الأربعاء، 28 مارس 2012

بالصور : القصة الحزينة لمأساة (مشاعر) بعد مصرع زوجها في حادث مروري بالكلاكلة





{ الأم وأطفالها الأربعة في انتظار الانتشال من المعاناة فلا مأوي ولا مصدر دخل سوى معاش لا يتجاوز الـ (81) جنيه.
{ الروضة ترفض تخريج طفلتها الصغيرة بسبب (200) جنيه.
{ الدموع لا تفارق الخدود ولا أمل في انقشاع المعاناة قريباً !!
الخرطوم : سراج النعيم:
ليس الكاتب وحده المطالب بالتصدي لمختلف المشاكل التي تعترى مجتمعه من حيث النواحي الإنسانية ..هذا إذا افترضنا جدلاً أن مهمة الكاتب لا تخرج من هذا النطاق بحكم أن قدره معايشة هموم وقضايا الناس عموماً . ولكن إذا نظرنا إلي هذه المسألة بوجه عام .. فإن الجميع بصورة عامة مطالب بالإدراك والوعي بهذه الماسأة الإنسانية أو تلك لأنها في جوهرها انعكاس للتقاعس من مؤسسات معنية بحل هذه الإشكاليات التي تطل علي بعض الأسر بشكل مفاجئ بالضبط كما في الحالة الإنسانية التي نعرضها عليكم في السطور التالية والتي ترويها لنا بطلة السيناريو في هذه المساحة.
ومن هنا دعونا نقف وقفة إنسانية في الأزمة التي تكاد تعصف بهذه الأسرة التي اضطرتها الظروف الإقتصادية القاهرة إلى ان تطرح قصتها على المتلقي للانعكاس المرير الذي سيطر على حياتهم بالكامل رغماً عن أن الأم المكلومة مشاعر الطيب عبدالقادر البالغة من العمر (27) ربيعاً ظلت ومنذ أن لقي زوجها مصرعه في حادث مروري اودى بحياته تعمل جاهدة على تربية الأبناء الذين مازالوا في مراحل حساسة من حياتهم.. علماً بأن والدهم – عليه الرحمة – كان العائل الأوحد من خلال وظيفته التي كان يتقاضي في إطارها راتباً شهرياً هو الراتب الذي خصم من الميزانية اليومية لهذه الأسرة مما استدعي إلى أن تختل هذه الميزانية.
مصرع الزوج في الحادث المروري
وفي سياق متصل قالت (مشاعر) : بدأت تداعيات هذه المأساة  ومجابهتنا للظروف التي أفرزتها في حياتنا اليومية منذ أن وصلنا نبأ مصرع زوجي في حادث مروري قبل ثلاثة سنوات من تاريخ  هذه اللحظة التي أتحدث إليكم فيها وأنا أعلن بكل صراحة فشلي في الاستمرارية على هذه النحو الذي أبكى من خلاله ليلاً ونهارا حتى أنني بت أخشي أن أفقد بمرور الزمن هذه الدموع التي تخفف عني المثير فهي ملاذي الذي ألوذ إليه كلما ضاقت بي هذه الظروف  .. فلا أمل في تجاوزي لهذا الفشل.
 فيما الحظ أن الناس ترى هذه الماسأة الأسرية .. ورغما عما ذهبت إليه .. فالفشل لا يخيفني بقدر ما يخيفني المستقبل المظلم الذي ينتظر أطفالي الصغار .. لذلك لم أكف عن المحاولة.
{ فقد الزوج في الحادث :
وتضيف : حلت علىّ هذه المعاناة مجرد فقدي لزوجي الذي كنا ننمو في ظلله نمواً إنسانياً مختلفاً .. ما حدا بيَّ العمل جاهدة على أن لا يتأثر ابنائي بهذا الواقع الجديد ولكنني بكل أسف فشلت فشلاً ذريعاًَ حالفتني فيه مواجهتي لهموم الحياة كالآلم  والحزن والآسي والسهر .. أليس معني ذلك أننا نعيش تحت خط الصفر ولا حياة لمن تنادي .. فنحن نرزح تحت هذا الخط.. فبعض الأنظمة المجتمعية تعمق فينا أحاسيس ومشاعر سالبة في الحاضر المؤلم جداً والمستقبل المجهول الذي كان من أجله زوجي جاهداً إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى متأثراً بالحادث الذي تعرض له في القبة الكلاكلة أثناء ما كان يقود سيارة تتبع لإحدى الجهات الحكومية حيث أنها اصطدمت بحافلة ركاب كبيرة توفي على أثره في الحال .. وما أن مرت فترة العزاء إلا وسعينا سعياً حثيثاً للتأقلم على الواقع الجديد لايماننا بقضاء الله –سبحانه وتعالى- وقدره .. إذ أننا بدأنا في اجراءات مستحقاته المالية التي استلمنا في إطارها (24) مليون عبارة عن استبدال معاش قمنا باستثماره في شراء ركشة ولكنها سرعان ما اصيبت بعطب تأثرنا على خلفيته تأثيراً كبيراً لما يحدث معنا بشكل مفاجيء لم نكن نضعه في الحسبان من قريب أو بعيد على أساس أننا كنا نأمل في أن يحل لنا هذا المشروع المشكلة حلاً جذرياً خاصة وأن المنزل الذي كنا نقيم فيه مؤجراً ضف إليه المنصرفات اليومية للمنزل والاطفال الذين لا يعرفون أنهم يعيشون في زمن صعب جداً.
{ تدني مستوى الاستجابة لمأساتها:
وتسترسل مشاعر : أنا الآن اواجه مشاكل إنسانية في المقام الأول والاخير وهي مشاكل اغلقت امامها كل ابواب الحلول الممكنة .. هي كذلك بحق .. مع وقف التنفيذ.. ومن المؤسف أن أخطر للإستعانه بهذه اللغة المادية .. ومن المفجع أن يتدني مستوى الإستجابة لمأساة تمس أطفال لا ذنب لهم في الظروف المحيطة بهم من كل حدب وصوب .. وهي ظروف جعلتهم كأنهم غرباء .. وغربة الفرد تظهر له بجلاء عندما يفتقد ذلك الدفء الإنساني .. الذي لا ينفي التعاطي السلبي مع مأساتنا .. التي هي حزنهم الآتي .. فهذه هي سُنة الحياة .. فقد اقتنعت منذ زمن بعيد أنه لا يوجد فرد بمنأ مما نركن إليه آنياً.. ولكن بالمقابل يبدو ليَّ ان المجتمع ككل مطالب اليوم بحث الناس للتكافل الاجتماعي وذلك من أجل أن يكون مصير هذا المجتمع بعيداً عن التهديد الذي تتعرض له هذه الأسرة أو تلك .. التي تعيش على مقاومة زمن التحديات الجسام .. وهكذا اصبحنا في هذه الاجواء نصرف (120) جنيه يتمثل في معاش زوجي الذي تم الأستقطاع منه (40) جنيه وعندما سألنا عن الأسباب التي استدعت إلى هذا الخصم؟ قالوا لنا : الإستقطاع ناتج من استبدال المعاش الذي صرفناه في وقت لاحق .. وهذا الخصم يستمر معنا لمدة (40) عاماً.
{ الإنتظار على وسادة الحلم:
وتستطرد : وعندما وقع الحادث المشؤوم.. كنت وقتها حاملاً في شهري السادس باصغر إطفالي .. وبما أننا كنا نؤجر المنزل انتقلنا للاقامة مع والدتي .. دونما نمتلك وسيلة عيش سوى الركشة التي لم تعد موجودة بعد أن اصابها عطل لم نستطيع اصلاحه لعدم الإمكانيات المالية .. التي أدخلتنا في رؤيا جديدة من تاريخ حياتنا التي أصبحت مليئة بالحزن والألم الأمر الذي حدا بنا عدم معرفة كنا في حلم أم واقع ملموس .. فالإنسان لديه طاقة محددة إذا تجاوزها يصبح مشلولاً.. وهذا هو الوضع الرهن الذي لاقبل لنا به سوى ان نجلس في الإنتظار على وسادة الحلم الذي هو أداة للاضطهاد والاذلال .. والمجتمع هو الذي يضغط على الزناد دون سابق انذار ها نحن نتخذ من الفقر معلما بارزا في حياتنا لا شيء جديد يلغي هذه الافكار فاذا قلت لك ان المعاش الذي نصرفه يبلغ في قيمته (81) جنيه لي ولاطفالي  الاربعة فهل يستقيم العود والظل اعوج؟ الاجابة  عندي  بلا تردد لا ومع هذا وذاك لا أدري ان كان في مقدورنا النمو الطبيعي أم نفقد دفء النضج الهاديء ام أنها تبدو وكأنما ثمة قفزة ما في مرحلة ما نحو اتجاه معاكس كلية  كل ما ادرية أنني ابحث عن حلول ناجزة حتي لا يمضي ابنائي في حياة متناقضة.
انقشاع هذه الظلمة
وتقول: وامام هذه الظروف الاقتصادية القاهرة اجد نفسي مقهورة حتي قاع عظامي أشعر بأن حرارة هذه الظروف ستصهر كل أمل يطل علىّ في حياتي احيانا تتلاحق الاحداث والاوجاع والاحزان فلا أجد ملاذا امامنا يخفف عني ذلك سوي والدتي واشقائي الذين مازالوا في مراحلهم الدراسية المختلفة. فهم دوما عندي الجوهر المشع صدقا وحبا احفظه لهم ما حييت في هذه الدنيا التي سوف نرحل عنها عاجلا أو آجلا وأيا كان قالبه المهم ان تنقشع هذه السحابة المظلمة التي كلما حاولت ان افرغ في ظلها  شحنات حزني وآلمي وقهري تطل على مجدداً ببطء فاصطدم بجدران قوي من حيث البناء ولا اجد أملا في اختزان الزمن طويلا قبل ان يتدفق الحزن ولاتندمل الجراح قيد انملة  رغما عن أنني لجأت الى ديوان الزكاة وبعض المنظمات العاملة في الشأن الانساني ولكن النتيجة في النهاية صفر وهي  النتيجة  التي تقفز فوق المخيلة للوهلة الأولي وبعدها بثانية فقط اصرخ ملء صوتي ذلك كله داخل الحكايا لا أنادي الا بالعيش الكريم لاطفالي الذين انجبتهم وكيف أنسي انهم مازالوا اطفالا هذا جزء من مأساتي التي أتضايق منها لأنني اعتمد  اعتمادا كليا على أسرتي التي تنتظرها واجبات  معيشية لا حصر لها ولا عد.
وحين تخذلني الدنيا كلها
وتقف في المرحلة الدراسية التي لم تكملها قائلة:  الظروف وحدها التي قادتني الى ان اقطع تعليمي في الصف  الثالث ابتدائي مما وضع امامي فكرة ان اعمل  في وظيفة لا ينكسر بعدها شيء في عمري واحزن كما افعل حاليا فلا اتحسس أمل مرئي فأهرول على شاطيء الأمل الا انني لا اجده سوي رهاب كلما مشيت نحوه تلاشي فأعود للمربع الأول الذي  اشعر فيه بالوحشة  المطلقة يوما تلو الاخر وحين تخذلني الدنيا كلها تظل ثمة مرافيء صغيرة الجأ اليها ولكنها بأي حال من الأحوال ليست الحلول الناجعة فأنا منحازة لتوريث ابنائي اجنحة حتي لو كانوا متأكدين من سقوطهم فلا يمكن لاحد ان يتعلم الطيران اذا لم يجربه بنفسه ويكسر جناحه غير مرة فالأمومة تعني عندي درسا في الحب الحقيقي بمعني العطاء دونما انتظار مقابل.
200 جنيه تتسبب في عدم تخرج طفلتي
وتواصل مشاعر: تعبيري  الوحيد عن حالتي  الاتية دوما كانت بلغة بكماء والخطأ ليس في انما في قصور  لغة الكلام المعطلة دائما بالقيود المجتمعية من حيث المآسي الإنسانية التي ارحل معها في تيارها الجارف غصبا عني  واتسأل هل تعلم الانسان كيف ينصت الى غير صوته الذي تحكمه ظروف معينة لا يد له فيها ولا قبل له بتغييرها خاصة اولئك البسطاء واكثرهم في عصرنا الحاضر من هنا كان حزني كبيرا لأنني لا املك ثمنا لشراء رغبات اطفالي الأبرياء الذين كان قدرهم ان يتوفي والدهم في الحادث المروري وان يتم قطع دراستي من اجل تزويجي  لأنني لو كنت احمل شهادة دراسية كان توظفت في اي مهنة حتي اصرف على ابنائي الاثنين اللذين يدرسان في المرحلة الأولية وبسبب (200) جنيه رفضت ادارة الروضة تخريج ابنتي الصغيرة التي حرمت من الفرحة مع زملائها في تلك الاثناء.
باءت كل المحاولات الإصلاحية بالفشل

وتجسد السيدة مشاعر مأساة أطفالها وحجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء  ببراءة الطفولة الممزوجة بالحزن والأسى علي الواقع الإنساني المذري ، إذ أن أكبرهم لا يتعدي الـ4 سنوات مؤكدة أنها لولا أن الأمور فاقت حدود تحملها لما لجأت لعرض هذه الإشكالية علي المجتمع الذي تأمل فيه أن يساعدها في حل الضائقة حلاً جذرياً بعمل مشروع خلاف مشروعها الذي أسسته من استبدال معاش زوجها الذي ترك لها حملاً تنوء عن حمله الجبال كيف لا والأطفال الأربعة مازالوا في سن الخطر. وهو الشيء الذي جعلني أعيش حالة نفسية سيئة نتيجة عدم إيجادي الحلول التي تؤطر لهم لمستقبل خالي من الأزمات في النواحي الحياتية والدراسة الأكاديمية  وقبل أن الجأ إليكم عملت كل ما بوسعي ولكن لا حياة لمن تنادي وبالتالي ها أنا الجأ إليكم علي أمل أن أجد من يمد لي يد العون في تربية أبنائي تربية لا يحتاجون بعدها إلي أي إنسان وذلك بمعاونتي علي تأسيس مشروع بعدما تمكن مني اليأس في تحقيق هذه الغاية الإنسانية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني وما رفض الروضة التي تدرس بها طفلتي الصغيرة تخريجها مع رصفائها إلا أكبر دليل علي حجم المعاناة التي تسيطر علي حياتنا منذ أن توفي زوجي في الحادث المروري المؤلم وفي تلك الأجواء ظللنا نعاني ما نعاني، بينما باءت كل المحاولات الإصلاحية بالفشل 
In pictures: Sad story of the tragedy of (feelings) after the death of her husband in a traffic accident Elaclh{Mother and her four children waiting for pick-suffering no shelter and only source of income does not exceed the pension (81) pounds.{Kindergarten graduation rejects her because of the small (200) pounds.{Tears does not leave the cheeks and no hope in the suffering settled soon!!Khartoum: SE bliss:Writer is not alone demands to address the various problems plaguing society in terms of the humanitarian aspects of this .. If we assume that the task of writer does not come out of this range by virtue of that experience the issues and concerns of people in general. But if we look at this issue in general .. Everyone in general demands of perception and awareness of this human tragedy or that because it is in essence a reflection of the failure of institutions concerned with solving these problems by overlooking some families suddenly exactly as in the humanitarian situation presented to you in the following lines, which tell us champions scenario in this space.Hence, let us stand up and stop a humanitarian crisis that almost ravaged this family, which eventually forced economic conditions Cairo to be put her story on the receiver to the reflection of the bitter dominated their lives fully in spite of a mother grieving feelings Tayeb Abdul Qadir, aged (27)-year-old has remained since it was her husband was killed in a traffic accident claimed his life working hard to raise children who are still in the stages of their lives .. sensitive Note that their father - he has compassion - was the sole breadwinner of his job during which he shall receive a monthly stipend in which the salary is deducted from the daily budget for this family, which was summoned to be disrupted this budget.Husband killed in traffic accidentIn a related context said (feeling): I started the repercussions of this tragedy and Mjabhtna conditions that emerged in our daily lives since we got the news of death of my husband in a traffic accident three years from the date of this moment I am talking to you where I declared openly my failure in the continuity of this as I cry through the night and day until I bit afraid to lose over time these tears that relieve me my refuge, which is exciting to him whenever Oloz narrowed my circumstances .. Do not I reach my hope for this failure.
 
With luck that people see the tragedy of family .. Despite what I went to him .. Failure does not scare me as much as the future scares me the dark waiting for young children .. So it did not constanly trying.{The pair is in the incident:She adds: solved this suffering just Vkadi to my husband that we grow in different human growth Zllah .. Is why I work hard on my children that is not affected by this new reality, but I unfortunately failed miserably to confront me Hafattna the worries of life Kalalm and grief and sorrow and to ensure .. Is it not means that we are under the zero line, no life is calling .. We are under the tenor of this line .. Some of the systems community deepen in us feelings and the feelings of a negative in the present is very painful and uncertain future, which was for him my husband hard to be moved to the higher ranks of his accident he suffered in the dome Kalakla during what was driving the car belong to one of the government where it collided with a bus large passenger died the impact on the case .. Once passed the period of mourning and sought, but actively seeking to adapt to the new reality of our faith in God - the Almighty - and worth .. Since we started in the procedures of dues Financial received in the framework (24) million is a replacement pension we have invested in buy Rkhh but quickly hit malfunctioned impressed on his background a big impact of what is happening with us a surprise we did not put it in the account from near or far on the basis of we hope to solve our problem this project a radical solution, especially as the house where we were staying the lessor Add the daily expenditure of the house and children who do not know that they live in a very difficult time.{The low level of response to the tragedy:And goes on feelings: I am now having a humanitarian problems in the first place and the last problems which closed the doors in front of all the possible solutions .. Is also the right .. Suspended .. It is unfortunate that the most dangerous for the use of the material in this language .. Tragically, as low level of response to the tragedy of children do not affect the guilt of them in the circumstances surrounding them from all sides .. Conditions that made them as if they were strangers .. Weird and individual show him clearly when it lacks human warmth .. That does not negate the negative of dealing with tragedy .. Which is the grief following .. This is the year of life .. Was convinced long ago that there is no individual Bmna than give in to it instantly .. But the contrast seems to me that society as a whole demands of today people search for social solidarity in order to be the fate of this society away from the threat to this family or that .. That live on the resistance time of daunting challenges .. Thus, we have become in this atmosphere we spend (120) pounds is in my pension, which was to withhold from it (40) pounds and when we asked about the reasons that prompted this discount? They told us: Cutback resulting from replacement of the pension which Srvnah later .. This discount will continue with us for a (40) years.{Wait on a pillow dream:And goes on: When the fateful accident occurred .. That time I was pregnant in the months of the sixth smallest of my children .. Since we rent the house we moved to stay with my mother .. Without a means of living have only Alrkhh that no longer exist after that we could not hit fault for not repairing the financial means .. Adkhaltna in which a new vision of the history of our lives that are filled with sadness and pain, which prompted us not knowing we were in a dream or reality .. Man has a specific energy to overcome if it becomes paralyzed .. This is the situation for a mortgage that we accept only by waiting to sit in on a pillow which is the dream instrument of oppression and humiliation .. And society is the one who pulled the trigger without warning Here we take the poverty milestone in our lives is nothing new eliminates these ideas if I told you that the pension which Nasrvh of its value in (81) pounds for me and my four children do correct oud and shade crooked? Answer me without hesitation, not with this and that I do not know that was in our power of natural growth or lose the warmth of maturity quiet or it looks as if there is a jump that at some point in the direction opposite the Faculty of everything agnostic I am looking for solutions Nadzh so as not to spend my sons in the life of contradictory .Dissipate this darknessShe says, and in front of these economic conditions Cairo I find myself oppressed until the bottom of my bones I feel the heat of the circumstances Stsr all hope overlooking in my life sometimes ripples of events and pains and sorrows, I do not haven ahead of us takes away that only my mother and my brothers who are still in their journeys, different school. They always have the substance irradiated honest and love save them what I live in this world that will leave it sooner or later, whatever Qalbh important that clears the cloud dark whenever I tried to Clear under which shipments of sorrow and pain and compulsive overlooking again slowly he hit walls strong in terms of construction and did not find in the hope of storage time, long before flowing sadness and Atendml surgeon one iota despite that I resorted to the Zakat Chamber and some of the organizations working in the respect of human, but the result will be nil, a result that jump over the imagination of the first glance and then a second just scream fill my voice it all within the tales do not live decently, but I call for my children who were born and how they are still children forget this part of the tragedies that annoyed them because I adopted my family totally dependent on the duties that lie ahead are endless living do not count.When the whole world let me downAnd stand in the phase of study that are not complemented by saying: conditions alone that led me to be cut education in third grade primary, putting in front of me the idea to work in a job is not broken, then everything in my life and saddened as I do now not feel your hope visible Vohrol on the shore of hope but I do not I find only phobia whenever I walked toward him fade I return to square one, which I am a lonely divorced one day after another, while let me down the whole world can remain there harbors a small resort to it, but by no means are not effective solutions I am biased to bequeath my children wings, even if they were unsure of their downfall is not possible for one to learn to fly if they do not try it himself and break his wing Motherhood means more than once I have a lesson in the meaning of true love tender without waiting for.200 pounds cause my child not to go outContinues feelings: expressive only for the cases of the following has always been the language of dumb-and-error is not in but in the palaces of language to speak broken always limitations of community where human tragedies that leave them in Ttiarha sweeping forced me and I wonder Do you know man how he listens to is his voice which is governed by certain conditions do not by which he has had before or has changed, especially those ordinary people, and most of our time here was my sorrow great, because I do not have a price for the purchase of the wishes of my children, innocent people who had their fate to die of their father in a traffic accident, and that is cutting my order got married because I if I was carrying the certificate course was Tozvt in any profession, even my children to turn from the two studied at the initial stage and because of (200) pounds administration refused my daughter's kindergarten graduation small deprived of the joy with her colleagues in the meantime.Ended all attempts to reform failureAnd reflect Ms. feelings of tragedy her children and the size of the suffering of these innocent childhood mixed with sadness and sorrow on the human reality door of, as the oldest no more than 4 years confirmed that it is not that things exceeded the limits carried by the resorted to view this problem to the society that hopes that the help in resolving the distress a radical solution other than the work of the project which was established by its project to replace the pension which her husband left her for carrying a lamb weighed the mountains and not how the four children still at the age of risk. Something that made me live bad psychological state due to the Aejada solutions that frame them for a future free of the crises in the aspects of life and academic study and before the resort you worked everything I can, but not the lives of those who advocate and therefore behold, I resort to you in the hope that I find it extends my hand aid in the education of my children education do not need then to any person and that Bmaaonta to establish a project after it really got me despair in achieving this end humanity all bear this sense of the word and refused to kindergarten taught by my child small graduation with Rcefaúha but more evidence on the magnitude of the suffering that in control of our lives since my husband died in a traffic accident is painful and in these conditions we have been suffering as we suffer, while all attempts at reform ended in failure

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...