الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

سراج النعيم يكتب : فشل الحكومة الانتقالية إلى أين؟!



يستطيع أي متابع لأداء الحكومة الإنتقالية بشقيها العسكري والمدني أن يلمس بوضوح ملحوظ الفشل الذريع الذي تركن له سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً، وذلك منذ أن تمت الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، إذ أنها لم تنجح في ترتيب الملفات الداخلية والخارجية المهمة وفقاً للاستراتيجيات المغايرة للثلاثة عقود الماضية، ولم تثمر تلك السياسات المنتهجة ما يمكن الإشارة إليه.

إن الاستراتيجيات المتبعة من المكونين العسكري والمدني تنمو بشكل (سالب) نسبة إلى أن المجهود المبذول لا يرتكز على تجارب عميقة، لذلك كان (الفشل) حليفهما في أي موقع من مواقع السلطة.

لفت انتباهي لهذه السياسات الفشل في إدارة دفة البلاد إلى بر الأمان، وظل الشركاء يعملون ضد بعضهم البعض دون الالتفات إلى المصلحة العامة، ويتضح ذلك بجلاء في الخطاب الإعلامي الصادر من هنا وهناك، والذي يدل بوضوح شديد إلى النظرة القاصرة على المصلحة الشخصية، لذا فقد الجانبين عطف المواطن الذي ثار على النظام البائد بسبب السياسات القائمة على الظلم، التهميش وهضم الحقوق، فبالنظر إلى مؤشر أداء الحكومة فإنه لم يكن بقدر الرغبات والطموح الذي ينشده المواطن الباحث عن التغيير للأفضل، إذ أنها فشلت في توفير أبسط مقومات الحياة ناهيك المشاريع الحيوية في كل مناطق السودانية، وكل ما يتم في هذا الإطار عبارة عن مهدئات ومسكنات لضخ الأمل في دواخل إنسان السودان الذي هو ضحية الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد منذ الاستقلال، وأتذكر جيدا عدم تحقيق متطلبات البنية التحتية المستهدفة للمرتكزات الأساسية للقطاعات التابعة لمنظومة تأسيس الدولة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، ولكن ما زالت المعضلة بلا معالجة، عطفا على أن الأداء بعيد كل البعد عن الوطنية المفتقرة لتشخيص المشكلة في ظل تعدد قبلي تختلف في إطاره اللهجات، السحنات والثقافات، فضلاً عن غياب الدور التوعوي من خلال الأجهزة الإعلامية، أو شبكات التواصل الاجتماعي، فلا تزال النظرة قاصرة على المصلحة الشخصية أو القبلية أو الطائفية أو الحزبية، وهنا أتساءل : لماذا لا تستفيد الأنظمة من التجارب الفاشلة السابقة لتجاوز الأزمات بالتأسيس لدولة لا تعتريها إشكاليات والصراعات الدائرة في نطاق ضيف لا يراعي المصلحة العامة

سراج النعيم يكتب :حُسن النية أم (سذاجة)

 


 

أصبحت ظاهرة (التسول) الإلكتروني من الظواهر السالبة التي تنمو بشكل مخيف ومقلق جدا في الآونة الأخيرة، وأسفر عنها اصطياد بعض الضحايا باستدرار عطفهم بالمرض، مما جعل الظاهرة تلقي بظلالها (السالبة) على الناس والمجتمع، خاصةً وأنها أصبحت تتطور مع التطور الإلكتروني، أي أنها أضحت بعيدة كل البعد عن الطرق التقليدية المتمثلة في طرق أبواب المكاتب، المنازل، وإشارات المرور (الاستوبات)، ولا سيما فإن (التسول) أصبح على مستوى عال جدا، ويستخدم في إطاره (المتسول) برنامج (الفوتوشوب) لدبلجة الصور، ومن ثم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبدو أكثر قابلية لاستدرار العطف والشفقة.

