الخميس، 4 يونيو 2020

*ناهد اوشي تكتب : شده وتزول الأستاذ أحمد البلال الطيب فمالك خدمة يمين وعرف جبين*


.........
حينما تطالع مانشيت يحمل عنوان حتي الساعات الأولى من الصباح تيقن ان ذاك المانشيت حقيقة وليس خيالا أو مفرده صحفية تبتغي الإثارة وجذب القاري فقط من باب الكسب الصحفي،بل انها حقيقة ماثلة أمام أعيننا، ونحن لها شهود متابعة وملاحقة للأخبار والأحداث التي ترد  بعد منتصف الليل. تأخير موعد دخول  صحيفه (أخبار اليوم) إلى المطبعة يومياً سمة كنا نشكو منها لافتقادها ميزة اللحاق بركب الصحف المسافره للولايات لكن التأخير كان بسبب اللهث وراء اخر الأحداث حتي لا تفوت على القاري أي شارده أو وارده  حرصاً من رئيس تحريرها الأستاذ أحمد البلال الطيب صاحب المدرسة التوثيقية والاخبارية حرصاً منه على إعطاء القاري غذاء الروح كامل الفائدة  لا ينقص أي من فيتامينات الوعي وبناء العقول واستنارتها.
 يشهد لطاقم تحرير وسكرتارية وفنيي الصحيفة بقيادة رئيس تحريرها   يشهد لهم القاصي والداني بالحرص الشديد على إيراد أي معلومه وملاحقة الأحداث  طوال ساعات اليوم حيث لا ساعة  نهاية للعمل بالصحفية، فكل الوقت تجد من يرد علي الهاتف ان كان هنالك حدث في وقت متأخر من اليوم حتي أيام الجمعة والأعياد لا تتوقف ماكينات المطبعة ولايجف حبر الكتابة بأخبار اليوم وشقيقتها الدار.
تعمل الصحيفتين طوال العام بتناغم كامل وامتثال خدمة للصحيفة وحبا وطاعة لأي طلب للعمل في أحلك الظروف والأوقات  لانها مهنه عشق أكثر مما تكون (عيشه) يتحمل طاقم الصحيفة كل الضغوط والتحديات توقيرا وتقديرا وانتماءا روحيا للصحيفه وللاستاذ أحمد البلال الطيب ذاك الرجل الابوي في تعامله  واياديه البيضاء الممدوده  للكثيرين. ويشهد له الكثير من اصحاب الحاجات بالكرم  والسخاء.
ذاك الوجه الإنساني اما الوجه الإعلامي كاذب من ينكر موهبته الصحفية وقدراته الفائقه في المجال الصحفي ومتابعته للأحداث وان كان بعيداً عنها. وسهره حتي الساعات الأولى من الصباح متابعا لما ينشر في الصحيفة ومراقبته للتصميم وملاحقته لطاقم الليل من السكرتارية والفنيين وصولا للمطبعة ومنها التوزيع.
أي شخص يتعب ويسهر ويقف علي مشروعة حتماً ينهض ذاك المشروع ويربو ويحقق ارباحا طائله، فلماذا ينكر البعض ان تحقق صحيفتي (أخبار اليوم) و(الدار) تلك الصحيفة الاوسع انتشارا واعلي توزيعا لماذا ينكرون عليها ان تحقق ارباحا إضافة لتجارة أخرى يهش بها علي مصارف  الحياة
الأستاذ أحمد البلال الطيب قامة إعلامية، وعقليه تجارية فذه، وبالتالي استطاع ان  يحقق ثروة بخدمة يمين وعرق جبين وسهر، تعب ومعاناة.
نتمني ان يتريث غير العالمين ببواطن الأمور، وان لا يلقوا الاتهامات جزافا تفاديا لأن يصيبوا الناس بجهالتهم (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسف بنباء فتبيوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)  يقينا بعدالة السماء قبل عدالة قانون البشر.
نقول للأستاذ أحمد البلال الطيب هكذا ضريبة النجاح، وشدة وبتزول بإذن الله،
وستعود كما أنت قويا سالكا دروب الوفاق الوطني بجلبابه الواسع ورافعا راية الوطن أولا حاملا هموم قفة ملاح المواطن البسيط. عبر صحيفه (أخبار اليوم)، وصفحتها الاقتصادية اليومية التي اوليتها الاهتمام  وثباتها  ضمن ماكيت الصحيفه وهذا ما لم يتحقق في أي صحيفه أخرى.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*مبارك البلال يكتب : ماذا يريد هؤلاء من أحمد البلال الطيب*


.......
بتعرض الأخ والصديق العزيز جدا، وأستاذي  وقدوتي أحمد البلال الطيب إلى حمله مذعوره  يقودها عبر الاسافير بعض الذين أعمى الحقد قلوبهم من اعداء النجاح، وظلوا يروجون الأكاذيب وأحاديث الافك بصورة أصبحت واضحة، وتصدي لها الشرفاء بعنف، وهذا هو ديدن معظم أهل السودان، بعد أن أضحت مكشوفة للجميع، وقد كتب أحدهم بوست اقتبسه من بلاغ (زيرو فساد) قال فيه مرفق صورة الأخ أحمد البلال الطيب أنه كان يستأجر منزل بامدرمان بحي (ود درو) العريق، وأنه كان لديه عربة نقل طارئ، والآن أصبحت له أملاك ولا أعرف ما العيب في ذلك أن يكون الإنسان مستأجر منزل، ويأتي الزمان ويصبح له ما يسكن فيه ملكا، وما العيب أن تكون له عربة نقل طارئ يسترزق منها، وما العيب في ذلك، وما الحرام وما الفساد، ولم يتبق لكاتب البوست إلا أن يكتب لنا ماذا كان يرتدي من ملابس في تسعينات القرن الماضي، يا جماعة هذا فراغ وخواء فكري، ومن لديه مستند بفساد عليه أن يقدم الدليل المقنع بالوثائق والأدلة والبراهين حتي لا يدخل نفسه في دائره البهتان، والتي عقابها عن رب العالمين. معروف ان
الأخ احمد البلال الطيب قادر علي الدفاع عن نفسه، وقد غادر هذه البلد قبل أن يسقط نظام البشير، وقد نسي كاتب البوست أن يكتب أن المجني عليه كان شريكا في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في ثمانيات القرن الماضي في جريدة الأسبوع الأولي في التوزيع في فترة الديمقراطية الثالثة، ونسي أن يكتب أنه صاحب أشهر مجلة للأطفال في العام ١٩٩٠م، إلا وهي مجلة (عمار)، ونسي ونسي.
والله الواحد بقي يخاف يكتبو عن جلابيتو الواحدة وسروالو الرمادي وسفنجتو مقطوعة السير والزول الفاضي عارفنو بعمل شنو.
*حاجة خارج النص*
الاخ الصديق والمحامي الضليع عادل عبد الغني رفض منصب النائب العام الذي عرضه عليه نظام الرئيس المعزول عمر البشير بحجة أن لديه أملاك وعمارات يخاف أن يأتي زمان ويقول بعض ضعاف النفوس أنه نالها عن طريق الكيزان عادل ياود عبد الغني حسبتها صاح.
*حاجة داخل النص*
أخي أحمد البلال الطيب الظلم ظلمات ورب العرش موجود وحسابه عسير  لك أو عليك.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*صباح المصباح تنصف احمد البلال الطيب ضد الاتهامات الباطلة*


........
*الخرطوم : العريشة نت*
.......
أذكر قبل ستة أعوام أن لم تخونني الذاكرة قدمت إستقالتي من صحيفة (الدار)، وبعد الإستقالة رن جرس هاتفي في اليوم الثالث منها، وعندما نظرت على شاشة هاتفي وجدت أن الرقم غريب،  فترددت في الإجابة، ولكن حسمت الأمر لصالح الرد، فكان هو الأستاذ أحمد البلال الطيب، وصراحة كان شعورا مختلفا ،لاسيما وأنه رجل قامة في الصحافة الإعلام الذي هو ضليع فيه، بجانب أنني لم أقابله علي الإطلاق قبل إستقالتي رغم انني أمضيت الثلاث سنوات في العمل معه في صحيفة (الدار).
عموماً بعد تبادل التحايا والسؤال عن صحتي قال  لي بالحرف الواحد : أريدك أن تباشري عملك بالقسم الرياضي منذ فجر الغد، فقلت له بأن إستقالتي نهائية، وعددت له أسبابها، فما كان منه إلا وقال لي إعتبريني مثل والدك والوالد لا يرفض له طلب، ولم تمر علي وفاة أبي في ذلك الوقت إلا أشهر معدودة.
مما ذهبت إليه إستجبت لحديثه، وفي اليوم الثاني كنت بمكتبنا بالحبيبة (الدار)، وبالفعل كان صادقاً في حديثه، وقام بحل كل الإشكالات التي كانت سبباً في إستقالتي، وأن كانت شهادتي في الأستاذ أحمد البلال الطيب مجروحة، فهو رجل إستثنائي يعرف الصحفي الشاطر من "الماعندو حاجة"، لايجامل أبدا حتي وإن كان تربطه بك علاقة أسرية.
أقول حديثي هذا، ولم إلتق به إلا مرة واحدة فقط طوال سنين خدمتي بالدار التي إمتدت ما يقارب ال(12) عام، وأنا على يقين لو كان بأرض الوطن لما وافق على ذهابي.
أرجوكم لا تظلموا الرجل ولاتحاسبوه قبل أن تستمع المحكمة لدفوعاته بقراركم هذا تسببتم في إيقاف مرتبات العاملين بالدار وأخبار اليوم دون ذتب جنوه علما بأنهم يعولون أسر.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأربعاء، 3 يونيو 2020

*علي عركي يكتب : هؤلاء الشهداء قد ارتقوا ببسالة ورجالة وما على الخونة الأراذل إلا أن يدفنوا رؤوسهم كنعامة تحت الرمال) فض الاعتصام*


........
(من كان يظن أن الإعتصام هو الثورة فإن الإعتصام قد فضّ ومن يؤمن بغير ذلك  فإن الثورة حية لاتموت).
 تزامناً مع هذا اليوم 3 يونيو كان تاريخ ميلادي، وأيضاً فض الإعتصام ومابين هذا وذاك يصلني إشعار وأنا أغرق في بركة دماء سببها رصاصة اخترقتني من جنجويد باركها خزلان من الجيش وهو يتصدى ليس دفاعاً عن الشعب بل منعاً ورفضاً لحماية الثوار الأبرياء، وعلى أي حال كانت إرادتهم أقوى بكثير من مدافع ورصاص الخونة والمرتزقة وفاقدي القيم والرجولة لكن لاعلينا هكذا أراد التاريخ ان يسطر لهم العار، والعار يشبههم و قد فصل عليهم فعاشوا به وسيموتون عليه لعله أدب النهايات السحيقة . عن نفسي لا أتوقع انصاف لهؤلاء الشهداء لأن عزيمتهم خصصت لهم تحديداً.. وما البقية (إلا رقصاً ودفوف) كنا نحتاج فقط طيلة السنة الماضية مجرد شعور أن الأمر بالنسبة لهم (خطير) (إلا أن عزائي هو من يحتمل ربط الشال على دائرة خصره يكون صيداً سهلاً لحضرة الظار والقنوات) وفض الإعتصام وما أدراك مافض الاعتصام؟! ولكن الحكم موجود والشوارع لاتخون وعدالة الله تقوى عندما يضعف ويوهن قانون الأرض.
هؤلاء الشهداء لم يموتوا بل ارتقت أجسادهم لعليّ يعرف قدرهم وهو كفيلٌ بهم وأكبر من العسكر والجنجويد وبئس النهايات ونعم الإنصاف . أرواحهم معلقة في كل سور و جدار، و كان هتافهم الأخير  "يا أنت ياوطنك جهز عدييل كفنك" والله إن الموت قد استحى منهم ورحلوا بشجاعة واحترام ،لم يولوا أدبارهم ركضاً بل ماتوا عزلاً من الأمام (فجاءت معادلة شهاداتهم الصدر مقابل الرصاص) يا لجبنكم كيف تعيشون بخيبتكم ، والعار يلاحقكم أينما ذهبتم ، وقد تساقطت هيبتكم و تساقط ذلك الرداء المخضر بالدماء (ما أقبحكم بهذا الشكل.. وقد سكنتكم دورة الدماء..)
هل تظنون أنكم قد تفشيتم غلاً  باغتصابكم للكنداكات ؟لالا .. هذا لم يحدث أنتم اغتصبتم أنفسكم وعليكم الخضوع للفحص الإكلينيكي إن كنتم غير مصدقين، و بالمقابل هل تعتقدون أن من رميتموهم في القاع هذا هو  عذاباً لهم؟ لالا.. هم قد آمنوا وحي ضلالكم وأنتم اللئام.
من بوابة الخروج ضعف وهنكم، و لا عزاء لكم سوى الرقص على النحاس والطبول. هؤلاء الثوار ماتوا أحراراً.. وما لحرٍ إلا طاقة يعاديها مخنث و لئيم ،  آه كيف كيف؟!)
من كان يظن أن الثورة هي الاعتصام فإن الاعتصام قد فض و من كان يؤمن بالنخوة والحراك فإن الثورة حية والحراك لايموت.

*احمد مأمون يكتب : الشهيد ..شمعة لن تنطفئ

*
.......
ليس هنالك وصف يليق بمقام الشهيد سوى أنه  شمعة احترقت لتضئ الطريق  ويعيش الآخرون، هو إنسان  جعل من جسده (ترسا)  ليحمى به رفقاءه الذين يبحثون عن انتزاع حرية هذا الوطن  من ايدي القتلة والمجرمين  الذين  عاثوا فسادا وجعلوا هذا الشعب يعيش  ظلام الحرمان والاضطهاد.
الوفاء  لشهدائنا  لن يكون بدفن أجسادهم الطاهرة التى قتلت ظلما وعدوانا  ، بل بالمطالبة بالقصاص العاجل من سفاكى الدماء ومتسلقي   السلطة على اكتاف الابرياء .
ومن  واجبنا  عليهم   توصيل  (رسالتهم)  لللأجيال القادمة حتى تعلم  بأن على هذه الأرض مشى (أبطال)  قدموا ارواحهم  عربون  محبة لتراب الوطن وفداء لشعبه الشامخ .
 الثبات على مواقفنا  والمواصلة فى مناهضة بقايا النظام الهالك حتى تحقيق اخر مطلب هو السبيل الوحيد   للمحافظة على ضوء (الشمعة)  التى اشعلوها حتى تنير كل أجزاء السودان لأن الأمة التى تنسى من ضحى من أجلها لا تستحق أن تنتصر..
كلمة أخيرة
. أشرف الموت موت الشهداء من أجل الوطن 

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : اتهامات زيرو فساد للأستاذ احمد البلال الطيب ظالمة*


............
ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺩﻧﺎ تطوراً ﻓﻲ التكنولوجيا الحديثة ادركنا إننا نمضي في الإتجاه السالب أكثر من الإيجابي، ربما لأننا لا نتأمل في ﺣﻜﻤﺔ خلق الله سبحانه وتعالي للكون بما فيهم من ابتكروا (العولمة) ووسائطها المختلفة، حيث أنه وضع خارطة طريق للإنسان منذ صرخته ميلاده الأولي في الحياة، ويتمرحل منها إلى أن ينتهي به المطاف للشيخوخة.
من المعروف أن الإنسان يحلم، ويكبر الحلم معه يوماً تلو الآخر، ومع هذا وذاك تتولد في دواخله مشاعر ربما تكون إيجابية، أو سالبة تصاحبه في كل مراحله العمرية المختلفة، وأن كانت تبدأ أحلامه كبيرة، ثم تتضاءل إلى أن تتلاشي، أي أنه يجد الأيام والشهور والسنين قد مرت إلى أن يتفاجأ بزهرة شبابه قد ذبلت.
ومما ذهبت إليه أجد أن هنالك بعض الاشخاص  الفاشلين في تحقيق احلامهم يبثون احقادهم حول نجاح الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفتي (أخبار اليوم) و(الدار) الأخيرة ظلت تحرز المركز الأول توزيعاً على الصحف السودانية رغماً عن أن نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير) حاربها، وخاض معها معركة ضارية في  القضية الشهيرة التي انتصرت فيها من خلال قرار المحكمة الدستورية القاضي باستمراريتها، وهو القرار الذي تعمل وفقه إلى لحظة توقفها عن الصدور كسائر الصحف السيارة بسبب جائحة (كورونا)، بالإضافة إلى أنها كانت مستهدفة على مدي ثلاثين عام من استدعاءات جهاز الأمن والمخابرات الوطني والبلاغات، ومجلس الصحافة والمطبوعات، اما صحيفة (أخبار اليوم)، فلا يتم منحها الإعلان الحكومي كسائر الصحف الاخري، وبالتالي فإن اتهام (زيرو فساد) للأستاذ أحمد البلال الطيب باطل ولا يسنده دليل قاطع.
أذكر انني التقيت بالأستاذ احمد البلال الطيب قبل سنوات في تلفزيون السودان، فقلت له يا أستاذ لديك مبالغ كبيرة أمانات في خزنة التلفاز، هل تسمح لي بصرفها، طالما أنك لا تصرفها كل تلك السنوات؟ فرد على قائلاً : لا أريد (قرشا) واحداً من أي خزنة لها علاقة بهذه الحكومة، ثم أدخل يده في جيبه، واستخرج مبلغا ماليا كبيراً ودفع به إلى، وهذا يقودني إلى التأكيد أنه كان يصرف من حر ماله الحلال على برنامج (في الواجهة)، ويشهد على ذلك طاقم البرنامج بالفضائية السودانية. إن ما يذهب إليه البعض حول الأستاذ أحمد البلال الطيب لا أساس له من الصحة،  والمعلومات التي تكتب عنه عبر الإعلام البديل لا تمت للواقع بصلة، فقط يستغل البعض الميديا الحديثة لإيصال رسائل مليئة بالاحقاد والضغائن السياسية، ولا أعتقد أن الأستاذ أحمد البلال الطيب ارتكب جرماً يستوجب الحملة الظالمة عليه.
وبما إنني أعرفه حق المعرفة أجزم أنه إنساناً متواضعاً، حكيماً، مثقفاً، صاحب رؤية ثاقبة سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً وإنسانياً، ثقافيا وفنيا والشواهد كثيرة علي نبله، فقد سبق واتصلت به واخطرته بأن والدي عليه الرحمة قد اسعف لمستشفي (البقعة) للمرة الثانية، فلم يتوان ولو لكسر من الثانية في الاهتمام بالأمر، وقال لي بالحرف الواحد : (لا تفعل أي شيء، وسوف أصلك بعد دقائق)، وأثناء ما هو في طريقه إلى كنت قد اعدت الإتصال به، مؤكداً له فيما بعد بأنه قد فارق الحياة، فتأثر غاية التأثر، ثم وصلني في نفس اليوم بالمنزل، وهذا الموقف ليس الأول، بل سبقته الكثير من المواقف الإنسانية التي لا يسع المجال لذكرها جميعاً، لأنها مستمرة منذ عملي معه أكثر من (١٦) عاماً، كما أنه ظل يحرص على تكليفي ببعض الملفات الساخنة، ولا يكتفي بل يصطحبني معه للأعمال الإنسانية التي يتبني أفكارها، ومنها مثلاً مرافقتي له لزيارة الفنان الكبير النور الجيلاني بمنزله، ومن المواقف الإنسانية أيضاً أنه روي لي أهل طفل مريض بأنهم طالعوا في صفحة (أوتار الأصيل) بصحيفة (الدار) لقاء مع أحد الخيرين أكد من خلاله أن لديه منظمة تعمل على مساعدة المرضي للعلاج بالخارج ، فما كان منهم إلا وأن بحثوا عن مكتبه وفي غمرة البحث عنه دخلوا بالصدفة إلى مكتب الأستاذ أحمد البلال الطيب، والذي أستقبلهم ببشاشة، وبعد التحية والإحترام والإكرام وضعوا علي منضدته تكاليف علاج الطفل، فما كان منه إلا وأن كتب لهم صكاً مالياً، فهل رجل بهذه الإنسانية يمكن أن تكون نظرته غير سليمة، وهل رجل في قامة الأستاذ أحمد البلال الطيب يستحق أن نجرح مشاعره بأي كلمة.
منذ أن عرفت الأستاذ أحمد البلال الطيب وجدته إنساناً لا يلتفت إلى صغائر الأمور، ولا يخلق من الحبة قبة، وهذا النهج الذي ظل ينتهجه جعله يحقق النجاح تلو الأخر مكافحاً، منافحاً ومناضلاً من أجل السودان، أما الحديث عن امبراطوريته فإنه حديث ينم عن حقد وحسد لا أكثر، فهو بناها بعد أن قضي حياته ﻓﻲ ﻛﺪﺡ ﻭﻋﻨﺎﺀ؟، وبالتالي يجيب ذلك على التساؤلات السالبة المطروحة، مما يؤكد أن الاتهام الذي وجه إليه لا يخرج عن الغل والمغالاة المؤكدة أن الأشخاص لا يريون الحقائق إلا من خلال نظارة سوداء لا تدعهم يشاهدون الأشياء في صورتها الصحيحة، وبالتالي لا يمكن أن يفكروا في كيفية تكريم الرجل تكريماً يليق به ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ لعبه ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ولكن أقول لهم إن في تكريم الأستاذ أحمد البلال الطيب ﺳﺎﻧﺤﺔ طيبة ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ عما قدمه للوطن طوال سنوات عمله الصحفي والإعلامي الذي حث في إطارها
على الآخرين أمثال ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ‏(ﺍﺑﻮﺣﻠﻴﻤﺔ‏)، وعليه كان للمبادرة أثراً كبيراً للنداءات المكتوبة والمباشرة من الأستاذ أحمد البلال الطيب، والتي أسفرت عن التكفل بنفقات العلاج في الخارج.
وعندما كلفني الأستاذ أحمد البلال الطيب بمرافقته إلى منزل الفنان المبدع النور الجيلاني كنت في غاية السعادة للاهتمام بفنان في قامة النور الجيلاني، والذي أجريت معه حواراً يوضح فيه حقيقة مرضه بكل شفافية درءاً لبعض الشائعات المغرضة التى يطلقها البعض عبر وسائط التقنية الحديثة مابين الفينة والاخري، وكنت انفي هذه الشائعة أو تلك لإلمامي بأنها غير صحيحة، وكان النور يسخر منها دائماً بقوله : (سامحهم الله فالأعمار بيده).
حقيقة ظل الأستاذ أحمد البلال الطيب مهموماً بمرض الفنان النور الجيلاني، وكتب عنه سلسلة حلقات عبر عموده المقروءة (نقطة نظام)، والذي نشر بصحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم) إلى أن توج حملته الإنسانية بالتكفل بعلاجه، وهذا يؤكد أنه مهموم جداً بما يدور في الحركتين الثقافية والفنية رغماً عن مشغولياته بالشأن السياسي، ويفرد رغم مشغولياته مساحات للثقافة والفن عبر إصداراته الصحفية (الدار)، و(أخبار اليوم)، ولم يتوقف عطائه عند هذا الحد، إنما أصدر صحيفة فنية في ظل الركود الذي يشهده سوق الصحافة بصورة عامة، إلا أنه ورغماً عن ذلك صبر وصابر علي مدي سنوات ينفق من ماله دون تذمر أو تضجر، وكما تعلمون فإن التوزيع لا يغطي تكاليف الطباعة، لذلك كنت أتوقع من القائمين على أمر الثقافة والفن في البلاد أن يبادروا إلى تكريم الأستاذ احمد البلال الطيب.

*سراج النعيم*

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...