صحيفة العريشة الرقمية (1):
......
*كلما استمرت دويلة الإمارات (الشريرة) في حربها ضد القوات المسلحة، والشعب السوداني بصورتها الدموية السافرة، فإن سقوطها المريع يزداد يوماً تلو الآخر في نظر إنسان السودان الذي يواجه تحديات جسام داخلياً وخارجياً، ومع هذا وذاك تحاول المليشيات الإرهابية محاولات فاشلة ومستميتة لتحقيق نصر، ولو كان (وهمياً) إلا أن الجيش السوداني أحبط مخططها التآمري.*
*إن العدوان الغاشم الذي نفذه الهالك (حميدتي) من خلال (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا لا علاقة له بمزاعم حماية الديمقراطية، الإنتقال المدني ومحاربة (الكيزان) أو (الفلول)، إنما يندرج في إطار الإنتقام من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الذي أطاح بحكومة عبدالله حمدوك أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان الحديث.*
*يبدو أن دويلة الإمارات (الفاسقة) نسيت أو تناست بأن أسلحتها المدمرة لا يمكن أن تنتصر على دماء الشعب السوداني الذي مر، يمر وسيمر بتجربة أشد قسوة وإيلاما، ورغماً عن ذلك صبر وصمد أمام القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل للحياة، ورغماً عن ذلك فهو على أهبة الإستعداد لأن يصبر ويصمد حتى القضاء على إرهاب (آل زائد)، (آل دقلو) و(آل قحت) أو (آل تقدم).*
*وليكن في علم هؤلاء أو أولئك بأن المقاومة الشعبية المسلحة إنطلقت من ولاية نهر النيل، وحزت حزوها كل الولايات السودانية للإنتقام والثأر من (الدعم السريع)، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة)، الطابور الخامس، العملاء والمرشدين، وهي فكرة راسخة في وجدان الشعب السوداني الذي يخوض معارك ضارية مع الجيش السوداني لدحر (الغزو الأجنبي) من جميع أنحاء السودان، وبالمقابل فإن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة من الأفكار العميقه التى ستتوارثها الأجيال جيلاً تلو الآخر، لأنها مرتبطة بوجود الإنسان السوداني في وطنه.*
*إن التدمير الذي نفذته دويلة الإمارات الإرهابية في السودان تدميراً شاملاً للحياة، وكلما كثف (غزوها الأجنبي) جرعة الإنتهاكات، الجرائم والتخريب، فإن الشعب السوداني سيزداد صبراً وصموداً، ولن تهزمه هذه (الشرذمة) مهما طال أمد الحرب، وازداد عدد ضحايا (شيطان العر