الأحد، 12 يناير 2020

تعرف على المعاق حركياً (الطيب) إيقونة ثورة ديسمبر المجيدة


يعتبر الطيب عبد المنعم المعاق حركياً إيقونة ثورة ديسمبر المجيدة، حيث أنه وقف معها إنساناً يضج بالحيوية، والمبادرات الإنسانية المدهشة للعالم، فرغماً عن الإعاقة إلا أنه كان الدينمو المحرك للكثير من الفعاليات والأنشطة في قريته، وامتد عطائه الثوري ليشمل كافة ربوع الوطن الحبيب، ووجد هذا القبول من واقع أنه يقدر ويحترم الكبير والصغير، خاصة وأنه إنساناً متواضعاً، ولا يؤمن بالحدود الجغرافية ولا الانتماءات السياسية أو الطائفية أو القبلية، وهو إنساناً لا يعرف الحزن بالرغم من أنه مسكوناً به، وهو إنساناً محباً السلام، ومحباً لعموم أهل السودان.
ويتساءل المحيطين به من أي الكواكب هو، ويؤكدون أنه إنساناً فريداً من نوعه، مما جعله يكون إنساناً رقماً في بث روح الأمل في الجميع، فهو دائماً يحمل هم الآخرين في أحلك الأوقات، وعليه فإنه ناضل من أجل إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة من خلال الوطن الكبير، وبالتالي فهو يمثل (عطبرة)، (ود مدني) وغيرها من مدن السودان التي انتفضت ضد ظلم نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير)
ياسين خالد

الأربعاء، 8 يناير 2020

سراج النعيم يكتب : الوجود الأجنبي في السودان



يشكل الوجود الأجنبي في السودان خطراً كبيراً على الناس والمجتمع، وذلك من واقع أن الأجنبي أو اللاجئ يتمتع بكل ميزات المواطن السوداني، مما خلق فوضى عارمة خاصة بعد أن فتح نظام الرئيس المخلوع عمر البشير الأبواب مشرعة لدخول الكثير منهم دون رقيب أو حسيب، وتجاوز ذلك بكثير من خلال منح عدداً منهم الجنسيات السودانية، وبالتالي فإن الأغلبية العظمي منهم من دولة جنوب السودان، سوريا، إريتريا وإثيوبيا، فضلاً عن دوخل أعداد كبيرة للبلاد بصورة غير شرعية، وأمثال هؤلاء تغلغوا وسط الناس والمجتمع بصورة مخيفة ومقلقة جداً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن عددهم فاق الـ (2) مليون لاجئ حيث تسللوا للسودان عبر تجار البشر.
والأخطر مما أشرت له هو أن الوجود الأجنبي يهدد السودان أمنياً، فمن السهل استخدامهم في ارتكاب جرائم السرقة، النهب، الاحتيال، غسيل الأموال، التزوير والشعوذة، بالإضافة إلى أنهم يشاركون إنسان السودان في خدماته الصحية، التعليمية، الإقامة والمواصلات، مما يعمق الأزمة الاقتصادية، وبالتالي تضطر الدولة للصرف عليهم بصورة مباشرة أو غيرها، كما أن الوجود الأجنبي يلعب دوراً طليعياً في أحداث متغيرات الثقافة السودانية المنبثقة من الثقافة الإسلامية، وعليه يتأثر المجتمع بالثقافات الوافدة، ولا سيما أبرزها الزواج العرفي وغيرها ، لذا ظللت أكتب مراراً وتكراراً عن الوجود الأجنبي الوافد من دول الجوار وغيرها، وقلت أنه يشكل هاجساً كبيراً للسلطات الرسمية خاصة وأن البعض منه غير مقنن وجوده ، وعدم هذا التقنين افرز ظواهر سالبة كثيرة في المجتمع السوداني، لذا لابد من تشريع قوانين تنظم الوجود الأجنبي في السودان، والذي حدثت منه تفلتات هنا وهناك، ومعظم الذين يدخلون السودان بصورة غير شرعية يزداد عددهم بصورة كبيرة ولا تحتاج لهم البلاد مع التأكيد أنهم أثروا في المجتمع بالعادات والتقاليد والثقافات المغايرة ، وعليه استطاعوا أن يؤثروا في النشء والشباب بالانحراف عن الطريق الصحيح، فأصبحت الجريمة والسلوك المنحرف متفشياً للدرجة التي أثرت فيه على أمن وسلامة المجتمع السوداني.
وهذا التناول يقودنا مباشرة إلى الهجرة المتزايدة من بعض دول الجوار، وهي في أغلبها هجرة غير قانونية، وتتم عبر التهريب والتسلل عبر حدود عدد من الدول  المتاخمة للحدود السودانية وينشط في هذه التجارة الرائجة تجار وسماسرة، وأمثال هؤلاء لعبوا دوراً كبيراً في تزايد الوجود الأجنبي، وبالتالي ارتفاع معدلات الجريمة لأنه ومن الملاحظ أنها من الشباب من الجنسين معاً ، ولكن الأغلبية العظمي هن من الفتيات العاملات في مهن تتمثل في بيع الشاي أو العمل في المنازل أو الكافيتريات، بالإضافة إلى اللاجئين، والذين معظمهم يمتهن مهن لا تدفع بالاقتصاد السوداني للأمام، إنما هي خصماً عليه، علماً بأن ما يتم تحصيله من النشاط من عملات ترسل لدولهم ضف إلى ذلك أن هنالك آثار اجتماعية وطبية وأمنية وثقافية.
واسترشاداً بما طرحنا لماذا لا يتم حصر وضبط العمالة الأجنبية وإما المهاجرين غير الشرعيين فيجب وضعهم في معسكرات الإيواء خارج المدن كما هو متبع في جميع دول العالم، ومع هذا وذاك يجب تشريع قوانين أكثر صرامة لتقنن هذا الوجود الأجنبي في البلاد، السؤال هل هنالك إحصاءات وهل سيتم وضع إجراءات تتعلق بالاستخدام حتى لا يؤثرون في المجتمع السوداني أكثر من ذلك؟.
إن السودان من الدول التي تحظي بموقع جغرافي مميز استدعي العمالة الوافدة واللاجئين إلى أن يكون وجهتهم من دول كثيرة، وأصبحوا يدخلون السودان بطرق مشروعة وغير مشروعة الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الأجهزة الرسمية والشعبية من أجل تقنين الوجود الأجنبي في البلاد، خاصة وأن السودان حدثت فيه طفرة في النواحي الإنتاجية من خلال تشجيع الاستثمار في مجالات تجارية مختلفة في ظل انفتاح الاقتصاديات علي العالم الذي أصبح بفضل التطور في التكنولوجيا قرية صغيرة لا بل قل انه أصبح غرفة تدار من خلال الريموت كنترول.

(الحواتة) يجوبون شوارع الخرطوم بمكبرات الصوت لهذا السبب



سيرت مجموعة (محمود في القلب) في الأول من يناير ٢٠٢٠م مسيرة احتفالية هادرة بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال المجيد الـ(٦٤) جابت بها شوارع ولاية الخرطوم الرئيسية، وقد شارك أعضاء المجموعة، وعدد كبير من (الحواتة)، حيث حظيت المسيرة المتوشحة بعلم السودان على تفاعل منقطع النظير في الشوارع التي جابتها مع مصاحبة صوت الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز عبر مكبرات الصوت، وهو يصدح بعدد من الأغنيات الوطنية الخالدة في وجدان الشعب السوداني، مما ألهب حماس الشارع الذي تفاعل، وأجبر الحواتة السيارات على الوقوف في الشوارع العامة من أجل الاستماع للفنان الجماهيري الراحل محمود عبدالعزيز.
فيما بادل سكان الأحياء والمدن الواقعة في شوارع العاصمة (الخرطوم) التحية بالتلويح بشعار (الحواته) الشهير.
بينما انضمت عشرات السيارات لموكب (الحواتة) الهادر احتفالاً بالعلم وخلق استخدامهم المتكرر لأبواق سياراتهم زخماً كبيراً للمسيرة، مما لفت انتباه جميع مستخدمي الطريق.
من جانبها، كانت مجموعة (محمود في القلب) قد درجت على تسيير هذه المسيرة الاحتفائية في هذا التاريخ من كل عام بمناسبة ذكرى أعياد الإستقلال المجيدة ضمن عدد من الفعاليات الراتبة التي تنظمها.

(1200) لأجئ سوداني بالنيجر يكشفون تفاصيل انتهاكات الرئيس المخلوع


التقاه : سراج النعيم
كشف اللاجئ السوداني عثمان زين العابدين محمد بالإنابة عن (1200) لأجئ سوداني تفاصيل اضطهادهم من قبل نظام حكم الرئيس السابق (عمر البشير)، والذي مارس الظلم بكل أصنافه مع أبناء إقليم دارفور والذي ظل يشهد اضطرابات منذ العام 2003م.
وقال : سبب سفري هو أنني كنت أجاهر برأي في سياسات حكم الرئيس (المعزول) في ولاية شمال (دارفور) خاصة منطقتي (كتم)، وعلى خلفية تلك المضايقات شددت الرحال إلى ليبيا في العام 2017م، وعندما تعرضنا فيها لممارسة لم تكن تخطر على بالنا هربنا منها إلى (النيجر).
وأضاف : من المعروف أن إقليم (دارفور) تعرض للانتهاك من قبل النظام البائد قتلاً، اغتصاباً، تشريداً، تهميشاً، قهراً وظلماً، وبما أن الأمور كانت تمضي على ذلك النحو اضطررت وآخرين للسفر إلى ليبيا طلباً للحماية إلا إننا تفاجأنا بعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك.
ماذا كنتم تتوقعوا أن تجدوا في ليبيا؟
عندما ذهبنا إلى ليبيا كنا نبحث عن الأمان والحياة الأفضل، فنحن في السودان كنا نشعر بعدم الأمان خاصة بعد أن واجهتنا انتهاكات من قبل نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير) بالاعتقالات التعسفية وغيرها.
لماذا؟
عني شخصياً كنت أقول الحقيقة في ظل النظام السابق من حيث الظلم والفساد الذي يشهده إقليم (دارفور)، مما قادنا إلى أن نحتمي منه بدول الجوار، وعددنا في المعسكر بالنيجر (1200) سوداني بما فيهم العوائل والشيوخ والشباب والمعاقين حركياً ، وجزء منهم جاء لـ(لنيجر) من معسكرات (تشاد)، هم جميعاً يعانون عدم وجود خدمات في هذا المعسكر.

مزاهر السودانية تؤدي القسم عمدة لولاية (أيوا) الأمريكية



أدت السودانية مزاهر صالح أول مسلمة تشغل منصب منتخب عمدة لولاية (أيوا) بالولايات المتحدة، وذلك بعد فوزها بمقعد في مجلس المدينة بالولاية، والتي تحمل الاسم ذاته، وقد حصلت في الانتخابات على نسبة (77%) من أصوات الناخبين.
وتشير معلومات صحيفة (العريشة) إلى أن السودانية مزاهر تعود أصولها إلى جزيرة (مقاصر) شمالي السودان، إلا أنها نشأت وترعرعت في منطقة (الجنيد) وسط السودان في كنف أسرة فقيرة.
فيما هاجرت السودانية إلى أمريكا بعد أن تخرجت من جامعة السودان متخصصة في الهندسة المدنية.
بينما سعت مزاهر سعيا حثيثا إلى التأقلم مع مجتمع الولايات المتحدة، وفيها اجتهدت إلى أن أصبحت سيدة أعمال في ولاية فرجينيا الأمريكية، ومن ثم واصلت التحصيل الأكاديمي، بالإضافة إلى أنها قدمت خدمات جليلة للمجتمع الأمريكي من خلال نشطتها.
بينما نجد أن انتقلت من العيش في ولاية (فرجينيا) إلى ولاية (أيوا) بعد سنوات أمضتها في النشاط الاجتماعي والطوعي إلى أن تمكنت من إنشاء (مركز العدالة للعمال).
من جانبها، قالت إنها عملت كمتطوعة في هذا المركز لمدة خمس سنوات من دون راتب إلى أن تمكنت من تحقيق إنجازات كثيرة أهمها تغيير الحد الأدنى للأجور في مقاطعتهم (جونسون) من (7.25) دولارات أمريكي في الساعة إلى (10.10) دولارات في الساعة، وعملت أيضاً على تحسين علاقة أبناء الأقليات بالشرطة ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم.
أضافت مزاهر أن إحساسها بحلاوة الإنجاز عبر هذا المركز وتفاعل المجتمع معها كان علامة فارقة في حياتها دفعها إلى المضي قدما والمشاركة في الانتخابات بمدينة (أيوا)، فكان لها ما أرادت.



أستاذة جامعية استرالية تتبرع للتدريس (مجاناً) في الجامعات السودانية .. وتقول : طالبات أجسامهن غير متوافقة مع أعمارهن ويأكلن كثيراً












كشفت الأستاذة الجامعية الأسترالية (جوليانا)، البالغة من العمر (٧٩) عاماً، المتبرعة للتدريس في الجامعات السودانية (مجاناً) قصتها المثيرة مع إنسان السودان عموماً، ومع التدريس في الجامعات، وكيف دعمت ثورة ديسمبر المجيدة، المنتفض على إثرها الشعب السوداني في وجه نظام الرئيس (المخلوع) عمر البشير.
في البدء من أين أنتي؟
من استراليا، ولكن أصولي من اليونان، وجئت للسودان من واقع ارتباطي بالقارة السمراء، وتحديداً السودان من أجل التدريس في جامعة (الخرطوم) آداب لغة انجليزية (مجاناً)، وسوف أجوب بهذه الفكرة كل إرجاء السودان، وهذا النهج اتبعته في دول افريقية كثيرة.
ما هو المجال الذي تخرجتي منه؟
تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية، والتي أدرسها آنياً في جامعة الخرطوم.
ما هي الأسباب التي جعلتك تدرسين (مجاناً) في السودان؟
اتجاهي على هذا النحو نابع من إنني أصلاً أحب السودان، لذلك جئت إليه من أجل التدريس فيه بجامعة الإمام المهدي، نيالا وإقليم دارفور.
كيف عرفتي السودان؟
عرفته من خلال خريطة العالم، ومنذ تلك اللحظة قررت أن أشد الرحال إليه، وعندما أزفت الساعة كنت في أراضيه، وبعد أن تعرفت عليه جيداً عدت من حيث أتيت، ومن ثم جئت للمرة الثانية للتدريس فيه بعد أن نجحت ثورة ديسمبر المجيدة في أحداث التغيير المنشود في السودان، وذلك بالإطاحة بنظام الرئيس المخلوع (عمر البشير).
ما هي ملاحظاتك للشارع السوداني؟
لاحظت أن الظروف الاقتصادية قاسية جداً عليه، ورغماً عن ذلك فإن إنسان السودان صبر صبراً جميلاً وطويلاً على مدى سنوات وسنوات، لذا وجب أن يحظي بوضع اقتصادي أفضل مما هو عليه في السابق، إذ كنت ومازلت الحظ أن الناس في الخرطوم يمشون راجلين، وهذا يدل على عدم توفر مركبات للمواصلات لكي تقل الركاب من وإلى، وغيرها من المعاناة القائمة على ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، لذلك لست سعيدة، مما يدعني أتمني صادقة أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في السودان وأن يشهد تنمية، سلام ورخاء.
ما رأيك في الشخصية السودانية من خلال تدريسك للطلاب والطالبات في الجامعات؟
قبل فترة تعرضت لحادث سقوط على ركبتي من سلالم المنزل، مما نتج عنه تورم في ركبتي، فاضطررت للغياب من الجامعة، فما كان من أحد السودانيين إلا ويسأل عني باستمرار على أساس أنه إذا لم تتحسن حالتي الصحية فإنه سوف يسعفني إلى مستشفي النيل الأزرق بمدينة امدرمان.
ما الذي استشفيتيه من فترة تعرضك للإصابة؟
طيبة الشعب السوداني وإنسانيته، خاصة وإنني عندما سقطت في المنزل كنت وحدي، ولكي أصل منه إلى جامعة (الإمام المهدي) كانت المسألة صعبة جداً، وحينما وصلتها طلبت مني إدارة الجامعة أن أعرض نفسي على أطباء مستشفي النيل الأزرق لعمل صورة أشعة مقطعية للوقوف على حالتي الصحية خاصة وأن ركبتي تورمتا لدرجة أنهما أصبحا أشبه بـ(الكرة)، إلا إنني لم أفعل إلى الآن، ولكن سوف أذهب للطبيب المختص من أجل الاطمئنان.
من خلال تواجدك في السودان ما الذي يجب أن يحدث بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير؟
في اعتقادي أن الفرصة الآن مواتية للشباب في شتي ضروب الحياة السودانية الإعلام، الصحافة، الفنون، وغيرها من أجل التطور والمواكبة، ومن هنا أدعو طلاب الجامعات للعمل و النهوض بالبلاد، خاصة وأن الشباب هم وقود المستقبل الذي يعول عليه في البناء الذي يأمل فيه صناع ثورة ديسمبر المجيدة، وهي بلا شك ثورة الشباب في المقام الأول والأخير، وبالتالي فإن السودان سوف ينهض بجهودهم وأفكارهم النيرة.
ما هي وجهة نظرك في المرأة السودانية عموماً؟
المرأة السودانية بطبيعتها لا تهتم بنفسها من حيث بنيتها الجسمانية، فهي تأكل كثيراً دون أن تمارس الرياضة لتخفيف وزنها، وهذا الأمر ينطبق عليهن في شتي مناحي الحياة، ففي هذا الإطار لاحظت أن لدينا في الجامعة طالبات أجسادهن غير متوافقة مع أعمارهن واللواتي في الغالب الأعم تكون أعمارهن أصغر من بنيتهن الجسمانية، لذا يجب أن يتم تثقيفهن بالوزن المثالي للمرأة، والذي محدداً بـ(100) كيلو، وبالتالي الوزن من (186) ناقص (100) كيلو، هو الوزن المثالي، لذلك أنصح المرأة السودانية أن تمارس الرياضة في منزلها، وأن تعمل أنشطة تصب في هذا الإطار، فمعظم السودانيات اللواتي أقابلهن أجد أن بنيتهن الجسمانية أكثر مما يجب، ورغماً عما أشرت إلا إنني أسفه على صراحتي، ومع هذا وذاك فإن عقولهن سليمة، أتمني أن يستفدن من تجربتي فأنا الآن عمري (٧9) عاماً، إلا أن وزني مثالياً، و مستمراً معي منذ أن كنت صغيرة.
وماذا؟
آن الأوان للشخصية السودانية أن تنمي قدراتها في شتي المجالات، لأن في ذلك إسهام في النهوض بالسودان تنموياً.
ما هي علاقتك بالفنون في السودان، ولمن من الفنانين السودانيين تستمتعين، ولمن من الكتاب السودانيين قرأتي؟
استمعت للموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت وفنان الطمبور محمد النصري، وثلاثتهم يمثلون قمة الفنون في السودان وقرأت كثيراً للكاتب العالمي الطيب صالح.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...