الأحد، 10 مارس 2024

🌍 سراج النعيم يكتب : الدعم السريع يواصل القصف العشوائي للدانات والجيش السوداني يدمر المدفع الإسرائيلي ببحري*


....

*بدأت رحلتي إلى مدينتي (كرري) و(أمدرمان) من مدينة (عطبرة)- بولاية نهر النيل حيث أدار سائق المركبة العامة محرك العربة إيذاناً بالإنطلاق إلى وجهتي، وخلال هذه الرحلة مررت بالكثير من الإرتكازات ونقاط التفتيش التى تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، هكذا استمريت في رحلتي الشاقة إلى أن وصلت إلى كبرى (الحلفايا) من ناحية شارع الوادي، وفي هذه النقطة بالتحديد نزلت من المركبة العامة، ثم توجهت صوب المواصلات الداخلية، وأثناء ما كنت أمضى في طريقي فاجأني فرداً من أفراد هيئة الإستخبارات العسكرية بأن لفت إنتباهي إلى أن لا أمر بالشارع الرئيسي لتحوطات أمنية، فما كان مني إلا واستجبت فوراً، ودلفت إلى الشارع المحدد، والمؤمن بقوات من الجيش السوداني، ومن ثم عدت مباشرةً إلى شارع الوادي، والذي ما أن عدت إليه إلا وفاجأني إرتكاز للجيش السوداني، والذي بدوره استوقفتني، ووجه الى فرداً من أفراده بعض الأسئلة مفادها من أين أتيت؟ فقلت : جئت من (عطبرة)، وأردف السؤال بآخر إلى أين ذاهب؟ قلت : حي الشاطيء- السرحة (سابقاً)، واستمر في التحقيق معي، متى ذهبت إلى (عطبرة)؟، فقلت : قبل (40) يوم من إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وختم التحقيق مع شخصي الضعيف قائلاً : (حمدلله على السلامة يا أستاذ).*

*فيما إنطلقت رحلتي من مدينة (عطبرة) الساعة الثامنة صباحاً إلى أن وصلت إلى محلية كرري محطة (الصينية) في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة (كرري)- شمال أمدرمان، وما أن مشيت خطوات إلا ووجدت حافلات تنقل الركاب من هناك إلى استوعب مدينة النيل، وأثناء ما كنت داخل الحافلة شاهدت قصفاً مدفعاً عشوائياً لمرتزقة جنوب السودان الذين يتبعون للدعم السريع من مدينة بحري، ، عموماً لم أولي الأمر إهتماماً، ونزلت في استوعب مدينة النيل، والذي جلست فيه مع صديقي الباشمهندس أحمد إسماعيل الذي تجاذبت معه أطراف الحديث، ووصاني بأن أطالب السلطات بإيجاد حل لإشكالية إنقطاع الإنترنت في الخرطوم التى تشهد حرباً منذ 15 أبريل الماضي، والتى يعاني في ظلها إنسان السودان من أوضاع إقتصادية ضاغطة جداً خاصةً وأنه يعتمد في إطارها على تطبيق بنكك، وبالتالي لا نطالب بإعادة الإتصالات الهاتفية والإنترنت، ولكن نطلب بإيجاد حل يخفف الأوضاع ا

🌍 سراج النعيم يكتب : الدعم السريع يواصل القصف العشوائي للدانات والجيش السوداني يدمر المدفع الإسرائيلي ببحري*


....

*بدأت رحلتي إلى مدينتي (كرري) و(أمدرمان) من مدينة (عطبرة)- بولاية نهر النيل حيث أدار سائق المركبة العامة محرك العربة إيذاناً بالإنطلاق إلى وجهتي، وخلال هذه الرحلة مررت بالكثير من الإرتكازات ونقاط التفتيش التى تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، هكذا استمريت في رحلتي الشاقة إلى أن وصلت إلى كبرى (الحلفايا) من ناحية شارع الوادي، وفي هذه النقطة بالتحديد نزلت من المركبة العامة، ثم توجهت صوب المواصلات الداخلية، وأثناء ما كنت أمضى في طريقي فاجأني فرداً من أفراد هيئة الإستخبارات العسكرية بأن لفت إنتباهي إلى أن لا أمر بالشارع الرئيسي لتحوطات أمنية، فما كان مني إلا واستجبت فوراً، ودلفت إلى الشارع المحدد، والمؤمن بقوات من الجيش السوداني، ومن ثم عدت مباشرةً إلى شارع الوادي، والذي ما أن عدت إليه إلا وفاجأني إرتكاز للجيش السوداني، والذي بدوره استوقفتني، ووجه الى فرداً من أفراده بعض الأسئلة مفادها من أين أتيت؟ فقلت : جئت من (عطبرة)، وأردف السؤال بآخر إلى أين ذاهب؟ قلت : حي الشاطيء- السرحة (سابقاً)، واستمر في التحقيق معي، متى ذهبت إلى (عطبرة)؟، فقلت : قبل (40) يوم من إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وختم التحقيق مع شخصي الضعيف قائلاً : (حمدلله على السلامة يا أستاذ).*

*فيما إنطلقت رحلتي من مدينة (عطبرة) الساعة الثامنة صباحاً إلى أن وصلت إلى محلية كرري محطة (الصينية) في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة (كرري)- شمال أمدرمان، وما أن مشيت خطوات إلا ووجدت حافلات تنقل الركاب من هناك إلى استوعب مدينة النيل، وأثناء ما كنت داخل الحافلة شاهدت قصفاً مدفعياً عشوائياً لمرتزقة جنوب السودان الذين يتبعون للدعم السريع من مدينة بحري، ، عموماً لم أولي الأمر إهتماماً، ونزلت في استوعب مدينة النيل، والذي جلست فيه مع صديقي الباشمهندس أحمد إسماعيل الذي تجاذبت معه أطراف الحديث، ووصاني بأن أطالب السلطات بإيجاد حل لإشكالية إنقطاع الإنترنت في الخرطوم التى تشهد حرباً منذ 15 أبريل الماضي، والتى يعاني في ظلها إنسان السودان من أوضاع إقتصادية ضاغطة جداً خاصةً وأنه يعتمد في إطارها على تطبيق بنكك، وبالتالي لا نطالب بإعادة الإتصالات الهاتفية والإنترنت، ولكن نطلب بإيجاد حل يخفف الأوضاع

🅰️ سراج النعيم يكتب : إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت عجل بنصر الجيش السوداني على (الغزو الأجنبي)


.......

*أثبت إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة أن الحرب التى أشعلها الهالك (حميدتي) تعتمد إعتماداً كلياً على الإتصالات الهاتفية والإنترنت الذي تنشر من خلاله الاكاذيب، الشائعات و(تفبرك) مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية لتأكيد أن (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) قادرين على الصمود والإنتصار على الجيش السوداني، إلا أن المؤسسة العسكرية السودانية العريقة استطاعت أن تحسم مليشيات الدعم السريع منذ الوهلة الأولي لإنطلاق الحرب في الخرطوم، فالحرب في الأساس قائمة على مخطط تٱمري ضالعة فيه مخابرات دول أفريقية، عربية وغربية قدمت دعماً عسكرياً، سياسياً وإعلامياً، كما أنها استجلبت مرتزقة تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*عموماً وقف الجيش السوداني، هيئة العمليات، شرطة الاحتياطي المركزي والمقاومة الشعبية المسلحة سداً منيعاً أمام (الغزو الأجنبي) الذي بات محاصراً ومشتتاً هنا وهناك، ومسألة القضاء عليه مسألة وقت لا أكثر من ذلك.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الولايات التى تشهد عمليات عسكرية أدخل الخوف، الهلع والرعب في قيادات المخطط التٱمري ضد السودان بكل اجنحته العسكرية، السياسية والإعلامية نسبة إلى أن الحرب أصبحت حرباً إعلامية وسياسية أكثر من أنها عسكرية.*

*تستند الحرب في السودان على ما تنتجه غرف السوشال ميديا من مقاطع فيديوهات، رسائل صوتية وصور من لقاءات (سابقة) لقائد المليشيات الإرهابية، ومن بينها صورة يصافح فيها بعض الشخصيات المتآمرة على السودان لصرف الشعب السوداني عن الإنتفاضة التى انطلقت من ولاية نهر النيل.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت لعب دوراً كبيراً في عدم تواصل قيادات الدعم السريع مع بعضها البعض داخلياً وخارجياً وأصبحت كل مجموعة منفصلة عن بعضها البعض، بالإضافة إلى فشل إعداد مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية الداعمة للاكاذيب، الشائعات والفبركة التى تجد دعماً من القنوات الفضائية كالجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت كشف حقيقة ضعف الدعم السريع وجناحه السياسي والإعلامي المنحاز للغزو الأجنبي، وذلك منذ بداية الحرب في الخرطوم، ومن ثم تمديدها في ولايات دارفور، كردفان والجزيرة، لذا لابد من التأكيد بأن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت له إيجابيات تتمثل في الفضاء على الصفحات والحسابات (الوهمية) عبر وسائط التقنية الحديثة، والتى ظلت تمارس الإرهاب المقنن وتبث الخوف، الرعب والهلع في نفوس الشعب السوداني من خلال مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور.*

*🅰️ سراج النعيم يكتب : الأمن المصري يبعد (ود ليلي) المشرف العام لشبكة أوتار الأصيل الإخبارية من القاهرة*

 

‌......

*أبعد الأمن المصري الأستاذ الشاذلي إبراهيم الشهير بود ليلي، المشرف العام لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة (العريشة) الرقمية من الأراضي المصرية، وجاء الإبعاد الجائر بعد أن فضحت الشبكة الإخبارية والصحيفة الرقمية جرائم (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) التى غزت السودان غزواً أجنبياً ممنهجاً ومقنناً من خلال استجلاب مرتزقتها من تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*فيما فتحت السلطات المصرية بلاغ في مواجهة الأستاذ الشاذلي إبراهيم، ومن ثم قامت باعتقاله (13) يوماً في (حبس) ضيق جداً، ويضم إلى جانبه ما يربو عن (50) سوداني، مما يضطر النزلاء للتناوب تارة بالجلوس، وتارة أخري بالوقوف، هكذا ظل يعاني الأمرين طوال فترة الإعتقال، مما نتج عن ذلك تورم (أرجله).*

‌*بينما تم إبعاد (ود ليلي) من الأراضي المصرية رغماً عن أنه دخلها بصورة شرعية قبل إشعال الهالك (حميدتي) للحرب، وعلى خلفية ذلك حقق الأمن المصري مع الشاذلي إبراهيم رغماً عن أن السلطات المختصة والنيابة المصرية تحرت معه حول الإتهام الملفق إليه، والذي لم يحال للمحكمة الجنائية، لأن الأمن المصري دخل طرفاً ثالثاً في القضية، ولم يدع الإجراءات القانونية تصل حسب ما هو متبع، وقرر إبعاد الشاذلي إبراهيم من الأراضي المصرية، وعليه تعرض (ود ليلي) إلى الظلم من الأشقاء المصريين بحجة أنه يستخدم تطبيق بنك الخرطوم مع التأكيد أنه ذات التطبيق الذي ظل يستخدمه منذ سنوات خلت في القاهرة، ولم يستجد في إطاره شيئاً جديداً يقود الأمن المصري إلى فتح ملف التحاويل المصرفية السودانية.*

*عموماً سبق هذا الإبعاد إتفاقاً مصرياً مع دويلة الإمارات المتٱمرة على السودان، والذي بعده كثف الأمن المصري حملاته الجائرة ضد السودانيين المقيمين بصورة شرعية، وغير شرعية بالتسلل عبر تجار البشر الذين نشطوا في هذه التجارة بعد إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وعليه اضطر الكثير من أبناء الشعب السوداني إلى دخول الأراضي المصرية عبر تجار البشر الذين استقلوا الضحايا السودانيين الطامحين في الإبتعاد عن شبح الحرب.*

*مما لا شك فيه، فإن إنسان السودان أصبح هدفاً للأمن المصري، ومحل رقابة صارمة وتدقيق في الأوراق الثبوتية التى لا يمتلكها البعض بسبب إحتلال مليشيات الدعم السريع الإرهابية إلى منازلهم، مما اضطرارهم للهجرة غير الشرعية حتى لا ترتكب المليشيات الإرهابية جرائمها في حقهم، وتتمثل في القتل، التشريد، النهب والإغتصاب، والتى لم يراعيها الأمن المصري، بل ضيق الخناق على السودانيين، وأبعد الكثير منهم، ومن بقي في الأراضي المصرية يشعر بقلق بالغ من خطورة تمدد مخطط دويلة الإمارات (الفاسقة) في مصر.*

*عموماً اغري موقع السودان الهام جغرافياً دويلة الإمارات (الشريرة) تنفيذ المشروع الاستيطاني في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة للسيطرة على السودان، والإستفادة من حدوده المتاخمة للحدود الليبية، المصرية، التشادية والإثيوبية، ومن ثم فرض نفوذها على القارة السمراء، هكذا تسعي دويلة الإمارات سعياً حثيثاً لتحقيق ما تصبو إليه، وذلك من خلال إرتكابها جرائم في حق الشعب السوداني، والذي بدوره وجد نفسه مضطراً للجوء إلى مصر إلا أنها تجاهلت الظروف الإنسانية والإقتصادية التى اضطرته للمخاطرة بحياته، وتجاوزت كل محاولات تهريب المخدرات عبر المطارات والموانئ وغيرها من الجرائم ذات الصلة بأمنها القومي، واتجهت إلى شن حملات مكثفة على السودانيين؟!!.*

*سراج النعيم يكتب : على (البرهان) أن لا يترك الشعب السوداني ضحية لمرتزقة دويلة الإمارات الشريرة بالهدن*


..... 


