الثلاثاء، 31 يناير 2023

لجأت للسلطات المختصة لنفي نسب (الطفلة)

 مصور يروي تفاصيل صادمة لصور (فاضحة) لزوجته مع (شاب) 


وقفت عندها : العريشة 

روي المصور المعروف (........) تفاصيل صادمة حول صور (فاضحة) لزوجته البالغة من العمر أكثر من (٣٠) عاماً، وقد اظهرتها الصور (الفاضحة) مع شاب في أوضاع مخلة بالآداب العامة، وذلك من خلال نشرها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، كما أنه نفى نسب (الطفلة) التى انجبتها بعيداً عنه. 

من جانبه، تقدم المصور بعريضة دعوى قضائية للمحكمة الشرعية لإسقاط نسب الطفلة الصغري، كما أنه لجأ إلى فتح بلاغ بطرف نيابة (جرائم المعلوماتية) حول الصور (الفاضحة).

وقال : بدأت قصتي مع السيدة (.......) منذ اللحظة التى تزوجتها فيها، واستمرت حياتي الزوجية معها إلى أن (حبلت) بطفلتي (الكبرى)، وأثناء استعدادها للإنجاب بها ذهبت إلى منزل أسرتها بأمدرمان، ولم تعد منه إلى (عش الزوجية) مرة اخري.

وأضاف : خلال تلك السنوات كانت تصلني بعض المعلومات المؤكدة بأن زوجتي لديها علاقة مع شاب أصغر منها سناً، عموماً تعاملت معها بجدية، وأصبحت على إثرها اراقبها في أوقات مختلفة، إلا إنني لم اضبطها في أي وضع مخل بالأدب العامة مع ذلك الشاب، أو أي شخص اخر.

وأردف : بعد فترة مما ذهبت إليه مسبقاً تواصلت معها، فما كان منها إلا واختلفت معي في مواضيع (بسيطة)، وكأنها كانت تعمد إلى عدم الإتفاق معي، ورغماً عما أشرت له إلا إنني ابتعدت عنها (3) أشهر تقريباً، ومن ثم قررت أن أطلقها، إلا أنها فاجأتني قائلة : (أنا حبلى)، فقلت : (لا أصدق)، فردت قائلة : (والله)، عموماً أوقفت قرار الإنفصال مؤقتاً حتى تنجب مولودها الذي أشك في أنه من إنتاجي، بل أشك بأنه من إنتاج ذلك الشاب الذي تربطه بها علاقة. 

واستطرد : عموماً عندما أنجبت زوجتي (الطفلة) وجدتها لا تشبهني، فلونها (أبيض)، في حين أن لوني (أخضر)، مما يؤكد بأن (الطفلة) المعنية ليست من إنتاجي، إنما من إنتاج ذلك الشاب، فالطفلة تشبهه (شكلاً) و(لوناً). 

وتابع : ما أن وضعت زوجتي طفلتها، إلا وقلت لها : (هذه المولودة ما حقتي)، وهي كانت تقول : (حقتك)، ما (حقتك)، المهم هي (بيضاء) اللون كلون الشاب الذي لديه علاقة بها، وكل من شاهدها من الأهل أكد بأنها ليست من إنتاجي. 

وعرج إلى ما هو دائر في محيط الحي، قائلاً : اكتشفت بأن البعض من سكان ذلك الحي يعرفون شكل العلاقة بينها، وذلك الشاب، وأنا آخر من يعلم. 

وماذا؟ 

قال : بعد مرور (٧) أشهر من إنجاب (الطفلة) الصغرى لم يتغير (لونها)، ولا (شكلها).

ومضي : دار حواراً ساخناً جداً بيني وزوجتي حول إنتماء (الطفلة) الصغري إلي من عدمه، وكنت أقول : هذه ليست ابنتي، ولا تشبهني، وهي كانت تقول : (ابنتك) ، و(تشبهك). 

واسترسل : عندما كانت زوجتي في منزل أسرتها، فتحت (الماسنجر) الخاص بها، فوجدتها بعثت برسالة إلى ذلك الشاب، فما كان مني إلا أن صورتها (اسكرين شوت)، ومن ثم نشرتها عبر موقع (الفيس بوك)، مما دفع بعض أهالي الحي الذي تقطن فيه للإفصاح عن بعض الحقائق الغائبة عني، إذ أن البعض منهم اتصل على هاتفياً، وقالوا : (الا تعرف ما يجري بين زوجتك، وذلك الشاب)؟ فقلت : لا أعرف شيئاً عن هذه العلاقة، فأكدوا بأن علاقة زوجتي بالشاب (..........) لها أكثر من سنتين، الأمر الذي قادني إلى أن أرفع عريضة دعوى قضائية لنفي نسبي للطفلة. 

واستطرد : طلب مني بعض الأصدقاء فتح صفحة من صفحات (الفيس بوك)، وعندما فعلت لم تظهر لي صور زوجتي مع ذلك الشاب، فما كان من أحد أصدقائي الذي يقيم بدولة عربية إلا أن يرسل لي الصور، وكان أن أخذتها مباشرة إلى نيابة جرائم المعلوماتية، واتخذت الإجراءات القانونية في مواجهتها. 

ومضي : قبل أن ألجأ إلى فتح بلاغ ضدها، التقيت ببعض أهلها، ووضعت على منضدتهم كل التفاصيل والصور، فقالوا : (لا نتدخل في هذا الأمر، فما كان مني إلا أن توجهت إلى النيابة المختصة، وباشرت إجراءات فتح البلاغ ضدها، كما رفعت عريضة دعوى قضائية لدي المحكمة الشرعية، علماً بأن زوجتي منذ أن أنجبت ابنتي (الكبرى) لم تعد إلى (عش الزوجية)، نعم لم تعد إلى أن أنجبت ابنتها (الصغرى).

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...