الخميس، 29 مارس 2012
أنفجار قرب السفارة الإيرانية وسط بغداد والبشير يشارك في القمة العربية
وصل الرئيس عمر البشير إلى العاصمة العراقية
بغداد مترئساً وفد السودان للمشاركة في القمة العربية الثالثة والعشرين التى ستبدأ
اليوم. وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بجانب عدد من كبار المسؤولين
العراقيين وأعضاء السفارة السودانية
تعدُّ مشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر
البشير في القمة العربية ببغداد التي تنطلق اليوم
تاريخية واستثنائية، يشوبها الحذر لما يحيط بها من أحداث وظروف أمنية وسياسية
يمر بها البلد المستضيف، وكذلك السودان والمنطقة العربية برمتها خاصة وتأتي أهميتها
أيضاً من حيث إنها أول قمة بعد الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة وستشارك فيها لأول
مرة منذ سنوات كل من تونس ومصر وليبيا واليمن بتمثيل جديد وهي فرصة للتشاور والتنسيق
بين السودان وهذه الدول وربما الدعم من دول الخليج العربي التي ولأول مرة ــ حسب متابعين
ــ يكون موقف السودان بالقرب منها ومتوافقاً معها رغم أنه لم يكن بعيدًا في يوم ما،
ولكن رغم ذلك فإن الأنباء عن التمثيل العربي وخاصة الخليجي وغياب دول مؤثرة كدولة قطر
بجانب التمثيل الضعيف للسعودية
وللخرطوم مع بغداد مواقف معروفة إبان حرب
الخليج الثانية بين العراق والكويت حيث كان موقف السودان يحسب بأنه مساند لموقف بغداد
حيث يقول الخبير الوطني د. أسامة علي توفيق الذي أبدى تحفظه على مشاركة الرئيس بحسبان
أن كل التوقعات تشير إلى أن التمثيل في هذه القمة ربما كان ضعيفاً لدرجة تصل إلى مستوى
السفرا ءربما لما يرونه في أنها ستكون قمة شكلية
خاصة أن ما رشح من أنباء حتى الآن أنها ربما تعقد لمدة ست ساعات فقط الأمر
الذي سيجعل منها أقصر قمة عربية حتى الآن، وقال توفيق : لم أكن أحبذ مشاركة الرئيس لضعف تمثيل الآخرين، وغير ذلك فإن للسودان موقفاً
سابقاً من حرب الخليج الثانية» وأبدى توفيق عدم اطمئنانه لمشاركة الرئيس. الطرف الآخر
في السودان وهو المساند لمشاركة الرئيس في القمة ربما ينظر إلى النجومية التي ظل البشير
يتحلى بها في القمم واللقاءات العربية وفي بال الكثيرين مشاركته في قمة منظمة دول المؤتمر
الإسلامي التي استضافتها قطر عقب صدور قرار الجنائية ضد السودان مباشرة والتي انقسم
الكثيرون فيها حول سفر الرئيس بين مؤيد ومعارض بما في ذلك الدول العربية والإسلامية
نفسها، ووقتها استحوذ حضور الرئيس للقمة على كل اهتمامات الإعلام العالمي والعربي والمحلي
ولكن للدكتور أسامة توفيق رؤية معاكسة لرؤية هذا الطرف حيث يرى أن الوضع الأمني في
العراق غير مستتب وأن العراق اليوم وغدًا هو مستعمرة أمريكية وما تزال الحكومة فيه
لا تمتلك قرارها بالكامل وأن العمل بمبدأ إثبات الشجاعة في السياسة عمل غير مجدٍ، دعا
إلى تركه وقال:« تأمين الرئيس عمل مكلف وأرى أن تقييد حركة الرئيس ليس بمعنى إجباره
على عدم السفر ولكن بحساب ذلك من منظور اقتصادي وسياسي وأمني»، وأشار للحاجة للرئيس
لمتابعة القضايا التي تشغل البلاد حالياً وقال:«أي زيارة خارجية يمكن أن تثير خلافاً
في المرحلة الحالية يجب أن نتجنبها».
ولكن رغم ذلك يرى الكثيرون أيضاً أن الرئيس
يغادر إلى القمة وصورة السودان في المجتمع الدولي جيدة عقب هجوم قوات دولة الجنوب على
هجليج وينتظر الكثيرون أيضاً خطاب السودان في القمة والرؤية المستقبلية التي يمكن أن
يحملها في هذا الظرف واللحظة من تاريخ الأمة العربية
غداد (ا ف ب) - افتتحت في بغداد اليوم الخميس
اول قمة عربية تعقد في العاصمة العراقية منذ 22 عاما، في جلسة تزامن انطلاق اعمالها
مع وقوع انفجار قرب السفارة الايرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء حيث تعقد القمة
وتليت آيات من القرآن في بداية الجلسة،
اعلن بعدها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل افتتاح اعمال القمة
وتسليم العراق رئاسة الدورة ال23 لاجتماعات الجامعة العربية على مستوى القمة
وفور بدء كلمة عبد الجليل، هز بغداد انفجار
قوي وقع قرب السفارة الايرانية، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس في المكان، وكان
بامكان صحافيي فرانس برس سماع دويه من على بعد عدة كليومترات
وشاهد مصور فرانس برس الدخان يتصاعد من
موقع الانفجار، قبل ان تتوجه مجموعة من الجنود الى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات
اطفاء
وقال مسؤول في الشرطة العراقية رفض الكشف
عن اسمه لفرانس برس ان الانفجار نجم عن "قذيفة هاون سقطت قرب السفارة". واضاف
"ليس هناك ضحايا. بعض نوافذ السفارة اصيبت باضرار
وتقع السفارة الايرانية في وسط بغداد بالقرب
من المنطقة الخضراء المحصنة حيث تنعقد قمة عربية للمرة الاولى في بغداد منذ 22 عاما،
في وقت لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات
الآلاف
ويقدم العالم العربي في قمته اليوم شكلا
مختلفا تماما عن اجتماع قادته الاخير قبل سنتين بعدما اطاح "تسونامي" الثورات
وحركات الاحتجاج العربية بزعماء حكموا بيد من حديد لعقود طويلة
وعقدت القمة السابقة في سرت بليبيا عام
2010، وقادها العقيد الليبي معمر القذافي الذي قتل العام الماضي في ثورة شعبية مسلحة
اطاحت بنظامه الذي استمر لعقود
ويحضر القمة الحالية تسعة رؤساء دول بينهم
امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يقوم بزيارة تاريخية هي الاولى من نوعها
منذ اجتياح العراق للكويت ابان نظام صدام حسين عام1990
في المقابل، يغيب عن القمة قادة دول مهمة
مثل السعودية ومصر والامارات وقطر، علما ان سوريا لم تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها
في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات فيها
واكتفت كل من السعودية وقطر بارسال مندوبيهما
الدائمين لدى الجامعة العربية
، وقال رئيس الوزراء
القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحافية ان مستوى التمثيل هذا يشكل
"رسالة للعراق"، في اشارة محتملة الى الموقف من الازمة السورية
وتطغى الاحداث في سوريا التي تشهد منذ اكثر
من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على اعمال القمة
وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع هذه الازمة
وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال
النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تعتمد دول عربية اخرى بينها العراق الذي
يتشارك بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا، موقفا اقل تشددا وتدعو الى حل سلمي
قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
موجها حديثه للرئيس السورى بشار الأسد إن العالم ينتظر ترجمة الالتزامات إلى أفعال
فى إشارة للموافقة السورية على خطة المبعوث الأممى العربى كوفى أنان المكونة من ست
نقاط
جاء ذلك فى الكلمة التي القاها بان أمام
القمة العربية المنعقدة فى بغداد
أما الأمين العام للجامعة العربية نبيل
العربي فقال أن الجهود العربية والدولية التي بذلت لحل الازمة في سوريا لم تحقق مبتغاها
بعد واعتبر اجماع اعضاء مجلس الامن على خطة عنان خطوة ايجابية
من جانبه، اعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني
فى كلمته أمام القمة عن أمله فى ان تساهم قرارات الخارجة عن القمة في تخفيف حدة العنف
في المنطقة
وكانت القمة قد انطلقت فى بغداد، وسط اجراءات
امنية مشددة، وبحضور عدد من الزعماء العرب من بينهم امير الكويت الذي يزور العراق لاول
مرة منذ 1990، والرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية
لاتهامه بالمسئولية عن جرائم حرب وجرائم صد الإنسانية فى دارفور اضافة الى رئيسُ المجلس
الوطني الانتقالي الليبي، ورؤساءُ لبنان وتونس والصومال، وجزر القمر والسلطة الفلسطينية،
ورئيس وزراء الاردن، كما وصل اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ومن المقرر
ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الموريتاني
وتزامن انطلاق القمة مع وقوع انفجارات قرب
المنطقة الخضراء مكان انعقادها اثناء القاء رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل
كلمته. وقالت وكالة فرانس برس إن الانفجارات - التي يعتقد انها نجم عن قذائف - وقعت
في منطقة كرادة مريم على مقربة من المنطقة الخضراء في الساعة الواحدة واربعين دقيقة
بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي. وعلم لاحقا ان ثلاثة صواريخ اطلقت مع انطلاق فعاليات
القمة أحدها وقع أمام مقر السفارة الإيرانية على تخوم المنطقة الخضراء
واعلن عبد الجليل في كلمته اعادة علاقات
بلاده رسميا مع العراق. وكانت ليبيا أغلقت سفارتها في بغداد في منتصف 2003 بعد ثلاثة
شهور من الغزو الامريكي للعراق
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
في استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لدى وصوله الى مطار بغداد، وتعتبر هذه اول
زيارة يقوم بها رئيس دولة كويتي الى العراق منذ الغزو العراقي عام 1990. وامير الكويت
هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي قرر المشاركة في قمة بغداد
وكان رئيس الوزراء القطري قد قال يوم امس
الاربعاء إن مشاركة بلاده متدنية المستوى في القمة تعتبر رسالة الى الحكومة العراقية
تعبر عن "عدم رضا الدوحة عن تهميش بعض مكونات المجتمع العراقي بما فيها المكون
السني
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر في تصريحات
لقناة الجزيرة القطرية إن "سياسية التهميش هذه لا تخدم مصلحة العراق ولا مصالحة
العالم العربي"، مضيفا ان "قطر تريد من الحكومة العراقية ان تحل هذه المشكلة
بطريقة توحد الشعب العراقي وتضمن لكل ذي حق حقه من خلال الحوار الذي تشارك فيه كل الاطراف
اما السعودية فيمثلها في القمة سفيرها لدى
جامعة الدول العربية، اي على مستوى ادنى حتى من مستوى وزير الخارجية
خطة السلام
وتتضمن الخطة وقفا لاطلاق النار تشرف عليه
المنظمة الدولية، وسحب قوات الجيش السوري من المناطق المأهولة، والسماح بوصول مواد
وخدمات الاغاثة الى المناطق التي تأثرت بالقتال
والتقى بان كي مون ظهر الخميس بالقادة العرب
المشاركين في قمة بغداد، وبحث معهم خطة عنان
في غضون ذلك، واصلت القوات السورية هجماتها
على المعارضين في عدة مدن وبلدات في سوريا
وكان القادة العرب قد ابدوا دعمهم لخطة
عنان ذات النقاط الست، ولكنهم ما زالوا منقسمين حول الطريقة المثلى للتعامل مع العنف
المتصاعد في سوريا والذي يهدد بتعميق الانقسام الطائفي في البلاد
وكانت الحكومة السورية قد وافقت على خطة
عنان، ولكنها عبرت عن رفضها لأي مبادرة تتخذها قمة بغداد مؤكدة على انها ستتعامل مع
الدول العربية كل على حدة – مما يعقد عملية تنفيذ خطة السلام على ارض الواقع
النقاط الست التي تشتمل عليها خطة كوفي عنان
اطلاق عملية سياسية سورية تهدف الى تحقيق
تطلعات الشعب السوري
الالتزام بوقف لاعمال العنف بكل اشكاله
ومن جانب كل الاطراف باشراف الامم المتحدة
على كل الاطراف ان تضمن ايصال الاغاثة الانسانية
الى كل المناطق المتأثرة بالقتال، والالتزام بوقف لاطلاق النار امده ساعتين يوميا لهذا
الغرض
على السلطات السورية الاسراع في اطلاق سراح
اولئك الذين احتجزوا بشكل كيفي
على السلطات السورية ضمان حرية الحركة في
كافة ارجاء البلاد للصحفيين
على السلطات السورية احترام حرية التجمع
والتظاهر السلمي
وحثت واشنطن على مواصلة الضغط على الحكومة
السورية لاجبارها على الالتزام بالخطة
حظر تجول
وفي بغداد، التي فرض فيها نظام حظر التجول
تحسبا لوقوع هجمات تعكر صفو القمة، قال مراسل بي بي سي ويرا ديفيز إنه بينما لا يتوقع
كثيرون ان يخرج الزعماء العرب بقرارات مهمة فإن انعقاد القمة في بغداد يعتبر بحد ذاته
مؤشرا للتقدم المحرز في العراق
وشددت الحكومة العراقية من اجراءات الامن
في العاصمة، حيث اغلقت معظم الطرق الرئيسية فيها لضمان امن القمة والمشاركين فيها.
وتقول تقارير إن كلفة عقد القمة ستتجاوز نصف مليار دولار.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية
الدخان يتصاعد من موقع الانفجار قبل أن تتوجه مجموعة من الجنود إلى المكان
ترافقها آليات عسكرية وسيارات إطفاء.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، إن الانفجار نجم عن «قذيفة هاون سقطت قرب السفارة، ليس هناك ضحايا، بعض نوافذ السفارة أصيبت بأضرار».
وتقع السفارة الإيرانية في وسط بغداد
بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تنعقد قمة عربية للمرة الأولى في
بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أعمال عنف شبه يومية
متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات الآلاف.
كانت القمة قد افتتحت في بغداد الخميس،
بعد توقف عامين للقمة العربية إثر الثورات التي أطاحت بأهم رؤساء المنطقة،
وتعتبر تلك هي أول قمة عربية تعقد في بغداد منذ 22 عاما في القصر الجمهوري،
وهو حدث استثنائي يتوقع أن تطغى عليه الأزمة السورية.
leaders meet in Baghdad, and explosions near the summit venue
This was stated in his speech before the Arab summit that was held in BaghdadThe Secretary-General of the Arab League, Nabil el-Arabi, said that the Arab and international efforts that have been made to resolve the crisis in Syria has not achieved what they wanted after the considered consensus of the members of the Security Council on the Annan plan is a positive stepFor his part, President Jalal Talabani, in his speech to the summit in the hope that it contributes to the decisions emerging from the summit to ease violence in the regionThe summit has started in Baghdad, amid tight security, and the presence of a number of Arab leaders, including Kuwait's Emir, who is visiting Iraq for the first time since 1990, and Sudanese President Omar al-Bashir is wanted by the International Criminal Court for alleged responsibility for war crimes and crimes repel humanity in Darfur, as well to the President of the Transitional National Assembly Libyan, and the heads of Lebanon, Tunisia, Somalia, the Comoros and the Palestinian Authority, and Prime Minister of Jordan, as he arrived UN Secretary-General Ban Ki-moon. Is scheduled to take part in the summit is also President of MauritaniaCoincided with the start of the summit and explosions near the Green Zone during the venue lay chairman of the Libyan Transitional Mustafa Abdul Jalil speech. The AFP said the blasts - believed to be caused by a rocket - took place in the Karada district of Mary close to the Green Zone in one hour and forty minutes on Thursday afternoon local time. It was learned later that three rockets were fired Summit kicks off with one of them took place in front of the Iranian embassy on the edge of the Green ZoneHe announced in his speech, Abdul Jalil, re his country's relations with Iraq, officially. Libya had closed its embassy in Baghdad in mid-2003, three months after the U.S. invasion of IraqThe Iraqi Prime Minister Nuri al-Maliki received Kuwait's Emir Sheikh Sabah al-Ahmad al upon his arrival at Baghdad airport, and this is the first visit by a Kuwaiti head of state to Iraq since the Iraqi invasion in 1990. And the Emir of Kuwait is the only Gulf leader who decided to participate in the Baghdad summitThe Qatari prime minister said on Wednesday that his country's participation in low-level summit is a message to the Iraqi government expressed their "dissatisfaction Doha for the marginalization of certain components of Iraqi society, including the SunniSheikh Hamad bin Jassim bin Jabr told Al-Jazeera that "the political marginalization of these do not serve the interests of Iraq nor reconcile the Arab world," adding that "Qatar wants the Iraqi government to solve this problem in a way unites the Iraqi people and guarantees to each his right through dialogue involving all partiesAs for Saudi Arabia at the top is represented by its ambassador to the League of Arab States, ie, on a lower level until the level of Foreign MinisterPeace planThe plan includes a cease-fire supervised by the international organization, and the withdrawal of Syrian troops from populated areas, and allow the arrival of relief materials and services to the areas affected by the fightingHe met with Ban Ki-moon on Thursday afternoon Arab leaders participating in the Baghdad summit, and discussed with them the Annan planIn the meantime, the Syrian forces continued their attacks on opponents in several cities and towns in SyriaThe Arab leaders have shown their support for the Annan Plan with six points, but they are still divided on how best to deal with escalating violence in Syria and which threatens to deepen the sectarian divide in the countryThe Syrian government has agreed to the Annan plan, but expressed its rejection of any initiative taken by the summit Baghdad confirmed that it will deal with the Arab countries individually - which complicates the process of implementing the peace plan on the ground
Six-point plan which includes the Kofi AnnanSyria to launch a political process designed to achieve the aspirations of the Syrian people
حشود للجيش الشعبي الجنوبي علي حدود ولاية النيل الأزرق الشمالية
تفقَّد وفد حكومي برئاسة وزير النفط د. عوض أحمد الجاز، يرافقه والي جنوب كردفان أحمد هارون، ونائب رئيس هيئة الأركان عمليات الفريق عبد المنعم سعد إبراهيم، تفقدت مناطق إنتاج البترول في هجليج بولاية جنوب كردفان «37 كيلومتراً من حدود دولة الجنوب» عقب الهجوم الذي تعرّضت له المنطقة. ووقفت على كافة التفاصيل حول الهجوم, في وقت أدان الإعلان الوزاري للقمة العربية ببغداد الاعتداء على السودان. ومن ناحيته طالب المؤتمر الوطني القوات المسلحة برد العدوان، فيما أيد قرار الحكومة بوقف المفاوضات مع حكومة الجنوب بعد أحداث هجليج، وشدد على عدم الحديث عن القضايا السياسية إلا بعد الانتهاء من الترتيبات الأمنية، واصفاً الهجوم بأنه يعبر عن سوء نية وعدم جدية تجاه السلام من حكومة الجنوب، داعياً في بيان أصدره القطاع السياسي عقب اجتمع طارئ للقطاع برئاسة نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم، المجتمع الدولي إلى مساعدة السودان في دعم الجهود لتعزيز الأمن في الحدود بين الدولتين.
وفي سياق متصل أكد قائد منطقة هجليج اللواء بشير مكي الماحي للصحافيين من داخل معسكر الشهيد الفاضل، سيطرة القوات المسلحة على الوضع وطرد المتمردين، مشيراً إلى أن متحرك الكرامة هو الذي دحر الأعداء. وأكد وزير النفط استمرار العمل في الحقول وعدم تأثر الإنتاج، مضيفاً أن السودان لن يسمح بأي اعتداء على أراضيه ومقدراته. وعاهد المرابطين بمعسكر الشهيد الفاضل على أن السودان لن ينال منه عميل أو صاحب غرض. وقال إن الهجوم على هجليج من باب الحسد والغيرة، وقال: «إنهم يقولون أوقفنا بترولنا وسنوقف بترولهم».
ومن جانبه كذَّب والي جنوب كردفان أحمد هارون تصريحات رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باحتلال هجليج، مضيفاً أن الأحوال فيها مطمئنة ومستقرة، وقال إن سلفا كير يكذب على رؤوس الأشهاد والعالم. وأضاف أن الجنوب سيظل مثل المجذوم اليائس من العلاج.
وفي ذات السياق أكد الفريق جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداء يستهدف السودان، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود البلاد ومواطنيها.
وأضاف نائب مدير شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، أن حجم الإنتاج الحالي من النفط في هجليج يبلغ «60» ألف برميل يومياً ويتوقع ارتفاعه إلى «70» ألف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري. أنه سيرد الصاع صاعين، وقال بشتنة محمد سالم القيادي بالقبيلة للصحافيين أمس: «إن سلفا كير حينما زعم أنه استولى على هجليج كنا ندرك أنه كذاب»، وقال: «عليه أن يمص ويشرب موية حديثه». وأضاف أن استدراج باقان الرئيس إلى زيارة جوبا خطة لن تنطلي علينا»، وقال إن أراد سلفا كير زعزعة الخرطوم فإن جوبا ليست بعيدة، وقال إن قبيلة المسيرية حتى اليوم لم تدخل في المعارك، لكنه أكد استعدادهم التام للدفاع عن السودان. ومن ناحيته أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال الاشتباكات، محذِّراً من أن المعارك التي اندلعت تهدد بإعادة اشتعال الحرب بين الجانبين، وتضر بالوضع الإنساني للسكان، مما قد يسبب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين. ودعا أعضاء مجلس الأمن الخرطوم وجوبا إلى ضبط النفس بأقصى درجاته. ومن ناحيته دعا الاتحاد الإفريقي الخرطوم وجوبا إلى سحب قواتهما إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ في بيان له أمس عن قلقه الكبير إزاء التصعيد على الحدود بين البلدين. كما دعا الطرفين إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقق ومراقبة الحدود. إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قادة البلدين إلى استئناف المفاوضات وعقد القمة المقررة بين الرئيسين. وشددت كلينتون خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية أمس، على أن البلدين يمكنهما أن يربحا من تعاونهما معاً، حيث أن الجنوب لديه النفط والسودان لديه البنية الأساسية وشبكات النقل لتوصيل النفط إلى الأسواق. وحمَّلت الخرطوم الجزء الأكبر من المسؤولية. من ناحيته أكد السفير دفع الله الحاج علي المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة أن مجلس الأمن في جلسته أمس أرسل رسالة قوية إلى تجمع «تحالف الجبهة الثورية» بأن تنأى بنفسها عن خيار العمل العسكري إضافة إلى العدول عن هدفها المعلن وهو إسقاط الحكومة عن طريق القوة، كما أشار السيد المندوب الدائم إلى أن البيان الصحفي طالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد المندوب الدائم في تصريح أمس أن البيان أشار على استحياء إلى التسلل والهجوم الأخير الذي قامت به قوات الحركة الشعبية في منطقة هجليج وأضاف أن هذه الإشارة لا ترضي طموح حكومة السودان وكان يجب أن تكون رسالة المجلس أكثر صراحة وقوة.
من جهة أخري كشف رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر عن وجود حشود جديدة للجيش الشعبي تتأهب للهجوم على النيل الأزرق على شريط ضيق بحدود للولاية، وفيما أكد استعداد كافة القوات للتصدي لأي هجوم محتمل، شدد على ضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بردة الفعل وتجنب الحماس الزائد، محذِّراً في ذات الإثناء الإعلام مما سماه «الانفعال» وعدم الموضوعية، مؤكداً أن البرلمان سينظر في الأمر بناءً على دراسة مصالح البلاد جيداً، في وقت وجَّه فيه وزير الداخلية نداءً للأمم المتحدة بالضغط على المتمردين في جنوب كردفان للإفراج عن مواطنين أسرى مستخدمين دروعاً بشرية في مناطق الحركة. وفي غضون ذلك شدد رئيس الوفد التفاوضي الحكومي إدريس عبد القادر على ضرورة رد العدوان أولاً قبل التفكير في أية مفاوضات. وأكد أن رد العدوان والتفاوض قوتان متلازمتان متناصرتان. وأكد إدريس في جلسة استماع عقدها البرلمان أمس حول مستقبل العلاقات مع دولة الجنوب وسط حضور كثيف للقيادات الأمنية والعسكرية غاب عنها لارتباطات وزيرا الدفاع والخارجية ومدير جهاز الأمن، أكد أن إرادة السلام لدى الحكومة لن تفتر، وقال: «سيظل سعينا مستمراً لجوار حسن في غير غفلة وفي غير إهمال للدفاع ورد العدوان».ومن جهته اتهم رئيس البرلمان حكومة الجنوب بعدم الإحساس بالمسؤولية، مرجعاً ذلك لعدم وجود تسلسل في القيادة السياسية والعسكرية، وأكد رغبة الحكومة في السلام، إلا أنه رجع وقال: «إن ذلك ليس على حساب مصالحنا، وأرجو أن يكون الجنوب قد وعي الدرس». وفي ذات السياق أرجع وزير الداخلية إبراهيم محمود الخلل الأمني الذي حدث بجنوب كردفان والنيل الأزرق لأخطاء نيفاشا، وقال: إن وجود جيش لا يأتمر بأمر الدولة من أكبر الأخطاء، في إشارة منه لوجود الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي شمال حدود 1/1/56م. وأشار إلى أن الحكومة كان بإمكانها أن تجد عذراً للجنوب، إلا أن اعتراف سلفا كير بالهجوم أكد وجود مخطط مسبق، وقال إن الأمر يحتاج لوقفة قوية من الحكومة، مؤكداً أن الحكومة لن تسكت على أي تهديد للأمن بالبلاد. وفي ذات الاتجاه كشف وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي، عن تسجيل الخارجية لاعتراف سلفا كير بالهجوم على هجليج لتضمينه في شكوى لمجلس الأمن، ودعا المجتمع الدولي لنصح الجنوب بالابتعاد عن معاداة السودان. وقال ممثل وزير الدفاع اللواء ركن حسن صالح إن سلفا كير يحاول أن يوحد جبهته الداخلية بزعم أن هناك خطراً يواجه الجنوب، مؤكداً استعداد الجيش في حالتي السلم والحرب للذود عن حمى البلاد.
من ناحيتها طالبت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية الجهات المختصة بالضغط عسكرياً وسياسياً على جنوب السودان والتعامل بالمثل و«كنس» التمرد من الولاية بعد الاعتداء الغاشم على مناطق داخل الحدود السودانية، وقال رئيس الهيئة البرلمانية سليمان بدر في تصريح لـ«إس إم سي» إن الذي حدث بمنطقة هجليج نتاج لإنفاذ مؤامرات خارجية تجاه جنوب كردفان والسودان بصفة عامة، مطالباً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالالتفاف حول القيادة لطرد المتمردين وحسم التلفتات من قبل الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية.
وفي سياق متصل أكد قائد منطقة هجليج اللواء بشير مكي الماحي للصحافيين من داخل معسكر الشهيد الفاضل، سيطرة القوات المسلحة على الوضع وطرد المتمردين، مشيراً إلى أن متحرك الكرامة هو الذي دحر الأعداء. وأكد وزير النفط استمرار العمل في الحقول وعدم تأثر الإنتاج، مضيفاً أن السودان لن يسمح بأي اعتداء على أراضيه ومقدراته. وعاهد المرابطين بمعسكر الشهيد الفاضل على أن السودان لن ينال منه عميل أو صاحب غرض. وقال إن الهجوم على هجليج من باب الحسد والغيرة، وقال: «إنهم يقولون أوقفنا بترولنا وسنوقف بترولهم».
ومن جانبه كذَّب والي جنوب كردفان أحمد هارون تصريحات رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باحتلال هجليج، مضيفاً أن الأحوال فيها مطمئنة ومستقرة، وقال إن سلفا كير يكذب على رؤوس الأشهاد والعالم. وأضاف أن الجنوب سيظل مثل المجذوم اليائس من العلاج.
وفي ذات السياق أكد الفريق جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداء يستهدف السودان، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود البلاد ومواطنيها.
وأضاف نائب مدير شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، أن حجم الإنتاج الحالي من النفط في هجليج يبلغ «60» ألف برميل يومياً ويتوقع ارتفاعه إلى «70» ألف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري. أنه سيرد الصاع صاعين، وقال بشتنة محمد سالم القيادي بالقبيلة للصحافيين أمس: «إن سلفا كير حينما زعم أنه استولى على هجليج كنا ندرك أنه كذاب»، وقال: «عليه أن يمص ويشرب موية حديثه». وأضاف أن استدراج باقان الرئيس إلى زيارة جوبا خطة لن تنطلي علينا»، وقال إن أراد سلفا كير زعزعة الخرطوم فإن جوبا ليست بعيدة، وقال إن قبيلة المسيرية حتى اليوم لم تدخل في المعارك، لكنه أكد استعدادهم التام للدفاع عن السودان. ومن ناحيته أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال الاشتباكات، محذِّراً من أن المعارك التي اندلعت تهدد بإعادة اشتعال الحرب بين الجانبين، وتضر بالوضع الإنساني للسكان، مما قد يسبب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين. ودعا أعضاء مجلس الأمن الخرطوم وجوبا إلى ضبط النفس بأقصى درجاته. ومن ناحيته دعا الاتحاد الإفريقي الخرطوم وجوبا إلى سحب قواتهما إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ في بيان له أمس عن قلقه الكبير إزاء التصعيد على الحدود بين البلدين. كما دعا الطرفين إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقق ومراقبة الحدود. إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قادة البلدين إلى استئناف المفاوضات وعقد القمة المقررة بين الرئيسين. وشددت كلينتون خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية أمس، على أن البلدين يمكنهما أن يربحا من تعاونهما معاً، حيث أن الجنوب لديه النفط والسودان لديه البنية الأساسية وشبكات النقل لتوصيل النفط إلى الأسواق. وحمَّلت الخرطوم الجزء الأكبر من المسؤولية. من ناحيته أكد السفير دفع الله الحاج علي المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة أن مجلس الأمن في جلسته أمس أرسل رسالة قوية إلى تجمع «تحالف الجبهة الثورية» بأن تنأى بنفسها عن خيار العمل العسكري إضافة إلى العدول عن هدفها المعلن وهو إسقاط الحكومة عن طريق القوة، كما أشار السيد المندوب الدائم إلى أن البيان الصحفي طالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد المندوب الدائم في تصريح أمس أن البيان أشار على استحياء إلى التسلل والهجوم الأخير الذي قامت به قوات الحركة الشعبية في منطقة هجليج وأضاف أن هذه الإشارة لا ترضي طموح حكومة السودان وكان يجب أن تكون رسالة المجلس أكثر صراحة وقوة.
من جهة أخري كشف رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر عن وجود حشود جديدة للجيش الشعبي تتأهب للهجوم على النيل الأزرق على شريط ضيق بحدود للولاية، وفيما أكد استعداد كافة القوات للتصدي لأي هجوم محتمل، شدد على ضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بردة الفعل وتجنب الحماس الزائد، محذِّراً في ذات الإثناء الإعلام مما سماه «الانفعال» وعدم الموضوعية، مؤكداً أن البرلمان سينظر في الأمر بناءً على دراسة مصالح البلاد جيداً، في وقت وجَّه فيه وزير الداخلية نداءً للأمم المتحدة بالضغط على المتمردين في جنوب كردفان للإفراج عن مواطنين أسرى مستخدمين دروعاً بشرية في مناطق الحركة. وفي غضون ذلك شدد رئيس الوفد التفاوضي الحكومي إدريس عبد القادر على ضرورة رد العدوان أولاً قبل التفكير في أية مفاوضات. وأكد أن رد العدوان والتفاوض قوتان متلازمتان متناصرتان. وأكد إدريس في جلسة استماع عقدها البرلمان أمس حول مستقبل العلاقات مع دولة الجنوب وسط حضور كثيف للقيادات الأمنية والعسكرية غاب عنها لارتباطات وزيرا الدفاع والخارجية ومدير جهاز الأمن، أكد أن إرادة السلام لدى الحكومة لن تفتر، وقال: «سيظل سعينا مستمراً لجوار حسن في غير غفلة وفي غير إهمال للدفاع ورد العدوان».ومن جهته اتهم رئيس البرلمان حكومة الجنوب بعدم الإحساس بالمسؤولية، مرجعاً ذلك لعدم وجود تسلسل في القيادة السياسية والعسكرية، وأكد رغبة الحكومة في السلام، إلا أنه رجع وقال: «إن ذلك ليس على حساب مصالحنا، وأرجو أن يكون الجنوب قد وعي الدرس». وفي ذات السياق أرجع وزير الداخلية إبراهيم محمود الخلل الأمني الذي حدث بجنوب كردفان والنيل الأزرق لأخطاء نيفاشا، وقال: إن وجود جيش لا يأتمر بأمر الدولة من أكبر الأخطاء، في إشارة منه لوجود الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي شمال حدود 1/1/56م. وأشار إلى أن الحكومة كان بإمكانها أن تجد عذراً للجنوب، إلا أن اعتراف سلفا كير بالهجوم أكد وجود مخطط مسبق، وقال إن الأمر يحتاج لوقفة قوية من الحكومة، مؤكداً أن الحكومة لن تسكت على أي تهديد للأمن بالبلاد. وفي ذات الاتجاه كشف وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي، عن تسجيل الخارجية لاعتراف سلفا كير بالهجوم على هجليج لتضمينه في شكوى لمجلس الأمن، ودعا المجتمع الدولي لنصح الجنوب بالابتعاد عن معاداة السودان. وقال ممثل وزير الدفاع اللواء ركن حسن صالح إن سلفا كير يحاول أن يوحد جبهته الداخلية بزعم أن هناك خطراً يواجه الجنوب، مؤكداً استعداد الجيش في حالتي السلم والحرب للذود عن حمى البلاد.
من ناحيتها طالبت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية الجهات المختصة بالضغط عسكرياً وسياسياً على جنوب السودان والتعامل بالمثل و«كنس» التمرد من الولاية بعد الاعتداء الغاشم على مناطق داخل الحدود السودانية، وقال رئيس الهيئة البرلمانية سليمان بدر في تصريح لـ«إس إم سي» إن الذي حدث بمنطقة هجليج نتاج لإنفاذ مؤامرات خارجية تجاه جنوب كردفان والسودان بصفة عامة، مطالباً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالالتفاف حول القيادة لطرد المتمردين وحسم التلفتات من قبل الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية.
Lose a government delegation headed by Minister of Oil d. Awad
Ahmed al-Jaz, accompanied by the Governor of Southern Kordofan, Ahmed
Haroun, and Deputy Chief of Staff of General Abdel-Moneim Saad Ibrahim,
inspected the areas of oil production in the state of South Kordofan
Heglig «37 kilometers from the borders of the South» after the attack on
the region. And
stood on all the details about the attack, at the time condemned the
Ministerial Declaration of the Arab summit in Baghdad attack on Sudan. For
his part, called the National Congress of the armed forces cold
aggression, as endorsed by the government's decision to halt
negotiations with the Government of the South after the events of
Heglig, and stressed the lack of talk about political issues only after
the completion of security arrangements, describing the attack as
expressed in bad faith and lack of seriousness towards the peace of the
Government of the
south, calling in a statement issued by the political sector after an
emergency meeting of the sector under the chairmanship of Vice President
of the Republic d. Haji
Adam, the international community to help Sudan in support of efforts
to enhance security in the border between the two countries.In
a related area Heglig The commander, Major General Bashir told
reporters Maki Mahi from inside the camp, Mr. Martyr, the control of the
armed forces of the situation and the expulsion of the rebels, pointing
out that dignity is a moving, which defeat the enemies. The
Minister continued to work in oil fields and production is not
affected, he said, adding that Sudan will not allow any aggression on
its territory and destiny. He promised stationed at Camp virtuous martyr that Sudan will not receive his client or his purpose. He
said that the attack on the door of Heglig envy and jealousy, and said:
«They say we have stopped our oil and we will stop their oil».For
his part, and lied to the South Kordofan Ahmed Haroun told the
President of South Sudan Salva Kiir Heglig occupation, adding that the
circumstances in which a stable and reassuring, and said that Salva Kiir
is lying on the heads of publicly and the world. He added that the South will continue to be desperate like the leper of treatment.In
the same context, the team confirmed the readiness of the armed forces
to respond to any attack targeting Sudan, referring to the readiness of
the armed forces to defend the country's borders and its citizens.
The deputy director of the Greater Nile Petroleum Operating, that the size of the current production of oil in the Heglig a «60» thousand barrels per day and is expected to rise to the «70» thousand barrels per day by the end of the year. It will be fight back, and said Bashtna tribe leader Mohammed Salim told reporters yesterday: «The Salva Kiir when he allegedly took Heglig we realize he is a liar», he said, «it to suck and drink Moya Speaking». He added that the lure Pagan President to visit Juba, the plan will not deceive us », he said that he wanted Salva Kiir to destabilize Khartoum, the Juba is not far, and said that Misseriya until today did not intervene in the fighting, but confirmed their willingness fully to defend the Sudan. For his part, the UN Security Council expressed concern over the clashes, warning that the fighting that broke out threatening to re-ignite the war between the two sides, and harm the humanitarian situation of the population, which may cause more civilian casualties. He called on members of the Security Council Khartoum and Juba to the maximum degrees of self-control. For his part, called the African Union Khartoum and Juba to withdraw their forces to a distance of ten kilometers of the border. The President of the African Union Commission Jean Ping said in a statement yesterday expressed concern about the large escalation on the border between the two countries. He also called on the parties to form a joint committee to verify and monitor the border. So called U.S. Secretary of State Hillary Clinton, the leaders of the two countries to resume negotiations and planned to hold the summit between the two presidents. Clinton stressed during a press conference yesterday the U.S. State Department, that the two countries can be Erbha of their collaboration together, as the south of Sudan has oil and has the infrastructure and transport networks to deliver oil to markets. Khartoum and carried the bulk of the responsibility. On his part, Ambassador to pay Al-Haj Ali Permanent Representative of Sudan, the United Nations to the Security Council at its meeting yesterday sent a strong message to the gathering «Alliance of Revolutionary Front» to distance itself from the option of military action in addition to abandon its stated goal is to overthrow the government by force, as Mr. Permanent Representative to the press release that called for the delivery of humanitarian aid to the needy in the states of Blue Nile and South Kordofan. The Permanent Representative said in a statement yesterday that the statement pointed timidly to infiltrate and attack the last done by the forces of the SPLM in the Heglig He added that this reference does not satisfy the ambition of the Government of Sudan and should have been more explicit message board and the power.On the other hand revealed Parliament Speaker Ahmed Ibrahim Al-Tahir about the presence of crowds of New People's Army is preparing for an attack on the Blue Nile on a narrow strip up to the mandate, and as he emphasized the readiness of all forces to counter any possible attack, he stressed the need for restraint and not to react and avoid excitement overload, warning At the same discouraging the media, which he called «emotional» and subjectivity, stressing that the Parliament will consider the matter based on the study interests of the country well, at the time the face of the interior minister appealed to the United Nations pressure on the rebels in South Kordofan for the release of citizens prisoners of users as human shields in the areas of movement . Meanwhile, the President stressed the government delegation negotiating Idris Abdulkadir aggression on the need to reply first before thinking of any negotiations. He stressed that the response of aggression and negotiation powers Mtnasrtan go together. The Idris in a hearing held by Parliament yesterday on the future of relations with the southern state in the presence of heavy security leaders and military absent for the links and defense ministers, foreign affairs and director of security, he stressed that the will for peace with the government will not fade away, and said: «will continue our quest continues for the next good in non-negligence In the non-neglect to defend the aggression ». For his part, accused the Speaker of Parliament the Government of the South no sense of responsibility, a reference to the lack of sequence in the political and military leadership, and emphasized the government's desire for peace, but he came back and said:« This is not at the expense of our interests, and I hope that South may be aware of the lesson ». In the same context attributed Interior Minister Ibrahim Mahmoud flaw security that has occurred in Southern Kordofan and Blue Nile for the mistakes of Naivasha, said: The presence of the army is not under the authority of the State of the biggest mistakes, referring to the presence of two opinions ninth and tenth Committees of the People's Army the northern borders of 1/1/56 m. He pointed out that the government was able to find an excuse for the South, but that the recognition by Salva Kiir, the attack confirmed the existence of a prior plan, and said that it needs a pause of a strong government, stressing that the government will not tolerate any threat to the security of the country. At the same trend detection and Minister of State State Department Salah and forgotten, for the registration of foreign recognition of the attack on Salva Kiir Heglig to be included in a complaint to the Security Council, and called on the international community to advise the South to stay away from anti-Sudan. The representative of the Minister of Defence, Major General Hassan Saleh corner that Salva Kiir is trying to unite the internal front, claiming that there is a danger facing the south, stressing the readiness of the army in the cases of peace and war to defend the fever of the country.For its part, demanded that the parliamentary body of the Congress of South Kordofan, the legislature of national competent authorities clicking militarily and politically to southern Sudan and reciprocity and «sweep» rebellion of the state after the attack brutal on the areas within the borders of Sudan, The head of the parliamentary Suleiman Badr told the «S EMC »that happened Heglig area product for the enforcement of foreign conspiracies against South Kordofan, Sudan in general, calling for citizens and civil society organizations to rally around the leadership to drive the rebels and the resolution of Altfattat by the SPLA and the Darfur armed movements.
The deputy director of the Greater Nile Petroleum Operating, that the size of the current production of oil in the Heglig a «60» thousand barrels per day and is expected to rise to the «70» thousand barrels per day by the end of the year. It will be fight back, and said Bashtna tribe leader Mohammed Salim told reporters yesterday: «The Salva Kiir when he allegedly took Heglig we realize he is a liar», he said, «it to suck and drink Moya Speaking». He added that the lure Pagan President to visit Juba, the plan will not deceive us », he said that he wanted Salva Kiir to destabilize Khartoum, the Juba is not far, and said that Misseriya until today did not intervene in the fighting, but confirmed their willingness fully to defend the Sudan. For his part, the UN Security Council expressed concern over the clashes, warning that the fighting that broke out threatening to re-ignite the war between the two sides, and harm the humanitarian situation of the population, which may cause more civilian casualties. He called on members of the Security Council Khartoum and Juba to the maximum degrees of self-control. For his part, called the African Union Khartoum and Juba to withdraw their forces to a distance of ten kilometers of the border. The President of the African Union Commission Jean Ping said in a statement yesterday expressed concern about the large escalation on the border between the two countries. He also called on the parties to form a joint committee to verify and monitor the border. So called U.S. Secretary of State Hillary Clinton, the leaders of the two countries to resume negotiations and planned to hold the summit between the two presidents. Clinton stressed during a press conference yesterday the U.S. State Department, that the two countries can be Erbha of their collaboration together, as the south of Sudan has oil and has the infrastructure and transport networks to deliver oil to markets. Khartoum and carried the bulk of the responsibility. On his part, Ambassador to pay Al-Haj Ali Permanent Representative of Sudan, the United Nations to the Security Council at its meeting yesterday sent a strong message to the gathering «Alliance of Revolutionary Front» to distance itself from the option of military action in addition to abandon its stated goal is to overthrow the government by force, as Mr. Permanent Representative to the press release that called for the delivery of humanitarian aid to the needy in the states of Blue Nile and South Kordofan. The Permanent Representative said in a statement yesterday that the statement pointed timidly to infiltrate and attack the last done by the forces of the SPLM in the Heglig He added that this reference does not satisfy the ambition of the Government of Sudan and should have been more explicit message board and the power.On the other hand revealed Parliament Speaker Ahmed Ibrahim Al-Tahir about the presence of crowds of New People's Army is preparing for an attack on the Blue Nile on a narrow strip up to the mandate, and as he emphasized the readiness of all forces to counter any possible attack, he stressed the need for restraint and not to react and avoid excitement overload, warning At the same discouraging the media, which he called «emotional» and subjectivity, stressing that the Parliament will consider the matter based on the study interests of the country well, at the time the face of the interior minister appealed to the United Nations pressure on the rebels in South Kordofan for the release of citizens prisoners of users as human shields in the areas of movement . Meanwhile, the President stressed the government delegation negotiating Idris Abdulkadir aggression on the need to reply first before thinking of any negotiations. He stressed that the response of aggression and negotiation powers Mtnasrtan go together. The Idris in a hearing held by Parliament yesterday on the future of relations with the southern state in the presence of heavy security leaders and military absent for the links and defense ministers, foreign affairs and director of security, he stressed that the will for peace with the government will not fade away, and said: «will continue our quest continues for the next good in non-negligence In the non-neglect to defend the aggression ». For his part, accused the Speaker of Parliament the Government of the South no sense of responsibility, a reference to the lack of sequence in the political and military leadership, and emphasized the government's desire for peace, but he came back and said:« This is not at the expense of our interests, and I hope that South may be aware of the lesson ». In the same context attributed Interior Minister Ibrahim Mahmoud flaw security that has occurred in Southern Kordofan and Blue Nile for the mistakes of Naivasha, said: The presence of the army is not under the authority of the State of the biggest mistakes, referring to the presence of two opinions ninth and tenth Committees of the People's Army the northern borders of 1/1/56 m. He pointed out that the government was able to find an excuse for the South, but that the recognition by Salva Kiir, the attack confirmed the existence of a prior plan, and said that it needs a pause of a strong government, stressing that the government will not tolerate any threat to the security of the country. At the same trend detection and Minister of State State Department Salah and forgotten, for the registration of foreign recognition of the attack on Salva Kiir Heglig to be included in a complaint to the Security Council, and called on the international community to advise the South to stay away from anti-Sudan. The representative of the Minister of Defence, Major General Hassan Saleh corner that Salva Kiir is trying to unite the internal front, claiming that there is a danger facing the south, stressing the readiness of the army in the cases of peace and war to defend the fever of the country.For its part, demanded that the parliamentary body of the Congress of South Kordofan, the legislature of national competent authorities clicking militarily and politically to southern Sudan and reciprocity and «sweep» rebellion of the state after the attack brutal on the areas within the borders of Sudan, The head of the parliamentary Suleiman Badr told the «S EMC »that happened Heglig area product for the enforcement of foreign conspiracies against South Kordofan, Sudan in general, calling for citizens and civil society organizations to rally around the leadership to drive the rebels and the resolution of Altfattat by the SPLA and the Darfur armed movements.
الأربعاء، 28 مارس 2012
بالصور : القصة الحزينة لمأساة (مشاعر) بعد مصرع زوجها في حادث مروري بالكلاكلة
{ الأم وأطفالها الأربعة في انتظار
الانتشال من المعاناة فلا مأوي ولا مصدر دخل سوى معاش لا يتجاوز الـ (81) جنيه.
{ الروضة ترفض تخريج طفلتها الصغيرة
بسبب (200) جنيه.
{ الدموع لا تفارق الخدود ولا أمل
في انقشاع المعاناة قريباً !!
الخرطوم : سراج النعيم:
ليس الكاتب وحده المطالب بالتصدي
لمختلف المشاكل التي تعترى مجتمعه من حيث النواحي الإنسانية ..هذا إذا افترضنا
جدلاً أن مهمة الكاتب لا تخرج من هذا النطاق بحكم أن قدره معايشة هموم وقضايا الناس
عموماً . ولكن إذا نظرنا إلي هذه المسألة بوجه عام .. فإن الجميع بصورة عامة مطالب
بالإدراك والوعي بهذه الماسأة الإنسانية أو تلك لأنها في جوهرها انعكاس للتقاعس من
مؤسسات معنية بحل هذه الإشكاليات التي تطل علي بعض الأسر بشكل مفاجئ بالضبط كما في
الحالة الإنسانية التي نعرضها عليكم في السطور التالية والتي ترويها لنا بطلة
السيناريو في هذه المساحة.
ومن هنا دعونا نقف وقفة إنسانية في
الأزمة التي تكاد تعصف بهذه الأسرة التي اضطرتها الظروف الإقتصادية القاهرة إلى ان
تطرح قصتها على المتلقي للانعكاس المرير الذي سيطر على حياتهم بالكامل رغماً عن أن
الأم المكلومة
مشاعر الطيب عبدالقادر البالغة من العمر (27) ربيعاً ظلت
ومنذ أن لقي زوجها مصرعه في حادث مروري اودى بحياته تعمل جاهدة على تربية الأبناء
الذين مازالوا في مراحل حساسة من حياتهم.. علماً بأن والدهم – عليه الرحمة – كان
العائل الأوحد من خلال وظيفته التي كان يتقاضي في إطارها راتباً شهرياً هو الراتب
الذي خصم من الميزانية اليومية لهذه الأسرة مما استدعي إلى أن تختل هذه الميزانية.
مصرع الزوج في الحادث المروري
وفي سياق متصل قالت (مشاعر) : بدأت
تداعيات هذه المأساة ومجابهتنا للظروف
التي أفرزتها في حياتنا اليومية منذ أن وصلنا نبأ مصرع زوجي في حادث مروري قبل
ثلاثة سنوات من تاريخ هذه اللحظة التي
أتحدث إليكم فيها وأنا أعلن بكل صراحة فشلي في الاستمرارية على هذه النحو الذي
أبكى من خلاله ليلاً ونهارا حتى أنني بت أخشي أن أفقد بمرور الزمن هذه الدموع التي
تخفف عني المثير فهي ملاذي الذي ألوذ إليه كلما ضاقت بي هذه الظروف .. فلا أمل في تجاوزي لهذا الفشل.
فيما الحظ أن الناس ترى هذه الماسأة الأسرية ..
ورغما عما ذهبت إليه .. فالفشل لا يخيفني بقدر ما يخيفني المستقبل المظلم الذي
ينتظر أطفالي الصغار .. لذلك لم أكف عن المحاولة.
{ فقد الزوج في الحادث :
وتضيف : حلت علىّ هذه المعاناة مجرد
فقدي لزوجي الذي كنا ننمو في ظلله نمواً إنسانياً مختلفاً .. ما حدا بيَّ العمل
جاهدة على أن لا يتأثر ابنائي بهذا الواقع الجديد ولكنني بكل أسف فشلت فشلاً
ذريعاًَ حالفتني فيه مواجهتي لهموم الحياة كالآلم
والحزن والآسي والسهر .. أليس معني ذلك أننا نعيش تحت خط الصفر ولا حياة
لمن تنادي .. فنحن نرزح تحت هذا الخط.. فبعض الأنظمة المجتمعية تعمق فينا أحاسيس
ومشاعر سالبة في الحاضر المؤلم جداً والمستقبل المجهول الذي كان من أجله زوجي جاهداً
إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى متأثراً بالحادث الذي تعرض له في القبة الكلاكلة
أثناء ما كان يقود سيارة تتبع لإحدى الجهات الحكومية حيث أنها اصطدمت بحافلة ركاب
كبيرة توفي على أثره في الحال .. وما أن مرت فترة العزاء إلا وسعينا سعياً حثيثاً
للتأقلم على الواقع الجديد لايماننا بقضاء الله –سبحانه وتعالى- وقدره .. إذ أننا
بدأنا في اجراءات مستحقاته المالية التي استلمنا في إطارها (24) مليون عبارة عن
استبدال معاش قمنا باستثماره في شراء ركشة ولكنها سرعان ما اصيبت بعطب تأثرنا على
خلفيته تأثيراً كبيراً لما يحدث معنا بشكل مفاجيء لم نكن نضعه في الحسبان من قريب
أو بعيد على أساس أننا كنا نأمل في أن يحل لنا هذا المشروع المشكلة حلاً جذرياً
خاصة وأن المنزل الذي كنا نقيم فيه مؤجراً ضف إليه المنصرفات اليومية للمنزل
والاطفال الذين لا يعرفون أنهم يعيشون في زمن صعب جداً.
{ تدني مستوى الاستجابة لمأساتها:
وتسترسل مشاعر : أنا الآن اواجه
مشاكل إنسانية في المقام الأول والاخير وهي مشاكل اغلقت امامها كل ابواب الحلول
الممكنة .. هي كذلك بحق .. مع وقف التنفيذ.. ومن المؤسف أن أخطر للإستعانه بهذه
اللغة المادية .. ومن المفجع أن يتدني مستوى الإستجابة لمأساة تمس أطفال لا ذنب
لهم في الظروف المحيطة بهم من كل حدب وصوب .. وهي ظروف جعلتهم كأنهم غرباء ..
وغربة الفرد تظهر له بجلاء عندما يفتقد ذلك الدفء الإنساني .. الذي لا ينفي
التعاطي السلبي مع مأساتنا .. التي هي حزنهم الآتي .. فهذه هي سُنة الحياة .. فقد
اقتنعت منذ زمن بعيد أنه لا يوجد فرد بمنأ مما نركن إليه آنياً.. ولكن بالمقابل
يبدو ليَّ ان المجتمع ككل مطالب اليوم بحث الناس للتكافل الاجتماعي وذلك من أجل أن
يكون مصير هذا المجتمع بعيداً عن التهديد الذي تتعرض له هذه الأسرة أو تلك .. التي
تعيش على مقاومة زمن التحديات الجسام .. وهكذا اصبحنا في هذه الاجواء نصرف (120)
جنيه يتمثل في معاش زوجي الذي تم الأستقطاع منه (40) جنيه وعندما سألنا عن الأسباب
التي استدعت إلى هذا الخصم؟ قالوا لنا : الإستقطاع ناتج من استبدال المعاش الذي
صرفناه في وقت لاحق .. وهذا الخصم يستمر معنا لمدة (40) عاماً.
{ الإنتظار على وسادة الحلم:
وتستطرد : وعندما وقع الحادث
المشؤوم.. كنت وقتها حاملاً في شهري السادس باصغر إطفالي .. وبما أننا كنا نؤجر
المنزل انتقلنا للاقامة مع والدتي .. دونما نمتلك وسيلة عيش سوى الركشة التي لم
تعد موجودة بعد أن اصابها عطل لم نستطيع اصلاحه لعدم الإمكانيات المالية .. التي
أدخلتنا في رؤيا جديدة من تاريخ حياتنا التي أصبحت مليئة بالحزن والألم الأمر الذي
حدا بنا عدم معرفة كنا في حلم أم واقع ملموس .. فالإنسان لديه طاقة محددة إذا
تجاوزها يصبح مشلولاً.. وهذا هو الوضع الرهن الذي لاقبل لنا به سوى ان نجلس في
الإنتظار على وسادة الحلم الذي هو أداة للاضطهاد والاذلال .. والمجتمع هو الذي
يضغط على الزناد دون سابق انذار ها نحن نتخذ من الفقر معلما بارزا في
حياتنا لا شيء جديد يلغي هذه الافكار فاذا قلت لك ان المعاش الذي نصرفه يبلغ في
قيمته (81) جنيه لي ولاطفالي الاربعة فهل
يستقيم العود والظل اعوج؟ الاجابة
عندي بلا تردد لا ومع هذا وذاك لا
أدري ان كان في مقدورنا النمو الطبيعي أم نفقد دفء النضج الهاديء ام أنها تبدو
وكأنما ثمة قفزة ما في مرحلة ما نحو اتجاه معاكس كلية كل ما ادرية أنني ابحث عن حلول ناجزة حتي لا
يمضي ابنائي في حياة متناقضة.
انقشاع هذه الظلمة
وتقول: وامام هذه
الظروف الاقتصادية القاهرة اجد نفسي مقهورة حتي قاع عظامي أشعر بأن حرارة هذه
الظروف ستصهر كل أمل يطل علىّ في حياتي احيانا تتلاحق الاحداث والاوجاع والاحزان
فلا أجد ملاذا امامنا يخفف عني ذلك سوي والدتي واشقائي الذين مازالوا في مراحلهم
الدراسية المختلفة. فهم دوما عندي الجوهر المشع صدقا وحبا احفظه لهم ما حييت في
هذه الدنيا التي سوف نرحل عنها عاجلا أو آجلا وأيا كان قالبه المهم ان تنقشع هذه
السحابة المظلمة التي كلما حاولت ان افرغ في ظلها
شحنات حزني وآلمي وقهري تطل على مجدداً ببطء فاصطدم بجدران قوي من حيث
البناء ولا اجد أملا في اختزان الزمن طويلا قبل ان يتدفق الحزن ولاتندمل الجراح
قيد انملة رغما عن أنني لجأت الى ديوان
الزكاة وبعض المنظمات العاملة في الشأن الانساني ولكن النتيجة في النهاية صفر
وهي النتيجة التي تقفز فوق المخيلة للوهلة الأولي وبعدها
بثانية فقط اصرخ ملء صوتي ذلك كله داخل الحكايا لا أنادي الا بالعيش الكريم
لاطفالي الذين انجبتهم وكيف أنسي انهم مازالوا اطفالا هذا جزء من مأساتي التي أتضايق
منها لأنني اعتمد اعتمادا كليا على أسرتي
التي تنتظرها واجبات معيشية لا حصر لها
ولا عد.
وحين تخذلني الدنيا
كلها
وتقف في المرحلة
الدراسية التي لم تكملها قائلة: الظروف
وحدها التي قادتني الى ان اقطع تعليمي في الصف
الثالث ابتدائي مما وضع امامي فكرة ان اعمل في وظيفة لا ينكسر بعدها شيء في عمري واحزن كما
افعل حاليا فلا اتحسس أمل مرئي فأهرول على شاطيء الأمل الا انني لا اجده سوي رهاب
كلما مشيت نحوه تلاشي فأعود للمربع الأول الذي
اشعر فيه بالوحشة المطلقة يوما تلو
الاخر وحين تخذلني الدنيا كلها تظل ثمة مرافيء صغيرة الجأ اليها ولكنها بأي حال من
الأحوال ليست الحلول الناجعة فأنا منحازة لتوريث ابنائي اجنحة حتي لو كانوا
متأكدين من سقوطهم فلا يمكن لاحد ان يتعلم الطيران اذا لم يجربه بنفسه ويكسر جناحه
غير مرة فالأمومة تعني عندي درسا في الحب الحقيقي بمعني العطاء دونما انتظار
مقابل.
200 جنيه تتسبب في عدم
تخرج طفلتي
وتواصل مشاعر:
تعبيري الوحيد عن حالتي الاتية دوما كانت بلغة بكماء والخطأ ليس في
انما في قصور لغة الكلام المعطلة دائما
بالقيود المجتمعية من حيث المآسي الإنسانية التي ارحل معها في تيارها الجارف غصبا
عني واتسأل هل تعلم الانسان كيف ينصت الى
غير صوته الذي تحكمه ظروف معينة لا يد له فيها ولا قبل له بتغييرها خاصة اولئك
البسطاء واكثرهم في عصرنا الحاضر من هنا كان حزني كبيرا لأنني لا املك ثمنا لشراء
رغبات اطفالي الأبرياء الذين كان قدرهم ان يتوفي والدهم في الحادث المروري وان يتم
قطع دراستي من اجل تزويجي لأنني لو كنت
احمل شهادة دراسية كان توظفت في اي مهنة حتي اصرف على ابنائي الاثنين اللذين
يدرسان في المرحلة الأولية وبسبب (200) جنيه رفضت ادارة الروضة تخريج ابنتي
الصغيرة التي حرمت من الفرحة مع زملائها في تلك الاثناء.
باءت كل المحاولات الإصلاحية بالفشل
وتجسد السيدة مشاعر مأساة أطفالها وحجم المعاناة التي يعيشها
هؤلاء ببراءة الطفولة الممزوجة بالحزن
والأسى علي الواقع الإنساني المذري ، إذ أن أكبرهم لا يتعدي الـ4 سنوات مؤكدة أنها
لولا أن الأمور فاقت حدود تحملها لما لجأت لعرض هذه الإشكالية علي المجتمع الذي
تأمل فيه أن يساعدها في حل الضائقة حلاً جذرياً بعمل مشروع خلاف مشروعها الذي
أسسته من استبدال معاش زوجها الذي ترك لها حملاً تنوء عن حمله الجبال كيف لا
والأطفال الأربعة مازالوا في سن الخطر. وهو الشيء الذي جعلني أعيش حالة نفسية سيئة
نتيجة عدم إيجادي الحلول التي تؤطر لهم لمستقبل خالي من الأزمات في النواحي
الحياتية والدراسة الأكاديمية وقبل أن الجأ
إليكم عملت كل ما بوسعي ولكن لا حياة لمن تنادي وبالتالي ها أنا الجأ إليكم علي
أمل أن أجد من يمد لي يد العون في تربية أبنائي تربية لا يحتاجون بعدها إلي أي
إنسان وذلك بمعاونتي علي تأسيس مشروع بعدما تمكن مني اليأس في تحقيق هذه الغاية
الإنسانية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني وما رفض الروضة التي تدرس بها طفلتي
الصغيرة تخريجها مع رصفائها إلا أكبر دليل علي حجم المعاناة التي تسيطر علي حياتنا
منذ أن توفي زوجي في الحادث المروري المؤلم وفي تلك الأجواء ظللنا نعاني ما نعاني،
بينما باءت كل المحاولات الإصلاحية بالفشل
In pictures: Sad story of the tragedy of (feelings) after the death of her husband in a traffic accident Elaclh{Mother
and her four children waiting for pick-suffering no shelter and only
source of income does not exceed the pension (81) pounds.{Kindergarten graduation rejects her because of the small (200) pounds.{Tears does not leave the cheeks and no hope in the suffering settled soon!!Khartoum: SE bliss:Writer
is not alone demands to address the various problems plaguing society
in terms of the humanitarian aspects of this .. If we assume that the
task of writer does not come out of this range by virtue of that
experience the issues and concerns of people in general. But if we look at this issue in general .. Everyone
in general demands of perception and awareness of this human tragedy or
that because it is in essence a reflection of the failure of
institutions concerned with solving these problems by overlooking some
families suddenly exactly as in the humanitarian situation presented to
you in the following lines, which tell us champions scenario in this
space.Hence,
let us stand up and stop a humanitarian crisis that almost ravaged this
family, which eventually forced economic conditions Cairo to be put her
story on the receiver to the reflection of the bitter dominated their
lives fully in spite of a mother grieving feelings Tayeb Abdul Qadir,
aged (27)-year-old has remained since it was her
husband was killed in a traffic accident claimed his life working hard
to raise children who are still in the stages of their lives ..
sensitive Note
that their father - he has compassion - was the sole breadwinner of his
job during which he shall receive a monthly stipend in which the salary
is deducted from the daily budget for this family, which was summoned
to be disrupted this budget.Husband killed in traffic accidentIn
a related context said (feeling): I started the repercussions of this
tragedy and Mjabhtna conditions that emerged in our daily lives since we
got the news of death of my husband in a traffic accident three years
from the date of this moment I am talking to you where I declared openly
my failure in the continuity of this as I
cry through the night and day until I bit afraid to lose over time
these tears that relieve me my refuge, which is exciting to him whenever
Oloz narrowed my circumstances .. Do not I reach my hope for this failure.
With luck that people see the tragedy of family .. Despite what I went to him .. Failure does not scare me as much as the future scares me the dark waiting for young children .. So it did not constanly trying.{The pair is in the incident:She adds: solved this suffering just Vkadi to my husband that we grow in different human growth Zllah .. Is why I work hard on my children that is not affected by this new reality, but I unfortunately failed miserably to confront me Hafattna the worries of life Kalalm and grief and sorrow and to ensure .. Is it not means that we are under the zero line, no life is calling .. We are under the tenor of this line .. Some of the systems community deepen in us feelings and the feelings of a negative in the present is very painful and uncertain future, which was for him my husband hard to be moved to the higher ranks of his accident he suffered in the dome Kalakla during what was driving the car belong to one of the government where it collided with a bus large passenger died the impact on the case .. Once passed the period of mourning and sought, but actively seeking to adapt to the new reality of our faith in God - the Almighty - and worth .. Since we started in the procedures of dues Financial received in the framework (24) million is a replacement pension we have invested in buy Rkhh but quickly hit malfunctioned impressed on his background a big impact of what is happening with us a surprise we did not put it in the account from near or far on the basis of we hope to solve our problem this project a radical solution, especially as the house where we were staying the lessor Add the daily expenditure of the house and children who do not know that they live in a very difficult time.{The low level of response to the tragedy:And goes on feelings: I am now having a humanitarian problems in the first place and the last problems which closed the doors in front of all the possible solutions .. Is also the right .. Suspended .. It is unfortunate that the most dangerous for the use of the material in this language .. Tragically, as low level of response to the tragedy of children do not affect the guilt of them in the circumstances surrounding them from all sides .. Conditions that made them as if they were strangers .. Weird and individual show him clearly when it lacks human warmth .. That does not negate the negative of dealing with tragedy .. Which is the grief following .. This is the year of life .. Was convinced long ago that there is no individual Bmna than give in to it instantly .. But the contrast seems to me that society as a whole demands of today people search for social solidarity in order to be the fate of this society away from the threat to this family or that .. That live on the resistance time of daunting challenges .. Thus, we have become in this atmosphere we spend (120) pounds is in my pension, which was to withhold from it (40) pounds and when we asked about the reasons that prompted this discount? They told us: Cutback resulting from replacement of the pension which Srvnah later .. This discount will continue with us for a (40) years.{Wait on a pillow dream:And goes on: When the fateful accident occurred .. That time I was pregnant in the months of the sixth smallest of my children .. Since we rent the house we moved to stay with my mother .. Without a means of living have only Alrkhh that no longer exist after that we could not hit fault for not repairing the financial means .. Adkhaltna in which a new vision of the history of our lives that are filled with sadness and pain, which prompted us not knowing we were in a dream or reality .. Man has a specific energy to overcome if it becomes paralyzed .. This is the situation for a mortgage that we accept only by waiting to sit in on a pillow which is the dream instrument of oppression and humiliation .. And society is the one who pulled the trigger without warning Here we take the poverty milestone in our lives is nothing new eliminates these ideas if I told you that the pension which Nasrvh of its value in (81) pounds for me and my four children do correct oud and shade crooked? Answer me without hesitation, not with this and that I do not know that was in our power of natural growth or lose the warmth of maturity quiet or it looks as if there is a jump that at some point in the direction opposite the Faculty of everything agnostic I am looking for solutions Nadzh so as not to spend my sons in the life of contradictory .Dissipate this darknessShe says, and in front of these economic conditions Cairo I find myself oppressed until the bottom of my bones I feel the heat of the circumstances Stsr all hope overlooking in my life sometimes ripples of events and pains and sorrows, I do not haven ahead of us takes away that only my mother and my brothers who are still in their journeys, different school. They always have the substance irradiated honest and love save them what I live in this world that will leave it sooner or later, whatever Qalbh important that clears the cloud dark whenever I tried to Clear under which shipments of sorrow and pain and compulsive overlooking again slowly he hit walls strong in terms of construction and did not find in the hope of storage time, long before flowing sadness and Atendml surgeon one iota despite that I resorted to the Zakat Chamber and some of the organizations working in the respect of human, but the result will be nil, a result that jump over the imagination of the first glance and then a second just scream fill my voice it all within the tales do not live decently, but I call for my children who were born and how they are still children forget this part of the tragedies that annoyed them because I adopted my family totally dependent on the duties that lie ahead are endless living do not count.When the whole world let me downAnd stand in the phase of study that are not complemented by saying: conditions alone that led me to be cut education in third grade primary, putting in front of me the idea to work in a job is not broken, then everything in my life and saddened as I do now not feel your hope visible Vohrol on the shore of hope but I do not I find only phobia whenever I walked toward him fade I return to square one, which I am a lonely divorced one day after another, while let me down the whole world can remain there harbors a small resort to it, but by no means are not effective solutions I am biased to bequeath my children wings, even if they were unsure of their downfall is not possible for one to learn to fly if they do not try it himself and break his wing Motherhood means more than once I have a lesson in the meaning of true love tender without waiting for.200 pounds cause my child not to go outContinues feelings: expressive only for the cases of the following has always been the language of dumb-and-error is not in but in the palaces of language to speak broken always limitations of community where human tragedies that leave them in Ttiarha sweeping forced me and I wonder Do you know man how he listens to is his voice which is governed by certain conditions do not by which he has had before or has changed, especially those ordinary people, and most of our time here was my sorrow great, because I do not have a price for the purchase of the wishes of my children, innocent people who had their fate to die of their father in a traffic accident, and that is cutting my order got married because I if I was carrying the certificate course was Tozvt in any profession, even my children to turn from the two studied at the initial stage and because of (200) pounds administration refused my daughter's kindergarten graduation small deprived of the joy with her colleagues in the meantime.Ended all attempts to reform failureAnd reflect Ms. feelings of tragedy her children and the size of the suffering of these innocent childhood mixed with sadness and sorrow on the human reality door of, as the oldest no more than 4 years confirmed that it is not that things exceeded the limits carried by the resorted to view this problem to the society that hopes that the help in resolving the distress a radical solution other than the work of the project which was established by its project to replace the pension which her husband left her for carrying a lamb weighed the mountains and not how the four children still at the age of risk. Something that made me live bad psychological state due to the Aejada solutions that frame them for a future free of the crises in the aspects of life and academic study and before the resort you worked everything I can, but not the lives of those who advocate and therefore behold, I resort to you in the hope that I find it extends my hand aid in the education of my children education do not need then to any person and that Bmaaonta to establish a project after it really got me despair in achieving this end humanity all bear this sense of the word and refused to kindergarten taught by my child small graduation with Rcefaúha but more evidence on the magnitude of the suffering that in control of our lives since my husband died in a traffic accident is painful and in these conditions we have been suffering as we suffer, while all attempts at reform ended in failure
With luck that people see the tragedy of family .. Despite what I went to him .. Failure does not scare me as much as the future scares me the dark waiting for young children .. So it did not constanly trying.{The pair is in the incident:She adds: solved this suffering just Vkadi to my husband that we grow in different human growth Zllah .. Is why I work hard on my children that is not affected by this new reality, but I unfortunately failed miserably to confront me Hafattna the worries of life Kalalm and grief and sorrow and to ensure .. Is it not means that we are under the zero line, no life is calling .. We are under the tenor of this line .. Some of the systems community deepen in us feelings and the feelings of a negative in the present is very painful and uncertain future, which was for him my husband hard to be moved to the higher ranks of his accident he suffered in the dome Kalakla during what was driving the car belong to one of the government where it collided with a bus large passenger died the impact on the case .. Once passed the period of mourning and sought, but actively seeking to adapt to the new reality of our faith in God - the Almighty - and worth .. Since we started in the procedures of dues Financial received in the framework (24) million is a replacement pension we have invested in buy Rkhh but quickly hit malfunctioned impressed on his background a big impact of what is happening with us a surprise we did not put it in the account from near or far on the basis of we hope to solve our problem this project a radical solution, especially as the house where we were staying the lessor Add the daily expenditure of the house and children who do not know that they live in a very difficult time.{The low level of response to the tragedy:And goes on feelings: I am now having a humanitarian problems in the first place and the last problems which closed the doors in front of all the possible solutions .. Is also the right .. Suspended .. It is unfortunate that the most dangerous for the use of the material in this language .. Tragically, as low level of response to the tragedy of children do not affect the guilt of them in the circumstances surrounding them from all sides .. Conditions that made them as if they were strangers .. Weird and individual show him clearly when it lacks human warmth .. That does not negate the negative of dealing with tragedy .. Which is the grief following .. This is the year of life .. Was convinced long ago that there is no individual Bmna than give in to it instantly .. But the contrast seems to me that society as a whole demands of today people search for social solidarity in order to be the fate of this society away from the threat to this family or that .. That live on the resistance time of daunting challenges .. Thus, we have become in this atmosphere we spend (120) pounds is in my pension, which was to withhold from it (40) pounds and when we asked about the reasons that prompted this discount? They told us: Cutback resulting from replacement of the pension which Srvnah later .. This discount will continue with us for a (40) years.{Wait on a pillow dream:And goes on: When the fateful accident occurred .. That time I was pregnant in the months of the sixth smallest of my children .. Since we rent the house we moved to stay with my mother .. Without a means of living have only Alrkhh that no longer exist after that we could not hit fault for not repairing the financial means .. Adkhaltna in which a new vision of the history of our lives that are filled with sadness and pain, which prompted us not knowing we were in a dream or reality .. Man has a specific energy to overcome if it becomes paralyzed .. This is the situation for a mortgage that we accept only by waiting to sit in on a pillow which is the dream instrument of oppression and humiliation .. And society is the one who pulled the trigger without warning Here we take the poverty milestone in our lives is nothing new eliminates these ideas if I told you that the pension which Nasrvh of its value in (81) pounds for me and my four children do correct oud and shade crooked? Answer me without hesitation, not with this and that I do not know that was in our power of natural growth or lose the warmth of maturity quiet or it looks as if there is a jump that at some point in the direction opposite the Faculty of everything agnostic I am looking for solutions Nadzh so as not to spend my sons in the life of contradictory .Dissipate this darknessShe says, and in front of these economic conditions Cairo I find myself oppressed until the bottom of my bones I feel the heat of the circumstances Stsr all hope overlooking in my life sometimes ripples of events and pains and sorrows, I do not haven ahead of us takes away that only my mother and my brothers who are still in their journeys, different school. They always have the substance irradiated honest and love save them what I live in this world that will leave it sooner or later, whatever Qalbh important that clears the cloud dark whenever I tried to Clear under which shipments of sorrow and pain and compulsive overlooking again slowly he hit walls strong in terms of construction and did not find in the hope of storage time, long before flowing sadness and Atendml surgeon one iota despite that I resorted to the Zakat Chamber and some of the organizations working in the respect of human, but the result will be nil, a result that jump over the imagination of the first glance and then a second just scream fill my voice it all within the tales do not live decently, but I call for my children who were born and how they are still children forget this part of the tragedies that annoyed them because I adopted my family totally dependent on the duties that lie ahead are endless living do not count.When the whole world let me downAnd stand in the phase of study that are not complemented by saying: conditions alone that led me to be cut education in third grade primary, putting in front of me the idea to work in a job is not broken, then everything in my life and saddened as I do now not feel your hope visible Vohrol on the shore of hope but I do not I find only phobia whenever I walked toward him fade I return to square one, which I am a lonely divorced one day after another, while let me down the whole world can remain there harbors a small resort to it, but by no means are not effective solutions I am biased to bequeath my children wings, even if they were unsure of their downfall is not possible for one to learn to fly if they do not try it himself and break his wing Motherhood means more than once I have a lesson in the meaning of true love tender without waiting for.200 pounds cause my child not to go outContinues feelings: expressive only for the cases of the following has always been the language of dumb-and-error is not in but in the palaces of language to speak broken always limitations of community where human tragedies that leave them in Ttiarha sweeping forced me and I wonder Do you know man how he listens to is his voice which is governed by certain conditions do not by which he has had before or has changed, especially those ordinary people, and most of our time here was my sorrow great, because I do not have a price for the purchase of the wishes of my children, innocent people who had their fate to die of their father in a traffic accident, and that is cutting my order got married because I if I was carrying the certificate course was Tozvt in any profession, even my children to turn from the two studied at the initial stage and because of (200) pounds administration refused my daughter's kindergarten graduation small deprived of the joy with her colleagues in the meantime.Ended all attempts to reform failureAnd reflect Ms. feelings of tragedy her children and the size of the suffering of these innocent childhood mixed with sadness and sorrow on the human reality door of, as the oldest no more than 4 years confirmed that it is not that things exceeded the limits carried by the resorted to view this problem to the society that hopes that the help in resolving the distress a radical solution other than the work of the project which was established by its project to replace the pension which her husband left her for carrying a lamb weighed the mountains and not how the four children still at the age of risk. Something that made me live bad psychological state due to the Aejada solutions that frame them for a future free of the crises in the aspects of life and academic study and before the resort you worked everything I can, but not the lives of those who advocate and therefore behold, I resort to you in the hope that I find it extends my hand aid in the education of my children education do not need then to any person and that Bmaaonta to establish a project after it really got me despair in achieving this end humanity all bear this sense of the word and refused to kindergarten taught by my child small graduation with Rcefaúha but more evidence on the magnitude of the suffering that in control of our lives since my husband died in a traffic accident is painful and in these conditions we have been suffering as we suffer, while all attempts at reform ended in failure
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...