الأحد، 7 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : جبر وكسر الخواطر*

 


..... 

كثيراً ما أقف متأملاً عبارتان يتم تداولهما في حياتنا العامة، وبصورة شبه يومية، ربما يكون البعض غير مدركاً لما تحمله كل منهما معان سامية ودلالات عميقة والعكس، وقد يستخدما لمجرد أنهما متطابقان مع هذا الحدث أو ذاك الموقف الذي يمر به من يستدل أو يستشهد بهما، وهما عبارتان يلجأ إليهما الناس كلما حدثت مناسبة (فرايحية) أو (حزاينية)، ودائماً ما كانت أذناى تلتقطها من فم والدتي عليها الرحمة، وهي عبارة (جبر الخواطر)، وتقابلها على النقيض (كسر الخواطر)، ومن هنا بدأت أبحث وأنقب فيما يتصل بهما إلى أن اكتشفت أنهما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً برفع المعنويات لمن تربطك بهم صلة كأخيك أو صديقك أو زميلك أو خطيبتك أو زوجتك، خاصة حينما يمر واحداً منهم بمصيبة، فهي بلا شك تتطلب المساعدة، المواساه والتخفيف من هولها.

إن الناظر إلى حياتنا بمنظار فاحص اليوم سيجد أن (جبر الخواطر) بدأ في العد التنازلي، وذلك من واقع تداخل الكثير من العوامل الخارجية المؤثرة في المجتمع السوداني حيث أن البعض انجرف بها نحو الهاوية، وذلك بالاستخدام السالب لـ(لعولمة) ووسائطها الأكثر انتشاراً، وتأثيراً على النشء والشباب، والذي يفترض فيه توجيهها في الاتجاه الايجابي، وذلك من أجل مجتمع صحيح ومعافي، خاصة وأنه كان قبلاً متماسكاً ومحافظاً على الأخلاق والقيم الإنسانية.

مما أشرت له يجب أن نفسح المجال رحباً أمام عبارة (جبر الخواطر)، والتي كم نحن في حاجة ماسة إليها، وذلك من أجل حياة خالية الجفاء والتعقيد الذي نركن له بعيداً عن المناصحة، ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، وبالتأكيد من يفعل فإنه إنسان داخله نقي ﻭﻣﻌﺪنه ﺃﺻﻴﻞ، وأمثال هؤلاء يتعاملون بشكل جميل مع من ربطتهم بهم معاملات في شتي المناحي،  وفي هذا السياق كان سيد البشرية صل الله عليه وسلم، هو أعظم الناس قدراً، وأعلاهم شرفاً، وأشرحهم صدراً، يملك قلوب أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ بوجهه البسَّام، وابتسامته المشرقة، وكلماته الطيبة، حيث قال الله سبحانه وتعالي : (فيما رحمة من لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)، وقال هند بن ابي هالة ـ رضي الله عنه : (كان رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ دائم البشر سهل الخلق، لين الجانب)، قال ابن عيينة : البشاشة مصيدة المودة، والبر شىء هين، وجه طليق وكلام لين)، هكذا يكون (جبر الخواطر). 

ومما ذهبت إليه، فإن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، كان يجبر الخواطر، إذ كانت ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﺮﺃﺓ كبيرة في السن، وترغب في أداء الصلاة خلفه، إلا أنها لم تسطيع، مما حدا بالمصطفي صل الله عليه وسلم أن الذهاب إليها ﻣﻊ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻭيصلي ﺑﻬﺎ ﻓﻲ منزلها، لذا على الجميع الاقتداء به في نهجه القائم على (جبر الخواطر)، والتي يجب أن يتبعها البائع مع المشتري، والمدير مع الموظف، والغني مع الفقير، والموظف مع زميله، الطبيب مع مريضه، السجان مع نزيله، والزوج مع زوجته التي يجب أن يفاجئها بما لا يخطر على بالها، وأن يمتد هذا الفهم العميق إلى عامة الناس الذين يجب أن يجبروا خواطر بعضهم البعض كلما مرت بهم ظروف إنسانية أو اقتصادية بالغة التعقيد كالتي تشهدها البلاد في الوقت الراهن، والتي تتطلب من الأغنياء التصدق مما اعطاهم له الله، وذلك بتسديد ديون دكاكين الأحياء، وهنالك طرق كثيرة تقود لـ(جبر الخواطر).

وبالمقابل هنالك (ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ)، والذي يمارسه البعض بشكل شبه يومي دون دراية بما يسفر عنه، فقد تجد إنساناً مبتدئاً في حياته ولا يجيد ادقان العمل الملكف به، لذا على من سبقه توجيهة إلى أن يحقق النجاح، وبالتالي يجب أن لا (نكسر خاطره)، لأن كسر الخواطر يؤدي إلى الكراهية، وإذا كنت تريد الابتعاد عنها يجب أن نأخذ العبرة من الإمام أحمد بن حنبل الذي كان يدعو لابا ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ، وعندما سمعه نجله سأله من ﻫﻮ (ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ)؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻋﻨﺪﻣﺎ تم إبداعي في السجن، طلب مني سجاني أن اتهيأ للجلد ضرباً بـ(السياط)، عندها شدني ذلك الشخص من ثوبي، وعندما ألتفت إليه قال : (أتعرفني)؟ أجبته بالنفي، فما كان منه إلا وقال : (أنا ابوالهيثم العيار اللص الطرار، ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﺿُﺮﺑﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﺳﻮﻁ، ﻭﺻﺒﺮﺕ على ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺘﻌﺘﻬﺎ، ﻓﺎﺻﺒﺮ ﺃﻧﺖ على ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، فكانت ﺗﻠﻚ النصيحة دافعاً ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ للصبر على (التعذيب) من السلطان، وكان كلما شعر بالتعب ﺗﺬﻛﺮ ما نصحه به اللص، مما جعل كلماته تجبر خاطره طوال بقائه خلف القضبان الذي صبر فيه، فكانت له معيناً حتي نصره الله سبحانه وتعالي على الظلم.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سكان الخرطوم يطالبون بحسم ظاهرة الخطف بالدرجات النارية*

 


.... 

أبدى عدد من سكان الخرطوم تخوفهم وقلقهم الشديدين من تنامي خطر استخدام الدراجات النارية في خطف الهواتف السيارة والحقائب اليدوية في الشارع العام.

وفي هذا الإطار قال كمال أحمد مالك دراجة نارية : إن الأغلبية العظمى من سائقي الدراجات النارية لا علاقة لهم بظاهرة (الخطف)، بل يلجأون لها بسبب أزمات في المواد البترولية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها، مما جعل تعريفة المواصلات تتضاف من وإلى، إما من يلجأون إليها لارتكاب جرائم، فإن ذلك يعود إلى أنها من الوسائل السريعة في الهروب.

في ذات السياق قال محمد أحمد : أصبحت ظاهرة الدرجات النارية في ولاية الخرطوم من الظواهر المقلقة جداً، خاصة بعد كثرة استخدامها في ارتكاب بعض الجرائم، وضاعف القلق من الظاهرة بث مقاطع فيديوهات عبر السوشال ميديا، وأبرزها جريمة اغتصاب في إحدى ضواحي العاصمة.

وفي ذات الإطار طالب عدد من سكان ولاية الخرطوم السلطات المختصة بإعادة انتشار قوات الشرطة في الشوارع، الأماكن العامة، الأسواق، المدن والأحياء لبسط الأمن الشامل؟.

فيما شهدت بعض مدن، احياء وشوارع الخرطوم تفلتات أمنية تمثلت في خطف الهواتف الذكية، الحقائب اليدوية وسرقة ما خف من بعض السيارات، ومعظمها يتم تحت تهديد السلاح. 

بينما يؤكد عدد من الذين تعرضوا لحوادث مماثلة بأن الظاهرة تشكل واقعاً مخيفاً في الشارع العام، الأسواق، المدن والأحياء، وقد تعرضت إبنة مدرب شهير إلى خطف حقيبتها اليدوية في شارع منزلهم بامدرمان، كما تعرض طالب جامعي إلى خطف هاتفه النقال جهاراً نهاراً في الشارع العام باستوب مدينة النيل.  

هذا وكشفت فتاة عن تعرضها لنهب هاتفها الجوال، كما تعرض شاب أخر لنهب هواتفه من أمام منزله.

وتشير متابعات (أوتار الأصيل) إلى أن الظاهرة أضحت مقلقة جداً نسبة إلى أن النهب تستخدم فيه الاسلحة البيضاء المتمثلة في (السواطير) و(السكاكين)، وتكرر الظاهرة جعل المواطن يحس بعدم الأمان.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*(كشة) والد الشهيد (عبدالسلام) يكشف تفاصيل جديدة حول (فض الاعتصام).. لم يعدل وزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء قوانين النظام البائد.. نرفض لجنة التحقيق في (فض الاعتصام) برئاسة (نبيل أديب).. لا ابريء علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من تهمة فض الاعتصام.. لا يضيع حق وراءه مطالب وفي الدنيا (ساكنكم) وفي الاخرة يوجد (رب)*



.... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

كشف المهندس (كشة) والد الشهيد (عبدالسلام)، القيادي بتجمع المهنيين تفاصيل جديدة حول قضية شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وأسباب رفضه للجنة التحقيق في فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، مؤكداً بأنه لا يبريء ساحة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من تهمة (فض الاعتصام)، فإلى مضابط الحوار. 

*ما الجديد في إجراءات قضية فض الاعتصام؟*

مدخلاً للإجابة على سؤالك هذا دعني أرد عليك من خلال قضية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ضد لجان مقاومة (الحتانة) بمحلية كرري، ففي هذه القضية تم عرض مقطع فيديو في جلسة من جلسات المحاكمة باعتبار أنه (بينة) في إثبات التهمة على الثوار، والذي بثه أحد أعضاء لجان (المقاومة)، والمتمعن للتعليق المصاحب للفيديو يتأكد له سلمية ثورة ديسمبر المجيدة، وبالمقابل يقول نبيل أديب المحامي رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام إنه يريد (لجنة فنية)، السؤال كيف يستقيم ذلك (عقلاً)؟، ألم تجد اللجنة مقطع فيديو واحد يصلح لتوجيه الاتهام من بين فيديوهات كثيرة، وعليه لا أدري ماذا أقول إذا كان هذا هو حال حكومة الثورة سوى أن أستغفر الله العظيم؟.

لماذا تأخرت لجنة فض الاعتصام في إظهار نتائجها للرأي العام؟

أولاً لابد من التأكيد بأن أسر الشهداء لا يتابعون لجنة تحقيق (فض الاعتصام).

*هل عدم المتابعة نابع من عدم الإعتراف بها؟*

نعم.. لا نعترف بها نهائياً، وعدم إعترنا بها أكدناه منذ تكوينها، فهي ليست محل ثقة لنا، لذلك أصدرنا بياناً نرفضها، ونرفض رئاسة (نبيل أديب) المحامي.

