الثلاثاء، 31 يناير 2023

بدء محاكمة أحمد الجقر بسبب (سكة ضياع)

 


الخرطوم : العريشة

كتب الدكتور جلال حامد عبر صفحته الشخصية عبر (الفيس بوك) : عُقدت بمحكمة جرائم المعلوماتية أول جلسات قضيتي مع أحمد الجقر، بطل مسلسل (سكة ضياع)، الذي قام ببث العمل على قناته في يوتيوب، واستولى على أرباحها كاملة، فيما لم نحصل نحن كجهة منتجة على أي شيء، فضلاً عن الخسائر التى تكبدناها نظير العملية الإنتاجية، والتى سددنا في إطارها مبالغ طائلة، بينما ذهبت الأرباح لغيرنا.

لم أكن أود اللجوء إلى هذا الطريق، بدليل انني كنت حريصاً على حل الأمور بصورة ودية، لطالما أننا في مجال إبداعي، ودخلنا هذا المجال، ونحن على علم بأن فيه خسائر مادية، إذ لم يكن الربح المالي هو هدفنا الرئيسي، لكن أن يحصل أحدهم على مال أبنائي ويتحداني، هنا سيكون السكوت ضعفاً، والتسامح جبناً.

قصدت من هذا المنشور وضعكم في الصورة، طالما أنكم كنتم، وما زلتم، وستظلون شركاء نجاحنا، ودعمكم لنا هو ما يجعلنا نستمر، ورغبتنا الصادقة في صناعة واقع درامي يليق ببلادنا، هو زادنا للتقاضي عن أي خسارة مادية، لكن بالطبع هذا لا يعني ترك أي جزء من عوائد عمل ننتجة، يذهب لمن يريد أخذه غصباً.

أحمد الجقر يقسم على المصحف ويكذب منتج (سكة ضياع)

 


الخرطوم : العريشة

أقسم الفنان أحمد الجقر على المصحف الشريف، وذلك بعد مقاضاة الدكتور جلال حامد له بسبب بث مسلسل (سكة ضياع) عبر موقع (اليوتيوب). 

من جانبه، بث الجقر مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك بحسب مشاهدة محرر (العريشة)، قائلاً من خلاله : اتفقت مع المنتج الذي توجه للقضاء على نشر المسلسل عبر موقع (اليوتيوب)، وهو ما وافق عليه.

وأضاف : إن المنتج سبقني على نشر المسلسل عبر موقع (اليوتيوب)، كما أنه نشر الحلقة الأخيرة قبل زمنها بساعات من أجل أن يكسب أكبر عدد من المشاهدات.

لجأت للسلطات المختصة لنفي نسب (الطفلة)

 مصور يروي تفاصيل صادمة لصور (فاضحة) لزوجته مع (شاب) 


وقفت عندها : العريشة 

روي المصور المعروف (........) تفاصيل صادمة حول صور (فاضحة) لزوجته البالغة من العمر أكثر من (٣٠) عاماً، وقد اظهرتها الصور (الفاضحة) مع شاب في أوضاع مخلة بالآداب العامة، وذلك من خلال نشرها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، كما أنه نفى نسب (الطفلة) التى انجبتها بعيداً عنه. 

من جانبه، تقدم المصور بعريضة دعوى قضائية للمحكمة الشرعية لإسقاط نسب الطفلة الصغري، كما أنه لجأ إلى فتح بلاغ بطرف نيابة (جرائم المعلوماتية) حول الصور (الفاضحة).

وقال : بدأت قصتي مع السيدة (.......) منذ اللحظة التى تزوجتها فيها، واستمرت حياتي الزوجية معها إلى أن (حبلت) بطفلتي (الكبرى)، وأثناء استعدادها للإنجاب بها ذهبت إلى منزل أسرتها بأمدرمان، ولم تعد منه إلى (عش الزوجية) مرة اخري.

وأضاف : خلال تلك السنوات كانت تصلني بعض المعلومات المؤكدة بأن زوجتي لديها علاقة مع شاب أصغر منها سناً، عموماً تعاملت معها بجدية، وأصبحت على إثرها اراقبها في أوقات مختلفة، إلا إنني لم اضبطها في أي وضع مخل بالأدب العامة مع ذلك الشاب، أو أي شخص اخر.

وأردف : بعد فترة مما ذهبت إليه مسبقاً تواصلت معها، فما كان منها إلا واختلفت معي في مواضيع (بسيطة)، وكأنها كانت تعمد إلى عدم الإتفاق معي، ورغماً عما أشرت له إلا إنني ابتعدت عنها (3) أشهر تقريباً، ومن ثم قررت أن أطلقها، إلا أنها فاجأتني قائلة : (أنا حبلى)، فقلت : (لا أصدق)، فردت قائلة : (والله)، عموماً أوقفت قرار الإنفصال مؤقتاً حتى تنجب مولودها الذي أشك في أنه من إنتاجي، بل أشك بأنه من إنتاج ذلك الشاب الذي تربطه بها علاقة. 

واستطرد : عموماً عندما أنجبت زوجتي (الطفلة) وجدتها لا تشبهني، فلونها (أبيض)، في حين أن لوني (أخضر)، مما يؤكد بأن (الطفلة) المعنية ليست من إنتاجي، إنما من إنتاج ذلك الشاب، فالطفلة تشبهه (شكلاً) و(لوناً). 

وتابع : ما أن وضعت زوجتي طفلتها، إلا وقلت لها : (هذه المولودة ما حقتي)، وهي كانت تقول : (حقتك)، ما (حقتك)، المهم هي (بيضاء) اللون كلون الشاب الذي لديه علاقة بها، وكل من شاهدها من الأهل أكد بأنها ليست من إنتاجي. 

وعرج إلى ما هو دائر في محيط الحي، قائلاً : اكتشفت بأن البعض من سكان ذلك الحي يعرفون شكل العلاقة بينها، وذلك الشاب، وأنا آخر من يعلم. 

وماذا؟ 

قال : بعد مرور (٧) أشهر من إنجاب (الطفلة) الصغرى لم يتغير (لونها)، ولا (شكلها).

ومضي : دار حواراً ساخناً جداً بيني وزوجتي حول إنتماء (الطفلة) الصغري إلي من عدمه، وكنت أقول : هذه ليست ابنتي، ولا تشبهني، وهي كانت تقول : (ابنتك) ، و(تشبهك). 

واسترسل : عندما كانت زوجتي في منزل أسرتها، فتحت (الماسنجر) الخاص بها، فوجدتها بعثت برسالة إلى ذلك الشاب، فما كان مني إلا أن صورتها (اسكرين شوت)، ومن ثم نشرتها عبر موقع (الفيس بوك)، مما دفع بعض أهالي الحي الذي تقطن فيه للإفصاح عن بعض الحقائق الغائبة عني، إذ أن البعض منهم اتصل على هاتفياً، وقالوا : (الا تعرف ما يجري بين زوجتك، وذلك الشاب)؟ فقلت : لا أعرف شيئاً عن هذه العلاقة، فأكدوا بأن علاقة زوجتي بالشاب (..........) لها أكثر من سنتين، الأمر الذي قادني إلى أن أرفع عريضة دعوى قضائية لنفي نسبي للطفلة. 

واستطرد : طلب مني بعض الأصدقاء فتح صفحة من صفحات (الفيس بوك)، وعندما فعلت لم تظهر لي صور زوجتي مع ذلك الشاب، فما كان من أحد أصدقائي الذي يقيم بدولة عربية إلا أن يرسل لي الصور، وكان أن أخذتها مباشرة إلى نيابة جرائم المعلوماتية، واتخذت الإجراءات القانونية في مواجهتها. 

ومضي : قبل أن ألجأ إلى فتح بلاغ ضدها، التقيت ببعض أهلها، ووضعت على منضدتهم كل التفاصيل والصور، فقالوا : (لا نتدخل في هذا الأمر، فما كان مني إلا أن توجهت إلى النيابة المختصة، وباشرت إجراءات فتح البلاغ ضدها، كما رفعت عريضة دعوى قضائية لدي المحكمة الشرعية، علماً بأن زوجتي منذ أن أنجبت ابنتي (الكبرى) لم تعد إلى (عش الزوجية)، نعم لم تعد إلى أن أنجبت ابنتها (الصغرى).

العودة إلى قطوعات الكهرباء تضاعف من معاناة المستهلك



عادت برمجة قطوعات الكهرباء غير المعلنة مجدداً في السودان، وبصورة لا تطاق نهائياً، فيما لم تعلن الشركة الكهرباء السودانية أسبابها.

فيما تعاني البلاد من عجز كبير في توليد الكهرباء منذ سنوات خلت، وتحتاج إلى تغطية الاستهلاك إلى أكثر من ثلاثة آلاف (ميغاواط/ساعة).

بينما خسر السودان مساعدات اقتصادية لإصلاح الكهرباء، وذلك عقب استيلاء البرهان على السلطة في 25 أكتوبر 2021م.

وقال الشيخ أنس : إن قطوعات التيار الكهربائي تستغرق في الفترة الصباحية وحتى منتصف الظهيرة حوالي أربع ساعات، وفي هذه الفترة نجلس بلا عمل في إنتظار الإمداد الكهربائي حتى نتمكن من إنهاء أعمالنا.

وأضاف : عادت أصوات المولدات الكهربائية مجدداً للأحياء والأسواق بصورة مزعجة جداً. 

وأردف محمد عثمان قائلاً : إن قطوعات التيار الكهربائي أثرت تأثيراً كبيراً على عملية البيع والشراء، بالإضافة إلى أن الأحياء والمدن تركن إلى الظلام الدامس ليلاً، ولا تشاهد فيها سوى أضواء السيارات. 

وأضاف : بات الحصول على أجهزة الطاقة الشمسية واحدة من الوسائل التى أصبح البعض يلجأ إليها بديلاً للكهرباء.

وقال إبراهيم الصادق : أدت قطوعات الكهرباء إلى إحداث خسائر فادحة في البضائع الغذائية.

(الآيس) خطر يهدد حياة الشباب والأسر.. تعرف على قصص صادمة حول إدمان (المخدر)

 



 

وقف عندها : سراج النعيم 

انتشر مخدر (الايس)، كانتشار النار في الهشيم، وأصبح أكثر تأثيراً في الآونة الأخيرة، إذ أنه يتسبب في إدمان قوي جداً، فالآيس يلعب دوراً رئيسياً في تدمير (الأعصاب)، لذا إذا كنت إنساناً مدمناً، فيجب الإقلاع عنه فوراً حتى تعود إلى حياتك الطبيعية بالتوجه إلى أقرب (مركز) أو (مصحة) لـ (علاج الإدمان)، فالتعافي من (المخدر) يدع الإنسان يحافظ على نفسه، أسرته ومجتمعه. 

إن سعر مخدر (الايس) يختلف من منطقة لآخري، ويرتفع سعره وفقاً للانتشار الذي يحظى به هنا وهناك، فيما نجد بأن مادته (الأمفيتامين) من المواد التى تستخدم في علاج فرط الحركة عند الأطفال، والتخلص من (السمنة).

يبدأ مفعول تأثير (المخدر) في الجسم بعد تناول جرعة (الآيس) بحوالي (10) دقائق، وهو عبارة عن (بلورات زجاجية)، مضاف إليها بعض المواد الكيميائية (السامة)، ومن ثم تطحن لتصبح (بدرة) لسهولة تعاطيها، ويتسبب ذلك الإدمان في تدمير (الجهاز العصبي). 

وفي السياق حدثني شاب قائلاً : أخذت آخر (جرعة) من مخدر (الآيس) قبل أشهر، إلا إنني أصبحت بعد ذلك اتناول (المسكنات) و(المهدئات) حتى أتمكن من النوم بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أن أفكاري (مشتتة)، ولا أستطيع أن أفعل أي شيء.

وفي ذات الإتجاه، قال أحد الشباب : بدأت التعاطي مع مخدر (الآيس) قبل أكثر من شهر، وعندما أخذت (الجرعة) الأولى أصبحت غير قادراً على العودة لحياتي الطبيعية، لذلك لا أرغب في الإستمرار في التعاطي مع (الآيس)، ولدي رغبة قوية في التخلص منه، وذلك من خلال مقابلة طبيب مختص. 

وأردف : من تجربتي مع مخدر (الآيس) أقسم بالله العظيم أنه (موت بالبطيء)، لذلك اتضرع بالدعاء لله أن يهدني، يعافني ويتولني برحمته. 

بينما قالت إحدى الفتيات : تسبب مخدر (الآيس) في ابقائي في عزلة بالمنزل، وإذا لم أجد (المخدر) أدخل في حالة صعبة جداً، لذا كنت أتمنى أن أذهب إلى الطبيب حتى اتخلص من (سمومه) إلا إنني لا أمتلك المال الذي يمكن أن اتعالج به، لذا أقف عاجزة أمام هذا التحول (السالب)، ولا أدري ماذا أفعل؟.

وفي ذات الإطار قال أحد الشباب : ظللت اتعاطي مخدر (الآيس) منذ عام، وخلال هذا العام لم أكن اتناوله يومياً، إنما اتعاطاه في الأسبوع مرتین، إما باقی الأيام، فأأكل الطعام بشراهة شديدة، ولا أنام بشكل طبیعی إلا في حال تعاطيت (المخدر). 

واستطردت : السبب الذي جعلني أدمن (الآيس) هو هروبي من واقعي المرير، وهو بلا شك واقع مليء بالضغوطات والمشاکل، لذا دائماً ما يتخالجني إحساس قوي جداً بانني غير قادر على ترک (الآيس)، ورغماً عن ذلك الإحساس إلا إنني نادم.

وقالت إحدى الزوجات : زوجي يتعاطى مخدر (الآيس) منذ (3) سنوات، ويرفض رفضاً باتاً الذهاب إلى مقابلة الطبيب المختص، لذا سؤالي، هل في الإمكان أن أجد طريقة لعلاجه في المنزل؟.

وأضاف أحد الشباب قائلاً : بدأت تعاطي (الآيس) قبل (4) أشهر إلا إنني لدى رغبة قوية في التخلص منه، علماً بانني ما أن توقفت عنه يوم أو يومين فقط، إلا وأدخل في دوامة (صداع) حاد، كما أن حالتي النفسية في هذه الفترة تكون سيئة جداً، واتضايق من أي كلمة يتفوه بها من هم حولي، ولا أعرف ماذا أفعل حتى أعود إلى حالتي الطبيعية؟، ومع هذا وذاك لا أريد أن أذهب إلى (مركز) أو (مصحة) متخصصة في (علاج الإدمان)، بل أحب أن اتلقي العلاج في المنزل.

ينتمي مخدر (الآيس) أو (الشبو) أو (الكريستال ميث) إلى منشطات الجهاز العصبي، وتتعدد أسمائه إلا أن تأثير إدمانه سريعاً جداً، لذا أود استعراض معلومات حول مخدر (الآيس)، وطرق علاجه حتى لا يقود المتعاطي إلى التهلكة. 

من جهته، يتكون مخدر (الآيس) من (الميثامفيتامين) المستخلصة من مادة (الأمفيتامين) المحفزة للجهاز العصبي، ويظهر (الآيس) في شكل صخور بلورية صغيرة كريستالية اللون، وتتمثل مكوناته من الليثيوم، الأسيتون الآحمر، الهيدروكلوريك، 

وبعض المواد المعملية (السامة)، ويتوفر في عدة أشكال منها حبيبات صغيرة (كريستالية) اللون، مسحوق (بودر أبيض) اللون. 

يدمن الإنسان مخدر (الآيس) من خلال تعاطي (جرعات) منه، وهذه الجرعات تتسبب في الإعتماد عليه  نفسياً وجسدياً، ويدفع الإنسان دفعاً للرغبة المستمرة في تناوله يومياً، إذ تنشط المادة الفعالة في زيادة إطلاق الناقلات العصبية مثل (الدوبامين) و(السيروتونين)، وفي تلك الأثناء يشعر المتعاطي بالنشاط واليقظة. 

فيما يلجأ المتعاطي لمخدر (الآيس) من خلال التدخين، الحقن الوريدي والاستنشاق بعد تحويله إلى (بودرة)، وفي كثير من الأحيان يتجه المدمن إلى تعاطيه من خلال (البلع). 

هذا وتشير المعلومات المتعلقة بتعاطي مخدر (الآيس) إلى أن تأثير (الجرعة) يستمر مع الإنسان المدمن حوالي (8) ساعات، وخلال تلك الساعات تحدث أعراضاً نفسية وجسدية، إذ تجد المدمن يشعر باليأس، الحزن، الكآبة، ضعف الشهية، الإعياء، القلق، التوتر، الأرق الشديد، الإرهاق الجسدي، آلام العضلات، الفكين وعدم وجود حافز. 

بينما تختلف فترة تأثيره حسب (الجرعات)، وما أن يبدأ التأثير في التلاشي يشعر (المدمن) بحالة مزاجية (سيئة جداً) لإطلاق (السيروتونين) في المخ، وهو المسئول عن الشعور بالنشوة والسعادة، مما يؤدي إلى موت خلايا (المخ)، السكتات الدماغية، نزيف في المخ، سرعة نبضات القلب، الذبحة الصدرية، فشل وظائف الكلى، تليف الكبد، الفيروسات الكبدية، سرعة الجهاز التنفسي، تهتك الرئتين، شحوب الوجه، سوء المظهر، حرق الشفاه، ندبات، تقرحات في الوجه، هالات سوداء حول العين وجفاف الفم، ومن الأضرار النفسية الإكتئاب، الهلاوس، الهلاوس السمعية، البصرية، البارانويا.

القلق، التوتر، نوبات الهياج، العنف، التقلبات المزاجية، السلوكيات العدوانية، الإكتئاب الحاد والميول الانتحارية. 

من جانبها، تشير الإحصائيات إلى أن معدل إنتشار (الايس) يزداد يومآ تلو الآخر، وتختلف مدة بقائه في (البول) عن (الدم)، ففي (البول) يستمر لمدة (20) يوماً من تعاطي المخدر، في حين أنه يبقى في (الدم) حوالي (3) أيام من تعاطي آخر (جرعة)، كما أنه يستغرق (90) يوماً في (الشعر)، وعادة ما تتوقف مدة بقائه في الجسم وفقاً للمعايير المحددة لنسبة (السموم)، وتتمثل في كمية المخدر الذي يتعاطاه المدمن، الحالة الصحية، الوزن، إلى جانب تعاطي مخدر أخر مع (الايس)، لذا على المدمن التوجه سريعاً إلى أقرب (مركز) أو (مصحة) متخصصة في (علاج الإدمان)، فالأسرة لا يمكنها التعامل مع تقلبات وسلوكيات (المدمن) في مرحلة الأعراض الانسحابية، ولا تملك الإمكانيات التأهيلية بالمنزل، والذي في الغالب الأعم يفتقر للطاقم الطبي المعنى برعاية المدمن على مدار الساعة. 

يتخلص المدمن من أعراض (المخدر) بعد إنتهاء آخر (جرعة)، وتتمثل في الرغبة الشديدة في التعاطي بسبب مطالبة مركز المخ للحصول على (المخدر)، والذي يقود الإنسان إلى إنخفاض في طاقة الجسم، وذلك لعدم وجود (المخدر)، ومن الأعراض الانسحابية أيضاً شعور المدمن برعشة في الأطراف، ولا يمكنه التحكم فيها، بالإضافة إلى القيء والغثيان بسبب انقباض حركة المعدة، والإضطرابات التى تسبب (الإسهال)، آلام حادة في العضلات، والمفاصل عند الركبتين، القلق المصحوبة باعراض (الآيس) الانسحابية، والذي يحدث دون وجود أسباب، إذ يشعر (المدمن) برغبة شديدة في النوم، وذلك لعدم حصوله على (المخدر) الذي يلعب دوراً كبيراً في حالة (اليقظة)، وتختلف تلك الحالة من (مدمن) لاخر، وذلك حسب الفترة الزمنية للتعاطي، وتتمثل في الحالة الصحية، كمية المخدر والسن. 

يبدأ علاج الإدمان بالكشف الطبي لمعرفة الحالة الصحية، نسبة المخدر، سحب السموم من الجسم، وصف بروتوكول للعلاج بالأدوية التى تستهدف التخلص من الأعراض الانسحابية بدون آلم، متابعة المدمن، التأهيل النفسي والسلوكي لمعرفة الأسباب التى أدت لتعاطي المخدر، وتوجيه (المدمن) إلى كيفية التعامل مع الضغوطات والمشاكل في شتى مناحي الحياة، ومواجهتها بدافع التخلص من (الآيس)، إلا أن البعض يهرب منها باللجوء إلى تعاطي (المخدر)، لذا يسعى البرتكول الطبي إلى تحفيز (المدمن) للمشاركة الاجتماعية، والانخراط في الحياة بشكل (إيجابي).

سراج النعيم يكتب : يبكيني الإنصاف في زمن اللا عدالة



 

اعتاد البعض على الظلم في حياتهم حتى أنه بات أمراً عادياً، فلا يؤثر فيهم قيد أنملة رغماً عن علمهم التام بإختلاف أشكاله، أنواعه، درجاته وأسبابه، وعني شخصياً لا يهزني، لأنني ظللت أركن له على مدي سنوات، ومازال يسيطر على حاضري قسراً، فلا أشعر بالحزن في ظله، لأنه أصبح جزءاً لا يتجزاء من حياتي.

لابد من أن يعلم الظالم بأن الظلم من موجبات غضب وسخط الله، وإذا كان يعلم هذه الحقيقة فإنها مصيبة، وإذا كان لا يعلم فإن المصيبة أكبر، خاصةً وأن المولي عز وجل حرم الظلم على نفسه، وتوعد الظالم بشر ووعيد.

من الملاحظ طغيان وتجبر الظالم كيفما يريد، وكيفما يشاء، إلا أن الظلم الأشد قسوة وإيلاما، هو ظلم السلطان الذي ربما عاث في الأرض (فساداً)، وجعل معيشة شعبه ضنكا بالتمادي في غيه لصمت المظلوم، وربما قاده ذلك الصمت لبذر بذور الظلم في الأرض الخصبة، إلا انني لا اتأثر به نهائياً، وذلك من واقع ركوني له، وتوقعي حدوثه في أي لحظة، فلا ابكي منه، بقدر ما يبكيني الإنصاف في زمن اللا عدالة.

إن أسباب تفشي الظلم كثيرة، ولا يمكن حصرها جميعاً في هذا المقال، فهناك من يسلط ظلمه على الإنسان بدافع توسيع دائرة السيطرة، وهناك من يفعل لإخافته، وينتشي ويستلز بالظلم، فالأسباب الظاهرة والخفية كثيرة إلا أن السبب المشترك هو أن الظالم اعتاد على الظلم، والمظلوم يستجيب له، ولا يحدث الظلم في نفسه شيئاً، وغالباً ما يقول: (ما شأني بظلم يتعرض له غيري)، فالتفكير على هذا النحو (السالب) يجعل الظالم يستمر في ظلمه، ولا سيما فإن مسؤولية القضاء على الظلم تقع على عاتق الجميع الذين يجب أن ينكروا المنكر، وأن طغي على المصلحة الشخصية، وأن لا يرجحوا كفة الظالم حتى لا يطالهم ظلمه فيما بعد، فالظالم إنسان (فاسد) بتضليل الآخرين، والتعتيم على الحقيقة المنوط بها إنصاف المظلوم.

نعم للظلم معول هدام، وهذا المعول يقضي به على الأخضر واليابس، مما يستوجب نبذ الظلم، وتبني إنصاف المظلوم، وأن لا نتركه وحيداً لمواجهة الظالم الذي ربما يخاف منه الناس.

مهما تسلط وتجبر الظالم، فإن نهايته محزنة جداً، لذا على الأغلبية الصامتة أن تقول كلمة الحق، وأن تخلع جلباب الضعف والخنوع الذي ترتديه، فالمظلوم لا تنام عينه، ودعوته ليس بينها وبين الله (حجاب)، والظلم ظلمات يوم القيامة، لذلك يجب أن نضحي بالغالي والنفيس من أجل إنصاف المظلوم الذي يتعرض للجور، القهر، التسلط والاستبداد.

العدد السادس من صحيفة (العريشة)










 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...