الأحد، 10 مارس 2024

سراج النعيم يكتب : إطلالة (البرهان) في أمدرمان ترعب المليشيات وحاضنتها السياسية



........ 

*أحدثت إطلالة (البرهان) وسط جنوده ومواطنيه ضجة كبيرة في الأوساط السودانية، القنوات الفضائية والإعلام البديل بحكم أنها كانت ضربة قاضية للمليشيات وحاضنتها السياسية التى فشلت في صناعة محتوي يبعد (حميدتي) من شبح (فبركة) مقاطع الفيديوهات.*

*إن ظهور (البرهان) في أمدرمان دحض كل الافتراءات، ولم يترك مجالاً للتشكيك، لذا الأسئلة التى تطرح نفسها، أين (حميدتي)، شقيقه (عبدالرحيم) وقيادات الدعم السريع من الظهور مع قواتهم المتمردة؟ وهل سيواصل إعلام المرتزقة تضليل قناة (الحدث) الفضائية بالكذب الذي أفقدها مصداقيتها بمقاطع الفيديوهات القصيرة التى أطل من خلالها (حميدتي) مؤخراً، والتى يكتنفها الكثير من الغموض لادعاء مستشاري (حميدتي) سيطرة الدعم السريع على (90٪) من الخرطوم، في حين أن (البرهان) خرج من القيادة العامة بالخرطوم إلى أمدرمان، السؤال كيف خرج طالما أنه لا يستطيع الإبتعاد عن (البدروم)، وفي ذات الإطار هل يستطع (حميدتي)، أو أي قائد من المليشيات أن يظهر في المناطق التى يدعون سيطرتهم عليها، مثلما فعل القائد العام للقوات المسلحة السودانية.*

*عموماً مر الجيش السوداني بمراحل غاية في الصعوبة، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع (عمر البشير)، وعليه ظل يتعرض للتآمر داخلياً وخارجياً، واشتد الأمر أكثر منذ العام 2019م، إلا أنه ظل صاعداً في وجه التحديات الجسام، والمخططات التآمرية التى حقق في ظلها أهدافه، واكمل مهامه العسكرية بثبات وثقة، وقطعاً لن يتنازل الجيش السوداني عن المحافظة على كيان الدولة السودانية التى تشهد تآمراً محلياً، إقليمياً ودولياً، وقطعاً يرمي إلى إضعاف القوات المسلحة السودانية.*

*واجه الجيش السوداني تحديات عسكرية وسياسية بسبب المليشيات، الحركات المسلحة، العملاء، السياسيين، النشطاء الذين شكلوا جميعاً مهدداً خطيراً للأمن القومي، وعرضوا إنسان السودان للقتل، التشريد، النهب والاغتصاب تحت تهديد السلاح.*

*وقف الجيش السوداني موقفاً قوياً أمام مخطط (حميدتي) الذي أشعل الحرب في الخرطوم، ثم انتقل بها إلى دارفور وكردفان، وذلك بالتزامن مع هجمات هنا وهناك يشنها قائد التمرد عبدالعزيز الحلو في جبهات مختلفة، ورغماً عن الحرب بين الجيش السو

سراج النعيم يكتب : تقارير المخابرات حذرت البرهان من حرب (حميدتي)



...... 

*سبق وكتبت محذراً من مغبة تواجد مليشيات الدعم السريع بالمواقع الإستراتيجية بالخرطوم، وهذا التحذير نابع من أن وجود المليشيات ينذر بمواجهات عسكرية ضد الجيش السوداني، وهو ما أكدته تقارير الإستخبارات العسكرية برئاسة الفريق ركن ياسر محمد عثمان، واللواء ركن الحاج نور، وذلك وفقاً لرصدهما تحركات مريبة، وحشد للدعم السريع في الخرطوم لإحداث إنقلاب على الحكومة الإنتقالية، وبدلاً من مكافأة (ياسر محمد عثمان) و(الحاج نور) تم إنزالهما من الخدمة، فضلاً عن أن كل المؤشرات كانت تؤكد تقارير المخابرات السودانية، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير حيث اتجه (حميدتي) إلى تصعيد وتيرة الحرب يوماً تلو الآخر.*

*فيما كانت القوي السياسية تصب الزيت الساخن على النار، مما زاد من تعقيدات الأزمة بين الجيش السوداني، والدعم السريع الذي أشعل فتيل الحرب تحت غطاء حماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، وإدعاء منع عودة (الكيزان) أو ما يسمي بالفلول لسدة الحكم مرة اخرى.*

*بينما تعود جذور الحرب الحقيقية إلى مطالبة الجيش السوداني للقوي السياسية بدمج الدعم السريع في صفوف القوات المسلحة السودانية، مما جعل المفاوضات تشهد توتراً، وهذا التوتر أدي إلى إيقاف التوقيع المقرر في الأول من إبريل، والذي بدأ في إطاره (حميدتي) يتحرك تحركات ماكوكية للايذان ببدأ الحرب في 15 ابريل*

*عموماً استطاع (حميدتي) الإستفادة من الصراعات السياسية في البلاد، وتطويعها لصالح المخطط التآمري، وذلك بعد أن زاد عدد مقاتليه من (25) ألف إلى أكثر من (120) ألف مقاتل، ومن ثم نشر المليشيات المنبثقة من (الجنجويد) في مختلف بقاع السودان.*

*شارك الدعم السريع في القتال في إقليم دارفور، جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق  في مطلع الألفية بتوجيه مباشر من البشير الذي يستخدمها ضد الحركات المسلحة منذ العام 2003م إلى أن تمت الإطاحة به في العام 2019م، ولا سيما فإن الدعم السريع تسبب في تشريد (2.5) مليون شخص على الأقل، وقتل 300 ألف، خلاف جرائم القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير الذي أحدثه في الخرطوم، دارفور وكردفان*

*واصل البشير منح المليشيات صلاحيات لاستثمارها في الهجرات غير الشرعية، وافسح لها المجال لإنشاء م

سراج النعيم يكتب : تعطل تطبيق بنكك.. وبنك الخرطوم لا يوضح الأسباب


....... 

*من المؤسف حقاً تعطل تطبيق (بنكك) من مساء يوم (الجمعة) الماضية، وحتى كتابة هذه السطور لم توضح إدارة بنك الخرطوم الأسباب، وعني شخصياً تلقيت شكاوي من بعض العملاء من إدارة البنك- فرع عطبرة الذي لم يراع مديره الظرف الاستثنائي للاجئين الذين شردتهم الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع، ولم يعد أمامهم ملاذاً سوي تطبيق بنكك، وبالتالي أصبحت معاناة سكان الخرطوم، دارفور، كردفان والنيل الأزرق مضاعفة فالحرب من جهة، وتعطل تطبيق بنكك من جهة اخري، مما صعب أوضاع اللاجئين اقتصادياً، وبالمقابل فإن توقف التطبيق اضطر البعض للذهاب إلى بنك الخرطوم- فرع عطبرة، إلا أنهم لم يخرجوا بنتيجة إيجابية، ولم توضح إدارة البنك أسباب العطب،أو متى ستعود الخدمة، لذا شهد البنك اكتظاظاً بالعملاء دون إتمام معاملاتهم البنكية، مما اثار غضبهم وسخطهم بحكم أن الأغلبية العظمي تعتمد على تطبيق بنكك اعتماداً كلياً في معاملاتهم اليومية.*

*عموماً أصبح التطبيق طوقاً لنجاة الكثير من الأسر المتأثرة بالحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع الذي فرض على السكان مغادرة الخرطوم، دارفور وكردفان قسراً.*

*يعتبر تطبيق بنكك الرقمي من التطبيقات الهامة جداً لإنسان السودان الذي أضحى ينفذ من خلاله الكثير من الخدمات التى توقفت بشكل مفاجيء مساء يوم (الجمعة)، وعندما استفسرت شخصياً عن تعطل تطبيق بنكك جاءتني الإجابة بأنه يواجه مشكلة، وظل مثل هذه الإشكالية لا تبارح مكانها منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني، والدعم السريع، بالإضافة إلى أن بعض العملاء يواجهون صعوبة في إستعمال الإصدار الجديد، وأن كانت هذه ليست المشكلة الأساسية، إنما المشكلة تكمن في توقف التطبيق من مساء يوم (الجمعة) الماضية، مما نتج عنه تعطل مصالح العملاء المرتبطة بالحركة البنكية الرقمية في بنك الخرطوم، لذلك سبب العطل انزعاجاً للكثير من العملاء داخلياً وخارجياً بعد أصبحوا يعتمدون على التطبيق في معاملاتهم المالية بشكل كامل، لذا على إدارة بنك الخرطوم الإسراع في إصلاح العطل، وإعادة تطبيق بنكك للخدمة.*

*فيما عبر عدد كبير من العملاء عن قلقهم إزاء توقف خدمة بنكك من مساء يوم (الجمعة)، وخروج التطبيق من الخدمة، مما اضطرهم الذهاب إلى بنك

سراج النعيم يكتب : مليشيات الدعم السريع (تترنح).. فماذا ينتظر البرهان.. كباشي.. العطا؟



....... 

*بات في حكم المؤكد إعلان الخرطوم خالية من مليشيات الدعم السريع قريباً جداً بعد أن أصبحت المليشيات (تترنح) وغير قادرة على الصمود، مما جعل البرهان يؤكد إنتهاء (الغزو الأجنبي)، وما تبقي عبارة عن (جيوب)، فماذا ينتظر هو، (كباشي) و(العطا) لاستخدام القوة المميتة للقضاء على (المرتزقة) المتمركزين في المستشفيات والمرافق الصحية ومنازل المواطنين، فالمليشيات تم إخراجها مؤخراً للمشاركة في مغامرات الدعم السريع بالمدرعات- الشجرة، ومن لا يرغب في القتال، فإنه يهرب بما نهبه  من أموال المؤسسات، الشركات، المصانع، البنوك، الأسواق والمنازل.*

*فيما ظلت المليشيات تتحرك هنا وهناك دون قطع خط إمدادها المعروف للبرهان، كباشي والعطا (كبري شمبات) الذي تسد من خلاله النقص في أعداد المقاتلين، وتجنيد الأطفال، عصابات النيقرز و(9- طويلة)، واستقطاب بعض الشباب للمشاركة في القتال ضد الجيش السوداني بالمال، لذا على قيادات الجيش السوداني الإستفادة من النقص الكبير في الآليات العسكرية، العتاد والمقاتلين، والذي ظهر جلياً في إستخدام المليشيات للسيارات والدراجات النارية المنهوبة من المواطنين في معارك سلاح المدرعات- الشجرة، مما يؤكد إنتهاء الدعم السريع، وما تبقي منه مجرد (جيوب) يجب قطع الطريق أمامها.*

*أصبحت المليشيات تخشى القتال في الخرطوم خوفاً من التعرض للقتل أو الإصابة بعد مغامراتها بالانتحار في المدرعات- الشجرة، فأي هجوم شنته في هذا الإطار رفع من حصيلة القتلي والجرحي، فضلاً عن أن الدعم السريع يعاني نقصاً حاداً في الأدوية رغماً عن احتلاله للمستشفيات والمرافق الصحية، وعلى سبيل المثال لا الحصر مستشفي الخرطوم بحري، حاج الصافي الرازي، الراقي، الساحة، المستشفي الدولي، مستشفي أمدرمان، الصيني، البان جديد، والتى يقدم من خلالها الأطباء الخدمات العلاجية للمليشيات بمقابل مادي، وعليه تم تخصيص المستشفي الدولي لخدمة جرحي عمليات الدعم السريع، بالإضافة إلى منزلين مجاورين للمستشفي.*

*من الملاحظ أن المليشيات نهبت آليات ثقيلة من شركات تعمل في إنشاء المباني، للإستفادة منها في مواراة الجثامين داخل المنازل غير المرصوفة بالسراميك في مناطق شمال بحري، بالإضافة إلى المدينة الري

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) أن لا يفكر إطلاقا في التفاوض مع السفاح (حميدتي)*


........... 

*تبقي تجربة الحرب في الخرطوم من التجارب الأشد قسوة وإيلاما على سكان الخرطوم لما صاحبها من إنتهاكات، وجرائم ستظل خالدة في الأذهان على مر الأيام، الشهور والسنين، لأنها ستترك اثاراً إنسانية واقتصادية بالغة التعقيد، ولكن من فوائدها أنها كشفت حقائق مؤلمة جداً لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال ذلك، لأنها لم تكن تخطر على بال إنسان السودان إطلاقاً.*

*ليس من المنطق طرح فكرة أي تفاوض يفضي إلى إتفاق مع المليشيات لنفخ الروح فيها، وإعادتها إلى الحياة مجدداً، لذا يجب قطع الطريق أمام مفاوضات (جدة)، أو أي مفاوضات أخرى مع الدعم السريع وحاضنته السياسية أو أي قوات مسلحة اخري لا تتورع نهائياً من إرتكاب الجرائم المفتقرة للقيم، الأخلاق والإنسانية، فالمليشيات  لا تحكمها خطوط حمراء، بدليل المجازر البشرية، والابادات الجماعية التى ارتكبتها في الخرطوم، دارفور وكردفان، وعليه فإن الشعب السوداني يواجه (سفاحاً) لا يجوز منحه صفة قانونية بالإنفاق معه، ومن ثم دمجه في وحدات القوات المسلحة، فأي تفكير من هذا القبيل سيدعه يستمر في الإنتهاكات والجرائم ضد إنسان السودان.*

*أثبتت تجربة الحرب في الخرطوم بأن الدعم السريع جماعة (إرهابية) لا يجوز أن تكون قوات نظامية بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً في إثبات حسن النوايا خلال السنوات الماضية، إذ أنها لم تتعظ وتعتبر من ارتكابها مجازر في إقليم دارفور، كردفان (فض الإعتصام) بالخرطوم، وبالمقابل، فإن عقليتها وعقيدتها قائمة على القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير.*

*إن مليشيات الدعم السريع لا يمكن أن تصبح قوات نظامية ضمن المؤسسة العسكرية، لأنها عصابات تميز نفسها بالبزات العسكرية، والسلاح الذي مارست به كل أنواع (الإرهاب) منذ العام 2003م، وحتى لحظة إشعال (حميدتي) للحرب في 15 ابريل 2023م، وبالتالي فإنها تفتقر للقيم، الأخلاق، الأعراف والتقاليد التى يكتسبها الإنسان بالفطرة، وقطعاً لا تنفصل عن الديانة الإسلامية.*

*الناظر بمنظار فاحص إلى الدعم السريع سيجد أن السلاح لا يفارق عناصره حتى عند النوم، لأنه مكمل لشخصية الدعامي الذي يتسلط به على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان، لذا من الصعب جعل المليشيات جزء من القوات المسلحة خاصةً ب

سراج النعيم يكتب : المدعو عبدالمنعم الربيع يدعو لنقل الحرب للشمال*


....... 

*استغرب غاية الاستغراب من الذين يقفون على (الحياد) في الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع رغماً عن أن الاخيرة احتلت منازلهم، ونهبت ممتلكاتهم، سياراتهم، قتلت عدداً كبيراً منهم، وشردت الكثير داخلياً وخارجياً.*

*إن جرائم المليشيات كفيلة بأن لا يقف إلى جانبها أحداً موقفاً مخزياً بحجة أن (حميدتي) أشعل الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، ولا سيما فإن ذلك الادعاء لا ينطلي على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان بحكم أنه ارتكب مجازر بشرية في اقليم دارفور، وفض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم!!*

*للأسف الشديد مازال البعض يصر إصراراً شديداً على الانجراف وراء تيار إعلام المليشيات، السياسيين، العملاء، المرتزقة، الإعلاميين، الصحفيين، الفنانين، ونجوم ومشاهير المجتمع الذين لا يرغبون في استيعاب أن المليشيات، الحركات والأحزاب- التنظيمات السياسية ترسم واقعاً مغايراً لما يركنون له في الخرطوم، دارفور وكردفان، فالمتابع بشكل دقيق لإطلالة مستشاري قائد الدعم السريع، والخاضنة السياسية عبر القنوات الفضائية، سيكشف أن مساحات البث مدفوعة القيمة للجزيرة، العربية، الحدث، اسكاي نيوز والحوش، لذا فقدت مصداقيتها، ولا سيما فإنها ظلت تمارس التضليل كجزء أصيل من المخطط التآمري الداعي إلى تنفيذ أجندات محلية، إقليمية ودولية يلجأ في إطارها مستشاري (حميدتي)، والخاضنة السياسية للكذب المتنافي مع الحقيقة، إطلاق الشائعات المغرضة وفبركة مقاطع الفيديوهات، لذا ظلوا يقولون منذ انطلاق الشرارة الأولي للحرب : (استلمنا الخرطوم، ولم يتبق إلا القليل الذي في يد الفلول، وأن البرهان لا يستطيع الخروج من البيدروم مسافة (متر)، وأن عمارات الخرطوم الشاهقة ستكون من نصيب (المرتزقة)، وغيرها من الأكاذيب والشائعات للاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني.*

