..............................
لم تبرح أزمة المواصلات مكانها قيد انملة، ما يضطر الركاب للوقوف لساعات بالمواقف والمحطات، ما حدا ببعض سائقي المركبات العامة استغلال الظرف بمضاعفة التعريفة المقررة، وفي حال حدث اعتراض يقول السائق لن أتحرك لأنني غيرت رأيي إلى جانب أن هنالك بعض السائقين يحصلون التذكرة قبل التحرك نحو وجهتهم.
ووضع عدداً منهم أسباباً للأزمة مؤكدين أنها بدأت مع رفع الدعم عن المحروقات، أما الأزمة الثانية فبدأت عندما تم ﺇيقاف استيراد قطع الغيار المستعملة، أما الأزمة الثالثة فبدأت مع شركة مواصلات ولاية الخرطوم التي تنقل الركاب بتعريفة أقل من تعريفة الحافلات، ما جعل هنالك هوة عجزوا عن ردمها، أما الأزمة الرابعة فبدأت لعدم التفات السلطات المختصة لتنظيم الخطوط التى ظلت تعمل بحسب أمزجة سائقي المركبات العامة، إذ أنها لا تعمل في أوقات الذروة بالصورة المطلوبة، ما قاد الناس للوقوف بالساعات الطويلة في الانتظار بلا أمل سوي بعض المركبات التي يستغل سائقوها الظرف فيضاعفون التعريفة فمثلاً من الخرطوم إلى الشهداء امدرمان (10) جنيهات بدلاً من التعريفة الرسمية (5) جنيهات.
لم تبرح أزمة المواصلات مكانها قيد انملة، ما يضطر الركاب للوقوف لساعات بالمواقف والمحطات، ما حدا ببعض سائقي المركبات العامة استغلال الظرف بمضاعفة التعريفة المقررة، وفي حال حدث اعتراض يقول السائق لن أتحرك لأنني غيرت رأيي إلى جانب أن هنالك بعض السائقين يحصلون التذكرة قبل التحرك نحو وجهتهم.
ووضع عدداً منهم أسباباً للأزمة مؤكدين أنها بدأت مع رفع الدعم عن المحروقات، أما الأزمة الثانية فبدأت عندما تم ﺇيقاف استيراد قطع الغيار المستعملة، أما الأزمة الثالثة فبدأت مع شركة مواصلات ولاية الخرطوم التي تنقل الركاب بتعريفة أقل من تعريفة الحافلات، ما جعل هنالك هوة عجزوا عن ردمها، أما الأزمة الرابعة فبدأت لعدم التفات السلطات المختصة لتنظيم الخطوط التى ظلت تعمل بحسب أمزجة سائقي المركبات العامة، إذ أنها لا تعمل في أوقات الذروة بالصورة المطلوبة، ما قاد الناس للوقوف بالساعات الطويلة في الانتظار بلا أمل سوي بعض المركبات التي يستغل سائقوها الظرف فيضاعفون التعريفة فمثلاً من الخرطوم إلى الشهداء امدرمان (10) جنيهات بدلاً من التعريفة الرسمية (5) جنيهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق