الاثنين، 30 يوليو 2018

فنانة شهيرة تثير ضجة كبيرة بسبب ملابسها (الفاضحة)... نادية الطيب فوضت أمري لله ومن دبلج صوري (مجرماً)


.........................
اوكلت محامياً لاتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الاسافير
.........................
التقاها : سراج النعيم
..........................
أثارت الفنانة نادية الطيب ضجة كبيرة بسبب دبلجة صور لملابسها بشكل (فاضحة )، ومن ثم نشرها عبر وسائط (العولمة) المختلفة التواصلية الاجتماعية (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرها.
وقالت : حقيقة تفاجأت بتسريب صور (مدبلجة) لى بأزياء وصفها البعض بـ(الفاضحة)، مما جعلني أنزعج غاية الانزعاج من ذلك التفسير الذي استطاع من خلاله ناشروا صوري من عكس صورة سالبة لجمهوري، لذا أوكلت محامياً لينوب عنى في اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة الاسافير.
وأستطردت : عندما رأيت صوري لم أجدها كما التقطت لي، لذلك أشك في أن مجرماً إلكترونياً عبث بها من خلال استخدامه برنامج (الفوتوشوب)، الشيء الذي حدا بمن طالعها أن يذهبوا إلى ما ذهب إليه من فهم خاطئ، فأنا منذ ظهوري في الوسط الفني أتجنب تداول صوري، ولو كان ذلك علي نطاق ضيق خوفاً من استخدامها بهذه الصورة السالبة، نعم ظللت أفعل علي ذلك النحو رغماً عن طرحي لنفسي مطربة في الحراك الفني والثقافي في البلاد.
وأضافت : أنا في غاية الحزن ، ومصدر حزني نابع من أن هنالك أناس يستخدمون السوشال ميديا استخدماً غير إيجابياً، لذا نتج عنه ظواهر دخيلة علي المجتمع السوداني وتلقي حظها من الانتشار سريعاً وسط النشء والشباب وبالرغم عن ذلك كله نجد أن المجتمع السوداني يحافظ علي عاداته وتقاليده غير المنفصلة عن الدين الإسلامي.
ومضت : لماذا يسعي البعض إلى تشويه صورتي بنشرها بشكل فاضح بعد أن تتم دبلجتها ، وهل هذا النهج الغرض منه تشويه صورتي، أم أنه نهج درج عليه المجرم الإلكتروني مع فنانين وفنانات غيري؟، من خلال متابعتي الحظ أنه سلوك يتبع مع بعض مشاهير ونجوم المجتمع ما بين الفينة والأخرى كالذي حدث مع ذلك الفنان الكبير وفنانات أخريات؟.
وأرجعت الظاهرة إلى التطور الذي يشهده العالم يوماً تلو الآخر، لذلك تجد البعض من ضعاف النفوس يهدفون إلى تشويه صور الفنانين والفنانات.
وعبرت عن أسفها الشديد إلى الاستخدام السالب للتقنية الحديثة لإظهارنا في هيئات (فاضحة)، وذلك بدوافع تعود إلى نفوسهم المريضة، ويبدو أن الغرض من ذلك جذب النشء والشباب للمشاهدة والتعليق والتداول، وليس مهما تأثير الصور علي الضحايا في المحيط الأسري والمجتمع، المهم عندهم تشويه الصورة، بما يلبي رغبة المنتهك (المجرم الإلكتروني)، والذي ربما يكون مريضاً نفسياً نسبة لمروره بإشكاليات في المحيط الأسري والمجتمع، ولاسيما فإن أمثال هؤلاء أو أولئك من الصعب ردعهم بسهولة إلا إذا تم الإيقاع بهم وفتح بلاغات في مواجهتهم.
وتري أن الجرائم الإلكترونية تمثل تحدياً كبيراً للضحايا الذين يكونون مضطرين إلى الدفاع عن أنفسهم مثل حالتي هذه بالضبط ويصاحب ذلك تحدياً كبيراً وضغوطاً نفسية واجتماعية.
وتشير إلى أن جل الانتهاكات التي رصدتها بعد تداول صورها عبر وسائط (العولمة) المختلفة ناجمة من أثر الانجراف وراء ما تفرزه من تقنية حديثة تدعو في مجملها إلى التحرر المطلق الداعي إلى تسلق الثقافات والأفكار الغربية التي وجد فيها البعض من النشء والشباب مرتعاً خصباً لبذر بذورها، وإعادة رسم خارطة المجتمعات بحسب ما يرغبون هم، ويظهر ذلك جلياً فيما يتم نشره من خلال المواقع الاسفيرية والمواقع الإلكترونية المختلفة التي بدلاً من الإستفادة منها في الدراسات والأبحاث والإعلام يحدث العكس بالتناول السلبي المستهدف للقيم والأخلاق، ما جعل الغرب يجد ضالته، وهذا ما أكدته الصحافة الأوروبية.
وتابعت : ومن هنا يمكنني التأكيد أن الأسافير علي اختلاف برامجها استطاعت أن تسيطر علي الفضاء الشاسع في ظل غياب الإعلام العربي، وبالتالي أصبحنا نواجه الثقافات والأفكار بما يتوافق مع أهدافهم التضليلية للنشء والشباب، مما حدا بنا أن نشكو خطراً يداهمنا من علي البعد، أي أن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (تويتر)، (اليوتيوب)، (الواتساب) وغيرها، أضحت تشكل معضلة للكثير من المجتمعات، وبلا شك السودان واحداً منها.
وأردفت : إن محور الصراع الاسفيري دائر في محيط القيم والأخلاق، وهو الأمر الذي يجهله البعض، وأكاد أجزم أن الدراسات التحليلية والأبحاث لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين الدول ، والذي قد يصل إلى أكثر من قرن، وهو الأمر الذي ربما يدركه المقيمين في أوروبا، ولكن بكل أسف لا يجدون الأذن الصاغية في محاولاتهم المستمرة للتنبيه للخطر الذي ينتج عن الاستخدام السالب للتقانة الحديثة.
فيما يبدو أن أمريكا لم تكتف بـ(العولمة) ووسائطها الحديثة التي قادت بها حرباً ثقافية ضروسة تركت أثرها علي النشء والشباب، وفي كل يوم يمر علينا تدهشنا بالجديد الذي لا نكتشف عواقبه في لحظة الإعلان عنه، والذى يرمي إلى حرب ثقافية بعد أن شهد العالم في وقت مضي حروب ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ المتعاقبة الشهيرة من الحرب الأولي إلى الحرب الثالثة، وها نحن ندخل إلى حروب تستهدف القيم والأخلاق، لذلك علي المجتمعات أن تتطور شرطاً أن لا تستخدم ذلك التطور لهدم قيم وأخلاق المجتمع .

سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بشكل جنوني

...........................
أجد نفسي حائراً من بعض التجار والمصانع والشركات الذين يمارسون الجشع والطمع دون الكف عن استغلال الظروف الاقتصادية التي يرفعون في ظلها الأسعار بصورة جنونية، وعليه لابد من أن نلجأ للبر والخير والإحسان أي أن يعطي الغني من ماله للفقير من الأهل والجيران الذين تربطه بهم روابط أخوية في الدين الإسلامي، حتي نوقف جشع وطمع بائعي ومنتجي السلع الاستهلاكية الضرورية المنقذة للحياة، وهذه الظروف الاقتصادية أدخلت شرائح متعددة من شرائح المجتمع في معاناة كبيرة فى إطار ارتفاع الأسعار بشكل شبه يومي، فأضحت بذلك الكثير من الأسر عاجزة عن الإيفاء بالسلع أو بأقل متطلبات الحياة، مما أضاف عليهم فواتير إضافية كالدواء والكساء الذي تزامن مع المدارس ما وضع أسراً في مواقف مالية (حرجة)، بالإضافة إلى (الفواتير) القائمة أصلاً كالكهرباء والماء، ما حدا بالبعض منهم اللجوء إلى المقتدرين لمساعدتهم من أجل التغلب علي أوضاعهم المالية السيئة التي اضطرتهم إلى أن يمدوا أيديهم للناس أعطوهم أو منعوهم، وهي بلا شك من أقسي المواقف المؤذية للإنسان نفسياً إلا أنه أمام الضائقة المالية التي يمر بها يجد نفسه مضطراً إلى أن يفعل حتى يتمكن من تلبية لوجزء بسيط من متطلبات الأبناء والحياة المعيشية اليومية.
هنالك شرائح أخري لديها دخل إلا أنه لا يغطي لها متطلبات المعيشة من مأكل ومشرب أمثال الموظف البسيط الذي يتقاضي راتباً شهرياً ومن يصرف معاش، ومن يعمل أعمالاً حرة وغيرهم من شرائح المجتمع الضعيفة التي دخل الواحد منها لا يكفي ولا جزء يسير من منصرفاته اليومية لعدم وجود إعانات ضمانية اجتماعية، وإن وجدت قد تحسن من أحوالهم نسبة إلى أن المرتبات الشهرية والمعاشات، وما يعود علي العامل من عرق يومه وإلى آخره من أجور كلها لا تكفي الفرد إلا في حال تيسر له أن يجد مساعدات، وإذا لم تتوفر له فإنه دون أدني شك تصبح المعادلة بالنسبة له صعبة وتضعه ما بين مطرقة العوز وسندان الفقر، وما بين هذا وذاك يصاب الإنسان باليأس والإحباط الذي يجعله يقف حائراً كلما أشرقت شمس صباح جديد حيث يبدأ فيه دورة جديدة من المعاناة.
ولا أنسي في هذا التناول شرائح أخري تتمثل في المطلقات والأرامل العائلات عدداً من الأبناء فهن يكن الضغط النفسي عليهن أكبر بكثير، وبالتالي أجد نفسي مضطراً للتساؤل أين الجهات المعنية برفع المعاناة عن كاهلهم، وأين مشاريع تخفيف أعباء المعيشة وأين وأين ديوان الذكاء وأين منظمات المجتمع المدني وأين وأين وأين؟ الإجابة ببساطة شديدة مازال البحث جاري رغماً عن ذلك لم نجد لهم أثراً في المشهد حتى يقومون بالدور المنوط بهم بإيجاد الحلول الناجزة بتحسين الأوضاع المعيشة، ورفع الأجور إلى الحد الذي يجعلهم يعيشون حياة كريمة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة.
وعندما أتطرق للجهات المسئولة علي هذا النحو، فإنني لا أقصد بأي حال من الأحوال لفت النظر بقدر ما أقصد إطلاعها بالمسؤولية الملقاة علي عاتقها لكي تؤدي الدور المنوط بها، وذلك من منطلق الواجب الوظيفي الذي تؤجر عليه.
ولابد من الاستمرارية في طرح الأسئلة المندرجة في هذا الإطار هل تلك الوزارات والمؤسسات والتنظيمات أولت أمر المواطن جل اهتمامها من واقع الأمانة التي حملتها بالإنابة عنه ؟ الإجابة في غاية البساطة لا لأنها لو فعلت لما خطر ببالي أو ببال الكثيرين طرح أي سؤال فيما نناقش من قضية متجددة، لذلك علي الجميع أداء الواجب الذي يمليه عليهم الوازع الديني في المقام الأول ثم الضمير ثم الوظيفة التى تحتم عليهم الدفاع عن حقوق المواطن الذي ربما لا يعول أسرة واحدة بل يعول عدداً من الأسر، وقطعاً هي تحتاج إلى أن يوفر لها الحياة الكريمة إلى جانب توفير المال للصحة، والكهرباء والماء، بالإضافة إلى (فواتير) أخري تتضاعف يوماً تلو الآخر نسبة إلى أن البعض من التجار والمصانع والشركات يستغلون الظروف المحيطة بالمواطن.
وفضلاً عن ذلك يهدرون أبسط حقوق الإنسان بعدم رقابة السوق التجاري الذي يشهد فوضي ضاربة في رفع الأسعار دون أية مراعاة لمن هم مرتباتهم ضعيفة، فهل سألوا أنفسهم من أين يشتري هؤلاء، وهل قامت الجهات المسئولة بعمل إحصائيات لمن هم في حاجة إلى المساعدة أو إيجاد الحلول الجذرية العاجلة للضائقات المالية.

