الأربعاء، 26 أغسطس 2020

غضب الصحراء ينفجر ويكشف حقائق مثيرة


شكوك حول انتماء (نجوم في اسطنبول) للكيزان
البرنس في (فتيل) بسبب ببلاغي ضده
جلس إليه : سراج النعيم
كشف حسن عبدالوهاب محمد الشهير ب(غضب الصحراء) تفاصيل مثيرة حول الإجراءات القانونية التي اتخذها في مواجهة احمد المصطفي الشهير بالبرنس لاعب المريخ السابق وصاحب برنامج (عشرة ونسة) عبر اليوتيوب، بالإضافة إلى مشاركته ضمن  (نجوم في اسطنبول).
في البدء أين وصلت إجراءاتك القانونية ضد (البرنس)؟
تأخري في الإجراءات القانونية يعود إلى سفري خارج الخرطوم، ولكن بإذن الله سأواصلها إلى أن تصدر السلطات المختصة أمرا بالقبض على المشكو ضده، وتأكد عزيزي سراج النعيم إنني سأدخل (البرنس) في (فتيل) بهذا البلاغ.
ما سبب الإجراء القانونية في مواجهة (البرنس) لاعب المريخ السابق؟
السبب الذي قادني إلى أن ألجأ للسلطات العدلية مقطع فيديو لايف قمت ببثه عبر صفحتي الشخصية ب(الفيس بوك)، وأثناء بثي المباشر علق أحد النشطاء، وعقد مقارنة بيني و(البرنس)، فما كان مني إلا وأرد عليه : (ما عندي ليك ولا للبرنس الحبة، وامشي شوف ناسك وين، والعب على هواك)، وبما أنه واصل استفزازي قائلا : (عشان البرنس ما استضافك في عشرة ونسة)، فرديت عليه قائلا : (لا تشرفني الاستضافة في برنامج كله (قونات)، وبالمصطلح الشبابي كلمة (قونات) تعني الفنانات اللواتي يرددن الأغاني الهابط) أو (الركيكة)، وأنا يا سيدي ما عندي ليكم حاجة أنت والبرنس، وما أن انتهيت من تسجيل الفيديو اللايف إلا وتفاجأت بالناشط المدافع عن البرنس يوجه لي بعض الإساءات، فما كان مني إلا وحظرته، وفي المساء تلقيت اتصالا هاتفياً من (البرنس)، واساء لي أيضاً بألفاظ جارحة، كما أنه هددني ب(كسر وشي)، فما كان مني إلا واتخذت ضده الإجراءات القانونية لدي جرائم المعلوماتية.
وبما أن رحلتك مع عدد من الفنانين والشعراء والممثلين إلى تركيا أثارت ردود أفعال واسعة عبر الإعلام البديل، بعد أن بث بعض الذين شاركوا في الرحلة فيديوهات ونشروا صورا عبر وسائط التقنية الحديثة، وقوبل ذلك بنقد عنيف، ووصف البعض (نجوم في اسطنبول) ب(الكيزان)، وأشاروا إلى أن البرنامج ينفذ أجندة مرتبطة بالنظام البائد، وأنكم غير وطنيين، وإلى آخرها من الانتقادات والاتهامات، ومن بين الذين طالهم ذلك النقد والاتهام نجم السوشال ميديا (غضب الصحراء)، والذي التقي به في هذه المساحة للرد على التساؤلات والاتهامات الموضوعة على منضدته، فإلى مضابط الحوار.
كيف بدأت فكرة الرحلة إلى تركيا؟
بدأت الفكرة من خلال تعاقدات ابرمتها الشركة المعنية مع نجوم السوشال ميديا.
هل وضحت لكم الشركة فكرة البرنامج؟
نعم فالفكرة قائمة على الترويج للانشطة التجارية والسياحية للشركة.
ماهي معايير الإختيار من وجهة نظرك، من هم الذين شاركوا في البرنامج؟
الاختيار تم وفق الانتشار عبر الإعلام البديل، وأبرز الذين شاركوا في البرنامج الكوميديان فضيل وبرهومي وعدد من الفنانين والممثلين، والأستاذة داليا الياس.
إلى ماذا تعزو الهجوم عليكم واتهامكم بالانتماء للكيزان؟
الهجوم الذي صوب نحونا صادر من شخصيات ليس لديها (شغلة تقضاها)، فإنسان العالم أجمع يكون مشغولا بنفسه، ولكن في السودان تجدهم مشغولين بالآخرين، ويوجهون لهم الانتقادات والاتهامات جزافا.
كيف تنظر لمن وجهوا لكم نقداً واتهامات؟
كل من وجه سهام نقده لبرنامج (نجوم في اسطنبول)، فإنه لن يفوت هذه الفرصة إذا عرضت عليه، ولن يرفضها مهما كانت قناعاته، مما يؤكد أن ما تعرضنا له من نقد ما هو إلا ضريبة نجاحنا.
هل للجهة المعنية بسفركم علاقة ب(الكيزان) حتي يصر البعض على انتمائكم للحركة الإسلامية؟
كون أن الشركة (كيزانية) ولا (قحاتية) لا تهمني هذه المسألة من قريب أو بعيد، وما يهمني هو إنني شخصية عامة، ولا علاقة لي ب(الكيزان) أو (القحاتة)، وكل ما أعرفه هو إنني إنسانا عاديا من عامة الشعب السوداني المقلوب على أمره.
وماذا؟
فالنفترض أن الشركة المعنية بسفرنا (كيزانية) فما شأني بانتمائها إليهم، ولكن السؤال الذي يبحث عن إجابة هل عمر البشير ورموزه الذين تم وضعهم خلف قضبان السجن الاتحادي (كوبر) تمت محاكمتهم، وهل هم قادرين على إثباث ما ذهبوا إليه؟؟، وإذا افترضنا أن ما اشاروا إليه صحيحا فلماذا لم يموتوا في حقهم، فالإنسان يموت من أجل ماله وعرضه، (يا خي تلقي الواحد متنقل من ست شاي لأخرى، ويجي يتفلسف ليك كأن السودان دا حقو).
ما هي الجهة التي تعاقدت معكم للسفر، وما الغرض من هذه الرحلة؟
هي (شركة) صاحبها إبراهيم الشيخ، والغرض من الرحلة تصوير برنامج، وتم بثه على شاشة قناة (النيل الأزرق).
هل تعتقد أن من رافقوك في الرحلة سبباً في وصفكم ب(الكيزان)، أم أن الأمر لا يخرج من نطاق الحسد؟
هنالك شكوك تدور حول بعض الذين رافقونا في الرحلة إلى تركيا، إلا أن الموضوع في النهاية يعود للشخص المعني به (كوزا) أو (قحاتيا) أو أي شيء آخر، فأنا لا يخصني لأن الانتماء لهذا الكيان أو ذاك محسوبا على صاحبه، ففي الإمكان أن يكون هذا (كوز) وذاك (قحاتي) وأنت لا تعرفه، لكن ما أعرفه هو أنني على قناعة تمامة بأن هنالك سودانيين حاسدين، ولا ابرئ نفسي منهم.
كم بلغت تكلفة الرحلة؟
المبلغ الكبير الذي يتحدثون عنه لا يعنيني في شيء، خاصة وأن الشركة لم تضع الميزانية على منضدتي لكي أعرف كم تبلغ تكاليف الرحلة، المهم إنني شددت الرحال إلى تركيا وأموري كلها (ضابطه)، وظللت هكذا إلى أن عدت عبر بوابة مطار الخرطوم، وكل ما كنت أحتاج شيئاً أجده متوفرا، إما التكاليف الدولارية فلا علم لي بها، ولا سيما أي خسارة تتحملها الشركة.
بكم تم التعاقد معك شخصياً؟
تم التعاقد معي بمبلغ (كويس) ومقبول بالنسبة لي والحمدلله.
هل تعتقد أن توقيت الرحلة كان مناسبا في ظل ثورة ديسمبر المجيدة؟
أنا أكثر شخص شارك في الثورة، وبالتالي ما في زول اتردم (بمبان) أكثر مني، بالإضافة إلى الاعتقالات، وفيما بعد غير الكثير من الناس جلدهم بما في ذلك بعض (الكيزان)، إذ أنهم أصبحوا مع الثورة، وحتي الثورة أضحي لها أناس محددين، لذلك بطلناها رغماً عن أنني من يوم 6 أبريل لم أعد إلى منزلي، ولم اتفقد أسرتي إلا بعد (22) يوما، ومن ثم عدت إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة بالخرطوم، وكنت شاهدا على كل الأحداث التي شهدتها الساحة، بس الكلام دا كلو يتم إنكاره، ودايما الناس بتركز على الجانب المظلم، وتنسي أو تتعمد أن تجاوز الجانب المضيء.

تعريفة مواصلات أمدرمان-الثورة ب(100) جنيه
وتتواصل الشكوى من إرتفاع تعريفة مواصلات بصورة عامة وامدرمان- الثورة بصورة خاصة، إذ يستغل بعض سائقي المركبات العامة بولاية الخرطوم الأوضاع الاقتصادية بسبب التدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، ويرفعون التعريفة بنسبة (300%)، وذلك على حسب المزاج الشخصي، خاصة وأن السلطات المختصة لم تحدد تعريفة للخطوط داخل ولاية الخرطوم، لذلك يجد ما يسمي بالطراحين ضالتهم في تحدد سعر التعريفة من وإلى، وبالتالي يجد المواطن نفسه مضطرا للامتثال لها، وتختلف التعريفة من وسيلة نقل إلى أخري، أي أنهم لا يتقيدون بتعريفة محددة.
فيما طالب عدد من سكان ولاية الخرطوم السلطات الرسمية فرض ضوابط مشددة على المركبات العامة ورقابة، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخرى.

صدق أو لا تصدق : بيع (طين البحر) مع خدمة التوصيل (ديلفري)
تابعت الإعلان الغريب والعجيب، والذي يؤكد ناشره للناس البتحب أكل (طين البحر).
ويشير الإعلان الذي تم تداوله عبر الإعلام البديل إلى أن كيس (الطين) ب(50) جنيها.
وأوضح أن لديه خدمة توصيل الطين من موقعه إلى المستهلك.
فيما وصف (طين البحر) بالرهيب، ويضعه في (كيس طبي) على حد قوله.
بينما وضع رقم هاتف للإتصال به في حال رغب شخص ما الشراء منه، ورقم هاتف آخر لخدمة التوصيل.

معتز صباحي يسيطر على الإعلام البديل ب(تحفة أفريقيا)
وجد العمل الوطني الذي يحمل عنوان (تحفة أفريقيا) للقيصر معتز صباحي تجاوباً من جماهير الإعلام البديل الذي أحتفي به.
فيما كان صباحي مميزاً في أداء الأغنية الوطنية، وهو ما جعل معجبيه يبدون سعادتهم الغامرة للتفاعل مع ثورة ديسمبر المجيدة، والتي طاف من خلالها كل ربوع السودان.
هذا وقد ظل معتز صباحي ينتج الأعمال الرصينة إلى أن أستطاع العودة بها للحركة الفنية أكثر قوة، وبالتالي يعد معتز صباحي رقماً من أرقام الغناء في البلاد خاصة وسط الفنانين.

دلتا الدواخل
(نحن صاح)، و(أنتم خطأ)
يصر البعض على إختلاف درجاتهم العلمية، الثقافية والفكرية على فرض وجهات نظرهم على الآخرين، ولو كانت تندرج في إطار الخطأ، وينظرون وفقها للأشياء من زاوية ضيقة جداً، هكذا ينحنون ذلك المنحي، ولا يسألون أنفسهم لماذا يحاولون فرض وجهات نظرهم المغايرة للصواب، رغماً عن أنهم وكلما انجرفوا وراء هذا التيار يصلون إلي حقيقة واحدة لا ثان لها، هي أنهم يمضون بلا هدي أو دليل يقودهم نحو الطريق الصواب، الأمر الذي يخلق بينهم وأخوتهم هوة عميقة جداً، بالسعي إلى تقليل المكانة والإستهزاء بالآخرين، أي أنهم يصرون ويصرون على أفكارهم إصراراً شديداً، وكأنهم يقول لمن يحاورهم : (نحن صاح)، و(أنتم خطأ)، وبالتالي ﻣﻦ حقنا الإفتاء، أو التصريح، أو توجيه النقد لوحدنا في هذا الأمر وفقما ﻳﺤﻠﻮ لنا.
وفي كثير من الأحيان تكون وجهات النظر ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ نسبة إلى أن أصحابها يمتلكون الجاه أو السلطة، وفي أحايين أخري تلعب تلك الآراء السالبة دوراً كبيراً في ﻃﻤﺲ الحريات، ووأدها في مهدها، لذا السؤال الذي يفرض نفسه لماذا إختلاف الرأي يفسد للود قضية؟ هل لأن واقع (حرية رأي) يفهم لدي الكثير من الناس خطأ، وليس للمختلف معهم إستعداد للاستماع للآراء المخالفة لوجهات نظرهم، مما يعبر صراحة عن (ﺿﻴﻖ ﺃﻓﻖ)، وتعدي واضح على حقوق الآخرين، وبالتالي فرض الرأي على الآخرين يمثل جريمة، وإنتهاك صريح للحريات، إلى جانب أنه يلوث العقول بالأفكار المنافية للحقيقة، والتي يعمد في ظلها البعض إلى وضع أنفسهم موضع (المقدسين)، وكأنهم أناس ﻻ يجوز أن تخطئهم العين المجردة، ﻭعليه يمنحون ﻣﻦ يتفق معهم في الرأي (ﺍﻟﺠﻨﺔ) ومن يختلف مهم (النار).
إن الإختلاف في وجهات النظر أمراً طبيعياً إذا لم يخرج من سياقه، وكاذب كل من ينكره، لأنه يحدث حتي في نطاق الأسرة، الشيء الذي يستوجب توعية هؤلاء أو أولئك بهذه الحقيقة التي يسعي أصحابها إلى إخفائها لشيء في نفس يعقوب، لذا علينا مكافحتهم من خلال تضمين الإختلاف في الآراء في المناهج التعليمية ابتداءً من ﺍﻟﻤﺪرسة وحتي الجامعة، بالإضافة إلى بث ثقافة الإختلاف حول وجهات النظر، والتأكيد على أن الإختلاف فيها لا يفسد للود قضية، لأنه من المؤسف حقاً أن يتحول إختلاف الرأي إلى (عنف)، أو يصبح (جريمة) يصعب تداركها.
من الملاحظ أن معظم الخلافات تحدث لإصرار طرف على فرض رأيه على الآخر، ويتطور ذلك إلى أن يصبح (ﻗﻄﻴﻌﺔ) لعدم وصول الطرفين لإتفاق يفضي على الأقل لتقريب وجهات النظر، إلا أن البعض الذي يدعي المعرفة في كل شيء يفرض وجهات نظره، لذلك السؤال هل تربيتنا قائمة على ﻓﻜﺮﺓ الإنتصار وعدم تقبل الهزيمة وتعددية الآراء، واتاحت الفرصة للأشخاص للمشاركة في الحوارات الدائرة؟، إذا استطعنا الإجابة فإنه لن تكون هنالك آراء احادية، وسنفسح المجال للتعددية، حتي لا تكون مقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مجرد شعار يقال ولا يطبق، ومن ثم تتحول وجهات النظر إلى قضايا، صراعات ونزاعات تستخدم فيها كل المفردات المقللة من مكانة الآخر، ومع هذا وذاك يستحال تقبل آراء الأغلبية، وعليه فإن الأصل في هذه المسألة هو حرية الرأي ما لم تمس اربعة خطوط حمراء هي (ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، (ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ)، (ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ).
هنالك بعض شذاج الأفق يستغلون (حرية الرأي) من أجل تنفيذ أجندة لصالحهم، ويتجذر ذلك السلوك كلما صمتنا وتكتمنا عليه لتتفاقم الأزمة، لذلك لابد من إستيعاب فكرة أن الإختلاف في وجهات النظر شيء طبيعي، وأنه ظاهرة إنسانية وجدت القابلية من سيدنا محمد صل الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة والعلماء من بعده، إذ قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻜﻢ إن ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻮﻫﺎ، ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ إن ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ).
فيما بعث في إطارها إبن العباس برسالة موجهاً من خلالها سؤاله إلى ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ حول ميراث الأم مفادها : (أﻳﻦ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻟﻸﻡ ﺛﻠﺚ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ من الميراث)؟، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ (ﺯﻳﺪ) رداً بليغاً ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺛﺒﺎﺕ قائلاً : (ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺮﺃﻳﻲ).
بينما هنالك عبارة من العبارات راسخة في ذهني مفادها : (ﺇﺫﺍ رغبت في مصادقة شخص يخلو من الاخطاء، فإنه لن تجد إلا أن تصادق نفسك، ولن تخلو أنت منها)، وهذه العبارة تترجم حقيقة أن الإنسان سيظل يصيب ويخطيء إلى قيام الساعة، وبالرغم من ذلك يستغل المساحات التي تفردها له (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ووسائطها المؤطرة لثقافة ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ جزافاً بشكل احادي، جعل الإختلاف في وجهات النظر (فيروساً) انتشر في أوساط الناس لدرجة أن من يفرضون آرائهم أصبحوا كالقضاء يصدرون الاحكام ناسين أو متناسين أن القضاة ثلاثة قاضيان في النار، وقاض في الجنة، رجل قضي بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فاهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضي بالحق فذاك في الجنة)، (فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب، لا نفضوا من حولك).

صدق أو لا تصدق : بيع (طين البحر) مع خدمة التوصيل (ديلفري)
تابعت الإعلان الغريب والعجيب، والذي يؤكد ناشره للناس البتحب أكل (طين البحر).
ويشير الإعلان الذي تم تداوله عبر الإعلام البديل إلى أن كيس (الطين) ب(50) جنيها.
وأوضح أن لديه خدمة توصيل الطين من موقعه إلى المستهلك.
فيما وصف (طين البحر) بالرهيب، ويضعه في (كيس طبي) على حد قوله.
بينما وضع رقم هاتف للإتصال به في حال رغب شخص ما الشراء منه، ورقم هاتف آخر لخدمة التوصيل.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...