الأحد، 2 أغسطس 2020

*مجموعة تعتدي على أسرة بالعصي بسبب بلاغ سرقة منزل*


..........
*الخرطوم /العريشة نت*
........... 
كشف المواطن أسامة علوم المقيم بالفتيحاب مربع (١١) بمدينة امدرمان، كشف تفاصيل تعرضه إلى حادث غريب لم يكن يخطر على باله أو يتوقعه. 
وقال : بدأت قصتي بعد أن خرجت من منزلي و من ثم ركبت في سيارتي، وما أن هممت بإدارة محركها للذهاب إلى العمل تفاجأت بشخصين يعترضا طريقي، ويبدو أنهما من أبناء المنطقة التي اقطن فيها، ودار بيني وبينهما حوار يعتقدان في إطاره إنني فتحت في مواجهتهما بلاغ بطرف قسم الشرطة، المهم أن أحدهما وجه إلى خطابه قائلاً : (هل أنت لديك مشكلة معنا حتي تتهمنا بسرقة منزلك)، فقلت : لم اتهم أي واحد منكم أو أي شخص آخر، وكل ما في الأمر إنني فتحت بلاغاً ضد مجهول، إلا أنهما ورغماً عن توضيحي حقيقة الإجراءات القانونية التي اتخذتها لدي دائرة الاختصاص طلبا مني النزول من عربتي، وعندما استجبت لهما قاما بالاعتداء على نجلي البالغ من العمر (١٨) عاماً، فما كان مني إلا أن تصديت لهما دفاعا عن ابني الذي ليس له ذنب فيما حدث، وعلى ذلك النحو كبرت الإشكالية، وتجمهر بعض سكان المنطقة الذين تدخلوا للفصل بيني وبينهما. 
وأضاف : عموماً توجهت بشكل مباشر من مسرح الحادث إلى وكالة النيابة، واتخذت من خلالها الإجراءات القانونية في مواجهة الشابين، ومن ثم عدت إلى منزلي بعد صلاة الظهر، وفي هذا التوقيت جاءت سيدة لا أعرف صلتها بالشابين اللذين فتحت ضدهما بلاغ، واسمعتني ما اسمعتني من كلام يدور حول ما حدث. 
وأردف : أثناء ما كنت واخوتي نقف أمام المنزل لربط بطارية عربة خاصتي شاهدنا عربة بوكسي يركب فيه عدد من الأشخاص، وهؤلاء الأشخاص نزلوا بسرعة وهجموا علينا مباشرة بالعصي التي اعتدوا بها علينا ضربا الأمر الذي جعلنا ننسحب من أمام السيارة إلى داخل المنزل، وكان أن نسينا إبني الصغير في الخارج فما كان من المعتدين إلا أن ضربوه ضربا مبرحا، وظلوا يفعلون إلى أن جاءت امرأة من المنطقة، ووقفت حائلاً بينه وبين الشباب المعتدي، ومن ثم قامت بإدخاله لمنزل الجيران. 
وتابع : ظل أولئك الشباب يقذفون منزلي بالحجارة لدرجة أنهم كانوا يودون كسر الباب، بالإضافة إلى أنهم كانوا يصعدون على حائط المنزل للدخول إليه، وعندما نفتح باب المنزل للخروج منه إلى الشارع يقذفوننا بالحجارة، مما يضطرنا إلى إغلاق باب المنزل حتي لا نتعرض للاعتداء، وظللنا هكذا إلى أن وجدنا الفرصة المواتية للخروج للشارع الذي خطف فيه هاتفي السيار الذي كنت أود أن أصور به ذلك الهجوم، وكان أن طاردت الشخص الذي خطفه، ولحق بي اخواني من أجل حماية ظهري من بقية الشباب الذي جاء منهم واحدا من خلفنا، وقام بالاعتداء على اخي بسفروق ضربتين الضربة الأولي في يده اليسري، مما أدي إلى كسر (جريدة) اليد، كما أنه تم ضربه أيضاً على رأسه، مما أسفر عن ذلك نزيف في الرأس، وشق في الجمجمة، فما كان منا إلا أن نسعفه على جناح السرعة إلى مستشفي امدرمان التعليمي، والذي قرر فيه الاطباء إجراء عملية جراحية. 
ومضي : بما إنني سبق واتصلت بالسلطات المختصة فإن شرطة النجدة (٩٩٩) عاودت الاتصال برقم هاتفي، مما استدعي الشخص الذي خطفه أن يعيده إلى ثم أنسحب أولئك الشباب من أمام منزلي، وتفاجأت فيما بعد بأن هنالك من كسر زجاج عربتي (الاستايركس) و(الاكسن). 
واسترسل : ما حدث معنا لا يمكن أن يخطر على بال إنسان عاقل، فكيف لهذا العدد من الشباب أن يهمجوا علينا بتلك الصورة غير  المشروعة، ونحن عزل لا نحمل سلاحا ندافع به على أنفسنا، وبما أن ما جري لم يكن مألوفا إتصلت بشرطة النجدة (٩٩٩)، وابلغتها بالهجوم الذي تعرضنا له، وهي مشكورة جاءت إلى مسرح الحادث. واستطرد : سبق وتعرض منزلي إلى السرقة في شهر رمضان المعظم، وهذه السرقة حدثت نسبة إلى أنه كان فاضيا بسبب سفري خارج الخرطوم، وعندما عدت إليه اكتشفت السرقة، فما كان مني إلا وتوجهت للسلطات المختصة، وفتحت بلاغ لدي قسم الشرطة ضد (مجهول)، ولم أوجه الإتهام إلى شخص أو أشخاص.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...