الخميس، 4 يونيو 2020

*صباح المصباح تنصف احمد البلال الطيب ضد الاتهامات الباطلة*


........
*الخرطوم : العريشة نت*
.......
أذكر قبل ستة أعوام أن لم تخونني الذاكرة قدمت إستقالتي من صحيفة (الدار)، وبعد الإستقالة رن جرس هاتفي في اليوم الثالث منها، وعندما نظرت على شاشة هاتفي وجدت أن الرقم غريب،  فترددت في الإجابة، ولكن حسمت الأمر لصالح الرد، فكان هو الأستاذ أحمد البلال الطيب، وصراحة كان شعورا مختلفا ،لاسيما وأنه رجل قامة في الصحافة الإعلام الذي هو ضليع فيه، بجانب أنني لم أقابله علي الإطلاق قبل إستقالتي رغم انني أمضيت الثلاث سنوات في العمل معه في صحيفة (الدار).
عموماً بعد تبادل التحايا والسؤال عن صحتي قال  لي بالحرف الواحد : أريدك أن تباشري عملك بالقسم الرياضي منذ فجر الغد، فقلت له بأن إستقالتي نهائية، وعددت له أسبابها، فما كان منه إلا وقال لي إعتبريني مثل والدك والوالد لا يرفض له طلب، ولم تمر علي وفاة أبي في ذلك الوقت إلا أشهر معدودة.
مما ذهبت إليه إستجبت لحديثه، وفي اليوم الثاني كنت بمكتبنا بالحبيبة (الدار)، وبالفعل كان صادقاً في حديثه، وقام بحل كل الإشكالات التي كانت سبباً في إستقالتي، وأن كانت شهادتي في الأستاذ أحمد البلال الطيب مجروحة، فهو رجل إستثنائي يعرف الصحفي الشاطر من "الماعندو حاجة"، لايجامل أبدا حتي وإن كان تربطه بك علاقة أسرية.
أقول حديثي هذا، ولم إلتق به إلا مرة واحدة فقط طوال سنين خدمتي بالدار التي إمتدت ما يقارب ال(12) عام، وأنا على يقين لو كان بأرض الوطن لما وافق على ذهابي.
أرجوكم لا تظلموا الرجل ولاتحاسبوه قبل أن تستمع المحكمة لدفوعاته بقراركم هذا تسببتم في إيقاف مرتبات العاملين بالدار وأخبار اليوم دون ذتب جنوه علما بأنهم يعولون أسر.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...