ينبغي التأكيد من أن (المتسول) يستغل العاطفة للتأثير على الآخرين الذين يحظي منهم بالمساعدة، لذا من أوجب الواجبات حسم الظاهرة حتى لا تتحقق لهم الغاية التي يلجأ إليها هؤلاء أو أولئك كغطاء لإنجاز ما يصبون إليه بصورة غير مشروعة، فالمساعدة لا تتم إلا بزعم المرض أو تبني الأيتام أو الأرامل، لذا يجب أن نولي هذا الجانب الخطير كل الإهتمام، وأن لا تدع فرصة لضعاف النفوس لاستغلاله لتحقيق أهداف شخصية ينشيء في ظلها البعض منظمات (وهمية) باسم الإنسانية والأعمال الخيرية، ومن ثم يبثون في ظلها ما يرمون إليه عبر منصات الإعلام البديل، لذا ينبغي الالتفات لهذا الاحتيال العاطفي الذي يتفاوت من شخص إلى آخر، ولا يخفى على فطنة وكياسة المتلقي بأن الاحتيال بالإنسانية والأعمال الخيرية بات منتشرا في هذا العصر، وينجرف في ظله البعض وراء تياره الجارف للاستفادة تعاطف الناس مع المرض، الكوارث والأزمات، وهذا الإتجاه (السالب) أدي إلى عدم تقديم المساعدات لمن يستحقها من المرضى، الفقراء، المساكين، المعوزين والمحتاجين الذين ربما لا يمتلكون المال الذي يشترون به الهواتف الذكية للدخول للإنترنت، واستدرار العطف للاستفادة منها لحل الإشكاليات التي يمرون بها، لذا لا تنطلي ظاهرة (التسول) على المتلقي الذي يجب أن لا يقع ضحية لهم بمنحهم المال الذي لا يقبله إنسانا على نفسه إلا إذا كان إنسانا فاقدا للمروءة.

يقيني بأن مكافحة (التسول) تتطلب التوعية من قبل الأجهزة الإعلامية والنشطاء الشرفاء، وبالتأكيد فإن الإتجاه إلى هذا الأسلوب يمكن أن يسفر عنه تحجيم الظاهرة في نطاق ضيق جدا، ومع هذا وذاك تشريع القوانين الرادعة للمتسول الرقمي، فليس من المبرر مساعدة أشخاص تقتصر معرفتنا بهم في العالم الافتراضي الذي أصبح مرتعا لادعاء الأكاذيب التي لا يجدي معها التذرع بحسن النية.

منير عبدالوهاب : عرفت منذ صغري بانني سأصبح (كفيفا)


 تنبأ له طبيب بالاصابة بالعمى بعد (70) عام

منير عبدالوهاب : عرفت منذ صغري بانني سأصبح (كفيفا) 

هيأت نفسي إلى هذا اليوم واجريت (7) عمليات جراحية

جلس إليه : سراج النعيم 

كشف المخرج الإذاعي والممثل المخضرم منير عبدالوهاب قصته الحزينة مع الإصابة بالعمى، والذي تنبأ في إطاره طبيبا سودانيا قبل أكثر من (70) عام بأنه سيصبح (كفيفا)، وظل على خلفية ذلك يهيء نفسه إلى أن فقد بصره نهائياً. 

فيما رد على أسئلة وضعتها على منضدته حول حياته الخاصة والعامة، بالإضافة إلى وظيفته في مجال الحسابات الحكومية، والتي تحول بعدها إلى مخرجاً للبرامج، السهرات والدراما بالإذاعة السودانية والتلفزيون القومي. 

كيف أصبحت (كفيفا)؟

بدأت قصتي مع الإصابة بالعمى منذ أن كنت طفلاً، ووقتئذ كنت أدرس في المرحلة الاوسطي، وأثناء تحصيلي الأكاديمي مر أطباء العيون على مدرسة (الاميرية) أمدرمان، وكشفوا النظر للتلاميذ، وعندما عرضت على الطبيب المختص قال : (سبحان الله.. سبحان الله)، موجها خطابه إلى أطباء الامتياز الذين كانوا يرافقونه، فسألوه بصوت واحد ماذا وجدت يا بروف في حالة هذا الطفل؟ فقال : إن مصيره الإصابة بالعمى، فاردفوا : لماذا؟ فقال : توجد في عينيه ماء سوداء، فاضافوا : أليس لهذه الحالة علاج؟ فقال : في الوقت الحاضر ليس لها علاج، ولكن بعد عشرين أو ثلاثين عام ربما يصل العلماء للدواء الناجع، عموماً مصير هذا الطفل الإصابة بالعمى، ومن ساعتها تأكد لي بانني سأصبح (كفيفا)، فالطب آنذاك الوقت كان متطورا جدا.

وماذا؟

حينما ازفت ساعة الصفر بدأت أشاهد (طشاش)، فما كان مني إلا وأجريت أكثر من (6) عمليات في السودان، بالإضافة إلى عملية أخرى في (القاهرة)، ولم تسفر عن نتائج (إيجابية)، والحمدلله على ما أراد، وهو القائل في حديثه القدسي : (من أخذت حبيبة عينيه، فإن جزاءه الجنة) فهذا الحديث كثيرا ما يريحني.

كم مضى على إصابتك بالعمى؟

مضى على إصابتي بالعمى (7) سنوات، وقبلها كنت أشاهد (طشاش)، هكذا إلى أن أصبحت لا أشاهد نهائياً. 

هل تأقلمت مع الإصابة بالعمى؟ 

نعم.. فقد أضحيت أمارس حياتي بشكل طبيعي، لأنني مهيأ أصلاً لهذه الحالة، بالإضافة إلى انني لدي نجلي الذي يساعدني كلما فكرت في الخروج من المنزل. 

