الأحد، 2 سبتمبر 2012

قصة مثيرة عن معلم وزوجته وطفله مع الإصابة بالايدز من الخرطوم إلي طرابلس


مريض الايدز م يكشف لسراج النعيم التفاصيل



الفحص الطبي للسعودية يكشف إصابة رب الأسرة بالمرض ولهذا السبب بلاغ جنائي بقسم شرطة الدرجة الأولى
الزوجة نقلت العدوى من زوجها السابق بليبيا وفيروس المناعة يقود لتطليق شقيقات المعلم   
الخرطوم : سراج النعيم
لابد من لمسة تضحية في مواجهة فيروس مرض المناعة المكتسبة الايدز وهو الداء الذي أصبح يشكل هاجساً كبيراً للمجتمعات في بقاع العالم لأنه يجهز على افراده بصورة مفاجئة ربما قد تكون ناتجة عن سلوكيات لا أخلاقية وربما عن طريق الخطأ وبالتالي تأتي ردة الفعل في إطار المزايا الأكثر إنسانية بالضبط كالحالة التي نتطرق لها في السطور القادمة فهي حالة لم يألفها المجتمع قبلاًَ لأنها لم تنمو نمواً طبيعياً متدرجاً وهي تمضي نحو هذا الاتجاه الذي  دعونا نقلب فيه صفحات وصفحات مع بطل قصتنا المثيرة جداً في تفاصيلها التي يرى فيها تقديم خدمة للمجتمع والوطن بعيداً عن التطرف والمبالغة والعُقد النفسية.
ومن هنا وبدون مساحيق أو رتوش قال معلم المرحلة الثانوية بعطبرة (م.ع) الذي يصف نفسه بالمتعايش مع المرض أثناء عشرة عاماً من تاريخه قال : قبل أن أخوض في تجربتي المريرة والمؤلمة جداً أود أن ارسم خارطة طريق للإعتداء الوحشي الذي تعرضت له في غضون الأيام الماضية من طرف بعض الأشخاص الذين هم معنيين بتبصير الناس من الانزلاق ناحية الخطر الداهم فيروس مرض المناعة المكتسبة الذي يغتال الإنسان نفسياً وجسدياً إلا أنه ورغماً عن ذلك تزوجت من مصابة بالأيدز وأنجبت منها طفلين اثبتت نتيجة الفحوصات الطبية أن احدهما مصاب بنفس الداء فيما لا يعلم هو عنه شيئا لصغر سنه لذلك لم ولن ينعم بحرارة الشهقة الأولى من دفء النضج الهادئ فثمة قفزة ما في مرحلة ما نحو اتجاه معاكس كلية للطبيعة البشرية.
قسم شرطة الدرجة الأولى
واضاف : في الحقيقة نحن في جمعية المصابين بالايدز لدينا مشاكل كثيرة وان كنا لسنا في منافسة لتربية العضلات الرياضية بقدر ماهمنا محصور في كيفية تثقيف العامة بخطورة فيروس مرض المناعة ما حدث هو أنني تعرضت للأعتداء الوحشي داخل مكاتب الجمعية التي دخلتها بغرض المعايدة والاجتماع مع الضباط الثلاثة إلا أنني تفاجأت بهم يعتذرون ليّ في في بادئ الأمر على أساس أنه ليس بحوزتهم سيولة وبموجب ذلك الاعتذار تفهمت الموقف الخاص بعدم قيام الاجتماع الخاص بنا ولكن احد اعضاء المكتب التنفيذي بدأ ينتهج معي في ذلك الوقت نهجاً مستفزاً جداً ومخالف بشكل لم يسبق أن حدث معي أنا الذي توليت قبلاً منصب الأمين العام ومن ثم دخل في النقاش الدائر بيني والضباط الثلاثة الامر الذي حدا بي شرح وجهة نظري من ناحية دستورية استدعته أن يطلب مني الخروج من المكتب الذي شهد الاجتماع ما أدى ذلك للاحتدام الحاد بيني وبينه ومن هذا المنطلق غادر المكان ثم عاد إليه برفقة حارس الجمعية وكرر طلبه الأول المتمثل في خروجي من مباني الجمعية فقلت له : من أنت حتى تأمر هذا الحارس بإخراجي  وماذا تريد مني ؟ فقال : والله الليلة اخليك زي (.....) هنا المهم تجاذبنا أطراف الحديث الساخن إلى أن حمل احدهم الكرسي الذي يقبع بجواره وقام بالاعتداء عليّ ضرباً في الرأس الأمر الذي ادخلني في غيبوبة لم تكن كاملة.
 أما الشخص الآخر فقد قام بجري من قميصي من داخل المكتب إلى باحته الخارجية في الطابق الثالث للمبني المعني ليبدأ معي مرحلة الضرب المبرح على رأسي ووجهي بقبضة اليد وكان الحاضرين يقولون له : يازول الزول دا مات يازول الدم نزف إلى هنا احسست بأن المكتب اغلق وواصل هو ضربي بالروسية على رأسي إلى أن فقدت توازني وهي اللحظة التي تدخل فيها بعض مصابي مرض الايدز وسحبوني من تحته ليتم اسعافي إلى المستشفي بعربة رئيس الجمعية وكان أن أجرى ليّ الأطباء عملية جراحية صغيرة للجرح.
تطليق شقيقاتي بسبب الأيدز
ويعرج إلى الاجراءات القانونية التي اتخذها في مواجهة من اعتدوا عليه قائلاً : وبعد الفراغ من الاطمئنان على حالتي الصحية توجهت مباشرة إلى قسم شرطة الدرجة الأولى الذي فتحت فيه بلاغ جنائي بموجب اورنيك (8) بالرقم 2141 تحت المادة 139 من القانون الجنائي وتفسيرها الأذى الجسيم بتاريخ 29/8/2012م ضد المتهمين الأول (خ.ط) والثاني ( م.م).
وحول متى أكتشف إصابته بفيروس مرض المناعة ؟ قال : بدأت تداعيات هذا الداء منذ أن كنت استاذاً في احدى الدول العربية التي خبرت (الربيع العربي) مؤخرا إذ عدت منها للسودان في العام 2000م فوجدت فرصة عمل أفضل باحدى دول الخليج فكان أن تعاقدت معهم وأثناء تكملة الاجراءات الخاصة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية اجريت فحص الأيدز بمعمل استاك فظهر المرض ما استدعاني الأستقرار في وطني مما سبب ليّ إشكاليات كثيرة على نطاق الأسرة بحكم أنني وحدي عند والدي ووالدتي في حين أن لدي شقيقات كثيرات ومتزوجات تم تطليق البعض منهن للأسباب سالفة الذكر وذلك يعود إلى نظرة المجتمع السالبة للمرض الذي اعلن السيد رئيس الجمهورية اعتراف السودان به في العام 2003م.
تزوجت من زوجة مصابة
وكشف عن اشكاليات تواجه الجمعية منذ فترة تعمقت هذه الإشكاليات بيني وبينهم عقب عودتي من القاهرة التي رافقت فيها والدي المصاب بداء السرطان .
 سوء فهم التعامل مع المتعايشين
واسترسل : لقد أصبحت ادخل في مشاداة كلامية تنحصر في سوء فهم التعامل مع المتعايشين مع مرض الايدز.
 وعن الكيفية التي تزوج بها وهو مصاباً بفيروس المناعة قال : زوجتي ايضاً مصابة وهي تنتمي إلى الجمعية التي جاءت إليها بغرض الانضمام بعد اكتشافها للإصابة التي انتقلت لها من زوجها السابق وكان أن شاهدتها هناك وتعرفت عليها ومن ثم طلبتها للزواج من اسرتها الذين شرحت لهم أنني مصاب بالايدز وطمأنتهم وطمأنتها هي أيضاً حتى أن أهلها قالوا ليّ : لم نكن نتصور أنها سوف تتزوج مرة ثانية باعتبار أنها استسلمت لهذا الداء والحمد لله تزوجنا زواج طبيعي وبعد الانتهاء من مراسم الزفاق شددنا الرحال إلى مدينة عطبرة التي امضينا فيها عاماً كاملاً انجبنا من خلاله مولودنا الاول الذي اجرينا له الفحص بعد ستة أشهر فجاءت النتيجة أنه مصاب بفيروس مرض المناعة وهو الآن عمره عام ونصف.
 أما الطفل الثاني فقد انجبته بعد الاول مباشرة إلا أن نتيجة فحص الأيدز اثبتت انه غير مصاب وهو حالياً يقضي حياته بشكل طبيعي.
أسرتي تنتظر نتيجة الفحص
وذهب إلى أن الإصابة بفيروس مرض الايدز تعود إلى الجهل الذي لم يدع ليّ مجالاً للإحساس بأي مشاعر سالبة عندما تم اخطاري به قبل اثناء عشرة عاماً من تاريخه لأنني لم أكن اعرف خطورة الأيدز في ذلك الوقت  فما أن عدت إلى منزل الأسرة إلا ووجدت الأهل متجمهرين في انتظار معرفة ما تمخضت عنه الفحوصات الطبية الخاصة بسفري إلى المملكة العربية السعودية وهم في غبطة وسرور على اساس أن السفر إلى هناك كان حلم من احلام الشباب وما أن وقعت عيني في عينيهم إلا وسألوني عن الفترة الزمنية التي قررت فيها السفر ؟ فقلت لهم : لا اعرف بالضبط لأن الأطباء قالوا ليّ أنه ظهر في دمي فيروس الايدز .. فلم يكونوا ملمين بماهية هذا المرض الخطير لذلك سألوني متى اتماثل للشفاء منه ؟ فقلت لهم : هذا الأمر يتوقف على أهل الاختصاص في الخرطوم وما أن مر على ذلك أيام إلا واتصل عمي وبعض أقربائي بالوالد وطلبوا منه احضاري على جناح السرعة للعاصمة السودانية وكان ان استجبنا لهم ليشرحوا ليّ نوعية هذا المرض وخطورته على حياتي وحينما علمت بهذه  الحقيقة حاولت الانتحار الممزوج بالحزن والبكاء العميق على المصير الذي آلت إليه حياتي وهكذا أصبحت على هذه الحالة شهرين كنت من خلالها اتعاطي الخمر بشراهة اعتقاداً منى أنه ينسيني هذا الهاجس الذي سيطر على تفكيري وبتجاوز هذه المرحلة بدأت في الصلاة واتضرع بالدعاء لله سبحانه وتعالى إلى ان وصلت إلى يقين بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وبالمقابل تأقلمت مع الوضعية الجديدة التي دخلت في إطارها الورش التوعوية إلى أن تبحرت فيها وشاركت في مؤتمرات داخل وخارج البلاد.
اصابة زوجتي بالايدز بليبيا.
حصانة كاملة ضد الفيروس
واستطرد: ومن هنا أخذت حصانة كاملة ضد فيروس مرض المناعة المكتسبة ووصمة العار التي تلاحق المصابين به من المجتمع  فمثلا لم أعد آهبة بما استمع له في هذا الخصوص فلو قال لي احد زملائي المعلمين أنت مصاب بالايدز اقول له نعم وازيد: هذا المرض تكمن خطورته في كذا وكذا.
 الكيفية التي تعايشت بها زوجته
وعن  الكيفية التي تعايشت بها زوجته مع المرض؟ قال: هي اصيبت بالايدز في الجماهيرية الليبية العربية في أعوام سابقة  كانت مستقرة فيها هناك مع زوجها الذي توفي فيما بعد فما كان منها الا العودة الى مسقط رأسها وهو أيضا مجتمع ضيق وغير ملم بخطورة فيروس المناعة  المكتسبة وخوفا من نظرة المجتمع تكتموا عليه وأن كنت الى هذه اللحظة اعاني معها ولكنني تدريجيا ادرب فيها على التأقلم معه رغما عن صغر سنها لذلك تدب بيننا الاشكاليات مابين الفينة والاخري.
انتهاج السلوكيات المخالفة للدين
واسترسل: وصيتي للشباب ان يتسلحوا بالعلم لأنه السلاح  الامضي في محاربة مرض الايدز الفتاك الخطير جدا جدا فهو ينهش في جسد الانسان ومن ثم يهدم الاستقرار الاسري والشباب الواعي هو الذي  يقي نفسه بعدم انتهاج السلوكيات المخالفة للعادات والتقاليد التي لاتنفصل عن الدين الاسلامي لأنه اذا خالف  الشرع سيكون عرضه لاكتساب أخطر مرض في العالم لذلك يجب ان يثقفوا انفسهم  بما يمكن ان يدفعهم في هذا الاتجاه لأنه عليهم تذكر شيء في غاية الاهمية الا وهو أن الضياع سيكون شامل وليس حصرياً وذلك من واقع تجربتي مع هذا المرض الذي تسبب في مرض والدتي ووالدي واربعة  شقيقات يعانين من نظرة المجتمع وهي بأي حال من الاحوال نظرة قاتلة قادت البعض منهن الى الانفصال عن ازواجهن وبالتالي تجدني  خلفت مآسي كثيرة جدا لاسرتي وفقا لاصابتي بمرض الايدز نتيجة للذة لا تتعدي الدقائق المحسوبة على اصابع اليد الواحدة.
حادث مصرع صديقي بعطبرة
وانتقل إلى فحص الايدز قبل الزواج قائلا: تجدني اقف بشدة مع مسألة فحص فيروس المناعة المكتسبة قبل الاقتران بالنصف الحلو تجنبا لانتقال الاصابة من طرف للاخر وان كنت مع خيار الطرفين لكن طالما هو خطر فانه من اوجب الواجبات الاطمئنان قبل الاقدام على هذه الخطوة  طويلة الأمد وان كان هذا المرض ينتقل ايضا بعيدا عن الممارسة الجنسية في كثير من الاحوال كالحقن الملوثة أو المشارط الطبية والى آخره.
انتقال المرض بخلاف الممارسة
 وفي هذا الإطار أجريت لي في وقت سابق عمليات جراحية يمكن ان يكون قد انتقل لي عن طريقها المرض  وذلك خلاف الممارسة الجنسية كذلك على الناس ان تزيل عن اذهانها الفكرة الاخيرة وتسعي الى فحص الايدز حتي يقون انفسهم والمجتمع المحيط بهم.
وفاة صديقي بعد الإصابة
واستشهد بالحادث المروري الذي اصيب فيه هو وصديق له لم يكن مصابا بفيروس مرض المناعة المكتسبة قائلا: كنت مسافرا  مع احدهم فاخلتطت دمائي بدماءه ماحدا بي البكاء عليه شهرين متوالين كان فيها طريح الفرش بالمستشفي في حالة غيبوبة سلم بعدها الروح الى بارئها وعندما كنت ابكي لم أكن أبكي من الحادث انما كنت ابكي خوفا من أن يكتب له الله سبحانه وتعالي عمرا جديدا واذا شاء ذلك فانه كان سيعيش بمرض الايدز الذي انتقل اليه مني وكان الحادث في مدينة عطبرة التي كنا نستقل فيها عربة (بيجو) لذلك ما ان تلقيت نباء وفاته الا  وفرحت لأنه ارتاح من حمل هم الاصابة بفيروس المناعة المكتسبة دون ذنب  يقترفه سوي ان الاقدار وضعتني في طريقه وهو كان انسانا ملتزما ومتزوجا ولديه اطفال  وهذا يؤكد ان مرض الايدز يصيب  الانسان بعيدا عن الممارسة الجنسية وبالتالي  الفحص يدع زوجا المستقبل في الاتجاه السليم القائد الى الاسقرار النفسي الذي يطمئنها على حالتها  الصحية.
الخوف من فحص الايدز
وقال: يبدو ان المفاهيم تتفاوت لدي الجنسين لأن الخوف من فحص الايدز نابع من ان الزوجين يخافان من النتيجة لذلك اتمني  صادقا ان تتغير الى الافضل وهذا الدور منوط به أجهزة الإعلام بتبصير العامة بخطورة فيروس المناعة المكتسبة.

مواصفات المراسل الصحفي الفضائي


المواصفات الواجب توفرها في المراسل الصحفي للقنوات الفضائية؟ خاصة في ظل كيفية التعامل مع الأحداث والقضايا الساخنة في العالم بصورة عامة والسودان المواجه بتحديات حسام بصورة خاصة وذلك من واقع أنها تستحق الدراسة من كل النواحي والوقوف عندها من حيث أن الكثير منها يرمي إلي أهداف تخدم أغراض القوي الغربية والأمريكية وبما أنها تمضي في هذا الإطار فإنها تستحق منا وضعها في المسار الصحيح حتى يتثني لهم احترام عقول الجماهير المستقبلة لهذا الحدث أو ذاك الخبر المرسل من أماكن الصراع التي يجب أن يقدموا منها صورة واضحة.. واقعية.. دقيقة عما شاهدوه، علي أن يرسموا صورة حقيقية لذلك الواقع بالتغطية الإعلامية علي نحو ما قاموا به في ظل الثورات العربية التي أطلق عليها (الربيع العربي) الذي انطلقت شرارته الأولي من تونس، ثم انتقلت إلي ليبيا ومصر واليمن  ولكن السؤال المهم يتمثل في هل تمت مراعاة مشاعر الضحايا الذين خلفتهم تلك الثورات العربية لحظة إرسال الأخبار من موقع الأحداث إلي القنوات الفضائية الإخبارية التي كانت تتسابق في التميز ولو كان هذا التميز علي أنقاض وأشلاء من لا ذنب لهم سوي أن الأقدار وحدها التي وضعتهم في هذا الخط السالب الذي ربما يندرج في باب الجريمة أو الحروب أو الاضطهاد أو الكوارث أو أحاسيس ذويهم والمشاهدين الذين قد يعتبروا في ذلك البث التلفزيوني تدخل في خصوصيات الأفراد وبعيداً عن مرعاة الذوق العام.
كان يمكن أن تعتبر مثل هذه التغطيات جديرة بالإشادة إذا كانت تخدم المواطن البسيط في الدول التي شهدت الثورات التي إطاحة بالأنظمة الحاكمة ولكن بكل أسف كانت تخدم إيديولوجياتها القائمة علي أساسها ولا وجود للمنافسة النزيهة الصادقة في الأخبار والتقارير المتعلقة بالقضايا ذات الصلة وأكبر دليل علي ذلك أنه عندما يسمح للقنوات الفضائية بالنيل من مستويات الأداء تصبح في بحث دءوب عن السبق الصحفي الذي تضعه هدفا أساسا في حد ذاته لذلك تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة بمحاباة وانحياز.
ومن هنا لأبد للمراسل الصحفي أن يتعامل مع القضايا بموضوعية وحيادية مع مراعاة التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية من حيث الأعراق والثقافات والعادات والتقاليد والمعتقدات وما تنطوي عليه من قيم خصوصيات ذاتية ومع هذا وذاك الاعتراف بالأخطاء فور وقوعها والمبادرة بالإسراع إلي تصحيحها وتفادي تكرارها في المستقبل القريب والبعيد.
مراعاة الشفافية في التعامل مع الأخبار ومصادرها والالتزام بالممارسات الدولية المرعية فيما يتعلق بحقوق هذه المصادر.
التمييز بين مادة الخبر والتحليل والتعليق لتجنب الوقوع في فخ الدعاية والتكهن.
الوقوف إلى جانب الزملاء في المهنة وتقديم الدعم لهم عند الضرورة وخاصة في ضوء ما يتعرض له الصحفيون أحيانا من اعتداءات أو مضايقات والتعاون مع النقابات الصحفية العربية والدولية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.
تسمى هذه الوثيقة "لائحة السلوك المهني" وهي دليل يتضمن الضوابط والتوجيهات التي ينبغي الالتزام بها في العمل لكونها تستند إلى ميثاق الشرف الصحفي.
واللائحة مرجع للاسترشاد به والاحتكام إليه في كل ما يتعلق بالعمل ذي الطبيعة الصحفية في القناة سواء في مجال نشرات الأخبار أو البرامج وكل ما له علاقة بين القناة ومصادرها وجمهورها.
تحديد الأسس والمعايير المنهجية للسلوك والأداء المهني.
تعزيز وتكريس حرية العمل الصحفي.
ضبط  التمسك بالقيم الصحفية.
ضمان موضوعية ومصداقية واستقلالية القناة.
تعزيز ثقة المشاهد بالقناة.
تحديد علاقات العمل بما يكفل سلاسة سير العمل في جو من المهنية والاحترام المتبادل.
يعتمد نجاح العمل الإعلامي على عناصر عديدة أهمها المصداقية والموضوعية، اللتان تكفلان إيصال المادة الخبرية بصيغة يمكن الوثوق بصحتها وتصديقها. وقد ظل هذان العنصران سمة مميزة لقناة الجزيرة، وعلينا تكريس ذلك بالتقيد بالضوابط والتوجيهات التالية:
تحري دقة وصحة المعلومات الواردة من مختلف المصادر والحرص على تفادي ارتكاب أخطاء نتيجة للغفلة والإهمال .
عدم تحريف الوقائع والمعلومات والحقائق تحت أي ذريعة.
عدم إطلاق الأحكام على الأمور والموضوعات التي نتناولها، وتفادي التحليلات الوصفية غير القائمة على معطيات وحقائق وبيانات معلومة يمكن التأكد منها.
تفادي الإبهام والمفردات والمصطلحات والعبارات التي قد تؤدي إلى التشكيك في صديقة الخبر أو التقرير أو الرأي أو التحليل ( مثل استخدام كلمة مؤخرا بمعنى أخيرا" لتفادي التثبت من تأريخ حدث مهم،.. وتكرار مفردات وعبارات مثل "العالمون ببواطن الأمور" و"النقاد والمراقبون" قد تبدو محاولة للالتفاف على الحقائق بنسبها إلى جهات غير معلومة (لدى القناة والمتلقي).
ينبغي عدم التلاعب بمحتوى الصور المتعلقة بالأخبار والتقارير الإخبارية  بحيث يؤدي ذلك إلى تشويه الوقائع وإنما يمكن محاولة تحسين الصورة فنيا لتكون أكثر وضوحاً.
إعادة تمثيل الأحداث والوقائع أو اصطناعها مجافاةٌ للأمانة الصحفية  وفي حال اللجوء إلى تمثيلها لغايات إيضاحية يجب إبلاغ المشاهد بأنها محاولة لمحاكاة الواقع.
عند تناول الموضوعات والأحداث بالتحليل والتعليق ينبغي الاستعانة بأهل المعرفة والدراية على اختلاف رؤاهم مع الأخذ  في الاعتبار أن تبني موقف أو رأي دون الآخر سيُحسب على القناة.
يجب احترام خصوصية وتفرد مختلف ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب كافة وعدم إعطاء أوصاف تعميمية (وصف زي معين بأنه "قومي"، أو وصف امرأة ترتدي الجينز بأنها متفرنجة، أو نعت شاب ذي وشم وأقراط بأنه جانح..).
تفادي التنميط والأحكام الجاهزة الشائعة على أساس العنصر أو العرق أو الجنس أو الدين أو السن أو الموقع الجغرافي أو الإعاقة أو المركز الاجتماعي.
الحرص على التمييز بين الخبر من جهة، والتحليل والتعقيب من جهة أخرى، تفادياً لشبهة المحاباة والانحياز. فالخبر يستند إلى عناصر ومصادر متعارف عليها، ويمكن للمشاهد تقصي صدقتيها عبر أدوات إعلامية أخرى، في حين أن التعقيب أو التحليل  يعكس بالضرورة  وجهات نظر قابلة للجدل، وقد تكون محل قبول أو رفض، وينبغي من ثم  تفادي إدغام ودمج وخلط  الرأي أو التحليل في عناصر الخبر دون تنويه بذلك.
ليس هناك حَجْر على آراء الصحفيين العاملين في القناة، وقد يستوجب موقف أو حدث معين استطلاع رأي مراسل أو موفد في موقع ما، فيقدم قراءته الخاصة واستنتاجاته دون الإيحاء بأنها حقائق قاطعة، أو أنها تمثل رأي القناة، ويستحسن أن يكون ذلك في المشهد الذي يظهر فيه المراسل أو الموفد على الشاشة في مواجهة الكاميرا، أو يجيب فيه على الأسئلة الموجهة إليه من المذيع.
على الصحفي عدم إطلاق الأحكام على الأمور التي يتناولها، وتفادي التحليلات الوصفية غير القائمة على معطيات وحقائق وبيانات معلومة يمكن التحقق منها ( مثلا التحدث عن  دمار شامل في بلدة ما لمجرد أن في المشهد المصور بضعة مبان مهدمة،.. أو القول بأن طرفا ما في مواجهة مسلحة تلقى "ضربة قاصمة").
منح الفرصة لأطراف أي قصة خبرية  أو قضية موضع حوار، لتوضيح مواقفهم والرد على أي اتهام موجه إليهم، أو قولٍ أو فعلٍ يرون أنه نسب أليهم خطأ، أو بصورة مشوهة، وإذا تعذر عند طرح المواضيع المثيرة للجدل، إدراج وجهات النظر المتعارضة في حلقة البرنامج ذاتها فينبغي السعي لمنح الفرصة لمن لم يتسن لهم الإعراب عن وجهات نظرهم، في حلقات لاحقة.
وفي حال رفضت جهة ما المشاركة لتوضيح وجهة نظرها أو موقفها من قضية بعد محاولة الاتصال بها من قبل القناة ينبغي إبلاغ المشاهد بذلك كي لا تُتهم القناة بعدم التوازن.
عند تغطية أحداث فيها مواقف وآراء متضاربة مثل الانتخابات، يجب التعامل بحرص موضوعية مع الحملات التعبوية الرامية إلى كسب التأييد، والشعارات، تفادياً لتغليب مصالح طرف أو حزب على آخر، والحرص على منح الأطراف المتنافسة فرصا متساوية لطرح رؤاهم وبرامجهم (ولا يشمل ذلك الإعلانات مدفوعة الأجر التي يبثها طرف معين على نفقته).
المراسل أو الموفد الموجود في موقع الحدث ليس حجة في كافة الأمور المتعلقة بالحدث أو بمكانه أو أطرافه، وعلى المذيعين تفادي التخاطب مع المراسلين والموفدين وكأنهم مدركون لكافة أبعاد المواضيع التي يغطونها أو بشكل قد ينم عن أنهم معنيون في الأمر لأن ذلك يوقع المراسلين والقناة في حرج، وقد يضطر المراسل/الموفد إلى الخوض  في شؤون لا يلم بها، وقد يدلي بآراء شخصية وكأنها حقائق مسلم بها. ولهذا ينبغي التفاهم بين المذيع والمراسل أو الموفد حول محاور المقابلة قبل البث.
عدم الوقوع في فخ الإعلان التحريري غير مدفوع الأجر في سياق إعداد وبث المادة الإعلامية (كالقول بان دبابة معينة تعتبر الأفضل في الميدان، وبأن عقارا معينا هو الأنجع، أو الإشادة بكتاب أصدره أحد ضيوف البرامج، إلخ).
القاعدة هي أن يُنسب كل خبر/ رواية / رأي،  إلى مصدر معلوم وموثوق به، والاستثناء هو الامتناع عن نسبة الخبر / الرواية / الرأي إلى المصدر لأسباب تقتضيها خصوصيات المصدر نفسه.
عند رفض المصدر الكشف  عن هويته ينبغي  التحقق من دوافعه ومبرراته، فإذا كانت خالية من الشبهات، يجب احترام رغبته، مع التنويه إلى ما يؤكد الثقة فيه/ فيها.
لا تعرض مصادرك للمخاطر أو المضايقة أو الملاحقة أو المساءلة، ووفر لها الكتمان والحماية  إذا كان الكشف عنها سيعود عليها بمتاعب.
المصادر الرسمية وغير الرسمية تتمتع بنفس القدر من الأهمية، وتأسيساً على هذا فإن المادة المذاعة لا تكتسب أهميتها من أسماء الشخصيات اللامعة التي ترد فيها، وعليه لا يجوز إغفال أو إهمال خبر أو تقرير يهم الرأي العام لمجرد أن أطرافه أو رواته من غير المشاهير.
لا تثق بالمصادر غير المعتمدة وغير المتعارف عليها والتي تطلب مقابلاً مادياً نظير توفير المعلومات .
عند إعداد العناوين والمواد الترويجية أو استخدام الصور والرسومات التوضيحية (الغرافيكس) والمقتطفات والأقوال للتنويه بمادة معينة، ينبغي تفادي التهويل أو التبسيط الذي يجافي محتوى المادة المذاعة، ويجب أن تكون المادة الترويجية خالية من الأحكام المسبقة، وبعيدة عن التحيز
تفادي استخدام "المؤثرات" المتاحة في أنظمة المونتاج والتصاميم الإيضاحية (الغرافيكس) بما يعطي المشاهد انطباعاً غير واقعي  ولكن يجوز اللجوء إليها لتعزير الصورة والصوت الفعليين ( مثلاً استخدام مؤثر صوتي لتبادل إطلاق نار حدث فعلاً ولكنه جاء ضعيفاً عند التسجيل).
يجب عدم التلاعب بمحتوى الصور المتعلقة بالأخبار والتقارير الإخبارية، بما يؤدي إلى تشويه الوقائع، إلا لدواعي تحسينها فنيا لتكون أكثر وضوحاً.
إعادة تمثيل الأحداث والوقائع واصطناعها  مجافاة للأمانة الصحفية وفي حال اللجوء إليها لغايات إيضاحية يجب إبلاغ المشاهد بأنها محاولة لمحاكاة الواقع.
عند استخدام المواد الأرشيفية ينبغي وضع تنويه على الشاشة أو على لسان المذيع يفيد بأنها تعود إلى تواريخ سابقة.
لا يجوز للصحفي السطو على جهود وإنتاج الآخرين ونسبتها إلى نفسه، وعليه عدم انتهاك قوانين الملكية الفكرية.
لا يجوز إهمال أو قتل قصة خبرية مهمة لمجرد أنها قد لا تكون مقبولة لدى شريحة من المشاهدين.
التحلي بالشجاعة والأمانة عند تناول موضوع قد لا ينال استحسان شخصية/ شخصيات متنفذة، وإذا شعرت بأن ارتباط اسمك بمادة تحريرية ما قد يجر عليك متاعب مؤكدة، عليك إبلاغ أعلى سلطة تحريرية بذلك مشفوعا بطلب تكليف زميل آخر بمهمة إعداد تلك المادة.
في حال بث مادة يثبت لاحقا أنها خاطئة أو تحوي إفادات غير دقيقة، أو موثوق بها يتم اتخاذ الخطوات
التأكد من عدم إعادة بث تلك المادة.
الاعتراف للمشاهدين في اقرب فرصة ممكنة  بحدوث الخطأ والاعتذار عنه.
إعادة بث المادة بعد تصويب الخطأ (ما لم يكن الخطأ كبيرا بحيث يُفقد المادة أهميتها الخبرية.
إذا كان هناك طرف متضرر من ذلك الخطأ فمن مقتضيات الإنصاف أن يمنح الفرصة ليقوم بالتصويب أو النفي مع ضمان انه لن يلجأ إلى المهاترة أو أي أسلوب ينال من سمعة القناة.
التعامل مع شرائح ذات وضعية خاصة:
تعامل بحصافة وكياسة مع الذين تأثروا سلباً بالأحداث موضوع التغطية ، خاصة الأطفال والبسطاء من عامة الناس (مثلا ينبغي عدم الطلب من رجل الشارع العادي أن يقول رأيه في حدث شائك ومتعدد الأبعاد، في غير سياق الاستطلاعات، وليّ ذراع شخص، قاصراً  كان أم راشدا،  ليقول ما يريد الصحفي سماعه) .
الحرص على عدم جرح مشاعر ضحايا أحداث مأساوية عند محاورتهم أو التقاط  أو بث صورهم (مثلا الذين تعرضوا للإذلال والمهانة وانتهاك الشرف في ظروف معينة)، وتفادي مخاطبة العواطف بالتركيز على المشاهد والأقوال الانفعالية التي لا تشكل عناصر مهمة في التقرير أو الخبر.
كونك مكلفاً بجمع المعلومات وتغطية الأحداث لا يعطيك رخصة لتعريض بعض الناس للأذى أو المخاطر، وحتى لو قدم لك البعض معلومات عن طيب خاطر وبمبادرات منهم، عليك أن تنبههم إلى محاذير الكشف عن هوياتهم ، في حال إدراكك أن ذلك قد يعرضهم لمتاعب من أي نوع.
لعامة الناس حقوق أكبر للمحافظة على خصوصياتهم، مقارنة بالرسميين أو الساعين للسلطة والنفوذ والأضواء، ومن ثم لا يجوز التعدي على تلك الخصوصيات ما لم يكن هناك مبرر مهني أخلاقي قوي لذلك، شريطة ألا يتسبب تناول تلك الخصوصيات للمعنيين بها في حرج أو مضايقات قد تؤثر سلبا على مجريات حياتهم.
ولهذا لا بد من التأكد من أن من يدلون بآراء أو إفادات للقناة يدركون أنها ستذاع منسوبة إليهم.
الرصانة وليس الإثارة هي ما يكسبك احترام جمهورك ، ومن ثم ينبغي تفادي التهويل عند وصف الأحداث أو عرض الخبر، أو محاورة أصحاب الرأي والمواقف، ويستوجب ذلك عدم الانفعال من الأحداث بما يوحي للمشاهد أن هناك تعاطفا أو انحيازا لطرف أو آخر - حتى من خلال ما يسمى بلغة الجسد (الإيماءات وتعابير الوجه، إلخ).
2- الصفات والنعوت ذات الطابع التعميمي  تشكك في أحيان كثيرة في صدقية وحياد الرواية ( سلوك شائن،.. همجية،... وحشية..).
لغة القناة هي العربية الفصحى المبسطة أي الخالية من التعقيد والتنطع   أي ما تعرف بلغة الصحافة دون أن يعني التبسيط اللجوء إلى المفردات العامية ما لم يقتض السياق ذلك (مثل نسبة عبارة بالعامية إلى قائلها).
اللغة أداة اتصال، ولابد للصحفي أن يتقنها ليتسنى له استخدام مفرداتها وعباراتها بما يخدم الخبر/التقرير/الموضوع، لأن عدم استخدام المفردة أو العبارة الصحيحة ينال من دقة المادة الصحفية، كما أن الأخطاء والركاكة اللغوية تؤثر سلبا على سمعة القناة.
تفادى الحيل البلاغية المستهلكة، والعبارات المقولبة المحفوظة ( مثلا: عن بكرة أبيهم،.. المصير المشترك ... الجموع الهادرة.. خفي حنين...وللحرية الحمراء باب،..)، واستخدام عبارات صحيحة وسهلة لها دلالات مباشرة لإيصال المعنى المطلوب وينبغي تفادي المفردات والجمل التي قد تحمل أكثر من معنى، أو يُفهم منها الاستخفاف أو الإساءة إلى أي معتقد أو عرق أو ثقافة أو فرد.
تفادَ السلوك والمواقف والأفعال التي تؤدي إلى تضارب / تعارض المصالح الشخصية والمهنية.
تجنب الارتباطات والأنشطة التي قد تنال من مصداقيتك أو تقود إلى التشكيك في استقامتك المهنية.
لا يسمح للعاملين في القناة بالقيام بأي عمل إضافي يؤثر على أدائهم ولا يسمح في  جميع الأحوال بممارسة أي عمل ذي عائد مادي (بما في ذلك الكتابة الصحفية) دون إذن مسبق من مدير القناة أو من ينوب عنه رسميا.
لا يجوز للعاملين في القناة المشاركة في تقديم أي نوع من أنواع الدعاية السياسية أو الحزبية، أو الإعلانات التجارية .
لا يجوز للعاملين في القناة العمل لدى أي جهة إعلامية منافسة لها بأجر أو بدون أجر.
على الصحفي مقاومة ورفض أي ضغوط لبث أي مادة تجافي أخلاقيات وشرف المهنة والإبلاغ الفوري عن تعرضه لضغوط من هذا القبيل.
 يجب عدم قبول الهدايا النقدية والعينية، والعطايا غير المباشرة مثل تذاكر السفر والضيافة ( ما لم تكن مقدمة عبر إدارة القناة أو بعلمها أو في سياق مهمة رسمية)،  ولا يشمل ذلك الهدايا الرمزية والتذكارية (مثل الدروع وشهادات التقدير) على أن يتم إبلاغ إدارة القناة بأمرها لتحدد ما إذا كانت ستسمح للشخص المعني بالاحتفاظ بها أو جعلها ملكا للقناة في ضوء محتواها ودلالاتها.
لا حظر على الانتماءات الحزبية والفكرية، ولكن ينبغي التأكد من أن ذلك لا يؤثر على الأداء المهني الذي ينبغي المحافظة عليه من خلال التمسك بميثاق الشرف الصحفي للقناة، والالتزام بالضوابط والتوجيهات المدرجة في هذه اللائحة.
يمنع منعاً باتاً استغلال المكانة الوظيفية أو اسم جهة العمل للحصول على مكاسب شخصية، أو معاملة تفضيلية خاصة إذا كان في ذلك ما يسيء إلى مكانة وسمعة القناة.
يمنع منعاً باتاً استخدام المعلومات المتوفرة لدى القناة للمصلحة الشخصية أو لتحقيق مكاسب لأطراف أخرى .
التعميم الداخلية والتوجيهات المتعلقة بتسيير العمل في القناة، بما في ذلك ما يكتب في منبر الحوار الالكتروني الداخلي (التوك باك)، أمور داخلية تهم فقط العاملين في القناة، ومن ثم ينبغي الحفاظ على خصوصيتها.
على مقدمي البرامج الظهور بمظهر لائق خاصة في ما يتعلق بأسلوب التزين (المكياج)، والملابس التي يرتدونها بحيث لا تكون منافية لقواعد الرزانة والاحتشام المتعارف عليها.
حرية التعبير والعمل الصحفي  ليست سلاحاً في يد الصحفي يشهره في وجوه الآخرين.( ومن هذا التهديد بالبطاقة الصحفية أو الانتماء المهني لشخص طبيعي أو اعتباري للإيحاء بأن القناة ستستخدم للتشهير بذلك الشخص).
عند استضافة أي من العاملين في القناة من قبل وسيلة إعلام أخرى عليه عدم الخوض في سياسات القناة وخططها الحالية والمستقبلية وشؤونها الداخلية الأخرى وكأنه ينطق باسمها، ما لم يكن قد كلف رسميا بذلك. ولا يجوز – في جميع الأحوال - الإدلاء بأي تصريحات أو أقوال قد تعود على مكانة القناة وسمعتها بالضرر.
لا تستخدم الأجهزة والمعدات التي توفرها القناة إلا للأغراض المخصصة لها. (ويشمل ذلك استخدام أجهزة الكومبيوتر لممارسة العاب التسلية واستخدام الانترنت أثناء ساعات العمل للدردشة أو تصفح مواقع ترفيهية، بريئة كانت، أم موضع ريبة).
يجب الإبقاء على قنوات التواصل مع أفراد الجمهور مفتوحة للاستماع إلى شكاواهم وانتقاداتهم وملاحظاتهم وآرائهم (عبر البريد الالكتروني الخاص بكل برنامج، أو قنوات الاتصال المتاحة الأخرى).
التعامل مع المشاركين في البرامج
يجب اختيار ضيوف نشرات الأخبار والبرامج الحوارية بعناية، والتأكد من أهليتهم وإلمامهم بالمواضيع المطروحة، (لأن نوعية الشخص المستضاف قد تحسب على القناة).
يجب تفادي تعريف الضيوف بمسميات هلامية ولا تنطبق عليهم ( كلقب  "مفكر"، أو "مراقب"، أو "محلل سياسي"، أو تعريف شخص بأنه إعلامي، رغم أنه معروف بمهنة أخرى أو لمجرد أنه نشر أو ينشر مقالات في الصحف أو يشارك في حوارات إعلامية) فلا ضير في أن يعكس التعريف طبيعة عمل أو مهنة الضيف ( ما لم يكن الضيف – مثلا - مشهودا له في مجال الفكر والفلسفة والتنظير.. أو يحترف التحليل السياسي ).
عامل ضيوفك ومشاهديك أو مستمعيك باحترام وخاطبهم بلغة مهذبة حتى لو بادروك بالإساءة ، وتجنب تحقير وتسفيه آرائهم ، دون حرمان نفسك من حق تصويب ما تراه خطأ في أطروحاتهم.
خلال البرامج الحوارية والتفاعلية احرص على التوزيع العادل لفرص الكلام وتجنب الانحياز إلى أو تغليب طرف على آخر.
خلال البرامج التفاعلية ينبغي أن نحفظ كرامة ضيوفنا إذا تعرضوا للإساءة والتجريح من قبل من يقومون بمداخلات هاتفية ( ويعني هذا ضمنا إهمال الإساءة والتجريح التي تأتي عبر الفاكس أو البريد العادي أو الالكتروني)، وقد يكون ذلك بقطع الاتصال عن المتداخل والاعتذار للضيف.
وبنفس القدر علينا حماية أفراد الجمهور الذين يقومون بمداخلات في برامجنا من التجريح والإساءة من قبل الأشخاص الذين نستضيفهم، بلفت انتباههم بأدب ووضوح إلى أن التجريح بالآخرين غير مسموح
أمر مقاطعة الضيف الذي يراد استنطاقه متروك لتقدير الشخص الذي يقوم بإجراء الحوار إن كان في البرامج أو نشرات الأخبار. ولكن ينبغي إدراك أن المقاطعة المتكررة قد تهدر فرصة الحصول على أجوبة كاملة ومعلومات وافية كما أنها تشتت ذهن الضيف أو تسبب له ضيقا. ومن ثم ينبغي تفادي مقاطعة الضيوف خاصة وهم يدلون بمعلومات مهمة، وطالما أنهم لا يتهربون من السؤال أو الموضوع المطروح، وفي جميع الأحوال ينبغي أن تكون المقاطعة بكياسة و أدب.
كل التوجيهات المعتمدة الصادرة عن مختلف الأقسام والوحدات حول كيفية تسيير العمل وإنجاز المهام تعتبر ملزمة ومكملة لهذه اللائحة.
العمل الإعلامي جهد جماعي وينبغي أن تسود روح الفريق بين العاملين في كل برنامج على حده ، وفي كافة البرامج (بما فيها الأخبار) على وجه العموم. وفي حالة ظهور اختلافات أو وجود اعتراضات مهنية حول أسلوب التناول أو المعالجة يصعب التوفيق بينها فعندئذ ينبغي الاحتكام إلى أعلى سلطة تحريرية مناوبة.
المنصب أو المسمى الوظيفي ليس رخصة لتجاهل أو تسفيه آراء الآخرين من أعضاء فريق العمل، وينبغي أن يحظى كل العاملين في القناة بالتقدير والاحترام اللازمين بغض النظر عن مستوياتهم المهنية. ينبغي على رئيس الفريق المناوب أن يتوخى تحقيق أعلى مستوى للإنتاج من خلال توزيع العمل وفقا لأهلية المعنيين مع الأخذ في الاعتبار ما قد يتوفر لدى البعض من تخصص أو خبرة في مجال أو آخر أو معرفة بمنطقة جغرافية.
علاقة العمل تقوم على الاحترام المتبادل ولا مكان فيها للاعتبارات الشخصية، ومن ثم فانه لا يسمح  لمهاترات أو مشاجرات بين الزملاء داخل مباني القناة بغض النظر عما قد يكون مسببا لها.
يجب احترام التراتبية الوظيفية، وعدم تخطي المسئول المباشر، إذا كان هناك ما يستوجب التشاور أو الحصول على توجيهات أو اتخاذ قرار في أمر مهني.
  لا يجوز بث أو إدخال أي مادة مهما كانت قصيرة في نشرة أخبار أو برنامج دون الحصول على ضوء أخضر من المسئول المختص.
ينبغي تجنب بث كل ما يحض على العنف ويروج له وعدم بث صور مشاهد العنف ما لم تكن عنصراً مهماً من عناصر المادة المراد بثها (المراد بالعنف هنا كل فعل لا مبرر أو مسوغ له يهدف إلى إلحاق الأذى النفسي أو الجسدي بكائن حي – خاصة الآدميين)، وعند حجب مشاهد العنف مراعاة لمشاعر المشاهدين، ينبغي إعلان ذلك.
يجب توخي الحذر الشديد عند التطرق لمواضيع تتضمن مشاهد عنف ضد النساء والأطفال أو ذات طابع عرقي أو ديني أو طائفي أو تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
إذا اقتضت ضرورات مهنية بث مشاهد عنف في غير سياق الحروب التقليدية فعلى مقدمي نشرات الأخبار والبرامج تنبيه المشاهدين مقدماً إلى أن هناك مشاهد قد يجدونها غير مستساغة.
عند تناول مواضيع تتعلق بالجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة يجب تفادي اللغة والصور السافرة التي تخدش الحياء العام  وعدم عرض مشاهد العري إذا اقتضى السياق ذلك- إلا بعد المعالجة الالكترونية لستر العورات.
توخي أقصى درجات الحذر لتفادي تمجيد ممارسات تعتبر ضارة بصورة عامة مثل (التدخين وتعاطي المخدرات والمسكرات).
يُتوقع من العاملين في إعداد وتقديم نشرات الأخبار والبرامج مواكبة الأحداث والمستجدات في الساحات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية والعلمية والتعليمية والترويحية توسيعا للمدارك وإثراء للمعلومات العامة.
يجوز للصحفي، في ظروف خاصة (أحداث طارئة وشديدة الأهمية مثلا) إعداد المادة المناطة به دون الرجوع إلى المنتج أو كبير المحررين إذا كان واثقاً من صحة ودقة المعلومات المتوفرة لديه، ولا يعني هذا أن تلك المادة تجد طريقها للنشر دون التمحيص المتعارف عليه من خلال المنتج أو كبير المحررين المناوب، والمدقق اللغوي.
كبار المحررين والمنتجين مسئولون عن البت في مضمون التحليلات والتعليقات التي يتم أعدادها داخلياً من حيث حياديتها وموضوعيتها وصحة ودقة المعلومات وملائمة الصور الواردة فيها أو المصاحبة لها.
عند استدراك خطأ ما وتصويبه أثناء أو بعد بثه (في حالة الإعادة) ينبغي عدم طمس الخطأ أو إخفاؤه ليتسنى رصده من باب النقد الهادف إلى التقويم.
يتم إبلاغ رئيس التحرير أو من ينوب عنه شفاهة  ثم كتابة بحدوث خطأ ما يتطلب تداركه ومعالجته فنيا أو تحريريا.
يناط بمدير القناة أو من ينيبه مهمة  البت في خرق هذه الضوابط / اللائحة على أن يكون ذلك خلال 3 أيام من تاريخ التبليغ.
يعتبر الخروج على الضوابط والتوجيهات المتضمنة في هذه اللائحة خرقاً لشروط عقد الخدمة وستترتب عليه عقوبات متدرجة (سيتم الإعلان عنها لاحقا).
لا يجوز قبول الإعلانات التجارية التي تخدش الحياء العام أو تسيء إلى المعتقدات الدينية أو تروج للعنف والرذيلة والمحرمات المتعارف عليها دولياً (السلاح ، الدعارة، الدجل، الخرافات ، العقاقير الطبية غير المسجلة لدى جهة/ جهات معترف بها عالمياً... إلخ).
لا يجوز بث الإعلانات ذات الطابع السياسي التحريضي (تأليب طرف على آخر أو حض على العنف)، أو تلك المتعلقة بنزاع قانوني بين أي عدد من الأطراف (منتج أمر ملكيته متنازع عليه).
ينبغي الإشارة بوضوح على الشاشة إلى أن الإعلانات السياسية مدفوعة الأجر، منعا للالتباس لدى المشاهدين الذين من دون ذلك قد يحسبون المادة الإعلانية صادرة عن القناة.
لا يجوز بث إعلان دون موافقة الجهة المعلنة، فبعض الإعلانات قد تكون – مثلا – ذات طابع كيدي، وقد تجعل القناة طرفا في مساءلة قانونية.
لا يسمح بالإعلانات التي تقلل صراحة من قيمة أو جدوى منتجات أو خدمات منافسة محددة الاسم.
لا يجوز أن يكون الحماس الشديد للتفوق على المنافسين وتسجيل السبق الصحفي ذريعة لتغليب الإثارة على الموضوعية والالتفاف على ميثاق الشرف الصحفي.
المنافسة لا تعني أبدا الحط من قدر الجهات الإعلامية الأخرى بالإساءة المباشرة إليها أو التشكيك صراحة في صدقتيها، فإثبات التفوق ينعكس في كسب أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وعلينا إدراك أننا لسنا ننافس القنوات التلفزيونية الترفيهية مهما لقيت برامجها من رواج، فنحن أولا وأخيرا قناة إخبارية ولا يجوز لنا أن نخلط بين الخدمة الإخبارية والترفيهية فالخط الفاصل بينهما يكون في غاية الدقة أحيانا.
سلامة العاملين في القناة لها أولوية على السبق الصحفي، ومن ثم ينبغي على من يغطون الأحداث توخي الحذر الشديد وعدم تعريض حياتهم للخطر خاصة في ظروف الحرب والاضطرابات العنيفة وأعمال الشغب، ولو وقعت خلال المنافسات الرياضية.
الرغبة في تسجيل سبق ليست مبررا لقطع البرامج لبث خبر أو حدث باعتباره عاجلا أو طارئا.  ويترك لأعلى سلطة تحريرية مناوبة حق البت في ما إذا كان هناك سبب وجيه يستدعي قطع برنامج ما.
كسب الاحترام والحفاظ على المصداقية له أولوية قبل كسب الشعبية والرواج .

معلمة تكسر يد (أحمد) بمسطرة السبورة.. والأطباء يرجحون بترها بعد الالتهابات الحادة




الخرطوم:سراج النعيم

حققت الدار انتصاراً جديد في إطار إيجاد حلول للقضايا المطروحة  بشكل جرئي وفقاً لفتحها ملف ظاهرة عنف الأساتذة ضد الطلاب ففي هذا السياق كشف محمد مالك والد الطفل (أحمد) تفاصيل نجاح الصحيفة في استقطاب من يتكفل بنفقات علاج نجله بالمملكة الهاشمية الأردنية مؤكداً أنه تسلم أمس صكاً مالياً قيمته 15 ألف دولار من عبدالله عبدالرسول ممثل منظمة ذو النورين الخيرية القطرية معبراً عن شكره للصحيفة التي طرحت القضية بصورة شفيفة  استدعت المنظمة أن تتفاعل معنا.
وكانت الصحيفة قد نقلت معاناة (احمد) علي لسان والده محمد مالك الذي قال للدار : أخطأت الأستاذة في حق نجلي (أحمد) فقلت لزوجتي ربما تكون هذه الضربة خفيفة أو فكك كالمرة السابقة إلا أنها ردت عليّ على عجل : ابدا ففي هذه المرة كسرت يده وكان ان أخذته وذهبت به إلى إدارة المدرسة وعند سؤالي لهم اعترفوا بأن المعلمة المعنية هي التي ضربته بهذه الطريقة وبعد التحوطات الطبية من إدارة المدرسة ومعرفة نتيجة الفحوصات توجهت به والدته إلى قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بتاريخ 1/12/2010م وتم أخذ أبني إلى مستشفي أمبدة النموذجي بموجب اورنيك (8) فتحت على أثره اليد من أعلي وأسفل ومنتصف ساعد اليد المصابة وعندما عدت من مناطق الذهب أخذته شخصياً إلى الطبيب طارق يسن المشرف على علاجه وفي المقابلة قال لي : ان اليد ملتهبة شديد ونأمل إلا يتم بترها فقلت له : السماء أقرب من ان تبتر يد ابني وبالتالي أصبحت أكثر حرصاً عليه من ان يدخل في حالة نفسية لو علم بما قاله الطبيب المعالج لحالته الصحية لذلك لزمت معه سرير المستشفي ثلاثة أسابيع بينما أجريت له أربعة عمليات تقريباً لم تتجاوز حدود النظافة فقط كسرت يده بمسطرة السبورة رغم ان المدرسة مؤسسة تربوية قبل ان تكون تعليمية إلا ان بعض الممارسات التربوية الخاطئة التي تمارس ضد الطفل ويأتي على رأس هذه الانتهاكات الضرب المبرح الذي لا يتناسب أحياناً مع حجم الخطأ المرتكب مع هذا الطالب أو ذاك.

بلاغ النظامي طليق صاحبة الصور الفاضحة ضد الدار التي يطالبها بتعويض ثلاثة مليار

لنا ضحية الصور الفاضحة تتحدث لسراج النعيم




الخرطوم : خاص الدار
ألقت مباحث الصحافة والمطبوعات القبض أمس علي الأستاذين عبدالرازق الحارث رئيس التحرير وسراج النعيم المحرر الذي أجري الحوار مع السيدة لنا صاحبة الصور الفاضحة بمكاتب الصحيفة وتأتي هذه الإجراءات القانونية التي رفعها الضابط  لدي وكالة نيابة الصحافة والمطبوعات ضد الصحيفة التي يتهمها من خلال ذلك النشر باشانة سمعته بالقضية المرفوعة في مواجهته من طرف زوجته السابقة ووفقاً لذلك طالب في عريضة دعواه الجنائية بتعويض مالي قدره بثلاثة مليار جنيه نظير ما أصابه من ضرر علي حد ما جاء في بلاغه الجنائي وما أن فرغت الشرطة من التحري مع رئيس التحرير ومحرر الدار أخلي سبيلهما بالضمان الشخصي.
هذا وقد فندت الصحيفة الاتهام المنسوب إليها علي حسب الرواية التي روتها الشاكية للصحيفة من وحي الشكوى الإدارية بالشرطة الأمنية والدعوي الجنائية لدي وكالة نيابة المعلوماتية التي تحرت فيها المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري وعلي خلفية ذلك طلبت الصحيفة ممثلة في الأستاذين عبدالرازق الحارث وسراج النعيم شهادة الأساتذة مبارك البلال الطيب المدير العام لصحيفة الدار وضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني ومصطفي ابوالعزائم رئيس تحرير صحيفة أخر لحظة والهندي عزالدين رئيس تحرير المجهر اليوم وعبدالماجد عبدالحميد رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم والسادة وكيل نيابة المعلوماتية والشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية والسيدة لنا صاحبة الصور الفاضحة وطليقة الضابط الشاكي للصحيفة.
وفي سياق متصل كانت لنا قد وضعت في وقت سابق قضيتها علي منضدة الصحيفة حيث قالت: أنا ابنة رجل أعمال معروف واتت للدار من أجل إماطة اللثام عن الغموض الذي يكتنف صورها الشخصية وتسجيلاتها الصوتية الفاضحة التي أكدت أنها مفبركة من على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ) مؤكدة أنها اتبعت الإجراءات القانونية في مواجهة طليقها الذي يعمل برتبة ضابط في إحدى القوات النظامية فيما أشارت إلى أن هذه القضية الآن بطرف المباحث المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي باشرت التحريات معها حيث قالت الفيديو (مفبرك) ليتم عقب ذلك أحالت أوراق البلاغ إلى رئاسة المباحث المركزية ببري وفتحوا ليّ بلاغاً ضد طليقي بالرقم (52) والأحوال (4) تحت مادة الجرائم الإلكترونية.
وأضافت : لقد قلت لهم إن الضرر عام نسبة إلي انتشار الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو التي تمت مشاهدتهما علي نطاق واسع بـ(الفيس بوك) كما أنه لم يدع مجالاً للشك في ثبوت الواقعة علي هذا النحو فكان أن وأشرت إليهم بأن زوجي السابق هو الوحيد الذي كان يتصل عليها هاتفياً.
وتقول : ومما سلف ذكره يتأكد للجميع أنه وبعد عقود من بدء انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بالشبكة العنكبوتية فإن العلماء والسلطات المختصة أحرزوا تقدماً هائلاً في فك ألغاز انتهاك الخصوصيات الشخصية تماماً كالأزمة التي تخيم علي بكثير من الحزن العميق لأنها في المقام الأول والأخير جاءت بشكل مفاجئ لذلك لم يكن في إمكاني وإيقاف انتشارها حتى لاتسوء صورتي بين الناس أكثر وأكثر.
وتستطرد : وضعت على منضدة السلطات المختصة كل التهديدات المستمرة عبر الهاتف السيار والنت حيث قال من خلالها إنه (حكومة وما في زول بسألوا والكثير من الإشارات السالبة التي هي مسجلة في هاتفي الجوال ودفعت بها في بادئ الأمر إلي الشرطة الأمنية ومن ثم الإدارة العامة للمباحث المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية إذ أنه سبق رفع الشكوى للشرطة الأمنية بتهديدي بقوله إنه سوف يفتح ليّ صفحة بـ(الفيس بوك) باسم (لنا) بت (هـ) وكان أن نفذ ذلك بانزل فيديو يتحدث فيه مع صديقه قائلاً له : عاين يا دفعه شائف هذا الفيديو سوف يندثر عبر الأثير من خلال النت ومع هذا وذاك كان يجزم بأنه لا يمكن أن يصل إليه أي إنسان وبالتالي عليك الإتيان إلىّ في مكان عملي في الولاية الغربية التي في إطارها أرسلت لك تذكر السفر على الخطوط الجوية (...) بواسطة وكالة السفر (...) واحتفظ بالرقم الخاص بها.

السبت، 1 سبتمبر 2012

مواطنـو العـزوزاب: جنـوبيـون حـولوا المنـطقة لمصـنع خمـور

juba transport
الحكومة تعهدت بنقلها خلال أسبوعيين
طالب مواطنو منطقة العزوزاب بترحيل الجنوبيين الذين يقيمون في معسكرات شرقي المنطقة، وشهد مسجد العزوزاب شرق عقب صلاة الجمعة أمس مشادّات حادّة بين المواطنين الذين كانوا يعتزمون الخروج في تظاهرة عقب الصلاة وعدد من ممثلي الدائرة في تشريعي الخرطوم. وتعهد نائب الدائرة في مجلس تشريعي الخرطوم عبد القادر محمد زين بترحيل الجنوبيين خلال فترة أسبوعين بالتنسيق مع الحكومة، وأكد تفهمه لمطالب أهالي المنطقة، وذكر في خطابه أمام المحتجين بالمسجد أن الترحيل سوف يتم عبر محورين النقل الجوي أو نقلهم إلى مناطق أخرى في حال تعذر النقل الجوي. من جهته أكد ممثل العون الإنساني ووزارة الشؤون الإنسانية مصطفى يوسف أن المشاورات ظلت جارية لترحيل الجنوبيين بيد أنه علل توقف عمليات الترحيل إلى أحداث هجليج، وأكد التزام الدولة بترحيلهم إلى دولة الجنوب بالتنسيق مع حكومة الجنوب، وكشف عن أن عدد الجنوبيين الكلي بالمعسكر يبلغ سبعة آلاف جنوبي.من جهته أكد ممثل الشرطة توفير دوريات للمحافظة على الأمن بالمنطقة حتى اكتمال عملية الترحيل، وشكا عددٌ من المواطنين من مخاطر صحية وأمنية واجتماعية كبيرة من وجود المعكسر بالمنطقة وأشاروا إلى تحول المنطقة لمصنع للخمور البلدية بجانب المهدِّدات الأمنية بتزايد عمليات السرقة في المنطقة.
وتعهد المواطنون بالمحافظة على سلامة الجنوبيين العالقين حتى اكتمال عملية الترحيل محمِّلين الدولة مسؤولية تأخر ترحليهم، يُذكر أن المعسكرات تجاوزت فترة إقامتها العامين بعد أن واجهت عملية الترحيل عقبات كبيرة بسبب غياب التمويل من الجهات الدولية.

