الثلاثاء، 8 يونيو 2021

*طوعات الكهرباء تفرض أوضاعاً إنسانية قاسية على سكان الخرطوم*


...... 

فرضت قطوعات التيار الكهربائي أوضاعاً إنسانية قاسية جداً على سكان ولاية الخرطوم، إذ اضطرت الكثير منهم للتأقلم على نمط حياة محدد بعد أن عجز إدارة الكهرباء من إيجاد الحل الذي يدع المواطن يمزق الكثير من الفواتير في المنزل والعمل.

إن قطوعات التيار الكهربائي تصل في بعض الأحيان إلى (12) ساعة، مما أثر ذلك في شتى مناحي الحياة، ودفعت القطوعات بعض سكان ولاية الخرطوم لشراء (المولدات)، والتي أصبح صوتها مألوفاً في الأسواق، الشركات، المؤسسات، المدن والأحياء، ومع هذا وذاك يعاني السكان الأمرين من إرتفاع درجات الحرارة، والتي يهربون في ظلها من المنازل والشقق للجلوس في الشارع العام ومع بائعات المشروبات الساخنة وتحت الأشجار وأمام المحلات التجارية بالمدن والأحياء، كما أن إنقطاع التيار الكهربائي أدى إلى إتلاف المواد الغذائية، مما حدا ببعض الأسر إلى شراء السلع يومياً خوفاً من التلف الذي تتعرض له بسبب القطوعات المستمرة، وتتضاعف المعاناة مع إنقطاع الإمداد المائي، والذي يضطر البعض لشراء الماء بأكثر من (1000) جنيه سوداني. 

فيما أدى الإقبال على شراء (المولدات) الكهربائية كبدائل إلى إرتفاع أسعارها، وانعاش السوق الأسود للجازلون، ومن لا يمتلك المال لشراء المولدات، فإنه يفعل كما يفعل بعض المرضى وكبار السن بالجلوس أمام المنازل، بينما يحرص آخرين إلى شجن هواتفهم السيارة خلال الساعات المتواجد فيها التيار الكهربائي حتى يتمكنوا من تصفح (الإنترنت) في ساعات انقطاعها.

من جانبها، أصبحت المؤسسات، الشركات والمصانع توزع دوامها ما بين ساعات النهار والليل تزامناً مع جدولة قطوعات التيار الكهربائي.

Sraj Alnaeem: 🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*على خلفية سيطرة (الجن) على الإنسان.. شيخ سوداني يطرد (جنية) أمريكية من جسد شاب بعد سنوات*

 


..... 

روي الشيخ أنس المكاشفي قصة طرده لـ(جنية) أمريكية تلبست شاباً سودانياً أثناء إقامته بالولايات المتحدة، وظلت تلازمه على مدي سنوات متصلة دون انقطاع.

وقال : بدأت تفاصيل القصة المؤثرة بدعوة من أحد الأصدقاء، وكان أن استجبت له، وذهبت معه إلى منزله، والذي ما أن دلفت لداخله إلا ووجدت شاباً يعاني الأمرين من سيطرة (جنية) على تفكيره، وانحصر كل تفكيره في عدم الالتفات يميناً أو يساراً، أي أنه حصر تركيزه في اتجاه واحد، عموماً شخصت حالته منذ الوهلة الأولى، فاتضح أن (الجنية) تتملكه تماماً، لذلك قلت لصديقي : هذا الشاب تسيطر عليه (جنية) أمريكية، فرد على قائلاً : (مر على هذه الحالة حوالي ثمانية سنوات، وإذا خلد للنوم، فإن يديه تكونان مشدوداتان نحو السماء، هكذا ظل يركن إلى هذا الوضع، مما جعل والدته تفقد الأمل تماماً في تماثله للشفاء، لذلك سافرت للولايات المتحدة الأمريكية).

واستطرد : قلت لصديقي : هذا الشاب سأعالجه إذا طال الأمر أو قصر، فقال : (لا مانع لدينا)، فقلت : أرجو إحضار بعض الأشياء الخاصة بالعلاج، وكان أن فعل، ومن ثم بدأت رحلة العلاج بالرقية الشرعية، وبعد مرور شهر على تلاوة القرآن المتواصل استطعت أن أطرد (الجنية) الأمريكية. 

وأضاف : عندما اخطرت والدة الشاب الذي تلبسته (الجنية) الأمريكية بتأكيدي علاجه سألت صديقي عن المبلغ الذي سأتقاضاه نظير ذلك؟، فرد عليها مؤكداً بانني لا أريد مالاً، فما كان منها إلا وقالت : (هو الوحيد الذي سيعالج ابني). 

وأردف : أعطتني والدة ذلك الشاب مبلغاً مالياً كبيراً في بداية العلاج، وبعد أن تماثل للشفاء منحتني مبلغ (1000) دولار أمريكي. 

وتابع : جاءت والدة الشاب المعني من أمريكا، وسافرت به إلى المملكة العربية السعودية، فيما أصبحت تتواصل معي، ومن خلال ذلك التواصل عرضت على حالة سيدة مقيمة في أمريكا، وتعمل في دار المعجزة والمسنين، وتتقاضي (7) ألف دولار أمريكي شهرياً، وهذه السيدة كان لديها (حمي) على مدار الساعة، وذلك منذ أن تمت إزالة (رحمها)، المهم إنني أرسلت لها علاجات مع إحدى السيدات، وبعد أن تماثلت للشفاء أرسلت لي مبلغ (1000) دولار أمريكي.

إرتفاع أسعار إيجار صالات الأفراح بسبب جائحة (كورونا) 

زادت معقمات جائحة (كورونا) رسوم جديدة على أسعار إيجار بعض صالات الأفراح، وذلك في إطار الاشتراطات الصحية الاحترازية الوقائية المفروضة من قبل السلطات الصحية في البلاد، بالإضافة إلى أن قطاعات التيار الكهربائي، الضريبة، والنفايات لعبت دوراً كبيراً في أن 

تتراوح أسعار الصالات بدون عشاء ما بين (250) إلى (500) ألف جنيه، إما الصالات المصنفة درجة أولى فتصل أسعارها إلى مليار جنيه.

فيما وصل صحن العشاء في احدي الصالات الشهيرة إلى (2000) جنيه، إما في صالات أقل درجة فقد أصبح بـ(1200) جنيه، وتختلف الأسعار من صالة إلى اخرى، وهذا الإختلاف قائم على التصنيف، السعة والخدمات.

Sraj Alnaeem: 🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : اختلاف مفهوم (الإحترام)*

 


...... 

يختلف مفهوم الإحترام من شخص إلى آخر، خاصةً وأن الإنسان يجلب الإحترام لنفسه من خلال إحترام ذاته، وهذا الإحترام يتطلب منه الابتعاد عن (المزاج) المرتبط ارتباطاً عميقاً بالطبيعة البشرية، والتي لا يمكن أن يكون الإنسان في إطارها انطباعياً من حيث رسمه للصورة الذهنية في المخيلة، ومن ثم ينطلق منها إلى حيث يرغب، أي أنها تحدد كيفية التعامل مع الآخر الذي يستند في المقام الأول والأخير على صورة ذهنية تشكل دليلاً لعلاقاته العامة، ويمضي بها نحو خارطة طريق العبور إلى عوالم لا يمكن عبورها إلا وفق رؤية واضحة من الإحترام، فـ(الإحترام) يتحكم في شكل العلاقات الاجتماعية بالأهل، الأصدقاء والزملاء، وبالتالي فإنه من العوامل المهمة والمؤثرة جداً في بناء الصورة الذهنية المتوافقة مع الآخر.

إن الإلتفات للصورة الذهنية والتأمل فيما تلتقطه من صور ضرورية للرؤية البصرية القائدة لإحترام الذات، فلا يمكن إغفالها نهائياً، فهي قادرة على أن تحوز على إحترام الآخرين، خاصةً وأن في مقدورها جعل الإنسان يحدث التغيير في حياته كيفما يشاء، ومتى ما يريد؟.

إن إحترام الذات مبنى على صورة ذهنية لا تكون مليئة بـ(الحساسية)، لأنها إذا حدث معها ذلك، فإنها تفقد الإنسان الإحترام، خاصة وأن البعض يدعي الإحترام للإلمام بكل صغيرة وكبيرة سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً، هكذا يفتقد الإنسان الإحترام بما ينشره ويبثه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والتي تطفح بأولئك الاناس حد الادهاش رغماً عن أن الإنسان فقد الدهشة منذ زمن طويل، لذلك أخذ عدم الإحترام حيزاً كبيراً وسط الناس والمجتمع الذي يرغب فيه البعض الترويج لنفسه بطريقة (سيئة) جداً، وذلك بحثاً عن مكانة في المجتمع بأي شكل من الأشكال، وليس مهماً إحترام القيم والأخلاق، ومثله ينسي أو يتناسي بأن ما يرمي إليه لا يمكن الوصول له بـ(صفصفة) الكلام، التحذلق اللغوي، التغافل والتجاهل عمداً، وهذا أمر فيه عدم إحترام للآخر، وعليه لا يمكن التفكير بهذه الصورة اللا إرادية، ومن يفكر وفقها، فإنه يفكر مع سبق الإصرار والترصد فيما لا يفيد المجتمع، وذلك الاعتقاد قادرعلى استغفال الآخرين إلا أنه ومع مرور الأيام، الشهور والسنين يبطل مفعول إحترامه الزائف، ويكتشف الآخرين حقيقة الإنسان الذي لا يحترم الذات إلا بعد فوات الاوان، هكذا يفقد الإحترام الذي ينشده، والاحترام في حد ذاته كان محصراً في إحترام الإنسان الصغير للكبير. 

إن الشواهد والقصص التربوية لم تسعَ لتحديد الإحترام في صورته التي رسمها أشخاص غرسوا في أذهاننا مفاهيم لا تمت للواقع بصلة، بل كانوا يوردون الإحترام بصورة مطلقة دون إحترام الأنظمة، الضوابط، اللوائح والقوانين المنظمة لحركة الحياة، لذلك اختل الميزان الذي يأطر لإحترام الذات، وبالتالي ما يلتقطه الإنسان من صور ذهنية لاتليق به، ووعليه تجعله يتحلي بصفات لا مصداقية ولا أمانة ولا محاسبة للنفس عند حدوث أي (خلل). 

اللافت أن احترام الآخرين لا يكون إلا بإحترام الذات في الأول والأخير، ومهما اعتقدنا غير ذلك فإننا نكون نمضي في الطريق الخاطىء، وهذا ما يتوجب فهمه قبل الاعتقاد بأننا أشخاص محترمون.

فنانون يلوحون بمقاضاة قناة النيل الأزرق بسبب موقع (اليوتيوب)

قال الفنان سيف الجامعة بأنه وعدد من الفنانين، الشعراء، والملحنين قرروا الاتجاه لمقاضاة قناة النيل الأزرق بسبب تسببها في ضياع حقوقهم الأدبية والمادية المنصوص عليها في القانون، وهذا الضياع يتمثل في بث الأعمال المسجلة لديها من خلال (أغنيات من البرامج)، ومن ثم بثها عبر (الإنترنت) عبر بعض الشركات السودانية والأجنبية التي تبث عبر منصات (اليوتيوب) دون الرجوع إليهم. 

وأضاف : رصدنا كل الأعمال المبثوثة عبر برنامج الشاشة الزرقاء و(اليوتيوب) بدقة، وتتوفر لدينا أدلة دامغة على هذا السلوك المنافي للحقوق الأدبية والمادية.

Sraj Alnaeem: 🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*البعيو يروي قصة القبض عليه بسبب قرارات والي الخرطوم.. عبدالله : حكم على بالسجن وتمام الشرطة والغرامة (100) ألف جنيه.. (أنصار السنة) سبباً في اعتزالي الفن وعدت لصوابي بعد (5) سنوات*



...... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

..... 

روي الفنان عبدالله البعيو تفاصيل مثيرة حول إلقاء القبض عليه بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات ومناسبات الأفراح وفقاً للتدابير الاحترازية الوقائية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، بالإضافة إلى أنه كشف أسباب اعتزاله الفن وعودته للغناء بعد (5) سنوات، إلى جانب أنه شرح راهن الحراك الفني في البلاد، فإلى مضابط الحوار. 

