تفقَّد وفد حكومي برئاسة وزير النفط د. عوض أحمد الجاز، يرافقه والي جنوب كردفان أحمد هارون، ونائب رئيس هيئة الأركان عمليات الفريق عبد المنعم سعد إبراهيم، تفقدت مناطق إنتاج البترول في هجليج بولاية جنوب كردفان «37 كيلومتراً من حدود دولة الجنوب» عقب الهجوم الذي تعرّضت له المنطقة. ووقفت على كافة التفاصيل حول الهجوم, في وقت أدان الإعلان الوزاري للقمة العربية ببغداد الاعتداء على السودان. ومن ناحيته طالب المؤتمر الوطني القوات المسلحة برد العدوان، فيما أيد قرار الحكومة بوقف المفاوضات مع حكومة الجنوب بعد أحداث هجليج، وشدد على عدم الحديث عن القضايا السياسية إلا بعد الانتهاء من الترتيبات الأمنية، واصفاً الهجوم بأنه يعبر عن سوء نية وعدم جدية تجاه السلام من حكومة الجنوب، داعياً في بيان أصدره القطاع السياسي عقب اجتمع طارئ للقطاع برئاسة نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم، المجتمع الدولي إلى مساعدة السودان في دعم الجهود لتعزيز الأمن في الحدود بين الدولتين.
وفي سياق متصل أكد قائد منطقة هجليج اللواء بشير مكي الماحي للصحافيين من داخل معسكر الشهيد الفاضل، سيطرة القوات المسلحة على الوضع وطرد المتمردين، مشيراً إلى أن متحرك الكرامة هو الذي دحر الأعداء. وأكد وزير النفط استمرار العمل في الحقول وعدم تأثر الإنتاج، مضيفاً أن السودان لن يسمح بأي اعتداء على أراضيه ومقدراته. وعاهد المرابطين بمعسكر الشهيد الفاضل على أن السودان لن ينال منه عميل أو صاحب غرض. وقال إن الهجوم على هجليج من باب الحسد والغيرة، وقال: «إنهم يقولون أوقفنا بترولنا وسنوقف بترولهم».
ومن جانبه كذَّب والي جنوب كردفان أحمد هارون تصريحات رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باحتلال هجليج، مضيفاً أن الأحوال فيها مطمئنة ومستقرة، وقال إن سلفا كير يكذب على رؤوس الأشهاد والعالم. وأضاف أن الجنوب سيظل مثل المجذوم اليائس من العلاج.
وفي ذات السياق أكد الفريق جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداء يستهدف السودان، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود البلاد ومواطنيها.
وأضاف نائب مدير شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، أن حجم الإنتاج الحالي من النفط في هجليج يبلغ «60» ألف برميل يومياً ويتوقع ارتفاعه إلى «70» ألف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري. أنه سيرد الصاع صاعين، وقال بشتنة محمد سالم القيادي بالقبيلة للصحافيين أمس: «إن سلفا كير حينما زعم أنه استولى على هجليج كنا ندرك أنه كذاب»، وقال: «عليه أن يمص ويشرب موية حديثه». وأضاف أن استدراج باقان الرئيس إلى زيارة جوبا خطة لن تنطلي علينا»، وقال إن أراد سلفا كير زعزعة الخرطوم فإن جوبا ليست بعيدة، وقال إن قبيلة المسيرية حتى اليوم لم تدخل في المعارك، لكنه أكد استعدادهم التام للدفاع عن السودان. ومن ناحيته أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال الاشتباكات، محذِّراً من أن المعارك التي اندلعت تهدد بإعادة اشتعال الحرب بين الجانبين، وتضر بالوضع الإنساني للسكان، مما قد يسبب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين. ودعا أعضاء مجلس الأمن الخرطوم وجوبا إلى ضبط النفس بأقصى درجاته. ومن ناحيته دعا الاتحاد الإفريقي الخرطوم وجوبا إلى سحب قواتهما إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ في بيان له أمس عن قلقه الكبير إزاء التصعيد على الحدود بين البلدين. كما دعا الطرفين إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقق ومراقبة الحدود. إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قادة البلدين إلى استئناف المفاوضات وعقد القمة المقررة بين الرئيسين. وشددت كلينتون خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية أمس، على أن البلدين يمكنهما أن يربحا من تعاونهما معاً، حيث أن الجنوب لديه النفط والسودان لديه البنية الأساسية وشبكات النقل لتوصيل النفط إلى الأسواق. وحمَّلت الخرطوم الجزء الأكبر من المسؤولية. من ناحيته أكد السفير دفع الله الحاج علي المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة أن مجلس الأمن في جلسته أمس أرسل رسالة قوية إلى تجمع «تحالف الجبهة الثورية» بأن تنأى بنفسها عن خيار العمل العسكري إضافة إلى العدول عن هدفها المعلن وهو إسقاط الحكومة عن طريق القوة، كما أشار السيد المندوب الدائم إلى أن البيان الصحفي طالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد المندوب الدائم في تصريح أمس أن البيان أشار على استحياء إلى التسلل والهجوم الأخير الذي قامت به قوات الحركة الشعبية في منطقة هجليج وأضاف أن هذه الإشارة لا ترضي طموح حكومة السودان وكان يجب أن تكون رسالة المجلس أكثر صراحة وقوة.
من جهة أخري كشف رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر عن وجود حشود جديدة للجيش الشعبي تتأهب للهجوم على النيل الأزرق على شريط ضيق بحدود للولاية، وفيما أكد استعداد كافة القوات للتصدي لأي هجوم محتمل، شدد على ضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بردة الفعل وتجنب الحماس الزائد، محذِّراً في ذات الإثناء الإعلام مما سماه «الانفعال» وعدم الموضوعية، مؤكداً أن البرلمان سينظر في الأمر بناءً على دراسة مصالح البلاد جيداً، في وقت وجَّه فيه وزير الداخلية نداءً للأمم المتحدة بالضغط على المتمردين في جنوب كردفان للإفراج عن مواطنين أسرى مستخدمين دروعاً بشرية في مناطق الحركة. وفي غضون ذلك شدد رئيس الوفد التفاوضي الحكومي إدريس عبد القادر على ضرورة رد العدوان أولاً قبل التفكير في أية مفاوضات. وأكد أن رد العدوان والتفاوض قوتان متلازمتان متناصرتان. وأكد إدريس في جلسة استماع عقدها البرلمان أمس حول مستقبل العلاقات مع دولة الجنوب وسط حضور كثيف للقيادات الأمنية والعسكرية غاب عنها لارتباطات وزيرا الدفاع والخارجية ومدير جهاز الأمن، أكد أن إرادة السلام لدى الحكومة لن تفتر، وقال: «سيظل سعينا مستمراً لجوار حسن في غير غفلة وفي غير إهمال للدفاع ورد العدوان».ومن جهته اتهم رئيس البرلمان حكومة الجنوب بعدم الإحساس بالمسؤولية، مرجعاً ذلك لعدم وجود تسلسل في القيادة السياسية والعسكرية، وأكد رغبة الحكومة في السلام، إلا أنه رجع وقال: «إن ذلك ليس على حساب مصالحنا، وأرجو أن يكون الجنوب قد وعي الدرس». وفي ذات السياق أرجع وزير الداخلية إبراهيم محمود الخلل الأمني الذي حدث بجنوب كردفان والنيل الأزرق لأخطاء نيفاشا، وقال: إن وجود جيش لا يأتمر بأمر الدولة من أكبر الأخطاء، في إشارة منه لوجود الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي شمال حدود 1/1/56م. وأشار إلى أن الحكومة كان بإمكانها أن تجد عذراً للجنوب، إلا أن اعتراف سلفا كير بالهجوم أكد وجود مخطط مسبق، وقال إن الأمر يحتاج لوقفة قوية من الحكومة، مؤكداً أن الحكومة لن تسكت على أي تهديد للأمن بالبلاد. وفي ذات الاتجاه كشف وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي، عن تسجيل الخارجية لاعتراف سلفا كير بالهجوم على هجليج لتضمينه في شكوى لمجلس الأمن، ودعا المجتمع الدولي لنصح الجنوب بالابتعاد عن معاداة السودان. وقال ممثل وزير الدفاع اللواء ركن حسن صالح إن سلفا كير يحاول أن يوحد جبهته الداخلية بزعم أن هناك خطراً يواجه الجنوب، مؤكداً استعداد الجيش في حالتي السلم والحرب للذود عن حمى البلاد.
من ناحيتها طالبت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية الجهات المختصة بالضغط عسكرياً وسياسياً على جنوب السودان والتعامل بالمثل و«كنس» التمرد من الولاية بعد الاعتداء الغاشم على مناطق داخل الحدود السودانية، وقال رئيس الهيئة البرلمانية سليمان بدر في تصريح لـ«إس إم سي» إن الذي حدث بمنطقة هجليج نتاج لإنفاذ مؤامرات خارجية تجاه جنوب كردفان والسودان بصفة عامة، مطالباً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالالتفاف حول القيادة لطرد المتمردين وحسم التلفتات من قبل الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية.
وفي سياق متصل أكد قائد منطقة هجليج اللواء بشير مكي الماحي للصحافيين من داخل معسكر الشهيد الفاضل، سيطرة القوات المسلحة على الوضع وطرد المتمردين، مشيراً إلى أن متحرك الكرامة هو الذي دحر الأعداء. وأكد وزير النفط استمرار العمل في الحقول وعدم تأثر الإنتاج، مضيفاً أن السودان لن يسمح بأي اعتداء على أراضيه ومقدراته. وعاهد المرابطين بمعسكر الشهيد الفاضل على أن السودان لن ينال منه عميل أو صاحب غرض. وقال إن الهجوم على هجليج من باب الحسد والغيرة، وقال: «إنهم يقولون أوقفنا بترولنا وسنوقف بترولهم».
ومن جانبه كذَّب والي جنوب كردفان أحمد هارون تصريحات رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باحتلال هجليج، مضيفاً أن الأحوال فيها مطمئنة ومستقرة، وقال إن سلفا كير يكذب على رؤوس الأشهاد والعالم. وأضاف أن الجنوب سيظل مثل المجذوم اليائس من العلاج.
وفي ذات السياق أكد الفريق جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداء يستهدف السودان، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود البلاد ومواطنيها.
وأضاف نائب مدير شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، أن حجم الإنتاج الحالي من النفط في هجليج يبلغ «60» ألف برميل يومياً ويتوقع ارتفاعه إلى «70» ألف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري. أنه سيرد الصاع صاعين، وقال بشتنة محمد سالم القيادي بالقبيلة للصحافيين أمس: «إن سلفا كير حينما زعم أنه استولى على هجليج كنا ندرك أنه كذاب»، وقال: «عليه أن يمص ويشرب موية حديثه». وأضاف أن استدراج باقان الرئيس إلى زيارة جوبا خطة لن تنطلي علينا»، وقال إن أراد سلفا كير زعزعة الخرطوم فإن جوبا ليست بعيدة، وقال إن قبيلة المسيرية حتى اليوم لم تدخل في المعارك، لكنه أكد استعدادهم التام للدفاع عن السودان. ومن ناحيته أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال الاشتباكات، محذِّراً من أن المعارك التي اندلعت تهدد بإعادة اشتعال الحرب بين الجانبين، وتضر بالوضع الإنساني للسكان، مما قد يسبب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين. ودعا أعضاء مجلس الأمن الخرطوم وجوبا إلى ضبط النفس بأقصى درجاته. ومن ناحيته دعا الاتحاد الإفريقي الخرطوم وجوبا إلى سحب قواتهما إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ في بيان له أمس عن قلقه الكبير إزاء التصعيد على الحدود بين البلدين. كما دعا الطرفين إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقق ومراقبة الحدود. إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قادة البلدين إلى استئناف المفاوضات وعقد القمة المقررة بين الرئيسين. وشددت كلينتون خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية أمس، على أن البلدين يمكنهما أن يربحا من تعاونهما معاً، حيث أن الجنوب لديه النفط والسودان لديه البنية الأساسية وشبكات النقل لتوصيل النفط إلى الأسواق. وحمَّلت الخرطوم الجزء الأكبر من المسؤولية. من ناحيته أكد السفير دفع الله الحاج علي المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة أن مجلس الأمن في جلسته أمس أرسل رسالة قوية إلى تجمع «تحالف الجبهة الثورية» بأن تنأى بنفسها عن خيار العمل العسكري إضافة إلى العدول عن هدفها المعلن وهو إسقاط الحكومة عن طريق القوة، كما أشار السيد المندوب الدائم إلى أن البيان الصحفي طالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد المندوب الدائم في تصريح أمس أن البيان أشار على استحياء إلى التسلل والهجوم الأخير الذي قامت به قوات الحركة الشعبية في منطقة هجليج وأضاف أن هذه الإشارة لا ترضي طموح حكومة السودان وكان يجب أن تكون رسالة المجلس أكثر صراحة وقوة.
من جهة أخري كشف رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر عن وجود حشود جديدة للجيش الشعبي تتأهب للهجوم على النيل الأزرق على شريط ضيق بحدود للولاية، وفيما أكد استعداد كافة القوات للتصدي لأي هجوم محتمل، شدد على ضرورة ضبط النفس وعدم التعامل بردة الفعل وتجنب الحماس الزائد، محذِّراً في ذات الإثناء الإعلام مما سماه «الانفعال» وعدم الموضوعية، مؤكداً أن البرلمان سينظر في الأمر بناءً على دراسة مصالح البلاد جيداً، في وقت وجَّه فيه وزير الداخلية نداءً للأمم المتحدة بالضغط على المتمردين في جنوب كردفان للإفراج عن مواطنين أسرى مستخدمين دروعاً بشرية في مناطق الحركة. وفي غضون ذلك شدد رئيس الوفد التفاوضي الحكومي إدريس عبد القادر على ضرورة رد العدوان أولاً قبل التفكير في أية مفاوضات. وأكد أن رد العدوان والتفاوض قوتان متلازمتان متناصرتان. وأكد إدريس في جلسة استماع عقدها البرلمان أمس حول مستقبل العلاقات مع دولة الجنوب وسط حضور كثيف للقيادات الأمنية والعسكرية غاب عنها لارتباطات وزيرا الدفاع والخارجية ومدير جهاز الأمن، أكد أن إرادة السلام لدى الحكومة لن تفتر، وقال: «سيظل سعينا مستمراً لجوار حسن في غير غفلة وفي غير إهمال للدفاع ورد العدوان».ومن جهته اتهم رئيس البرلمان حكومة الجنوب بعدم الإحساس بالمسؤولية، مرجعاً ذلك لعدم وجود تسلسل في القيادة السياسية والعسكرية، وأكد رغبة الحكومة في السلام، إلا أنه رجع وقال: «إن ذلك ليس على حساب مصالحنا، وأرجو أن يكون الجنوب قد وعي الدرس». وفي ذات السياق أرجع وزير الداخلية إبراهيم محمود الخلل الأمني الذي حدث بجنوب كردفان والنيل الأزرق لأخطاء نيفاشا، وقال: إن وجود جيش لا يأتمر بأمر الدولة من أكبر الأخطاء، في إشارة منه لوجود الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي شمال حدود 1/1/56م. وأشار إلى أن الحكومة كان بإمكانها أن تجد عذراً للجنوب، إلا أن اعتراف سلفا كير بالهجوم أكد وجود مخطط مسبق، وقال إن الأمر يحتاج لوقفة قوية من الحكومة، مؤكداً أن الحكومة لن تسكت على أي تهديد للأمن بالبلاد. وفي ذات الاتجاه كشف وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي، عن تسجيل الخارجية لاعتراف سلفا كير بالهجوم على هجليج لتضمينه في شكوى لمجلس الأمن، ودعا المجتمع الدولي لنصح الجنوب بالابتعاد عن معاداة السودان. وقال ممثل وزير الدفاع اللواء ركن حسن صالح إن سلفا كير يحاول أن يوحد جبهته الداخلية بزعم أن هناك خطراً يواجه الجنوب، مؤكداً استعداد الجيش في حالتي السلم والحرب للذود عن حمى البلاد.
من ناحيتها طالبت الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية الجهات المختصة بالضغط عسكرياً وسياسياً على جنوب السودان والتعامل بالمثل و«كنس» التمرد من الولاية بعد الاعتداء الغاشم على مناطق داخل الحدود السودانية، وقال رئيس الهيئة البرلمانية سليمان بدر في تصريح لـ«إس إم سي» إن الذي حدث بمنطقة هجليج نتاج لإنفاذ مؤامرات خارجية تجاه جنوب كردفان والسودان بصفة عامة، مطالباً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالالتفاف حول القيادة لطرد المتمردين وحسم التلفتات من قبل الجيش الشعبي والحركات المسلحة الدارفورية.
Lose a government delegation headed by Minister of Oil d. Awad
Ahmed al-Jaz, accompanied by the Governor of Southern Kordofan, Ahmed
Haroun, and Deputy Chief of Staff of General Abdel-Moneim Saad Ibrahim,
inspected the areas of oil production in the state of South Kordofan
Heglig «37 kilometers from the borders of the South» after the attack on
the region. And
stood on all the details about the attack, at the time condemned the
Ministerial Declaration of the Arab summit in Baghdad attack on Sudan. For
his part, called the National Congress of the armed forces cold
aggression, as endorsed by the government's decision to halt
negotiations with the Government of the South after the events of
Heglig, and stressed the lack of talk about political issues only after
the completion of security arrangements, describing the attack as
expressed in bad faith and lack of seriousness towards the peace of the
Government of the
south, calling in a statement issued by the political sector after an
emergency meeting of the sector under the chairmanship of Vice President
of the Republic d. Haji
Adam, the international community to help Sudan in support of efforts
to enhance security in the border between the two countries.In
a related area Heglig The commander, Major General Bashir told
reporters Maki Mahi from inside the camp, Mr. Martyr, the control of the
armed forces of the situation and the expulsion of the rebels, pointing
out that dignity is a moving, which defeat the enemies. The
Minister continued to work in oil fields and production is not
affected, he said, adding that Sudan will not allow any aggression on
its territory and destiny. He promised stationed at Camp virtuous martyr that Sudan will not receive his client or his purpose. He
said that the attack on the door of Heglig envy and jealousy, and said:
«They say we have stopped our oil and we will stop their oil».For
his part, and lied to the South Kordofan Ahmed Haroun told the
President of South Sudan Salva Kiir Heglig occupation, adding that the
circumstances in which a stable and reassuring, and said that Salva Kiir
is lying on the heads of publicly and the world. He added that the South will continue to be desperate like the leper of treatment.In
the same context, the team confirmed the readiness of the armed forces
to respond to any attack targeting Sudan, referring to the readiness of
the armed forces to defend the country's borders and its citizens.
The deputy director of the Greater Nile Petroleum Operating, that the size of the current production of oil in the Heglig a «60» thousand barrels per day and is expected to rise to the «70» thousand barrels per day by the end of the year. It will be fight back, and said Bashtna tribe leader Mohammed Salim told reporters yesterday: «The Salva Kiir when he allegedly took Heglig we realize he is a liar», he said, «it to suck and drink Moya Speaking». He added that the lure Pagan President to visit Juba, the plan will not deceive us », he said that he wanted Salva Kiir to destabilize Khartoum, the Juba is not far, and said that Misseriya until today did not intervene in the fighting, but confirmed their willingness fully to defend the Sudan. For his part, the UN Security Council expressed concern over the clashes, warning that the fighting that broke out threatening to re-ignite the war between the two sides, and harm the humanitarian situation of the population, which may cause more civilian casualties. He called on members of the Security Council Khartoum and Juba to the maximum degrees of self-control. For his part, called the African Union Khartoum and Juba to withdraw their forces to a distance of ten kilometers of the border. The President of the African Union Commission Jean Ping said in a statement yesterday expressed concern about the large escalation on the border between the two countries. He also called on the parties to form a joint committee to verify and monitor the border. So called U.S. Secretary of State Hillary Clinton, the leaders of the two countries to resume negotiations and planned to hold the summit between the two presidents. Clinton stressed during a press conference yesterday the U.S. State Department, that the two countries can be Erbha of their collaboration together, as the south of Sudan has oil and has the infrastructure and transport networks to deliver oil to markets. Khartoum and carried the bulk of the responsibility. On his part, Ambassador to pay Al-Haj Ali Permanent Representative of Sudan, the United Nations to the Security Council at its meeting yesterday sent a strong message to the gathering «Alliance of Revolutionary Front» to distance itself from the option of military action in addition to abandon its stated goal is to overthrow the government by force, as Mr. Permanent Representative to the press release that called for the delivery of humanitarian aid to the needy in the states of Blue Nile and South Kordofan. The Permanent Representative said in a statement yesterday that the statement pointed timidly to infiltrate and attack the last done by the forces of the SPLM in the Heglig He added that this reference does not satisfy the ambition of the Government of Sudan and should have been more explicit message board and the power.On the other hand revealed Parliament Speaker Ahmed Ibrahim Al-Tahir about the presence of crowds of New People's Army is preparing for an attack on the Blue Nile on a narrow strip up to the mandate, and as he emphasized the readiness of all forces to counter any possible attack, he stressed the need for restraint and not to react and avoid excitement overload, warning At the same discouraging the media, which he called «emotional» and subjectivity, stressing that the Parliament will consider the matter based on the study interests of the country well, at the time the face of the interior minister appealed to the United Nations pressure on the rebels in South Kordofan for the release of citizens prisoners of users as human shields in the areas of movement . Meanwhile, the President stressed the government delegation negotiating Idris Abdulkadir aggression on the need to reply first before thinking of any negotiations. He stressed that the response of aggression and negotiation powers Mtnasrtan go together. The Idris in a hearing held by Parliament yesterday on the future of relations with the southern state in the presence of heavy security leaders and military absent for the links and defense ministers, foreign affairs and director of security, he stressed that the will for peace with the government will not fade away, and said: «will continue our quest continues for the next good in non-negligence In the non-neglect to defend the aggression ». For his part, accused the Speaker of Parliament the Government of the South no sense of responsibility, a reference to the lack of sequence in the political and military leadership, and emphasized the government's desire for peace, but he came back and said:« This is not at the expense of our interests, and I hope that South may be aware of the lesson ». In the same context attributed Interior Minister Ibrahim Mahmoud flaw security that has occurred in Southern Kordofan and Blue Nile for the mistakes of Naivasha, said: The presence of the army is not under the authority of the State of the biggest mistakes, referring to the presence of two opinions ninth and tenth Committees of the People's Army the northern borders of 1/1/56 m. He pointed out that the government was able to find an excuse for the South, but that the recognition by Salva Kiir, the attack confirmed the existence of a prior plan, and said that it needs a pause of a strong government, stressing that the government will not tolerate any threat to the security of the country. At the same trend detection and Minister of State State Department Salah and forgotten, for the registration of foreign recognition of the attack on Salva Kiir Heglig to be included in a complaint to the Security Council, and called on the international community to advise the South to stay away from anti-Sudan. The representative of the Minister of Defence, Major General Hassan Saleh corner that Salva Kiir is trying to unite the internal front, claiming that there is a danger facing the south, stressing the readiness of the army in the cases of peace and war to defend the fever of the country.For its part, demanded that the parliamentary body of the Congress of South Kordofan, the legislature of national competent authorities clicking militarily and politically to southern Sudan and reciprocity and «sweep» rebellion of the state after the attack brutal on the areas within the borders of Sudan, The head of the parliamentary Suleiman Badr told the «S EMC »that happened Heglig area product for the enforcement of foreign conspiracies against South Kordofan, Sudan in general, calling for citizens and civil society organizations to rally around the leadership to drive the rebels and the resolution of Altfattat by the SPLA and the Darfur armed movements.
The deputy director of the Greater Nile Petroleum Operating, that the size of the current production of oil in the Heglig a «60» thousand barrels per day and is expected to rise to the «70» thousand barrels per day by the end of the year. It will be fight back, and said Bashtna tribe leader Mohammed Salim told reporters yesterday: «The Salva Kiir when he allegedly took Heglig we realize he is a liar», he said, «it to suck and drink Moya Speaking». He added that the lure Pagan President to visit Juba, the plan will not deceive us », he said that he wanted Salva Kiir to destabilize Khartoum, the Juba is not far, and said that Misseriya until today did not intervene in the fighting, but confirmed their willingness fully to defend the Sudan. For his part, the UN Security Council expressed concern over the clashes, warning that the fighting that broke out threatening to re-ignite the war between the two sides, and harm the humanitarian situation of the population, which may cause more civilian casualties. He called on members of the Security Council Khartoum and Juba to the maximum degrees of self-control. For his part, called the African Union Khartoum and Juba to withdraw their forces to a distance of ten kilometers of the border. The President of the African Union Commission Jean Ping said in a statement yesterday expressed concern about the large escalation on the border between the two countries. He also called on the parties to form a joint committee to verify and monitor the border. So called U.S. Secretary of State Hillary Clinton, the leaders of the two countries to resume negotiations and planned to hold the summit between the two presidents. Clinton stressed during a press conference yesterday the U.S. State Department, that the two countries can be Erbha of their collaboration together, as the south of Sudan has oil and has the infrastructure and transport networks to deliver oil to markets. Khartoum and carried the bulk of the responsibility. On his part, Ambassador to pay Al-Haj Ali Permanent Representative of Sudan, the United Nations to the Security Council at its meeting yesterday sent a strong message to the gathering «Alliance of Revolutionary Front» to distance itself from the option of military action in addition to abandon its stated goal is to overthrow the government by force, as Mr. Permanent Representative to the press release that called for the delivery of humanitarian aid to the needy in the states of Blue Nile and South Kordofan. The Permanent Representative said in a statement yesterday that the statement pointed timidly to infiltrate and attack the last done by the forces of the SPLM in the Heglig He added that this reference does not satisfy the ambition of the Government of Sudan and should have been more explicit message board and the power.On the other hand revealed Parliament Speaker Ahmed Ibrahim Al-Tahir about the presence of crowds of New People's Army is preparing for an attack on the Blue Nile on a narrow strip up to the mandate, and as he emphasized the readiness of all forces to counter any possible attack, he stressed the need for restraint and not to react and avoid excitement overload, warning At the same discouraging the media, which he called «emotional» and subjectivity, stressing that the Parliament will consider the matter based on the study interests of the country well, at the time the face of the interior minister appealed to the United Nations pressure on the rebels in South Kordofan for the release of citizens prisoners of users as human shields in the areas of movement . Meanwhile, the President stressed the government delegation negotiating Idris Abdulkadir aggression on the need to reply first before thinking of any negotiations. He stressed that the response of aggression and negotiation powers Mtnasrtan go together. The Idris in a hearing held by Parliament yesterday on the future of relations with the southern state in the presence of heavy security leaders and military absent for the links and defense ministers, foreign affairs and director of security, he stressed that the will for peace with the government will not fade away, and said: «will continue our quest continues for the next good in non-negligence In the non-neglect to defend the aggression ». For his part, accused the Speaker of Parliament the Government of the South no sense of responsibility, a reference to the lack of sequence in the political and military leadership, and emphasized the government's desire for peace, but he came back and said:« This is not at the expense of our interests, and I hope that South may be aware of the lesson ». In the same context attributed Interior Minister Ibrahim Mahmoud flaw security that has occurred in Southern Kordofan and Blue Nile for the mistakes of Naivasha, said: The presence of the army is not under the authority of the State of the biggest mistakes, referring to the presence of two opinions ninth and tenth Committees of the People's Army the northern borders of 1/1/56 m. He pointed out that the government was able to find an excuse for the South, but that the recognition by Salva Kiir, the attack confirmed the existence of a prior plan, and said that it needs a pause of a strong government, stressing that the government will not tolerate any threat to the security of the country. At the same trend detection and Minister of State State Department Salah and forgotten, for the registration of foreign recognition of the attack on Salva Kiir Heglig to be included in a complaint to the Security Council, and called on the international community to advise the South to stay away from anti-Sudan. The representative of the Minister of Defence, Major General Hassan Saleh corner that Salva Kiir is trying to unite the internal front, claiming that there is a danger facing the south, stressing the readiness of the army in the cases of peace and war to defend the fever of the country.For its part, demanded that the parliamentary body of the Congress of South Kordofan, the legislature of national competent authorities clicking militarily and politically to southern Sudan and reciprocity and «sweep» rebellion of the state after the attack brutal on the areas within the borders of Sudan, The head of the parliamentary Suleiman Badr told the «S EMC »that happened Heglig area product for the enforcement of foreign conspiracies against South Kordofan, Sudan in general, calling for citizens and civil society organizations to rally around the leadership to drive the rebels and the resolution of Altfattat by the SPLA and the Darfur armed movements.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق