الثلاثاء، 8 يونيو 2021

*البعيو يروي قصة القبض عليه بسبب قرارات والي الخرطوم.. عبدالله : حكم على بالسجن وتمام الشرطة والغرامة (100) ألف جنيه.. (أنصار السنة) سبباً في اعتزالي الفن وعدت لصوابي بعد (5) سنوات*



...... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

..... 

روي الفنان عبدالله البعيو تفاصيل مثيرة حول إلقاء القبض عليه بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات ومناسبات الأفراح وفقاً للتدابير الاحترازية الوقائية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، بالإضافة إلى أنه كشف أسباب اعتزاله الفن وعودته للغناء بعد (5) سنوات، إلى جانب أنه شرح راهن الحراك الفني في البلاد، فإلى مضابط الحوار. 

*ماذا عن إلقاء القبض عليك بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم؟* 

إلقاء القبض على تم بعد أن غنيت حفلاً في منطقة (شرق النيل)، وما أن انتهيت من المناسبة إلا وعدت منها إلى منزلي، وما أن دلفت إليه إلا وتلقيت اتصالاً هاتفياً من عازف الاورغ (آدم عريس)، عندما ألقى على القبض لم أكن أغنى في المناسبة، لإنني غادرتها في تمام الساعة العاشرة مساء تقريباً، وبعدها أكد لي أخونا (آدم عريس) بأن الشرطة احتجزت الاورغ والساوند سيستم (مكبر-صوت)، وهو الأمر الذي استوجب حضوري فوراً لقسم شرطة (الفيحاء) بشرق النيل، وكان أن فتح في مواجهتي وعازف الاورغ وفني الساوند سيستم (مكبر-صوت) بلاغات جنائية بموجب قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات وحفلات الأفراح بسبب التدابير الاحترازية الوقائية لفيروس (كوفيد-19) المستجد، ومن ثم تم تحويل الإجراءات القانونية إلى المحكمة بـ(الحاج يوسف)، إلا أنه ومن المؤسف جداً أن اتعرض لذلك الموقف بعد تاريخي الفني العريض والحافل في الحركة الفنية في البلاد. 

*ما الحكم الذي قضت به المحكمة في مواجهتك؟* 

أصدر قاضي المحكمة حكماً يقضي بسجني شهرين مع وقف التنفيذ، وتمامي يومياً لمدة عام بطرف شرطة (شرق النيل)، والغرامة (100) ألف جنيه، وفي حال عدم دفع الغرامة السجن ستة أشهر، لذلك على الفنانين الكبار والشباب التكاتف والاجتماع على كلمة واحدة رغماً عن إختلاف التصنيف من فنان إلى آخر، فالفن هو فن بغض النظر أن كان الفنان (حديثاً) أو (شعبياً).

*هل مازال الفنان عبدالله البعيو ينفذ قرار التمام لدي الشرطة؟*

نعم.. مازالت قائمة رغماً عن أن قرارات والي ولاية الخرطوم ألغيت وعادة الحياة إلى طبيعتها. 

*لماذا الاختفاء عن الساحة الفنية في الفترة الماضية؟*

موجود في لب الساحة الفنية رغماً عن أنها أصبحت (ضيقة) جداً.

*ما الحل لتوسيع ضيقها الذي تشهده الحركة الفنية؟*

كما يقولون : (الحل في البل)، أي على إتحاد الفنانين، إتحاد الخرطوم جنوب، إتحاد فن الغناء الشعبي، دار فلاح لتطوير الأغنية، مراكز الشباب بولاية الخرطوم ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الالتفات إلى حسم (فوضي) الساحة الفنية، وضبطها بما يسقط (السوالب) عنها.

*كيف تنظر إلى إنتشار الظواهر الفنية (السالبة) عبر السوشال ميديا؟*

مما لا شك فيه، فإن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة بفضل (العولمة) ووسائطها المختلفة، فالإنسان يدير من خلالها عالمه الافتراضي بـ(الكيبورت) و(الريموت كنترول)، أي أنه يشاهد حدثاً في أبعد بلاد الدنيا مثلاً (الصين) في كسر من الثانية، لذلك يجب أن نضبط أنفسنا فيما نطرحه من منتوج غنائي، خاصة وأن الشعراء والملحنين موجودين إذا رغبنا في إنتاج الأغانى (الهادفة) المخلدة لاسم الفنان في الساحة الغنائية، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال تكاتف وتعاضد الجميع للخروج من هذا النفق المظلم.

*ما هي وجهة نظرك في أصوات ظهرت مؤخراً عبر الاسافير؟*

ليس هنالك صوت جديد، والأصوات الحديثة في الحركة الفنية مقلدة، وتقليدها يتم بشكل سيء جداً، فمن النادر جداً أن تجد صوتاً جديداً مميزاً.

*ما الأصوات التي وقفت عندها؟*

لفتت نظري صوت سوار، إنصاف فتحي ومكارم بشير، إما بقية الأصوات فهي جميعاً لا جديد فيها، وغالباً ما تكون مكررة في المشهد الفني. 

*لماذا أنت بعيد عن الأجهزة الإعلامية والصحافة؟*

لست بعيداً عنها، بقدر ما إنني رهن اشارتها وسأكون حاضراً متى ما طلبت مني الفضائيات، الإذاعات والصحف، فلا يمكن أن أذهب للأجهزة الإعلامية لإستضافتي فيها بعد تاريخي الفني الكبير، ولكن إذا اتصلوا على فإنني تحت أمرهم في أي لحظة. 

مقاطعاً ولكن البعض يرى بأن التقصير منك؟ 

أتحدى أي إعلامى أو صحفي يقول إنه اتصل على، ولم استجيب له. 

*لماذا أنت بعيد عن (العولمة) ووسائطها المختلفة؟*

لست بعيداً عنها، ومن يتابعها سيجدني موجوداً عبر اسافيرها، كما إنني اتباعها بصورة مستمرة. 

*ما بين إعتزال الغناء، والعودة إليها مجدداً؟*

كان الناس يقولون إنني (تصوفت)، وهذا حديث عارِ من

الصحة تماماً، فأنا كنت انصاري سنة (عديل كده) حوالي الـ(5) سنوات، وخلالها كان كل شيء بالنسبة لي (حرام)، إلا إنني رجعت لـ(صوابي)، لذلك عدت إلى الحركة الفنية أكثر قوة. 

هل اكتشفت الغناء حرام قبل أم بعد الاعتزال؟

أولاً لابد من التأكيد بأن الغناء ليس (حرم)، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، لذلك اتخير الحسن من الأعمال الغنائية مثلاً (تمساح جزائر الكرد)، (دخري الزمان)، (الهميم) وغيرها من أغاني تحمل معاني ومضامين، فأنا مازلت (اعشق) و(أحب)، ولكن لا يمكن بعد هذا العمر أن أغنى مثلاً (اخاصمك يا حبيبي) أو (اسامحك يا حبيبي)، بل أركز على أغاني (الحماسة)، ومع هذا وذاك لا أنسى نصيب الشباب. 

*ما هو إحساسك وأنت تسمع مطرباً يغني من أغنياتك؟*

إحساس جميل وهذا الإحساس ترجمته عندما استمعت للفنان عصام محمد نور يغني أغنيتي (صورتك الخائف عليها)، لدرجة إنني انسجمت معه، ولم أحس بالناس من حولي، لذلك أسمح للجميع بأداء أعمالي الغنائية عبر الأجهزة الإعلامية أو أي مسرح من المسارح أو منصات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (الواتساب) و(اليوتيوب).

*لماذا يقال إن البعيو لا يجامل؟*

بالعكس أنا ملك المجاملة، بدليل مشاركتي في الاحتفال بزواج الفنان محمود تاور الذي تربطني به صلة نسب، إذ أن إبن اخي سيف عثمان حميدة (تور الجر) متزوج ابنة اخته، خلاف إنني أحب محمود تاور، وهذا الفرح ليس فرح تاور، إنما هو فرحي أنا، بدليل إنني جئت عوامة (مراسي الشوق) قبل كل الزملاء.

*ما هو تأثير الـ(5) سنوات عليك فنياً؟*

أخذت مني الكثير، خاصةً وأن الصوت يحتاج للتمارين، وهذا التمرين كنت امارسه من خلال رفعي للاذان في المسجد، لذلك لم يكن الأداء كما هو قبل الاعتزال، إلا أنه وخلال تلك السنوات كان هنالك شاباً يطلق عليه (بكري البعيو) يغني مقلداً لشخصي، وتعزف خلفه فرقتي الموسيقية، وحتى عندما اعتزلت الغناء كان الناس يقولون لي سمعنا صوتك في احدي المناسبات.

Sraj Alnaeem: 🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...