*ماذا عن إلقاء القبض عليك بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم؟* 

إلقاء القبض على تم بعد أن غنيت حفلاً في منطقة (شرق النيل)، وما أن انتهيت من المناسبة إلا وعدت منها إلى منزلي، وما أن دلفت إليه إلا وتلقيت اتصالاً هاتفياً من عازف الاورغ (آدم عريس)، عندما ألقى على القبض لم أكن أغنى في المناسبة، لإنني غادرتها في تمام الساعة العاشرة مساء تقريباً، وبعدها أكد لي أخونا (آدم عريس) بأن الشرطة احتجزت الاورغ والساوند سيستم (مكبر-صوت)، وهو الأمر الذي استوجب حضوري فوراً لقسم شرطة (الفيحاء) بشرق النيل، وكان أن فتح في مواجهتي وعازف الاورغ وفني الساوند سيستم (مكبر-صوت) بلاغات جنائية بموجب قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات وحفلات الأفراح بسبب التدابير الاحترازية الوقائية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، ومن ثم تم تحويل الإجراءات القانونية إلى المحكمة بـ(الحاج يوسف)، إلا أنه ومن المؤسف جداً أن اتعرض لذلك الموقف بعد تاريخي الفني العريض والحافل في الحركة الفنية في البلاد. 

*ما الحكم الذي قضت به المحكمة في مواجهتك؟* 

أصدر قاضي المحكمة حكماً يقضي بسجني شهرين مع وقف التنفيذ، وتمامي يومياً لمدة عام بطرف شرطة (شرق النيل)، والغرامة (100) ألف جنيه، وفي حال عدم دفع الغرامة السجن ستة أشهر، لذلك على الفنانين الكبار والشباب التكاتف والاجتماع على كلمة واحدة رغماً عن إختلاف التصنيف من فنان إلى آخر، فالفن هو فن بغض النظر أن كان الفنان (حديثاً) أو (شعبياً).

*هل مازال الفنان عبدالله البعيو ينفذ قرار التمام لدي الشرطة؟*

نعم.. مازالت قائمة رغماً عن أن قرارات والي ولاية الخرطوم ألغيت وعادة الحياة إلى طبيعتها. 

*لماذا الاختفاء عن الساحة الفنية في الفترة الماضية؟*

موجود في لب الساحة الفنية رغماً عن أنها أصبحت (ضيقة) جداً.

*ما الحل لتوسيع ضيقها الذي تشهده الحركة الفنية؟*

كما يقولون : (الحل في البل)، أي على إتحاد الفنانين، إتحاد الخرطوم جنوب، إتحاد فن الغناء الشعبي، دار فلاح لتطوير الأغنية، مراكز الشباب بولاية الخرطوم ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الالتفات إلى حسم (فوضي) الساحة الفنية، وضبطها بما يسقط (السوالب) عنها.

*كيف تنظر إلى إنتشار الظواهر الفنية (السالبة) عبر السوشال ميديا؟*

مما لا شك فيه، فإن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة بفضل (العولمة) ووسائطها المختلفة، فالإنسان يدير من خلالها عالمه الافتراضي بـ(الكيبورت) و(الريموت كنترول)، أي أنه يشاهد حدثاً في أبعد بلاد الدنيا مثلاً (الصين) في كسر من الثانية، لذلك يجب أن نضبط أنفسنا فيما نطرحه من منتوج غنائي، خاصة وأن الشعراء والملحنين موجودين إذا رغبنا في إنتاج الأغانى (الهادفة) المخلدة لاسم الفنان في الساحة الغنائية، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال تكاتف وتعاضد الجميع للخروج من هذا النفق المظلم.

*ما هي وجهة نظرك في أصوات ظهرت مؤخراً عبر الاسافير؟*

ليس هنالك صوت جديد، والأصوات الحديثة في الحركة الفنية مقلدة، وتقليدها يتم بشكل سيء جداً، فمن النادر جداً أن تجد صوتاً جديداً مميزاً.

*ما الأصوات التي وقفت عندها؟*

لفتت نظري صوت سوار، إنصاف فتحي ومكارم بشير، إما بقية الأصوات فهي جميعاً لا جديد فيها، وغالباً ما تكون مكررة في المشهد الفني. 

*لماذا أنت بعيد عن الأجهزة الإعلامية والصحافة؟*

لست بعيداً عنها، بقدر ما إنني رهن اشارتها وسأكون حاضراً متى ما طلبت مني الفضائيات، الإذاعات والصحف، فلا يمكن أن أذهب للأجهزة الإعلامية لإستضافتي فيها بعد تاريخي الفني الكبير، ولكن إذا اتصلوا على فإنني تحت أمرهم في أي لحظة. 

مقاطعاً ولكن البعض يرى بأن التقصير منك؟ 

أتحدى أي إعلامى أو صحفي يقول إنه اتصل على، ولم استجيب له. 

*لماذا أنت بعيد عن (العولمة) ووسائطها المختلفة؟*

لست بعيداً عنها، ومن يتابعها سيجدني موجوداً عبر اسافيرها، كما إنني اتباعها بصورة مستمرة. 

*ما بين إعتزال الغناء، والعودة إليها مجدداً؟*

كان الناس يقولون إنني (تصوفت)، وهذا حديث عارِ من

الصحة تماماً، فأنا كنت انصاري سنة (عديل كده) حوالي الـ(5) سنوات، وخلالها كان كل شيء بالنسبة لي (حرام)، إلا إنني رجعت لـ(صوابي)، لذلك عدت إلى الحركة الفنية أكثر قوة. 

هل اكتشفت الغناء حرام قبل أم بعد الاعتزال؟

أولاً لابد من التأكيد بأن الغناء ليس (حرم)، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، لذلك اتخير الحسن من الأعمال الغنائية مثلاً (تمساح جزائر الكرد)، (دخري الزمان)، (الهميم) وغيرها من أغاني تحمل معاني ومضامين، فأنا مازلت (اعشق) و(أحب)، ولكن لا يمكن بعد هذا العمر أن أغنى مثلاً (اخاصمك يا حبيبي) أو (اسامحك يا حبيبي)، بل أركز على أغاني (الحماسة)، ومع هذا وذاك لا أنسى نصيب الشباب. 

*ما هو إحساسك وأنت تسمع مطرباً يغني من أغنياتك؟*

إحساس جميل وهذا الإحساس ترجمته عندما استمعت للفنان عصام محمد نور يغني أغنيتي (صورتك الخائف عليها)، لدرجة إنني انسجمت معه، ولم أحس بالناس من حولي، لذلك أسمح للجميع بأداء أعمالي الغنائية عبر الأجهزة الإعلامية أو أي مسرح من المسارح أو منصات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (الواتساب) و(اليوتيوب).

*لماذا يقال إن البعيو لا يجامل؟*

بالعكس أنا ملك المجاملة، بدليل مشاركتي في الاحتفال بزواج الفنان محمود تاور الذي تربطني به صلة نسب، إذ أن إبن اخي سيف عثمان حميدة (تور الجر) متزوج ابنة اخته، خلاف إنني أحب محمود تاور، وهذا الفرح ليس فرح تاور، إنما هو فرحي أنا، بدليل إنني جئت عوامة (مراسي الشوق) قبل كل الزملاء.

*ما هو تأثير الـ(5) سنوات عليك فنياً؟*

أخذت مني الكثير، خاصةً وأن الصوت يحتاج للتمارين، وهذا التمرين كنت امارسه من خلال رفعي للاذان في المسجد، لذلك لم يكن الأداء كما هو قبل الاعتزال، إلا أنه وخلال تلك السنوات كان هنالك شاباً يطلق عليه (بكري البعيو) يغني مقلداً لشخصي، وتعزف خلفه فرقتي الموسيقية، وحتى عندما اعتزلت الغناء كان الناس يقولون لي سمعنا صوتك في احدي المناسبات.

Sraj Alnaeem: 🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 31 مايو 2021

*سراج النعيم يكتب : اﻟﺨﻮﻑ ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ.. ومن ينكره كاذب*



....... 

ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ إشكاليات تعتريه يدب في دواخله الخوف، ولا سيما فإنه يحاول تجنب ذلك الإحساس، فهو إحساس مخيف ومرعب جداً، وبلا شك يؤدي إلى التفكير في إنكار هذه الحقيقة، وهذا الإنكار يقود الإنسان إلى المزيد من الخوف، القلق، التوتر والمرارات، عليه تصبح النفس صغيرة أمامه، ويبدأ في التعمق تدريجياً إلى أن يصبح مع مرور الأيام خطراً داهماً على حياة الإنسان، مما يدفع إلى أن تقل في ظله درجات التفكير، وفقدان القدرة على مجابهة الخوف الذي سيطر على فكره، وبالتالي يجعله ضائعاً ما بين التفكير، وإهدار الطاقة النفسية، فينتج عن ذلك شعور بالدونية، شعور بالفشل مهما كان إنساناً ناجحاً، فلا تجدي معه محاولات التظاهر بالقوة، فلا يمكنه الصمود طويلاً ، لماذا؟ ربما لأن الخوف مبني على اختلاف وجهات النظر بين أفراد المجتمع، وتختلف درجاته من شخص إلى آخر، وهو الأمر الذي يزيد من المخاوف، مما يضطره إلى تجنب الالتقاء بالناس، خاصةً في محيط الأسرة أو خارجها، كما أنه يتجنب مواقف تصحي في دواخله الخوف، والذي يبدأ صغيراً ثم يكبر ويكبر ويكبر في خياله إلى أن يصبح أكبر بكثير من إمكانياته ومقدراته، خاصةً وأن الإنسان لديه طاقة محدودة، ولا يستطيع أن يقاوم بها ذلك (الخوف)، مما يؤكد أنه جزء ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ التكوين الإنساني، وبالتالي لا يمكن إنكاره، ومن يفعل فإنه كاذب خاصةً حينما ينحصر التفكير على ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ به، فالإحساس به ربما يكون ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺃﻭ.. ﺃﻭ.. ﺃﻭ… ﺍﻟﺦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ وﺍلدوافع ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭﻫﺎ، ﻭكل ﻣﻦ يحاول إنكارها (ﻛﺎﺫﺏ)، نعم ﻛﺎﺫﺏ وستين ألف ﻛﺎﺫﺏ، ومهما كانت محاولاته مستمرة للإنكار، فإنه يحس بالخوف يدب في دواخله، يحس به في حله وترحاله، والشواهد عليه كثيرة، وﻣﻦ الشواهد قصة ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻗﺪﻣﺘﺎ إلى ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻫﻤﺎ على خلاف حول طفل ﺭﺿﻴﻊ ﺍﺩﻋﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ، ما حدا بسيدنا ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ أﻥ يحضر ﺳﻜﻴﻨﺎً ﻳﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ لاخافة أم الطفل الحقيقية بادعاء تقسيم ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺇلى ﻧﺼﻔﻴﻦ، لتأخذ ﻛﻞ منهما النصف، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ شرع ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﻻ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، مؤكدة أنها ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ للآخري عنه خوفاً من قتله، وبهذه الصرخة تأكد إلى سيدنا ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺄﻥ السيدة المتنازلة ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻲ الأﻡ الحقيقية، أليس في هذه ﺍﻟﻘﺼﺔ عظة وعبرة ﺗﺆﻛﺪ بما لا يدع مجالاً للشك بأن ﺍﻟﺨﻮﻑ حقيقة لا يمكن للإنسان ﺇﻧﻜﺎﺭها، وأن الخوف موجود ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ، وللخوف أﻧﻮﺍﻉ مثلاً ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﺍﻟﻤﺮﺽ، الظلم، اﻟﻔﻘﺮ، ﺍﻟﻌﻮﺯ، السلطان، و.. و.. و…الخ. 

يبقي اﻟﺨﻮﻑ عاملاً ﺃﺳﺎساً ﻣﻦ حيث تشكيل قوة الإنسان في ﺗﻔﻜﻴﺮه، إيمانه وإرادته، ورغماً عن ذلك يظل الإحساس بالخوف يفقد الإنسان للثقة ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ويضعف ﻳﻘﻴﻨﻪ ويفقده اﻷﻣﻞ، كيف لا والخوف رﻓﻴﻖ للإنسان ﻣﻨﺬ ﺻﺮخة الميلاد ﺍﻷﻭﻟﻲ، إذ أنه يشعر به، لذلك أرجو أن تشفقوا على من يتملكه الخوف، وأن لا نحمله ﻓﻮﻕ ﻃﺎقته، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ الإنسان، فلماذا الاندهاش في زمن لم يعد فيه للاندهاش مساحة خاصةً وأن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير ملأ كل المساحات الفارغة بالدهشة على مدي ثلاثين عام حتى أن الأحداث أصبحت لا تستحق الاندهاش، وذلك من كثرة ما اندهشنا، وعليه فقدت الكلمة معناها، مضمونها وجوهرها، ولم يعد لها حيزاً في واقعنا المرير، واقعنا الذي كان يحكمه الخوف من ماذا؟ لا أدري، ولكن الإجابة المتوقعة ببساطة شديدة الخوف من كل شىء، الخوف من ألسنة الناس، الخوف من نظرات المجتمع، الخوف من اليوم، الغد والخ، وفي ظل هذه المخاوف لا يفكر الإنسان في الخوف من الله سبحانه وتعالي رغماً عن أنه وضع في داخل الإنسان هذا الخوف، وضعه منذ صرخة الميلاد الأولي وجعله ينمو ويكبر معه يوماً تلو الآخر، وكلما مر الإنسان بأزمة من الأزمات أو بموقف من المواقف بغض النظر عما كان الموقف كبيراً أو صغيراً، فإنه يجد نفسه مضطراً إلى التحليل، التخمين، التكهن، الاستنتاج، وإدارة الحوارات حول الإشكاليات بحثاً عن مخرج، وأي مخرج ينتظره في هذا اليوم أو الغد أنه لم ولن يجد ذلك المخرج، وبالتالي يستسلم نسبة إلى أن قدراته على المقاومة أضعف من كل المخاوف، ما يجعله يتفاجأ بأن الخوف يعتريه بلا طعم، بلا رائحة، بلا شكل، بلا لون، هكذا هو الخوف يدفعه دفعاً إلى أن يطوع ذاته للاستشعار والبحث بالايحاءات والايماءات، ولكن ما النتيجة؟، لا شىء محسوس، لا شىء يشير إلى حقيقة غير الخوف الذي يسيطر على حياة الإنسان دون أن يراه، وهكذا يكتشف الإنسان أن ما يبحث عنه غير موجود، وكلما فكر فيه يجد أنه مفقود، مفقود، وهكذا يقود الخوف الإنسان إلى التفكير (السالب)، وفي كثير من الأحيان لليأس، الظلم، الألم، المرارات، والخ من الاحاسيس السالبة، فالخوف يزيد من حاجة الإنسان للاطمئنان، والذي بدونه تكون الحياة بلا كبرياء، بلا كرامة، ولكن هل من السهل الحصول على الاطمئنان في حياة مليئة بالتعقيدات المركبة؟ الإجابة لا وبما أن الإجابة لا سيظل الإنسان عائشاً في الحياة بكل تعاسة وألم، حزن، جراح ومرارات، هكذا يجد الإنسان نفسه ملكاً للشعور بالخوف، فيفقد الأمل، ويفقد عزته، فيما يشعر بالقهر والإزلال. 

ومن أصعب الأشياء أن يقهر الإنسان في وطنه، ووسط أهله، أصدقائه وزملائه الذين يفكر فيهم من حيث النقد الذي ينتظره، فالنقد الذي يبدأ من أقرب الأقربين، ثم تتسع رقعته لتمتد إلى الصحافة الورقية والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويتركز النقد في إلقاء اللوم علي الضحية، ومن ثم تبدأ مجالس المدينة في مناقشة ما حدث بمعرفة أو بغيرها، فالكل يريد أن يدلي بدلوه حتى لا يكون خارج الصورة، وليس مهماً معرفة الجانب النفسي لمن نوجه له أو لها النقد، وما الذي يترتب عليه ذلك النقد من نتائج في المحيط الأسري أو المجتمعي داخلياً أو خارجياً خاصةً وأن تركيبة الإنسان تهاب النقد و( كلام الناس)، مما يجعل الجميع يتجنب إيقاع أنفسهم فيما يقودهم إلى النقد حتى لا يكونوا مادة خصبة للصحافة الورقية والإلكترونية ووسائط (العولمة) المختلفة الأسرع انتشاراً، مما يسهل للآخرين أبدأ آرائهم الإيجابية والسلبية، وبالتالي تجد أن لديهم القابلية لتقبل كل ما هو مطروح أن كان صحيحاً أو خاطئاً، لذا تجدني دائماً ما أبحث عن العقلاء والمفكرين كلما حدثت أزمة من الأزمات بحكم أن قرأتهم تختلف، ولا ينجرون وراء ذلك التيار الجارف، لذلك لا احتفي بالنقد الذي يكتب في لحظة انفعال، لأنه يوقع كاتبه في الأخطاء الفادحة، ومثل هذا النقد يصعب تداركه، فهو مثل الطلق الناري حينما يخرج من سلاحه، وليعلم كل هؤلاء أو أولئك بأن للخوف أنواع ﺗﻤﻸ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺗﻠﻮﻧﻬﺎ بألوان مختلفة، ﻭتصبغها ﺃﺻﺒﺎﻏﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وعليه فإن كل ما يفعله الإنسان في حياته قائم على ﺍﻟﺨﻮﻑ إلا من كان إيمانه وإرادته قويتان، ويستطيع من خلالهما أن يزيل كل مخاوفه، وأن يضع حاجزاً يقف حائلاً بينه وبينها.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*ندي القلعة في حوار استثنائي حول المؤسسة الزوجية : الرجل كالطفل الكبير يحتاح للحب والعاطفة والحنان والدلال.. على الزوجات أخذ الحيطة والحذر من (الشلابات)*

 


..... 

*جلس إليها : سراج النعيم*

.... 

وصفت الفنانة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(ندي القلعة) الزوج بـ(الطفل الكبير) الذي يحتاج للحب، العاطفة، الحنان والدلال، مؤكدة أن تجربتها مع الزوج علمتها الكثير في كيفية إدارة المؤسسة الزوجية، والخروج بها إلى بر الأمان.

وقالت من خلال لقاء جمعني بها بمنزلها بالخرطوم : الحقيقة التي التمستها من خلال تجربتي الزوجية، هي أن الرجل يحتاج للاهتمام من زوجته مثل الاهتمام الذي يحظي به من والدته قبل الانتقال لـ(عش الزوجية)، والذي يمثل له حياة جديدة، حياة مختلفة عن حياته السابقة، وهذه الحياة يجب أن لا تختلف عن حياة أمضها في كل مراحل عمره السابقة، فهو عندما ينتقل من منزل أسرته إلى عش الزوجية مع (ضيفته) يضع في رأسه أنه سيقضي مع زوجته بقية عمره وفقاً لما هو مخطط له مستقبلاََ.

وحول اعتداء بعض الرجال على زوجاتهم؟ قالت : هنالك بعض الأزواج يعتدون على زوجاتهم (لفظياً)، وفي أحايين آخري (يدوياً)، وهذا سلوك (سالب) ربما يرتكبه رجل في حق المرأة التي اختارها شريكة لحياته، وأعزو ذلك السلوك إلى أنه ربما شاهده في مراحل مختلفة من حياته، فلربما يكون والده سبق له أن اعتدي على والدته تارة (لفظياً)، وتارة آخري (يدوياً)، وظلت تلك المشاهد راسخة في ذهنه لدرجة أنها تركت تأثيرها عليه رغماً عن مرور السنوات، مما يقوده إلى أن يكرار ذات السيناريو في مؤسسة زوجه، أي أن ما يشاهده من أفعال، تصرفات وسلوكيات في الأسرة الكبيرة ينعكس على الأسرة الصغيرة مستقبلاً بغض النظر أن كان (سلبياً) أو (إيجابياً)، لذلك على السيدات أن يمنحن أزواجهن الحب، العاطفة، الحنان والدلال فالرجل من وجهة نظري الخاصة (طفل كبير)، وهذا الطفل الذي داخله يحتاج للرعاية والاهتمام.

وتابعت : المرأة الذكية تضع كل ما ذهبت إليه في تجربتي الزوجية نصب عينيها خاصة إذا تزوجت رجلاً مدللاً من والدته، فهو يحتاج للاهتمام الكامل حتى في إطار الأكل، الشرب والأزياء، والسؤال عنه بشكل دائم أين ذهبت ومن أين آتيت، والاتصال به هاتفياً للاطمئنان عليه أثناء تواجده في العمل، وأن تقف معه في كل كبيرة وصغيرة، وأن تضاعف الاهتمام به إذا توعك صحياً، فلربما يكون من لأولئك الرجال الذين تهتم بهم أمهاتهم خاصة وأن هنالك أمهات يضاعفن الاهتمام بأبنائهن، وهو أمر يجعل الرجل في حالة بحث دائم عن الحب، العاطفة، الحنان والدلال، لأنه يري شخصية والدته في زوجته، هكذا يريد زوجته أن تهتم به مثلما تهتم به والدته، وقطعاً إذا لم يجد ذلك الاهتمام، فإنه سيتمرد لا محال على زوجته، وربما اتجه للبحث عنه لدي من تتسم به، فالرجل الذي يفقد ما ذهبت إليه يكون سهل (الشلب) من زوجته.

وأضافت : (عيب) بعض النساء يتمثل في أنهن يريدن (الدلع) لأنفسهن، وذلك كلما كان الرجال متواجدين معهن في عش الزوجية، في حين أنهم هم أيضاً يرغبون في الدلال زوجاتهم، وذلك مثلما يفعلن مع أبنائهن، وفي حال خرج للعمل تتصل عليه هاتفياً، فاتصالات تحسسه بالاهتمام، وبالتالي توصل له إحساس أنها تفكر فيه حتى في غيابه.

وأردفت : يختلف اهتمام الزوجة بزوجها أمام أصدقائه، فهو في تلك الأثناء يريدها أن تتعامل معه رجلاً كاملاً، ولا يريد منها إحساس الأمومة، لذلك تقع الكثير من النساء في أخطاء، وهذه الأخطاء يكون سببها أن الزوجات يبحثن عن الحب، العاطفة، الحنان والدلال، وذلك الإحساس الذي يتخالجهن نابع من اعتقادهن بأن الرجل لا يحتاج للحب، العاطفة، الحنان والدلال، وأمثال هؤلاء الرجال المتزوجين يذهبون كل يوم (جمعة) إلى منازل أسرهم الكبيرة لتناول وجبة الإفطار مع والدتهم، وهذا يؤكد أن هنالك أزواج لا يأكلون إلا أكل أمهاتهم، لذلك تحتاج الفتاة لأن تتعلم فن الاهتمام بزوجها منذ الصغر حتى تكون مهيأة تماماً وإنسانة ناضجة في كيفية إدارة المؤسسة الزوجية، والخروج بها إلى بر الأمان، خاصةً وأن الزواج يعتبر المحطة الأخيرة لها في الحياة، وهذه المحطة تتطلب الإلمام بكيفية التعامل مع الزوج، والذي يجب أن لا تستحي منه نهائياً.

وتابعت : في وقت ماض كانت الفتاة المقبلة على الزواج تتلقي النصائح من حبوباتها، أمهاتها، خالاتها وعماتها، إلا أنها ومع تطور العصر ومواكبة التطور التكنولوجي أصبحت الزوجة لا تحتاج سوي للبحث في محرك (قوقل)، وذلك من أجل معرفة ما تتطلبه الحياة الزوجية طويلة الأمد، فلا مكان لزوجة لا تعرف كيف تتعامل مع زوجها حتى تكون سعيدة وناجحة في حياتها بالاستقرار الأسري، وإذا وجه إليك الزوج سؤالاً مفاده من أين تعلمتي طريقة تعاملك معه؟ فما عليك إلا أن تفتحي (الإنترنت)، ومن خلال محرك البحث تردي على سؤاله بكل شفافية، فمن أوجب الواجبات على الزوجة أن تثقف نفسها للحفاظ على زوجها، وتماسك واستقرار مؤسستها الزوجية، ومن تفعل تكون قد حافظت على زوجها، والثقافة الزوجية تكتسب للاستقرار في الحياة الزوجية الجديدة، وبلا شك لن تحدث إشكاليات في المستقبل.

عن مقارنة المؤسسة الزوجية بالمجتمعات الغربية؟ قالت : إذا أخذنا الحياة الزوجية لدي (الخواجات) نموذجاً برغم اختلاف عاداتهم، تقاليدهم، ثقافاتهم ودياناتهم، فإننا نجدهم يقدسون الحياة الزوجية لدرجة أن الزوج لا ينظر إلا لزوجته مهما كانت الإغراءات، وهذه القدسية نفتقدها تماماً بالرغم من إن عاداتنا، تقاليدنا، وثقافاتنا لا تنفصل عن الديانة الإسلامية.

ومضت : أي رجل شرقي شد الرحال للغرب لا تؤثر فيه عادات، تقاليد وثقافات الغرب، بل يظل متمسكاً بما نشأ وترعرع عليه في بيئته، فمثلاً والدي- عليه الرحمة أمضى جل حياته في أمريكا إلا أنه عندما عاد إلى السودان لم يغير من مفهومه كرجل شرقي، وهذا يؤكد أن المرأة الحديثة لا تصلح مع الرجل السوداني، فهو يريدها زوجة تقليدية مثل والدته التي تربي في كنفها (مدللاً)، أي أنه يريدها بالإضافة للاهتمام به أن تكون (ست بيت)، ومعظم الرجال يشبهون زوجاتهم بأمهاتهم، ويظل هذا الإحساس يسيطر عليهم باعتبار أن الزوجة هي الأم الثانية، وهي التي يضع بين يديها كل ما يحس به من ألم، ويفضض لها ما يجيش في دواخله بدون مونتاج، مساحيق ورتوش، أي أنه يكشف لها ما بداخله دون أن يستحي منها، وبالتالي عليها أن تستغل ذلك من أجل حياة زوجية سعيدة وناجحة، بالإضافة إلى كسبها والدته لصفها بالتعامل الراقي، وأن تعتبرها في مقام والدتها، وأن تزيل من مخيلتها فكرة أنها (حماة)، فأنا مثلاً تزوجت مرتين، وفي زواجي الأول أنجبت ابنتي (ود)، والتي جاءت على إثرها والدة زوجي للبقاء معي في منزلي أربعين يوماً، لماذا؟ الإجابة ببساطة إنني كنت أتعامل معها كوالدتي، وعندما انفصلت عن زوجي كان الانفصال بالتراضي، وقال لي في تلك الأثناء : (إذا ربنا أراد أن نعود للحياة الزوجية مجدداً، فلن يقف أمامنا أي عائق)، وعندما تزوجت للمرة الثانية جاء طليقي، وأعطي ورقة (الطلاق) إلى زوجي الثاني، فأنا عندما انفصلت عن زوجي الأول كان والده يصر على إصراراً شديداً بأن أتزوج، وكنت أقول له : (يا أبوي أنا ما دايرة أتزوج)، وإذا طلب يدك أي رجل لابد أن أكون لك وكيلاً.

واستطردت : تربيتي تربية (حبوبات)، بالإضافة إلى تمتعي بذكاء، وهذا الذكاء جعل حياتي الزوجية سعيدة، ناجحة ومستقرة. ومضت : إنني عرفت كيف احتوي والده ووالدته، وهما إلى يومنا هذا يحلفون بحياتي، وإذا حدث أي خلاف بيني وزوجي يتدخلان لحسمه، وما أن يقفا أمامنا إلا أن اسامحه لدرجة إنني (أبوسه) على رأسه، وما أن يخرجا من منزلنا إلا وأعود إلى (زعلي) منه، فالأم والأب عندما يطرق إذنيهما إشكالية حدثت لي مع ابنهما، خاصةً وأعلم أن انهما لا يتعاملان مع هذه الإشكالية بعقلانية وحكمة بقدر ما أنهما يتعاملان معها بعاطفة الأمومة، لذلك على الزوجات أن لا يكشفن عن إشكاليات زوجية تحدث لهن مع أزواجهن إلى أمهاتهن لأن الأمهات

يحسن بالخلاف على أساس أنه (حقارة)، ولا تحكم الأمهات رأسهن، بل تحكمهن عاطفتهن، وهو ما يحدث إشكاليات بين الزوجين، وتمتد إلى الأسرتين إما إدخال الأخ أو الأخت في الإشكالية الزوجية، فإنهما سيحلانها بإحكام العقل.

واسترسلت : عندما يحدث خلاف بيني وزوجي لا أحكي هذه الإشكالية لوالدتي لدرجة أنها عندما تعلم به تلومني قائلة : (أنتي الغريب بجي بحكي لي أنتي بتي ما بتحكي لي)، وهذا النهج الذي كنت انتهجه في حياتي الزوجية لعب دوراً كبيراً في الاستقرار الأسري، فلم أكن اسمح لأي إنسان التدخل بيني وزوجي مهما كانت الإشكاليات بيني وبينه.

فيما قالت : المرأة عموماً لا ترتاح إلا في عش الزوجية مهما كانت الإشكاليات فيه كبيرة، فالسيدة عندما تتعلم على خصوصيتها في مملكتها فإنه لن تبدلها بأي مكان آخر

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*أشهر مصور للرؤساء يتحول إلى (خفير) في عمارة بالقاهرة : نظام الرئيس المخلوع البشير سبباً في وضعي الاقتصادي المنذري.. نميري أهتم بالتصوير الفتوغرافي والمهدى والترابي الأفضل في (الأكشن)*












...... 

*التقاه : سراج النعيم*

..... 

كشف المصور يحي إبراهيم محمد أحمد الشهير بـ(يحي شالكا)، أشهر مصور للرؤساء المتعاقبين على حكم السودان عن تحوله من مهنة التصير الفتوغرافي الصحفي إلى العمل (بواباً) في احدي العمارات القابعة بـ(القاهرة) بسبب نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

*ماذا عن شالكا؟*

من أبناء ودنباوي ولدت، نشأت وترعرعت فيها، ومن ثم امتهنت مهنة التصوير الفتغرافي الصحفي، وعندما بدأت مسيرتي الصحفية كان ذلك من خلال صحيفة (القوات المسلحة)، وكانت رتبي وقتئذ رقيب أول، ورئيس قسم التصوير بالصحيفة في العام 1987م، قد وثقت عبرها سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً على مدى (38) عاماً، وآخر محطاتي رئيساً لقسم التصوير بصحيفة (الديمقراطي).

*إلى أين رافقت نميري؟*

رافقت المشير الراحل جعفر محمد نميري في الكثير من الرحلات الخارجية، وأبرزها إلى تونس، المغرب، الجزائر، السعودية وإلى آخرها.

إلى أي جهة تتبع إبان حكم الرئيس نميري؟

كنت أتبع لإدارة المصور الفوتوغرافي الصحفي بوزارة الثقافة والإعلام، وكان مديرها الراحل أحمد محمود، وقد زاملة فيها رضا، مصطفى حسين، عبدالله يونس، جاهوري، محمد المهدي، علم الهدى حامد وآخرين.

*كيف كانت علاقتك بالرئيس نميري؟*

علاقتي به كانت قوية بحكم أنه من أبناء حي ودنباوي، ويعرفني وأسرتي المعرفة الحقة، وقد زامل خيلاني رياضياً، وعندما كبرت وأصبحت مصوراً صحفياً، وأصبح هو رئيساً للبلاد كنت التقي به في القصر الجمهوري فيقول لي : (يا شندقاوي)، وغير أنه رئيس دولة فقد كان لديه حساً صحفياً، لذلك أهتم اهتماماً بالتصوير الفتوغرافي الصحفي، وكان له القدح المعلي في تطوير وحدة التصوير الملون بوزارة الثقافة والإعلام، وكان يأتي إليها في جولات ميدانية، ويحرص على الالتقاء بمدير إدارتها، ويستجيب لكل لطلباته، بدليل أنه استقدم أجهزة تصوير متطورة جداً من ألمانيا وإنجلترا.

*ما المواقف الخالد بينك والرئيس الراحل نميري؟*

في يوم من الأيام كنت في القصر الجمهوري لتغطية صحفية خاصة به، وكنت آنذاك حزين جداً لوفاة والدتي، فما كان منه إلا أن يحس بحزني بسبب عدم ارتشافي لكوب (الكركدي)، فما كان منه إلا أن يرسل حرسه الخاص، والذي طلب مني الحضور للرئيس، وعندما مثلت أمامه قال لي : (لماذا لم تشرب الكركدي يا شندقاوي)؟، فقلت : حزين لفراق والدتي، بالإضافة إلى إنني (مفلس)، وبعد الانتهاء من التغطية الصحفية جاءني مدير مكتبه، وسلمني ظرفاً داخله (150) جنيه، وكان وقتئذ المبلغ كبير جداً.

*وماذا؟*

أتذكر أنه لم يكن مستحقاً لقطعة أرض، فقال : (الحمدلله كده أنا مطمئن على البلد ككون إنني كرئيس جمهورية غير مستحق لقطعة أرض)، وإلى يومنا هذا لا يمتلك نميري منزل، بل ظل يقيم مع في منزل أهل زوجته بشارع (ودالبصير) بحي ودنباوي.

*كيف كانت الفرص للمصورين في السفر مع البعثات للخارج؟*

إبان حكم الرئيس نميري كانت الفرص أوسع، إما في الديمقراطية فقد كانت الفرص لا بأس بها، إذ إنني سافرت مع الإمام الراحل الصادق المهدي للسعودية واليمن، ويتم الإختيار بواسطة وزارة الثقافة والإعلام، فأنا آنذاك كنت مصوراً في صحيفة (الصحافة)، إما في فترة النظام البائد، فإن الفرص لم تكن متاحة نهائياً.

*كيف كان تعامل الصادق المهدي معكم كمصورين؟*

كان يتعامل معنا بكل شفافية، وهو من الشخصيات التي تحضر نفسها لالتقاط الصور، ويحب مواجهة الكاميرا بصور فيها (أكشن)، وكذلك الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي، فالمصور لا يعاني معهما كثيراً في التقاط الصور، بالإضافة إلى شخصيات أخرى تهيئ نفسها للصورة.

*ماذا عن مرحلة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير؟*

أصبحت الفرص للسفر ضيقة جداً، إذ أنها انحصرت في وكالة سونا للأنباء، التلفزيون والقصر الجمهوري، وهذا الأمر لم يكن يحدث في السابق، فوزارة الثقافة والإعلام كانت تعين وتختار المصورين للسفر، أي أنها تقوم بكل التصوير، وبالتالي أصبحت فرص السفر داخلياً فقط، إذ سافرت مع الرئيس المخلوع عمر البشير لتدشين (سد مروي)، وافتتاح منشآت ولاية البحر الأحمر، وهذا يؤكد أنها هضمت حقنا كمصورين، وضيقت علينا فرص السفر خارجياً، وهي أسباب ربما أدت إلى انقراض المهنة، وكانت الإنقاذ تفرض علينا أخذ الصور من القصر الجمهوري أو وكالة الأنباء السودانية (سونا).

*كيف حولتك الانقاذ من مصور إلى (خفير)؟*

منذ العام 2016م إلى 2019م أتيحت لي فرصة العمل بالسفارة السودانية بالقاهرة، وذلك بواسطة الصحفي الرياضي الراحل أحمد محمد الحسن الذي قال لي بأن عبدالمحمود تم تعينه سفيراً للسودان بمصر، وصادف ذلك أن والد زوجتي تعرض لحادث مروري بالإسماعيلية، والذي أدى إلى حدوث كسور في (المخروقة) اليمين والشمال، وهو الأمر الذي جعل حركته محدودة جداً، ولا يكون مرتاحاً إلا في حضور زوجتي (منيرة)، وكان أن فرح لنقلي من الخرطوم إلى القاهرة، وعندما طلب من السفير عبدالمحمود نقلي سأله السفير عني؟، فرد عليه والد زوجتي قائلاً : المصور يحي شالكا، وأكد له السفير عبدالمحمود أنه يعرفني، وطلب منه حضوري فوراً إلى القاهرة، فلم أقدر الموقف وشددت الرحال إلى مصر، وكان أن قابلت السفير عبدالمحمود، فقال لي : سيكون معك محمد نجيب الذي سيتولى أمر (ديسك) الأخبار، وهي وظيفة متعاون، وعندما قضينا سبع أشهر (زهج) محمد نجيب، وسافر إلى تونس، فيما بقيت أنا عائشاً على مصاريف يعطيني إليها السفير ما بين الفينة والآخري، فقلت له : هذا الموضوع اتعبني جداً، وأعاني من هذه الإشكالية التي ظللت أعيش في ظلها مع خالتي بالثورة الحارة (12)، وشنطتي تحت السرير الذي أنام عليه، وبالتالي ليس لدي المال الذي يمكنني من إيجاز منزل، فأنا ليس لدي منزل، وكل ما أملك هو تصديق لمنزل من منازل الصحفيين، والذي كان يفترض أن ادفع قصده الأول (3000) جنيه، ورويت هذا الإشكالية لصلاح عمر الشيخ، الأمين العام لاتحاد الصحفيين إبان نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي بدوره قدر ظرفي، وأكد بأن حسبو نائب رئيس النظام البائد يمنح الصحفيين مائة منزل لمثل هذه الحالات، وما عليك إلا أن تكتب استرحام باعتبار أنك فقدت فرصتك، وكان أن كتبت الاسترحام، وعلق عليه الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين في ظل نظام الرئيس المعزول عمر البشير، فبالامس تلقيت اتصالاً هاتفياً من زوجتي من القاهرة، وطلبت مني الإتيان إلى مصر والعمل (خفيراً) في إحدى العمارات بمصر، لذلك قررت الاستجابة إلى نداء زوجتي رغماً عن إنني قرأت جامعة في ألمانيا، وعملت مصوراً على مدى سنوات وسنوات.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...