الاثنين، 1 مارس 2021

الشفيع عبدالزيز يكشف أسباب مغادرته وأسرته إلى أمريكا

 

غربتي بحثاً عن تطوير تجربتي الإعلامية بالولايات المتحدة 

...... 

تعاقدي مع إذاعة (سوا) التي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن)

...... 

جلس إليه : سراج النعيم 

..... 



كشف الإعلامي الشفيع عبدالعزيز، مدير قناة الهلال الفضائية، مدير البرامج بقناة النيل الأزرق السابق، كشف أسباب مغادرته وأسرته البلاد للاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال لقاء اجريته معه قبيل هجرته فإلى مضابط الحوار. 

ما هي أسباب هجرتك لأمريكا رغماً عن التغيير الذي شهده السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير؟ 

غربتي في هذا التوقيت تندرج في إطار اكتسابي للخبرة الإعلامية العالمية في بقعة من بقاع العالم المتطورة إعلامياً، والتي ترتبط ارتباطاً عميقاً بـ(العولمة) ووسائطها المختلفة.

هل ستجد ما ذهبت إليه في أمريكا؟ 

تعتبر الميديا في أمريكا متطورة جداً، وهذا التطور سينعكس إيجابياً على تجربتي الإعلامية الجديدة بالفائدة. 

ما هي المحطة الإعلامية التي سيلتحق بها الشفيع عبدالعزيز في أمريكا؟ 

سانضم إلى كادر راديو (سوا)، والذي يبث اثيره من الولايات المتحدة، ولا سيما فإنني ساستفيد من هذه التجربة الإعلامية المتطورة، وقطعاً سأعود بتلك الفائدة أن طال الزمن أو قصر إلى السودان.

ما الرابط بين هجرتك والعمل في اذاعة (سوا)؟ 

أؤكد لك تأكيداً جازماً بأن عملي في إذاعة (سوا) مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث عن تجربة إعلامية عالمية، وهذه التجربة وجدتها في تعاقدي مع إذاعة (سوا)، والتي تبث اثيرها من مدينة (واشنطن).

ما هي وجهة نظرك في هجرة العقول السودانية؟

الهجرة لها فوائد في تطوير القدرات المهنية، وإثبات الذات الخلاقة بالابتكار وإنتاج الإبداع الكامن في دواخلك بما يتوفر لك من إمكانيات، ومثل هذه التجارب تعود على الكفاءات والبلاد بالفائدة، لذلك سأكون أكثر حرصاً على تقديم ملامح من تجربتي الجديدة للآخرين.

كيف تنظر إلى تجربتك الإعلامية في السودان؟ 

لعبت البئية التى نشأت وترعرعت دوراً مطلقاً فى إستيعاب تجربتي الإعلامية المسموعة والمرئية. 

ما الكيفية التي وظفت بها موهبتك؟ 

بذلت قصارى جهدي في الإنتاج البرامجي بالإذاعية والتلفزيون القومي، وقد أعديت برامج شهيرة مثلاً برنامج (مشوار المساء). 

هل الإعداد بالفضائية السودانية أخذك من العمل بالإذاعة؟ 

أبداً، بل واصلت الإعداد والإنتاج البرامجي عبر إذاعة البيت السوداني.

من الذي دفعك للاتجاه للعمل الإذاعي؟ 

لفت نظري والدى الذي كانت لديه مكتبه تحتوي على مؤلفات أدبية روسية واشتراكية، ومن خلال هذه المكتبه ارتبطت بالمؤلفات الأدبية العالمية، ولم اكتف باطلاعي عليها، بل اشتريت كتباً لكتاب عالميين، بالإضافة إلى المجلات العلمية، الثقافية والفنية، وهي جميعاً ساهمت في صقل موهبتي، ومن ثم ألفت قصصاً قصيرة رغماً عن انني كنت في مرحلة الثانوي العام. 

ما هي علاقتك بالعمل الإذاعي؟ 

كنت مغرماً بالاستماع إلى الراديو لدرجة انني تعلقت به تعلقاً منقطع النظير.

ما الذي اكتسبته من الإستماع للإذاعة قبل أن تصبح جزاءاً؟ 

اكتسبت خاصية التعرف على الغناء والموسيقي، ومن خلالهما تعرفت على الفنانتين منى الخير ومهلة العبادية، والفنانين عبدالرحمن الريح حسن عطية وعبدالعزيز محمد أبو داوود وآخرين.

هل اتجهت للإعلام بعد إكتشاف موهبتك مباشرةً؟

لا لم اتجه له بشكل مباشر، بل التحقت بمعهد البريد والبرق للتأهيل الأكاديمي، والإستفادة من مرتب يصرفه المعهد للدارسين شهرياً، وكنت أساعد به أسرتي. 

ما الذي خرجت به من التحاقك بمعهد البريق والبرق؟ 

أحدثت دراستي بمعهد البريق والبرق نقطة تحول كبيرة في حياتي، وذلك من خلال التقائي بالشاعر الراحل مصطفى سند، والذى كان يدرسنا مادة (اللاسلكى)، وكنت كثيراً ما اتجاذب معه أطراف الحديث حول الأدب والشعر الذي كنت معجباً في إطاره بمدرسة الشاعر العراقى بدر شاكر السياب، والتي أعتبرها امتداداً لمدرسة شعر التفعيلة، وهو الأمر الذي جعله يشجعني على العمل الإعلامي ليكون مدخلاً لصقل موهبتي. 

ما الذي فعلته لتحقيق ما تصبو إليه إعلامياً؟ 

التحقت بمعهد الموسيقى، ودرست من خلاله تمثيل وإخراج في الفترة الصباحية، فيما كنت أدرس في معهد البريق والبرق في الفترة المسائية. 

ما الفائدة التي استفتدها من معهد البريد والبرق؟ 

استفدت آنذاك من عدد المبدعين الكبير في المعهد، إذ انني كتبت عبرهم بعض المقالات النقدية فى صحيفة (الأسبوع)، وتركزت معظم كتاباتي حول الأديب العالمي الراحل الطيب صالح.

كيف التحقت بالإذاعة السودانية؟

دلفت إليها من خلال كتابة برامج المنوعات، كبرنامج (صباح الخير يا وطني)، و(مساء الخير يا وطنى)، ومن ثم انتقلت إلى تلفاز السودان بواسطة الشاعر عبدالوهاب هلاوى الذي قدمنى للأستاذ حسن فضل المولى مدير البرامج وقتئذ، والذي منحني فرصة العمل بالفضائية السودانية، وكان أول برنامجي من خلالها (الخرطوم سلام)، وبرنامج (مشوار المساء). 

ما الذي فعلته لصقل تجربتك الإعلامية بعد الإلتحاق بالتلفزيون القومي؟ 

أثناء عملي به اتجهت لدراسة صحافة وإعلام بجامعة ام درمان الاسلامية.

ما البرنامج الذى لفت انتباه المتلقي إليك؟

اشتهرت ببرامج المنوعات فى الإذاعة السودانية، وتلك البرامج حولت أفكارها من سمعية إلى بصرية، وطبقتها عملياً من خلال برنامج (الخرطوم سلام) و(مشوار المساء).

وماذا؟

يعتبر برنامج (مشوار المساء) أول برامج على الهواء مباشرةً في الفضائية السودانية.

الى ماذا تعزو تشابه الأفكار البرامجية في الأجهزة الإعلامية؟

الأفكار البرامجية عموماً مأخوذة من أفكار تبث عبر الفضائيات الغربية، ومعظمها من المدرسة الأمريكية المرتكزة أساساً على فن الابهار المدعوم بالإنتاج الإعلامي الضخم جداً، أي أن الأفكار البرامجية للفضائيات العربية مستوحاء من أفكار البرامج الأمريكية. 

ما الأساس الذي يستند عليه الإعلامي للالتحاق بالأجهزة الإعلامية؟ 

تلعب الموهبة لاعباً رئيسياً في أي تجربة، إلا أن الموهبة تطلب في مكتشفها أن يصقلها بالتأهيل الأكاديمي، والتثقيف بالقراءة والإطلاع.

الأحد، 28 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : المنشورات النسائية و(وهم) الحقيقة!!


*

...... 

تتغلغل (العولمة) ووسائطها المختلفة في حياة الإنسان لدرجة تحديد مسار حياته مع إشراقة كل صباح، أي أن إستخدامه لها أصبح جزءاً لا يتجزأ من ضرورياته المعيشية اليومية، لذلك يتجه السواد الأعظم إلى إقتناء الهواتف المحمولة من أجل مواكبة تطور العالم، وأضحي هذا الأمر لا يمكن الإستغناء عنه يوماً واحداً لارتباطها الوثيق بكل ما يحيط بالحياة، خاصة وأن استخدام الاسافير يمنح الإنسان إحساساً بـ(الحرية) المطلقة لطرح أفكاره، والتي لم يكن يدري أين ينشرها، وكيف يوصلها للآخرين؟؟، خاصةً وأن الأحداث السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية متسارعة جداً، هكذا بات الإنسان يلجأ إليها للالمام بما يدور في بلاده والبلدان الآخري، بالإضافة إلى بحثه عن المعلومات في شتي مناحي الحياة أولاً بأول. 

ربما يتخالج الإنسان شعوراً بالرضا من النمط الحياتي المتطور تقنياً رغماً عن أنه وفي كثير من الأحيان يفقده قيمته بسبب الإنزواء في عالمه الخاص، والذي يتواصل من خلاله مع (الغرباء) من خلال (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي باتت اللاعب الرئيسي في تحول الإنسان من العالم (الحقيقي) إلى العالم (الإفتراضي)، والذي يمنحه شعوراً بـ(الاكتئاب) خاصةً في حال الاستغراق فيه، وهو في الغالب الأعم يؤدي للابتعاد عن العالم الحقيقي الذي يتألف من الأسرة، الأصدقاء والزملاء.

لا تخفف التقنية الحديثة إحساس الإنسان بالضغط النفسي الذي يصاب به جراء الأوضاع المحيطة به، وكلما زاد الضغط النفسي عليه يلجأ إلى تصفح التطبيقات عبر الهاتف السيار إما للترفيه والتسلية، وإما للتوثيق للحياة من خلال الصور الفوتغرافية، مقاطع الفيديوهات والبوستات، ولكن المؤسف جداً أن البعض ينجرف بالمحتوى إلى ما هو (سالب)، ورغماً عن هذه السلبية تحظى بالمشاركة الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (تويتر) و(اليوتيوب)، وهي جميعاً تؤثر في النشء والشباب بالأفكار المأدلجة وفقاً لقناعات وتصورات وسلوكيات. 

إن وسائل التقنية الحديثة تاطير لمشاعر منتقاء بعناية فائقة، وهي تتقلب في الفرح لمواقف يدعو لذلك، والحزن إن اقتضى الأمر ذلك، ورغماً عن ذلك تظل الحياة الافتراضية تسيطر عليه، وتعكس حالة فرحه أو حزنه، أي أنها تقوده للتماهى معها لحظياً، فقد ترى شخصاً سعيداً لنيله عدداً كبيراً من التعليقات والإعجابات، فيما يحزن آخر لعدم حصده تعليقات وإعجابات، وأن كان من الملاحظ أن المنشورات النسائية أكثر تعليقاً وإعجاباً من غيرها!!.

تشكل (العولمة) ووسائطها مهدداً كبيراً للذين يستخدمونها سالباً خاصة الشباب والنشء المستهدف بالثقافات الوافدة، ومكمن خطورتها في زيارة المواقع الإباحية المنتشرة بكثافة، وذلك في ظل سهولة إستخدام الهواتف الذكية التي طورتها الشركات المنتجة، فأصبحت ذاكرة تخزينها ذات سعة كبيرة تصل إلى (١٢٨). 

إن الشبكة العنكبوتية أضحت في متناول يد الصغير قبل الكبير، فأي إنسان يحمل هاتفاً سياراً يمكنه وبكل بساطة مشاهدة مقاطع الفيديوهات الإباحية فقط ما عليه إلا أن يضغط على زر التحكم، وما لا يعلمه الكثير من نشطاء ورواد المواقع الإلكترونية هو أنها تحتوي على مواد ضارة يتم إنتاجها لجذب النشء والشباب من الجنسين، وتركز على نشر ثقافة إباحية تهدف للقضاء على الثقافات العربية والإسلامية، وبالتالي يقع الملايين من الاناس في (الفخ) الذي ترسمه الشركات بعناية فائقة للاغراء الذي يدفع الكثيرين إلى مشاهدة مقاطع الفيديوهات الإباحية التي دون أدني شك تسبب اضراراً نفسية وجسدية، بالإضافة  إلى أن الاستمرار على هذا النحو له تأثيره السالب على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأربعاء، 24 فبراير 2021

*ترباس يدعو الفنانين إلى مقاطعة أي احتفال لوالي ولاية الخرطوم.. سنناهض قرارات منع الفنانين من الغناء في صالات الأفراح والمزارع.. البرهان طالب بمعالجة منع الفنانين من مزاولة مهنة الغناء والموسيقى*

 


.... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

دعا الفنان الكبير كمال ترباس زملائه الفنانين إلى مقاطعة أي احتفال خاص بالسيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم بسبب قراراته القاضية بمنع التجمعات، وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمزارع، جاء ذلك من خلال حوار لا تنقصه الجرأة، وذلك بعد فوزه بانتخابات رئاسة اتحاد فن الغناء الشعبي بالتذكية، فإلي مضابط الحوار.

*في البدء ماذا عن قرارات والي ولاية الخرطوم؟*

قرارات السيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم لم يحالفها الصواب، لأنها قرارات غير مدروسة للجوانب الاقتصادية للفنانين، والفنانات والموسيقيين الذين ظلوا يعانون منذ جائحة (كورونا) في موجتها الأولي، وتواصلت في موجتها الثانية، لذلك على السلطات المختصة مراجعة قراراتها الظالمة لكل من يمتهن مهنة الغناء والموسيقى في البلاد، فليس من المنطق الإستمرار في تلك القرارات المجحفة بعد فتح المدارس، ومضي الحياة بشكل شبه طبيعي، ومع هذا وذاك لا يلتزم البعض بالتدابير الاحترازية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، لذلك السؤال الذي يفرض نفسه على والي ولاية الخرطوم هو لماذا منع القرار الفنانين، الفنانات والموسيقيين فقط، فيما لم يطبق على من يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، إذ نشاهد تجمهرهم في الأسواق والأماكن العامة، وصفوف المخابز والطلمبات. 

*إلى أي مستوى من مستويات السلطة وصعدتم قرارات والي ولاية الخرطوم؟*

صعدناها إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، والذي طالب بدوره السلطات الصحية في البلاد معالجة عدم مزاولة الفنانين، الفنانات والموسيقيين للمهنة. 

*كيف يمكن للفنانين، الفنانات والموسيقيين مناهضة قرارات والي ولاية الخرطوم من وجهة نظرك؟*

تكمن مجابهة قرارات منع الغناء في صالات الأفراح والمزارع من خلال مقاطعة أي احتفال خاص بالسيد أيمن نمر والي ولاية الخرطوم. 

*ما هو موقفكم من قرارات منع ممارسة الغناء والموسيقي؟*

نؤكد احترامنا وتقديرنا لكل مسئول يحرص على خدمة المواطن بصدق وامانة، ومثله يعلم أنه ذاهب من منصبه أن طال به المقام أو قصر، فيما يبقى الفنان خالداً في وجدان الشعب السوداني، وذلك بما يقدمه من إبداع.

*ما هي نصيحتك لمن يدبلجون صور المشاهير ونجوم المجتمع؟*

لابد من التأكيد باننا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متمسك ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً، وﻫذه القلة ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺴﺎﻟﺒﺔ تتمثل في (شذوذهم) بالحياد عن الطريق الإيجابي، لذلك ﻳﺠﺐ ردعهم ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ والمجتمع.

ماذا عن مظهر الفنان؟

مظهر الفنان مهم جداً، وأهميته تكمن في أنه نجم مجتمع، خاصةً وأن الشهرة في حد ذاتها تطلب في الفنان أن يدفع ضريبة شهرته في مظهره. 

*كيف تنظر لتجربة ندى القلعة؟*

تجربتها ندى القلعة تجربة ناجحة وهذا النجاح نابع من صرفها عليها، وأتذكر أنني عندما التقيت بها لأول مرة قلت لها : يا ندى أنا صوتك ما سمعتو لكن بديهوه خمسين في المائة، ولكن أنصحك بالاهتمام بمظهرك، وأن يكون مظهرك أجمل من مظهر العروس. 

*كيف تنظر إلى مظهر فرقتك الموسيقية؟*

أنا أهتم جداً بالمظهر العام للفرقة الموسيقية، فلو صادف أن خالف عازف من العازفين زملائه ولو في (الشرابات)، لا ادعه يعزف معنا، وإن كنت أحترم أفراد فرقتي الموسيقية، وأتعامل معهم كأصدقاء، ولكنني مجرد ما صعدت علي خشبة المسرح، لا أجامل إطلاقاً في فني، والموسيقي الذي يلتزم بالزمن وأداء واجبه لن تكون له معي مشكلة.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 21 فبراير 2021

*كبير المفاوضين السودانيين لـ(سد النهضة) المهندس مصطفي حسين.. سد النهضة الإثيوبي ينذر بكارثة.. ويهدد نصف سكان السودان بـ(العطش)*



.... 

*الخرطوم /العريشة نت*

.... 

جدد المهندس مصطفي حسين الزبير رئيس الجهاز الفني بوزارة الري والموارد المائية، كبير المفاوضين السودانيين في ملف مفاوضات سد (النهضة) الإثيوبي، جدد تحذيراته من مغبة ملء سد النهضة للمرة الثانية قبل الوصول إلى اتفاق مع السودان ومصر، إذ أنه يهدد نصف سكان السودان بـ(العطش).

وأمن على ضرورة حسم نقاط الخلاف للوصول إلى اتفاق يحسمها خاصةً وأنه لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاثة رغماً عن التوافق على معظم البنود، والتي تم التوصل في ظلها إلى (90٪) من الاتفاق، ولا سيما تبقت النقاط القانونية المرتبطة بملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي. 

وأردف : يجب أن يكون للسودان الحق في تبادل المعلومات حول إدارة سد النهضة نسبة إلى أنه يؤثر تأثيراً بالغاً على سد (الروصيرص) وسلامته، لذلك  نحتاج إلى اتفاق حول النقاط الـ(10٪) المتبقية، وهي نقاط أساسية في المفاوضات، وعدم التوافق حولها يصعب الوصول لأي اتفاق بين الدول الثلاثة.

وأضاف : عين الاتحاد الأفريقي خبراء، وهؤلاء الخبراء قدموا تقريراً علمياً في يوليو الماضي، إلا أنه لم يتم الأخذ به.

واستطرد : للسودان الكثير من الخيارات الفنية، الدبلوماسية والسياسية للمحافظة على حقوقه المائية في حال تعنت إثيوبيا وملأت سد النهضة دون اتفاق، ورغماً عن ذلك يلتزم السودان بالتفاوض، والمبادئ الأساسية لقانون المياه الدولي.

واسترسل : لا يمكن لإثيوبيا إستخدام الماء كسلاح ضد الشعب السوداني.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : قناع زائف لهذا الشخص*



.... 