*طبيعة العملية العسكرية والسياسية الدائرة في السودان تندرج في إطار محدد بدليل أن ‏مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي قال :  إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رحب بمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة، والتى تقضي بوفق العدائيات خلال شهر رمضان المبارك، وفقاً لإعلان جدة، ويستفسر الأمين العام للأمم المتحدة بكيفية تنفيذ ذلك، فيما رفض عمران عبدالله مستشار (حميدتي) الفكرة وتبرأ من المليشيات الإرهابية التي تحتل منازل المدنيين في الخرطوم، كما أنه تبرأ من كيكل ومليشياته بولاية الجزيرة، وما ذهب إليه عمران الدعامي يؤكد إستمرار تضليل الرأي العام من خلال قناة الحدث المنحازة إلى مرتزقة دويلة الإمارات الشريرة التى تبحث عن مخرج من ورطتها في السودان بعد أن شارفت الحرب على إكمال العام دون تنفيذ المخطط التامري القائم على قتل، تشريد، ونهب الشعب السوداني الذي يبحث له الأمين العام للامم المتحدة عن آلية تنفيذية لهدنة في شهر رمضان بزعم مراعاة حرمة الشهر المبارك، السؤال أليس هذا الشهر المبارك ذات الشهر الذي أشعل فيه الهالك (حميدتي) الحرب في الخرطوم، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة، وماذا عن الهدن السابقة التى لم يجني منها إنسان السودان غير المزيد من إرتكاب الجرائم في حقه، بالإضافة إلى إدخال الأسلحة تحت ذرائع المساعدات الإنسانية، وهي بلا شك فرصة لالتقاط المليشيات الإرهابية لأنفاسها، وإعادة ترتيب صفوف مرتزقتها.*

*من المؤسف حقاً إطالت امد الحرب بالهدن التى يقبل بها (البرهان) ما بين الفينة والاخري، وهي بلا شك تصب في مصلحة الدعم السريع الذي يستثمرها للمزيد من إرتكاب الجرائم، وما أدل على ذلك إلا ما جري في منطقة (شمبات) أول أيام (الهدنة)، وهي جريمة قتل تدل على العجز، ولا سيما فإنني ظللت أحذر من مغبة التهاون مع (مرتزقة) دويلة الإمارات الشريرة، وذلك منذ الوهلة الأولي للحرب، كما طالبت (البرهان) بالإبتعاد عن التفاوض، والاتجاه إلى الحسم العسكري الذي سيعيد للبلاد هيبتها، كرامتها وسيادتها بعيداً عن (الهدن) القائمة على تقديرات سياسية، دبلوماسية وعسكرية خاطئة، وعليه لا يجوز أن يراعي (البرهان) للمجتمع الدولي على حساب سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة المقلوب على أمرهم.*

*يجب أن يتجه (البرهان) كلياً إلى حماية الشعب السوداني الذي صبر وصمد على انتهاكات مرتزقة (الغزو الأجنبي) الذي لا يصلح نهائياً التفاوض معه حول هدن تقود البلاد إلى نفق مظلم.*

*لا تدع (حميدتي) يواصل تنفيذ مخططه التامري باطمئنان، وان يستفيد من الأخطاء العسكرية والسياسية، والتى يستقطب في اطارها (المرتزقة) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، الصومال، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا، ويوزعهم على مدن وأحياء الخرطوم، وهو ما أشار إليه أحد الشباب، مؤكداً أن (دعامياً) مالي الجنسية يسكن معهم في حي (العمارات) شارع (47)، وكان يعمل حارساً لأحد المنازل، وسمساراً للأراضي والعقارات حتى أصبح خبيراً، فضلاً عن أنه صادق شباب الحي، بالإضافة إلى رفعه الأذان بالمسجد، وما أن أشعل (دقلو) الحرب إلا وكشف عن الوجه الآخر بوضع خارطة طريق لمليشيات الدعم السريع لنهب المنازل والسيارات الفارهة.*

*على الجيش السوداني حماية البلاد، وأن يتجاوز، وأن لايقف مكتوف (الأسلحة)، وان لا يترك المواطن يواجه القتل، التشريد، النهب، التخريب والاغتصاب.*

#صحيفة العريشة الرقمية 


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...