هل نجلك مضى في مجالك؟ 

لا.. فقد اختار تخصصا بعيداً عن والده، ووالدته عفاف شيخ الدين المتخرجة في مجال الموسيقى رغماً عن أنه عازف (أورغ) و(بيز جيتار) و(عود) ماهر جدا، كما أنه خاض تجربة التمثيل، أي أنه اختار دراسة الترجمة، ومن ثم عمل في السفارة البريطانية

هل أنت أصلا من جزيرة توتي؟

نعم.. فأنا في الأساس من قبيلة (المحس)، وكان أن سافرت إلى الولاية الشمالية مع مجموعة من الزملاء، وقدمنا مسرحية في مدينة (دنقلا) و(كريمة) وأثناء وجودنا في الأخيرة جاء إلينا مدير الشرطة، وطلب منا أن نقدم لهم عرضا مسرحيا في إفتتاح دار الشرطة، وكان أن استجبنا له (مجاناً)، فقال : من أين أنت في الخرطوم؟ فقلت : من جزيرة توتي، فأردف سؤاله بآخر : هل أنت (محسي)؟، فقلت : نعم، فما كان منه إلا وتحدث معي باللهجة المحلية، فلم أرد عليه، فقال : أليس محسيا أنت؟ فقلت : (محسي)، ولكن لا (ارطن)، فقال : لماذا؟ فقلت : منذ أن تم انجابي في جزيرة توتي وجدت أجدادي يحفظون الناس القرآن الكريم، ولا يعرفون اللهجة المحلية، عندها أكد لي أنه عندما تخرج من كلية الشرطة تم ابتعاثه إلى أمريكا، وأثناء تجواله فيها وجد متحفا أمريكيا، فدلف إليه فوجدت فيه فلكلور سوداني وفوقه مباشرةً لافتة مكتوب عليها (من ترهاقة ملك مملكة كوش إلى ملك مملكة أمريكا)، فاستغرب غاية الاستغراب، فسأل المشرف على المتحف أين أأت إليكم هذه الأشياء؟ فقال : هدية من ملك أفريقيا، فما كان منه إلا أن يشرح حقيقة الفلكلور مؤكدا له بأنه هدية من حاكم السودان، فطلب منه الأمريكان أن يعمل معهم في مجال السياحة إلا أنه رفض الفكرة رفضا باتاً، وتمسك بعمله في الشرطة السودانية.

ما أبرز المسرحيات التي شاركت فيها؟

شاركت في العام 1976م في مسرحية (سقوط برليف) من تأليف الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد وإخراج عمر الخضر في إفتتاح قاعة الصداقة بالخرطوم، بالإضافة إلى مشاركتي في مسرحية (المهدي في ضواحي الخرطوم)، و(لعنت المحلق) من تأليف نعمات حماد وإخراج الفنان الراحل عبدالعزيز العميري في مهرجان الثقافة الثاني بمدينة (كسلا).

ماذا عن المخرج الراحل خطاب حسن أحمد؟

كان عليه الرحمة عبقريا، ومخرجاً مميزا حيث أنه أخرج لي برنامج (الصباح رباح) بالإذاعة السودانية، ومنذ تلك اللحظة ظلت علاقتي معه مستمرة حتى بعد أن احالنا النظام المباد للصالح العام، إذ أنه اتصل بي هاتفياً، وطلب مني أن أأتي إليه في شركة إنتاج إعلامي، وكان أن أنتجت معه (10) إعلانات، ومنحني على إثرها مبلغ كبير من المال الذي ظللت أصرف منه عام كامل، وللمعلومية فإن خطاب حسن أحمد من أسرة فنية بجزيرة توتي، وبرز منها الفنان عابدين ابوعشة، والكوميديان المميز إبراهيم زكريا، ومؤلف منلوجات الأطفال الشيخ عمر الذي ألف مثلاً (الغروية)، (امحمد)، (فاعل خير) وغيرها من المنلوجات التي وصلت إلى (10). 

ما الأعمال الأخيرة التي اخرجتها للإذاعة السودانية؟

كنت استكتب اللواء الراحل عبدالله ابوقرون عن شخصيات سودانية خالدة في الذاكرة مثلاً الشيخ فرح ودتكتوك، عبدالرحمن النجومي وآخرين.

ما البرامج المميزة التي اخرجتها للإذاعة السودانية؟

من البرامج المميزة (العلوم الدينية)، (فترة السحر) و(السهرة).

كيف جئت لعالم الدراما؟ 

كان مدخلي لها في منتصف سبعينيات القرن الماضي من خلال وظيفتي في مجال الحسابات، فأنا كنت مولها بالرديو منذ الصغر، والذي كانت تحبه أختي التي تستمع إليه يومياً، وتطلب مني الإستماع للبرامج الإذاعية إلى أن أصبحت أحفظ بعض الشعارات، عموماً كنت محاسبا في الحكومة، فطلب مني وكيل وزارة المالية أن أمثل أمامه، وعندما ذهبت إليه أبدى إعجابه بتجربتي في مجال الحسابات، واقترح نقلي إلى وزارة الخارجية، فرفضت الفكرة جملة وتفصيلا، وابديت رغبتي في العمل بالإذاعة السودانية، إلا أنه طلب مني العمل في (اللاسلكية واللا سلكية) لمراجعة (شيكات) منذ الاستقلال، وعندما انتهيت منها اصريت على نقلي للإذاعة رغماً عن الإغراءات من مدير (الحريقة)، إذ أنه منحني رتبة (ملازم أول) بعد أن آلت للشرطة، إلا انني رفضت ذلك، واصريت على العمل بالإذاعة، هكذا إلى أن تم منحي خطاب نقلي لوزارة الثقافة والإعلام، والتي بقيت فيها فترة من الزمن إلى أن نقلت للإذاعة، وأصبحت أنتج البرامج الإذاعية، المسلسلات، التمثيليات والمسرحيات في الإذاعة والتلفزيون. 

ما الموقف الخالد في الذاكرة بالإذاعة؟ 

في مرة من المرات كنت أقف أمام صراف الإذاعة، فمنحني الصراف مبلغا ماليا كبيراً، وصادف ذلك وقوف  الممثل الراحل عوض صديق خلفي مباشرةً، فسألني ماذا الذي تنتجه في الإذاعة؟ فقلت : عدد من البرامج الإذاعية، فقال : (أنا وأستاذ يسن عبدالقادر دايرين نشغل معك)، فقلت : لا مانع لدي، لكن دعني أشاور المخرجين، وعندما فعلت لم أجد لدي البعض منهم مساحة، والفرصة الوحيدة التي وجدتها في برنامج يخرجه الشاذلي عبدالقادر، والذي اعتبر انضمامهما له إضافة، وكان أن شكرني الأستاذ الراحل عوض صديق، وهذا يقودني إلى تقييم المبدع، والذي أتذكر في ظله انني كنت مشاركا، وعدد من الشباب الخريجين في مسرحية (العروس في المطار) مع الأستاذ ابوقبورة في بعض الولايات، والتي قدمنا من خلالها عرض مسرحي في منطقة (طابت)، وحقق العرض نجاحا منقطع النظير، فما كان من الأستاذ محمد سراج إلا وقال : (يا منير وزع القروش بالتساوي على طاقم المسرحية)، فقلت : يا أستاذ ليس منطقيا أن أخذ مبلغا معك بالتساوي، هكذا رفضت ورفض طارق علي وخالد خيري وكل الممثلين في المسرحية.

السبت، 16 أكتوبر 2021

هذه (حكايتي) " الإعلامية "مروة السنهوري".. نجومية (5) star

 هذه (حكايتي) "

الإعلامية "مروة السنهوري".. نجومية (5)   star


أوتار الأصيل   .. علي أبوعركي 


حالة من التألق  الفن والإبداع سمراء سودانية أستطاعت أن تترك بصمة واضحة في عدة فضاءات متعددة ومختلفة  في شتى ضروب الإعلامية والإبداعية والروحية 

مما جعل كثيرون يصفونها  بالسفارة التي تبحث عن مقر، وذلك  لما ظلت تقدمه منتوج ونشاط  بالمهجر وكأنها عصفور ضل طريقة إلى خارج السرب

لها ظروفها الصحية  الخاصة ولكن لكل رسول تضحية ولكل رسالة إنسانية كرامات ومعجزات

حياتها أشبه ، بقطعة كريستال” تأبى الاحتراق في “آتون المعناة ” وهذه الإرادة ماجعلتها تتألق في كتابة التقارير الإنسانية وكأنها ترى ملمح المستقبل في أنتظارها ، بالنصر والزغاريد وهذا ماجعلها كشعاع نجم حقق العديد من النجاحات في شتي المجالات والهوايات ومازالت تتحقق وتنجز وتبحر في في بحر لايعترف بالنهايات .




دعونا نأخذ عرضا ملمحا عن مسيرتها خاضت تجربة التقديم التلفزيوني في قناة الشارقة خلال مرحلتها الجامعية وفي قناة الرواد ، أطلقت مشروعاً صديقاً للمكفوفين ل" حقائب ومحافظ " بلغة برايل ، وتُدرب حالياً الناس على يوغا الضحك التي اعتبرتها أداة فعالة لمكافحة التوتر والقلق .






"عوالم روحانية  "

مروة إعلامية ومبدعة  سودانية مُقيمة في الإمارات منذ أكثر من 18 عاماً ، درست في جامعة الشارقة إعلام قسم إذاعة وتلفزيون ، وتخرجت بإمتياز مع مرتبة الشرف  ، أعاني من اعاقة في يدي بسبب خطأ طبي في الولادة  ، سافرت للعلاج مرتين إلى النمسا ، وسأستكمل  العلاج في شهر يناير المقبل 2021 ، قبل أن أعيش في الإمارات كنت مُقيمة في اليمن ومصر ، بحكم عمل الأسرة المتنقل ،  خضت تجربة العمل الإعلامي في الإمارات واكتسبت خبرة تمتد لأكثر من 12 سنة في الصحافة والعمل التلفزيوني ، وانطلاقاً من اهتمامي بفئة المعاقين اطلقت مشروع تجاري يبيع اكسسوارات وحقائب بلغة برايل ، كما أن لي اهتمامات عميقة بعلوم الشرق الروحانية ك " اليوغا " التي تعمقت فيها واصبحت مدربة في يوغا الضحك.



"تجاوز وتحديات "


وعن الأثر النفسي الذي تسببت فيه حالتها الصحية تقول كل انسان يمر بمراحل صعبة في حياته وعراقيل عدة ، وفي مستهل حياتي وشبابي كنت اجد صعوبة في تجاوز التحديات ، لكن مع الخبرة والوقت  وخوض مُعترك الحياة ، اصبحت قادرة على التعامل مع العقبات التي تواجهني بعين بصيرة  ، وخاصة أني تعلمت أهمية لجوء الإنسان إلى شخص واعي ومُستنير يرشده نحو الاتجاه الصحيح عندما يفقد البوصلة ك" أمي ، وعمي عثمان النمر " ، كما أني تدربت على استخدام تقنيات تساعدني على تفريغ طاقتي السلبية ك" التأمل " وغيرها من الوسائل التي ترفع طاقة الجسم ، فضلاً عن القراءة التي اعتبرها ترياقي الشافي .



"وعي توجهاتي  " 

بعيداً عن المثاليات ، بالتأكيد إعاقة يدي أثرت فيني من حيث الثقة في النفس ، كما أن هناك الكثير من المهام لا استطيع انجازها ك" قيادة السيارة " ،" إشعار نار البوتجاز " ، خاصة أني في الوسط الإعلامي الذي يعتمد على ثقافة  " الاستعراض ، والظهور" ،  ولكن كانت أمي دائماً تكرر علي وتقول " من تصالح مع اعاقتك وقبلك ..اهلاً وسهلاً به ، ومن لم يتصالح هذه مشكلته ، عليه أن يحلها مع نفسه " ومن هذا المنطلق عززت ثقتي في نفسي ، وبدأت اقرأ بعمق في الوعي الروحي الذي أنار توجهاتي .








"يوغا الضحك "

يوغا الضحك هي ممارسة رياضية تجمع ما بين الحركة الجسدية والتمارين النفسية  كالتصفيق والرقص والدعابة ، لا تعتمد على الحس الفكاهي أو التنكيت،   بل هي فعل تلقائي لإثارة الضحك، ونظراً لإهتمامي العميق بمجال التأمل ارتأيت تطوير مهاراتي في هذا الحقل .

وتواصل بدأت  رغبتي المُلحة في أن أصبح مدربة أعالج عبر الضحك بعد تحديات واجهتها فما كان من ممارسة التأمل والضحك إلا الترياق الشافي للتصالح مع  الضغوط وتفريغ الطاقة السلبية .

ومن ثم التحقت بدورة تعليمية مكثفة على يد مدرب يوجا الضحك الإماراتي  ناصر الريامي لتعالج الناس عبر الضحك وتخلصهم من التوتر والقلق ، فنالت رخصة أول مدربة معتمدة سودانية لهذا النوع من العلاج الفريد من نوعه .

و من لا يعرف يوجا الضحك فقد ظهرت عام 1995 بالهند على يد الطبيب الهندي د.مادان كتاريا ومن ثم انتقلت الفكرة لممارستها إلى ملايين الناس في أكثر من 100 دولة .


ولليوجا أنواعاً متنوعة  أبرزها " المعاقين" " الوجه " ، " الضحك " ، " الزوجين ، لدعم التواصل النفسي بينهما " ، " التنحيف " ، " المطالعة والتعبير" ، " الأطفال "بدأت في نشر المعلومات والمعارف عبر مواقع التواصل حسابي" انستغرام" واعتزم قريباً تأسيس أول نادي للضحك.


"مزج ثقافات "

اطلقت قبل عدة  سنوات ضمن "مبادرات المزج بين ثقافة الغابة والصحراء"   مشروع تجاري يعبر عن أسلوب خاص  في مجال التصميم توجته بإطلاق مجموعة من الأحذية والحقائب " ميرو " التي ضمت باقة متنوعة من المنتجات تميزت بتقديم الثقافة الأفريقية  بنكهة تراثية محلية من  جلد النمر الطبيعي والتمساح الممزوج برسومات " البرقع  " و " السدو ".


