة تلفاز السودان، وبرنامج (ركن الأطفال) المذاع عبر اثير الإذاعة السودانية، وذلك في العام ١٩٨٠م، وكنا آنذاك مجموعة في فرقة أطفال الإذاعة والتلفزيون.

من هم أعضاء فرقة الأطفال بالهيئة الإذاعة والتلفزيون؟

الأسطورة محمود عبدالعزيز، وصفي عامر، يوسف عبدالقادر (مؤسس المجموعة)، نزار محمد إبراهيم، عبدالروؤف محمد سليمان، عفاف حسن أمين، رشا حسن حرزاوي، سمية آدم وآخرين، وهذه المجموعة كانت على تواصل مع بعضها البعض، وكل يوم (جمعة) نجتمع في منزل أحد الأعضاء، وذلك عقب إنتهاء برنامج (جنة الأطفال).

متي تم تأسيس فرقة أطفال الإذاعة والتلفزيون؟

في ثمانينيات القرن الماضي شددنا الرحال إلى مدينة (كسلا) شرق السودان، وأقمنا في (بيت الشباب) ما يربو عن الشهر، وفي هذه الرحلة توطدت العلاقة بين أعضاء الفرقة أكثر وأكثر، فنحن في ذلك الوقت كنا صغاراً في السن، إلا إننا قدمنا مسرحية (الخوف) على خشبة مسرح (تاجوج) بمدينة كسلا، ووجدت المسرحية في هذه المدينة قبولا منقطع النظير، إذ تمت متابعتها بشقف شديد، ثم عدنا من كسلا إلى الخرطوم، واستمرينا في نشاطنا عبر الإذاعة والتلفزيون.

هل هذا يعني أن الحوت بدأ ممثلا؟

فعلا اخي سراج النعيم، فالفنان محمود عبدالعزيز بدأ ممثلا من خلال برنامج (جنة الأطفال) بالهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، ولم يكن آنذاك يميل إلى الغناء، بل كان يحب التمثيل كثيرا.

من الذي اكتشف موهبة الأسطورة محمود عبدالعزيز الغنائية؟

اكتشفها الأستاذ يحي الشريف من خلال البروفات التي كنا نجريها في مقر فرقة الفنون الشعبية بأمدرمان، وفي تلك الأثناء وجد الأستاذ يحي الشريف الفنان محمود عبدالعزيز يدندن بأحدي الأغنيات، فقال له : (أنت مغني ممتاز جدا، فلماذا لا تتجه إلى ممارسة الغناء)؟ فرض الحوت الفكرة، وأكد بأنه انضم إلى برامج الأطفال بالهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون لإصقال موهبته التمثيلية.

كيف غني محمود عبدالعزيز من خلال المسرحيات بالإذاعة والتلفزيون رغما عن أنه رفض للأستاذ يحي الشريف؟

عندما تم إنتاج مسرحية (أمي العزيزة) حرص الأستاذ يحي الشريف على إقناع محمود عبدالعزيز بأن يغني الأغنيات المضمنة في المسرحية، وبالإصرار والإلحاح الشديدين منه استجاب الحوت، وشارك في المسرحية مغنيا، بالإضافة إلى اخونا طارق الاسيد الشهير ب(الثعلوب الصغير).

هل مسرحية (امي العزيزة) كانت مدخلا لانطلاقة الحوت نحو عالم الغناء؟

استمر الراحل محمود عبدالعزيز في الغناء والتمثيل معا في المسرحيات بالهيئة السودانية لإذاعة والتلفزيون، وغني في مسرحية (بت السماك)، وصاغ كلمات أغاني مسرحية (امي العزيزة) و(بت السماك) الأستاذ التجاني حاج موسي، والحان الدكتور يوسف حسن الصديق، كما أنه غني في مسرحية (الخوف)، بالإضافة إلى شريف النور، وصاغ كلمات أغانيها الأستاذ يوسف عبدالقادر، ولحنها الفنان الراحل محمد سلام، وهذا يؤكد تأكيدا قاطعا بأن البداية الحقيقية للحوت في الحركة الفنية كانت من خلال المسرح.

التفاصيل الكاملة لأحداث الشغب المثيرة باتحاد الفنانين.. عمار بانت : عنف مفرط في مواجهة ممتلكات اتحاد المهن الموسيقية.. تكسير (5) سيارات وسرقة أجزء منها ودراجتين ناريتين

 متابعة : سراج النعيم




















 

تابعت باندهاش شديد ما شهده مسرح اتحاد الفنانين المؤجر لمتعهد الحفلات إبراهيم يوسف (شلضم) بالموردة امدرمان، والذي أقام فيه حفل جماهيري مساء (الجمعة) الماضية، وغني من على خشبة مسرحه الفنان الواعد (ود الجاك)، الذي صدح بعدد من الأغنيات، فوجد تفاعلاً منقطع النظير من المتلقي إلا أنه وأثناء تقديمه وصلته الغنائية تفاجأ وتفاجأت الجماهير بشخص (مجهول) يلقي عبوتين (بمبان) داخل المسرح، مما نجم عن ذلك هرج ومرج، ووقوع أحداث عنف مؤسفة شنت على إثرها الجماهير هجوماً كاسحاً على مسرح الاتحاد وداره، وساد في المكان (فوضي) لا يمكن تصورها، وعلى خلفية ذلك تدافعت الجماهير نحو الأبواب المغلقة، وتضاعفت المعاناة باستنشاق الدخان، الأمر قاد الجماهير إلى كسر أبواب المسرح الذي انتشر فيه دخان (البمبان)، وما أن خرجت الجماهير الضخمة من داخل المسرح، إلا وبدأت الانفلات الأمني من خلال تعبيرها عن سخطها وغضبها العارم بـ(العنف) المطلق، والذي كسرت على إثره أبواب المسرح، وبعض الأشياء الموجودة داخله، ومن اتجهت مباشرة إلى دار اتحاد الفنانين، وكسرت فيه الكراسي البلاستيكية، الإنارة، المزهريات والسيارات الواقفة أمام دار الإتحاد بشارع النيل بأمدرمان، بالإضافة إلى سرقة موترين أحدهما يتبع إلى الشرطة، والآخر خاص بالعازف (معاوية)، وسرقة أجزاء (مواتر) آخري تقف أيضاً في مدخل اتحاد المهن الموسيقية، واللافتة المضيئة للاتحاد.

فيما قال الفنان عمار بانت أحد المتضررين من أحداث شغب مسرح اتحاد الفنانين : كنت لحظة الانفلات الأمني موجوداً برفقة الصحفي (سراج النعيم)، والفنان الكبير سيف الجامعة، عضو مجلس إدارة إتحاد المهن المهن الموسيقية داخل دار الاتحاد بالموردة امدرمان، وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساء من يوم (الجمعة) الماضية بدأ الحفل الذي غني من خلاله (ود الجاك) عدد من الأغنيات، وأثناء تقديمه وصلته الغنائية تفاجأت بالجماهير تكسر في الباب الفاصل بين مسرح إتحاد الفنانين وداره، مما جعلنا نوجه سؤالاً للشرطي الذي جاء نحونا من ناحية المسرح؟، فأكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن شخصاً (مجهول) ألقي عبوتين (بمبان) في باحة المسرح، وهو الأمر الذي أدي إلى تدافع الجماهير نحو الأبواب المغلقة، واستخدام العنف لكسرها، وأثناء مراقبتنا للانفلات الأمني أخطرنا الموسيقي (التاج) بأن الجماهير في بحثها عن مخرج تدافعت نحو متعهد الحفلات (شلضم) من الناحية الغربية لدرجة أنه سقط على الأرض، فما كان من شخصي، سراج النعيم وسيف الجامعة إلا أن نتوجه سريعاً إلى البوابة الغربية لمسرح الاتحاد من أجل إنقاذ المتعهد إبراهيم يوسف، فوجدنا أنه حظي بحماية من نجله (يوسف) إلى أن تم إخراجه من المسرح، فما كان منا إلا واصطحبناه من بوابة المسرح إلى الكافي الخاص به، وظللنا نتابع معه تكسير الجماهير لكل ما يقع في نظرهم، فيما اتصل الفنان سيف الجامعة بشرطة النجدة، ورغماً عن ذلك واصلت الجماهير ثورتها الغاضبة بارتياح شديد.

وأضاف : أثناء وجودنا في الكافي الخاص بالمتعهد إبراهيم يوسف (شلضم) جاء إلينا بائع الخضار قبالة دار اتحاد الفنانين من الناحية الشرقية، وأكد بأن بعض الجماهير تكسر في زجاج السيارات الواقفة أمام دار اتحاد المهن الموسيقية، الشيء الذي استدعاني للتوجه سريعاً لمدخل اتحاد الفنانين، فوجدت سيارتي تعرضت للتكسير، بالإضافة إلى سرقة هاتفي السيار، وبلغت تكاليف إصلاح سيارتي حوالي (90) ألف جنيه، وهي على النحو التالي زجاج أمامي (22) ألف جنيه، زجاج الباب الأمامي الشمال (12) ألف جنيه، والمرايات (50) ألف جنيه، بالإضافة إلى أجرة عامل الصيانة (6) ألف جنيه.

وأردف : تكسير السيارات شمل سيارة الموسيقي إسماعيل عبدالقادر إسماعيل (ابوراس)، وسرقة إطارها (الاسبير)، تكسير زجاج سيارة عاطف عبدالرحمن، زجاج سيارة مكاوي شيخ الدين، وسرقة البطارية وإطارها (الاسبير)، وسرقة موتر (فيزبه) خاص بالعازف (معاوية)، وموتر تابع للشرطة السودانية خاص بالشرطي فواز عيسي.

واستطرد : لم يتوقف التكسير في حدود السيارات، إنما امتد إلى أجزاء من (مواتر) كانت تقف في مدخل اتحاد الفنانين، إلى جانب تكسير (10) لمبات (نايلون)، وسرقة (طربيزة) و(كرسي) حديد من داخل اتحاد المهن الموسيقية، وتكسير (400) كرسي، و(10100) كرسي بلاستيك بمسرح اتحاد الفنانين، وتكسير جزء من واجهة اتحاد الفنانين، وسرقة (موتور) واحد ونصف حصان، وتكسير واجهة مسرح اتحاد المهن الموسيقية وزجاج البوابة الحديدية من الناحية الشمالية للمسرح، وتمزيق وسرقة صور عمالقة الأغنية السودانية إبراهيم الكاشف، أحمد المصطفي، محمد وردي وآخرين، وتكسير (6) شبابيك زجاج، وسرقة (9) كشافات، وتكسير (350) صحن عشاء، و(12) لمبة (نايلون)، وسرقة مبلغ مالي من داخل سيارة الموسيقي صديق توتو.

من جهة آخري تم فتح بلاغات بالقسم الجنوبي امدرمان بوقائع ما حدث من أحداث شغب في حفل (ود الجاك) بمسرح اتحاد الفنانين.

من جانبه، أصدر اتحاد المهن الموسيقية بيان حول ما شهده المسرح وداره، وفيما يلي نص البيان:-

أقيم مساء (الجمعة) الماضي بمسرح الاتحاد المؤجر للمستثمر إبراهيم يوسف (شلضم) حفل غنائي شارك فيه الشاب (ود الجاك)، وكان الحضور للحفل كبيراً، وفجأة سمع الحضور صوت دوي أدي إلى تدافع الحضور تجاه أبواب المسرح عند الساعة العاشرة والنصف مساء.

وفي ذات السياق أفاد عدد من شهود العيان بأن شخصاً مجهولاً ألقي بعبوتين من (البمبان) على الجماهير داخل مسرح اتحاد الفنانين، مما أدي إلى أن يسود الهرج والمرج، وتمت تكسير وسرقة كراسي من المسرح ودار اتحاد الفنانين، بالإضافة إلى كشافات الإضاءة، وتكسير زجاج (5) سيارات، وسرقة ما بداخلها من بطاريات وإطارات (اسبيرات) وهاتف سيار، وسرقة موترين احدهما يتبع للشرطة السودانية، وتهشيم اثنين آخرين.

وشكر مجلس إدارة اتحاد الفنانين قسم شرطة الجنوبي امدرمان على حضوره فور تلقيه البلاغ من الدكتور عبدالقادر سالم رئيس اتحاد الفنانين، وبدأ إجراءات التحقيق في الأحداث.

من جهته، يتأسف مجلس إدارة الاتحاد لما حدث من بلطجة وسرقة واعتداء على الممتلكات، وهو سلوك لا يشبه الشعب السوداني العظيم.

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...