*فيما يخدع إعلام الدعم السريع، الحاضنة السياسية ومستشاري قائد (الغزو الأجنبي) بما يبث من مقاطع فيديوهات (مفبركة) عبر الإعلام البديل، والتى دائماً ما يعلنون من خلاله الإنتصار على الجيش السوداني، هكذا يدفعون بالشباب للانتحار في سلاح المدرعات- الشجرة أو قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والمواقع الإستراتيجية الاخري في الخرطوم ظناً منهم بأن

🅰️ سراج النعيم يكتب : القبض على شرطي (متعاون) مع الدعم السريع


........

*ألقت السلطات المختصة القبض على شرطي (متعاون) مع مليشيات الدعم السريع الإرهابية، إذ أنه يلعب دور الوسيط في إطلاق سراح المعتقلين مقابل دفع (فدية)، عموماً هذه الواقعة سلوك فردي، ولكنها تفتح الباب على مصراعية للأسئلة حول مشاركة هل شارك أفراد آخرين من الشرطة في تنفيذ المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) من خلال مرتزقة (حميدتي)، الحاضنة السياسية، العملاء، والمرشدين، وهل حققت الشرطة حول إتهامات طالت أفراد من الشرطة، وماذا عن الذين نزحوا من الخرطوم إلى الولايات الآمنة بعد أشهر من إندلاع الحرب، وماذا عن اللغط الكثيف الذي دار حول وزير الداخلية السابق الفريق أول شرطة (عنان)، وعلاقته بما جري في قوات شرطة الاحتياطي المركزي، ولماذا لم تصدر الشرطة بياناً تكشف من خلاله الحقائق المندرجة في هذا الإطار، ولماذا تغيب الشرطة عن الإشتراك في الإقتتال، وماذا عن قائمة حملت أسماء لأفراد الشرطة تتهمهم بالتعاون مع المليشيات الإرهابية، ولم يمض وقتاً على تلك القائمة إلا وتم القبض على شرطي ضالع في إطلاق سراح بعض المعتلقين لدي مليشيات (حميدتي) مقابل دفع (فدية)، أي أنه يبتز أسر المأسورين، نعم يفعل ذلك رغماً عن أنه ادي القسم على حماية الأرض والعرض، لذا أمثال هؤلاء أو أولئك يجب إعدامهم في ميدان عام، ولا تأخذكم فيهم رحمة أو رأفة، طالما أنهم تعانوا مع الدعم السريع ضد الجيش السوداني الذي يعمل جاهداً للقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)، أكرر لماذا لا تصدر الشرطة السودانية بياناً تتبرأ فيه من الشرطي الذي ساعد (الغزو الأجنبي) لإرتكاب انتهاكات وجرائم في حق سكان الخرطوم؟؟؟.*

*عموماً غياب الشرطة  عن التواجد في ميدان الحروب بين الجيش السوداني، والدعم السريع أمراً يستوجب التحقيق مع وزير الداخلية خاصة وأن البعض لم يكتف بالغياب عما حدث، يحدث وسيحدث، بل تعاون مع الدعم السريع رغماً عن أنه تلقي تدريباً عسكرياً للإشتراك في العمل العسكري الميداني، علماً بأن الشرطة السودانية مسئولة عن الأمن الداخلي.*

*من أوجب واجبات الشرطة السودانية حماية الأمن الداخلي والمواطن، إلا أنها غائبة عما يجري في الخرطوم، وهذا الغياب يهز الثقة بينها والمواطن الذي تفاجأ بغيابها قبلاً في أحداث مقتل الدكتور جون قرنق دي مبيور، الأحداث الشهيرة بيوم (الإ

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...