الأحد، 7 مارس 2021

*(كشة) والد الشهيد (عبدالسلام) يكشف تفاصيل جديدة حول (فض الاعتصام).. لم يعدل وزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء قوانين النظام البائد.. نرفض لجنة التحقيق في (فض الاعتصام) برئاسة (نبيل أديب).. لا ابريء علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من تهمة فض الاعتصام.. لا يضيع حق وراءه مطالب وفي الدنيا (ساكنكم) وفي الاخرة يوجد (رب)*



.... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

كشف المهندس (كشة) والد الشهيد (عبدالسلام)، القيادي بتجمع المهنيين تفاصيل جديدة حول قضية شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وأسباب رفضه للجنة التحقيق في فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، مؤكداً بأنه لا يبريء ساحة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من تهمة (فض الاعتصام)، فإلى مضابط الحوار. 

*ما الجديد في إجراءات قضية فض الاعتصام؟*

مدخلاً للإجابة على سؤالك هذا دعني أرد عليك من خلال قضية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ضد لجان مقاومة (الحتانة) بمحلية كرري، ففي هذه القضية تم عرض مقطع فيديو في جلسة من جلسات المحاكمة باعتبار أنه (بينة) في إثبات التهمة على الثوار، والذي بثه أحد أعضاء لجان (المقاومة)، والمتمعن للتعليق المصاحب للفيديو يتأكد له سلمية ثورة ديسمبر المجيدة، وبالمقابل يقول نبيل أديب المحامي رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام إنه يريد (لجنة فنية)، السؤال كيف يستقيم ذلك (عقلاً)؟، ألم تجد اللجنة مقطع فيديو واحد يصلح لتوجيه الاتهام من بين فيديوهات كثيرة، وعليه لا أدري ماذا أقول إذا كان هذا هو حال حكومة الثورة سوى أن أستغفر الله العظيم؟.

لماذا تأخرت لجنة فض الاعتصام في إظهار نتائجها للرأي العام؟

أولاً لابد من التأكيد بأن أسر الشهداء لا يتابعون لجنة تحقيق (فض الاعتصام).

*هل عدم المتابعة نابع من عدم الإعتراف بها؟*

نعم.. لا نعترف بها نهائياً، وعدم إعترنا بها أكدناه منذ تكوينها، فهي ليست محل ثقة لنا، لذلك أصدرنا بياناً نرفضها، ونرفض رئاسة (نبيل أديب) المحامي.

*ماذا عن الإجراءات القانونية المتخذة في (فض الاعتصام)؟*

لم تشرع قوانين جديدة لتنفيذ العدالة حتي الآن، بدليل أن جميع القوات النظامية مازالت تتمتع بـ(الحصانة)، والتي أرجو في إطارها أن يثقف القانونين الناس بجوانبها، فلا اعتقد بأن المعرفة القانونية محصورة في (نبيل أديب) فقط، فالسودان مليء بالمحامين الشرفاء، لذلك أطالب اتحاد المحامين الديمقراطيين، ونقابة المحامين السودانيين بأن يفتحوا دار الاتحاد المنتزعة بواسطة الثورة ليردوا لها ولثوارها الجميل، وذلك بإقامة الندوات والورش التثقيفية القانونية، وتشريح أداء لجنة التحقيق في (فض الاعتصام) برئاسة (نبيل أديب)، والتي لم تصدر نتائجها في هذه القضية الساخنة رغماً عن أنها تشغل الرأي العام المحلي، الإقليمي والعالمي، لذلك أوجه سؤالاً للمحامي نبيل أديب هل تعتبر أسر الشهداء من عوام الناس؟، إياً كانت الإجابة أقول له نحن أولياء دماء شهداء الثورة، أي اننا (أصحاب الحق الخاص)، لذلك من يقول إننا من عوام الناس، فإن حديثه مردود عليه لأنه لا يستقيم (عقلاً)، وفيه عدم احترام للشهداء وأسرهم؟؟، هذا ما وجدناه من حكومة الثورة ووزير عدلها الذي لم يحرك ساكناً لتعديل التشريعات القانونية، والتي مازالت تمنح مسميات تعج بها الساحة السودانية (الحصانة)، وهذه الحصانات قائمة منذ نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي ظل ينتهج هذا النهج للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد بقوة (السلاح)، وسن قوانين تحمي نظامه، وتحد من الحريات في شتي مناحي الحياة، وهي إجراءات تهدف إلى القمع، التهميش، الكبت وتعطيل سير العدالة، لذلك اتحدي وزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء أن كانوا عدلوا في أي قانون من قوانين النظام البائد، والتعديل الوحيد الذي تم في قانون (جرائم المعلوماتية)، وهو عبارة عن زيادة جرعة العقاب بالغرامة المالية وطول المكوث في السجن، هذا ما انتجته لنا حكومة الثورة، لذلك (تسقط.. تسقط الحكومة الانتقالية).

*ما هي رسالتك للدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء؟*

رسالتي إلى رئيس وزراء حكومة الثورة قائمة على الاكتفاء بمذكرات قدمناها له منذ 3/12/2019م، ولم يرد عليها حتى الآن.

*ما الذي حوته المذكرات؟*

مطلبنا الوحيد هو عدم المحاصصات السياسية، لأننا لا نريد وزارة ولا كراسي ولا مجلس تشريعي ولا أي مستوي من مستويات السلطة، بل نريد قصاصاً (عادلاً) من أولئك الذين ارتكبوا جرائم في حق شهداء الثورة، والذين هم أساسها الحقيقي، وليس الحركات المسلحة ولا أحزاب (بوخة المرقة) ولا أحزاب التحالفات مع القتلة والسفاحين، وهم وحدهم الذين جعلوا من المجلس العسكري شريكاً أساسياً في الثورة، وذلك من خلال الوثيقة الدستورية (المعيوبة)، أي أنهم (ساقونا بالخلاء)، لذلك نحن نريد القصاص.. القصاص لشهداء الثورة، وهو امتثال إلى أمر إلهي، وما تعثر البلاد سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً إلا لعدم القصاص العدال من قتلة شهداء ثورة ديسمبر لقوله تعالي في محكم تنزيله : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب(، ولكم يا أولي العقول فيما فرضت عليكم وأوجبت لبعضكم على بعض من القصاص في النفوس والجراح والشجاج، وبالتالي فإن حياتنا وقفت لأنه لا قصاص لشهداء الثورة، لذلك لا تأخذونا بستار الإسلام السياسي وطاعة ولي الأمر، لذلك السؤال أين علماء السودان، ومجلس الإفتاء وإئمة المساجد والشيوخ، ومسميات آخري من قضية (فض الاعتصام) وشهداء الثورة عموماً، ألم يطالعوا قوله سبحانه وتعالي : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)؟؟.

*كيف تنظر إلى اتهام علي عثمان محمد طه وأحمد هارون في قضية (فض الاعتصام)؟*

لا ابريء ساحة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من اتهام (فض الاعتصام)، لأن لهما باع طويل خلال الثلاثة عقود الماضية من عمر النظام البائد في قنوات التعذيب واخبيتها وسجونها، مما يؤكد أنهما متهمين، ولا ابريء ساحتهما من القتل، لأن (كتائب الظل) التي هددنا بها علي عثمان محمد طه أثناء الحراك الثوري شاركت في (فض الاعتصام)، لكن كون أن هناك لجنة تحقيق في القضية، ألم يكن الأجدر انتظار نتائجها، ولكن قبل ذلك كله تم توجيه اتهام لعلي عثمان محمد طه وأحمد هارون بفض الاعتصام (يا رجل اتقي الله)، علماً بأن المتهمين كانا لحظة فض الاعتصام داخل سجن (كوبر)، لذلك أوجه سؤالي للنائب العام هل تم إلقاء القبض عليهما فعلياً، أم لم يحدث هذا في الأساس، أم أنه ألقي عليهما القبض ورغماً عن ذلك قاما بـ(فض الاعتصام)، وهل علي عثمان محمد طه وأحمد هارون في هذه السن لديهما القدرة على حمل صبي وربطه بـ(حجر)، ومن ثم رميه في عرض مياه النيل، علماً بأن جثة الإنسان المتوفي اثقل مما هو على قيد الحياة؟؟؟، لذا اتقوا الله واحترموا عقولنا، فنحن لسنا (شفع)، بل نحن (مشيبين) والحمد لله.

ما الاعتقاد الذي تخالجك من اتهام علي عثمان محمد طه وأحمد هارون؟

يبدو أنهم يريدون توسيع دائرة الاتهام في جريمة (فض الاعتصام)، ولكن الإعتراف سيد الادلة، فالناطق الرسمي باسم المجلس العسكري قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق : (اجتمعنا برئيس القضاء السابق والنائب العام ونائبه، وأمرنا واعددنا وخططنا ونفذنا وحدث ما حدث).

*ما الذي تعتقده من تأخر البت في نتائج فض الاعتصام؟*

اعتقادي يكمن في الإفلات من (العقاب).

*كيف تنظر إلى لجنة إزالة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير؟*

في محطة من محطاتها قال الدكتور صلاح مناع عضو اللجنة في لقاء صحفي : (أنا وصلاح قوش سافرنا إديس ابابا والتقينا بالدكتور عبدالله حمدوك والدكتور إبراهيم مو)، لذا أتمني صادقاً أن يتمتع حمدوك بالشجاعة الثورية، ويوضح ما دار في ذلك اللقاء، خاصة وأن رموز النظام البائد موجدين في سجن (كوبر) معززين مكرمين، ويتلقون العلاج في ارقي المستشفيات، فيما نجد أن مستشفيات حكومة الثورة مغلقة أمام المصابين بـ(الملاريا)، (التيفويد)، (كورونا) ومصابي (فض  الاعتصام) الذين تم إيقاف بطاقاتهم التأمينية العلاجية رغماً عن أن الزخيرة في أجسادهم، إليس هذا القرار ظالماً، علماً بأن من أصدره يجلس على كرسي السلطة بدماء الذي نزفها ثوار الثورة، لذلك لا تتشرف الثورة بهذا المسئول، لأنه لو كان منها لن يكون إحساسه بهم على ذلك النحو، وكان سيكون إحساسه مبنياً على أساس دولة السودان التي اقامها الثوار والشهداء في ساحة الاعتصام في (58) يوماً، والتي كانت مثلاً للشرف والتسامي فوق القبلية.

*ما الرسالة التي تبعث بها إلى حكومة الثورة؟*

لا يضيع حق وراءه مطالب، وفي الدنيا (ساكنكم)، وفي الاخرة في رب.   

*ماذا عن استشهاد (عبدالسلام) في ساحة الاعتصام؟*

محاولات فض الاعتصام كانت كثيرة، وبما أن المنز قريباً من الساحة وكنا نسمع أصوات الرصاص بصورة مشتته، ولكن في ٣/٦/٢٠١٩م كان عنيفاً، إذ إنني استيقظت من النوم على صوت إطلاق الرصاص المكثف، وبدون ما أشعر وجدت نفسي في (ترس) المحكمة الدستورية حوالى الساعة الخامسة فشاهدت القوات تطوق ساحة الاعتصام، إذ أنه كان ممنوعاً الدخول، إلا أن الخروج مسموحاً به، وكان هنالك شباب يخرجون من الساحة، وفي تلك الأثناء تجمعنا عدداً كبيراً من أسر شباب الاعتصام، مما سبب مضايقة لقوات الفض، والذين طلبوا منا الابتعاد، إلا أننا لم نفعل إلى أن بدأ خروج بعض المصابين من خلال بوابة حوالي الساعة السادسة صباحاً، فكان أن إسعفناهم إلى مستشفي (فضيل)، ومن هاك وجدت نفسي قريباً من المنزل، فقلت في قرارة نفسي يجب أن أعود إليه لمعرفة ما الذي يجري فيه، وكان أن وجدت أسرتي بأكملها في الشارع، ويبدو عليهم الانزعاج الشديد، لذا كان واضحاً بأن ما جري في ساحة الاعتصام هو الفض النهائي له، إذ أن صوت الزخيرة ظل مسموعاً لنا حتى الساعة الثامنة مساءً، أي على مدار ساعتين كان هنالك إطلاق رصاص بشكل مكثف، وأصبحت الشوارع مكتظة بالثوار الذين شاهدتهم في شارع (السيد عبدالرحمن)، وإلى تلك اللحظة لم أتصفح (الفيس بوك)، إلا إنني بدأت أتلقي المكالمات الهاتفية تلو الاخري حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً، وتطرح على الأسئلة المتمثلة في هل (عبدالسلام) كان نائماً في المنزل، وهل تواصلتم معه وغيرها؟، ومن هنا تأكدت أن نجلي أستشهد، ومن أشرت لهم تأكد لديهم الخبر إلا أنهم يودون معرفة هل عرفت أم لا، عموماً ظهرت صورته بـ(الفيس بوك) من خلال نعي رفقاه له، ثم تأكدت أكثر من جهتين أثق فيهما تماماً، وهما بدورهما أكدا لي الوفاة، وأن الجثمان في مستشفي المعلم، وكان توجهت إلى هناك عبر (ترس) المحكمة الدستورية من خلال شارع (البلدية)، وشاهدت أثناء سير العربة مناظراً مؤسفة حقاً، وذلك على امتداد الشارع سالف الذكر، لم ينتبهوا إلى أن هنالك عربة تمضي في هذا الإتجاه، المهم أن أفراداً من قوات فض الاعتصام سألتني من أين آتيت؟ فقلت : من منزلي، ثم أردفوا إلى أين ذاهب؟ قلت : مستشفي المعلم، ومن ثم أصروا على أن أقابل الضابط، والذي وجدته وسط ذلك الركام ومعه ثلاثة برتبة نقيب، وكان أن وجهوا لي بعض الكلمات غير المحببة للنفس، ومن ثم قال : ربنا يتقبله، ثم سمح لي بالسير بعد تقييم الحالة، المهم إنني مضيت في طريقي الذي مررت من خلاله بشارع داخلية (البركس)، والتي أتضح لي فيما بعد أنها كانت معتقلاً، وتم فيها ما تم، ولكن لا أريد أن أعيد ذكري أليمة لبعض الناس الذين كانوا محتجزين فيها، وفي مستشفي المعلم وجدت طبيباً قلت له إنا (كشة) ما أن طرق اسمي أذنه إلا ورفع يده و(شال معي الفاتحة)، عندها أصبحت المسألة واضحة للجميع، وقالوا لا نسلم الجثامين هنا، بل علينا الذهاب إلى مشرحة (بشائر) بالخرطوم، إما المشوار من المستشفي إلى المشرحة فهذا موضوعاً ثانياً، إذ أن الشوارع كانت (مترسة) منذ منتصف النهار حيث أن ثوار (البراري) مترسين شوارعهم، ولا تستطيع المرور عبرها بشكل سهل، وعندما وصلت جامعة أفريقيا العالمية كانت الساعة الثانية ظهراً، ولم تكن هنالك قوات عسكرية بالشارع الشرقي من شارع (عبيد ختم) حتى شارع (جامعة أفريقيا)، بل كان هنالك ثوار، وفي شارع جامعة أفريقيا كانت معي والدته، وأثناء ذلك اتصل بي أحد الأصدقاء، فقلت له الوضع بالنسبة لنا صعباً جداً، فإن وزوجتي غير قادرين على العودة للمنزل أو الوصول إلى مشرحة (بشائر)، بالإضافة إلى أن النيران كانت مشتعلة، لذا أرجو منك أن تأتي لإعادة والدة الشهيد عبدالسلام للمنزل خاصة وأنه مقيماً في (امتداد ناصر)، إلا أنه تعذر وصوله إلينا، فما كان أمامي حلاً سوي أن أواصل سيري إلى مشرحة (بشائر)، ومن ثم لحق بنا بعض الأهل، وواحداً منهم قام بإعادة العوائل إلى المنزل، والذي بدأ الناس يتجمهرون فيه ، مما أثار حفيظة القوات التي كانت تمشط في منطقة الخرطوم شرق حتى شارع القصر الجمهوري، وكان أن أطلقوا زخيرة داخل منزلي بحجة أن أحد المعتصمين دخل إليه، وهو مربي شعره ويودون حلاقته له، إلا أن من تجمعوا أمام المنزل منعوهم من ذلك، وأكدوا لهم أن داخل هذا المنزل عوائل، والناس بدأت تتصل على ويؤكدون أنهم تعرضوا لإطلاق أعيرة نارية، مما جعل حياتنا معرضة للخطر، ولم يكن في مقدوري تحديد زمن لاستلام جثمان الشهيد عبدالسلام كشة، وعليه لا استطيع تحديد موعداً للدفن، وعندما تم تسليمنا الجثمان كانت الساعة الثانية عشر مساءً، وعندما وصلنا المنزل كانت الساحة الواحدة من صباح اليوم التالى ...


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الخميس، 4 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : الإساءة للسودان والسودانيين تزامناً مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي*

 


..... 

دائماً ما يحدثنا الإعلام المصري عن خصوصية العلاقة بين السودان ومصر، ويصفها بذات الطابع الخاص والإزلية والتاريخية، ويؤكد أنها ذات خصوصية، وتنطلق من روابط طبيعية يجسدها النيل، وفكرية من حيث اللغة والدين، بالإضافة إلى الروابط الحضارية التاريخية والأجتماعية، إلا أنه ورغماً عن ذلك يسئ للسودان والسودانيين، مما يؤكد تناقضه الواضح في خطابه المسيء، وذلك كلما اثار السودان قضية إحتلال مثلث (حلايب)، (شلاتين) و(ابو رماد)، المثلث الذي مهما تحلي في إطاره السودان بالصبر يتفاجأ بالإساءات، ويعود ذلك لترك الحكومة البائدة المثلث الحدودي لقمة صائغة لمصر منذ أن كان الحكم مفتوحاً أمام حركة التجارة بين البلدين دون قيد أو شرط، وذلك حتى العام 1995م، وربما هذه الاستهانة اغرت الجيش المصري للدخول في المثلث الحدودي السوداني على أساس أنه جزء من الأراضي المصرية، إلا أن الحقائق التاريخية، الجغرافية والقانونية تؤكد تأكيداً قاطعاً بأن المثلث سوداني بنسبة 100%، وليس هنالك ذرة شك في ذلك.

وبالمقابل على وزارة الخارجية السودانية وسفارتها بالقاهرة الرد على الإساءات المتكررة للسودان والسودانيين بسبب المثلث الحدودي، ويجب أن يكون الرد رداً قوياً لقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بسيادة السودان أو الإساءة للسودانيين بأي صورة من الصور، خاصة وأن الأمر فاق كل حدود الصبر، مما يتطلب من السلطات المختصة الإطلاع بمسؤولياتها والتصدي لهذا (العبث)، والتحقيق في الإستهداف المتواصل للسودان، فهذا النهج الذي ينتهج الإعلام المصري والنشطاء سيكون سبباً مباشراً في التأثير على شكل العلاقة بين البلدين، لذلك السؤال ما هي الجهة المستفيدة من تأجيج الخلاف بين السودان ومصر حول المثلث الحدودي السوداني؟، والذي احتلته مصر منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المعزول حسني مبارك في أديس أبابا في يونيو من العام 1995م، ويبدو جلياً أن ملف مثلث حلايب، شلاتين وابو رماد الساخن تمت إحالة إدارته للمخابرات المصرية، مما أدى إلى إضعاف الدور الدبلوماسي، والذي لا ينشط إلا في الأجواء المتوترة بين البلدين، لذلك لا يمكن الإنصات له طالما أن المثلث الحدودي مازال محتلاً.

مما أشرت له، فإن على السلطات المصرية إلقاء القبض على المصري الذي أساء للسودان والسودانيين من خلال مقطع فيديو بالتزامن مع الإعلان عن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسودان السبت المقبل، إذ أنه حرض على الكراهية، وأدعي أن بلاده تدير السودان منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ووصف السودانيين بـ(اوسخ) شعوب الأرض و(الكلاب) و(العبيد)، ورغماً عما ذهب إليه فإننا لن نسيء لمصر والمصريين، بل نطالب السلطات المصرية بإلقاء القبض على مواطنها، وتقديمه إلى محاكمة عادلة، وعلى وزارة الخارجية السودانية استدعاء السفير المصري بالخرطوم، وإبلاغه بغضب السودانيين من الإساءات المتكررة، وعلى السفارة السودانية بالقاهرة متابعة الأمر وحسمه حسماً جذرياً من خلال الملاحقات القانونية، لأن هذه الإساءات لن تكون الأولى أو الأخيرة، فالإعلام المصري درج على الإساءة للسودان والسودانيين بصورة مستمرة، مما ساهم في تعبئة المصريين ضد السودان، لذلك على السفارة السودانية بالقاهرة أن تتحرك لرد الإعتبار بالاحتجاج كما فعلت اليمن قبلاً في مقطع فيديو يظهر يمني بشكل (متسخ)، وكذلك الفلبين في فليم (أحمد آدم)، والذي أظهر (فلبينية) بصورة لم ترضي سفارة بلادها بالقاهرة، وذلك الاحتجاج أجبر السلطات المصرية للتدخل وخذف مقطع الفيديو الذي يظهر اليمني (متسخاً)، كما تم تغيير اسم فليم أحمد آدم إلى اسم آخر، فلماذا لا تفعل السفارة السودانية بالقاهرة مثلما فعلت السفارة اليمنية والفلبينية للحافظ على هيبة السودان والسودانيين، وأن لا تتنازل عن أي إساءة ضد سوداني حتى يكون إنساناً معززاً، مكرماً في أي بقعة من بقاع العالم.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 مارس 2021

الشفيع عبدالزيز يكشف أسباب مغادرته وأسرته إلى أمريكا

 

غربتي بحثاً عن تطوير تجربتي الإعلامية بالولايات المتحدة 

...... 

تعاقدي مع إذاعة (سوا) التي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن)

...... 

جلس إليه : سراج النعيم 

..... 



كشف الإعلامي الشفيع عبدالعزيز، مدير قناة الهلال الفضائية، مدير البرامج بقناة النيل الأزرق السابق، كشف أسباب مغادرته وأسرته البلاد للاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال لقاء اجريته معه قبيل هجرته فإلى مضابط الحوار. 

ما هي أسباب هجرتك لأمريكا رغماً عن التغيير الذي شهده السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير؟ 

غربتي في هذا التوقيت تندرج في إطار اكتسابي للخبرة الإعلامية العالمية في بقعة من بقاع العالم المتطورة إعلامياً، والتي ترتبط ارتباطاً عميقاً بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة.

هل ستجد ما ذهبت إليه في أمريكا؟ 

تعتبر الميديا في أمريكا متطورة جداً، وهذا التطور سينعكس إيجابياً على تجربتي الإعلامية الجديدة بالفائدة. 

ما هي المحطة الإعلامية التي سيلتحق بها الشفيع عبدالعزيز في أمريكا؟ 

سانضم إلى كادر راديو (سوا)، والذي يبث اثيره من الولايات المتحدة، ولا سيما فإنني ساستفيد من هذه التجربة الإعلامية المتطورة، وقطعاً سأعود بتلك الفائدة أن طال الزمن أو قصر إلى السودان.

ما الرابط بين هجرتك والعمل في اذاعة (سوا)؟ 

أؤكد لك تأكيداً جازماً بأن عملي في إذاعة (سوا) مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث عن تجربة إعلامية عالمية، وهذه التجربة وجدتها في تعاقدي مع إذاعة (سوا)، والتي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن).

ما هي وجهة نظرك في هجرة العقول السودانية؟

الهجرة لها فوائد في تطوير القدرات المهنية، وإثبات الذات الخلاقة بالابتكار وإنتاج الإبداع الكامن في دواخلك بما يتوفر لك من إمكانيات، ومثل هذه التجارب تعود على الكفاءات والبلاد بالفائدة، لذلك سأكون أكثر حرصاً على تقديم ملامح من تجربتي الجديدة للآخرين.

كيف تنظر إلى تجربتك الإعلامية في السودان؟ 

لعبت البئية التى نشأت وترعرعت دوراً مطلقاً فى إستيعاب تجربتي الإعلامية المسموعة والمرئية. 

ما الكيفية التي وظفت بها موهبتك؟ 

بذلت قصارى جهدي في الإنتاج البرامجي بالإذاعية والتلفزيون القومي، وقد أعديت برامج شهيرة مثلاً برنامج (مشوار المساء). 

هل الإعداد بالفضائية السودانية أخذك من العمل بالإذاعة؟ 

أبداً، بل واصلت الإعداد والإنتاج البرامجي عبر إذاعة البيت السوداني.

من الذي دفعك للاتجاه للعمل الإذاعي؟ 

لفت نظري والدى الذي كانت لديه مكتبه تحتوي على مؤلفات أدبية روسية واشتراكية، ومن خلال هذه المكتبه ارتبطت بالمؤلفات الأدبية العالمية، ولم اكتف باطلاعي عليها، بل اشتريت كتباً لكتاب عالميين، بالإضافة إلى المجلات العلمية، الثقافية والفنية، وهي جميعاً ساهمت في صقل موهبتي، ومن ثم ألفت قصصاً قصيرة رغماً عن انني كنت في مرحلة الثانوي العام. 

ما هي علاقتك بالعمل الإذاعي؟ 

كنت مغرماً بالاستماع إلى الراديو لدرجة انني تعلقت به تعلقاً منقطع النظير.

ما الذي اكتسبته من الإستماع للإذاعة قبل أن تصبح جزاءاً؟ 

اكتسبت خاصية التعرف على الغناء والموسيقي، ومن خلالهما تعرفت على الفنانتين منى الخير ومهلة العبادية، والفنانين عبدالرحمن الريح حسن عطية وعبدالعزيز محمد أبو داوود وآخرين.

هل اتجهت للإعلام بعد إكتشاف موهبتك مباشرةً؟

لا لم اتجه له بشكل مباشر، بل التحقت بمعهد البريد والبرق للتأهيل الأكاديمي، والإستفادة من مرتب يصرفه المعهد للدارسين شهرياً، وكنت أساعد به أسرتي. 

ما الذي خرجت به من التحاقك بمعهد البريق والبرق؟ 

أحدثت دراستي بمعهد البريق والبرق نقطة تحول كبيرة في حياتي، وذلك من خلال التقائي بالشاعر الراحل مصطفى سند، والذى كان يدرسنا مادة (اللاسلكى)، وكنت كثيراً ما اتجاذب معه أطراف الحديث حول الأدب والشعر الذي كنت معجباً في إطاره بمدرسة الشاعر العراقى بدر شاكر السياب، والتي أعتبرها امتداداً لمدرسة شعر التفعيلة، وهو الأمر الذي جعله يشجعني على العمل الإعلامي ليكون مدخلاً لصقل موهبتي. 

ما الذي فعلته لتحقيق ما تصبو إليه إعلامياً؟ 

التحقت بمعهد الموسيقى، ودرست من خلاله تمثيل وإخراج في الفترة الصباحية، فيما كنت أدرس في معهد البريق والبرق في الفترة المسائية. 

ما الفائدة التي استفتدها من معهد البريد والبرق؟ 

استفدت آنذاك من عدد المبدعين الكبير في المعهد، إذ انني كتبت عبرهم بعض المقالات النقدية فى صحيفة (الأسبوع)، وتركزت معظم كتاباتي حول الأديب العالمي الراحل الطيب صالح.

كيف التحقت بالإذاعة السودانية؟

دلفت إليها من خلال كتابة برامج المنوعات، كبرنامج (صباح الخير يا وطني)، و(مساء الخير يا وطنى)، ومن ثم انتقلت إلى تلفاز السودان بواسطة الشاعر عبدالوهاب هلاوى الذي قدمنى للأستاذ حسن فضل المولى مدير البرامج وقتئذ، والذي منحني فرصة العمل بالفضائية السودانية، وكان أول برنامجي من خلالها (الخرطوم سلام)، وبرنامج (مشوار المساء). 

ما الذي فعلته لصقل تجربتك الإعلامية بعد الإلتحاق بالتلفزيون القومي؟ 

أثناء عملي به اتجهت لدراسة صحافة وإعلام بجامعة ام درمان الاسلامية.

ما البرنامج الذى لفت انتباه المتلقي إليك؟

اشتهرت ببرامج المنوعات فى الإذاعة السودانية، وتلك البرامج حولت أفكارها من سمعية إلى بصرية، وطبقتها عملياً من خلال برنامج (الخرطوم سلام) و(مشوار المساء).

وماذا؟

يعتبر برنامج (مشوار المساء) أول برامج على الهواء مباشرةً في الفضائية السودانية.

الى ماذا تعزو تشابه الأفكار البرامجية في الأجهزة الإعلامية؟

الأفكار البرامجية عموماً مأخوذة من أفكار تبث عبر الفضائيات الغربية، ومعظمها من المدرسة الأمريكية المرتكزة أساساً على فن الابهار المدعوم بالإنتاج الإعلامي الضخم جداً، أي أن الأفكار البرامجية للفضائيات العربية مستوحاء من أفكار البرامج الأمريكية. 