"ذوق خليجي "

تولت بنفسها   ابتكار التصاميم والأشكال التي أريدها وينفذ حرفيين  متخصصين  في السودان رؤيتها   من الجلد الأصلي ومن ثم أضيف إليها التعديلات المحلية هنا في الامارات عبر الاقمشة التراثية، مما جعل تصاميمها تتسم بثراء الخامات وتنوع  الألوان  ، تتراوح ما بين الطراز الكلاسيكي بخطوط تقليدية تلبية لحاجة الذوق الخليجي بشكل عام والسوداني خاصة ، عاكسة فلسفة الثقافة المحلية المستوحاة من القارة السمراء .

"لغة برايل" 


وقد استفدت  من  التلي وهو شريط مطرز منسوج من خيوط قطنية مع شرائط ذهبية او فضية تمتاز باللمعان ويستخدم عادة في تزيين أكمام وياقات الأثواب والسراويل في منتجاتها ، كما واستعنت بالجلد الأصلي للغنم والتمساح المستورد من السودان.

" لغة برايل "



أنها فكرة هدفها دعم  أصحاب الهمم  من المكفوفين وعن لغة "برايل " سلاسل فضية  مكتوبة  بطريقة برايل ومحافظ للنقود  وبذلك تخليت عن الأفكار التقليدية   كالعبارات التي تكتب  باللغة العربية الفصحى أو الرسومات التقليدية على القلائد والأساور ولجأت   إلى أسلوب الكتابة عبر برايل لتكون الكلمات والرسائل مثقوبة أو بارزة تمنح الكفيف فرصة قراءة الرسائل التي تود المصممة إرسالها أو التي يرغب في كتابتها .


وسيط للتعبير 

وعلى الرغم من أن الفكرة مستهدفة المكفوفين إلا أنها شهدت إقبالاً لافتاً من الناس  الذين اعتبروها وسيلة غير تقليدية للتعبير عن أنفسهم.


" سيدتي "و" بي بي سي "



ومن إنجازتها الأعلامية أنها عملت بالعديد من المحطات والصحف والإصدارت منها العمل كمحررة صحافية في جريدة  " الرؤية " الإماراتية من عام 2013 حتى منتصف 2020 ، ومعدة ومن ثم مذيعة تقارير لبرامج (شريك حياتي – الأسرة - أماسي - صباح الشارقة) قناة الشارقة 2009 -2012 ،  وفي ذات الوقت كانت ضمن فريقإعداد  برنامج (مراسي الشوق – تلفزيون السودان )  من الإمارات  2009 ، وخلال دراستي الجامعية أعدت وقدمت برنامج (أستديو الجامعة ) قناة الشارقة 2008- 2009، ومراسلة ل" بي بي سي " عربية ، وكاتبة  متعاونة  بمجلة " سيدتي " السعودية.

"خواتيم" 



وتختم حديثها أنه من  التجربة التي خاضتها تعلمت دروس هامة أبرزها أن تكون حقيقي وأصيل مهما كانت البيئة الخارجية مُشوشة لك على الشخص أن يستمر مُحافظاً على قيمه ، وان يخلق الخط والطريق المنسجم مع تجربته الروحية والمعبرة عنه.

الخميس، 14 أكتوبر 2021

سراج النعيم يكتب :لا نحتاج لحقوق إنسانيتكم!!



الناظر بمناظر فاحص لما يدور هنا وهناك سيجد أن المطالبة بالحقوق في شتى مناحي الحياة تمضي نحو الأجندات الشخصية، وليس لها أدنى علاقة بالمصلحة العامة، لأنها تستخدم كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية تسمح للجهة المستفيدة للوصول إلى مبتغاها، والذي يكون في كثير من الأحيان عبارة عن فرضها واقعاً محدداً، ووصايا تهدف إلى أحداث التغيير سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً، هكذا يتجه هؤلاء أو أولئك إلى إرغام من يقف عائقاً أمامه للتخلي عن خارطة طريقه، ولو كانت مخالفة لما أقرته الأديان السماوية، والتي منعت منعاً باتاً تجاوز حقوق الإنسان لأي سبب من الأسباب، لذلك يطل في المشهد الراهن الطغيان الهادف للسيطرة على أفكار الآخرين للتنازل عن المبادئ، القيم والأخلاق حتى يجد المستفيد حججاً تمكنه من الحياد عما هو متفق عليه، ويكون على إثر ذلك عدوانياً وظالماً، ويسعى بكل ما يملك لاختراق معايير حقوق الإنسان التي يتشدق بها دون تطبيقها فعلياً، هكذا يرتكب الانتهاكات ضد الإنسان، ورغماً عن ذلك لا تلتفت الجهات المعنية للتصدي له، ولا تتم مواجهته إلا بإصدار تصريحات خجولة لا تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه المكفولة له وفقاً للقانون، الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، أي أنها تكتفي بـ(الإدانة)، (الشجب) و(الاستنكار).

مما ذهبت إليه، فإن هناك الكثير من الحقوق مهضومة عمداً، ولا تتسع المساحة لإحصائها جميعاً، وعليه ترتفع بعض الأصوات (النشاز) للدفاع عن منتهك حقوق الإنسان، إلا أنها لم تعد تنطلي على الإنسان الذي بات لا يلتفت للأصوات (المشروخة)، لأنها ترمي للكيد، وتحقيق أجندات سياسية لا يمكنها الإنصاف، العدالة والمساواة، ومع هذا وذاك يتم تضييق حريات الإنسان بتوقيفه أو حبسه دون وجه حق، لذلك يجب أن تنحصر الحقوق في نطاق التشريعات المنصوص عليها في القوانين، المعاهدات والاتفاقيات الدولية الحماية للإنسان من الإيذاء، وذلك حرصاً على إرساء مبدأ العدالة والمساواة، وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليمية حتى تكون جزء من الممارسة اليومية للحياة، وذلك من أجل احترام كرامة الإنسان الذي لا تجدي معه الشعارات الفضفاضة، والعبارات الرنانة المراد منها تحقيق أجندة خاصة، لا تحترم القانون ولا تضمن كرامة الإنسان الذي أصبحت حقوقه قابلة للابتزاز والضغوط السياسية.

السؤال الذي يتبادر إلى ذهني، هو هل هناك أسباب أخرى لذلك الإتجاه؟، للإجابة لابد من الوقوف عند المشاعر المختلفة للإنسان الذي تحكمه في ذلك الإطار بغض النظر عن اختلاف السحنات، اللهجات، الشكل، الطموح الأهداف المختلفة في الحياة، فينطلق في ظله إلى عوالمه الخاصة لاهثا وراء تحقيق ما يصبو إليه، لأنها تمثل له الوقود الذي ربما يتمرد في إطاره على القيم والأخلاق لإثبات ذاته.

عموما لكل إنسان رغبات تقوده مباشرةً إلى وادٍ عميق، ولا شك إذا كان غير مشبعا بالقيم والأخلاق، فإن شخصيته تكون (مهزوزة)، ونفسياته غير (سوية)، ومشاعره (مضطربه)، مما يجعله إنسانا مجرما يفتك بالبشرية ظلما وتسلطا وجنوحا.

تتغير الرغبات من شخص لآخر حسب التربية القائمة على الحب، العاطفة والحنان، وهو ما تفعله الأم مع طفلها، وكلما كبر تكثف له الجرعة، ويظل بريء إلى أن تمرُّ به السنوات إلى أن يصبح إنسانا بالغًا، فتتلاشى أشياء كثيرة، مما يتسبب ذلك في تشوهات واختلالات في التوازن، الخلل يصعب تداركه في الكِبَر؛ لأن هنالك فراغ داخل النفس ينخر في الروح لتغدو قابلة للانكسار والانصياع خلف أي تيار مهما كان مصدره، لذا يكون إنسانا ظالما، ويتعدي على سلامة الآخرين، وهو أول عتبة للدخول في متاهات التعب النفسي، وفي هذا السياق جاء أعرابي إلى النبي -صل الله عليه وسلم- فقال : أتقبِّلون الصبيان؟ فما نقبلهم. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : وما أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك، فلا تسمحوا للجفاء بأن يخلق حواجز بينكم وبين أقرب الناس لكم، لا تجعلوا الجفاف العاطفي يسمم أطفالكم، ويكتِّف أرواحهم عن المُضي بسلام في هذا العالم. 

(3000) زوجة تطلب الانفصال عن زوجها بسبب الأوضاع الاقتصادية







 

هل تحوَّل (الطلاق) إلى (داحس والغبراء) في السودان..!!

من خلال مداومتي على محكمة الأحوال الشرعية بالثورة - كرري التقيت بالأستاذ حامد يحي حامد المحامي الذي دار بيني وبينه حوار مطول حول قضايا (الطلاق) التي تشهدها أروقة المحاكم، والتي أصبحت في تنامي مقلق جدا، لذا سألته ما الأسباب الأساسية وراء اقدام السيدات على طلب (الطلاق) عن الأزواج؟، فقال : الأسباب الرئيسية للأغلبية العظمي لدعاوي الانفصال سببها المباشر الأوضاع الاقتصادية. 

وحول عدد الزوجات اللواتي يرغب في (الطلاق)؟ قال : وصلت حالات الانفصال عن الأزواج إلى أكثر من (3000) طلب طلاق سيدات يؤكدن من خلالها أنهن متضررات، ولا يخفى على الجميع بأن (الطلاق) قائم على عدم حل الإشكاليات قبل استفحالها، وبالتالي يصبح (الطلاق) لا مفر منه نهائياً، خاصةً وأن الحياة تستحال بين الزوجين في حال تعنت أحدهما بالإصرار على موقفه، مما يصعب ايجاد الحل، والذي يصل في ظله الطرفين إلى طريق مسدود، لا يكون أمامهما حل سوي اللجوء إلى أبغض الحلال عند الله (الطلاق)، لذا السؤال كيف نحد من وقوع حالات الانفصال؟، الإجابة ببساطة تكمن في السعي للتوفيق بينهما، وتقريب وجهات النظر من أجل لم الشمل مجدداً، والذي نجحت فيه الكثير من المبادرات نجاحا باهراً، لذلك يجب أن يدرك الفرقاء بأن الوصول إلى إتفاق حتى بعد الانفصال يأمن المؤسسة الزوجية من التفكك الأسري. 

ينبغي على الشريكين مراعاة التوافق الفكري في الإختيار، لأنه وبدون أدني شك الضامن القوى لاستقرار عش الزوجية، إما في حال لم تتوافق الأفكار فليتنازل الطرفين حتى تمضي الحياة وفقاً لما هو مخطط له مستقبلاً من أجل الأبناء، ووجودهما في أحضان الأبوين حتى إذا اضطرتهم الظروف المحيطة بهما للذهاب عن بعضهما البعض بالانفصال، والذي في كثير من الأحيان يستخدم فيه أحد الطرفين سياسة (التجييش) ضد الآخر، وذلك من أجل ضمان انحياز الأبناء إلى طرف ضد الآخر، وذلك بإلصاق تهمة التقصير للاستمالة، واستدرار العطف للإكراه، فلا يألو كل منهما جهدا للافتراء على الآخر، وذلك من أجل الإنتقام والتشفي الذي ربما يصل بهما إلى مرحلة (حرب داحس والغبراء)، لذا يجب أن يفكر الأزواج بعد الانفصال أن يكونوا أصدقاء طالما أن الحياة الزوجية أصبحت بينهما مستحيلة، وذلك الإتجاه الهدف منه الالتفات إلى مصلحة الأبناء. 

لماذا لا يفكر الأزواج المنفصلين عن بعضهما البعض بعيدا عن (العداوة) وتزايدها السافر الذي ربما يصل لذروتها رغماً عن الانفصال، وذهاب كل منهما إلى حال سبيله، لذا يجب أن نتطلع إلى مجتمع يكون سويا بالاتعاظ والاعتبار من حالات (الطلاق) التي تحدث ما بين الفينة والآخري، وأن ينظر الزوجين عند الاقدام على هذه الخطوة المفصلية من حياتهما إلى مصلحة الأبناء، وذلك بغض النظر عن عيوب كل منهما، وأن لا يفكر كلاهما في إبراز (السلبيات) المرتبطة ارتباطا عميقا بأسرار الزوجية بين الشريكين، ولا يكشف عنها بحجة (الفضفضة)، لأن التفكير بهذا الشكل يدفع ثمنه الباهظ الأبناء في المستقبل، فلا يستطيعون تحقيق ما نصبو إليه

توجيهات حول استخراج شهادة بحث الأراضي بغرض البيع

 


أصدر مولانا قاسم علي الخضر قاضي المحكمة العليا مسجل عام أراضي السودان توجيها إداريا بالرقم (13) لسنة 2021م إلى السادة رؤساء تسجيلات الأراضي، وجاء فيه ما يلي : تمشيا مع ما جاء بقانون تسوية الأراضي، وتسجيلها لسنة 1925م، عليه واستنادا لاحكام المواد (80- 81- 93) من قانون تسوية الأراضي، وتسجيلها لسنة 1925م، أصدر التوجيه الآتي :-

1- يلغي التوجيه الإداري رقم (2-17) الذي منع استخراج شهادات البحث بغرض البيع للأراضي التي انتهت احكارها، واشترطت تجديد احكارها.

2- العمل على استخراج شهادات البحث بغرض البيع للأراضي الممنوحة منفعة، وانتهت احكارها. 

3 - التأكد من أن الشهادة المستخرجة تحوي على تاريخ انتهاء مدة الحكر قبل التوقيع على المستند بخط بارز.

4 - في حالة عدم إبراز الحاسب الآلي مدة انتهاء الحكر على الشهادة المستخرجة على رؤساء تسجيلات الأراضي تدوين ذلك على تلك الشهادة المستخرجة بالقلم الأحمر في مكان ظاهر

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...