*ماذا عن الإجراءات القانونية المتخذة في (فض الاعتصام)؟*

لم تشرع قوانين جديدة لتنفيذ العدالة حتي الآن، بدليل أن جميع القوات النظامية مازالت تتمتع بـ(الحصانة)، والتي أرجو في إطارها أن يثقف القانونين الناس بجوانبها، فلا اعتقد بأن المعرفة القانونية محصورة في (نبيل أديب) فقط، فالسودان مليء بالمحامين الشرفاء، لذلك أطالب اتحاد المحامين الديمقراطيين، ونقابة المحامين السودانيين بأن يفتحوا دار الاتحاد المنتزعة بواسطة الثورة ليردوا لها ولثوارها الجميل، وذلك بإقامة الندوات والورش التثقيفية القانونية، وتشريح أداء لجنة التحقيق في (فض الاعتصام) برئاسة (نبيل أديب)، والتي لم تصدر نتائجها في هذه القضية الساخنة رغماً عن أنها تشغل الرأي العام المحلي، الإقليمي والعالمي، لذلك أوجه سؤالاً للمحامي نبيل أديب هل تعتبر أسر الشهداء من عوام الناس؟، إياً كانت الإجابة أقول له نحن أولياء دماء شهداء الثورة، أي اننا (أصحاب الحق الخاص)، لذلك من يقول إننا من عوام الناس، فإن حديثه مردود عليه لأنه لا يستقيم (عقلاً)، وفيه عدم احترام للشهداء وأسرهم؟؟، هذا ما وجدناه من حكومة الثورة ووزير عدلها الذي لم يحرك ساكناً لتعديل التشريعات القانونية، والتي مازالت تمنح مسميات تعج بها الساحة السودانية (الحصانة)، وهذه الحصانات قائمة منذ نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي ظل ينتهج هذا النهج للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد بقوة (السلاح)، وسن قوانين تحمي نظامه، وتحد من الحريات في شتي مناحي الحياة، وهي إجراءات تهدف إلى القمع، التهميش، الكبت وتعطيل سير العدالة، لذلك اتحدي وزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء أن كانوا عدلوا في أي قانون من قوانين النظام البائد، والتعديل الوحيد الذي تم في قانون (جرائم المعلوماتية)، وهو عبارة عن زيادة جرعة العقاب بالغرامة المالية وطول المكوث في السجن، هذا ما انتجته لنا حكومة الثورة، لذلك (تسقط.. تسقط الحكومة الانتقالية).

*ما هي رسالتك للدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء؟*

رسالتي إلى رئيس وزراء حكومة الثورة قائمة على الاكتفاء بمذكرات قدمناها له منذ 3/12/2019م، ولم يرد عليها حتى الآن.

*ما الذي حوته المذكرات؟*

مطلبنا الوحيد هو عدم المحاصصات السياسية، لأننا لا نريد وزارة ولا كراسي ولا مجلس تشريعي ولا أي مستوي من مستويات السلطة، بل نريد قصاصاً (عادلاً) من أولئك الذين ارتكبوا جرائم في حق شهداء الثورة، والذين هم أساسها الحقيقي، وليس الحركات المسلحة ولا أحزاب (بوخة المرقة) ولا أحزاب التحالفات مع القتلة والسفاحين، وهم وحدهم الذين جعلوا من المجلس العسكري شريكاً أساسياً في الثورة، وذلك من خلال الوثيقة الدستورية (المعيوبة)، أي أنهم (ساقونا بالخلاء)، لذلك نحن نريد القصاص.. القصاص لشهداء الثورة، وهو امتثال إلى أمر إلهي، وما تعثر البلاد سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً إلا لعدم القصاص العدال من قتلة شهداء ثورة ديسمبر لقوله تعالي في محكم تنزيله : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب(، ولكم يا أولي العقول فيما فرضت عليكم وأوجبت لبعضكم على بعض من القصاص في النفوس والجراح والشجاج، وبالتالي فإن حياتنا وقفت لأنه لا قصاص لشهداء الثورة، لذلك لا تأخذونا بستار الإسلام السياسي وطاعة ولي الأمر، لذلك السؤال أين علماء السودان، ومجلس الإفتاء وإئمة المساجد والشيوخ، ومسميات آخري من قضية (فض الاعتصام) وشهداء الثورة عموماً، ألم يطالعوا قوله سبحانه وتعالي : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)؟؟.

*كيف تنظر إلى اتهام علي عثمان محمد طه وأحمد هارون في قضية (فض الاعتصام)؟*

لا ابريء ساحة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من اتهام (فض الاعتصام)، لأن لهما باع طويل خلال الثلاثة عقود الماضية من عمر النظام البائد في قنوات التعذيب واخبيتها وسجونها، مما يؤكد أنهما متهمين، ولا ابريء ساحتهما من القتل، لأن (كتائب الظل) التي هددنا بها علي عثمان محمد طه أثناء الحراك الثوري شاركت في (فض الاعتصام)، لكن كون أن هناك لجنة تحقيق في القضية، ألم يكن الأجدر انتظار نتائجها، ولكن قبل ذلك كله تم توجيه اتهام لعلي عثمان محمد طه وأحمد هارون بفض الاعتصام (يا رجل اتقي الله)، علماً بأن المتهمين كانا لحظة فض الاعتصام داخل سجن (كوبر)، لذلك أوجه سؤالي للنائب العام هل تم إلقاء القبض عليهما فعلياً، أم لم يحدث هذا في الأساس، أم أنه ألقي عليهما القبض ورغماً عن ذلك قاما بـ(فض الاعتصام)، وهل علي عثمان محمد طه وأحمد هارون في هذه السن لديهما القدرة على حمل صبي وربطه بـ(حجر)، ومن ثم رميه في عرض مياه النيل، علماً بأن جثة الإنسان المتوفي اثقل مما هو على قيد الحياة؟؟؟، لذا اتقوا الله واحترموا عقولنا، فنحن لسنا (شفع)، بل نحن (مشيبين) والحمد لله.

ما الاعتقاد الذي تخالجك من اتهام علي عثمان محمد طه وأحمد هارون؟

يبدو أنهم يريدون توسيع دائرة الاتهام في جريمة (فض الاعتصام)، ولكن الإعتراف سيد الادلة، فالناطق الرسمي باسم المجلس العسكري قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق : (اجتمعنا برئيس القضاء السابق والنائب العام ونائبه، وأمرنا واعددنا وخططنا ونفذنا وحدث ما حدث).

*ما الذي تعتقده من تأخر البت في نتائج فض الاعتصام؟*

اعتقادي يكمن في الإفلات من (العقاب).

*كيف تنظر إلى لجنة إزالة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير؟*

في محطة من محطاتها قال الدكتور صلاح مناع عضو اللجنة في لقاء صحفي : (أنا وصلاح قوش سافرنا إديس ابابا والتقينا بالدكتور عبدالله حمدوك والدكتور إبراهيم مو)، لذا أتمني صادقاً أن يتمتع حمدوك بالشجاعة الثورية، ويوضح ما دار في ذلك اللقاء، خاصة وأن رموز النظام البائد موجدين في سجن (كوبر) معززين مكرمين، ويتلقون العلاج في ارقي المستشفيات، فيما نجد أن مستشفيات حكومة الثورة مغلقة أمام المصابين بـ(الملاريا)، (التيفويد)، (كورونا) ومصابي (فض  الاعتصام) الذين تم إيقاف بطاقاتهم التأمينية العلاجية رغماً عن أن الزخيرة في أجسادهم، إليس هذا القرار ظالماً، علماً بأن من أصدره يجلس على كرسي السلطة بدماء الذي نزفها ثوار الثورة، لذلك لا تتشرف الثورة بهذا المسئول، لأنه لو كان منها لن يكون إحساسه بهم على ذلك النحو، وكان سيكون إحساسه مبنياً على أساس دولة السودان التي اقامها الثوار والشهداء في ساحة الاعتصام في (58) يوماً، والتي كانت مثلاً للشرف والتسامي فوق القبلية.

*ما الرسالة التي تبعث بها إلى حكومة الثورة؟*

لا يضيع حق وراءه مطالب، وفي الدنيا (ساكنكم)، وفي الاخرة في رب.   

*ماذا عن استشهاد (عبدالسلام) في ساحة الاعتصام؟*

محاولات فض الاعتصام كانت كثيرة، وبما أن المنز قريباً من الساحة وكنا نسمع أصوات الرصاص بصورة مشتته، ولكن في ٣/٦/٢٠١٩م كان عنيفاً، إذ إنني استيقظت من النوم على صوت إطلاق الرصاص المكثف، وبدون ما أشعر وجدت نفسي في (ترس) المحكمة الدستورية حوالى الساعة الخامسة فشاهدت القوات تطوق ساحة الاعتصام، إذ أنه كان ممنوعاً الدخول، إلا أن الخروج مسموحاً به، وكان هنالك شباب يخرجون من الساحة، وفي تلك الأثناء تجمعنا عدداً كبيراً من أسر شباب الاعتصام، مما سبب مضايقة لقوات الفض، والذين طلبوا منا الابتعاد، إلا أننا لم نفعل إلى أن بدأ خروج بعض المصابين من خلال بوابة حوالي الساعة السادسة صباحاً، فكان أن إسعفناهم إلى مستشفي (فضيل)، ومن هاك وجدت نفسي قريباً من المنزل، فقلت في قرارة نفسي يجب أن أعود إليه لمعرفة ما الذي يجري فيه، وكان أن وجدت أسرتي بأكملها في الشارع، ويبدو عليهم الانزعاج الشديد، لذا كان واضحاً بأن ما جري في ساحة الاعتصام هو الفض النهائي له، إذ أن صوت الزخيرة ظل مسموعاً لنا حتى الساعة الثامنة مساءً، أي على مدار ساعتين كان هنالك إطلاق رصاص بشكل مكثف، وأصبحت الشوارع مكتظة بالثوار الذين شاهدتهم في شارع (السيد عبدالرحمن)، وإلى تلك اللحظة لم أتصفح (الفيس بوك)، إلا إنني بدأت أتلقي المكالمات الهاتفية تلو الاخري حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً، وتطرح على الأسئلة المتمثلة في هل (عبدالسلام) كان نائماً في المنزل، وهل تواصلتم معه وغيرها؟، ومن هنا تأكدت أن نجلي أستشهد، ومن أشرت لهم تأكد لديهم الخبر إلا أنهم يودون معرفة هل عرفت أم لا، عموماً ظهرت صورته بـ(الفيس بوك) من خلال نعي رفقاه له، ثم تأكدت أكثر من جهتين أثق فيهما تماماً، وهما بدورهما أكدا لي الوفاة، وأن الجثمان في مستشفي المعلم، وكان توجهت إلى هناك عبر (ترس) المحكمة الدستورية من خلال شارع (البلدية)، وشاهدت أثناء سير العربة مناظراً مؤسفة حقاً، وذلك على امتداد الشارع سالف الذكر، لم ينتبهوا إلى أن هنالك عربة تمضي في هذا الإتجاه، المهم أن أفراداً من قوات فض الاعتصام سألتني من أين آتيت؟ فقلت : من منزلي، ثم أردفوا إلى أين ذاهب؟ قلت : مستشفي المعلم، ومن ثم أصروا على أن أقابل الضابط، والذي وجدته وسط ذلك الركام ومعه ثلاثة برتبة نقيب، وكان أن وجهوا لي بعض الكلمات غير المحببة للنفس، ومن ثم قال : ربنا يتقبله، ثم سمح لي بالسير بعد تقييم الحالة، المهم إنني مضيت في طريقي الذي مررت من خلاله بشارع داخلية (البركس)، والتي أتضح لي فيما بعد أنها كانت معتقلاً، وتم فيها ما تم، ولكن لا أريد أن أعيد ذكري أليمة لبعض الناس الذين كانوا محتجزين فيها، وفي مستشفي المعلم وجدت طبيباً قلت له إنا (كشة) ما أن طرق اسمي أذنه إلا ورفع يده و(شال معي الفاتحة)، عندها أصبحت المسألة واضحة للجميع، وقالوا لا نسلم الجثامين هنا، بل علينا الذهاب إلى مشرحة (بشائر) بالخرطوم، إما المشوار من المستشفي إلى المشرحة فهذا موضوعاً ثانياً، إذ أن الشوارع كانت (مترسة) منذ منتصف النهار حيث أن ثوار (البراري) مترسين شوارعهم، ولا تستطيع المرور عبرها بشكل سهل، وعندما وصلت جامعة أفريقيا العالمية كانت الساعة الثانية ظهراً، ولم تكن هنالك قوات عسكرية بالشارع الشرقي من شارع (عبيد ختم) حتى شارع (جامعة أفريقيا)، بل كان هنالك ثوار، وفي شارع جامعة أفريقيا كانت معي والدته، وأثناء ذلك اتصل بي أحد الأصدقاء، فقلت له الوضع بالنسبة لنا صعباً جداً، فإن وزوجتي غير قادرين على العودة للمنزل أو الوصول إلى مشرحة (بشائر)، بالإضافة إلى أن النيران كانت مشتعلة، لذا أرجو منك أن تأتي لإعادة والدة الشهيد عبدالسلام للمنزل خاصة وأنه مقيماً في (امتداد ناصر)، إلا أنه تعذر وصوله إلينا، فما كان أمامي حلاً سوي أن أواصل سيري إلى مشرحة (بشائر)، ومن ثم لحق بنا بعض الأهل، وواحداً منهم قام بإعادة العوائل إلى المنزل، والذي بدأ الناس يتجمهرون فيه ، مما أثار حفيظة القوات التي كانت تمشط في منطقة الخرطوم شرق حتى شارع القصر الجمهوري، وكان أن أطلقوا زخيرة داخل منزلي بحجة أن أحد المعتصمين دخل إليه، وهو مربي شعره ويودون حلاقته له، إلا أن من تجمعوا أمام المنزل منعوهم من ذلك، وأكدوا لهم أن داخل هذا المنزل عوائل، والناس بدأت تتصل على ويؤكدون أنهم تعرضوا لإطلاق أعيرة نارية، مما جعل حياتنا معرضة للخطر، ولم يكن في مقدوري تحديد زمن لاستلام جثمان الشهيد عبدالسلام كشة، وعليه لا استطيع تحديد موعداً للدفن، وعندما تم تسليمنا الجثمان كانت الساعة الثانية عشر مساءً، وعندما وصلنا المنزل كانت الساحة الواحدة من صباح اليوم التالى ...


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الخميس، 4 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : الإساءة للسودان والسودانيين تزامناً مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي*

 


..... 

دائماً ما يحدثنا الإعلام المصري عن خصوصية العلاقة بين السودان ومصر، ويصفها بذات الطابع الخاص والإزلية والتاريخية، ويؤكد أنها ذات خصوصية، وتنطلق من روابط طبيعية يجسدها النيل، وفكرية من حيث اللغة والدين، بالإضافة إلى الروابط الحضارية التاريخية والأجتماعية، إلا أنه ورغماً عن ذلك يسئ للسودان والسودانيين، مما يؤكد تناقضه الواضح في خطابه المسيء، وذلك كلما اثار السودان قضية إحتلال مثلث (حلايب)، (شلاتين) و(ابو رماد)، المثلث الذي مهما تحلي في إطاره السودان بالصبر يتفاجأ بالإساءات، ويعود ذلك لترك الحكومة البائدة المثلث الحدودي لقمة صائغة لمصر منذ أن كان الحكم مفتوحاً أمام حركة التجارة بين البلدين دون قيد أو شرط، وذلك حتى العام 1995م، وربما هذه الاستهانة اغرت الجيش المصري للدخول في المثلث الحدودي السوداني على أساس أنه جزء من الأراضي المصرية، إلا أن الحقائق التاريخية، الجغرافية والقانونية تؤكد تأكيداً قاطعاً بأن المثلث سوداني بنسبة 100%، وليس هنالك ذرة شك في ذلك.

وبالمقابل على وزارة الخارجية السودانية وسفارتها بالقاهرة الرد على الإساءات المتكررة للسودان والسودانيين بسبب المثلث الحدودي، ويجب أن يكون الرد رداً قوياً لقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بسيادة السودان أو الإساءة للسودانيين بأي صورة من الصور، خاصة وأن الأمر فاق كل حدود الصبر، مما يتطلب من السلطات المختصة الإطلاع بمسؤولياتها والتصدي لهذا (العبث)، والتحقيق في الإستهداف المتواصل للسودان، فهذا النهج الذي ينتهج الإعلام المصري والنشطاء سيكون سبباً مباشراً في التأثير على شكل العلاقة بين البلدين، لذلك السؤال ما هي الجهة المستفيدة من تأجيج الخلاف بين السودان ومصر حول المثلث الحدودي السوداني؟، والذي احتلته مصر منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المعزول حسني مبارك في أديس أبابا في يونيو من العام 1995م، ويبدو جلياً أن ملف مثلث حلايب، شلاتين وابو رماد الساخن تمت إحالة إدارته للمخابرات المصرية، مما أدى إلى إضعاف الدور الدبلوماسي، والذي لا ينشط إلا في الأجواء المتوترة بين البلدين، لذلك لا يمكن الإنصات له طالما أن المثلث الحدودي مازال محتلاً.

مما أشرت له، فإن على السلطات المصرية إلقاء القبض على المصري الذي أساء للسودان والسودانيين من خلال مقطع فيديو بالتزامن مع الإعلان عن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسودان السبت المقبل، إذ أنه حرض على الكراهية، وأدعي أن بلاده تدير السودان منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ووصف السودانيين بـ(اوسخ) شعوب الأرض و(الكلاب) و(العبيد)، ورغماً عما ذهب إليه فإننا لن نسيء لمصر والمصريين، بل نطالب السلطات المصرية بإلقاء القبض على مواطنها، وتقديمه إلى محاكمة عادلة، وعلى وزارة الخارجية السودانية استدعاء السفير المصري بالخرطوم، وإبلاغه بغضب السودانيين من الإساءات المتكررة، وعلى السفارة السودانية بالقاهرة متابعة الأمر وحسمه حسماً جذرياً من خلال الملاحقات القانونية، لأن هذه الإساءات لن تكون الأولى أو الأخيرة، فالإعلام المصري درج على الإساءة للسودان والسودانيين بصورة مستمرة، مما ساهم في تعبئة المصريين ضد السودان، لذلك على السفارة السودانية بالقاهرة أن تتحرك لرد الإعتبار بالاحتجاج كما فعلت اليمن قبلاً في مقطع فيديو يظهر يمني بشكل (متسخ)، وكذلك الفلبين في فليم (أحمد آدم)، والذي أظهر (فلبينية) بصورة لم ترضي سفارة بلادها بالقاهرة، وذلك الاحتجاج أجبر السلطات المصرية للتدخل وخذف مقطع الفيديو الذي يظهر اليمني (متسخاً)، كما تم تغيير اسم فليم أحمد آدم إلى اسم آخر، فلماذا لا تفعل السفارة السودانية بالقاهرة مثلما فعلت السفارة اليمنية والفلبينية للحافظ على هيبة السودان والسودانيين، وأن لا تتنازل عن أي إساءة ضد سوداني حتى يكون إنساناً معززاً، مكرماً في أي بقعة من بقاع العالم.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 مارس 2021

الشفيع عبدالزيز يكشف أسباب مغادرته وأسرته إلى أمريكا

 

غربتي بحثاً عن تطوير تجربتي الإعلامية بالولايات المتحدة 

...... 

تعاقدي مع إذاعة (سوا) التي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن)

...... 

جلس إليه : سراج النعيم 

..... 



كشف الإعلامي الشفيع عبدالعزيز، مدير قناة الهلال الفضائية، مدير البرامج بقناة النيل الأزرق السابق، كشف أسباب مغادرته وأسرته البلاد للاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال لقاء اجريته معه قبيل هجرته فإلى مضابط الحوار. 

ما هي أسباب هجرتك لأمريكا رغماً عن التغيير الذي شهده السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير؟ 

غربتي في هذا التوقيت تندرج في إطار اكتسابي للخبرة الإعلامية العالمية في بقعة من بقاع العالم المتطورة إعلامياً، والتي ترتبط ارتباطاً عميقاً بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة.

هل ستجد ما ذهبت إليه في أمريكا؟ 

تعتبر الميديا في أمريكا متطورة جداً، وهذا التطور سينعكس إيجابياً على تجربتي الإعلامية الجديدة بالفائدة. 

ما هي المحطة الإعلامية التي سيلتحق بها الشفيع عبدالعزيز في أمريكا؟ 

سانضم إلى كادر راديو (سوا)، والذي يبث اثيره من الولايات المتحدة، ولا سيما فإنني ساستفيد من هذه التجربة الإعلامية المتطورة، وقطعاً سأعود بتلك الفائدة أن طال الزمن أو قصر إلى السودان.

ما الرابط بين هجرتك والعمل في اذاعة (سوا)؟ 

أؤكد لك تأكيداً جازماً بأن عملي في إذاعة (سوا) مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث عن تجربة إعلامية عالمية، وهذه التجربة وجدتها في تعاقدي مع إذاعة (سوا)، والتي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن).

ما هي وجهة نظرك في هجرة العقول السودانية؟

الهجرة لها فوائد في تطوير القدرات المهنية، وإثبات الذات الخلاقة بالابتكار وإنتاج الإبداع الكامن في دواخلك بما يتوفر لك من إمكانيات، ومثل هذه التجارب تعود على الكفاءات والبلاد بالفائدة، لذلك سأكون أكثر حرصاً على تقديم ملامح من تجربتي الجديدة للآخرين.

كيف تنظر إلى تجربتك الإعلامية في السودان؟ 

لعبت البئية التى نشأت وترعرعت دوراً مطلقاً فى إستيعاب تجربتي الإعلامية المسموعة والمرئية. 

ما الكيفية التي وظفت بها موهبتك؟ 

بذلت قصارى جهدي في الإنتاج البرامجي بالإذاعية والتلفزيون القومي، وقد أعديت برامج شهيرة مثلاً برنامج (مشوار المساء). 

هل الإعداد بالفضائية السودانية أخذك من العمل بالإذاعة؟ 

أبداً، بل واصلت الإعداد والإنتاج البرامجي عبر إذاعة البيت السوداني.

من الذي دفعك للاتجاه للعمل الإذاعي؟ 

لفت نظري والدى الذي كانت لديه مكتبه تحتوي على مؤلفات أدبية روسية واشتراكية، ومن خلال هذه المكتبه ارتبطت بالمؤلفات الأدبية العالمية، ولم اكتف باطلاعي عليها، بل اشتريت كتباً لكتاب عالميين، بالإضافة إلى المجلات العلمية، الثقافية والفنية، وهي جميعاً ساهمت في صقل موهبتي، ومن ثم ألفت قصصاً قصيرة رغماً عن انني كنت في مرحلة الثانوي العام. 

ما هي علاقتك بالعمل الإذاعي؟ 

كنت مغرماً بالاستماع إلى الراديو لدرجة انني تعلقت به تعلقاً منقطع النظير.

ما الذي اكتسبته من الإستماع للإذاعة قبل أن تصبح جزاءاً؟ 

اكتسبت خاصية التعرف على الغناء والموسيقي، ومن خلالهما تعرفت على الفنانتين منى الخير ومهلة العبادية، والفنانين عبدالرحمن الريح حسن عطية وعبدالعزيز محمد أبو داوود وآخرين.

هل اتجهت للإعلام بعد إكتشاف موهبتك مباشرةً؟

لا لم اتجه له بشكل مباشر، بل التحقت بمعهد البريد والبرق للتأهيل الأكاديمي، والإستفادة من مرتب يصرفه المعهد للدارسين شهرياً، وكنت أساعد به أسرتي. 

ما الذي خرجت به من التحاقك بمعهد البريق والبرق؟ 

أحدثت دراستي بمعهد البريق والبرق نقطة تحول كبيرة في حياتي، وذلك من خلال التقائي بالشاعر الراحل مصطفى سند، والذى كان يدرسنا مادة (اللاسلكى)، وكنت كثيراً ما اتجاذب معه أطراف الحديث حول الأدب والشعر الذي كنت معجباً في إطاره بمدرسة الشاعر العراقى بدر شاكر السياب، والتي أعتبرها امتداداً لمدرسة شعر التفعيلة، وهو الأمر الذي جعله يشجعني على العمل الإعلامي ليكون مدخلاً لصقل موهبتي. 

