الخميس، 29 مارس 2012

أنفجار قرب السفارة الإيرانية وسط بغداد والبشير يشارك في القمة العربية






 

وصل الرئيس عمر البشير إلى العاصمة العراقية بغداد مترئساً وفد السودان للمشاركة في القمة العربية الثالثة والعشرين التى ستبدأ اليوم. وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بجانب عدد من كبار المسؤولين العراقيين وأعضاء السفارة السودانية
تعدُّ مشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في القمة العربية ببغداد التي تنطلق اليوم  تاريخية واستثنائية، يشوبها الحذر لما يحيط بها من أحداث وظروف أمنية وسياسية يمر بها البلد المستضيف، وكذلك السودان والمنطقة العربية برمتها خاصة وتأتي أهميتها أيضاً من حيث إنها أول قمة بعد الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة وستشارك فيها لأول مرة منذ سنوات كل من تونس ومصر وليبيا واليمن بتمثيل جديد وهي فرصة للتشاور والتنسيق بين السودان وهذه الدول وربما الدعم من دول الخليج العربي التي ولأول مرة ــ حسب متابعين ــ يكون موقف السودان بالقرب منها ومتوافقاً معها رغم أنه لم يكن بعيدًا في يوم ما، ولكن رغم ذلك فإن الأنباء عن التمثيل العربي وخاصة الخليجي وغياب دول مؤثرة كدولة قطر بجانب التمثيل الضعيف للسعودية

وللخرطوم مع بغداد مواقف معروفة إبان حرب الخليج الثانية بين العراق والكويت حيث كان موقف السودان يحسب بأنه مساند لموقف بغداد حيث يقول الخبير الوطني د. أسامة علي توفيق الذي أبدى تحفظه على مشاركة الرئيس بحسبان أن كل التوقعات تشير إلى أن التمثيل في هذه القمة ربما كان ضعيفاً لدرجة تصل إلى مستوى السفرا ءربما لما يرونه في أنها ستكون قمة شكلية خاصة أن ما رشح من أنباء حتى الآن  أنها ربما تعقد لمدة ست ساعات فقط الأمر الذي سيجعل منها أقصر قمة عربية حتى الآن، وقال توفيق : لم أكن أحبذ مشاركة الرئيس لضعف تمثيل الآخرين، وغير ذلك فإن للسودان موقفاً سابقاً من حرب الخليج الثانية» وأبدى توفيق عدم اطمئنانه لمشاركة الرئيس. الطرف الآخر في السودان وهو المساند لمشاركة الرئيس في القمة ربما ينظر إلى النجومية التي ظل البشير يتحلى بها في القمم واللقاءات العربية وفي بال الكثيرين مشاركته في قمة منظمة دول المؤتمر الإسلامي التي استضافتها قطر عقب صدور قرار الجنائية ضد السودان مباشرة والتي انقسم الكثيرون فيها حول سفر الرئيس بين مؤيد ومعارض بما في ذلك الدول العربية والإسلامية نفسها، ووقتها استحوذ حضور الرئيس للقمة على كل اهتمامات الإعلام العالمي والعربي والمحلي ولكن للدكتور أسامة توفيق رؤية معاكسة لرؤية هذا الطرف حيث يرى أن الوضع الأمني في العراق غير مستتب وأن العراق اليوم وغدًا هو مستعمرة أمريكية وما تزال الحكومة فيه لا تمتلك قرارها بالكامل وأن العمل بمبدأ إثبات الشجاعة في السياسة عمل غير مجدٍ، دعا إلى تركه وقال:« تأمين الرئيس عمل مكلف وأرى أن تقييد حركة الرئيس ليس بمعنى إجباره على عدم السفر ولكن بحساب ذلك من منظور اقتصادي وسياسي وأمني»، وأشار للحاجة للرئيس لمتابعة القضايا التي تشغل البلاد حالياً وقال:«أي زيارة خارجية يمكن أن تثير خلافاً في المرحلة الحالية يجب أن نتجنبها».
ولكن رغم ذلك يرى الكثيرون أيضاً أن الرئيس يغادر إلى القمة وصورة السودان في المجتمع الدولي جيدة عقب هجوم قوات دولة الجنوب على هجليج وينتظر الكثيرون أيضاً خطاب السودان في القمة والرؤية المستقبلية التي يمكن أن يحملها في هذا الظرف واللحظة من تاريخ الأمة العربية
غداد (ا ف ب) - افتتحت في بغداد اليوم الخميس اول قمة عربية تعقد في العاصمة العراقية منذ 22 عاما، في جلسة تزامن انطلاق اعمالها مع وقوع انفجار قرب السفارة الايرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء حيث تعقد القمة
وتليت آيات من القرآن في بداية الجلسة، اعلن بعدها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل افتتاح اعمال القمة وتسليم العراق رئاسة الدورة ال23 لاجتماعات الجامعة العربية على مستوى القمة
وفور بدء كلمة عبد الجليل، هز بغداد انفجار قوي وقع قرب السفارة الايرانية، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس في المكان، وكان بامكان صحافيي فرانس برس سماع دويه من على بعد عدة كليومترات
وشاهد مصور فرانس برس الدخان يتصاعد من موقع الانفجار، قبل ان تتوجه مجموعة من الجنود الى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات اطفاء
وقال مسؤول في الشرطة العراقية رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس ان الانفجار نجم عن "قذيفة هاون سقطت قرب السفارة". واضاف "ليس هناك ضحايا. بعض نوافذ السفارة اصيبت باضرار
وتقع السفارة الايرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة حيث تنعقد قمة عربية للمرة الاولى في بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات الآلاف
ويقدم العالم العربي في قمته اليوم شكلا مختلفا تماما عن اجتماع قادته الاخير قبل سنتين بعدما اطاح "تسونامي" الثورات وحركات الاحتجاج العربية بزعماء حكموا بيد من حديد لعقود طويلة
وعقدت القمة السابقة في سرت بليبيا عام 2010، وقادها العقيد الليبي معمر القذافي الذي قتل العام الماضي في ثورة شعبية مسلحة اطاحت بنظامه الذي استمر لعقود
ويحضر القمة الحالية تسعة رؤساء دول بينهم امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يقوم بزيارة تاريخية هي الاولى من نوعها منذ اجتياح العراق للكويت ابان نظام صدام حسين عام1990
في المقابل، يغيب عن القمة قادة دول مهمة مثل السعودية ومصر والامارات وقطر، علما ان سوريا لم تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات فيها
واكتفت كل من السعودية وقطر بارسال مندوبيهما الدائمين لدى الجامعة العربية
، وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحافية ان مستوى التمثيل هذا يشكل "رسالة للعراق"، في اشارة محتملة الى الموقف من الازمة السورية
وتطغى الاحداث في سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على اعمال القمة وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع هذه الازمة
وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تعتمد دول عربية اخرى بينها العراق الذي يتشارك بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا، موقفا اقل تشددا وتدعو الى حل سلمي
قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة موجها حديثه للرئيس السورى بشار الأسد إن العالم ينتظر ترجمة الالتزامات إلى أفعال فى إشارة للموافقة السورية على خطة المبعوث الأممى العربى كوفى أنان المكونة من ست نقاط

جاء ذلك فى الكلمة التي القاها بان أمام القمة العربية المنعقدة فى بغداد
أما الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي فقال أن الجهود العربية والدولية التي بذلت لحل الازمة في سوريا لم تحقق مبتغاها بعد واعتبر اجماع اعضاء مجلس الامن على خطة عنان خطوة ايجابية
من جانبه، اعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني فى كلمته أمام القمة عن أمله فى ان تساهم قرارات الخارجة عن القمة في تخفيف حدة العنف في المنطقة
وكانت القمة قد انطلقت فى بغداد، وسط اجراءات امنية مشددة، وبحضور عدد من الزعماء العرب من بينهم امير الكويت الذي يزور العراق لاول مرة منذ 1990، والرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بالمسئولية عن جرائم حرب وجرائم صد الإنسانية فى دارفور اضافة الى رئيسُ المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ورؤساءُ لبنان وتونس والصومال، وجزر القمر والسلطة الفلسطينية، ورئيس وزراء الاردن، كما وصل اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ومن المقرر ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الموريتاني
وتزامن انطلاق القمة مع وقوع انفجارات قرب المنطقة الخضراء مكان انعقادها اثناء القاء رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل كلمته. وقالت وكالة فرانس برس إن الانفجارات - التي يعتقد انها نجم عن قذائف - وقعت في منطقة كرادة مريم على مقربة من المنطقة الخضراء في الساعة الواحدة واربعين دقيقة بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي. وعلم لاحقا ان ثلاثة صواريخ اطلقت مع انطلاق فعاليات القمة أحدها وقع أمام مقر السفارة الإيرانية على تخوم المنطقة الخضراء
واعلن عبد الجليل في كلمته اعادة علاقات بلاده رسميا مع العراق. وكانت ليبيا أغلقت سفارتها في بغداد في منتصف 2003 بعد ثلاثة شهور من الغزو الامريكي للعراق
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لدى وصوله الى مطار بغداد، وتعتبر هذه اول زيارة يقوم بها رئيس دولة كويتي الى العراق منذ الغزو العراقي عام 1990. وامير الكويت هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي قرر المشاركة في قمة بغداد
وكان رئيس الوزراء القطري قد قال يوم امس الاربعاء إن مشاركة بلاده متدنية المستوى في القمة تعتبر رسالة الى الحكومة العراقية تعبر عن "عدم رضا الدوحة عن تهميش بعض مكونات المجتمع العراقي بما فيها المكون السني
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية إن "سياسية التهميش هذه لا تخدم مصلحة العراق ولا مصالحة العالم العربي"، مضيفا ان "قطر تريد من الحكومة العراقية ان تحل هذه المشكلة بطريقة توحد الشعب العراقي وتضمن لكل ذي حق حقه من خلال الحوار الذي تشارك فيه كل الاطراف
اما السعودية فيمثلها في القمة سفيرها لدى جامعة الدول العربية، اي على مستوى ادنى حتى من مستوى وزير الخارجية
خطة السلام
وتتضمن الخطة وقفا لاطلاق النار تشرف عليه المنظمة الدولية، وسحب قوات الجيش السوري من المناطق المأهولة، والسماح بوصول مواد وخدمات الاغاثة الى المناطق التي تأثرت بالقتال
والتقى بان كي مون ظهر الخميس بالقادة العرب المشاركين في قمة بغداد، وبحث معهم خطة عنان
في غضون ذلك، واصلت القوات السورية هجماتها على المعارضين في عدة مدن وبلدات في سوريا
وكان القادة العرب قد ابدوا دعمهم لخطة عنان ذات النقاط الست، ولكنهم ما زالوا منقسمين حول الطريقة المثلى للتعامل مع العنف المتصاعد في سوريا والذي يهدد بتعميق الانقسام الطائفي في البلاد
وكانت الحكومة السورية قد وافقت على خطة عنان، ولكنها عبرت عن رفضها لأي مبادرة تتخذها قمة بغداد مؤكدة على انها ستتعامل مع الدول العربية كل على حدة – مما يعقد عملية تنفيذ خطة السلام على ارض الواقع
 النقاط الست التي تشتمل عليها خطة كوفي عنان
اطلاق عملية سياسية سورية تهدف الى تحقيق تطلعات الشعب السوري
الالتزام بوقف لاعمال العنف بكل اشكاله ومن جانب كل الاطراف باشراف الامم المتحدة
على كل الاطراف ان تضمن ايصال الاغاثة الانسانية الى كل المناطق المتأثرة بالقتال، والالتزام بوقف لاطلاق النار امده ساعتين يوميا لهذا الغرض
على السلطات السورية الاسراع في اطلاق سراح اولئك الذين احتجزوا بشكل كيفي
على السلطات السورية ضمان حرية الحركة في كافة ارجاء البلاد للصحفيين
على السلطات السورية احترام حرية التجمع والتظاهر السلمي
وحثت واشنطن على مواصلة الضغط على الحكومة السورية لاجبارها على الالتزام بالخطة
حظر تجول
وفي بغداد، التي فرض فيها نظام حظر التجول تحسبا لوقوع هجمات تعكر صفو القمة، قال مراسل بي بي سي ويرا ديفيز إنه بينما لا يتوقع كثيرون ان يخرج الزعماء العرب بقرارات مهمة فإن انعقاد القمة في بغداد يعتبر بحد ذاته مؤشرا للتقدم المحرز في العراق
وشددت الحكومة العراقية من اجراءات الامن في العاصمة، حيث اغلقت معظم الطرق الرئيسية فيها لضمان امن القمة والمشاركين فيها. وتقول تقارير إن كلفة عقد القمة ستتجاوز نصف مليار دولار.

وقع انفجار قوي قرب السفارة الإيرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء وسط بغداد حيث تنعقد القمة العربية بمشاركة تسعة زعماء عرب، بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة العربية وسمع دويه من على بعد عدة كيلو مترات.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية الدخان يتصاعد من موقع الانفجار قبل أن تتوجه مجموعة من الجنود إلى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات إطفاء.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، إن الانفجار نجم عن «قذيفة هاون سقطت قرب السفارة، ليس هناك ضحايا، بعض نوافذ السفارة أصيبت بأضرار».
وتقع السفارة الإيرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تنعقد قمة عربية للمرة الأولى في بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات الآلاف.
كانت القمة قد افتتحت في بغداد الخميس، بعد توقف عامين للقمة العربية إثر الثورات التي أطاحت بأهم رؤساء المنطقة، وتعتبر تلك هي أول قمة عربية تعقد في بغداد منذ 22 عاما في القصر الجمهوري، وهو حدث استثنائي يتوقع أن تطغى عليه الأزمة السورية.

President Omar al-Bashir arrived in the Iraqi capital Baghdad to Mitrisa Sudan's delegation to participate in the Arab summit, the twenty-third, which begins today. He was welcomed by Prime Minister Nuri al-Maliki, along with a number of senior Iraqi officials and members of the Sudanese EmbassyThe participation of President of the Republic Field Marshal Omar al-Bashir at Arab summit in Baghdad, which starts today, a historic and exceptional, raising cautious when surrounded by the events and circumstances of political and security experienced by the host country, as well as Sudan and the Arab region as a whole especially comes also important in that they first summit after the revolutions of the Arab swept through the region and will participate for the first time in years, Tunisia, Egypt, Libya and Yemen represent a new and an opportunity for consultation and coordination between the Sudan and these countries and possibly the support of countries Persian Gulf, which for the first time by followers to be the position of Sudan near them and is compatible with it, although it was not far away in one day, but despite that, the news of the representation, especially the Arab Gulf countries and the absence of effective state of Qatar next to the weak representation of Saudi ArabiaThe hose with the known positions of Baghdad during the Gulf War between Iraq and Kuwait, where Sudan's position was calculated as supportive of the position of Baghdad, where the national expert says d. Osama Ali Tawfiq, who expressed reservations about the participation of President punctual that all the projections indicate that the representation at the summit may have been so weak up to the level of Ambassra Erpma what they see in it will be a summit formality especially as nominated news so far it may be held for six hours only which will make them shorter Arab summit so far, and Tawfiq said: I did not really like the participation of President of the weakness of the representation of others, and so the position of the Sudan before the second Gulf War »and expressed confidence in not reconcile to the participation of the President. The other party in Sudan, which is supporting the participation of the President in the summit may be seen to stardom that the Bashir displayed by the peaks and Arab meetings and in the minds of many of his participation in the summit of the Organization of Islamic Conference, hosted by Qatar following the decision of the criminal against Sudan directly, which split many of them on the President's travel between supporters and opponents, including the Arab and Islamic countries themselves, and time accounted for the presence of President of the summit all the concerns of the international media, Arab and local, but for Dr. Osama Tawfik see the opposite to see this party, with the view that the security situation in Iraq is self-sustaining and that Iraq today and tomorrow is an American colony and is still government which does not have its full and to operate on the principle to prove the courage of policy work is not feasible, he called to let him and said: «secure President work is costly and I think that restricting the movement of the president is not the sense of being forced not to travel, but calculates it from the perspective of economic, political and security», and pointed to the need for President to follow up issues of concern to the country today and said: «any foreign visit may give rise to controversy in the current phase should be avoided».And yet many believe that the President also leave it to the top and the image of Sudan in the international community well after the attack on the forces of the South is expected Heglig Many also Sudan's speech at the summit and the future vision that can be carried in this circumstance and moment in the history of the Arab nationAdenosis (AFP) - opened in Baghdad on Thursday, the first Arab summit held in the Iraqi capital in 22 years, in its session coincided with the start of an explosion near the Iranian embassy adjacent to the Green Zone where the Summit will be heldAnd read verses from the Koran in the beginning of the meeting, announced after the chairman of the National Transitional Libyan Mustafa Abdul Jalil, the opening of the summit and deliver the presidency of Iraq for meetings of the 23 Arab League summit at the level ofImmediately after the start of the word Abdul Jalil, rocked Baghdad a powerful explosion occurred near the Iranian Embassy, ​​according to the photographer reported by AFP at the scene, and was able to hear journalists AFP Douai from a distance of several kilometersThe AFP photographer saw smoke rising from the site of the explosion, before heading a group of soldiers to the scene, accompanied by military vehicles and fire enginesAn official at the Iraqi police, who declined to be named, told AFP that the blast was caused by "a mortar shell landed near the embassy." He added, "there are no casualties. Some windows of the embassy was damagedLocated in the Iranian embassy in central Baghdad near the fortified Green Zone, where an Arab summit is being held for the first time in Baghdad in 22 years, at a time when the country is still experiencing almost daily violence continued for nine years, killing tens of thousandsThe peak in the Arab world today, a form quite different from the last meeting of the leaders after he was ousted two years ago, "Tsunami" revolutions and protest movements of Arab leaders ruled with an iron fist for decadesThe previous summit held in Sirte, Libya in 2010, and led by Colonel Muammar Gaddafi, who was killed last year in an armed popular revolution toppled his regime, which lasted for decadesAnd attend the Summit of Heads of State the current nine, including Kuwait's Emir Sheikh Sabah al-Ahmad al-Sabah, who is visiting a historic first of its kind since the invasion of Kuwait by Iraq under the regime of Saddam Hussein in 1990On the other hand, absent from the summit the leaders of the task such as Saudi Arabia, Egypt, UAE, Qatar, noting that Syria did not attend the summit due to suspend its participation in the meetings of the Arab League on the back of the suppression of protests in whichAnd only Saudi Arabia and Qatar to send their delegates to the Arab League permanent, Said Qatari Prime Minister Sheikh Hamad bin Jassim bin Jabr Al Thani, in a press statement that the level of representation that constitutes "a message to Iraq," in reference to the position of a potential crisis, the SyrianAnd overshadowed by events in Syria, which has seen more than a year of unprecedented protests, authorities face repression that killed thousands, on the summit amid a difference of views between Arab countries about how to deal with this crisisAnd Saudi Arabia and Qatar to take a tough stance toward the Syrian regime arming and supporting the opposition, while other Arab countries rely, including Iraq, which share up to a length of about 600 km with Syria, less hard-line stance and calls for peaceful resolutionSaid Ban Ki-moon, Secretary General of the United Nations, addressing the Syrian President Bashar al-Assad that the world is expected to translate commitments into action in reference to the approval of the syrian Arab plan of UN envoy Kofi Annan, consisting of six points
     leaders meet in Baghdad, and explosions near the summit venue

This was stated in his speech before the Arab summit that was held in BaghdadThe Secretary-General of the Arab League, Nabil el-Arabi, said that the Arab and international efforts that have been made to resolve the crisis in Syria has not achieved what they wanted after the considered consensus of the members of the Security Council on the Annan plan is a positive stepFor his part, President Jalal Talabani, in his speech to the summit in the hope that it contributes to the decisions emerging from the summit to ease violence in the regionThe summit has started in Baghdad, amid tight security, and the presence of a number of Arab leaders, including Kuwait's Emir, who is visiting Iraq for the first time since 1990, and Sudanese President Omar al-Bashir is wanted by the International Criminal Court for alleged responsibility for war crimes and crimes repel humanity in Darfur, as well to the President of the Transitional National Assembly Libyan, and the heads of Lebanon, Tunisia, Somalia, the Comoros and the Palestinian Authority, and Prime Minister of Jordan, as he arrived UN Secretary-General Ban Ki-moon. Is scheduled to take part in the summit is also President of MauritaniaCoincided with the start of the summit and explosions near the Green Zone during the venue lay chairman of the Libyan Transitional Mustafa Abdul Jalil speech. The AFP said the blasts - believed to be caused by a rocket - took place in the Karada district of Mary close to the Green Zone in one hour and forty minutes on Thursday afternoon local time. It was learned later that three rockets were fired Summit kicks off with one of them took place in front of the Iranian embassy on the edge of the Green ZoneHe announced in his speech, Abdul Jalil, re his country's relations with Iraq, officially. Libya had closed its embassy in Baghdad in mid-2003, three months after the U.S. invasion of IraqThe Iraqi Prime Minister Nuri al-Maliki received Kuwait's Emir Sheikh Sabah al-Ahmad al upon his arrival at Baghdad airport, and this is the first visit by a Kuwaiti head of state to Iraq since the Iraqi invasion in 1990. And the Emir of Kuwait is the only Gulf leader who decided to participate in the Baghdad summitThe Qatari prime minister said on Wednesday that his country's participation in low-level summit is a message to the Iraqi government expressed their "dissatisfaction Doha for the marginalization of certain components of Iraqi society, including the SunniSheikh Hamad bin Jassim bin Jabr told Al-Jazeera that "the political marginalization of these do not serve the interests of Iraq nor reconcile the Arab world," adding that "Qatar wants the Iraqi government to solve this problem in a way unites the Iraqi people and guarantees to each his right through dialogue involving all partiesAs for Saudi Arabia at the top is represented by its ambassador to the League of Arab States, ie, on a lower level until the level of Foreign MinisterPeace planThe plan includes a cease-fire supervised by the international organization, and the withdrawal of Syrian troops from populated areas, and allow the arrival of relief materials and services to the areas affected by the fightingHe met with Ban Ki-moon on Thursday afternoon Arab leaders participating in the Baghdad summit, and discussed with them the Annan planIn the meantime, the Syrian forces continued their attacks on opponents in several cities and towns in SyriaThe Arab leaders have shown their support for the Annan Plan with six points, but they are still divided on how best to deal with escalating violence in Syria and which threatens to deepen the sectarian divide in the countryThe Syrian government has agreed to the Annan plan, but expressed its rejection of any initiative taken by the summit Baghdad confirmed that it will deal with the Arab countries individually - which complicates the process of implementing the peace plan on the ground

 Six-point plan which includes the Kofi AnnanSyria to launch a political process designed to achieve the aspirations of the Syrian people


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...