الاثنين، 30 أكتوبر 2017

جدية عثمان وفاطمة الصادق وقصة أشهر سيلفي على فيسبوك

تداول عدد من النشاطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورة للنجمتين المذيعة جدية عثمان والصحفية المعروفة فاطمة الصادق.
وبحسب الرصد فإن الصورة قامت بالتقاطها المنسقة الإعلامية السابقة لنادي الهلال على طريقة السيلفي مع المذيعة جدية من داخل سيارتها عقب وصول الأخيرة لأرض الوطن في إجازة قصيرة حسبما ذكر ناشروها على مواقع التواصل.
الجدير بالذكر أن فاطمة الصادق وجدية عثمان تجمعهما علاقة صداقة قوية جداً حيث عملتا لفترة بقناة الهلال التي تعمل الأولى كمديرة عامة لها.














سهام عمر وتوسل تاي الله ومدير البرامج بقناة النيل الأزرق

حظيت الإعلاميتين الشهيرتين سهام عمر وتوسل تاي الله بالإشادات والإعجابات علي استقالتهما من قناة النيل الأزرق بسبب عمار شيلا مدير البرامج بالشاشة الزرقاء، ووصفهما عدد كبير من معجبيهما بالمذيعتين القويتين، إذ أنهما لم يمنحا شيلا شرف استقالتهما بشكل مباشر، فهل في هذه الاستقالات خلل واضح في كيفية إدارة عمار شيلا للبرامج بقناة النيل الأزرق، والتي في عهده ذهب منها بعض المذيعات دون الإشارة إلي الأسباب الحقيقية التي قادتهن إلي مغادرة الشاشة الزرقاء.
وهذا يؤكد أن بعض الأجهزة الإعلامية تفتقر لفن القيادة لإدارة الكوادر البشرية من خلال حلول لا تضطر الإعلاميات إلي تقديم الإستقالات، ولكن بكل أسف فإن البعض منها تفتقر إداراتها إلي أدب الإستماع للشكوي ومن ثم إيجاد الحلول لها، دون الدفاع عن طرف علي حساب الأخر، ويجب أن تكون الرؤية عادلة أي مقارعة الحجة بالحجة لا بإستغلال النفوذ، وأن يعرف كل من الطرفين حدوده في إطار العمل دون تصيد الأخطأ؟؟.

سوزان جامبو تستعد للترشح لرئاسة دولة جنوب السودان

............................
قررت (سوزان جامبو) السكرتيرة السابقة للشؤون الخارجية بحزب الحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان خوض غمار الإنتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في العام القادم.
وقالت جامبو إنها لديها برنامج إنتخابي يمكنها من الترشح في السباق الرئاسي القدم.
واشارت جامبو بإنها تخطط لتشكيل حزب سياسي جديد للمنافسة في الإنتخابات المزمع اجراؤها في العام 2018م.
وشددت جامبو بضرورة إقامة إنتخابات حرة ونزيهة، متهمة حكومة كير بالفشل في إدارة جنوب السودان.

محمد النصري يتوقف عن الحفلات الجماهيرية لهذا السبب


............................................
وجهت سؤالاً للفنان محمد النصري الشهير بـ(ملك الطمبور) حول إبتعاده عن إقامة الحفلات الجماهيرية في مسارح ولاية الخرطوم والولايات السودانية الأخري؟
قال : أوقفت نشاطي الفني نسبة إلي إنشغالي بصعود فريق الأهلي (مروي ـ كريمة) والذي يخوض غمار الصعود للدوري الممتاز الذي صعد إليه عقب مباراته ضد كوبر الخرطومي، وقد تباري الفريقان في استاد (مروي) الذي أنتهت فيه المبارة بالتعادل هدف لكل منهما، وبهذه النتيجة صعد فريق الأهلي (مروي ـ كريمة) للدوري الممتاز، وبالتالي يعود النصري إلي إحياء الحفلات الجماهيرية التي توقف عنها في الفترة الماضية.
فيما أصبح الفنان محمد النصري الشهير بـ(ملك الطمبور) نجم الشباك الأول في عالم الحفلات الجماهيرية, إلي جانب الراحل محمود عبد العزيز الشهير بـ(الحوت) ومعتز صباحي الشهير بـ(القيصر) من حيث الإقبال الجماهيري والطقوس التي تصاحب حفلاتهم، والملفت للنظر في حفلاتهم ليس الحشود الجماهيرية بل الطقوس التي ظلت تصاحب حفلاتهم والمتمثلة في صعود الجماهير للمسرح والبكاء وتقبيل نجومهم المحبوبين.

سودانية من أميز لاعبات الرماية عالمياً وحاصلة علي الرقم الدولي في ألمانيا

 شغلت انجازات لاعبة الرماية السودانية (نهلة نبيل) الإعلام الحديث, الذي تداول سيرتها الذاتية وإنجازاتها في البطولات العالمية.
وتشير السيرة الذاتية للبطلة السودانية (نهلة) إلي أنها حصلت علي الرقم الدولي من الإتحاد الدولي للرماية بألمانيا، كما حصلت علي الرخصة الدولية (D) لتدريب المسدس من الإتحاد الدولي للرماية، و تعد أول لاعبة (خرطوش) من العنصر النسائي في مجال الاطباق الطائرة، وأول سودانية تمنح عضوية فدرالية الأمم المتحدة ولاعبة منتخب سيدات السودان لرماية المسدس.
بدأت الانخراط في عالم الرياضة في العام 2011م من خلال ميادين الإتحاد السوداني للرماية في المدينة الرياضية باسلحة الهواء، ومن ثم تدرجت في أنواع السلاح إلي أن أصبحت لاعبة في المنتخب الوطنى لرماية المسدس للسيدات، وصائدة الميداليات في كافة المسابقات التي تشارك فيها داخلياً و خارجياً حيث تحصلت علي عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وشاركت في العديد من المسابقات علي سبيل المثال منها البطولة العربية في القاهرة، بطولة الجمهورية للمسدس 3مرات، بطولة محلية الخرطوم بندقية، بطولة المسدس النوعية، بطولة معتمد الخرطوم للاطباق الطائرة .

السلطات تقرر شطب فنانين من السجل بسبب الترخيص


أعلن الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية شطب كل من لم يجدد رخصته من السجل، و من يشملهم القرار لهم الحق في الإستئناف في مدة خمسة عشر يوماً، وعلي السلطات المختصة العمل بما جاء في هذا القرار.
وجاء في التعميم الصحفي بالإشارة إلي الإعلان الصادر من مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بتاريخ 26/10/2017م والذي أكدنا فيه أن يوم 31/12/2017م اخر يوم لتجديد رخص مزاولة مهنة الغناء والموسيقى والتمثيل في البلاد، وعليه وعملاً باحكام القانون واللوائح المعمول بها واستناداً إلي نص المادة (26) من قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية فقد تقرر في حال إنقضاء الأجل المحدد يطبق القرار عاليه.

سراج النعيم يكتب : كشات بائعات الشاي الي متي؟

...............................
حزنت غاية الحزن للشكوى التي تلقيتها من بائعات الشاي اللواتي يعملن في الاماكن العامة من إيقافهن نهائياً بقرار لم يحالفه الصواب، نسبة إلي أنهن يعُلن أسرهن، وأكدن أنهن دخلن في مديونيات، لا يدرين من أين يسددنها في حال استمر القرار، وقلن بكثير من المرارة لم أشهد لها مثيل : (الظروف الاقتصادية القاهرة وحدها أضطرتنا للخروج من منازلنا من الصباح الباكر، ولا نعود إلا في المساء، بحثاً عن أكل العيش بكرامة).
لذا علي السادة معتمدي محليات الخرطوم الإصغاء لهذه الشكوى المعبرة، خاصة وأن بائعات الشاي معظمهن أرامل ومطلقات ولديهن عدد من الأبناء الذين يدرسون في المراحل المختلفة في التحصيل الأكاديمي، فلماذا لا يعاد النظر في القرار، نظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها كل واحدة منهن، وهي بلا شك ظروفاً فرضها عليهن الواقع الاقتصادي القائم أصلاً، مضاف إليها عوامل خارجة عن الإرادة ضاعفت من أعباءهن، لذلك الشكوى فيها ما يستدعي معتمدي محليات الخرطوم للوقوف عندها وقفة تأملية ذات رحمة ورأفة وإنسانية، بعيداً عن القرار الذي تم بموجبه منع (بائعات الشاي) من بيع المشروبات الساخنة في الأماكن المختلفة، حتى يتثني لهن فتح بيوتهن، وأن يربين أبنائهن تربية لا تدعهم يمدون أيديهم إلي الناس أعطوهم أو منعوهم، خاصة وأن أغلبهن لديهن من الأبناء من يدرسون في المدارس وربما الجامعات ويحتاجون إلي المصاريف يومياً، فمن أين يدفعن لهم، إذا لم يسمح لهن ببيع الشاي في الأسواق والشوارع العامة، لذلك أنظروا لهن سيادة معتمدي محليات الخرطوم نظرة إنسانية واجتماعية واقتصادية، وبالتأكيد ستصدرون قراراً يقضي بعودتهن لمزاولة اعمالهن، مراعاة للمجهود الذي يبذلنه بحثاً عن ( أكل العيش)، وبالتالي السؤال الذي يفرض نفسه هل في (كش ستات الشاي) أولويات في الحملات علي الظواهر السالبة المتفشية في المجتمع السوداني والتي هي الأجدر بهذا المجهود والزمن الذي تستقطعه المحليات من وقتها؟.
نحن لسنا ضد تنظيم عمل بائعات المشروبات الساخنة في الأسواق والشوارع والأماكن العامة، إلا أنه يجب أن نتخير من هو الذي يقود مثل تلك الحملات، فأي تعامل سالب من فرد من الأفراد ينعكس علي العامة، لذلك أتألم ألماً شديداً كلما شاهدت (بائعات الشاي) مرعوبات وقلقات لمجرد أنهن علمن بأن هنالك (حملة) في طريقها إليهن، ومصدر الألم نابع من أنهن يركن إلي ظروف اقتصادية قاهرة تقودهن للخروج من منازلهن في الصباح الباكر.
ومن هنا يجب أن لا نضيع الجهود في حملات لـ(كش) بائعات الشاي، في حين أن هنالك ظواهر أجدر بهذا المجهود الذي يبذل، فالظواهر السالبة المهددة للمجتمع كثيرة وتحتاج إلي سن تشريعات وقوانين تحد من خطورتها علي الإنسان.
ومما أشرت إليه أرجو شاكراً من السادة معتمدي محليات الخرطوم إيقاف (كشات) بائعات الشاي، نسبة إلي أن أولئك السيدات يعملن في الأسواق والشوارع العامة بهدف إيجاد (لقمة العيش) الكريمة التي يجب أن نقننها لهن في صورة تحفظ لهن مكانتهن خاصة وأنهن ساهمن مساهمة كبيرة في تخريج أجيال وأجيال للمجتمع الذي يقودون فيه مؤسسات هامة فهل أمثال هؤلاء نحفزهم ونسهل مهمتهم أينما كانوا أم نطاردهم بالحملات التي يجب أن لا يكونوا هم من الأولويات فيها باعتبار أنه لا مخرج لهن سوي بيع الشاي في الأسواق والشوارع العامة من أجل الكسب الحلال

القيصر يكرم (الدار) ويحتفي بأسرة الحوت







...................................
صباحي يكشف وصية محمود عبدالعزيز الأخيرة قبل الرحيل المر
.................................
شاب يعود من (دبي) خصيصاً لحفل معتز صباحي بالخرطوم
...............................................
جلس إليهم : سراج النعيم
.................................................
 كرم فنان الشباب الأول معتز صباحي ورابطة معجبيه وقروبه الرسمي بـ(الفيس بوك) صحيفة (الدار) ممثلة في شخصي الضعيف (سراج النعيم) في الحفل الجماهيري الذي احياه القيصر بـ(سودان كافي) بالخرطوم بحري وقالوا من خلاله : (نعتز بك فخراً، ونفتخر بك قدراً، ونعتمدك ذخراً، بأسمي آيات التبجيل، وأندي معاني الفخر نقول لك شكراً علي وقوفك دائماً خلف القيصر).
بينما شهد حفل التكريم مامون عبدالعزيز الشقيق الأصغر لـ(لحوت)، والذي أكد إعجاب الأسطورة محمود عبدالعزيز بـ(صباحي) وكان يفترض أن يكون بينهما مشروع فني ضخم لولا رحيل محمود عبدالعزيز الذي ظل يوصينا بالمعتز.
فيما عبر الشاب (حسام) عن إعجابه اللامتناهي بصوت القيصر معتز صباحي، مؤكداً حبه الشديد للمعتز.
وقال : عندما علمت بإقامة حفلاً جماهيرياً لصباحي وجدت نفسي مرغماً لأن أقطع تذكرة سفر من إمارة (دبي) بدولة الإمارات للإستمتاع بالحفل من داخل المسرح .
وأضاف : معتز صباحي فناني المفضل الذي لا يمكن أن أبدله بأي فنان آخر، وهو : (زولي شديد والله).
و كشف صباحي سر علاقته بالراحل محمود عبدالعزيز الذي يعتبر من الفنانين الشباب المميزين الذي وقف خلف الفنان معتز صباحي بكل ما يملك من إمكانيات وقاعدة جماهيرية لا يستهان بها، ولم يأت وقوف الحوت مع صباحي من فراغ، إنما نابع من قناعة بأنه فنان لايشق له غبار.
وتشير السيرة الذاتية لصباحي بأن بداياته الفنية اشبه ببداية الراحل محمود عبدالعزيز، فالرابط بينهما قوي جداً من حيث الخامة الصوتية والهوايات المتعددة كالرسم والغناء وكرة القدم، استطاع صباحي أن يحقق في أعوام قليلة جداً شهرة طاغية وجمهور كبير، وأن ينال النجومية، ويشكل ثنائية إبداعية مع فنان الشباب الراحل محمود عبد العزيز الذي أشاد بصوته، وكانت تلك الإشادة جواز مرور ومعبراً قاد الكثير من المهتمين بالشأن الغنائي والموسيقي، والنقاد علي ترشيحه لخلافة (الحوت)، والتربع علي عرش فنان الشباب الأول بدون منازع.
في البدء من الذي شجعك علي تقديم مدائح المصطفي صلي الله عليه وسلم؟
قال صباحي : شكلت حضوراً في تلك العوالم الروحية بإيعاز من الفنان محمود عبدالعزيز الذي كان دائماً ما يحفزني ويشجعني علي هذا الفعل النبيل الذي طللت عبره من خلال إذاعة (الكوثر) وقناة (ساهور) لتعظيم المصطفي صلي الله عليه وسلم، بالإضافة إلي أنه ساهم معي في إختيار بعض المدائح وأشهرها (شعب السودان يحبك).
ماهي المعوقات التي تقف في طريقك بعد رحيل الحوت؟
قال : الغناء بعد رحيل الفنان محمود عبدالعزيز لم يعد له مذاق أو طعم أو لون، ولكن بالرغم من ذلك أعمل جاهداً علي التواجد من أجل مراهنة الحوت بشخصي.
هل ولوجك للمديح عن طريق الراحل محمود عبدالعزيز كان دافعه المال؟
قال : أبداً لم أكن أفكر علي هذا النحو بل دخلت مجال المديح من واقع أن جذوري في الأساس صوفية، وبالتالي لم أفكر إطلاقاً في النواحي المالية.
كيف تلقيت نبأ رحيل الحوت؟
قال : فجعت فاجعة كبيرة ﻋﻨﺪما سمعت بنبأ إنتقال أخي وصديقي محمود عبدالعزيز للرفيق الأعلي، ﻭﻟﻢ استطع تقبل الخبر المحزن رغماً عن أن الأجهزة الإعلامية كانت تشير إلي ذلك عبر التصريحات التي أدلي بها الأطباء الذين كانوا يشرفون علي حالته الصحية بمستشفي (ابن الهيثم) بالأردن .
ما الذي جعلك لا تتقبل خبر الوفاة؟
قال : لم أتقبل الخبر لإرتباطي الوثيق بالراحل محمود عبدالعزيز، مما جعلني أغوص في ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ معها كل ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ الأهل والأصدقاء عن ﺇﺛﻨﺎئي منها، فالحوت كان صديقاً صدوقاً في علاقته بي إلي جانب أنه لعب دوراً كبيراً في جذبي إلي الحركة الفنية، وذلك من خلال استماعي إلي ألبوماته الغنائية حينما كنت مقيماً بالسعودية أي قبل أن التقي به، وأتعرف عليه شخصياً، ومن ساعتها أصبح حبي للحوت حباً لاتحده حدود.
ما مدي صحة أنك اقمت صيوان عزاء للراحل الحوت؟
قال : نعم نصبت ﺳﺮﺍﺩﻕ ﻋﺰﺍﺀ ﺑﻤﻨﺰلي ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎعي ﻧﺒﺄ ﺭﺣﻴﻞ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭبي ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ حتي أتلقي واجب العزاء فيه، وكيف لا أفعل وهو أستاذي وصديقي.
وماذا بعد عودتك إلي أرض الوطن؟
قال : عندما استقر بي المقام هنا كنت حريصاً علي الإلتقاء به، وكان أن تحققت رغبتي بالتواصل معه، وأول مرة غنيت فيها معه كان ذلك في مراسم زفافه من الفنانة حنان بلوبلو بمنزلها بالمهندسين ام درمان في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
هل غنيت معه بعد حفل الزواج من بلوبلو؟
قال : نعم أستمر التواصل بيني وبينه وجمعتني به الكثير من المسارح في حفلات جماهيرية ومناسبات اخري.
ما وقع حديثه عنك كفنان يمتلك خامة صوتية لا تضاهيها أي خامة صوتية أخري عبر تلفزيون السودان؟
قال : ظل الراحل محمود عبدالعزيز يتحدث عني بحب كبير منذ أن وطأت قدماي أرض الوطن ويشجعني علي طرح مشروعي الفني بكل جرأة للمتلقي، كما أنه لم يخف ذلك الإحساس من خلال الأجهزة الإعلامية المختلفة التي استضافته ومن بينها الفضائية السودانية التي فرض حديثه عني كفنان أن يبث المخرج شكرالله خلف الله أغنيتي التي تحمل عنوان (رجيتك) والتي وثقت لها من خلال برنامج (ليالي النغم) البرنامج الذي اعتبره من البرامج التلفزيونية المميزة، وكانت إشادته بي مستمرة في كل محفل إعلامي أو منبر من المنابر الفنية، وعليه كان يمنحني دافعاً قوياً للمضي قدماً في الحراك الفني، كما حرص علي أن أظهر معه عبر قناة (الشروق) الفضائية.
لماذا لم تشارك في تشييع جثمان الراحل محمود عبدالعزيز؟
قال : ربما تجد الإجابة علي هذا السؤال فيما أشرت مسبقاً في إطار ردي علي أسئلة في سياق الحوار، بالإضافة إلي أنه كان من الصعب علي أن أشارك في تشييع جثمان أستاذي وصديقي الفنان حقاً محمود عبدالعزيز، وبالتالي لجأت إلي أن أقيم له سرادق عزاء علي طريقتي الخاصة، وعندما هدأت الأحوال قليلاً بحي المزاد بالخرطوم بحري توجهت إلي هناك مباشرة، وأديت واجب العزاء فيه، لكنني لم احتمل المشهد فما كان مني، إلا وعدت من هناك سريعاً إلي المنزل.
لماذا لم تذهب إلي مطار الخرطوم لإستقبال ﺟﺜﻤﺎﻥ الراحل محمود عبدالعزيز؟
 قال : لم أفعل لأنني وكما اسلفت لا احتمل أن أشاهد أستاذي وصديقي محمود عبدالعزيز دﺍﺧﻞ الصندوق (التابوت) الذي استجلب فيه من المملكة الأردنية الهاشمية، وكيف ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ وهو الذي كان يستقبلني هاشاً باشاً معانقاً لي، لذلك كنت أتمني أن يتماثل للشفاء ويعود إلينا حتي ﺃﻋﺎﻧﻘﻪ في سلم الطائرة لأنه لن يكون لدي صبر لكي أنتظر نزوله علي الأرض.
هل هذا يعني أنك لم تستطع التعبير عن مشاعرك لحظة الإعلان عن الوفاة؟
قال : حقيقة المشاعر التي تملكتني هي أن ﺍﻟﺤﺰﻥ في دواخلي كان ﺃﻛﺒﺮ بكثير ﻣﻦ الكلمات التي يمكن أن تقال في مثل هذا المقام.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ جمعتك ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ فماذا أنت قائل عنها؟
قال : علاقتي به كانت علاقة أخوية ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ في الله.
كيف استطعت تجاوز هذه المرحلة؟
قال : محمود عبدالعزيز فقد كبير للحركة الفنية السودانية وفقد كبير جداً لي شخصياً وظهر تأثير ذلك في الحياة الفنيّة بصورة عامة وفيّ شخصياً علي وجه الخصوص، فالفنان الراحل محمود عبدالعزيز حبيبي وصديقي ورفيق دربي لذا بعد فراقه شعرت بوحشة وحزن شديدين لأن غيابه جاء في فترة كنت أكثر الناس احتياجاً له ولم يكن رحيله بالنسبة لي متوقعاً.
ما هي حقيقة أن الراحل (محمود) قال إن معتز صباحي خليفته؟
قال : هذا صحيح وأفتخر وأعتز بذلك فهو يعتبر مدرسة فنية متفردة وصاحب فكرة غنائية مستحدثة وهو عرّابنا، وأنا الوحيد الذي أتبع خطاه وأعتنق فكرته المميزة في كل نواحيها.
متي ينفذ صباحي وصية الفنان الراحل محمود عبدالعزيز؟
قال : عندما يحن وقتها وأهيئ نفسي لها بالصورة المثلي حتى أكون قدر المسؤولية التي حملني إياها في حياته.
كيف تنظر إلي الدويتو الذي شكلته مع الراحل الحوت في أواخر أيامه في حفل تأبين الفنان الراحل نادر خضر؟
قال : هو امتداداً للراحل نادر خضر ونادر خضر امتداد للراحل محمود عبدالعزيز عملا سويا من أجل فكرة تطوير الأغنية السودانية والارتقاء بها إلي مصاف العالمية ومن هذا المنطلق بدأ الحوت ونادر مشروعهما الفني.
هل تتوقع اندثار أغاني الحوت ونادر بعد رحيلهما؟
قال : أعتقد أنهما وثقا لمشروعهما التوثيق الذي يجعلهما باقيان في وجدان المتلقي.
أوصف لنا لحظات مشاركتك الراحل محمود عبد العزيز في تأبين الفنان الراحل نادر خضر وتكريم أسرته؟
قال : عندما طلب مني الفنان الراحل الحوت مشاركته في ذلك لم أتوان ولو لكسر من الثانية في تلبية طلبه خاصة وأن الفنان الراحل نادر خضر له تأثير بالغ في حياة الفنان الراحل الحوت الذي أعتاد أن يكون وفياً لأهل العطاء وتقديراً للدور الذي لعبوه في الحراك الفني في البلاد وما تأبين نادر خضر إلا جزء من تكاريم أقامها الحوت بالعائلي بالخرطوم لعدد من الشخصيات المبدعة في خارطة الثقافة والفن السوداني وشاركه في تنظيم تلك الاحتفائيات مؤسسة الفنان محمود عبد العزيز ومجموعة محمود في القلب وأقمار الضواحي.
هل وجد الدويتو بينك والراحل الحوت القبول من الجماهير التي شهدت تأبين الفنان الراحل نادر خضر؟
قال : في أعتقادي أنها تجاوبت بشكل مدهش نسبة إلي أن الدويتو بيني والراحل محمود عبدالعزيز كان منسجماً.
في رأيك ما هي قيمة الراحل محمود عبدالعزيز فنياً؟
قال : مما لا شك فيه فهو فنان بل فنان جيل كامل وحالة استثنائية وضعت بصمتها بتمرد علي ما هو مألوف في الحركة الفنية من لونيات غنائية، وبالتالي كانت مدرسته متميزة خلقت بينه وجمهوره إلفه لم يشهدها الوسط الفني علي مدي السنوات الماضية.
إذا طلب منك أن ترشح فناناً يصنف فنان الشباك الأول من يكون في رأيك بكل صراحة؟
قال : سأقول وبلا تردد هو الفنان محمود عبدالعزيز الذي ظل متربعاً علي هذا العرش لأكثر من 25 عاماً اثبت من خلالها أنه فنان مسرح بلا منازع وهذا يجعل الجماهير تقف مصطفة علي شبابيك المسارح بطوعهم واختيارهم ويدفعون مقابل ذلك الطوع والاختيار من مالهم الذي ربما يستقطعونه من قوت يومهم.
في رأيك هل محمود كان فنان الشباب فقط أم تعدي ذلك للكبار؟
قال : الراحل محمود عبدالعزيز غطي كل المساحات وارضي الكل باختيار أغنيات تلامس وجدان الناس جميعاً واستشهد لك في هذا الإطار بما كتبه أستاذ الأجيال محمود أبو العزائم في مقاله الشهير (سمح الغناء في خشم محمود)، وعندما تصدر شهادة من أستاذ في قامة ابوالعزائم فإنها تعني الكثير.

الخميس، 26 أكتوبر 2017

حركة عبدالواحد محمد نور تهدد سراج النعيم بسبب خبر نشرته كل الاسافير

-------------------------
تداولت وسائط الميديا الحديثة بياناً منسوباً إلي حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها عبدالواحد محمد نور تهدد وتتوعد فيه الكاتب والناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وذلك علي خلفية خبر تم نشره في جميع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي.
وجاء البيان الموقع باسم حافظ يوسف حمودة علي النحو التالي : (طالعنا في الصحف خلال الأيام الماضية خبر مفبرك نشره المدعو سراج النعيم النعيم في موقع أوتار الأصيل الإخبارية يدعي فيه توقيف الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان حافظ حمودة لدي السلطات اليوغندية بتهمة جنائية، ومن ثم تم نقل الخبر إلي مواقع وصحف أخرى حيث مس هذا الخبر المزعوم سمعتي الشخصية وسمعة أسرتي وسمعة التنظيم، وبعيداً من لغة السياسة وأغراضها وبعيداً من الطرق العدلية القانونية الغائبة في بلدنا السودان، اخاطبك بلغة ستفهمها أنت واسيادك جيداً .
أولاً : سمعتي وأخلاقي وشرفي يعرفه كل قاصي وداني ولا أحتاج لشهادة من أحد، ولن تسطيع أنت ومن معك تشويه سمعة الشرفاء مهما اختلقتم من تهم واكاذيب .
ثانياً : أنا ليس كغيري ولن نترك هذا الجرم يمر دون محاسبة وعقاب حتى تكون عبرة لغيرك واسيادك مهما تحصنت بسلطتك الأمنية أو دخلت في جحر (ضب) حينها ستعرف اخلاقيات مهنة الصحافة إن كنت صحفياً أو أمنياً متدثراً بثوب الصحافة وستعرف حينها ماذا يعني إشانة السمعة.
هذا حقي ولن اتركه أو اتركك تعيش كما أنت، أما تنظيم حركة جيش السودان فله طرقه للاقتصاص منك ومن اسيادك.

حافظ يوسف حمودة
يوغندا - كمبالا
25/ اكتوبر / 2017

رجاء حسن خليفة تحتفل بعيد ميلادها علي طريقتها الخاصة

احتفلت الدكتور رجاء حسن خليفة نائب الأمين للحركة الإسلامية، والقيادية بالمؤتمر الوطني بعيد ميلادها علي طريقتها الخاصة.
وقالت : بحمد الله وفضله اكملت (59) عاماً، وأسأل الله العلي القدير أن يرحم ويغفر ويرفع درجات أمي الحبيبة الحاجة (مهدية)، ويبارك في أيام والدي الحبيب، وأن يجزيهما عني خير الجزاء، وعبرهما الدعاء الصالح لابني البار (أحمد) حفظه الله ورعاه ووفقه في دنياه وآخرته، وعبر هؤلاء أجدد دعواتي ومحبتي لشقيقتي الغالية (إخلاص) وأشقائي (صلاح)، (فيصل)، (خليفة) وأسرهم الكريمة، ويمتد الدعاء وتجديد المحبة والتقدير لصف متراص من الإخوة والأخوات في الله والوطن والإنسانية، جمعني بهم رباط الإخاء، فكانوا من نعم الله علىّ طوال هذه السنوات التي مرت من عمري، وأسأل الله سبحانه وتعالي القبول لكل عمل أو جهد والعفو والغفران عن تقصير ونسيان، وادعوه بحسن الختام والقبول والتوفيق، فيما تبقى من سنوات العمر، وأجدد سعادتي بكل من أكرمني بهم الله عز وجل، وجملوا حياتي وخففوا عني في ابتلاءاتي وشاركوني أفراحي ونجاحاتي فلهم مني جميعاً التحية والوفاء والتقدير وبين يدي هذه المناسبة أذكر نفسي وإياكم بقوله تعالي : (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم).

الشاذلي إبراهيم يغادر مقررية الحركة الإسلامية

غادر الأستاذ الشاذلي إبراهيم مقررية الحركة الإسلامية إلي تكليف آخر في إطار العمل العام.
وقال : جمعتني سنوات طوال مع اخوتي في الحركة الإسلامية، وهي سنوات قد تصبح قصيرة مع تقادم الزمن والوقت، ولكن هي الدنيا تجمع الناس ثم تفرقهم، فلا دوام لسلطة أو نفوذ أو جاه أو مال، لذا لا أدري من أين ابدأ لانني لا أحب الكلمات (الوداع )، لذلك سأستجيب لما وضعته لي الأقدار في طريقي، بعد أن مكثت في مقررية الحركة الإسلامية ثلاثة عشر عاماً، وهي كانت سنوات حافلة بالبذل والعطاء والصدق والمحبة.
واسترسل : كنت سعيداً جداً بعملي في الحركة الإسلامية برغم تنقلي بين شيخين كريمين حفظهما الله الشيخ علي عثمان محمد طه والشيخ الزبير.. وزملائي ورفقاء دربي، والشكر الخالص لمعلمي وشيخي ومقرري الأول الدكتور التجاني إبراهيم وشيخونا من قيادات الصف الأول في الحركة الإسلامية التي علمتنا الصبر علي تحمل مشاق العمل وضغوطه، ومنحتنا فرصة أن نكون ضمن من أعدوا ورتبوا البيت بعد المفاصلة، وإعداد الدستور الذي استمر لأكثر من أربعة أعوام

بائعات المشروبات الساخنة يطالبن المحليات بإيقاف (الكشات)


.......................................
طالب ﻋﺪﺩ ﻣﻦ بائعات المشروبات الساخنة بولاية الخرطوم إيقاف ‏(ﺍﻟﻜﺸﺎﺕ‏) ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ المحليات ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ، نسبة إلي أنها أدخلتهن في مديونيات ﻻ ﻳﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺴﺪﺩﻧﻬﺎ، ﻭﻗﻠﻦ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ : ‏(اﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻄﺮﻫﻦ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻻ يعودن ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ).
وأضفن : نرجو من السادة المعتمدين ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ للشكوي، ‏وإيقاف (الكشات) ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ نمر بها، وهي ظروفاً قاسية ﺿﺎعفت ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎئنا، ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻞ، ومن ثم ﻳﺴﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻭﻗﻒ الحملات ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺜﻨﻲ لنا فتح بيوتنا بالرزق الحلال، ﻭﺃﻥ نربي الأبناء ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻢ ﻳﻤﺪﻭﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻫﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ أغلبنا ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ والجامعات ﻭﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎً.

خبيرة تجميل للعروسات : (مدي كراعك على قدر لحافك)

...
.......................
كشفت خبيرة التجميل سوسن الخفجي عن سبب إرتفاع أسعار (الميك آب) مؤكدة أن رسوم تجهيز العروس مكلفة، وذلك من خلال إستضافتها عبر قناة (الشروق).
وقالت أنها بالفعل من أغلى خبيرات التجميل سعراً في السودان.
وأضافت : مفروض أن تمد العروس رجليها علي قدر لحافها، ولذلك يجب على أن تفعل ما تقدر عليه، لكنها عادت وأكدت مساعدتها لكل عروس طرقت بابها من أجل تجهيز نفسها.

(الزولة الفرحة) لقب جديد يمنح للحسناء (لوشي)

............................
أطلقت الاسافير لقباً جديداً للإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) التي أصبحت نجمة عبر السوشيال ميديا بنشر صورها في أوضاع مختلفة، ووضح ذلك من خلال صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي جعل ألقابها تصبح كثيرة، أبرزها لقب (حسناء الإعلام)، (الحسناء السودانية) و(نجمة السوشيال ميديا)، فيما ظهر لها لقباً أخراً هو (الزولة الفرحة.(
بينما تداول رواد ونشطاء التقنية الحديثة صورها في أكثر من صفحة على مواقع التواصل الإجتماعية خاصة (الفيس بوك) مكتوب عليها لوشي (الزولة الفرحة).

الدكتور السوداني الكردي رئيساً لمؤتمر الأقليات في العالم





......................
أصدر رئيس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة قراراً يقضي بتعيين الدكتور السوداني طارق إبراهيم حسن كردي رئيساً لمؤتمر الأقليات في العالم للعام 2017.
وتشير المعلومات التي تحصل عليها محرر (الدار) إلي أن الدكتور طارق الكردي تعود جذوره إلي مدينة (القضارف) شرق السودان، وكان سفيراً سابقاً للأمم المتحدة في سوريا، بالإضافة إلي أنه كان رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين شمال وشرق أفريقيا.

سراج النعيم يكتب : حدد سقف الأحلام

.............................
كلما تجاوزت الأحلام سقفها الواقعي، فإنها تتبعثر ما بين الأمل والفشل، فلا يستطيع الإنسان أن يحقق منها ولو جزءاً يسير، خاصة وأن الإنسان لم يعد هو الإنسان الذي يفكر في مستقبله بصورة إيجابية، لأنه غير مستعداً للتضحية، أو أن يدفع ثمناً مقابل ترجمة ما يصبو إليه لواقع ملموس.
إن الإنسان في هذا الزمان ربما يكون غير مهيأ للعطاء وبذل قصاري جهده فيما يرمي، بل يكتفي بالأحلام أثناء النوم أو اليقظة، إلا أنه يتفاجأ في اليوم التالي بواقع مغاير، فمجرد ما تشرق الشمس تتبخر كل أحلامه، ويجد أن ما رسمه في الخيال صعب المنال، خاصة وان الزمان لم يعد كما كان، وبالرغم من ذلك يظل الإنسان يحلم، ويمني النفس غارقاً فيها مداعباً دواخله بها منذ نعومة اظافره، وتجد ذلك واضحاً حينما تسأل طفلاً عن ماذا يود أن يصبح في المستقبل؟ فيرد عليك ببراءته، ودون تردد طبيباً، أو مهندساً، أو ضابطاً وإلي آخره، وهكذا تظل الأحلام تكبر معه يوماً تلو الآخر، وأن كانت هناك قناعة تامة بأن الرؤية غير واضحة المعالم، أو أنها غير ممكنة، أو أنها مستحيلة لما يكتنفها من الغموض والضبابية، إلا أن المرء كلما فشل في تحقيق حلمه علي أرض الواقع، فإنه يصر عليه ليكون نشطاً بقوي خفية تدفعه لإثبات الذات.
ويري الفيلسوف ﺩﻳﻞ ﻛﺎﺭﻧﻴﺠﻲ : (ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ، ﻭﻳﺘﺨﻴﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻴﻪ، ﺛﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻠﻮﻍ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻫﺬﻩ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻭﻏﺮﺿﻬﻢ ﻫﺬﺍ)، ولكن عندما تكون الأحلام غير المتوافقة مع الواقع يفشل، أما ذلك الذي يفصّل أحلامه وفق واقعه ينجح في حياته، لأنه لا ينجرف بها نحو تيار الآخرين، أي أنه لا يسعي للتقليد الاعمي لمجرد أنه خضع لأفكار سالبة، والذين يخضعون للأفكار السالبة، فإنهم يكونون غير مقتنعين بها، إلا إنهم يأملون، وما بالأماني وحدها تتحقق الأحلام، وبالتالي لا يمكنهم الانعتاق عما يمضون في إطاره، وللخروج من ذلك المأزق يجب علي الإنسان أن يفكر بالطريقة المثلي، وأن يعيد حساباته، وأن يأخذ الحيطة والحذر حتي لا يكون مكبلاً، فيضطر إلي أن يلجأ لنكران الواقع المرير بما فيه الموت ﻛﻮﺍﻗﻊ ملموس، وأن كان لا يمكنه إنكاره، لأنه قدر محتوم لا فرار منه، ومعروف لكل إنسان معرفة جيدة، وبالتالي أن شئنا أو أبينا آت آت.
من المؤكد أن لكل حلم تبعات تصاحبه أن تحقق أو لم يتحقق، ربما ترتقي بالقيمة الإنسانية، أو تنخفض بها، المهم أنه ينتج عنها نقصاً في قدرتنا الإستيعابية للواقع، وكلما أرتفع سقف الحلم ارتفعت معه الطموحات والتطلعات غير المحتملة لطاقة الإنسان المحدودة، ويظل هكذا إلي أن يكتشف نفسه، وحينما يفعل يكون الزمان قد سرق عمره، فكيف يكون حكيماً وواقعياً مع نفسه، لا يعني ذلك معرفتك كم يبلغ طولك أو وزنك أو.. أو.. أو... ﻭﻟﻜﻦ معرفة جوهر دواخلك قبل معرفة تفاصيل تكوينك الإنساني، أي أن تكون إنساناً عميقاً من حيث تفكيرك وأحلامك، فإذا اردت اكتشاف ذاتك، فإنه ليس أمراً سهلاً، وقد تحتاج إلي وقت طويل، حتي تصل إلي نقاط قوتك وضعفك، وهذه المعرفة لا تتطلب منك أن تكون فيلسوفاً بقدر ما تكون حاصلاً ﻧﺴﺒﺔ %90 ‏من الإجابات للأسئلة الموضوعة علي طاولة شخصيتك، هل تستغرق وقتاً أكثر من اللازم في اللهو أو اللعب أو الترفيه أو التواصل عبر وسائط الميديا الحديثة وغيرها؟، الإجابة ببساطة نعم، فمعظم الناس يقتنون هواتف ذكية تجوب بهم العوالم الافتراضية، ولا يعطون أحلامهم حيزاً كبيراً، حيث يبحثون في ظلها عن أنفسهم، وليس التفكير في تحقيق الأحلام لا يعني بأي حال من الأحوال الخضوع لها بشكل كامل، وعزل الذات عن الواقع ركوناً لسلطة التأثير.
من يرغب في تحقيق أحلامه بإتزان، فيجب أن يوازن بين الحلم والواقع، وأن لا يخضع لاحدهما أكثر من الثاني، مع الإجتهاد لتنقية الأحلام إلي أن يصل إلي حلم يحقق له الرضا والسعادة عندها سيدرك ماذا أن يكّون ذاته، لأن الأحلام لا تمضي نحو نجاح الإنسان، إلا إذا كان متميزاً، هكذا هي المعطيات حينما توازنها ما بين الأحلام والواقع، وهكذا تكتشف أين تكمن موهبتك، وهكذا يكون إبداعك ذو حضور قوي جداً في الحياة، ومع هذا وذاك تدفعك إرادتك لإنجاز أهدافك.

أولي جلسات محاكمة أحمد الصادق بسبب حفل جماهيري

قررت المحكمة عقد أولي جلساتها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في القضية المرفوعة من إبراهيم يوسف متعهد الحفلات الشهير بـ(شلضم) في مواجهة الفنان الشاب أحمد الصادق بسبب عدم الإلتزام بإحياء حفل جماهيري بالمكتبة القبطية الخرطوم.
وتشير الوقائع إلي أن الشاكي رفع عريضة دعوي قضائية في مواجهة الفنان الشاب أحمد الصادق، وعماد نوبة مدير أعماله المشكو ضده يتهمهما فيها بأخذ مبلغ (23) ألف جنيه، مقابل إحياء حفل جماهيري بالمكتبة القبطية بالخرطوم، إلا أنه لم يلتزم بالحضور في الزمان والمكان المحددين.
وقال : بدأت قضيتي مع الفنان الشاب أحمد الصادق بواسطة عماد نوبة مدير أعماله الذي تعاقدت معه علي إقامة حفل جماهيري نهاراً بالمكتبة القبطية رابع أيام عيد الفطر المبارك الموافق الأربعاء 29/6/2017م بمبلغ (50) ألف جنيه، وكان أن سلمت عماد نوبة مدير أعمال أحمد الصادق مبلغ (23) ألف جنيه مقدماً لإحياء الحفل الجماهيري النهاري.
واستطرد : روجت للحفل عبر التلفزيون وذلك بمبلغ (4) ألف جنيه، بالإضافة إلي لوحات إعلانية ثابته بمبلغ (3800) جنيه، وملصقات في الشوارع العامة.
وقال : لم يلتزم الفنان بالحضور لإحياء الحفل، وطالب في إطاره (80,000) جنيه، كشرط لإقامة الحفل المقرر رغماً عن أنني تعاقدت معه عبر مدير أعماله الذي إستلم مني المقدم.

في سابقة الأولي : أب يعرض (كليته) و(عينيه) للبيع في نفقة أبناء

أغرب قصص الطلاق بمحاكم الأحوال الشرعية (11)


..............................
الزوج يرفع دعوي قضائية لإسقاط حضانة الأطفال القصر
............................
جلس إليه : سراج النعيم
....................................
واصلت السيدة (شادية) أخت المهندس عبدالمطلب محمود طلب رواية القصة المؤثرة له مع القضية المحكوم فيها بنفقة لأبنائه، مؤكده أنه قرر أن يضع حداً للأزمة التي يمر بها، وذلك من خلال عرضه كليته وعينيه للبيع كسابقة أولي من نوعها في إيجاد الحل المتعلق بسداد (نفقة) الأبناء في القضية التي رفعتها في مواجهته زوجته السابقة.
وقالت : إن أخي يعاني معاناة كبيرة منذ أن بدأت هذه القضية حيث أن نوبات التشنج المزمنة تزداد يوماً تلو الآخر، ولم يعد قادراً علي الإحتمال، فالإنسان لديه طاقة محدودة ولا يمكنه تجاوزها بأي حال من الأحوال، ما حدا به أن يمضي نحو بيع كليته وعينيه، فهو لم يعد أمامه خيار آخر سوي أنه يفعل ما ذهب إليه رغماً عن إنه شرع في رفع عريضة دعوي قضائية يطالب فيها بإسقاط حضانة أبنائه من زوجته السابقة نسبة إلي أنها تزوجت بعد إنفصالها منه برجل أخر.
ماهي أسباب الطلاق بينهما؟
قالت : الإنفصال الذي حدث بينه وزوجته السابقة ناتج عن إصابته بمرض (الصرع) المزمن، والذي بدأ يتعمق فيه عقب إتمام مراسم الزواج بثلاثة أشهر، وهي الفترة الزمنية التي بدأت بعدها الخلافات، ومن ثم (الطلاق).
وأضافت وهي تبكي بحرقة شديدة، ودون أن تأبه بدموعها المتساقطة مدراراً قائلة : لم أعد قادرة علي دفع مبالغ (النفقة) التي قضت بها محكمة الأحوال الشرعية، فأنا كلما جمعت المبالغ لتسديدها اتفاجأ بأن أخي المشكو ضده يسقط علي الأرض بسبب (الصرع) المزمن، مما يؤدي إلي إصابته بجروح، الأمر الذي يستدعي إلي أن أسعفه علي جناح السرعة إلي المستشفي.
ماذا حدث؟
قالت : ها هو أخي يصر إصراراً شديداً علي أن يعرض كليته وعينيه للبيع حتي يتمكن من تسديد مبلغ النفقة وإغلاق هذا الملف نهائياً.
ما الخطوة التي أتخذت في إطار المحكمة؟
قالت : اضطر أخي إلي أن يرفع عريضة دعوي قضائية يطالب من خلالها بإسقاط حضانة أبنائه من زوجته السابقة بعد أن أصبحت في عصمة رجل آخر.
أين وصل في علاجه من المرض؟
قالت : مازال يعاني من المرض، وأصبح يخاف خوفاً شديداً من الأشياء، وفي كثير من الأحيان يهرب من الواقع الذي يركن إليه، مما قادني لإسعافه مثني وثلاث ورباع إلي الطبيب الذي يجري له الفحوصات ويشخص حالته الصحية، ثم يمنحه الأدوية التي يبدأ بموجبها التماثل للشفاء، والعودة إلي ممارسة حياته بشكل طبيعي، والتي أنجب في ظلها طفلاً من زوجته السابقة، ثم أختلف معها وبعد تدخل الأجاويد وتقريب وجهات النظر بينهما تعود إليه زوجته السابقة، ثم ينجب منها طفلاً ثانياً، إلا أنهما لم يستمرا علي ذلك النحو طويلاً لأن زوجته تركته مرة أخري ثم تعود إليه للمرة الثالثة، وينجب منها طفلاً ثالثاً، ثم انفصلت منه إنفصالاً نهائياً بعد أن أضحي كثير السقوط علي الأرض بسبب إصابته بمرض (الصرع(
ما الذي حدث بعد ذلك؟
قالت : بالإضافة إلي أنه مصاب بمرض (الصرع) المزمن، فإنه يدخل في بعض الأحيان في حالة (تشنج) من ناحية أطراف جسمه الشمالية إلي جانب أن لديه (وسواس)، وفقدان في الذاكرة، والناتج في نهاية المطاف أنه يواصل السقوط علي الأرض والإصطدام بها، مما يسفر عن ذلك إصابته بجروح في رأسه، ودائماً ما يتم خياطتها بعدد من (الغرز)، والغريب في الأمر أنه رغماً عما أشرت له إلا أنه يتذكر كل شيء قبل تاريخ إصابته بمرض (الصرع(
وتشير الوقائع التي ترويها شادية الي انه لا يتعاطي أي نوع من أنواع المكيفات، وهو إنسان رسمي جداً ويمضي في الطريق الصحيح الذي يؤدي في إطاره جميع صلواته في المسجد، ويشهد له بذلك كل الجيران في الحي الذي نقيم فيه، وهو شهم وكريم لذلك حفظه الله العلي القدير.
وأردفت : المهم أن طليقته رفعت في مواجهته عريضة دعوي قضائية لدي محكمة الأحوال الشرعية تطلب من خلالها نفقة لأبنائها، فأكدنا للقاضي أن أخي المشكو ضده لا يعمل في أي وظيفة، وعضدنا ذلك بشهادة من اللجنة الشعبية بالحي حيث منحتنا شهادة لمن يهمه الأمر تشير إلي أن المواطن (ع. ط) يتقاضي مبلغ (1050) جنيه كل سبعة أشهر، وذلك بمعدل (150) جنيه للشهر الواحد، وهذا بعد دراسة حالته المادية والأسرية، علماً بأنه من مواليد ذلك الحى، ونحن علي علم بحالته الصحية والنفسية.
كم النفقة المطلوبة؟ قالت : ألف جنيه لكل الأبناء شهرياً، علماً بأنه ظل يتلقي العلاج من مرض الصرع علي مدي (10) أعوام متصلة وذهبت به إلي السعودية ومناطق الشيوخ الذي يعالجون المرضي بالقرآن، ورغماً عن ذلك كله لم يتماثل للشفاء فبالأمس القريب سقط علي الأرض لدرجة أن رأسه (شج)، فقمت بإسعافه سريعاً إلي مستشفي (إبراهيم مالك(
وتابعت : فيما أفاد البروفيسور محمد النور عبدالرحيم إستشاري الطب النفسي- جامعة الخرطوم بأن المريض قد حضر إلي العيادة الطبية المتكاملة - قسم الطب النفسي، وهو يعاني من اضطرابات نفسية في صورة إكتئاب وهو يتلقي العلاج من يوم 3/1/2007م ولازال تحت العلاج من تاريخ استخراج هذه الشهادة 26/7/2011م، كما أكدت الدكتورة إعتدال أحمد ابوالعشر من المركز القومي لأمراض وعلوم الجهاز العصبي أنه يعاني من زيادة في نشاط كهرباء المخ (صرع)، مما اثر علي ذاكرته ويحتاج للعلاج والمتابعة الدورية.
واستطردت : المهم أن مولانا هيثم محمد إبراهيم قاضي محكمة الأحوال الشرعية (الشجرة) أصدر حكمه علي أخي (....) وفقاً لصيغة منطوق الحكم : (حكمت حضورياً علي المدعي عليه بنفقة لأبنائه الثلاثة مبلغ (500) جنيه شهرياً للطعام، وبدل كسوة كل أربعة أشهر مبلغ (300) جنيه، ونفقة تعليم حكومي حسب الفواتير وأجرة سكن مبلغ (200) جنيه، وتسري من يوم 29/12/2016م ، بينما تشهد المحكمة بأن المواطن (ع. ط) لديه تنفيذ مقيد بديوان محكمة الأحوال الشرعية مرفوع من زوجته السابقة في موضوع تنفيذ نفقة (بنوة)، ولقد أصبح المبلغ المطلوب من المدين حتي تاريخ شهر إبريل 2017م (5,200) جنيه، زائد رسوم المحكمة (260) جنيه، إذاً جملة المبلغ المطلوب (5,460) جنيه، وعندما تم إلقاء القبض عليه وإدخاله الحبس في التنفيذ سقط علي الأرض مما أدي إلي إصابته في الرأس فتم إطلاق سراحه بضمانتي، ثم استأنفت الحكم الصادر في مواجهته ليتم تحويل القضية إلي قاض آخر وأصبحت أسدد في ظله جزءاً من المبلغ المحكوم به (500) أو (600) جنيه كل عشرين يوم، ودفعي لتلك المبالغ تسبب في إيقافي للعلاج، ما قادني إلي أن أطلب المساعدة من الأهل والمنظمات الناشطة في العمل الإنساني، ثم كتبت طلب للمحكمة لتخفيض مبلغ الدفع إلي (500) جنيه حتي أستطيع أن أسدد من المبلغ القديم (500) جنيه، والجديد (500) جنيه، فرفض الطلب وصدر أمر قبض في مواجهة أخي الذي سقط علي الأرض فاسعفته إلي مستشفي (إبراهيم مالك)، وأثناء ما نحن في المستشفي تلقيت إتصالاً من إحدي المنظمات العاملة في الجوانب الإنسانية مؤكدة أنها ترغب في أن تدفع لي جزءاً من النفقة فقلت لهم سددوا المبلغ للمحكمة، وكان أن فعلوا، وما تبقي لا قدرة لي بدفعه حيث فرضت عليه المحكمة أن يدفع (600) جنيه شهرياً، ووفقاً لذلك اعطيت زوجته السابقة (300) جنيه، فرفضتها علي أساس أن أكمل المبلغ (600) جنيه، والـ (300) جنيه التي كانت بحوزتي عالجت بها أخي الذي سقط على الأرض فاصيب في رأسه بجرح.
بينما تساقطت دموعها مدراراً، دون أن تآبه بها، وهي تتساءل هل إنسان مريض في حالة أخي الذي يحتاج إلي العلاج بصورة مستمرة يمكنه أن ينفذ الحكم الصادر ضده بالدفع أو أن يدخل السجن (يبقي لحين السداد)، وهل يجوز له أن يكتب لي توكيلاً وهو فاقد الأهلية حتي انوب عنه في القضية المرفوعة ضده، وحتي أجد إجابة ذهبت إلي القمسيون الطبي فقالوا لي لا يمكن أن تكوني وصياً علي أخيك الذي إذا استمر في أخذ العلاج فإنه قد يصبح سليماً معافي، ولكن السؤال كيف يواظب علي ما أشار به الأطباء وهو مشتت ما بين المحكمة والعلاج وكل ما اتحصل عليه من مبالغ اضطر لدفعها في إطار الحكم الصادر في مواجهته، علماً بأن الزوجة السابقة وقبل أن تتزوج من رجل ثاني كانت اللجنة الشعبية توظفها وتأخذ بموجبها راتب شهري (700) جنيه، غير ذلك كان الجيران يتعاطفون مع الظروف التي كان يمر بها إذ أن أبنائه كانوا يتلقون تعليمهم (مجاناً) إلي جانب كسوتهم، إلا أنها ومنذ أن رفعت ضده قضيتها تم إيقاف ذلك الدعم، بينما أصبحت أنا أخته الكبري مجبورة علي الوقوف إلي جانبه في مأساته التي يمر بها، ثم دخلت في نوبة بكاء وهي تضيف : ما خليت ليهو حاجة علي مدي عشر سنوات، ومنذ رفعت فيه القضية وأضحي يسمع بالقبض عليه وإيداعه الحراسه يهرب خوفاً من ذلك بالإضافة إلي أن حالة السقوط علي الأرض تحدث معه شبه يومياً، هذه إشكاليتي فافيدوني ماذا أفعل؟.

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

سراج النعيم يكتب الوجود والعمالة الأجنبية في السودان

............................
كتبت مراراً عن الوجود والعمالة الأجنبية الوافدة للسودان من دول الجوار وقلت أنها تشكل هاجساً كبيراً للسلطات الرسمية خاصة وأن البعض منها غير مقنن وجوده في البلاد وعدم هذا التقنين افرز بعض الظواهر السالبة بولاية الخرطوم التي أشار لها في وقت سابق الفريق شرطة محمد احمد علي مدير شرطة ولاية الخرطوم عندما كان برتبة اللواء شرطة ويتولي آنذاك الوقت مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم وجاء حديثه في هذا السياق في إطار ندوة (التناول الصحفي من ناحية مهنية وأخلاقية) الندوة التي أقامتها لجنة ترقية أخلاقيات المهنة بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية بالتضامن مع صحيفة الدار) حيث قال : التواجد الأجنبي بالبلاد موضوع هام جداً، وبالتالي علي الصحف تناوله خاصة وأن هنالك تشريعات يجب أن تصدر في إطار تنظيم التواجد الأجنبي من خلال التشريعات التي تتطلب متابعتها متابعة لصيقة لمعرفة أين وصلت وذلك من أجل أن تصدر في ظلها تشريعات تنظم الوجود الأجنبي في البلاد أن كان ذلك على مستوي المجلس التشريعي بولاية الخرطوم أو على مستوي المجلس الوطني، ومن تصريح الفريق شرطة محمد أحمد يوضح بجلاء أن هناك بعض التفلتات التي تحدث هنا وهناك من بعض الأجانب الذين يدخل معظمهم السودان بصورة غير شرعية أدت إلي زيادة العددية التي قد لا تحتاج لها البلاد مع التأكيد أنها أثرت علي المجتمع عبر بثها لعادات وتقاليد وثقافات مغايرة لعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا وأخلاقنا وعليه استطاعوا أن يؤثروا في النشء والشباب بالانحراف عن الطريق الصحيح، فأصبحت الجريمة والسلوك المنحرف متفشياً للدرجة التي أثرت فيه علي أمن وسلامة المجتمع السوداني.
وهذا التناول يقودنا مباشرة إلي الهجرة المتزايدة من بعض دول الجوار، وهي في أغلبها هجرة غير قانونية تتم عبر التهريب والتسلل عبر حدود دول المهاجرين المتاخمة للحدود السودانية وينشط في هذه التجارة الرائجة الكثير من الذين أدمنوا الإتجار بالبشر وهؤلاء التجار لعبوا دوراً كبيراً في تزايد الوجود الأجنبي، وبالتالي إرتفاع معدلات الجريمة لأنه ومن الملاحظ في العمالة الوافدة أنها من الشباب من الجنسين، ولكن الأغلبية العظمي هي من الفتيات اللواتي يعملن في مهن تتمثل في بيع الشاي أو العمل في المنازل أو الكافيتريات، بالإضافة إلي اللاجئين السوريين والذين معظمهم يمتهن مهن لا تدفع بالاقتصاد السوداني للأمام، إنما هي خصماً عليه علماً بأن ما يتم تحصيله من النشاط من عملات ترسل لدولهم ضف إلي ذلك أن هنالك آثار اجتماعية وطبية وأمنية وثقافية.
واسترشاداً بما طرحنا لماذا لا يتم حصر وضبط العمالة الأجنبية والمهاجرين غير الشرعيين، ولماذا لا تشرع قوانين أكثر صرامة لتقنن هذا الوجود الأجنبي في البلاد، السؤال هل هنالك إحصاءات للعمالة الأجنبية في السودان وهل سيتم وضع إجراءات تتعلق بإستخدام العمالة وتنظيمها حتى لا تؤثر علي المجتمع السوداني أكثر من ذلك؟ الإجابة علي السؤال الذي نطرحه نجدها فيما أشارت له وكالة الأنباء السودانية (سونا) حيث أنها نشرت عبر موقعها الرسمي بالشبكة العنكبوتية تقريراً لوزارة الداخلية يشير إلي أن العمالة الأجنبية بالبلاد والحاصلة على أقامات بغرض العمل تقدر بـ( 33.822 ) أجنبي منها 1736 عمالة منزلية و( 32.086 ) منها كوادر فنية تعمل في المشاريع الإستراتيجية وتقدر العمالة غير الحاصلة علي الإقامات القانونية بغرض العمل بـ( 3 ) مليون شخص وذلك حسب الإدارة العامة للجوازات والهجرة وتعمل ( أعمال منزلية ) وتمثل دولة أثيوبيا الثقل في هذا المجال إضافة إلى دولتي اريتريا وجنوب السودان .
إن السودان من الدول التي تحظي بموقع جغرافي مميز استدعي العمالة الوافدة إلي أن يكون وجهتها من دول كثيرة وأصبحوا يدخلون السودان بطرق مشروعة وغير مشروعة الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الأجهزة الرسمية والشعبية من أجل تقنين الوجود الأجنبي في البلاد، خاصة وأن السودان حدثت فيه طفرة في النواحي الإنتاجية من خلال تشجيع الاستثمار في مجالات تجارية مختلفة في ظل انفتاح الاقتصاديات علي العالم الذي أصبح بفضل التطور في التكنولوجيا قرية صغيرة لا بل قل انه أصبح غرفة تدار من خلال الريموت كنترول.

قصة مثيرة لزوجة تبحث عن وظيفة؟

من القصص التي طالعتها مؤخراً.. قصة الشاب الذي اتم مراسم زفافه من ابنة عمه التي احبته حباً جارفاً رغماً عن أن معظم الزيجات في المحيط الأسري تتم بصورة تقليدية.. إلا أن الزوجة سالفة الذكر خالفت الفهم السائد لدي العامة المتمثل في أن الزواج من ابن العم بدون حب يسبق التجربة يعني مشاعر واحاسيس بعيدة كل البعد عن الحياة الزوجية التي تنشدها كل فتاة من الفتيات.
هكذا وجدت ابنة العم نفسها تتجرع الآلم تلو الآخر.. نسبة إلي أن الحب كان من طرف واحد.. ولكن الزوجة كانت تحس بنشوة الحب الذي توجته مع مرور الأيام.. الشهور.. السنين بإنجاب الابناء الذين يتحلقون من حولها كالعصافير في عش الزوجية.. ولكن بكل أسف لم تستمر سعادتها لوفاة زوجها في حادث مروري.. دخلت بعده في حزن عميق.. بدأت بعده في رحلة البحث عن عمل تعول به اطفالها.. ولكنها كلما تقدمت لوظيفة تواجهها بعض المحاذير التي ترفضها.. متمنية أن تجد وظيفة بعيداً عن الشروط التي وضعت أمامها طوال الفترة الزمنية الماضية.

ترباس يتبتي (الإفلاطون) والعرب يشيدون بصوته في (مراسي الشوق)

............................
حظي فنان الشباب علي الطاهر الشهير بـ(الافلاطون) بالإشادات من كبار الفنانين وعلي رأسهم الفنان الفخيم كمال ترباس الذي أبدي استعداده لتبني موهبته الفنية، خاصة بعد ظهوره القوي من خلال عوامة (مراسي الشوق) بالخرطوم والتي وجد فيها قبولاً منقطع النظير مساء (الخميس) الماضي، وقد شهدت في ذلك اليوم حضوراً من الأشقاء العرب أبرزهم مصريين وسوريين ويمنيين، بالإضافة إلي سودانيين تفاعلوا جميعاً مع الأغنيات الرائعة التي صدح بها (الإفلاطون) للعمالقة، اضافة إلي أغنياته الخاصة، مما جعل الجمهور العربي الذي امتلئت به العوامة أن يطلب منه ترديد أغنيات عربية لبلدانهم، فما كان منه إلا أن أستجاب لهم بإمكانياته الصوتية المميزة مردداً أغنية مصرية وخليجية للفنان الخليجي حسين الجسمي وآخرين،
وتسأل الجمهور لماذا لا تركز القنوات الفضائية علي صوت (الإفلاطون) المدهش في أداء الأغنيات بصوته الساحر الذي يؤكد أنه فنان الشباب الأول القادم بقوة، خاصة وأن الساحة الغنائية خالية من الأصوات المميزة، التي تجبر المتلقي علي الإستمتاع بما تطرحه من أغنيات، كما فعل الإفلاطون الذي ردد خلفه المصريين والسوريين واليمنيين الأغنيات السودانية والعربية بصورة ملفته، وهذا ما لم تشهده الحركة الفنية والمنتديات الثقافية منذ زمن طويل.

السبت، 21 أكتوبر 2017

بسبب ستة مليارات : محكمة مصرية تبحث عن سوداني نصب علي رجل أعمال


....................................
الشاكي يعرض مكافأة مالية كبيرة لمن يرشده علي المتهم السوداني
....................................
السجن الشاق للمدان السوداني بسبب إحتياله مبالغ مالية كبيرة
.................................................
جلس إليه : سراج النعيم
.................................................
سقط رجل الأعمال السوداني المستثمر الشهير بمصر التجاني مصطفي سليمان في (شباك) المدان من محكمة مصرية، الذي اقنعه بحرفية عالية في الإحتيال بأنه يعمل مع رجل أعمال إماراتي شهير، ويبحث عن مستثمر في مصر ليشاركه في إستثمارات كثيرة ينوي إقامتها.
وقال التجاني : قدم لي المدان السوداني أوراقاً مختومة بأختام مزورة من جهات مختلفة في بعض الدول العربية، وكلها تفيد في مضمونها بأن شركات ورجال أعمال عرب مشاهير يعتبرونه وكيلاً عنهم في الإستثمار بمصر، ثم قدم لي أوراقاً تؤكد أن مستثمراً عربياً حول له جزء من الأموال للشروع في إقامة مشروعات.
وتابع : وأفادني المدان السوداني في إغراءاته بأن المستثمر العربي سوف يحول له مبالغ مالية كبيرة فورياً من الإمارات، وبما إنني رأيت بأم عيني الأوراق المؤكدة صحة ما ذهب إليه، ولم أكذبه وصدقته تماماً، الأمر الذي دفعه إلي أن يطلب مني مبلغ (540) ألف جنيه للسفر إلي دولة الإمارات العربية المتحدة لإستكمال تحويل باقي المبلغ الذي أكد أنه عشرات الملايين من الجنيهات، وبعد أن حصل مني علي المبلغ أختفي لمدة أيام، فتصورت أنه سافر إلي الإمارات، ولكن لما طال غيابه، توجهت إلي مقر إقامته، فأكتشفت أن الشقة التي كان يقيم فيها (مفروشة) ومستأجرة لفترة محددة، فما كان مني إلا وقررت السفر فوراً إلي الإمارات، وحملت معي صوراً من المخاطبات التي كان يتبادلها مع شركات في دولتين عربيتين، وفيهما أكتشفت أن كل تلك الأوراق وما فيها من أختام (مزورة)، ولا وجود لها أصل علي أرض الواقع، وعندما أدركت أنني ضحية عملية نصب توجهت إلي السلطات المصرية وحررت محضراً بالواقعة.
وزاد : ورغماً عن الإجراءات القانونية التي أتخذتها في مواجهته، إلا إنني قررت أن أبحث عنه بنفسي، وخلال البحث عرفت عنه كل شيء حيث أكتشفت أنه هرب من مصر، والمفاجأة المذهلة بالنسبة لي هي أنه نصب علي (30) شاباً وشابة مصريين وسودانيين وعرب، وهم جميعاً يبحثون عنه لأنه جمع من كل واحد منهم (15) ألف جنيه بعد أن وعدهم بتوفير فرص عمل في إحدي الشركات الكويتية، وقدم لهم مكاتبات (مزورة) بينه والشركات (الوهمية)، وبعد فشلي في الوصول إليه قررت طباعة صورة كبيرة له وإرفاقها بعدد من الهواتف السيارة، وكتبت عليها مكافأة مالية كبيرة لمن يرشد عليه.
وواصل رجل الأعمال الشهير بـ(القاهرة) كشف الإحتيال الغريب الذي تعرض له من سوداني بالقاهرة بعد أن (أوهمه) بأنه مستثمراً عربياً يود الإستثمار في مجال العقارات في مصر والسودان، وأيضاً إنشاء مستشفي خيري، وأنه سوف يرسل ثلاث عربات إسعاف هدية منه لإحدي المستشفيات في الخرطوم، وعلي خلفية ذلك أخذ منه مبالغ مالية من أجل إكمال إجراءات خاصة بالصفقات المتفق عليها، والتي من بينها إستجلاب (5) عربات مرسيدس، بالإضافة الي شحنة (ثوم) من الصين.
وفي السياق قال رجل الأعمال السوداني : هكذا كنت أدفع له المبالغ عبر وصولات أمانة، إلا إنني أكتشفت أن رجل الأعمال الاماراتي الشهير الذي أدعي أنه وكيله متوفٍ منذ العام 2015م في الدولة الافريقية (مالي)، وأيضاً مالك الشركات الذي أشار إليه متوفٍ منذ عشرة أعوام، وأتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الشركات المتعامل بمستنداتها معي وآخرين مجرد شركات (وهمية)، وأن المدان بـ(النصب) كان عاملاً بسيطاً في الإمارات، إلا أنه استطاع إيهامي بأنه يريد تسجيلي في إتحاد المستثمرين العرب، والذي أتضح لي فيما بعد أنه مجرد (وهم) زرعه في رأسي.
ووضع تفاصيل الحكم الذي قضت به محكمة (السادس من أكتوبر) الجزئية في جلستها المنعقدة بتاريخ 25/9/2017م برئاسة مولانا محمد عامر رئيس المحكمة، وحضور المستشار محمود عثمان وكيل النيابة، وحنفي خليفة سكرتير الجلسة، وصدر الحكم في القضية رقم (5301) لسنة 2017م ضد المدان السوداني (........)، لأنه في يوم 27/3/2016م، تم سماع المرافعة الشفوية، ومطالعة الأوراق المتعلقة بالدعوي القضائية التي تم تداولها أمام المحكمة، وفيها لم يحضر المتهم، وبجلسة المرافعة هذه أصدر القاضي قراره بالتثبت من إثبات المواد الجنائية، وهي إقتناع قاضي المحكمة وإطمئنانه للأدلة المطروحة عليه، وفقاً للقانون الذي هو سلطة تأخذ بالدليل أو القرينة، ويرتاح إليها القاضي تماماً، ولايصح مصادرته في شيء، إلا إذا قيده القانون بدليل معين ينص عليه الطعن رقم (23580) لسنة 1959م جلسة 27/2/1994م، وعليه رأت المحكمة أنها تطمئن لصحة إسناد التهمة إلي المتهم بعد ثبوتها للمحكمة ثبوتاً لا يرقي إليه الشك، ولا يطرق إليه ريب لما جاء في محضر الضبط الذي أكد أن المتهم لم يدفع التهمة عنه أو يقدم دفاعاً مقبولاً، الأمر الذي يتعين معه إدانته وفقاً لمواد الإتهام سائغة البينات، وعملاً بالمادة (40 3/2) من قانون الإجراءات الجنائية، وأن المحكمة تلزم المهتم بالمصروفات الجنائية عملاً بنص المادة (313) من قانون الإجراءات الجنائية، فلهذه الأسباب حكمت المحكمة غيابياً بحبس المتهم سنة مع الأشغال الشاقة والغرامة ألفين جنيه مصري إلي جانب تغريمه المصاريف.
وأردف : السوداني المدان نصب عليّ بأسم بعض الدول العربية، وأخذ مني مبلغ مالي كبير بغرض الإستثمار مستخدماً مستندات وأختام (مزورة) بأسم مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، كما أنه يدعي توريد هذه الأموال إلي خزينة سفارة الدولة العربية بـ(القاهرة)، وقدم لي أوراقاً مكتوبة ومختومة من وزارة العدل ووزارة الخارجية بالدولة المعنية، ويدعي أنه يعمل بسفارة الدولة العربية بـ(القاهرة(
ومضي : أكد محضر النيابة المصرية العامة بتاريخ 23/1/2017م، بعد الإطلاع عليه نجد أن شاهداً، قال : إن المشكو ضده نصب علي الشاكي مبلغ (540) ألف جنيه، مقابل إحضار مستثمر عربي للإستثمار في سته مليار جنيه، وظل وفق هذه الرواية يطلب المبلغ تلو الآخر لتحضير بعض الأشياء اللازمة لتلك الشراكة، وعندما ساور الشاكي الشك في الأمر ذهب إلي السفارة العربية للتحقق من المستندات التي سلمها له المتهم، والتي بموجبها أستلم المبالغ المالية علي مراحل، وأشياء أخري أكتشف بأنها ضرورية لتمرير الإجندة

الخميس، 12 أكتوبر 2017

سراج النعيم يكتب : أخطر قصة إحتيال عاطفي بوفاة الوسيم (حنظلة) عبر الاسافير









................................................
أستغل البعض وسائط الميديا الحديثة للنصب والإحتيال وبث السموم في الجسد السوداني المتعافي من الأمراض الإلكترونية، وظل هكذا إلي عهد قريب، ولكن ما أن بدأت (العولمة) ووسائطها المختلفة تلوح في الأفق، إلا وبدأ معها تلوث الفضاء السوداني اذ ظهرت الكثير من الظواهر السالبة، ومنها ظاهرة إنشاء الحسابات بأسماء مستعارة (وهمية)، ومن ثم ينسجون القصص المؤثرة، ونشرها عبر (الفيس بوك)، ويهدفون من ورائها لإستدرار عطف النشطاء والرواد خاصة الفتيات اللواتي لديهن عاطفة جياشة، ويفبركون لهن الروايات (المحبوكة) بصورة تدفعهن إلي تصديقها، وآخرها القصة المثيرة للمهندس السوداني (مستر حنظلة) المزعوم بأنه مريض بـ(السرطان)، هكذا شخصت الاسافير حالته الصحية، وقررت له إجراء عملية ثم شيعت جثمانه عبر وسائط التقنية الحديثة، وبهذا الأسلوب وجد من يدعو الناس للتفاعل معه تعاطفاً لجمع مبالغ مالية يتلقي بها العلاج خارج البلاد، وعندما أعلنت وفاته طالبوا بمساعدة والدته وشقيقته.
وبما أنني فقدت الثقة في المنشورات غير المسنودة بمصدر موثوق فيه رأيت أن أتحري الدقة ولا أنجرف وراء تيار عاطفتي قبل استبيان أين تكمن الحقيقة؟، وأثناء بحثي في محرك (قوقل) عن معلومات وصورة للمدعي عليه، جاءتني النتيجة الأكيدة بأن الصورة المنسوبة للمهندس السوداني زوراً وبهتاناً، ما هي إلا صورة لمصور مصري اسمه (طارق)، والذي هو علي أتم الصحة والعافية، ولا علاقة له بما نشر من قصة مؤثرة حول المهندس السوداني، وهذا يؤكد حقيقة واحدة لا ثانية لها، هي أن التحذيرات التي ظللت أطلقها ما بين الفينة الأخري بدأت تتعمق في الأوساط السودانية، وتأخذ موقعها في المجتمع بكل قوتها وجبروتها وخطورتها وذلك من خلال الإستخدام السالب للتكنولوجيا الحديثة، وأتضح ذلك بجلاء في إستغلال وسامة المصور المصري ووضع صورته مع المنشور علي أساس أنه مهندس سوداني مريض بـ(السرطان) للإيقاع بالضحايا من الفتيات اللواتي سريعاً ما وقعن في (الفخ) الذي رسمه من يهدفون للإحتيال العاطفي إلكترونياً.
بدأت القصة الأكثر مأساوية من خلال حساب شخصي عبر (الفيس بوك) يحمل اسم (مستر حنظلة)، والذي أخذ في الإنتشار سريعاً من خلال وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، ويطلب منشئه من العامة التضرع له بالدعاء، باعتبار أنه مقدم علي إجراء عملية، مشيراً إلي أنه يشعر في تلك الأثناء بالقلق والتوتر الشديدين، مؤكداً أنه العائل الأوحد لوالدته وشقيقته اللذين يعتمدان عليه، خاصة وأن والده توفي إلي رحمة مولاه.
وواصل ناشر القصة مداعباً عواطف الناس قائلاً : (أنا مصر إصراراً شديداً علي أن أصمد أمام المرض الذي ابتلاني به الله سبحانه وتعالي)، وبهذه الكلمات البسيطات حاز علي تعاطف الكثير من الفتيات، وما أن مر علي ذلك (البوست) أياماً، إلا وظهرت إحدي الفتيات عبر (الفيس بوك) مدعيه أنها خطيبة (مستر حنظلة)، ثم نشرت بوستاً  تعلن من خلاله وفاته بعد إجراء العملية، فتأثر النشطاء والرواد تأثراً بالغاً، بل هنالك من نصب خيام العزاء عبر الأسافير، وذرفوا الدموع على هذا الرحيل المر، إلي جانب من وضع صورة (حنظلة) تعبيراً وتعاطفاً مع الحالة الإنسانية الخاصة به والتي وجدت تجاوباً كبيراً من الفتيات اللواتي حرصن علي تغيير صورهن في البروفايل بصورة المهندس السوداني المتوفي.
وعندما وقفت وقفة تأملية في آخر القصة وجدت أن الفتاة المدعية أنها خطيبة (حنظلة)، ومعها بعض النشطاء و الرواد قاموا بنشر محادثات (مفبركة) عبر (الفيس بوك) و(الواتساب) علي أساس إنها دارت بينهم والمرحوم في آخر أيامه، وبهذا السيناريو تكتمل عناصر القصة لتحظي بالمزيد من التعاطف نسبة إلي معاناة (مستر حنظلة) مع مرض (السرطان) ومن ثم وفاته.
وأكثر ما أحزنني هو أن المريض المزعوم كتب بوستاً قبل دخوله لغرفة العمليات يعبر فيه عن قلقه علي والدته وشقيقته إذا أصابه مكروه، ومع هذا وذاك نشرت عدد من الفتيات مقاطع فيديوهات مباشرة عبر (الفيس بوك) يبكين فيها الشاب السوداني الوسيم الذي توفي وعلي رأسهن من أدعت أنها خطيبته التي أكدت أنها لا تدري ماذا تفعل؟ ولا تريد بحزنها عليه أن تعذبه في قبره، فما كان من المتعاطفين مع القصة، إلا أن أقترحوا عليها التصدق لروح المرحوم بعمل الخير، ليلتقط الشباب المشاركين في الرواية الفكرة ويبدأوا في نشر أرقام هواتف وحسابات مصرفية داخل وخارج السودان للتبرع للمشروع الخيري كصدقة جارية على روح المرحوم، وأيضاً من أجل مساعدة أمه الحزينة وشقيقته لتكمل دراستها، وعلي خلفية ذلك أنطلقت حملة كبري للتبرع عبر الفضاء الاسفيري، إلا أن إحدي المغردات أعترضت على المبادرات مؤكدة أن هنالك كثيرين توفوا إلي رحمة مولاهم، لم تنشأ لهم مبادرات كهذه، وقالت إذا كان رسولنا الكريم تحت التراب، فماذا يعني (مستر حنظلة)؟

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...