الاثنين، 1 مارس 2021

الشفيع عبدالزيز يكشف أسباب مغادرته وأسرته إلى أمريكا

 

غربتي بحثاً عن تطوير تجربتي الإعلامية بالولايات المتحدة 

...... 

تعاقدي مع إذاعة (سوا) التي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن)

...... 

جلس إليه : سراج النعيم 

..... 



كشف الإعلامي الشفيع عبدالعزيز، مدير قناة الهلال الفضائية، مدير البرامج بقناة النيل الأزرق السابق، كشف أسباب مغادرته وأسرته البلاد للاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال لقاء اجريته معه قبيل هجرته فإلى مضابط الحوار. 

ما هي أسباب هجرتك لأمريكا رغماً عن التغيير الذي شهده السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير؟ 

غربتي في هذا التوقيت تندرج في إطار اكتسابي للخبرة الإعلامية العالمية في بقعة من بقاع العالم المتطورة إعلامياً، والتي ترتبط ارتباطاً عميقاً بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة.

هل ستجد ما ذهبت إليه في أمريكا؟ 

تعتبر الميديا في أمريكا متطورة جداً، وهذا التطور سينعكس إيجابياً على تجربتي الإعلامية الجديدة بالفائدة. 

ما هي المحطة الإعلامية التي سيلتحق بها الشفيع عبدالعزيز في أمريكا؟ 

سانضم إلى كادر راديو (سوا)، والذي يبث اثيره من الولايات المتحدة، ولا سيما فإنني ساستفيد من هذه التجربة الإعلامية المتطورة، وقطعاً سأعود بتلك الفائدة أن طال الزمن أو قصر إلى السودان.

ما الرابط بين هجرتك والعمل في اذاعة (سوا)؟ 

أؤكد لك تأكيداً جازماً بأن عملي في إذاعة (سوا) مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث عن تجربة إعلامية عالمية، وهذه التجربة وجدتها في تعاقدي مع إذاعة (سوا)، والتي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن).

ما هي وجهة نظرك في هجرة العقول السودانية؟

الهجرة لها فوائد في تطوير القدرات المهنية، وإثبات الذات الخلاقة بالابتكار وإنتاج الإبداع الكامن في دواخلك بما يتوفر لك من إمكانيات، ومثل هذه التجارب تعود على الكفاءات والبلاد بالفائدة، لذلك سأكون أكثر حرصاً على تقديم ملامح من تجربتي الجديدة للآخرين.

كيف تنظر إلى تجربتك الإعلامية في السودان؟ 

لعبت البئية التى نشأت وترعرعت دوراً مطلقاً فى إستيعاب تجربتي الإعلامية المسموعة والمرئية. 

ما الكيفية التي وظفت بها موهبتك؟ 

بذلت قصارى جهدي في الإنتاج البرامجي بالإذاعية والتلفزيون القومي، وقد أعديت برامج شهيرة مثلاً برنامج (مشوار المساء). 

هل الإعداد بالفضائية السودانية أخذك من العمل بالإذاعة؟ 

أبداً، بل واصلت الإعداد والإنتاج البرامجي عبر إذاعة البيت السوداني.

من الذي دفعك للاتجاه للعمل الإذاعي؟ 

لفت نظري والدى الذي كانت لديه مكتبه تحتوي على مؤلفات أدبية روسية واشتراكية، ومن خلال هذه المكتبه ارتبطت بالمؤلفات الأدبية العالمية، ولم اكتف باطلاعي عليها، بل اشتريت كتباً لكتاب عالميين، بالإضافة إلى المجلات العلمية، الثقافية والفنية، وهي جميعاً ساهمت في صقل موهبتي، ومن ثم ألفت قصصاً قصيرة رغماً عن انني كنت في مرحلة الثانوي العام. 

ما هي علاقتك بالعمل الإذاعي؟ 

كنت مغرماً بالاستماع إلى الراديو لدرجة انني تعلقت به تعلقاً منقطع النظير.

ما الذي اكتسبته من الإستماع للإذاعة قبل أن تصبح جزاءاً؟ 

اكتسبت خاصية التعرف على الغناء والموسيقي، ومن خلالهما تعرفت على الفنانتين منى الخير ومهلة العبادية، والفنانين عبدالرحمن الريح حسن عطية وعبدالعزيز محمد أبو داوود وآخرين.

هل اتجهت للإعلام بعد إكتشاف موهبتك مباشرةً؟

لا لم اتجه له بشكل مباشر، بل التحقت بمعهد البريد والبرق للتأهيل الأكاديمي، والإستفادة من مرتب يصرفه المعهد للدارسين شهرياً، وكنت أساعد به أسرتي. 

ما الذي خرجت به من التحاقك بمعهد البريق والبرق؟ 

أحدثت دراستي بمعهد البريق والبرق نقطة تحول كبيرة في حياتي، وذلك من خلال التقائي بالشاعر الراحل مصطفى سند، والذى كان يدرسنا مادة (اللاسلكى)، وكنت كثيراً ما اتجاذب معه أطراف الحديث حول الأدب والشعر الذي كنت معجباً في إطاره بمدرسة الشاعر العراقى بدر شاكر السياب، والتي أعتبرها امتداداً لمدرسة شعر التفعيلة، وهو الأمر الذي جعله يشجعني على العمل الإعلامي ليكون مدخلاً لصقل موهبتي. 

ما الذي فعلته لتحقيق ما تصبو إليه إعلامياً؟ 

التحقت بمعهد الموسيقى، ودرست من خلاله تمثيل وإخراج في الفترة الصباحية، فيما كنت أدرس في معهد البريق والبرق في الفترة المسائية. 

ما الفائدة التي استفتدها من معهد البريد والبرق؟ 

استفدت آنذاك من عدد المبدعين الكبير في المعهد، إذ انني كتبت عبرهم بعض المقالات النقدية فى صحيفة (الأسبوع)، وتركزت معظم كتاباتي حول الأديب العالمي الراحل الطيب صالح.

كيف التحقت بالإذاعة السودانية؟

دلفت إليها من خلال كتابة برامج المنوعات، كبرنامج (صباح الخير يا وطني)، و(مساء الخير يا وطنى)، ومن ثم انتقلت إلى تلفاز السودان بواسطة الشاعر عبدالوهاب هلاوى الذي قدمنى للأستاذ حسن فضل المولى مدير البرامج وقتئذ، والذي منحني فرصة العمل بالفضائية السودانية، وكان أول برنامجي من خلالها (الخرطوم سلام)، وبرنامج (مشوار المساء). 

ما الذي فعلته لصقل تجربتك الإعلامية بعد الإلتحاق بالتلفزيون القومي؟ 

أثناء عملي به اتجهت لدراسة صحافة وإعلام بجامعة ام درمان الاسلامية.

ما البرنامج الذى لفت انتباه المتلقي إليك؟

اشتهرت ببرامج المنوعات فى الإذاعة السودانية، وتلك البرامج حولت أفكارها من سمعية إلى بصرية، وطبقتها عملياً من خلال برنامج (الخرطوم سلام) و(مشوار المساء).

وماذا؟

يعتبر برنامج (مشوار المساء) أول برامج على الهواء مباشرةً في الفضائية السودانية.

الى ماذا تعزو تشابه الأفكار البرامجية في الأجهزة الإعلامية؟

الأفكار البرامجية عموماً مأخوذة من أفكار تبث عبر الفضائيات الغربية، ومعظمها من المدرسة الأمريكية المرتكزة أساساً على فن الابهار المدعوم بالإنتاج الإعلامي الضخم جداً، أي أن الأفكار البرامجية للفضائيات العربية مستوحاء من أفكار البرامج الأمريكية. 

ما الأساس الذي يستند عليه الإعلامي للالتحاق بالأجهزة الإعلامية؟ 

تلعب الموهبة لاعباً رئيسياً في أي تجربة، إلا أن الموهبة تطلب في مكتشفها أن يصقلها بالتأهيل الأكاديمي، والتثقيف بالقراءة والإطلاع.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...