أزمة المواصلات وزيادة التعريفة ووقوف الركاب لساعات

..............................
لم تبرح أزمة المواصلات مكانها قيد انملة، ما يضطر الركاب للوقوف لساعات بالمواقف والمحطات، ما حدا ببعض سائقي المركبات العامة استغلال الظرف بمضاعفة التعريفة المقررة، وفي حال حدث اعتراض يقول السائق لن أتحرك لأنني غيرت رأيي إلى جانب أن هنالك بعض السائقين يحصلون التذكرة قبل التحرك نحو وجهتهم.
ووضع عدداً منهم أسباباً للأزمة مؤكدين أنها بدأت مع رفع الدعم عن المحروقات، أما الأزمة الثانية فبدأت عندما تم ﺇيقاف استيراد قطع الغيار المستعملة، أما الأزمة الثالثة فبدأت مع شركة مواصلات ولاية الخرطوم التي تنقل الركاب بتعريفة أقل من تعريفة الحافلات، ما جعل هنالك هوة عجزوا عن ردمها، أما الأزمة الرابعة فبدأت لعدم التفات السلطات المختصة لتنظيم الخطوط التى ظلت تعمل بحسب أمزجة سائقي المركبات العامة، إذ أنها لا تعمل في أوقات الذروة بالصورة المطلوبة، ما قاد الناس للوقوف بالساعات الطويلة في الانتظار بلا أمل سوي بعض المركبات التي يستغل سائقوها الظرف فيضاعفون التعريفة فمثلاً من الخرطوم إلى الشهداء امدرمان (10) جنيهات بدلاً من التعريفة الرسمية (5) جنيهات.

قصة مقاضاة البلابل للحوت في البصمة الصوتية لأداء (خاتم المنى)

.............................
واصل الحوت في حياته وضع الحقائق على طاولة الصحيفة من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل كاشفاً النقاب عن البلاغات والقضايا التي خاضها بالمحاكم لإثبات أنه لا ذنب له في ترديد هذه الأغنية أو تلك ومن أشهر هذه القضايا التي رفعت في مواجهته وشركات البدوي للإنتاج الفني قضية (البلابل)، بالإضافة إلى قضية الفنان محمد ميرغني.
وقال : عندما صدحت بأغاني الغير كان ذلك ناتجاً من العددية الكبيرة للأغاني التى اشترتها شركة البدوي للإنتاج الفني من مؤلفيها الشعراء والملحنين، وهم بموجب قانون الملكية الفكرية أصحاب حقوق أصيلة في الكلمات والألحان، لذا واجهتني إشكالية متمثلة في الدعوى التي رفعها الفنان محمد ميرغني فى أغنية (تباريح الهوى) التى صاغ كلماتها ووضع لها الألحان التجاني حاج موسى إلا أنها انتهت بصورة وفاقية بين الشركة المنتجة والفنان، وبالتالي لم يتم تصعيد القضية وتزامنت هذه القضية مع تفعيل قانون الملكية الفكرية.
ومضى إلى قضيته مع البلابل قائلاً : تفاجأت بإخطاري بأن المغنيات (البلابل) متمثلات في شقيقتهن (حياة) قد رفعن دعوى قضائية في مواجهتي والشركة المنتجة لألبومي الغنائي الذي سجلت فيه أغنية (خاتم المنى)، وكانت ترى أن مسألة أدائي للأغنية في شريط الكاسيت هضم لحقوقهن الأدبية المشار إليها في القانون بـ(الحق المجاور)، وعليه فإن الشركة وشخصي دفعا تعويضاً مالياً، وكان قد طلب شهادة يوسف القديل بالمحكمة الجزئية بالخرطوم، وقال للقاضي : (في الموسيقى وبالنسبة للمطربين هنالك الأداء الصولي وهو الأداء الفردي إلى جانب الثنائي والثلاثي والجماعي، وبالتالي عندما غنى الفنان محمود عبد العزيز الأغنية موضوع القضية أداها بشكل فردي فيه طابع مختلف بالبصمة الصوتية خاصته، أما البلابل فثلاث بصمات متحدة فلا توجد مقارنة بين البصمة الفردية والبصمة المتحدة وعليه هو لم يؤد الأغنية بصوت البلابل أو بطريقتهن الأدائية)، ومن ثم شطبت القضية ضدي وشركة البدوي للإنتاج الفني.

اهداء سائق (الركشة) هدية تعادل ضعف ما أعاده

.......................
أهدت مجموعة (كلنا محمد موسى) بمواقع التواصل الإجتماعي سائق الركشة البسيط (محمد موسى)، الذي أعاد مبلغ المائة ألف جنيهاً لصاحبها أهدته (تكتوك) للنقل مرخصاً ومؤمناً بسعر يعادل قُرابة ضعف المبلغ الذي أعاده.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة أنشئت انفعالاً بأمانة ومروءة ذلك الشاب حيث أنهم جمعوا تبرعات لشراء (تكتوك) نقل لسائق الركشة الأمين، وذلك تكريماً منهم له على موقفه النبيل، وتحفيزاً لغيره لإتباع ذات الخلق القويم، وقد تم تسليمه إياه.
وتعود التفاصيل التى رواها صاحب المبلغ ميرغني سوار الذهب : بينما كنت أحمل مبلغ مائة ألف جنيه سوداني عبارة عن أمانة عربون شراء قطعة أرض ائتمنني عليها أحد الأصدقاء، تعطلت سيارتي في الطريق، مما إضطرني لاستغلال عربة أجرة (ركشة)، وحفاظاً على المبلغ وضعته خلفي بالمقعد، ولم أذكره إلا بعد أن فارقته، ذهبت بعدها لموقف (الركشات) سائلاً عن السائق، فوجدته قد أخبر زملاءه بترك راكب لمبلغ من المال معه، فانتظرته ليحضر، فحضر فعلاً وسلمني المبلغ كاملاً قائلاً : (أنا عرفتك لانو كان أول مشوار لي وسبحان الله بعد حاسبتني دخلت الطلمبة اكب بنزين وداير أشيل قطعة أنظف محل التنك لقيت كيس القروش)، ورفض محمد موسى استلام أي مُكافأة نظير أمانته في حين أنه لا يملك حتى قيمة جهاز هاتف نقال يمكن أن يتواصل به.

اختلاط مياه (السايفون) بمياه الأمطار في شوارع الخرطوم

...............................
أبدى عدد كبير من المواطنين قلقهم من خطورة مياه ( السايفونات) الطافحة في بعض الشوارع بالخرطوم، إلى جانب بعض الحفريات التي أصبحت تشكل عائقاً في الحركة، وما زاد الأمر سوء مياه الأمطار التي هطلت في الأيام الماضية.
وبما أنني تلقيت كثيراً من الشكاوي قمت بجولة وجدت فيها أن مياه (السايفونات) تملأ بعض الشوارع وتعيق حركة الناس.
وقال من استطلعتهم أنهم يعانون إيما معاناة من مياه (السايفونات) المنبعثه منها الروائح الكريهه، وكما لاحظ البعض منهم أن مياه (ﺍﻟﺴﺎﻳﻔﻮﻧﺎﺕ) سبباً ﻤﺒﺎﺷﺮاً ﻓﻲ (ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ).
وعبر عدد منهم عن إحاطة مياه (السايفونات) بهم إﺣﺎطة ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺑﺎلمعصم، لذا من أوجب الواجبات تنبيه الناس بخطورة تلك المياة على الإنسان والبيئة.
وطالبوا سلطات ولاية الخرطوم المختصة بمعالجة الإشكالية حتى لا تسبب أمراضاً خاصة وأن معظم المياه في الشوارع التي يرتادها العامة.

الأحد، 29 يوليو 2018

بعد أن عفى حقوقه وأغلق باب (الكفتة) بالضبة والمفتاح... طبيخ ندى القلعة يعيد حادثة طرد سائقها من منزلها قبل سنوات





أعاد ظهور المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) وهى تطبخ في جو أسري حادثة طردها لسائقها (صلاح إبراهيم العسيل).
وأتهم صوتاً نسوياً (ندي القلعة) بعدم إجادتها (الطبخ)، وأنها كانت تهرب من الدخول للمطبخ الذي لا تجيد فيه شيئاً من الوجبات، وذلك بحجة إنشغالها بفنها.
من جانبها دافعت (القلعة) عن نفسها مؤكدة إجادتها للطبخ، موضحة بأن شقيقتها هي التي لا تجيد الطبخ، وأن هذه المشكلة ستتسبب في طلاقها من زوجها.
هذا وقد عكس ظهور المطربة في ذلك الجو الأسري تواضعها حسب تعليقات بعض المتابعين، بينما نفى البعض الآخر ذلك، وقاموا بتذكيرها بحادثة طردها لسائقها من منزلها بسبب أكله قطعة (كفتة)، واصفين ذلك التصرف بـ(البخل)، حيث علق أحدهم قائلاً : (ندى يا بخيلة انتي طلعتي السواق حقك بسبب كفتة).
وتشير القصة إلى أن ﺳﺎﺋﻖ المطربة ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ مؤكداً أن طرده حدث نتيجة ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻜﻔﺘﺔ ﻣﻦ ﻤﻄبخها.
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻄﺮﺩﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟
 ﻗﺎﻝ : ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻳﺎ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺨﻼﻙ ﺗﺄﻛﻞ ﺃﻛﻠﻲ ﺷﻨﻮ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ؟
 ﻗﺎﻝ : ﺃﻛﻠﺖ (ﻛﻔﺘﻪ) ﻭﺃﻛﻠﻲ ﻟﻠﻜﻔﺘﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻀﺒﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻌﻬﺎ، ﻓﻬﻞ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : (ﺍﻟﺨﻼﻙ تدخل مطبخي وتأكل كفتتي شنو؟).
 ﻫﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻚ ﻭﺣﺪﻙ ﺃﻡ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺷﻤﻠﺘﻬﻢ ﺛﻮﺭﺓ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻭﺣﺪﻱ ﺑﻞ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻔﻮﻩ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﻄﺒﺨﻚ ﻭﺃﻛﻠﻲ ﻟﻜﻔﺘﺘﻚ .

على خلفية وضعها شرطاً : كافتيريا تمنع دخولها بدون محرم


أثار إعلان وضعته احدى الكافتيريات سخطاً وغضباً واستنكاراً كبيراً لدى متابعي الإعلام الحديث حيث اعتبروه معبراً عن مراحل متأخرة جداً من (التخلف)، (الجهل) و(الخواء العقلي) لمن فكر فيه.
من جانبها كانت الكافتيريا قد نوهت زبائنها عبر الإعلان المشار إليه إلى عدم الحضور للكافتيريا سالفة الذكر مع أي فتاة بدون ارتباط  شرعي لافتة إلى عدم قبول أي عذر خلاف ذلك.
هذا وقوبل الإعلان بثورة عارمة من الانتقادات وتم رفضه رفضاً باتاً، فيما كتبت إحدى الإعلاميات: (يعني الواحدة لو عندها ظرف طارئ وما معاها مُحرم ما تدخل كافتيريا مع ولد بغض النظر عن الولد صديق، زميل، حبيب أي شئ).

شباب يشييدون منزلاً لسيدة (أرملة) أيتامها ينامون في العراء





قام عدد من الشباب بعمل نفير يوم الجمعة لتشييد منزل لسيدة (أرملة) وأطفالها الذين يسكنون في العراء بضواحي منطقة (سوبا).
وتعود التفاصيل إلى أن السيدة (حليمة) توفي زوجها العائل الأوحد لها ولأطفالها، فأصبحت هي رب الأسرة إلى جانب أنها تعول شقيقها المُسن وفاقد البصر، وظلت تقيم هي وأفراد أسرتها داخل (عريشة) بسيطة لاتقيهم حرّ الشمس وزخات المطر، أي أنهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في كل فصول السنة، ورغماً عن معاناتها إلا أنها راضية بما قسمه لها الله سبحانه وتعالي، عموماً تم عرض حالتها الإنسانية عبر الأسافير، مما قاد عدداً من الشباب للتفاعل مع المنشور تفاعلاً منقطع النظير خاصة وأنه يدعو إلى بناء غُرفة ثابتة لها بعد أن تمكنوا من جمع مساهمات تكلفة المواد.
وقالت وفاء برعي التي عكست معاناة (حليمة) من خلال مناشدتها مجموعة (وصف لي)، قائلة : مجموعة من الشباب بدأوا العمل لتشييد منزلاً للسيدة وأسرتها رغم هطول الأمطار التي تسببت في وقع بعض المنازل المجاورة ربنا يلطف عليهم ، لذا  الوضع لا يتحمل الانتظار ونحن في حوجة لأيادي الشباب والدعم للانتهاء سريعاً من اكمال المنزل.
و أضافت : خالتنا حليمة تتكفل بتربية أيتام مضاف إليهم شقيقها الكبير في السن والمصاب بـ(العمى)، وجميعهم يسكنون داخل (راكوبة) وينامون في الشارع ولديهم فرشه واحدة يفرشونها علي الأرض ويناومون عليها.
وطالبت بأن يكون الشباب كثر من أجل (النفير) الذي أشارت إلى أنه سيتواصل، وتضرعت لهم بالدعاء : (ربنا يخدر ضراعكم)، وأوضحت أن هنالك  فواتير بقيمة المواد التي تم انزالها للبناء.
ويُذكر أن مختلف أصقاع السودان تعيش هذه الأيام موسم الخريف، الذي عادة ما تتخلله أمطارغزيرة.

تفاصيل حول نجاة معاق حركياً من نيران الحوثيين

...................................
موظفة بالأمم المتحدة تزوره بمنزله بامدرمان وتبكي لقصته المؤثرة
.....................................
نزار يروي قصة مقتل (أجنبياً) ظن الحوثيين أنه (سودانياً)
....................................
جلس إليه : سراج النعيم
...................................
وضع السوداني المعاق حركياً (نزار محمود)، المنحدر من أصول يمنية تفاصيل جديدة ومؤثرة حول ناجته من جحيم نيران (الحوثيين) أثناء معارك شرسة يقودونها في (اليمن)، مؤكدا أن صحيفة (الدار) ساعدته كثيراً من خلال نشر قصته المثيرة التي سجلت بعدها بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم زيارة له بمقر إقامته بحي الشهداء امدرمان، ووقفت علي الوضع الإنساني له وأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وطفلته، وبما أنه ظل يعاني الأمرين بكت موظفة للأمم المتحدة لما شاهدته من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد في ظل عائل حركته محدودة و أجبرته الحرب الدائرة في مسقط رأسه والتي شاهد فيه كيفية التفجيرات التى أحدثها أحد الحوثيين في مسجد من مساجد اليمن، وذلك من خلال (حزام ناسف)، والأكثر إثارة أن المسجد الذي تم تفجيره يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متراً، مما أدي إلى مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخله لحظة ارتكاب ذلك الجرم الشنيع.
وقال : لم يكن يخطر ببالي أن الأحداث في اليمن تمضي علي ذلك النحو المؤسف حقاً، فقد شاهدت بأم عيني قتل (الحوثيين) لمقيم أجنبي ظناً منهم أنه سودانى، ومن ثم أصبحوا يعتدون على كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء.
وأضاف : بعد أن هدأت ثورة (الحوثيين) في ذلك اليوم طلب منا الذهاب إلى مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية من أجل التعرف على جثمان القتيل بحكم أنني انتمي للسودان من ناحية الوالدة، وعندما دلفنا إلى داخل المشرحة عرضوا علينا الجثمان وبعد تفحصه جداً أكتشفنا أن الجثمان لمقيم (صومالى)
وتابع : تأثرت جداً عندما شاهدت جثمان القتيل (الصومالى) ، وتأثرى نابع من أن الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديدة، وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوه بها ذبحاً يدل علي الانتقام، ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي ، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ومضي : شددت الرحال إلى اليمن على خلفية هدوء الأحوال الأمنية للسودانيين الذين لا تتم مضايقتهم من الحكومة (اليمنية) أو (الحوثيين)، ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلى أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلى جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلى أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم على الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق.
واسترسل : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلى حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلى وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلى أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترطت علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود ، وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول ؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلى أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة).
ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟
قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية.
وأردف : في السادسة صباحاً ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننته منها إلا في الرابعة عصراً وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف.
واستطرد : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل ألا ترى أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقاً نقيم فيه إلى حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام على الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصاً في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمراً صحفياً ثم غادر كل منا إلى منزله.
هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ قال : نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه شيئاً.
كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جداً كسائر المتواجدين في اليمن.
هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شيئاً وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر ، خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي على إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاماً
ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعماً من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...