........
*أحدثت إطلالة (البرهان) وسط جنوده ومواطنيه ضجة كبيرة في الأوساط السودانية، القنوات الفضائية والإعلام البديل بحكم أنها كانت ضربة قاضية للمليشيات وحاضنتها السياسية التى فشلت في صناعة محتوي يبعد (حميدتي) من شبح (فبركة) مقاطع الفيديوهات.*
*إن ظهور (البرهان) في أمدرمان دحض كل الافتراءات، ولم يترك مجالاً للتشكيك، لذا الأسئلة التى تطرح نفسها، أين (حميدتي)، شقيقه (عبدالرحيم) وقيادات الدعم السريع من الظهور مع قواتهم المتمردة؟ وهل سيواصل إعلام المرتزقة تضليل قناة (الحدث) الفضائية بالكذب الذي أفقدها مصداقيتها بمقاطع الفيديوهات القصيرة التى أطل من خلالها (حميدتي) مؤخراً، والتى يكتنفها الكثير من الغموض لادعاء مستشاري (حميدتي) سيطرة الدعم السريع على (90٪) من الخرطوم، في حين أن (البرهان) خرج من القيادة العامة بالخرطوم إلى أمدرمان، السؤال كيف خرج طالما أنه لا يستطيع الإبتعاد عن (البدروم)، وفي ذات الإطار هل يستطع (حميدتي)، أو أي قائد من المليشيات أن يظهر في المناطق التى يدعون سيطرتهم عليها، مثلما فعل القائد العام للقوات المسلحة السودانية.*
*عموماً مر الجيش السوداني بمراحل غاية في الصعوبة، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع (عمر البشير)، وعليه ظل يتعرض للتآمر داخلياً وخارجياً، واشتد الأمر أكثر منذ العام 2019م، إلا أنه ظل صاعداً في وجه التحديات الجسام، والمخططات التآمرية التى حقق في ظلها أهدافه، واكمل مهامه العسكرية بثبات وثقة، وقطعاً لن يتنازل الجيش السوداني عن المحافظة على كيان الدولة السودانية التى تشهد تآمراً محلياً، إقليمياً ودولياً، وقطعاً يرمي إلى إضعاف القوات المسلحة السودانية.*
*واجه الجيش السوداني تحديات عسكرية وسياسية بسبب المليشيات، الحركات المسلحة، العملاء، السياسيين، النشطاء الذين شكلوا جميعاً مهدداً خطيراً للأمن القومي، وعرضوا إنسان السودان للقتل، التشريد، النهب والاغتصاب تحت تهديد السلاح.*
*وقف الجيش السوداني موقفاً قوياً أمام مخطط (حميدتي) الذي أشعل الحرب في الخرطوم، ثم انتقل بها إلى دارفور وكردفان، وذلك بالتزامن مع هجمات هنا وهناك يشنها قائد التمرد عبدالعزيز الحلو في جبهات مختلفة، ورغماً عن الحرب بين الجيش السو