وصل الرئيس عمر البشير إلى العاصمة العراقية
بغداد مترئساً وفد السودان للمشاركة في القمة العربية الثالثة والعشرين التى ستبدأ
اليوم. وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بجانب عدد من كبار المسؤولين
العراقيين وأعضاء السفارة السودانية
تعدُّ مشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر
البشير في القمة العربية ببغداد التي تنطلق اليوم
تاريخية واستثنائية، يشوبها الحذر لما يحيط بها من أحداث وظروف أمنية وسياسية
يمر بها البلد المستضيف، وكذلك السودان والمنطقة العربية برمتها خاصة وتأتي أهميتها
أيضاً من حيث إنها أول قمة بعد الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة وستشارك فيها لأول
مرة منذ سنوات كل من تونس ومصر وليبيا واليمن بتمثيل جديد وهي فرصة للتشاور والتنسيق
بين السودان وهذه الدول وربما الدعم من دول الخليج العربي التي ولأول مرة ــ حسب متابعين
ــ يكون موقف السودان بالقرب منها ومتوافقاً معها رغم أنه لم يكن بعيدًا في يوم ما،
ولكن رغم ذلك فإن الأنباء عن التمثيل العربي وخاصة الخليجي وغياب دول مؤثرة كدولة قطر
بجانب التمثيل الضعيف للسعودية
وللخرطوم مع بغداد مواقف معروفة إبان حرب
الخليج الثانية بين العراق والكويت حيث كان موقف السودان يحسب بأنه مساند لموقف بغداد
حيث يقول الخبير الوطني د. أسامة علي توفيق الذي أبدى تحفظه على مشاركة الرئيس بحسبان
أن كل التوقعات تشير إلى أن التمثيل في هذه القمة ربما كان ضعيفاً لدرجة تصل إلى مستوى
السفرا ءربما لما يرونه في أنها ستكون قمة شكلية
خاصة أن ما رشح من أنباء حتى الآن أنها ربما تعقد لمدة ست ساعات فقط الأمر
الذي سيجعل منها أقصر قمة عربية حتى الآن، وقال توفيق : لم أكن أحبذ مشاركة الرئيس لضعف تمثيل الآخرين، وغير ذلك فإن للسودان موقفاً
سابقاً من حرب الخليج الثانية» وأبدى توفيق عدم اطمئنانه لمشاركة الرئيس. الطرف الآخر
في السودان وهو المساند لمشاركة الرئيس في القمة ربما ينظر إلى النجومية التي ظل البشير
يتحلى بها في القمم واللقاءات العربية وفي بال الكثيرين مشاركته في قمة منظمة دول المؤتمر
الإسلامي التي استضافتها قطر عقب صدور قرار الجنائية ضد السودان مباشرة والتي انقسم
الكثيرون فيها حول سفر الرئيس بين مؤيد ومعارض بما في ذلك الدول العربية والإسلامية
نفسها، ووقتها استحوذ حضور الرئيس للقمة على كل اهتمامات الإعلام العالمي والعربي والمحلي
ولكن للدكتور أسامة توفيق رؤية معاكسة لرؤية هذا الطرف حيث يرى أن الوضع الأمني في
العراق غير مستتب وأن العراق اليوم وغدًا هو مستعمرة أمريكية وما تزال الحكومة فيه
لا تمتلك قرارها بالكامل وأن العمل بمبدأ إثبات الشجاعة في السياسة عمل غير مجدٍ، دعا
إلى تركه وقال:« تأمين الرئيس عمل مكلف وأرى أن تقييد حركة الرئيس ليس بمعنى إجباره
على عدم السفر ولكن بحساب ذلك من منظور اقتصادي وسياسي وأمني»، وأشار للحاجة للرئيس
لمتابعة القضايا التي تشغل البلاد حالياً وقال:«أي زيارة خارجية يمكن أن تثير خلافاً
في المرحلة الحالية يجب أن نتجنبها».
ولكن رغم ذلك يرى الكثيرون أيضاً أن الرئيس
يغادر إلى القمة وصورة السودان في المجتمع الدولي جيدة عقب هجوم قوات دولة الجنوب على
هجليج وينتظر الكثيرون أيضاً خطاب السودان في القمة والرؤية المستقبلية التي يمكن أن
يحملها في هذا الظرف واللحظة من تاريخ الأمة العربية
غداد (ا ف ب) - افتتحت في بغداد اليوم الخميس
اول قمة عربية تعقد في العاصمة العراقية منذ 22 عاما، في جلسة تزامن انطلاق اعمالها
مع وقوع انفجار قرب السفارة الايرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء حيث تعقد القمة
وتليت آيات من القرآن في بداية الجلسة،
اعلن بعدها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل افتتاح اعمال القمة
وتسليم العراق رئاسة الدورة ال23 لاجتماعات الجامعة العربية على مستوى القمة
وفور بدء كلمة عبد الجليل، هز بغداد انفجار
قوي وقع قرب السفارة الايرانية، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس في المكان، وكان
بامكان صحافيي فرانس برس سماع دويه من على بعد عدة كليومترات
وشاهد مصور فرانس برس الدخان يتصاعد من
موقع الانفجار، قبل ان تتوجه مجموعة من الجنود الى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات
اطفاء
وقال مسؤول في الشرطة العراقية رفض الكشف
عن اسمه لفرانس برس ان الانفجار نجم عن "قذيفة هاون سقطت قرب السفارة". واضاف
"ليس هناك ضحايا. بعض نوافذ السفارة اصيبت باضرار
وتقع السفارة الايرانية في وسط بغداد بالقرب
من المنطقة الخضراء المحصنة حيث تنعقد قمة عربية للمرة الاولى في بغداد منذ 22 عاما،
في وقت لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف شبه يومية متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات
الآلاف
ويقدم العالم العربي في قمته اليوم شكلا
مختلفا تماما عن اجتماع قادته الاخير قبل سنتين بعدما اطاح "تسونامي" الثورات
وحركات الاحتجاج العربية بزعماء حكموا بيد من حديد لعقود طويلة
وعقدت القمة السابقة في سرت بليبيا عام
2010، وقادها العقيد الليبي معمر القذافي الذي قتل العام الماضي في ثورة شعبية مسلحة
اطاحت بنظامه الذي استمر لعقود
ويحضر القمة الحالية تسعة رؤساء دول بينهم
امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يقوم بزيارة تاريخية هي الاولى من نوعها
منذ اجتياح العراق للكويت ابان نظام صدام حسين عام1990
في المقابل، يغيب عن القمة قادة دول مهمة
مثل السعودية ومصر والامارات وقطر، علما ان سوريا لم تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها
في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات فيها
واكتفت كل من السعودية وقطر بارسال مندوبيهما
الدائمين لدى الجامعة العربية
، وقال رئيس الوزراء
القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحافية ان مستوى التمثيل هذا يشكل
"رسالة للعراق"، في اشارة محتملة الى الموقف من الازمة السورية
وتطغى الاحداث في سوريا التي تشهد منذ اكثر
من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على اعمال القمة
وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع هذه الازمة
وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال
النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تعتمد دول عربية اخرى بينها العراق الذي
يتشارك بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا، موقفا اقل تشددا وتدعو الى حل سلمي
قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
موجها حديثه للرئيس السورى بشار الأسد إن العالم ينتظر ترجمة الالتزامات إلى أفعال
فى إشارة للموافقة السورية على خطة المبعوث الأممى العربى كوفى أنان المكونة من ست
نقاط
جاء ذلك فى الكلمة التي القاها بان أمام
القمة العربية المنعقدة فى بغداد
أما الأمين العام للجامعة العربية نبيل
العربي فقال أن الجهود العربية والدولية التي بذلت لحل الازمة في سوريا لم تحقق مبتغاها
بعد واعتبر اجماع اعضاء مجلس الامن على خطة عنان خطوة ايجابية
من جانبه، اعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني
فى كلمته أمام القمة عن أمله فى ان تساهم قرارات الخارجة عن القمة في تخفيف حدة العنف
في المنطقة
وكانت القمة قد انطلقت فى بغداد، وسط اجراءات
امنية مشددة، وبحضور عدد من الزعماء العرب من بينهم امير الكويت الذي يزور العراق لاول
مرة منذ 1990، والرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية
لاتهامه بالمسئولية عن جرائم حرب وجرائم صد الإنسانية فى دارفور اضافة الى رئيسُ المجلس
الوطني الانتقالي الليبي، ورؤساءُ لبنان وتونس والصومال، وجزر القمر والسلطة الفلسطينية،
ورئيس وزراء الاردن، كما وصل اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ومن المقرر
ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الموريتاني
وتزامن انطلاق القمة مع وقوع انفجارات قرب
المنطقة الخضراء مكان انعقادها اثناء القاء رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل
كلمته. وقالت وكالة فرانس برس إن الانفجارات - التي يعتقد انها نجم عن قذائف - وقعت
في منطقة كرادة مريم على مقربة من المنطقة الخضراء في الساعة الواحدة واربعين دقيقة
بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي. وعلم لاحقا ان ثلاثة صواريخ اطلقت مع انطلاق فعاليات
القمة أحدها وقع أمام مقر السفارة الإيرانية على تخوم المنطقة الخضراء
واعلن عبد الجليل في كلمته اعادة علاقات
بلاده رسميا مع العراق. وكانت ليبيا أغلقت سفارتها في بغداد في منتصف 2003 بعد ثلاثة
شهور من الغزو الامريكي للعراق
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
في استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لدى وصوله الى مطار بغداد، وتعتبر هذه اول
زيارة يقوم بها رئيس دولة كويتي الى العراق منذ الغزو العراقي عام 1990. وامير الكويت
هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي قرر المشاركة في قمة بغداد
وكان رئيس الوزراء القطري قد قال يوم امس
الاربعاء إن مشاركة بلاده متدنية المستوى في القمة تعتبر رسالة الى الحكومة العراقية
تعبر عن "عدم رضا الدوحة عن تهميش بعض مكونات المجتمع العراقي بما فيها المكون
السني
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر في تصريحات
لقناة الجزيرة القطرية إن "سياسية التهميش هذه لا تخدم مصلحة العراق ولا مصالحة
العالم العربي"، مضيفا ان "قطر تريد من الحكومة العراقية ان تحل هذه المشكلة
بطريقة توحد الشعب العراقي وتضمن لكل ذي حق حقه من خلال الحوار الذي تشارك فيه كل الاطراف
اما السعودية فيمثلها في القمة سفيرها لدى
جامعة الدول العربية، اي على مستوى ادنى حتى من مستوى وزير الخارجية
خطة السلام
وتتضمن الخطة وقفا لاطلاق النار تشرف عليه
المنظمة الدولية، وسحب قوات الجيش السوري من المناطق المأهولة، والسماح بوصول مواد
وخدمات الاغاثة الى المناطق التي تأثرت بالقتال
والتقى بان كي مون ظهر الخميس بالقادة العرب
المشاركين في قمة بغداد، وبحث معهم خطة عنان
في غضون ذلك، واصلت القوات السورية هجماتها
على المعارضين في عدة مدن وبلدات في سوريا
وكان القادة العرب قد ابدوا دعمهم لخطة
عنان ذات النقاط الست، ولكنهم ما زالوا منقسمين حول الطريقة المثلى للتعامل مع العنف
المتصاعد في سوريا والذي يهدد بتعميق الانقسام الطائفي في البلاد
وكانت الحكومة السورية قد وافقت على خطة
عنان، ولكنها عبرت عن رفضها لأي مبادرة تتخذها قمة بغداد مؤكدة على انها ستتعامل مع
الدول العربية كل على حدة – مما يعقد عملية تنفيذ خطة السلام على ارض الواقع
النقاط الست التي تشتمل عليها خطة كوفي عنان
اطلاق عملية سياسية سورية تهدف الى تحقيق
تطلعات الشعب السوري
الالتزام بوقف لاعمال العنف بكل اشكاله
ومن جانب كل الاطراف باشراف الامم المتحدة
على كل الاطراف ان تضمن ايصال الاغاثة الانسانية
الى كل المناطق المتأثرة بالقتال، والالتزام بوقف لاطلاق النار امده ساعتين يوميا لهذا
الغرض
على السلطات السورية الاسراع في اطلاق سراح
اولئك الذين احتجزوا بشكل كيفي
على السلطات السورية ضمان حرية الحركة في
كافة ارجاء البلاد للصحفيين
على السلطات السورية احترام حرية التجمع
والتظاهر السلمي
وحثت واشنطن على مواصلة الضغط على الحكومة
السورية لاجبارها على الالتزام بالخطة
حظر تجول
وفي بغداد، التي فرض فيها نظام حظر التجول
تحسبا لوقوع هجمات تعكر صفو القمة، قال مراسل بي بي سي ويرا ديفيز إنه بينما لا يتوقع
كثيرون ان يخرج الزعماء العرب بقرارات مهمة فإن انعقاد القمة في بغداد يعتبر بحد ذاته
مؤشرا للتقدم المحرز في العراق
وشددت الحكومة العراقية من اجراءات الامن
في العاصمة، حيث اغلقت معظم الطرق الرئيسية فيها لضمان امن القمة والمشاركين فيها.
وتقول تقارير إن كلفة عقد القمة ستتجاوز نصف مليار دولار.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية
الدخان يتصاعد من موقع الانفجار قبل أن تتوجه مجموعة من الجنود إلى المكان
ترافقها آليات عسكرية وسيارات إطفاء.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، إن الانفجار نجم عن «قذيفة هاون سقطت قرب السفارة، ليس هناك ضحايا، بعض نوافذ السفارة أصيبت بأضرار».
وتقع السفارة الإيرانية في وسط بغداد
بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تنعقد قمة عربية للمرة الأولى في
بغداد منذ 22 عاما، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد أعمال عنف شبه يومية
متواصلة منذ تسع سنوات قتل فيها عشرات الآلاف.
كانت القمة قد افتتحت في بغداد الخميس،
بعد توقف عامين للقمة العربية إثر الثورات التي أطاحت بأهم رؤساء المنطقة،
وتعتبر تلك هي أول قمة عربية تعقد في بغداد منذ 22 عاما في القصر الجمهوري،
وهو حدث استثنائي يتوقع أن تطغى عليه الأزمة السورية.
leaders meet in Baghdad, and explosions near the summit venue
This was stated in his speech before the Arab summit that was held in BaghdadThe Secretary-General of the Arab League, Nabil el-Arabi, said that the Arab and international efforts that have been made to resolve the crisis in Syria has not achieved what they wanted after the considered consensus of the members of the Security Council on the Annan plan is a positive stepFor his part, President Jalal Talabani, in his speech to the summit in the hope that it contributes to the decisions emerging from the summit to ease violence in the regionThe summit has started in Baghdad, amid tight security, and the presence of a number of Arab leaders, including Kuwait's Emir, who is visiting Iraq for the first time since 1990, and Sudanese President Omar al-Bashir is wanted by the International Criminal Court for alleged responsibility for war crimes and crimes repel humanity in Darfur, as well to the President of the Transitional National Assembly Libyan, and the heads of Lebanon, Tunisia, Somalia, the Comoros and the Palestinian Authority, and Prime Minister of Jordan, as he arrived UN Secretary-General Ban Ki-moon. Is scheduled to take part in the summit is also President of MauritaniaCoincided with the start of the summit and explosions near the Green Zone during the venue lay chairman of the Libyan Transitional Mustafa Abdul Jalil speech. The AFP said the blasts - believed to be caused by a rocket - took place in the Karada district of Mary close to the Green Zone in one hour and forty minutes on Thursday afternoon local time. It was learned later that three rockets were fired Summit kicks off with one of them took place in front of the Iranian embassy on the edge of the Green ZoneHe announced in his speech, Abdul Jalil, re his country's relations with Iraq, officially. Libya had closed its embassy in Baghdad in mid-2003, three months after the U.S. invasion of IraqThe Iraqi Prime Minister Nuri al-Maliki received Kuwait's Emir Sheikh Sabah al-Ahmad al upon his arrival at Baghdad airport, and this is the first visit by a Kuwaiti head of state to Iraq since the Iraqi invasion in 1990. And the Emir of Kuwait is the only Gulf leader who decided to participate in the Baghdad summitThe Qatari prime minister said on Wednesday that his country's participation in low-level summit is a message to the Iraqi government expressed their "dissatisfaction Doha for the marginalization of certain components of Iraqi society, including the SunniSheikh Hamad bin Jassim bin Jabr told Al-Jazeera that "the political marginalization of these do not serve the interests of Iraq nor reconcile the Arab world," adding that "Qatar wants the Iraqi government to solve this problem in a way unites the Iraqi people and guarantees to each his right through dialogue involving all partiesAs for Saudi Arabia at the top is represented by its ambassador to the League of Arab States, ie, on a lower level until the level of Foreign MinisterPeace planThe plan includes a cease-fire supervised by the international organization, and the withdrawal of Syrian troops from populated areas, and allow the arrival of relief materials and services to the areas affected by the fightingHe met with Ban Ki-moon on Thursday afternoon Arab leaders participating in the Baghdad summit, and discussed with them the Annan planIn the meantime, the Syrian forces continued their attacks on opponents in several cities and towns in SyriaThe Arab leaders have shown their support for the Annan Plan with six points, but they are still divided on how best to deal with escalating violence in Syria and which threatens to deepen the sectarian divide in the countryThe Syrian government has agreed to the Annan plan, but expressed its rejection of any initiative taken by the summit Baghdad confirmed that it will deal with the Arab countries individually - which complicates the process of implementing the peace plan on the ground
Six-point plan which includes the Kofi AnnanSyria to launch a political process designed to achieve the aspirations of the Syrian people
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق