....
أبدى عدد من سكان الخرطوم تخوفهم وقلقهم الشديدين من تنامي خطر استخدام الدراجات النارية في خطف الهواتف السيارة والحقائب اليدوية في الشارع العام.
وفي هذا الإطار قال كمال أحمد مالك دراجة نارية : إن الأغلبية العظمى من سائقي الدراجات النارية لا علاقة لهم بظاهرة (الخطف)، بل يلجأون لها بسبب أزمات في المواد البترولية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها، مما جعل تعريفة المواصلات تتضاف من وإلى، إما من يلجأون إليها لارتكاب جرائم، فإن ذلك يعود إلى أنها من الوسائل السريعة في الهروب.
في ذات السياق قال محمد أحمد : أصبحت ظاهرة الدرجات النارية في ولاية الخرطوم من الظواهر المقلقة جداً، خاصة بعد كثرة استخدامها في ارتكاب بعض الجرائم، وضاعف القلق من الظاهرة بث مقاطع فيديوهات عبر السوشال ميديا، وأبرزها جريمة اغتصاب في إحدى ضواحي العاصمة.
وفي ذات الإطار طالب عدد من سكان ولاية الخرطوم السلطات المختصة بإعادة انتشار قوات الشرطة في الشوارع، الأماكن العامة، الأسواق، المدن والأحياء لبسط الأمن الشامل؟.
فيما شهدت بعض مدن، احياء وشوارع الخرطوم تفلتات أمنية تمثلت في خطف الهواتف الذكية، الحقائب اليدوية وسرقة ما خف من بعض السيارات، ومعظمها يتم تحت تهديد السلاح.
بينما يؤكد عدد من الذين تعرضوا لحوادث مماثلة بأن الظاهرة تشكل واقعاً مخيفاً في الشارع العام، الأسواق، المدن والأحياء، وقد تعرضت إبنة مدرب شهير إلى خطف حقيبتها اليدوية في شارع منزلهم بامدرمان، كما تعرض طالب جامعي إلى خطف هاتفه النقال جهاراً نهاراً في الشارع العام باستوب مدينة النيل.
هذا وكشفت فتاة عن تعرضها لنهب هاتفها الجوال، كما تعرض شاب أخر لنهب هواتفه من أمام منزله.
وتشير متابعات (أوتار الأصيل) إلى أن الظاهرة أضحت مقلقة جداً نسبة إلى أن النهب تستخدم فيه الاسلحة البيضاء المتمثلة في (السواطير) و(السكاكين)، وتكرر الظاهرة جعل المواطن يحس بعدم الأمان.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق