............
*“جلس إليه : علي ابوعركي”*
.............
*يومان من حياتي ضاعت لا أعلم ماذا حدث فيهما..*
...........
*(أنا ما غلطان ولا اتعاطي مخدرات وهناك من تاجر بقضيتي)*
...............
اثارت قصة اختفاء الزميل الصحفي بجريدة الدار (سراج النعيم) الرأي العام المحلي والعالمي الذي اتهم بواقعة الاختفاء المتزامنة مع إدارة النظام البائد حوارا مع الولايات المتحدة الأمريكية حول حقوق الإنسان في السودان وقد صاحب هذه القضية الكثير من اللقط، وامتدت تداعياتها إلى مصادرة جهاز الأمن والمخابرات الوطني ل(14) صحيفة سيارة بتوجيهات مباشرة من الرئيس المخلوع عمر البشير بعد أن نشرت خبر اختفاءه سراج النعيم، والذي كان ينشر ملفات ساخنة وقضايا كبيرة في صحيفة (الدار) واخرها قضية وآخرها فتح ملف مستشفي بحري وغيرها من القضايا التي شغلت الرأي العام، مما دفع الكثيرين إلى الشك في أن سراج النعيم قد يكون ميت بفعل فاعل أو مخطوفا أو محتجزا في مكان ولاستجلاء هذه الحقائق التقت (السوداني الدولي) بالصحفي سراج النعيم الذي روي قصة الاختفاء المثير فإلي المضابط.
أستاذ سراج ما هي حقيقة الاختفاء؟
في ذلك اليوم استيقظت من النوم حوالي الساعة التاسعة صباحاً، وهو يوم (الجمعة) الموافق 3 فبراير 2015م، ثم خرجت من منزلنا بمدينة الشاطيء امدرمان في تمام الساعة العاشرة صباحاً في مشوار عادي لم يكن خروجي مقصودا أو مرتبا له، ولو كنت أتوقع أنه سوف يسبب قلقا للحكومة لما كنت قد خرجت مهما كانت الدواعي والأسباب، إنما خرجت مسيرا وليس مخيرا، هكذا كانت إرادة الله سبحانه وتعالى، وإرادته لا يقوي عليها، فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد، نعم خرجت وفي القلب بعضا من الحسرة والألم والحزن العميق الذي ظل يلازمني منذ أن وصلتني رسائل الإساءة لشخصي ولوالدتي عليها الرحمة، ولم تؤثر في الإساءات بقدر ما أثرت في الإساءات للوالدة المتوفاة دون أن يدري مرسل الرسائل المسيئة أن الأم وكل الأمهات هن عظيمات، وبما أنهن كذلك، فإن أمي لها وقع خاص على قلبي بتقوتها وورعها وصبرها على الإبتلاء لسنوات دون أن تتألم أو تتأوه أو تشكو من ذلك يوماً واحداً، وظلت علي هذا النحو إلى أن توفاها الله سبحانه وتعالى، ويكفيها فخراً واعزازا أن جثمانها خرج في موكب مهيب لم أشهد له مثيلا.
خرجت في ذلك اليوم قاصدا شراء بعض المسلتزمات وما بين الوالدة والزوجة وجدت نفسي في عالم آخر فأسأل نفسي كيف وصلت له؟ فتأتيني الإجابة الله أعلم، نعم أشهد الله إنني لا أعلم، وعندما سألت في ذلك اليوم من صادفتهم بمدينة عطبرة فجاءتني الإجابة من بائعة شاي باحدي المقاهي أنت في أدبرة، فسألت نفسي كيف وصلت إلى هنا؟، ثم قالت أعيد لك السؤال فمن يدري بالكيفية إذا لم تدري أنت سوي رب العالمين، وحقيقة عندما سألتها لم أكن أدري، ٨فاردفت السؤال بآخر ما اليوم الذي نحن فيه، قالت مداعبة يبدو أنك (طاشي شبكة) ثم اجابتني اليوم (الأحد)، وقلت في قرارة نفسي لا حولة ولا قوة إلا بالله كيف وصلت إلى هنا هل كنت غائباً عن الوعي طوال اليومين السابقين، وماذا جري فيهما من أحداث؟ هكذا وجدت نفسي حائراً ومندهشا في كيفية الوصول إلى هنا وأين قضيت اليومين الماضيين اللذين اعتبرهما مفقدان من حياتي، وبالرغم من ذلك كان الطقس في مدينة عطبرة يتسم ببعض البرودة التي كنت ارتجف منها ما استدعي شابين من شباب مدينة عطبرة خلع احدهما سيوترا ذو لون أسود وشال والبسني إليها، وعندما أردت إعادتهما رفض رفضاً باتاً وقال إنه هدية لك من أهل مدينة الحديد والنار، فأنت لا تدري كيف وصلت إليها، ولكن بأي حال من الأحوال مرحباً بك في مدينتك، وبدأوا يتجاذبون معي أطراف الحديث عن أسمي ومن أين أنا؟ فقلت لهم من منطقة السلمه، فقالا أنت وصلت وما مر على ذلك الحوار دقائق إلا ونهض احدهما واحضر عربة اقلاني بها إلى منزل عمي (عبدالله النعيم)، والذي وجدته قلقاً على جداً، فرويت له القصة من الألف للياء لأنه لم يكن يخطر ببالي نهائياً أن استخدم الهاتف، ولم يشير على أحد ممن قابلتهم بذلك، وكأنني كنت مشوش التفكير تماماً، فأصبحت أفكر في كيفية وصولي إلى مدينة عطبرة، وما بينها والخرطوم فقدت هاتفا سيارا جديداً أهداني إليه الفنان ايمن دقله نعم كنت أحس في تلك الأثناء بالإحباط واليأس والحزن العميق مما يجري معي وزاد منه بلاشك الرسائل التهديدية والإساءات الخادشة للحياء، والتي تعدتني إلى الوالدة عليها الرحمة فلو كان ذلك الشخص المسيء يدري عظمة الأم لما أقدم على فعل من هذا القبيل.
عموماً لم أكن مستوعبا لما يجري من حولي ورغماً عن ذلك قمت بمراجعة كل ما يتصل بحياتي متسائلا هل في عكس الحقائق للرأي العام ما يغضب البعض لدرجة أنهم يدخلون معك في مواجهة.
هناك من اتهمك بازعاج السلطات؟
أنا لم أزعج أي زول وأسرتي فتحت بلاغ لدي شرطة مدينة النيل تفيد من خلاله بفقداني، وهو أمر أكثر من عادي، خاصة وأن أقسام الشرطة تتلقي مثل هذه البلاغات، وأي مواطن فقتده أسرته ستبلغ الشرطة لأنها لديها وسائل أسرع، وتستطيع الوصول بها إلى الشخص المفقود.
قالت الشرطة أنها عثرت عليك في عطبرة؟
الشرطة لم تعثر على، وأول من وصلني ضابط في جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية نهر النيل، وبعدها أخبرني المقدم شرطة الطيب طلوب من شرطة مكافحة التهريب بأن اللواء شرطة حسين نافع حسين مدير شرطة الولاية آنذاك أنه يرغب في مقابلتي، وكان أن ذهبت إليه، ودخلت إليه في مكتبه بحضور مدير الشرطة الأمنية بالولاية ومدير شرطة عطبرة وقتئذ العقيد شرطة سيف الدين أحمد الحاج والمقدم شرطة الطيب طلوب، المهم أن اللواء شرطة نافع كان يوجه لي الأسئلة، وكنت أرد عليه، ورويت له القصة من لحظة خروجي من منزلي إلى أن وصلت إلى مدينة (عطبرة)، وهو كان بيدون في ورقة أمامه بعض النقاط، فما كان مني إلا وقلت له لو كان ما تكتبه من نقاط الغرض منه أصدر بيان للرأي العام فأنا أعتذر، فقال : لا ليس الأمر كذلك إلا إنني تفاجأت في اليوم التالي ببيان تصدره الشرطة تؤكد من خلاله أنها عثرت على، والحقيقة وأن لم تعثر الشرطة على، بل أنا ذهبت إليهم بارجلي.
وجهت اتهامات باختفاءك إلي عدة جهات في مواقع التواصل؟
أنا لم أوجه أي إتهام لأي جهة، وهناك جهات سياسية استفادت من موضوعي، وكسبت منه، وأنا لم أتهم أي شخص حتي الذين فتحوا ضدي بلاغات، وهي جميعا تم شطبها في النيابات والمحاكم، وعندما كنت في عطبرة بعدما قابلت مدير الشرطة بقيت كم يوم في عطبرة، ومن ثم عدت للخرطوم وحضرت لايماني القاطع بأنني لم أفعل شيئاً يستدعي هروبي، وكان أن ذهبت إلى قسم مدينة النيل، وقابلت ملازم شرطة، وبدوره بدأ معي التحري إلا أن العميد حيدر مدير شرطة محلية آنذاك أتصل وطلب احضاري إليه في مكتبه لأستكمال التحري هناك، وكان أن ذهبنا إليه وحقق معي حول اختفائي من منزلنا بمدينة الشاطيء صباح الجمعة حتي صباح الأحد، واجري العميد شرطة حيدر التحقيق بحضور رئيس قسم شرطة مدينة النيل ومدير الشرطة الأمنية بالمحلية، وذلك على خلفية تلقي قسم شرطة مدينة النيل بلاغاً من أسرتي بموجب عريضة رفعتها إلى النيابة تفيد من خلالها أنها فقدت ابنها الصحفي منذ ظهر الجمعة ولا تعرف أين هو، فيما كان آخر إتصال له مع زوجته ثم انقطع الإتصال بينهما ما جعل الأسرة قلقه جداً عليه، وعندما تم العثور عليه بمدينة عطبرة صباح الأحد جاءت إلى أسرتي، وسألتني عن أسباب الاختفاء فاعلمتهم إنني لا أدري ما هي الأسباب ولا كيفية الوصول إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.
هل كنت قد تلقيت تهديدات من جهة ما؟
نعم تلقيت تهديد وإساء لي ولوالدتي المتوفاة عبر رسائل الواتساب بعد أن بدأت محكمة الملكية الفكرية النظر في بلاغ ألقى على القبض فيه من داخل حرم المحكمة، والتي استجوبني في البلاغ.
هل لديك ميول سياسية حيث دار لغط بأن هناك جهات ربما سياسية وراء اختفاءك في تلك الفترة؟
ابدا ليس لدي انتماء سياسي، والشعب السوداني سياسي بالفطرة، فلولا أن الظروف الاقتصادية قاهرة ما كان هنالك إنسان التفت إليها، ولا حتي عرف رئيس البلد اسمه من؟ فهنالك من تاجروا بقضيتي، ولهؤلاء أقول لهم حسبي الله ونعم والوكيل.
هناك من اتهمك بتعاطي مخدرات وقال إنها ساهمت في توهانك ووصولك إلى عطبرة؟
أنا ما قاعد أشرب مخدرات، وفي لقاء تلفزيوني اتصل أحد المشاهدين بالمخرج شكرالله خلف الله وقال له : (الزول ده ما كويس ياهو الزول القالو جن)، حقيقة هذه القضية لم تهزني لاني لم أفعل شي غلط، ولم أزعج أحد فأنا صحفي معروف، وكون اختفائي ينشر في الصحف، ويحدث ضجة عالمية فهو أمر طبيعي جداً.
كم هو عمرك الصحفي؟
أكثر من (15) عاماً. من هم أبرز المؤثرين في مشوارك الصحفي؟ الأستاذ الصحفي الإعلامي المخضرم أحمد ومبارك البلال الطيب.
أهم منعطف في حياتك بصورة عامة؟
واقعة الاختفاء في ظل نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والتداعيات المصاحبة لها، والإجراءات التي اتخذتها النظام البائد وجهاز أمنه، بالإضافة إلى التناول الإعلامي الرسمي والشعبي، الذي كان مغايراً عما حدث.
خبطة صحفية راسخة في الذهن؟ الخبطات الصحفية كثيرة، ولكن أشهرها غرق القبطان السوداني في ميناء سفاجا المصري، وحرق زوجة هانيبال نجل الزعيم معمر الغذافي لشاب سوداني وغيرها. هل سرت على الإبر المسممة؟
لا أعتقد أن كاتبا انحاز إلى قضية محمد أحمد الغلبان نجا منها، وأنا اخترت هذا الخط الصارم في الصحافة، وبالتالي وضعني على مجموعة من تلك الإبر.
الصحافة وفق منظورك الفاحص ؟ هي السلطة الرابعة، إلا أنها تعاني من غياب المعلومة، والتي هي في أغلب الأحيان غائبة، ولا تجد من يمدها بها إلى أن تتلقاها من قنوات فضائية ووكالات أنباء عالمية، وهذا يقود إلى عدم فهم رسالة الصحافة السامية، وإلى آخرها من الإشكاليات المعلومة للقاصي والداني.
وفي أي فنون العمل الصحفي تجد نفسك؟
بلا تردد صحافة المنوعات.
اغرب رسالة؟
دون أدنى شك ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ، وجاء الإعلان ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : (ﻟﻠﺠﺎﺩﺍﺕ ﻓﻘﻂ : ﺷﺎﺏ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﺃﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺫﺍﺕ ﺧﻠﻖ ﻭﺩﻳﻦ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻜﻦ ﻣﻠﻚ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ( 27-24 ﻋﺎﻣﺎً ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ + ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ + ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .. ﺟﻨﺴﻴﺔ + ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ )، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻟﻪ.
ﻭهل ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﺠﻮﺀ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺯﺑﺎﺕ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺤﻄﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻳﺆﺭﻕ ﻣﻀﺎﺟﻊ ﺃﺳﺮﻫﻦ، ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻬﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. أطراف رسالة؟ ﻛﺘﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺪﺍﺭ ) ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻮﺩﻩ “ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ :” (ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻳﻘﺎﻑ 14 ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ)، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺒﺎﺭﻙ : (ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎﻧﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍلأﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻤﻄﻌﻢ ﺧﺮﻃﻮﻣﻲ ﻓﺎﺧﺮ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ، ﻓﺎﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑأﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻤﺼﺎﺭﻋﺔ ﺿﻴﻔﻨﺎ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺫﻛﺮﻧﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺗﺮﺑﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : (ﺟﻨّﻲ ﻭﺟﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ، ﻭﻣﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﻴﺮﻧﻖ).
هل ترانا قادرون علي سداد فواتير الهم، وتحمل اثقال الوطن من خلال رسالتنا الاعلامية؟ قدرنا أن نعيش من أجل تقديم رسالة إعلامية خالية من المصالح الذاتية، حتى نستطيع إبعاد تحديات جسام تواجه الوطن من كل حدب وصوب، وهذه التحديات تضعنا أمام خيارين، أما أن نكون أو لا نكون، بالرغم من أن هنالك من يعيش ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة، وذلك من واقع الظروف الإقتصادية القاهرة. ماهي قضيتك التي تحارب من اجلها؟ قضيتي مناصرة الناس البسطاء، فهم قضيتي التي أحارب من أجلها، فهي في رأيي تستحق، وأنا ملتزم بها، ﻟﺬﺍ كنت حريصا على اختياري، الذي قطعت في إطاره وعداً بأن أحارب من أجلهم حربا ﻣﺎﺭﺍﺛﻮنية، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺪﻭا ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ.
عادة تحلم بالتخلص منها واخري تسعي لأكتسابها؟
ليست لدي عادة ظاهرة، ولكن حينما تحدث فإنني قادر على ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ منها، وذلك بمعرفة الأسباب التي قادتني إليها، فأنا اتحلي ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، أما الشق الثاني من السؤال فردي عليه من خلال رواية الكاتب اﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮﻓﻲ الذي كتب ﻗﺼﺔ ﻣﺰﺍﺭﻉ مؤكداً أنه كانت ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺯﺓ، ﻭﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻫﺐ ﻟﺘﻔﻘﺪﻫﺎ، ﻓﻮﺟﺪ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻴﻀﺔً ﻣﻦ ﺫﻫﺐ، ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ! ﻭﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ، ﻓﺄﺻﻴﺐ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﻪ ﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻓﺬﺑﺢ ﺍﻟﻮﺯﺓ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ شيئاً ! ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺠﻞ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺍﻧﻪ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ. بمن اقتديت؟
والدي عليه رحمة الله.
فشلت في هذا الشئ واخر تمنيته؟ فشلت في كتابة الشعر رغم أن عدد من الفنانين والفنانات ابرزهم معتز صباحي، محمد تبيدي، حنان بلوبلو وآخرين، ولكن هذا لا يعني إني فاشل، ولا استطيع ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺧﻔﺎﻕ ﻓﻰ كتابة الشعر انني ﺇﻧﺴﺎﻥ لا يستحق أن يطلق عليه شاعر، فأنا أؤمن بأن ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻰ أي ﺗﺠﺮﺑﺔ يجعلني ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻋﻴﺎً، أما بالنسبة للعادة التي تمنيتها فهي كتابة القصة.
ماهي امنيتك المؤجلة؟
زيارة بيت الله الحرام.
مدينة في الخاطر؟ عطبرة.
فريقك؟
المريخ.
ظهور رجال الاعمال في الوسط الصحفي؟
داخل أي إنسان موهبة، هو من يحدد تاريخ خروجها، وبالتالي يمكن أن أكون رجل أعمال ناجح وأيضاً صحفي ناجح. تدندن بهذا اللحن؟ رائعة الفنان حقا ابوعركي البخيت (يا قلب).
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.