الخميس، 4 يونيو 2020

*ناهد اوشي تكتب : شده وتزول الأستاذ أحمد البلال الطيب فمالك خدمة يمين وعرف جبين*


.........
حينما تطالع مانشيت يحمل عنوان حتي الساعات الأولى من الصباح تيقن ان ذاك المانشيت حقيقة وليس خيالا أو مفرده صحفية تبتغي الإثارة وجذب القاري فقط من باب الكسب الصحفي،بل انها حقيقة ماثلة أمام أعيننا، ونحن لها شهود متابعة وملاحقة للأخبار والأحداث التي ترد  بعد منتصف الليل. تأخير موعد دخول  صحيفه (أخبار اليوم) إلى المطبعة يومياً سمة كنا نشكو منها لافتقادها ميزة اللحاق بركب الصحف المسافره للولايات لكن التأخير كان بسبب اللهث وراء اخر الأحداث حتي لا تفوت على القاري أي شارده أو وارده  حرصاً من رئيس تحريرها الأستاذ أحمد البلال الطيب صاحب المدرسة التوثيقية والاخبارية حرصاً منه على إعطاء القاري غذاء الروح كامل الفائدة  لا ينقص أي من فيتامينات الوعي وبناء العقول واستنارتها.
 يشهد لطاقم تحرير وسكرتارية وفنيي الصحيفة بقيادة رئيس تحريرها   يشهد لهم القاصي والداني بالحرص الشديد على إيراد أي معلومه وملاحقة الأحداث  طوال ساعات اليوم حيث لا ساعة  نهاية للعمل بالصحفية، فكل الوقت تجد من يرد علي الهاتف ان كان هنالك حدث في وقت متأخر من اليوم حتي أيام الجمعة والأعياد لا تتوقف ماكينات المطبعة ولايجف حبر الكتابة بأخبار اليوم وشقيقتها الدار.
تعمل الصحيفتين طوال العام بتناغم كامل وامتثال خدمة للصحيفة وحبا وطاعة لأي طلب للعمل في أحلك الظروف والأوقات  لانها مهنه عشق أكثر مما تكون (عيشه) يتحمل طاقم الصحيفة كل الضغوط والتحديات توقيرا وتقديرا وانتماءا روحيا للصحيفه وللاستاذ أحمد البلال الطيب ذاك الرجل الابوي في تعامله  واياديه البيضاء الممدوده  للكثيرين. ويشهد له الكثير من اصحاب الحاجات بالكرم  والسخاء.
ذاك الوجه الإنساني اما الوجه الإعلامي كاذب من ينكر موهبته الصحفية وقدراته الفائقه في المجال الصحفي ومتابعته للأحداث وان كان بعيداً عنها. وسهره حتي الساعات الأولى من الصباح متابعا لما ينشر في الصحيفة ومراقبته للتصميم وملاحقته لطاقم الليل من السكرتارية والفنيين وصولا للمطبعة ومنها التوزيع.
أي شخص يتعب ويسهر ويقف علي مشروعة حتماً ينهض ذاك المشروع ويربو ويحقق ارباحا طائله، فلماذا ينكر البعض ان تحقق صحيفتي (أخبار اليوم) و(الدار) تلك الصحيفة الاوسع انتشارا واعلي توزيعا لماذا ينكرون عليها ان تحقق ارباحا إضافة لتجارة أخرى يهش بها علي مصارف  الحياة
الأستاذ أحمد البلال الطيب قامة إعلامية، وعقليه تجارية فذه، وبالتالي استطاع ان  يحقق ثروة بخدمة يمين وعرق جبين وسهر، تعب ومعاناة.
نتمني ان يتريث غير العالمين ببواطن الأمور، وان لا يلقوا الاتهامات جزافا تفاديا لأن يصيبوا الناس بجهالتهم (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسف بنباء فتبيوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)  يقينا بعدالة السماء قبل عدالة قانون البشر.
نقول للأستاذ أحمد البلال الطيب هكذا ضريبة النجاح، وشدة وبتزول بإذن الله،
وستعود كما أنت قويا سالكا دروب الوفاق الوطني بجلبابه الواسع ورافعا راية الوطن أولا حاملا هموم قفة ملاح المواطن البسيط. عبر صحيفه (أخبار اليوم)، وصفحتها الاقتصادية اليومية التي اوليتها الاهتمام  وثباتها  ضمن ماكيت الصحيفه وهذا ما لم يتحقق في أي صحيفه أخرى.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...