ما الأساس الذي يستند عليه الإعلامي للالتحاق بالأجهزة الإعلامية؟ 

تلعب الموهبة لاعباً رئيسياً في أي تجربة، إلا أن الموهبة تطلب في مكتشفها أن يصقلها بالتأهيل الأكاديمي، والتثقيف بالقراءة والإطلاع.

الأحد، 28 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : المنشورات النسائية و(وهم) الحقيقة!!


*

...... 

تتغلغل (العولمة) ووسائطها المختلفة في حياة الإنسان لدرجة تحديد مسار حياته مع إشراقة كل صباح، أي أن إستخدامه لها أصبح جزءاً لا يتجزأ من ضرورياته المعيشية اليومية، لذلك يتجه السواد الأعظم إلى إقتناء الهواتف المحمولة من أجل مواكبة تطور العالم، وأضحي هذا الأمر لا يمكن الإستغناء عنه يوماً واحداً لارتباطها الوثيق بكل ما يحيط بالحياة، خاصة وأن استخدام الاسافير يمنح الإنسان إحساساً بـ(الحرية) المطلقة لطرح أفكاره، والتي لم يكن يدري أين ينشرها، وكيف يوصلها للآخرين؟؟، خاصةً وأن الأحداث السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية متسارعة جداً، هكذا بات الإنسان يلجأ إليها للالمام بما يدور في بلاده والبلدان الآخري، بالإضافة إلى بحثه عن المعلومات في شتي مناحي الحياة أولاً بأول. 

ربما يتخالج الإنسان شعوراً بالرضا من النمط الحياتي المتطور تقنياً رغماً عن أنه وفي كثير من الأحيان يفقده قيمته بسبب الإنزواء في عالمه الخاص، والذي يتواصل من خلاله مع (الغرباء) من خلال (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي باتت اللاعب الرئيسي في تحول الإنسان من العالم (الحقيقي) إلى العالم (الإفتراضي)، والذي يمنحه شعوراً بـ(الاكتئاب) خاصةً في حال الاستغراق فيه، وهو في الغالب الأعم يؤدي للابتعاد عن العالم الحقيقي الذي يتألف من الأسرة، الأصدقاء والزملاء.

لا تخفف التقنية الحديثة إحساس الإنسان بالضغط النفسي الذي يصاب به جراء الأوضاع المحيطة به، وكلما زاد الضغط النفسي عليه يلجأ إلى تصفح التطبيقات عبر الهاتف السيار إما للترفيه والتسلية، وإما للتوثيق للحياة من خلال الصور الفوتغرافية، مقاطع الفيديوهات والبوستات، ولكن المؤسف جداً أن البعض ينجرف بالمحتوى إلى ما هو (سالب)، ورغماً عن هذه السلبية تحظى بالمشاركة الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (تويتر) و(اليوتيوب)، وهي جميعاً تؤثر في النشء والشباب بالأفكار المأدلجة وفقاً لقناعات وتصورات وسلوكيات. 

إن وسائل التقنية الحديثة تاطير لمشاعر منتقاء بعناية فائقة، وهي تتقلب في الفرح لمواقف يدعو لذلك، والحزن إن اقتضى الأمر ذلك، ورغماً عن ذلك تظل الحياة الافتراضية تسيطر عليه، وتعكس حالة فرحه أو حزنه، أي أنها تقوده للتماهى معها لحظياً، فقد ترى شخصاً سعيداً لنيله عدداً كبيراً من التعليقات والإعجابات، فيما يحزن آخر لعدم حصده تعليقات وإعجابات، وأن كان من الملاحظ أن المنشورات النسائية أكثر تعليقاً وإعجاباً من غيرها!!.

تشكل (العولمة) ووسائطها مهدداً كبيراً للذين يستخدمونها سالباً خاصة الشباب والنشء المستهدف بالثقافات الوافدة، ومكمن خطورتها في زيارة المواقع الإباحية المنتشرة بكثافة، وذلك في ظل سهولة إستخدام الهواتف الذكية التي طورتها الشركات المنتجة، فأصبحت ذاكرة تخزينها ذات سعة كبيرة تصل إلى (١٢٨). 

إن الشبكة العنكبوتية أضحت في متناول يد الصغير قبل الكبير، فأي إنسان يحمل هاتفاً سياراً يمكنه وبكل بساطة مشاهدة مقاطع الفيديوهات الإباحية فقط ما عليه إلا أن يضغط على زر التحكم، وما لا يعلمه الكثير من نشطاء ورواد المواقع الإلكترونية هو أنها تحتوي على مواد ضارة يتم إنتاجها لجذب النشء والشباب من الجنسين، وتركز على نشر ثقافة إباحية تهدف للقضاء على الثقافات العربية والإسلامية، وبالتالي يقع الملايين من الاناس في (الفخ) الذي ترسمه الشركات بعناية فائقة للاغراء الذي يدفع الكثيرين إلى مشاهدة مقاطع الفيديوهات الإباحية التي دون أدني شك تسبب اضراراً نفسية وجسدية، بالإضافة  إلى أن الاستمرار على هذا النحو له تأثيره السالب على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأربعاء، 24 فبراير 2021

*ترباس يدعو الفنانين إلى مقاطعة أي احتفال لوالي ولاية الخرطوم.. سنناهض قرارات منع الفنانين من الغناء في صالات الأفراح والمزارع.. البرهان طالب بمعالجة منع الفنانين من مزاولة مهنة الغناء والموسيقى*

 


.... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

دعا الفنان الكبير كمال ترباس زملائه الفنانين إلى مقاطعة أي احتفال خاص بالسيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم بسبب قراراته القاضية بمنع التجمعات، وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمزارع، جاء ذلك من خلال حوار لا تنقصه الجرأة، وذلك بعد فوزه بانتخابات رئاسة اتحاد فن الغناء الشعبي بالتذكية، فإلي مضابط الحوار.

*في البدء ماذا عن قرارات والي ولاية الخرطوم؟*

قرارات السيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم لم يحالفها الصواب، لأنها قرارات غير مدروسة للجوانب الاقتصادية للفنانين، والفنانات والموسيقيين الذين ظلوا يعانون منذ جائحة (كورونا) في موجتها الأولي، وتواصلت في موجتها الثانية، لذلك على السلطات المختصة مراجعة قراراتها الظالمة لكل من يمتهن مهنة الغناء والموسيقى في البلاد، فليس من المنطق الإستمرار في تلك القرارات المجحفة بعد فتح المدارس، ومضي الحياة بشكل شبه طبيعي، ومع هذا وذاك لا يلتزم البعض بالتدابير الاحترازية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، لذلك السؤال الذي يفرض نفسه على والي ولاية الخرطوم هو لماذا منع القرار الفنانين، الفنانات والموسيقيين فقط، فيما لم يطبق على من يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، إذ نشاهد تجمهرهم في الأسواق والأماكن العامة، وصفوف المخابز والطلمبات. 

*إلى أي مستوى من مستويات السلطة وصعدتم قرارات والي ولاية الخرطوم؟*

صعدناها إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، والذي طالب بدوره السلطات الصحية في البلاد معالجة عدم مزاولة الفنانين، الفنانات والموسيقيين للمهنة. 

*كيف يمكن للفنانين، الفنانات والموسيقيين مناهضة قرارات والي ولاية الخرطوم من وجهة نظرك؟*

تكمن مجابهة قرارات منع الغناء في صالات الأفراح والمزارع من خلال مقاطعة أي احتفال خاص بالسيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم. 

*ما هو موقفكم من قرارات منع ممارسة الغناء والموسيقي؟*

نؤكد احترامنا وتقديرنا لكل مسئول يحرص على خدمة المواطن بصدق وامانة، ومثله يعلم أنه ذاهب من منصبه أن طال به المقام أو قصر، فيما يبقى الفنان خالداً في وجدان الشعب السوداني، وذلك بما يقدمه من إبداع.

*ما هي نصيحتك لمن يدبلجون صور المشاهير ونجوم المجتمع؟*

لابد من التأكيد باننا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متمسك ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً، وﻫذه القلة ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺴﺎﻟﺒﺔ تتمثل في (شذوذهم) بالحياد عن الطريق الإيجابي، لذلك ﻳﺠﺐ ردعهم ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ والمجتمع.

ماذا عن مظهر الفنان؟

مظهر الفنان مهم جداً، وأهميته تكمن في أنه نجم مجتمع، خاصةً وأن الشهرة في حد ذاتها تطلب في الفنان أن يدفع ضريبة شهرته في مظهره. 

*كيف تنظر لتجربة ندى القلعة؟*

تجربتها ندى القلعة تجربة ناجحة وهذا النجاح نابع من صرفها عليها، وأتذكر أنني عندما التقيت بها لأول مرة قلت لها : يا ندى أنا صوتك ما سمعتو لكن بديهوه خمسين في المائة، ولكن أنصحك بالاهتمام بمظهرك، وأن يكون مظهرك أجمل من مظهر العروس. 

*كيف تنظر إلى مظهر فرقتك الموسيقية؟*

أنا أهتم جداً بالمظهر العام للفرقة الموسيقية، فلو صادف أن خالف عازف من العازفين زملائه ولو في (الشرابات)، لا ادعه يعزف معنا، وإن كنت أحترم أفراد فرقتي الموسيقية، وأتعامل معهم كأصدقاء، ولكنني مجرد ما صعدت علي خشبة المسرح، لا أجامل إطلاقاً في فني، والموسيقي الذي يلتزم بالزمن وأداء واجبه لن تكون له معي مشكلة.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 21 فبراير 2021

*كبير المفاوضين السودانيين لـ(سد النهضة) المهندس مصطفي حسين.. سد النهضة الإثيوبي ينذر بكارثة.. ويهدد نصف سكان السودان بـ(العطش)*



.... 

*الخرطوم /العريشة نت*

.... 

جدد المهندس مصطفي حسين الزبير رئيس الجهاز الفني بوزارة الري والموارد المائية، كبير المفاوضين السودانيين في ملف مفاوضات سد (النهضة) الإثيوبي، جدد تحذيراته من مغبة ملء سد النهضة للمرة الثانية قبل الوصول إلى اتفاق مع السودان ومصر، إذ أنه يهدد نصف سكان السودان بـ(العطش).

وأمن على ضرورة حسم نقاط الخلاف للوصول إلى اتفاق يحسمها خاصةً وأنه لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاثة رغماً عن التوافق على معظم البنود، والتي تم التوصل في ظلها إلى (90٪) من الاتفاق، ولا سيما تبقت النقاط القانونية المرتبطة بملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي. 

وأردف : يجب أن يكون للسودان الحق في تبادل المعلومات حول إدارة سد النهضة نسبة إلى أنه يؤثر تأثيراً بالغاً على سد (الروصيرص) وسلامته، لذلك  نحتاج إلى اتفاق حول النقاط الـ(10٪) المتبقية، وهي نقاط أساسية في المفاوضات، وعدم التوافق حولها يصعب الوصول لأي اتفاق بين الدول الثلاثة.

وأضاف : عين الاتحاد الأفريقي خبراء، وهؤلاء الخبراء قدموا تقريراً علمياً في يوليو الماضي، إلا أنه لم يتم الأخذ به.

واستطرد : للسودان الكثير من الخيارات الفنية، الدبلوماسية والسياسية للمحافظة على حقوقه المائية في حال تعنت إثيوبيا وملأت سد النهضة دون اتفاق، ورغماً عن ذلك يلتزم السودان بالتفاوض، والمبادئ الأساسية لقانون المياه الدولي.

واسترسل : لا يمكن لإثيوبيا إستخدام الماء كسلاح ضد الشعب السوداني.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : قناع زائف لهذا الشخص*



.... 

دائماً ما يتبادر إلى ذهني سؤال مفاده ما الذي يجعل هذا الشخص يرتدي أقنعة في تعامله مع الآخرين؟، هكذا التمس ويلتمس الكثيرين زيفه من خلال مشاهد، أحداث ووقائع حياتية يومية، وهذا البطل المعنى لا يستحي، ولا يخجل من الأقدام على هذه الخطوة المعاكسة للطبيعة البشرية رغماً عن أن ارتدائه للاقنعة يعد ضرباً من ضروب (النفاق) الذي يؤطر للشخصية المنافقة المتآمرة بطبيعتها حالها، والتي تظهر خلاف ما تبطن، أي أنها تعمد للظهور في الظلام مثلها مثل (خفافيش الظلام)، ودائماً ما تسعي إلى إثارة الفتن والدسائس، وتستخدم لذلك أساليب الاستخفاء والانتهازية، وتحاول ارضاء من تستفيد منه بـ(الخداع)، والمواقف (المتذبذبة) التي تجعله أكثر ميلاً لمبدأ الاستسهال، ولا يكون مضطراً للتمسك بالقيم والأخلاق لأنها لا تشكل له ضرورة طالما أن سمته التقلب، التّلون والتلاعب بالألفاظ للحصول على هدفه الشخصي بإعطاء صورة غير واقعية، ولكن هو في الحقيقة إنسان (متطفل) على حياة الغير. 

إن انجراف ذلك الشخص وراء تيار الأقنعة قائم على أساس تفاديه للإشكاليات النفسية، والتي تكمن في إخفائه لما يعتمل في دواخله، لذا نجده يسمح لنفسه بممارسة الكذب، الخديعة والتلاعب بمشاعر الاخرين، هكذا يفعل بما تقتضيه عليه ضرورة البحث عن الذات، إذ أنه لا يخرج من منزله إلا بعد أن يرتدي القناع الذي يتماشي مع حالته النفسية، وفي الغالب الأعم يكون ذلك القناع مبني على (الذل) و(المسكنة) لتحقيق ما يصبو إليه، وهذا النوع من الأشخاص في ازدياد نسبة إلى الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، فهي جعلته إنساناً مثقلاً بـ(الهموم) و(المشاكل)، وقطعاً أصبح على إثرها آفة تقضي على العادات والتقاليد غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، ولا سيما فإن الأمر برمته يعود إلى غياب معالم التربية القائمة على قوة الإيمان، والذي لا يدع له مجالاً لاصتناع الكلام دون وجه حق.

من يلجأ لارتداء الأقنعة لاخفاء ملامح وجهه إنسان (متطفل)، ويقحم نفسه في حياة الآخرين، وينتهج النهج للمضي بالمجتمع نحو (الأنا)، وذلك سعياً للنأي بنفسه عن أية مسؤولية أو خطر أو واجب، هكذا يستدر عطف الإنسان الذي يستهدفه، واللاعب الرئيسي في تفكيره هذا مظهره الدرامي المؤثر، والذي يشرّع في إطاره إلى تهويل مجمل الأحداث لكسب المال، ولا يتردد ابداً في (النفاق) بما يتوافق مع هذا المشهد أو الحدث أو الموقف، إذ تجده في حالة الوفاة حزيناً أكثر من أهل المتوفي، وفي حالة الفرح فرحاً أكثر من أهل المناسبة، إلا أنه عندما يختلي إلى نفسه يكتشف حقيقة شخصيته المزيفة التي لا تخلو من و(هم) و(نفاق) بيّن، مما يلقى ذلك بظلاله السالبة عليه وعلى الناس والمجتمع. 

لا أدري لماذا يعتقد ذلك الشخص أنه في حاجة إلى ارتداء الأقنعة رغماً عن أنها لا تترك له مجالاً لكي يدفع غيره لأسقاط مبادئها بالتضليل والتسويف، ولا يكتشف هذا الأمر إلا بعد فوات الأوان، وبالتالي لا يجديه الندم، ولا سيما فإنه يعتبر إنساناً متمادياً أو جاهلاً، ويجب مقاطعة وتعرية باطله الذي يطرح من خلاله أسئلة ملحة على ذاته ماذا تريد، وما الهدف من تعدد الأقنعة، وهل هي بدافع، أم أنها قائمة على عوامل نفسية، وأوضاع اقتصادية محيطة به؟؟. 

من أقسى الأشياء على الإنسان قضاء طفولته، صباه، شبابه وكهولته دون أن يفكر في انتزاع أقنعة يرتديها طوال مراحل حياته، وهذا الإصرار عليها لأنه لا يستطيع إدراك ذاته، وأن تمكن من إدراكها فإنها تقوده إلى طريق المعرفة، وهو ما يعنى أنه كان يركن إلى (وهم) الاتجاه في المسار الصحيح، والذي يمضي نحو خطأ، لذا يحتاج إلى صدمة قوية تعيده إلى الصواب حتى يتجاوز الكثير من المشاهد، الأحداث والمواقف، والتي بدورها تفقده القيمة الحقيقية لدى الآخرين الذين ينظرون إليه من زاوية، وهو ينظر إلى نفسه من زاوية اخري، ربما تكسبه واقعاً مغايراً يفرض عليه ارتداء الأقنعة دون إدراك الأوقات التي يحتاج من خلالها إلى أن يكون جزءاً منها، وأن لا يكون كالدمية يحركه مزاج الآخرين الذين ربما يضطرونه للتصرف بطريقة لم نعهدها، لأن الخطأ يكمن في أنه فقد قيمة ذاته بـ(الاقنعة) المؤكدة أنه يرتديها للخداع والكاذب، وبالتالي فإنها تكسبه واقعاً مزيفاً في حياته، وتبعده عما يخطط له في المستقبل، إلا كانت لديه إرادة قوية للتخلص من الأقنعة في أي مرحلة من مراحل حياته.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...