التقاه : سراج النعيم
كشف
اللاجئ السوداني عثمان زين العابدين محمد بالإنابة عن (1200) لأجئ سوداني تفاصيل اضطهادهم
من قبل نظام حكم الرئيس السابق (عمر البشير)، والذي مارس الظلم بكل أصنافه مع أبناء
إقليم دارفور والذي ظل يشهد اضطرابات منذ العام 2003م.
وقال
: سبب سفري هو أنني كنت أجاهر برأي في سياسات حكم الرئيس (المعزول) في ولاية شمال
(دارفور) خاصة منطقتي (كتم)، وعلى خلفية تلك المضايقات شددت الرحال إلى ليبيا في العام
2017م، وعندما تعرضنا فيها لممارسة لم تكن تخطر على بالنا هربنا منها إلى (النيجر).
وأضاف
: من المعروف أن إقليم (دارفور) تعرض للانتهاك من قبل النظام البائد قتلاً، اغتصاباً،
تشريداً، تهميشاً، قهراً وظلماً، وبما أن الأمور كانت تمضي على ذلك النحو اضطررت وآخرين
للسفر إلى ليبيا طلباً للحماية إلا إننا تفاجأنا بعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك.
ماذا
كنتم تتوقعوا أن تجدوا في ليبيا؟
عندما
ذهبنا إلى ليبيا كنا نبحث عن الأمان والحياة الأفضل، فنحن في السودان كنا نشعر بعدم
الأمان خاصة بعد أن واجهتنا انتهاكات من قبل نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير) بالاعتقالات
التعسفية وغيرها.
لماذا؟
عني
شخصياً كنت أقول الحقيقة في ظل النظام السابق من حيث الظلم والفساد الذي يشهده إقليم
(دارفور)، مما قادنا إلى أن نحتمي منه بدول الجوار، وعددنا في المعسكر بالنيجر (1200)
سوداني بما فيهم العوائل والشيوخ والشباب والمعاقين حركياً ، وجزء منهم جاء لـ(لنيجر)
من معسكرات (تشاد)، هم جميعاً يعانون عدم وجود خدمات في هذا المعسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق