يعتبر الطيب عبد المنعم المعاق حركياً إيقونة ثورة ديسمبر المجيدة، حيث أنه وقف معها إنساناً يضج بالحيوية، والمبادرات الإنسانية المدهشة للعالم، فرغماً عن الإعاقة إلا أنه كان الدينمو المحرك للكثير من الفعاليات والأنشطة في قريته، وامتد عطائه الثوري ليشمل كافة ربوع الوطن الحبيب، ووجد هذا القبول من واقع أنه يقدر ويحترم الكبير والصغير، خاصة وأنه إنساناً متواضعاً، ولا يؤمن بالحدود الجغرافية ولا الانتماءات السياسية أو الطائفية أو القبلية، وهو إنساناً لا يعرف الحزن بالرغم من أنه مسكوناً به، وهو إنساناً محباً السلام، ومحباً لعموم أهل السودان.
ويتساءل المحيطين به من أي الكواكب هو، ويؤكدون أنه إنساناً فريداً من نوعه، مما جعله يكون إنساناً رقماً في بث روح الأمل في الجميع، فهو دائماً يحمل هم الآخرين في أحلك الأوقات، وعليه فإنه ناضل من أجل إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة من خلال الوطن الكبير، وبالتالي فهو يمثل (عطبرة)، (ود مدني) وغيرها من مدن السودان التي انتفضت ضد ظلم نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير)
ياسين خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق