الأربعاء، 26 أغسطس 2020

غضب الصحراء ينفجر ويكشف حقائق مثيرة


شكوك حول انتماء (نجوم في اسطنبول) للكيزان
البرنس في (فتيل) بسبب ببلاغي ضده
جلس إليه : سراج النعيم
كشف حسن عبدالوهاب محمد الشهير ب(غضب الصحراء) تفاصيل مثيرة حول الإجراءات القانونية التي اتخذها في مواجهة احمد المصطفي الشهير بالبرنس لاعب المريخ السابق وصاحب برنامج (عشرة ونسة) عبر اليوتيوب، بالإضافة إلى مشاركته ضمن  (نجوم في اسطنبول).
في البدء أين وصلت إجراءاتك القانونية ضد (البرنس)؟
تأخري في الإجراءات القانونية يعود إلى سفري خارج الخرطوم، ولكن بإذن الله سأواصلها إلى أن تصدر السلطات المختصة أمرا بالقبض على المشكو ضده، وتأكد عزيزي سراج النعيم إنني سأدخل (البرنس) في (فتيل) بهذا البلاغ.
ما سبب الإجراء القانونية في مواجهة (البرنس) لاعب المريخ السابق؟
السبب الذي قادني إلى أن ألجأ للسلطات العدلية مقطع فيديو لايف قمت ببثه عبر صفحتي الشخصية ب(الفيس بوك)، وأثناء بثي المباشر علق أحد النشطاء، وعقد مقارنة بيني و(البرنس)، فما كان مني إلا وأرد عليه : (ما عندي ليك ولا للبرنس الحبة، وامشي شوف ناسك وين، والعب على هواك)، وبما أنه واصل استفزازي قائلا : (عشان البرنس ما استضافك في عشرة ونسة)، فرديت عليه قائلا : (لا تشرفني الاستضافة في برنامج كله (قونات)، وبالمصطلح الشبابي كلمة (قونات) تعني الفنانات اللواتي يرددن الأغاني الهابط) أو (الركيكة)، وأنا يا سيدي ما عندي ليكم حاجة أنت والبرنس، وما أن انتهيت من تسجيل الفيديو اللايف إلا وتفاجأت بالناشط المدافع عن البرنس يوجه لي بعض الإساءات، فما كان مني إلا وحظرته، وفي المساء تلقيت اتصالا هاتفياً من (البرنس)، واساء لي أيضاً بألفاظ جارحة، كما أنه هددني ب(كسر وشي)، فما كان مني إلا واتخذت ضده الإجراءات القانونية لدي جرائم المعلوماتية.
وبما أن رحلتك مع عدد من الفنانين والشعراء والممثلين إلى تركيا أثارت ردود أفعال واسعة عبر الإعلام البديل، بعد أن بث بعض الذين شاركوا في الرحلة فيديوهات ونشروا صورا عبر وسائط التقنية الحديثة، وقوبل ذلك بنقد عنيف، ووصف البعض (نجوم في اسطنبول) ب(الكيزان)، وأشاروا إلى أن البرنامج ينفذ أجندة مرتبطة بالنظام البائد، وأنكم غير وطنيين، وإلى آخرها من الانتقادات والاتهامات، ومن بين الذين طالهم ذلك النقد والاتهام نجم السوشال ميديا (غضب الصحراء)، والذي التقي به في هذه المساحة للرد على التساؤلات والاتهامات الموضوعة على منضدته، فإلى مضابط الحوار.
كيف بدأت فكرة الرحلة إلى تركيا؟
بدأت الفكرة من خلال تعاقدات ابرمتها الشركة المعنية مع نجوم السوشال ميديا.
هل وضحت لكم الشركة فكرة البرنامج؟
نعم فالفكرة قائمة على الترويج للانشطة التجارية والسياحية للشركة.
ماهي معايير الإختيار من وجهة نظرك، من هم الذين شاركوا في البرنامج؟
الاختيار تم وفق الانتشار عبر الإعلام البديل، وأبرز الذين شاركوا في البرنامج الكوميديان فضيل وبرهومي وعدد من الفنانين والممثلين، والأستاذة داليا الياس.
إلى ماذا تعزو الهجوم عليكم واتهامكم بالانتماء للكيزان؟
الهجوم الذي صوب نحونا صادر من شخصيات ليس لديها (شغلة تقضاها)، فإنسان العالم أجمع يكون مشغولا بنفسه، ولكن في السودان تجدهم مشغولين بالآخرين، ويوجهون لهم الانتقادات والاتهامات جزافا.
كيف تنظر لمن وجهوا لكم نقداً واتهامات؟
كل من وجه سهام نقده لبرنامج (نجوم في اسطنبول)، فإنه لن يفوت هذه الفرصة إذا عرضت عليه، ولن يرفضها مهما كانت قناعاته، مما يؤكد أن ما تعرضنا له من نقد ما هو إلا ضريبة نجاحنا.
هل للجهة المعنية بسفركم علاقة ب(الكيزان) حتي يصر البعض على انتمائكم للحركة الإسلامية؟
كون أن الشركة (كيزانية) ولا (قحاتية) لا تهمني هذه المسألة من قريب أو بعيد، وما يهمني هو إنني شخصية عامة، ولا علاقة لي ب(الكيزان) أو (القحاتة)، وكل ما أعرفه هو إنني إنسانا عاديا من عامة الشعب السوداني المقلوب على أمره.
وماذا؟
فالنفترض أن الشركة المعنية بسفرنا (كيزانية) فما شأني بانتمائها إليهم، ولكن السؤال الذي يبحث عن إجابة هل عمر البشير ورموزه الذين تم وضعهم خلف قضبان السجن الاتحادي (كوبر) تمت محاكمتهم، وهل هم قادرين على إثباث ما ذهبوا إليه؟؟، وإذا افترضنا أن ما اشاروا إليه صحيحا فلماذا لم يموتوا في حقهم، فالإنسان يموت من أجل ماله وعرضه، (يا خي تلقي الواحد متنقل من ست شاي لأخرى، ويجي يتفلسف ليك كأن السودان دا حقو).
ما هي الجهة التي تعاقدت معكم للسفر، وما الغرض من هذه الرحلة؟
هي (شركة) صاحبها إبراهيم الشيخ، والغرض من الرحلة تصوير برنامج، وتم بثه على شاشة قناة (النيل الأزرق).
هل تعتقد أن من رافقوك في الرحلة سبباً في وصفكم ب(الكيزان)، أم أن الأمر لا يخرج من نطاق الحسد؟
هنالك شكوك تدور حول بعض الذين رافقونا في الرحلة إلى تركيا، إلا أن الموضوع في النهاية يعود للشخص المعني به (كوزا) أو (قحاتيا) أو أي شيء آخر، فأنا لا يخصني لأن الانتماء لهذا الكيان أو ذاك محسوبا على صاحبه، ففي الإمكان أن يكون هذا (كوز) وذاك (قحاتي) وأنت لا تعرفه، لكن ما أعرفه هو أنني على قناعة تمامة بأن هنالك سودانيين حاسدين، ولا ابرئ نفسي منهم.
كم بلغت تكلفة الرحلة؟
المبلغ الكبير الذي يتحدثون عنه لا يعنيني في شيء، خاصة وأن الشركة لم تضع الميزانية على منضدتي لكي أعرف كم تبلغ تكاليف الرحلة، المهم إنني شددت الرحال إلى تركيا وأموري كلها (ضابطه)، وظللت هكذا إلى أن عدت عبر بوابة مطار الخرطوم، وكل ما كنت أحتاج شيئاً أجده متوفرا، إما التكاليف الدولارية فلا علم لي بها، ولا سيما أي خسارة تتحملها الشركة.
بكم تم التعاقد معك شخصياً؟
تم التعاقد معي بمبلغ (كويس) ومقبول بالنسبة لي والحمدلله.
هل تعتقد أن توقيت الرحلة كان مناسبا في ظل ثورة ديسمبر المجيدة؟
أنا أكثر شخص شارك في الثورة، وبالتالي ما في زول اتردم (بمبان) أكثر مني، بالإضافة إلى الاعتقالات، وفيما بعد غير الكثير من الناس جلدهم بما في ذلك بعض (الكيزان)، إذ أنهم أصبحوا مع الثورة، وحتي الثورة أضحي لها أناس محددين، لذلك بطلناها رغماً عن أنني من يوم 6 أبريل لم أعد إلى منزلي، ولم اتفقد أسرتي إلا بعد (22) يوما، ومن ثم عدت إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة بالخرطوم، وكنت شاهدا على كل الأحداث التي شهدتها الساحة، بس الكلام دا كلو يتم إنكاره، ودايما الناس بتركز على الجانب المظلم، وتنسي أو تتعمد أن تجاوز الجانب المضيء.

تعريفة مواصلات أمدرمان-الثورة ب(100) جنيه
وتتواصل الشكوى من إرتفاع تعريفة مواصلات بصورة عامة وامدرمان- الثورة بصورة خاصة، إذ يستغل بعض سائقي المركبات العامة بولاية الخرطوم الأوضاع الاقتصادية بسبب التدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، ويرفعون التعريفة بنسبة (300%)، وذلك على حسب المزاج الشخصي، خاصة وأن السلطات المختصة لم تحدد تعريفة للخطوط داخل ولاية الخرطوم، لذلك يجد ما يسمي بالطراحين ضالتهم في تحدد سعر التعريفة من وإلى، وبالتالي يجد المواطن نفسه مضطرا للامتثال لها، وتختلف التعريفة من وسيلة نقل إلى أخري، أي أنهم لا يتقيدون بتعريفة محددة.
فيما طالب عدد من سكان ولاية الخرطوم السلطات الرسمية فرض ضوابط مشددة على المركبات العامة ورقابة، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخرى.

صدق أو لا تصدق : بيع (طين البحر) مع خدمة التوصيل (ديلفري)
تابعت الإعلان الغريب والعجيب، والذي يؤكد ناشره للناس البتحب أكل (طين البحر).
ويشير الإعلان الذي تم تداوله عبر الإعلام البديل إلى أن كيس (الطين) ب(50) جنيها.
وأوضح أن لديه خدمة توصيل الطين من موقعه إلى المستهلك.
فيما وصف (طين البحر) بالرهيب، ويضعه في (كيس طبي) على حد قوله.
بينما وضع رقم هاتف للإتصال به في حال رغب شخص ما الشراء منه، ورقم هاتف آخر لخدمة التوصيل.

معتز صباحي يسيطر على الإعلام البديل ب(تحفة أفريقيا)
وجد العمل الوطني الذي يحمل عنوان (تحفة أفريقيا) للقيصر معتز صباحي تجاوباً من جماهير الإعلام البديل الذي أحتفي به.
فيما كان صباحي مميزاً في أداء الأغنية الوطنية، وهو ما جعل معجبيه يبدون سعادتهم الغامرة للتفاعل مع ثورة ديسمبر المجيدة، والتي طاف من خلالها كل ربوع السودان.
هذا وقد ظل معتز صباحي ينتج الأعمال الرصينة إلى أن أستطاع العودة بها للحركة الفنية أكثر قوة، وبالتالي يعد معتز صباحي رقماً من أرقام الغناء في البلاد خاصة وسط الفنانين.

دلتا الدواخل
(نحن صاح)، و(أنتم خطأ)
يصر البعض على إختلاف درجاتهم العلمية، الثقافية والفكرية على فرض وجهات نظرهم على الآخرين، ولو كانت تندرج في إطار الخطأ، وينظرون وفقها للأشياء من زاوية ضيقة جداً، هكذا ينحنون ذلك المنحي، ولا يسألون أنفسهم لماذا يحاولون فرض وجهات نظرهم المغايرة للصواب، رغماً عن أنهم وكلما انجرفوا وراء هذا التيار يصلون إلي حقيقة واحدة لا ثان لها، هي أنهم يمضون بلا هدي أو دليل يقودهم نحو الطريق الصواب، الأمر الذي يخلق بينهم وأخوتهم هوة عميقة جداً، بالسعي إلى تقليل المكانة والإستهزاء بالآخرين، أي أنهم يصرون ويصرون على أفكارهم إصراراً شديداً، وكأنهم يقول لمن يحاورهم : (نحن صاح)، و(أنتم خطأ)، وبالتالي ﻣﻦ حقنا الإفتاء، أو التصريح، أو توجيه النقد لوحدنا في هذا الأمر وفقما ﻳﺤﻠﻮ لنا.
وفي كثير من الأحيان تكون وجهات النظر ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ نسبة إلى أن أصحابها يمتلكون الجاه أو السلطة، وفي أحايين أخري تلعب تلك الآراء السالبة دوراً كبيراً في ﻃﻤﺲ الحريات، ووأدها في مهدها، لذا السؤال الذي يفرض نفسه لماذا إختلاف الرأي يفسد للود قضية؟ هل لأن واقع (حرية رأي) يفهم لدي الكثير من الناس خطأ، وليس للمختلف معهم إستعداد للاستماع للآراء المخالفة لوجهات نظرهم، مما يعبر صراحة عن (ﺿﻴﻖ ﺃﻓﻖ)، وتعدي واضح على حقوق الآخرين، وبالتالي فرض الرأي على الآخرين يمثل جريمة، وإنتهاك صريح للحريات، إلى جانب أنه يلوث العقول بالأفكار المنافية للحقيقة، والتي يعمد في ظلها البعض إلى وضع أنفسهم موضع (المقدسين)، وكأنهم أناس ﻻ يجوز أن تخطئهم العين المجردة، ﻭعليه يمنحون ﻣﻦ يتفق معهم في الرأي (ﺍﻟﺠﻨﺔ) ومن يختلف مهم (النار).
إن الإختلاف في وجهات النظر أمراً طبيعياً إذا لم يخرج من سياقه، وكاذب كل من ينكره، لأنه يحدث حتي في نطاق الأسرة، الشيء الذي يستوجب توعية هؤلاء أو أولئك بهذه الحقيقة التي يسعي أصحابها إلى إخفائها لشيء في نفس يعقوب، لذا علينا مكافحتهم من خلال تضمين الإختلاف في الآراء في المناهج التعليمية ابتداءً من ﺍﻟﻤﺪرسة وحتي الجامعة، بالإضافة إلى بث ثقافة الإختلاف حول وجهات النظر، والتأكيد على أن الإختلاف فيها لا يفسد للود قضية، لأنه من المؤسف حقاً أن يتحول إختلاف الرأي إلى (عنف)، أو يصبح (جريمة) يصعب تداركها.
من الملاحظ أن معظم الخلافات تحدث لإصرار طرف على فرض رأيه على الآخر، ويتطور ذلك إلى أن يصبح (ﻗﻄﻴﻌﺔ) لعدم وصول الطرفين لإتفاق يفضي على الأقل لتقريب وجهات النظر، إلا أن البعض الذي يدعي المعرفة في كل شيء يفرض وجهات نظره، لذلك السؤال هل تربيتنا قائمة على ﻓﻜﺮﺓ الإنتصار وعدم تقبل الهزيمة وتعددية الآراء، واتاحت الفرصة للأشخاص للمشاركة في الحوارات الدائرة؟، إذا استطعنا الإجابة فإنه لن تكون هنالك آراء احادية، وسنفسح المجال للتعددية، حتي لا تكون مقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مجرد شعار يقال ولا يطبق، ومن ثم تتحول وجهات النظر إلى قضايا، صراعات ونزاعات تستخدم فيها كل المفردات المقللة من مكانة الآخر، ومع هذا وذاك يستحال تقبل آراء الأغلبية، وعليه فإن الأصل في هذه المسألة هو حرية الرأي ما لم تمس اربعة خطوط حمراء هي (ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، (ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ)، (ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ).
هنالك بعض شذاج الأفق يستغلون (حرية الرأي) من أجل تنفيذ أجندة لصالحهم، ويتجذر ذلك السلوك كلما صمتنا وتكتمنا عليه لتتفاقم الأزمة، لذلك لابد من إستيعاب فكرة أن الإختلاف في وجهات النظر شيء طبيعي، وأنه ظاهرة إنسانية وجدت القابلية من سيدنا محمد صل الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة والعلماء من بعده، إذ قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻜﻢ إن ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻮﻫﺎ، ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ إن ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ).
فيما بعث في إطارها إبن العباس برسالة موجهاً من خلالها سؤاله إلى ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ حول ميراث الأم مفادها : (أﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻟﻸﻡ ﺛﻠﺚ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ من الميراث)؟، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ (ﺯﻳﺪ) رداً بليغاً ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺛﺒﺎﺕ قائلاً : (ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻲ).
بينما هنالك عبارة من العبارات راسخة في ذهني مفادها : (ﺇﺫﺍ رغبت في مصادقة شخص يخلو من الاخطاء، فإنه لن تجد إلا أن تصادق نفسك، ولن تخلو أنت منها)، وهذه العبارة تترجم حقيقة أن الإنسان سيظل يصيب ويخطيء إلى قيام الساعة، وبالرغم من ذلك يستغل المساحات التي تفردها له (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ووسائطها المؤطرة لثقافة ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ جزافاً بشكل احادي، جعل الإختلاف في وجهات النظر (فيروساً) انتشر في أوساط الناس لدرجة أن من يفرضون آرائهم أصبحوا كالقضاء يصدرون الاحكام ناسين أو متناسين أن القضاة ثلاثة قاضيان في النار، وقاض في الجنة، رجل قضي بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فاهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضي بالحق فذاك في الجنة)، (فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب، لا نفضوا من حولك).

صدق أو لا تصدق : بيع (طين البحر) مع خدمة التوصيل (ديلفري)
تابعت الإعلان الغريب والعجيب، والذي يؤكد ناشره للناس البتحب أكل (طين البحر).
ويشير الإعلان الذي تم تداوله عبر الإعلام البديل إلى أن كيس (الطين) ب(50) جنيها.
وأوضح أن لديه خدمة توصيل الطين من موقعه إلى المستهلك.
فيما وصف (طين البحر) بالرهيب، ويضعه في (كيس طبي) على حد قوله.
بينما وضع رقم هاتف للإتصال به في حال رغب شخص ما الشراء منه، ورقم هاتف آخر لخدمة التوصيل.

القصة الخطيرة لاتهام إبن (الجيران) بالاعتداء الجنسي على طفلة


















........
*جلس إليه : سراج النعيم*
.......
من أكثر القصص المؤثرة قصة اتهام إبن (الجيران) بالاعتداء الجنسي على طفلة لم تبلغ الحلم بعد، وتعتبر هذه القصة من أغرب القصص للخيال، مما جعلها تترك تأثيرها البالغ عليها، وعلى والدها الذي يتهم في إطارها عدداً من الأشخاص بالجزيرة.
وقال والد الطفلة الضحية : سأكشف في هذه المساحة الستار عن خفايا وأسرار قضية ابنتي (......) المغتصبة بأحد أحياء ولاية الجزيرة، وتشير وقائعها إلى أنه وفي يوم من الأيام بدأ أحد المتهمين في البلاغ ارتكاب الجرم في حق ابنتي من خلال ممارسة الجنس معها بالجزيرة، فيما كنت أنا موجوداً في الخرطوم، وعندما علمت بما حدث معها لجأت إلى السلطات العدلية، واتخذت الإجراءات القانونية لدي قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بمدينة (النخيل) أمدرمان، والذي بدوره تحري معي ومع صغيرتي المعتدي عليها، ثم صدرت أوامر قبض في مواجهة المتهمين الذين كشفت عنهم ابنتي النقاب عقب عودتها للإقامة معي بشكل دائم في الخرطوم، وقد أثبت تقرير الطبيب المختص واقعة الاعتداء الجنسي على طفلتي من خلال أورنيك (8) جنائي.
وأضاف : تم انتهاك عرض ابنتي في ولاية الجزيرة في منزل بالقرب من منزل تربطها به صلة، فالمعتدي هو إبن (الجيران) الذي تعرف عليها عن طريق شقيقته التي درجت على اللعب معها، هكذا ظل يمارس معها الجنس، وقالت صغيرتي أنه يقول لها : (أنتي عروسي.. أنتي حبيبتي.. أنا بحبك)، ثم يقوم بإدخالها إلى الغرفة، ويعتدي عليها جنسياً.
فيما قاطعته متسائلاً أين أنت مما يجري مع طفلتك؟
كنت في تلك الأثناء موجوداً بالخرطوم لارتباط عملي بها، إما طفلتي فكانت تقيم مع أهلها بولاية الجزيرة، وذلك منذ أن انفصلت عن والدتها.
ماذا فعلت بعد أن جاءتك طفلتك، وأكدت لك أنها تعرضت للاعتداء الجنسي؟
في بادئ الأمر توجهت برفقتها إلى قسم الشرطة حماية الأسرة والطفل بمدينة (النخيل) أمدرمان، والذي بدوره منحي أورنيك (8) جنائي، والذي ذهبت به مباشرة إلى الطبيب المختص، وبعد الفحوصات والتشخيص أفاد بأن صغيرتي تعرضت للاعتداء الجنسي المتكرر مع وجود جروح حديثة واحمرار خفيف، وغشاء البكارة مزال جزئياً.
وماذا؟
بعد إستلام تقرير الطبيب عدت إلى قسم شرطة حماية الأسرة والطفل، والذي على ضوئه تم التحري معي كمبلغ، كما تم التحري مع طفلتي، ومن ثم صدرت أوامر قبض في مواجهة المتهمين في البلاغ، وما أن تم استخراج أوامر القبض إلا وأخذتها وتوجهت بها إلى ولاية الجزيرة، ووضعتها على منضدة الشرطة هناك لتنفيذها على المتهمين، فلم يتم القبض عليهم، وبالتالي لم أصل إلى نتيجة في هذه القضية، وعندما فشلت لم أجد حلاً سوي أن أعود من هناك للخرطوم، وشرحت لشرطة حماية الأسرة والطفل الأسباب المؤدية إلى عدم تنفيذ أوامر القبض، وهكذا إلى الآن لم أصل إلى نتيجة في البلاغ رغماً عن مرور أشهر عليه، وهذا يؤكد أنه لم يجد الاهتمام الذي يوازي الجرم المرتكب في حق صغيرتي، وعليه فإن إجراءات البلاغ تقف عند إصدار أوامر القبض في مواجهة المتهمين.
وأردف : ظلت ابنتي خائفة حوالي العام، والخوف نابع من الإتصال الهاتفي الذي أجريته معها عندما كانت مقيمة بالجزيرة، والذي أكدت من خلاله بأنها ترغب في المجئ للخرطوم للإقامة معي، وأنها لا تريد أن تعود لولاية الجزيرة مرة أخري، فما كان مني إلا وسألتها (يا بتي وريني الحاصل شنو بالضبط)؟، فردت قائلة : (يا أبوي أنا تاني ما دايره أرجع خلاص قنعته من ولاية الجزيرة)، وبالرغم من إصراري على معرفة الأسباب إلا أنها كانت خائفة جداً، لذلك لم تكشف لي الحقيقة، وبالتالي لم توضح ما تعرضت له من اعتداء جنسي متكرر، المهم عندما جاءت للإقامة معي بالخرطوم لاحظت أنها تصمت ولا تتحدث، وظلت على ذلك النحو حوالي ثلاثة أشهر، إذ أنني دائماً ما أجدها في حالة توهان، أي أن حالتها النفسية غير مستقرة، مما اضطرني أن أطلب من والدتي أن تعرف ما الذي حدث معها؟، فما كان من والدتي إلا أن توجه لها سؤالاً، والذي من خلاله توصلت إلى معرفة ما حدث لابنتي، فما كان مني إلا وأن اتخذ الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى انني لجأت إلى حقوق الإنسان، ورغماً عن ذلك مازال البلاغ مفتوحاً في قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بمدينة (النخيل) أمدرمان.
فيما يعتبر التحرش الجنسي بالأطفال من أخطر أنواع الجرائم المتفشية في الكثير من المجتمعات، ويعد الاستغلال الجنسي اتصالاً بين طفل وشخص راشد يبحث عن إرضاء غرائزة الجنسية مستخدماً الترغيب، وإذا فشل فإنه يلجأ إلى إستخدام القوة.
بينما ظلت قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال مثار جدل واسع في الأوساط العلمية، وقد أجريت في هذا الإطار العديد من الدراسات والأبحاث، والتي توصل في ظلها الدكتور جيمس كانتور، أحد الباحثين الذين يدرسون الولع الجنسي تجاه الأطفال من منظور بيولوجي إلى مجموعتين الأولى رجال لديهم بيدوفيليا، والثانية أشخاص ارتكبوا جرائم غير جنسية، ومن خلال مقارنة بيانات المسح للمجموعتين، أشارت النتائج إلى احتمال أن يكون الانجذاب الجنسي إلى الأطفال مقابل البالغين ليس سببه الاختلاف في أي منطقة من مناطق الدماغ، ولكن في الطريقة التي تعمل بها مناطق متعددة معاً، ويعتقد علماء الأعصاب أنها (متلازمة الانفصال الجزئي) ويعتقد أيضاً أن هذه النتيجة تمثل دليلاً آخر على أن حالة الميل الجنسي للأطفال قد تكون ناتجة عن حساسية بيولوجية تبدأ قبل الولادة.
يقول فريد برلين، وهو طبيباً نفسياً ومدير وحدة السلوك الجنسي في جامعة جونز هوبكنز : (الأشخاص الذين يعانون من البيدوفيليا غالباً ما يكونون في حالة إنكار لوجود مشكلة ما لديهم)، وبالتالي أولي خطوات العلاج هي أن يدرك الشخص أن هنالك مشكلة، وهو يحتاج لمساعدة ما كي يستطيع السيطرة على دوافعه ورغباته الجنسية، ويعيش حياته بأقل تقديرات خطرة، ووتبعاً للمجلة الطبية الأمريكية المتخصصة (Psychology Today) تتضمن طرق العلاج عدة جوانب منها يجب أن يقترن العلاج الدوائي مع العلاج النفسي والسلوكي حتى تكون النتائج فعالة، ومن هذه الأدوية استخدام مضادات الأندروجين (Anti-androge)، وذلك لخفض الدوافع الجنسية كما تستخدم هرمونات مثل (Medroxyprogesterone) تؤدي لخفض نسبة هرمون التستوستيرون، وتقلل من تكرار الانتصاب والتخيلات الجنسية والشروع في السلوك الجنسي كالعادة السرية أو الجماع، كما نجحت بعض مضادات الإكتئاب مثل (fluoxetine) في خفض الرغبة الجنسية، ولكن تبقى الأوهام الجنسية صعبة العلاج دوائياً.

بعد (25) عام : عامل (أورنيش) يروي قصة مؤثرة لاختطافه من الخرطوم

جلس إليه : سراج النعيم









روي الشاب قاسم عزالدين صلاح عبدالقادر البالغ من العمر (28) عاماً، العامل في مجال تلميع الأحذية (الاورنيش) التفاصيل المؤثرة لقصة اختطافه في الساعات الأولي من الصباح، وذلك قبل (25) عاماً من منطقة (الحاج يوسف) شرق الخرطوم، ومن هناك توجه به خاطفه إلى مدينة (وانجوك) جنوب السودان.
وقال : بدأت قصتي بكل تفاصيلها الأشبه بالأفلام الهندية منذ أن رسم خاطفي الجنوب سوداني سيناريو محكم جداً، وهو السيناريو الذي أستطاع من خلاله أن يخطط للجرم الذي ارتكبه بصورة دقيقة بدأها بإقناعي أنه خالي، وبما إنني كنت صغيراً، ولا يتجاوز عمري الثلاث سنوات صدقت روايته، ولم أشك فيها مطلقاً، وهكذا إلى أن تفاجأت بحادثة الاختطاف من (الحاج يوسف) أثناء نومي، والذي حينما صحوت منه وجدت نفسي داخل قطار يمضي بي نحو الجنوب، وهناك استقريت فيه بمدينة (وانجوك) أياماً، شهوراً وسنيناً، اتسمت في مجملها بالقسوة الأشد إيلاماً، لذا ظللت أعاني الأمرين من الاعتداء المستمر الذي تعرضت له، ولم أضع له حداً إلا بعد أن عملت زوجة خاطفي (الكجور) له، وهو ما يعرف في الشمال بـ(السحر)، والذي أصبح على إثره أصبح قرنق (صامتاً)، مما أدي إلى عدم اكتشاف حقيقتي الغامضة، وبالتالي لم أجد من يفك طلاسمها، فالأسئلة الدائرة في ذهني كثيرة، وتتمثل في من أنا، من هو والدي ومن هي والدتي؟؟؟، وبما إنني لم أجد الإجابة الشافية اضطررت للبقاء في الجنوب مع زوجة خاطفي (قرنق)، وطوال تلك السنوات كنت اسأل القادمين من الشمال عن والدي ووالدتي في منطقة (الحاج يوسف)، عسي ولعل أجد من يتعرف عليهما؟ إلا إنني لم أصل إلى نتيجة إيجابية، مما قادني إلى أن أكون شبه مشرداً وبلا هوية، وعليه كنت لا أستطيع أن أقول إنني (شمالياً) ولا (جنوبياً)، بل كنت أقول إنني إنساناً ضائعاً، وهذا الإنسان الضائع يحاول التأقلم على وضع فرضته عليه الظروف، أي أنه قرر الرضا بما قسمه له الله سبحانه وتعالي، هكذا ظللت عائشاً، ولكن في (توهان)، وتفكير عميق على مدار الساعة ولا ينقطع هذا التفكير نهائياً.
واستطرد : جاء إلينا في يوم من أيام الظلام والظلم جنوبياً في مدينة (وانجوك)، فأدارت معه حواراً حول شخصيتي الدائر حولها الغموض، فاكتشفت أنه ملماً بتفاصيل تتعلق بحياتي في الخرطوم، إذ إنني عرفت من خلاله اسمي كاملاً، وأين والدي ووالدتي اللذين أكد أنهما يقيمان في اتجاه مدينة (نيالا) غرب السودان، وإنني ليس (جنوبياً)، بل (شمالياً)، وانتمي إلى قبيلة (الزغاوة)، وطلب مني عندما أعود إلى الخرطوم أن أبحث عن والدي ووالدتي)، وأشار إلى أن (قرنق) قام باختطافي من منطقة (الحاج يوسف) لعدم إنجابه الأبناء، وكان يريدني أن أكون له (ولداً)، إلا أنه لم يحسن التصرف معي.
وأضاف : في العام 2017م توفي خاطفي (قرنق)، فأصبحت وحيداً، ولا أعرف إلى أين أذهب، عموماً ظللت دائراً في فلكه إلى أن قابلت سيدة تدعي (نجوى)، وهي تنحدر من إقليم دارفور غرب السودان، وبدورها أكدت أنها أمي بـ(الرضاعة) إلا أنها افتقدتني عندما بلغت الثلاث سنوات، وأوضحت بأن حادثة اختطافي حدثت في العام 2002م، وهو العام الذي وصلت فيه المنطقة الجنوبية.
واسترسل : ظل خاطفي الجنوب سوداني يؤكد باستمرار أنه خالي، وأن والدتي توفيت إلى رحمة مولاها، وأن مسقط رأسها مدينة (أويل)، هكذا حصر تفكيري في ذلك الحيز الضيق، وعندما توفاه الله سبحانه وتعالي واصلت الإقامة مع زوجته، وكنت أصرف على نفسي من عملي كمساعد في عربة (لوري)، ثم اتجهت إلى بيع البنزين، والذي جنيت منه مالاً كثيراً، بالإضافة إلى (بخيت) منحني (10) ألف جنيه، وهو من أبناء إقليم دارفور حتى أتمكن من الهرب من دولة الجنوب، وأعود إلى الخرطوم، وكان أن بدأت موسم الهجرة إلى الشمال، ولكنها كانت مليئة بالمغامرات، والتي كدت أن أفقد في إطارها حياتي، بالإضافة إلى إنني تعرضت لنهب مبلغ مالي كبير كان بحوزتي في منطقة (الميرم).
واسترسل : هروبي من الجنوب نابعاً من إنني كنت أتعرض للضرب بشكل يومي خاصة عندما يجدني (قرنق) أصلي، مما اضطرني إلى أداء صلواتي في (الخلاء)، المهم إنني جئت للخرطوم، واستقر بي المقام في منطقة (الكلاكلة)، وفيها رويت قصتي إلى المصلين بالمسجد، وطلبت منهم مساعدتي في العثور على أهلي حتى أتمكن من استخراج الرقم الوطني، فأنا الآن بلا أهل.. بلا هوية.
فيما قال الشيخ المهدي عبدالقادر أحمد : نحن في مسجد (الرحمة) بالكلاكلات جاء إلينا هذا الشاب في المسجد وروي لنا قصته، فقمنا بتبني قضيته، وحسب روايته فإنه تم اختطافه من منطقة الحاج يوسف، ويذكر تفاصيله لأنه كان عمره (3) سنوات، والاختطاف تم في الساعات الأولي من الصباح، ومن ثم توجه به الخاطف عبر القطار إلى دولة جنوب السودان، وما أن وصلا إلى الجنوب إلا وبدأ يتعامل معه تعاملاً صعباً جداً، إذ كان يضربه ضرباً مبرحاً خاصة إذا وجده يصلي في أي وقت من الأوقات، وظل على خلفية ذلك مقيماً معه مرغماً، وعاني معاناة لا حدود لها إلى أن توفي خاطفه الرجل الظالم، والذي بدأ بعده يفكر جدياً في الفكاك من السلاسل المكبل بها، فجمع مبالغاً من المال، كما دفع له شمالياً بـ(10) ألف جنيه، ومن ثم دبر وخطط إلى أن تمكن من الهرب، واستخلصنا من روايته أن والده كان يذهب للعمل مرتدياً البزة العسكرية، وأن اسمه (عزالدين صلاح كوشيب)، ومن هذه النقطة بدأنا رحلة بحثنا عن أسرته بعد أن اعتنينا بذلك الاسم جيداً، والذي أجرينا في إطاره اتصالاتنا، إلا أننا لم نصل إلى نتائج إيجابية، وبما أنه يداوم على الصلوات معنا بالمسجد نتجاذب معه أطراف الحديث، والذي ذكر من خلاله معلومة تؤكد أن والده كان يرتدي البزة العسكرية بـ(كاب) لونه أحمر، عندها تأكد لنا أن والده كان يعمل في الشرطة العسكرية، وأشار أيضاً إلى أن والده وفي كثير من الأحيان يقول لهم إنه لديه (استعداداً) يندرج في إطار خدمته العسكرية، وبالتالي نناشد الجميع عبر (الدار) الأوسع انتشاراً مساعدتنا.

صحفي يشكو البشير وقوش ووزير الداخلية للنائب العام


قدم الصحفي الإلكتروني محمد محمد أحمد القاضي شكوى إلى النائب العام ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، الفريق أول صلاح قوش ووزير داخلية النظام البائد متهما إياهم بإعادته من مصر قسرياً واعتقاله.
وقال : كنت عائشا في مصر منذ العام 2004م معارضاً للنظام المعزول، والذي على خلفيته تعرضت للإعادة من مصر قسرياً في العام 2017م، ومن ثم اعتقالي، وعندما سقط النظام البائد قدمت شكوى ضد الثلاثي المذكور أنفاً.
وتابع : بدأت قصتي في مصر، إذ تم اعتقالي (18) شهرا في سجن (القناطر) دون تقديمي إلى محاكمة، لذا قدمت شكوتي شارحا فيها ما جري معي في السودان ومصر. ومضي : في العام 2019م اعتقلني جهاز الأمن والمخابرات الوطني ثلاثة أيام، وبعد سقوط نظام البشير اطلق سراحي، وعليه طلبت مقابلة النائب العام، فلم أتمكن من ذلك، لأن شكوتي مر عليها أكثر من عام ولا أعرف أين هي إلى الآن.

الأحد، 2 أغسطس 2020

*رصاصة طائشة تنهي حياة فنان سوداني معروف في حفل بتشاد*


........... 
*انجمينا /الخرطوم : العريشة نت*
......... 
انهت رصاصة طائشة حياة الفنان إسماعيل أحمد يونس، الشهير بـ(سانتو) بمنطقة (أنقوري) ببحيرة تشاد، وذلك على خلفية إصابته برصاصة طائشة في صدره، مما أدت إلى وفاته في الحال متأثراً بالعيار الناري الذي أصابه في تلك الأثناء. 
وتشير الوقائع إلى أن الفنان السوداني (سانتو) كان في رحلة فنية مع مكتب بامينا أساس، وأثناء أدائه لفاصل غنائي في الاحتفال أطلق أحد الحضور ذخيرة قاصداً منها التبشيرعلى الفنان السوداني، إلا أن طلقة خرجت من مسدسه، فاصابة الفنان السوداني إسماعيل أحمد يونس، فأردته قتيلاً في الحال.
فيما نقل جثمان الفنان السوداني المتوفي (ساتنو)إلى مشرحة الطب الشرعي بمستشفى (إنجمينا) العام بالعاصمة التشادية، ولا يزال الجثمان مسجي بالمشرحة نسبة إلى إنتظار إجراءات التسليم.
ويعتبر الفنان إسماعيل سانتو، من المطربين ذوي الشعبية في المجتمع وأيضاً من الفنانين الذين يدعمون الحركة الوطنية للإنقاذ بأعمالهم الغنائية.
أسرة تحرير صحيفة (الدار) ، تتقدم بأحر التعازي القلبية لأسرة الفقيد ولجمهوره وللوسط الفني عامة. وتدعو الله العلي العظيم أن يغفر له ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

*مجموعة تعتدي على أسرة بالعصي بسبب بلاغ سرقة منزل*


..........
*الخرطوم /العريشة نت*
........... 
كشف المواطن أسامة علوم المقيم بالفتيحاب مربع (١١) بمدينة امدرمان، كشف تفاصيل تعرضه إلى حادث غريب لم يكن يخطر على باله أو يتوقعه. 
وقال : بدأت قصتي بعد أن خرجت من منزلي و من ثم ركبت في سيارتي، وما أن هممت بإدارة محركها للذهاب إلى العمل تفاجأت بشخصين يعترضا طريقي، ويبدو أنهما من أبناء المنطقة التي اقطن فيها، ودار بيني وبينهما حوار يعتقدان في إطاره إنني فتحت في مواجهتهما بلاغ بطرف قسم الشرطة، المهم أن أحدهما وجه إلى خطابه قائلاً : (هل أنت لديك مشكلة معنا حتي تتهمنا بسرقة منزلك)، فقلت : لم اتهم أي واحد منكم أو أي شخص آخر، وكل ما في الأمر إنني فتحت بلاغاً ضد مجهول، إلا أنهما ورغماً عن توضيحي حقيقة الإجراءات القانونية التي اتخذتها لدي دائرة الاختصاص طلبا مني النزول من عربتي، وعندما استجبت لهما قاما بالاعتداء على نجلي البالغ من العمر (١٨) عاماً، فما كان مني إلا أن تصديت لهما دفاعا عن ابني الذي ليس له ذنب فيما حدث، وعلى ذلك النحو كبرت الإشكالية، وتجمهر بعض سكان المنطقة الذين تدخلوا للفصل بيني وبينهما. 
وأضاف : عموماً توجهت بشكل مباشر من مسرح الحادث إلى وكالة النيابة، واتخذت من خلالها الإجراءات القانونية في مواجهة الشابين، ومن ثم عدت إلى منزلي بعد صلاة الظهر، وفي هذا التوقيت جاءت سيدة لا أعرف صلتها بالشابين اللذين فتحت ضدهما بلاغ، واسمعتني ما اسمعتني من كلام يدور حول ما حدث. 
وأردف : أثناء ما كنت واخوتي نقف أمام المنزل لربط بطارية عربة خاصتي شاهدنا عربة بوكسي يركب فيه عدد من الأشخاص، وهؤلاء الأشخاص نزلوا بسرعة وهجموا علينا مباشرة بالعصي التي اعتدوا بها علينا ضربا الأمر الذي جعلنا ننسحب من أمام السيارة إلى داخل المنزل، وكان أن نسينا إبني الصغير في الخارج فما كان من المعتدين إلا أن ضربوه ضربا مبرحا، وظلوا يفعلون إلى أن جاءت امرأة من المنطقة، ووقفت حائلاً بينه وبين الشباب المعتدي، ومن ثم قامت بإدخاله لمنزل الجيران. 
وتابع : ظل أولئك الشباب يقذفون منزلي بالحجارة لدرجة أنهم كانوا يودون كسر الباب، بالإضافة إلى أنهم كانوا يصعدون على حائط المنزل للدخول إليه، وعندما نفتح باب المنزل للخروج منه إلى الشارع يقذفوننا بالحجارة، مما يضطرنا إلى إغلاق باب المنزل حتي لا نتعرض للاعتداء، وظللنا هكذا إلى أن وجدنا الفرصة المواتية للخروج للشارع الذي خطف فيه هاتفي السيار الذي كنت أود أن أصور به ذلك الهجوم، وكان أن طاردت الشخص الذي خطفه، ولحق بي اخواني من أجل حماية ظهري من بقية الشباب الذي جاء منهم واحدا من خلفنا، وقام بالاعتداء على اخي بسفروق ضربتين الضربة الأولي في يده اليسري، مما أدي إلى كسر (جريدة) اليد، كما أنه تم ضربه أيضاً على رأسه، مما أسفر عن ذلك نزيف في الرأس، وشق في الجمجمة، فما كان منا إلا أن نسعفه على جناح السرعة إلى مستشفي امدرمان التعليمي، والذي قرر فيه الاطباء إجراء عملية جراحية. 
ومضي : بما إنني سبق واتصلت بالسلطات المختصة فإن شرطة النجدة (٩٩٩) عاودت الاتصال برقم هاتفي، مما استدعي الشخص الذي خطفه أن يعيده إلى ثم أنسحب أولئك الشباب من أمام منزلي، وتفاجأت فيما بعد بأن هنالك من كسر زجاج عربتي (الاستايركس) و(الاكسن). 
واسترسل : ما حدث معنا لا يمكن أن يخطر على بال إنسان عاقل، فكيف لهذا العدد من الشباب أن يهمجوا علينا بتلك الصورة غير  المشروعة، ونحن عزل لا نحمل سلاحا ندافع به على أنفسنا، وبما أن ما جري لم يكن مألوفا إتصلت بشرطة النجدة (٩٩٩)، وابلغتها بالهجوم الذي تعرضنا له، وهي مشكورة جاءت إلى مسرح الحادث. واستطرد : سبق وتعرض منزلي إلى السرقة في شهر رمضان المعظم، وهذه السرقة حدثت نسبة إلى أنه كان فاضيا بسبب سفري خارج الخرطوم، وعندما عدت إليه اكتشفت السرقة، فما كان مني إلا وتوجهت للسلطات المختصة، وفتحت بلاغ لدي قسم الشرطة ضد (مجهول)، ولم أوجه الإتهام إلى شخص أو أشخاص.

*سراج النعيم يكتب : خلط المهن بعيداً عن التخصصات*


............ 
دائماً ما أقف متأملاً خلط المهن المختلفة مع بعضها البعض دون الالتفات إلى التخصص، والذي من شأنه أن يحقق خدمة أو معاملة ممتازة، وفي زمن وجيز جداً، إلا أن المفهوم السائد لدي الكثير يرتكز على الخلط الذي يشكل أكبر تحدي للتنمية والإنتاج، وهو ما يفتقره إنسان السودان منذ سنوات وسنوات، وبالتالي شتت أفكاره وجهوده في بث (الفيديوهات) ونشر (البوستات) عبر العالم الافتراضي، وقطعاً لا يصل من خلاله إلى نتيجة إيجابية تخدم الناس والمجتمع، ورغماً عن ذلك يصر على طرح نفسه محللاً سياسياً أو كاتباً صحفياً، وفي كلا الحالتين تكون المحصلة صفر على الشمال.
إن أي اتجاه بعيد عن التخصص يصبح أمراً غير مقبولاً لعدم توافقه مع ما يحمله الإنسان في دواخله من موهبة، وهذه الموهبة تظهر إبداعه فيما بعد، وأي موهبة يجب النظر إليها بمنظار إيجابي يتسق مع طبيعة الحياة، فمن ينظر إليها نظرة سلبية فإنه يركن لحالة من ضياع أفكاره وجهوده، وعليه لا يجدي ادعاء معرفته السياسية في بلد يمتاز بالمتغيرات المفاجئة على رأس كل ثانية، وبالتالي ليس كل منظر في إمكانه أن يكون محللاً سياسياً أو كاتبا صحفياً أو مفكراً إلا أنه وفي إمكانه الإبداع في مهنته مهما كانت بسيطة، لأن في مقدوره الإسهام بها في عملية البناء، التنمية والإنتاج، وهو ما تحتاجه البلاد في مرحلة التغيير الذي حدث من خلال ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
من المعروف أن الله سبحانه وتعالي بذر داخل كل إنسان بذور صالحة تثمر باكتشاف الموهبة المحددة للمهنة، والتي بدورها ترسم خط سير لكل إنسان في مجاله، فالموهبة ذات أهمية للإبداع الذي يجب أن لا يتم خلطه، فالخلط لا يحل بقدر ما أنه يعقد الوضع أن ل يجعله وضعاً كارثياً في بلاد تخطو خطواتها الأولي نحو البناء والتعمير الذي من شأنه أن يكمل النواقص.
مما لا شك فيه، فإن الحياة لا يمكن استمراريتها بما يحدثه البعض من خلط سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً، فالتفكير بهذه الصورة لا يمكن أن يحقق الإيجابية طالما أن الاستخدام للإعلام البديل سالباً، ولا يرتكز على التباين والاختلاف الذي تمتاز به البشرية عموماً.
دائماً ما يحتاج الإنسان لاكتشاف ذاته من خلال موهبته للاستفادة منها في عملية التنمية، البناء والإنتاج، فالتخصص وفقاً للموهبة يجعل الإنسان يتذوق لذة الحياة، وذلك بما يطرحه من إبداع متنوع الأشكال والألوان، ولولا هذا التنوع لكانت الحياة مملة جداً، وستمضي وفق وتيرة واحدة وتكرار لا يحتمل، وربما يفقد على إثره إحساس السعادة، والرغبة في الاستمرارية، فالقيمة الرئيسية للحياة تكمن في الإبداع المختلف من إنسان إلى آخر، وهذا الاختلاف مهم للتباين والتنوع، لذلك ليس من الحكمة أن لا نعترف بهذه الأهمية القصوى، والمنوط بها نهوض وتطوير البلاد، لذا على كل إنسان على وجه هذه البسيطة أن يقتنع إيماء اقتناع بما قسمه له الله من موهبة تحدد له خارطة طريقه في مجال مهني محدد، وبالتالي يجب توظيف الموهبة نحو التخصص الذي تحس في إطاره أنك مبدعاً بما تقدمه من خدمة للناس والمجتمع.
إن التركيز على التخصص يجعل عجلة الحياة تدور وفق ما تخطط له للارتقاء بالحياة و تحقيق مفهوم التكامل، التكافل والتعاضد، والذي يحترم ويقدر في ظله كل إنسان الآخر بما يسطره من إبداع مهني، وهو وحده القادر على إحداث الاستقرار والاستمرارية في الاتجاه الإيجابي الذي يجعل منهم مهمين جداً بما يقدمونه من خدمة للإنسان والوطن الطبيب، المهندس، الأستاذ الجامعي، المعلم، النظامي في الجيش أو الشرطة، الموظف، العامل، الحداد، النجار، التاجر، رجل الأعمال، ربة المنزل وإلى آخرها من المهن، ولا سيما فإن كل مهنة قائمة على الموهبة المصغولة بالتأهيل، التدريب، الممارسة والخبرة.
من أوجب الواجبات أن يلتفت كل إنسان لما يستطيع الإبداع فيه، والتركيز عليه وعكس إنتاجه عبر الميديا الحديثة، والذي يمكن أن يكتسب به الشهرة، وربما يتجاوزها إلى النجومية، ولكن الخلط الذي يحدث يجعل البعض يسقط في براثن (البطالة) المستشرية بإعداد كبيرة، والتي جعلت البلاد بلا بناء، تنمية وإنتاج، لذا يجب أن يركز كل صاحب مهنة في مهنته من خلال موهبته المتلائمة مع قدراته وإمكاناته الفكرية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...