دائماً ما يتبادر إلى ذهني سؤال مفاده ما الذي يجعل هذا الشخص يرتدي أقنعة في تعامله مع الآخرين؟، هكذا التمس ويلتمس الكثيرين زيفه من خلال مشاهد، أحداث ووقائع حياتية يومية، وهذا البطل المعنى لا يستحي، ولا يخجل من الأقدام على هذه الخطوة المعاكسة للطبيعة البشرية رغماً عن أن ارتدائه للاقنعة يعد ضرباً من ضروب (النفاق) الذي يؤطر للشخصية المنافقة المتآمرة بطبيعتها حالها، والتي تظهر خلاف ما تبطن، أي أنها تعمد للظهور في الظلام مثلها مثل (خفافيش الظلام)، ودائماً ما تسعي إلى إثارة الفتن والدسائس، وتستخدم لذلك أساليب الاستخفاء والانتهازية، وتحاول ارضاء من تستفيد منه بـ(الخداع)، والمواقف (المتذبذبة) التي تجعله أكثر ميلاً لمبدأ الاستسهال، ولا يكون مضطراً للتمسك بالقيم والأخلاق لأنها لا تشكل له ضرورة طالما أن سمته التقلب، التّلون والتلاعب بالألفاظ للحصول على هدفه الشخصي بإعطاء صورة غير واقعية، ولكن هو في الحقيقة إنسان (متطفل) على حياة الغير. 

إن انجراف ذلك الشخص وراء تيار الأقنعة قائم على أساس تفاديه للإشكاليات النفسية، والتي تكمن في إخفائه لما يعتمل في دواخله، لذا نجده يسمح لنفسه بممارسة الكذب، الخديعة والتلاعب بمشاعر الاخرين، هكذا يفعل بما تقتضيه عليه ضرورة البحث عن الذات، إذ أنه لا يخرج من منزله إلا بعد أن يرتدي القناع الذي يتماشي مع حالته النفسية، وفي الغالب الأعم يكون ذلك القناع مبني على (الذل) و(المسكنة) لتحقيق ما يصبو إليه، وهذا النوع من الأشخاص في ازدياد نسبة إلى الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، فهي جعلته إنساناً مثقلاً بـ(الهموم) و(المشاكل)، وقطعاً أصبح على إثرها آفة تقضي على العادات والتقاليد غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، ولا سيما فإن الأمر برمته يعود إلى غياب معالم التربية القائمة على قوة الإيمان، والذي لا يدع له مجالاً لاصتناع الكلام دون وجه حق.

من يلجأ لارتداء الأقنعة لاخفاء ملامح وجهه إنسان (متطفل)، ويقحم نفسه في حياة الآخرين، وينتهج النهج للمضي بالمجتمع نحو (الأنا)، وذلك سعياً للنأي بنفسه عن أية مسؤولية أو خطر أو واجب، هكذا يستدر عطف الإنسان الذي يستهدفه، واللاعب الرئيسي في تفكيره هذا مظهره الدرامي المؤثر، والذي يشرّع في إطاره إلى تهويل مجمل الأحداث لكسب المال، ولا يتردد ابداً في (النفاق) بما يتوافق مع هذا المشهد أو الحدث أو الموقف، إذ تجده في حالة الوفاة حزيناً أكثر من أهل المتوفي، وفي حالة الفرح فرحاً أكثر من أهل المناسبة، إلا أنه عندما يختلي إلى نفسه يكتشف حقيقة شخصيته المزيفة التي لا تخلو من و(هم) و(نفاق) بيّن، مما يلقى ذلك بظلاله السالبة عليه وعلى الناس والمجتمع. 

لا أدري لماذا يعتقد ذلك الشخص أنه في حاجة إلى ارتداء الأقنعة رغماً عن أنها لا تترك له مجالاً لكي يدفع غيره لأسقاط مبادئها بالتضليل والتسويف، ولا يكتشف هذا الأمر إلا بعد فوات الأوان، وبالتالي لا يجديه الندم، ولا سيما فإنه يعتبر إنساناً متمادياً أو جاهلاً، ويجب مقاطعة وتعرية باطله الذي يطرح من خلاله أسئلة ملحة على ذاته ماذا تريد، وما الهدف من تعدد الأقنعة، وهل هي بدافع، أم أنها قائمة على عوامل نفسية، وأوضاع اقتصادية محيطة به؟؟. 

من أقسى الأشياء على الإنسان قضاء طفولته، صباه، شبابه وكهولته دون أن يفكر في انتزاع أقنعة يرتديها طوال مراحل حياته، وهذا الإصرار عليها لأنه لا يستطيع إدراك ذاته، وأن تمكن من إدراكها فإنها تقوده إلى طريق المعرفة، وهو ما يعنى أنه كان يركن إلى (وهم) الاتجاه في المسار الصحيح، والذي يمضي نحو خطأ، لذا يحتاج إلى صدمة قوية تعيده إلى الصواب حتى يتجاوز الكثير من المشاهد، الأحداث والمواقف، والتي بدورها تفقده القيمة الحقيقية لدى الآخرين الذين ينظرون إليه من زاوية، وهو ينظر إلى نفسه من زاوية اخري، ربما تكسبه واقعاً مغايراً يفرض عليه ارتداء الأقنعة دون إدراك الأوقات التي يحتاج من خلالها إلى أن يكون جزءاً منها، وأن لا يكون كالدمية يحركه مزاج الآخرين الذين ربما يضطرونه للتصرف بطريقة لم نعهدها، لأن الخطأ يكمن في أنه فقد قيمة ذاته بـ(الاقنعة) المؤكدة أنه يرتديها للخداع والكاذب، وبالتالي فإنها تكسبه واقعاً مزيفاً في حياته، وتبعده عما يخطط له في المستقبل، إلا كانت لديه إرادة قوية للتخلص من الأقنعة في أي مرحلة من مراحل حياته.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*السلطات الرسمية تهدد بسحب رخص فنانين وفنانات وتحويلهم المحكمة.. القانون سيطال الجبلية والدولية ووجدان الملازمين وسجاد وعلي كايرو وآخرين.. هاشم عبدالسلام : الفضائيات والإذاعات سبباً في عصيان المغنين والمغنيات



.... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

قطع الدكتور القانوني الموسيقار هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الذي يتولي سلطة تنفيذ قانون مزاولة مهنة الموسيقى والغناء في البلاد، قطع الطريق أمام الفنانين والفنانات الذين يغنون أغاني (المغارز)، ويظهرون عبر الأجهزة إلى الإعلامية المختلفة، و(العولمة) ووسائطها المختلفة بصورة غير لائقة، مؤكداً تسببهم في التفلتات والظواهر السالبة المغايرة للعادات والتقاليد السودانية، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى ضابط ورابط خاصة بعد أن أصبحت تشكل تهديداً خطيراً للحركة الفنية.

*لماذا اختفى دور مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير؟*

أولاً لابد من التأكيد بأن مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية انتقل من مقره بالمهندسين إلى مبنى مجاور للمهن الطبية والصحية بأمدرمان، وصادف ذلك أحداث ثورة ديسمبر العظيمة وغيرها من الاحداث التي شهدها السودان، مما أدي إلى توقف عمل المجلس، وأحسب ذلك التوقف يصب في صالح التغيير، والذي بموجبه يمكن حل كل الإشكاليات الموجودة على مستوى الساحة الفنية وما عداها. 

*لماذا لم يستمر العمل بعد تولي الحكومة الانتقالية لمقاليد الحكم في البلاد؟* 

اجتاح العالم أجمع فيروس (كوفيد-19) المستجد، وهو من أخطر الأوبئة التي مرت على تاريخ العالم، لذلك أصبح التواصل في إطاره صعباً، وذلك نظراً للقرارات المتمثلة في حماية المواطن باتباع الإرشادات الصحية والتدابير الاحترازية الوقائية الكاملة المتكاملة، وما أن بدأت الحياة تعود لطبيعتها إلا وجاءت جائحة (كورونا) مرة آخري في نسختها الثانية، مما أدي إلى توقف مسيرة العمل بالمجلس، إلا أنه موجوداً بكل قانونه، لجانه وهيئته، وسوف يحسم (الفوضى) التي تشهدها الحركة الفنية في الفترة الماضية وما بعدها.

*يعتقد بعض الفنانين والفنانات أن مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية لم تعد لديه صلاحيات قانونية؟*

أبشرك أخي سراج النعيم بأن المجلس موجوداً، وبكامل صلاحياته القانونية، والقدرة الكاملة لمحاسبة كل المتفلتين، وقد سبق وأصدرت عدداً من القرارات، وأعلنت عدداً من الإعلانات التثقيفية، التبصرية والتوعوية، كما طالبت بايقاف شكل الحركة (الملتوي) في السودان إلا إنني لم أجد إستجابة.

*هل أثرت قرارات اللجنة الصحية في عمل المجلس؟*

رغماً عن أن الحركة بدأت تدب في الحياة إلا أن قوتها منخفضة، وذلك يعود إلى القرارات الصحية في البلاد، وقرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات، وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمزارع، وهي جميعاً محل احترام وتقدير، ولكن عند زوال جائحة (كورونا)، وعودة الحركة العامة بقرارات الدولة ستجدنا بإذن الله تعالى في منطقة التماس لحسم التفلتات، الفوضى والظواهر السالبة، واوعد وعداً قاطعاً بأنه لن يغمض لنا جفناً حتى نقضي على كل ما يأتينا من الأسافير، الحفلات العامة والحفلات الطرفية.

*هل استقالت الأستاذ علي مهدي نوري رئيس مجلس المهن المهن الموسيقية لها تأثير على سير عمل بالمجلس؟*

لا لأن هيئة المجلس مكونة من رئيس ونائب الرئيس، وبما أن الدكتور عبدالقادر سالم هو النائب فقد أصبح تلقائياً رئيساً له، وهيئته تجتمع لوضع البرامج والتخطيط، وما على الأمانة العامة إلا أن تنفذ الخطط طويلة المدى والقصيرة، وذلك من خلال اللجان الموجودة داخله، وبالتالي فإن استقالت رئيس المجلس لا تعني وقوف العمل به طالما أن الدكتور عبدالقادر سالم حل محل الأستاذ علي مهدي نوري، والعمل يمضي في مساره، وتطبيق القانون ساري على الفنانين، الفنانات، الموسيقين، الممثلين وفروع المهنة بما فيها قادة الأوركسترا، المدونين، المؤلفين، الموزعين، كتاب السيناريو، المخرجين، والإضاءة، وكل من يزاول المهنة في البلاد، فالقانون يطبق على الفئات الممتهنة للفن.

*أفرز عدم تنفيذ القانون ظاهرة عائشة الجبل، مروة الدولية، وجدان الملازمين، ريان السادسة، سجاد، علي كايرو وغيرها من الظواهر الاخري؟*

لم يتوقف تنفيذ القانون، ولكن البعض انتهز الظرف العام للبلاد، وبدأ في طرح تجارب مخالفة للقانون، ولكن تأكد تماماً بأن القانون سيطال حتى المناطق غير المرئية له، ومقولة القانون أعمى لا تنطبق على الوضع الفني الراهن، خاصة وأن الحركة الفنية في السودان أصابها (خلل) في فترة ظهور فيروس (كوفيد-19) المستجد في الموجة الأولي والثانية، وبدأ البعض في إنتاج أعمال غنائية (مبتذلة)، ولكن هذا لا يعني أن العمل في المجلس متوقف، وقانونه سيطال كل من يتجاوزه.

*ما الذي يمنع السلطات من استدعاء الفنانين، الفنانات والموسيقين الذين خالفوا القانون مع اتخاذ التدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)؟*

قررنا عمل ملتقى كبير جداً، واعدينا العدة له، ووضعنا كل البرامج لانجاحه إلا أن قرارات والي ولاية الخرطوم سبباً في عدم انعقاده، وكنا على ضوئه نود استدعاء كل الفنانين، الفنانات والموسيقين للتفاكر والتشاور حول ضبط الحركة الفنية في البلاد، فمن المهم جداً جداً الخروج من الغث الرخيص الذي تركن له، واتاحت الفرصة لتقديم المنتج الفني الجيد، والذي بعده سنكون مضطرين إلى تنفيذ القانون في هذه المرحلة بإحالة كل المخالفين إلى المحكمة المختصة، وليست لجان العقوبات الموجودة في المجلس، لأنه إذا استدعيت الفنان أو الفنانة للمثول أمام لجنة مزاولة المهنة، وخيرتهما ما بين مواجهة أخطائهما أو تتم إحالتهما للمحكمة المختصة فإنهما سيختاران اللجنة المختصة بمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية إلا إنه الآن ليس أمامنا خيار غير تحويلهما إلى المحكمة.

*ما هي خطتكم مستقبلاً للقضاء على الظواهر السالبة في الحركة الفنية؟*

سوف نجتمع بكل مدراء القنوات الفضائية، الإذاعات والإعلاميين للتبصير، ومناقشة كيفية استوعاب الفنانين والفنانات في الأجهزة المرئية والمسموعة، فأنت لكي تنفذ القانون لابد من الإستعانة بالأدوات، وأهمها الأجهزة الإعلامية التي نطالبها بتعين مستشارين فنين لكي يقروروا من هو الفنان الاجدر بالاستضافة وبث منتوجه؟، ثم بعد ذلك إقامة الملتقى التفاكري، والتنفيذ المباشر للقانون ضد كل من يخالفه، والأهم هو أننا سنعقد دورات تدريبية للموسيقين، المغنين، المغنيات والممثلين، وسنبدأ بكيفية ردم الهوة، ومن ثم ننتقل إلى المخترحات التي ذكرتها.

*كيف تنظر للأصوات المتنافسة على الظهور بصورة سالبة عبر الإعلام البديل؟*

من أشرت لهم في سؤالك لم نكن ندري أين نقطة انطلاقهم، ولكن بالمتابعة اكتشفنا أنهم يعملون في الخفاء من داخل منازل واستوديوهات صغيرة، ومن ثم يبثون ذلك الإنتاج المخالف للقانون عبر (اليوتيوب)، (الفيس بوك) و(الواتساب)، والأصوات تنتج أغنيات غير (مجازة)، وبالتالي هي تزاول المهنة بصورة غير قانونية، وما تطرحه من فن مبتذل جداً، لذلك يجب البحث له عن اسم آخر، لأن الفنان يفترض فيه أن يكون معروفاً بالالتزام وصوته جميل ومجاز من المجلس، هذا هو الفن والفنان الذي يعترف به المجلس، إما غير ذلك فأنا شخصياً لا أستطيع أن أطلق عليه فناناً.

*هل للمجلس سلطة على الأجهزة الإعلامية إذا استضافت، وبثت الغناء للمتلقي؟*

نعم له سلطة عليها، وذلك بحكم أن المجلس يراقب مزاولة المهنة، وقطعاً المراقبة تتم عبر الأجهزة الإعلامية، المسارح، صالات الأفراح، وغيرها، ولكن بعض الفضائيات والإذاعات تستضيف فنانين وفنانات لا يحملون رخصة مزاولة المهنة، وحينما تفعل فإنها تساهم في بث الغناء، وتساعد المغني أو المغنية على العصيان على قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، لذلك نقوم بمراقبة كل المنابر الإعلامية والثقافية المختلفة.

*ماذا عن الأصوات الخارجة عن دائرة قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية مثالاً عائشة الجبل، مروة الدولية، وجدان الملازمين، ريان السادسة، سجاد، على كايرو وغيرها؟*

من ذكرتهم من المغنين والمغنيات ليسوا خارج سلطة المجلس، بل هم من صميم سلطاته، وسوف يردع كل من لا يحمل رخصة مزاولة المهنة، وسنمنعه من الغناء وسنلاحقه بالقانون، إلا أن ظرف السودان في فترة الـ(٢٤) شهر ولدت إشكاليات بسيطة في مسيرة ضبط حركة الفن والفنانين في البلاد.

*هل لديكم آليات لتنفيذ قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، وهل هذه الآليات قادرة على إحتواء كل المخالفات القانونية المدرجة في إطار مزاولة مهنة الموسيقي والغناء؟*

ما أستطيع أن أفعله هو تنفيذ القانون بالحملات المكثفة لضبط المخالفين لقانون المجلس، وما يصادفني من مخالفات خلال تلك الحملات سوف اسيطر عليه، فالمخالفات التي لا أراها لا أبحث عنها لأنني لا يمكن أن أذهب لاطرق أبواب المنازل والاستديوهات الصغيرة، فهنالك غناء لا نشاهده إلا من خلال  (اليوتيوب)، ولكن رغماً عن ذلك لدينا إمكانيات نسير بها الحملات، فقد جرت العادة حتى على مستوى العالم بأنه لا تستطيع تغطية كل المواقع المستهدفة لاكتشاف الجريمة.

*مقاطعاً ولكن هنالك ظواهر تطغى على السطح بصورة مثيرة للجدل كظاهرة عائشة الجبل، مروة الدولية، وجدان الملازمين، ريان السادسة، على كايرو، سجاد وآخرين؟*

الظرف العام للبلاد لم يساعدنا في حسم التفلتات، الفوضى والظواهر السالبة، فلا يمكن أن نطلب من الوزارات المعنية مساعدتنا في عمل حملات رقابية على الغناء، وهنالك قرارات صحية، وقرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمزارع، لكن هنالك غناء يمارس في الأحياء، ومثله لا يمكن أن نخطار في إطاره بعدد بسيط من اللجنة المعنية بالمجلس للقيام بحملات، إما صالات الأفراح والحفلات الغنائية، فهي ممنوعة بأمر والي ولاية الخرطوم، لذلك لا نستطيع المراقبة بما يحسم كل المخالفات، خاصةً وأن البلاد شهدت أحداث متسارعة. 

*ماذا عن رخصة مزاولة المهنة؟*

أولاً قبل إنتهاء صلاحية البطاقات لابد من التأكيد بأن لجان المجلس تزاول نشاطها من خلال استدعاء الفنانين، الفنانات والموسيقين لإكمال الملفات، وكل من تنتهي صلاحية بطاقته يأتي للمجلس ويجددها.

*كم مبلغ تجديد بطاقة مزاولة المهنة؟*

نجدد البطاقة بـ(٨٠) جنيهاً يا أستاذ سراج النعيم، وبتصديق (٣٠٠) جنيهاً للفنان والفنانة و(١٠٠) جنيهاً للموسيقى والممثل، وإذا عقدنا مقارنة لهذا المبلغ بمبلغ ترخيص مزاولة مهنة الطب، فإنك ستجد الفرق شاسع جداً، إذ أن الطبيب يحصل عليها بـ(١٤) ألف جنيه، فالناس تتحدث في جوانب لا معنى لها، وتفكيرها غير عميق فيما يخص قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، والذي إذا اطلعوا عليه فإنهم سيساندونه، يعضضونه ويدعمونه إلا أنهم لا يفعلون، والمهم جداً هو أن التجديدات منذ بداية مارس، وإذا لم يلتزموا فإننا سوف نسحبها منهم، ولن أجدد لهم البطاقات إلا إذا أحضروا شهادة من المكان الذي يزاولون من خلاله المهنة.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...