عادت برمجة قطوعات الكهرباء غير المعلنة مجدداً في السودان، وبصورة لا تطاق نهائياً، فيما لم تعلن الشركة الكهرباء السودانية أسبابها.
فيما تعاني البلاد من عجز كبير في توليد الكهرباء منذ سنوات خلت، وتحتاج إلى تغطية الاستهلاك إلى أكثر من ثلاثة آلاف (ميغاواط/ساعة).
بينما خسر السودان مساعدات اقتصادية لإصلاح الكهرباء، وذلك عقب استيلاء البرهان على السلطة في 25 أكتوبر 2021م.
وقال الشيخ أنس : إن قطوعات التيار الكهربائي تستغرق في الفترة الصباحية وحتى منتصف الظهيرة حوالي أربع ساعات، وفي هذه الفترة نجلس بلا عمل في إنتظار الإمداد الكهربائي حتى نتمكن من إنهاء أعمالنا.
وأضاف : عادت أصوات المولدات الكهربائية مجدداً للأحياء والأسواق بصورة مزعجة جداً.
وأردف محمد عثمان قائلاً : إن قطوعات التيار الكهربائي أثرت تأثيراً كبيراً على عملية البيع والشراء، بالإضافة إلى أن الأحياء والمدن تركن إلى الظلام الدامس ليلاً، ولا تشاهد فيها سوى أضواء السيارات.
وأضاف : بات الحصول على أجهزة الطاقة الشمسية واحدة من الوسائل التى أصبح البعض يلجأ إليها بديلاً للكهرباء.
وقال إبراهيم الصادق : أدت قطوعات الكهرباء إلى إحداث خسائر فادحة في البضائع الغذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق