الأحد، 10 مارس 2024

*سراج النعيم يكتب : على (البرهان) أن لا يترك الشعب السوداني ضحية لمرتزقة دويلة الإمارات الشريرة بالهدن*


..... 


*طبيعة العملية العسكرية والسياسية الدائرة في السودان تندرج في إطار محدد بدليل أن ‏مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي قال :  إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رحب بمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة، والتى تقضي بوفق العدائيات خلال شهر رمضان المبارك، وفقاً لإعلان جدة، ويستفسر الأمين العام للأمم المتحدة بكيفية تنفيذ ذلك، فيما رفض عمران عبدالله مستشار (حميدتي) الفكرة وتبرأ من المليشيات الإرهابية التي تحتل منازل المدنيين في الخرطوم، كما أنه تبرأ من كيكل ومليشياته بولاية الجزيرة، وما ذهب إليه عمران الدعامي يؤكد إستمرار تضليل الرأي العام من خلال قناة الحدث المنحازة إلى مرتزقة دويلة الإمارات الشريرة التى تبحث عن مخرج من ورطتها في السودان بعد أن شارفت الحرب على إكمال العام دون تنفيذ المخطط التامري القائم على قتل، تشريد، ونهب الشعب السوداني الذي يبحث له الأمين العام للامم المتحدة عن آلية تنفيذية لهدنة في شهر رمضان بزعم مراعاة حرمة الشهر المبارك، السؤال أليس هذا الشهر المبارك ذات الشهر الذي أشعل فيه الهالك (حميدتي) الحرب في الخرطوم، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة، وماذا عن الهدن السابقة التى لم يجني منها إنسان السودان غير المزيد من إرتكاب الجرائم في حقه، بالإضافة إلى إدخال الأسلحة تحت ذرائع المساعدات الإنسانية، وهي بلا شك فرصة لالتقاط المليشيات الإرهابية لأنفاسها، وإعادة ترتيب صفوف مرتزقتها.*

*من المؤسف حقاً إطالت امد الحرب بالهدن التى يقبل بها (البرهان) ما بين الفينة والاخري، وهي بلا شك تصب في مصلحة الدعم السريع الذي يستثمرها للمزيد من إرتكاب الجرائم، وما أدل على ذلك إلا ما جري في منطقة (شمبات) أول أيام (الهدنة)، وهي جريمة قتل تدل على العجز، ولا سيما فإنني ظللت أحذر من مغبة التهاون مع (مرتزقة) دويلة الإمارات الشريرة، وذلك منذ الوهلة الأولي للحرب، كما طالبت (البرهان) بالإبتعاد عن التفاوض، والاتجاه إلى الحسم العسكري الذي سيعيد للبلاد هيبتها، كرامتها وسيادتها بعيداً عن (الهدن) القائمة على تقديرات سياسية، دبلوماسية وعسكرية خاطئة، وعليه لا يجوز أن يراعي (البرهان) للمجتمع الدولي على حساب سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة المقلوب على أمرهم.*

*يجب أن يتجه (البرهان) كلياً إلى حماية الشعب السوداني الذي صبر وصمد على انتهاكات مرتزقة (الغزو الأجنبي) الذي لا يصلح نهائياً التفاوض معه حول هدن تقود البلاد إلى نفق مظلم.*

*لا تدع (حميدتي) يواصل تنفيذ مخططه التامري باطمئنان، وان يستفيد من الأخطاء العسكرية والسياسية، والتى يستقطب في اطارها (المرتزقة) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، الصومال، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا، ويوزعهم على مدن وأحياء الخرطوم، وهو ما أشار إليه أحد الشباب، مؤكداً أن (دعامياً) مالي الجنسية يسكن معهم في حي (العمارات) شارع (47)، وكان يعمل حارساً لأحد المنازل، وسمساراً للأراضي والعقارات حتى أصبح خبيراً، فضلاً عن أنه صادق شباب الحي، بالإضافة إلى رفعه الأذان بالمسجد، وما أن أشعل (دقلو) الحرب إلا وكشف عن الوجه الآخر بوضع خارطة طريق لمليشيات الدعم السريع لنهب المنازل والسيارات الفارهة.*

*على الجيش السوداني حماية البلاد، وأن يتجاوز، وأن لايقف مكتوف (الأسلحة)، وان لا يترك المواطن يواجه القتل، التشريد، النهب، التخريب والاغتصاب.*

#صحيفة العريشة الرقمية 


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...