ما الذي فعلته لتحقيق ما تصبو إليه إعلامياً؟ 

التحقت بمعهد الموسيقى، ودرست من خلاله تمثيل وإخراج في الفترة الصباحية، فيما كنت أدرس في معهد البريق والبرق في الفترة المسائية. 

ما الفائدة التي استفتدها من معهد البريد والبرق؟ 

استفدت آنذاك من عدد المبدعين الكبير في المعهد، إذ انني كتبت عبرهم بعض المقالات النقدية فى صحيفة (الأسبوع)، وتركزت معظم كتاباتي حول الأديب العالمي الراحل الطيب صالح.

كيف التحقت بالإذاعة السودانية؟

دلفت إليها من خلال كتابة برامج المنوعات، كبرنامج (صباح الخير يا وطني)، و(مساء الخير يا وطنى)، ومن ثم انتقلت إلى تلفاز السودان بواسطة الشاعر عبدالوهاب هلاوى الذي قدمنى للأستاذ حسن فضل المولى مدير البرامج وقتئذ، والذي منحني فرصة العمل بالفضائية السودانية، وكان أول برنامجي من خلالها (الخرطوم سلام)، وبرنامج (مشوار المساء). 

ما الذي فعلته لصقل تجربتك الإعلامية بعد الإلتحاق بالتلفزيون القومي؟ 

أثناء عملي به اتجهت لدراسة صحافة وإعلام بجامعة ام درمان الاسلامية.

ما البرنامج الذى لفت انتباه المتلقي إليك؟

اشتهرت ببرامج المنوعات فى الإذاعة السودانية، وتلك البرامج حولت أفكارها من سمعية إلى بصرية، وطبقتها عملياً من خلال برنامج (الخرطوم سلام) و(مشوار المساء).

وماذا؟

يعتبر برنامج (مشوار المساء) أول برامج على الهواء مباشرةً في الفضائية السودانية.

الى ماذا تعزو تشابه الأفكار البرامجية في الأجهزة الإعلامية؟

الأفكار البرامجية عموماً مأخوذة من أفكار تبث عبر الفضائيات الغربية، ومعظمها من المدرسة الأمريكية المرتكزة أساساً على فن الابهار المدعوم بالإنتاج الإعلامي الضخم جداً، أي أن الأفكار البرامجية للفضائيات العربية مستوحاء من أفكار البرامج الأمريكية. 

ما الأساس الذي يستند عليه الإعلامي للالتحاق بالأجهزة الإعلامية؟ 

تلعب الموهبة لاعباً رئيسياً في أي تجربة، إلا أن الموهبة تطلب في مكتشفها أن يصقلها بالتأهيل الأكاديمي، والتثقيف بالقراءة والإطلاع.

الأحد، 28 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : المنشورات النسائية و(وهم) الحقيقة!!


*

...... 

تتغلغل (العولمة) ووسائطها المختلفة في حياة الإنسان لدرجة تحديد مسار حياته مع إشراقة كل صباح، أي أن إستخدامه لها أصبح جزءاً لا يتجزأ من ضرورياته المعيشية اليومية، لذلك يتجه السواد الأعظم إلى إقتناء الهواتف المحمولة من أجل مواكبة تطور العالم، وأضحي هذا الأمر لا يمكن الإستغناء عنه يوماً واحداً لارتباطها الوثيق بكل ما يحيط بالحياة، خاصة وأن استخدام الاسافير يمنح الإنسان إحساساً بـ(الحرية) المطلقة لطرح أفكاره، والتي لم يكن يدري أين ينشرها، وكيف يوصلها للآخرين؟؟، خاصةً وأن الأحداث السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية متسارعة جداً، هكذا بات الإنسان يلجأ إليها للالمام بما يدور في بلاده والبلدان الآخري، بالإضافة إلى بحثه عن المعلومات في شتي مناحي الحياة أولاً بأول. 

ربما يتخالج الإنسان شعوراً بالرضا من النمط الحياتي المتطور تقنياً رغماً عن أنه وفي كثير من الأحيان يفقده قيمته بسبب الإنزواء في عالمه الخاص، والذي يتواصل من خلاله مع (الغرباء) من خلال (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي باتت اللاعب الرئيسي في تحول الإنسان من العالم (الحقيقي) إلى العالم (الإفتراضي)، والذي يمنحه شعوراً بـ(الاكتئاب) خاصةً في حال الاستغراق فيه، وهو في الغالب الأعم يؤدي للابتعاد عن العالم الحقيقي الذي يتألف من الأسرة، الأصدقاء والزملاء.

لا تخفف التقنية الحديثة إحساس الإنسان بالضغط النفسي الذي يصاب به جراء الأوضاع المحيطة به، وكلما زاد الضغط النفسي عليه يلجأ إلى تصفح التطبيقات عبر الهاتف السيار إما للترفيه والتسلية، وإما للتوثيق للحياة من خلال الصور الفوتغرافية، مقاطع الفيديوهات والبوستات، ولكن المؤسف جداً أن البعض ينجرف بالمحتوى إلى ما هو (سالب)، ورغماً عن هذه السلبية تحظى بالمشاركة الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (تويتر) و(اليوتيوب)، وهي جميعاً تؤثر في النشء والشباب بالأفكار المأدلجة وفقاً لقناعات وتصورات وسلوكيات. 

إن وسائل التقنية الحديثة تاطير لمشاعر منتقاء بعناية فائقة، وهي تتقلب في الفرح لمواقف يدعو لذلك، والحزن إن اقتضى الأمر ذلك، ورغماً عن ذلك تظل الحياة الافتراضية تسيطر عليه، وتعكس حالة فرحه أو حزنه، أي أنها تقوده للتماهى معها لحظياً، فقد ترى شخصاً سعيداً لنيله عدداً كبيراً من التعليقات والإعجابات، فيما يحزن آخر لعدم حصده تعليقات وإعجابات، وأن كان من الملاحظ أن المنشورات النسائية أكثر تعليقاً وإعجاباً من غيرها!!.

تشكل (العولمة) ووسائطها مهدداً كبيراً للذين يستخدمونها سالباً خاصة الشباب والنشء المستهدف بالثقافات الوافدة، ومكمن خطورتها في زيارة المواقع الإباحية المنتشرة بكثافة، وذلك في ظل سهولة إستخدام الهواتف الذكية التي طورتها الشركات المنتجة، فأصبحت ذاكرة تخزينها ذات سعة كبيرة تصل إلى (١٢٨). 

إن الشبكة العنكبوتية أضحت في متناول يد الصغير قبل الكبير، فأي إنسان يحمل هاتفاً سياراً يمكنه وبكل بساطة مشاهدة مقاطع الفيديوهات الإباحية فقط ما عليه إلا أن يضغط على زر التحكم، وما لا يعلمه الكثير من نشطاء ورواد المواقع الإلكترونية هو أنها تحتوي على مواد ضارة يتم إنتاجها لجذب النشء والشباب من الجنسين، وتركز على نشر ثقافة إباحية تهدف للقضاء على الثقافات العربية والإسلامية، وبالتالي يقع الملايين من الاناس في (الفخ) الذي ترسمه الشركات بعناية فائقة للاغراء الذي يدفع الكثيرين إلى مشاهدة مقاطع الفيديوهات الإباحية التي دون أدني شك تسبب اضراراً نفسية وجسدية، بالإضافة  إلى أن الاستمرار على هذا النحو له تأثيره السالب على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأربعاء، 24 فبراير 2021

*ترباس يدعو الفنانين إلى مقاطعة أي احتفال لوالي ولاية الخرطوم.. سنناهض قرارات منع الفنانين من الغناء في صالات الأفراح والمزارع.. البرهان طالب بمعالجة منع الفنانين من مزاولة مهنة الغناء والموسيقى*

 


.... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

دعا الفنان الكبير كمال ترباس زملائه الفنانين إلى مقاطعة أي احتفال خاص بالسيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم بسبب قراراته القاضية بمنع التجمعات، وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمزارع، جاء ذلك من خلال حوار لا تنقصه الجرأة، وذلك بعد فوزه بانتخابات رئاسة اتحاد فن الغناء الشعبي بالتذكية، فإلي مضابط الحوار.

*في البدء ماذا عن قرارات والي ولاية الخرطوم؟*

قرارات السيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم لم يحالفها الصواب، لأنها قرارات غير مدروسة للجوانب الاقتصادية للفنانين، والفنانات والموسيقيين الذين ظلوا يعانون منذ جائحة (كورونا) في موجتها الأولي، وتواصلت في موجتها الثانية، لذلك على السلطات المختصة مراجعة قراراتها الظالمة لكل من يمتهن مهنة الغناء والموسيقى في البلاد، فليس من المنطق الإستمرار في تلك القرارات المجحفة بعد فتح المدارس، ومضي الحياة بشكل شبه طبيعي، ومع هذا وذاك لا يلتزم البعض بالتدابير الاحترازية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، لذلك السؤال الذي يفرض نفسه على والي ولاية الخرطوم هو لماذا منع القرار الفنانين، الفنانات والموسيقيين فقط، فيما لم يطبق على من يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، إذ نشاهد تجمهرهم في الأسواق والأماكن العامة، وصفوف المخابز والطلمبات. 

*إلى أي مستوى من مستويات السلطة وصعدتم قرارات والي ولاية الخرطوم؟*

صعدناها إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، والذي طالب بدوره السلطات الصحية في البلاد معالجة عدم مزاولة الفنانين، الفنانات والموسيقيين للمهنة. 

*كيف يمكن للفنانين، الفنانات والموسيقيين مناهضة قرارات والي ولاية الخرطوم من وجهة نظرك؟*

تكمن مجابهة قرارات منع الغناء في صالات الأفراح والمزارع من خلال مقاطعة أي احتفال خاص بالسيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم. 

*ما هو موقفكم من قرارات منع ممارسة الغناء والموسيقي؟*

نؤكد احترامنا وتقديرنا لكل مسئول يحرص على خدمة المواطن بصدق وامانة، ومثله يعلم أنه ذاهب من منصبه أن طال به المقام أو قصر، فيما يبقى الفنان خالداً في وجدان الشعب السوداني، وذلك بما يقدمه من إبداع.

*ما هي نصيحتك لمن يدبلجون صور المشاهير ونجوم المجتمع؟*

لابد من التأكيد باننا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متمسك ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً، وﻫذه القلة ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺴﺎﻟﺒﺔ تتمثل في (شذوذهم) بالحياد عن الطريق الإيجابي، لذلك ﻳﺠﺐ ردعهم ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ والمجتمع.

ماذا عن مظهر الفنان؟

مظهر الفنان مهم جداً، وأهميته تكمن في أنه نجم مجتمع، خاصةً وأن الشهرة في حد ذاتها تطلب في الفنان أن يدفع ضريبة شهرته في مظهره. 

*كيف تنظر لتجربة ندى القلعة؟*

تجربتها ندى القلعة تجربة ناجحة وهذا النجاح نابع من صرفها عليها، وأتذكر أنني عندما التقيت بها لأول مرة قلت لها : يا ندى أنا صوتك ما سمعتو لكن بديهوه خمسين في المائة، ولكن أنصحك بالاهتمام بمظهرك، وأن يكون مظهرك أجمل من مظهر العروس. 

*كيف تنظر إلى مظهر فرقتك الموسيقية؟*

أنا أهتم جداً بالمظهر العام للفرقة الموسيقية، فلو صادف أن خالف عازف من العازفين زملائه ولو في (الشرابات)، لا ادعه يعزف معنا، وإن كنت أحترم أفراد فرقتي الموسيقية، وأتعامل معهم كأصدقاء، ولكنني مجرد ما صعدت علي خشبة المسرح، لا أجامل إطلاقاً في فني، والموسيقي الذي يلتزم بالزمن وأداء واجبه لن تكون له معي مشكلة.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...