البشير: دعم دولة الجنوب لقطاع الشمال لا يحتاج إلى دليل

bashir tahran2
البشير: يدعو إلى إصلاح مؤسسات الأمم المتحدة وأعرب عن أسفه للوضع في سوريا..وقلقون من استحداث مفاهيم جديدة غير مُتفق عليها دولياً ومثيرة للخلاف كالتدخل الإنساني
أكد الرئيس عمر البشير التزام السودان الكامل بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي كانت آخر مراحلها الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان الذي جاء لصالح الانفصال. وأضاف في كلمته التي ألقاها أمام قمة عدم الانحياز التي اختتمت أعمالها بجمهورية إيران الإسلامية أمس: «لقد كان السودان أول دولة تعترف بدولة جنوب السودان، وحضرت شخصياً الاحتفال بقيامها، وعَبّرتُ حينها عن الأمل في أن تتسم العلاقات مع الدولة الوليدة بحُسنِ الجِوار والتعاون وتبادل المنافع وتحقيق المصالح المُشتركة بدلاً من العداء وإشعال الحروب، وأعلنت في هذا السياق استعدادنا التام للتعاون الكامل لمساعدة الدولة الوليدة».
وأضاف قائلاً: «من هذا المُنطلق والقناعة تعامل السودان مع دولة جنوب السودان بروحٍ عالية من الإخاء والتعاون وحُسن النية، فسمح بمرور وتصدير نفط جنوب السودان عبر مرافق ومُنشآت السودان النفطية دون تسديد أية رسوم أو إبرام أي اتفاق بين البلدين لما يُقارب العام. بيد أنه قال في مُقابل ذلك التعاون وحُسن النية استمرت حكومة جنوب السودان فى إيواء ودعم ومُساندة الحركات المُتمردة من دارفور، ثم قوات الحركة الشعبية التابعة لهم فى جنوب كُردفان والنيل الأزرق التي بدل سحبها ونزع سلاحها كما اقتضت الاتفاقية أصبحت تُهاجم السودان على طول الحدود بين البلدين». وقال البشير إن هذا الدعم لم يعُد سراً أو يحتاج لأدلة وبراهين، وأشار للاعتراف الرسمي والاعتذار الأخير الصادر عن رئيس دولة الجنوب للرئيس الأمريكي حول دعم حكومة الجنوب لقطاع الشمال الذي تناقلته الصحف ووسائل الإعلام أخيراً.
وأضاف أن حكومة جنوب السودان ظلت تُماطل في الدخول في مفاوضات جادة لحسم القضايا والحلول التي قدمتها الوساطة التي يضطلع بها فريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى برئاسة الرئيس السابق لجنوب إفريقيا ثامبو أمبيكي. ولجأت إلى استخدام القوة باحتلالها منطقة هجليج السودانية التي لم تكن يوماً من المناطق المُختلف حولها، في انتهاك واضح وصريح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حُسن الجوار. وقال إن هذا الاحتلال قوبل بإدانات دولية وإقليمية واسعة. وأشار إلى أن كل تلك الاعتداءات المُتكررة والخروقات لاتفاقية السلام الشامل من قِبل دولة جنوب السودان، مارس فيها السودان أقصى درجات ضبط النفس، والتزم بالحوار والتفاوض وسيلة لحل الخلافات وتحقيق تطلعات شعبي البلدين.
وقال البشير إنه في خضم هذا العداء من قِبل دولة جنوب السودان في الفترة الماضية ونتيجة للوساطة التي يقودها الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا ثامبو أمبيكي، لاحت بشائر لتسوية الخلافات بين البلدين، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات الأخيرة بين البلدين بشأن القضايا العالقة ومنها عبور النفط والحدود تُحقِق تقدُماً في بعض الملفات، معرباً عن أمله أن تُفضي في نهاياتها لبناء علاقات إيجابية بين السودان ودولة جنوب السودان.
وفي ما يتعلق بمسار التسوية السلمية في دارفور قال البشير: «لقد تابعتم نجاح مُفاوضات الدوحة التي تكللت بالتوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور برعاية دولة قطر، ومدى القبول والدعم الكبيرين لهذه الوثيقة من أهل دارفور بمختلف مكوناتهم، ومن المجتمع الدولي مُتمثلاً في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي».وأكد البشير أن وثيقة الدوحة لبت واستجابت لكل تطلعات أهل دارفور في السلام والتنمية والعدالة والمُشاركة السياسية، وقد باشرت السُلطة الإقليمية لدارفور مهامها لإنزال الاتفاق لأرض الواقع، حيث تم تعيين رئيس لهذه السُلطة وإكمال هياكلها، وقد باشرت مهامها في تنفيذ وثيقة الدولة للسلام في دارفور، ونقل السُلطات والأجهزة على مستوى الولايات والمحليات في دارفور. وأكد أن ولايات دارفور الخمس تشهدُ الآن حالة من الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها، مما حدا بمجلس الأمن إلى تخفيض المُكون العسكري لبعثة اليوناميد في دارفور، اعترافاً منه بهذا التحسن العام في الوضع الأمني نتيجة للجهود الكبيرة المبذولة من حكومة السودان، وأشار إلى انطلاق عمليات التنمية في دارفور مما ساعد في عودة اللاجئين والنازحين إلى قراهم ومدنهم وإنتاج غذائهم. وقال البشير: «إننا نتطلع وندعو لإقامة نظام دولي متوازن ومُتعدد وعادل يكون قادراً على التعامل مع التحديات الماثلة، ويسوده احترام القانون الدولي، وتعلو فيه مبادئ وأهداف الأمم المتحدة بما في ذلك احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي شكل من الأشكال أو ذريعة من الذرائع، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها».
وأشار إلى أن السودان يشعر بقلق عميق إزاء استحداث مفاهيم جديدة أو الدفع بأجندة غير مُتفق عليها دولياً ومثيرة للخلاف، مثل التدخل الإنساني والحروب الوقائية وتحالف الراغبين ومسؤولية الحماية والوصاية على أوضاع حقوق الإنسان.
وبشأن الأوضاع في سوريا أعرب البشير عن عميق حزن السودان وأسفه لما آلت إليه الأوضاع هناك، وقال: «في تقديرنا أن تصاعد العنف والاستخدام المفرط للقوة من جميع الأطراف لن يوفر السبيل المناسب لحل النزاع، وأن ذلك سيؤدى إلى مزيدٍ من الدمار»، وناشد جميع الأطراف الاستجابة لصوت العقل وقبول للتفاوض ووقف الاحتراب والمواجهات العسكرية.
ولفت إلى أن تعيين مبعوث جديد تتوفر له معرفة بالمنطقة، سيكون فرصة جيدة للتوصل لحل سلمي للنزاع، معرباً عن أمله أن تتجاوب معه الأطراف المختلفة.
وأكد الرئيس عمر البشير ضرورة إصلاح مؤسسات الأمم المتحدة الرئيسة والفرعية لتؤدي دورها بكل عدالةٍ وشفافيةٍ وكفاءة، وقال في كلمته: «لن يكون الإصلاحُ حقيقاً إلا بتمكين الجمعية العامة للأمم المتحدة من القيام بدورها كاملاً غير منقوصٍ من دون تغول مجلس الأمن على اختصاصاتها وسُلطاتهـا»، مضيفاً أن إصلاح مجلس الأمن يُعتبر جزءاً أساسياً من عملية الإصلاح، مؤكداً أن المجلس لم يعُد يُمثل الواقع الدولي المعُاصر، إذ ظل بدون توسيع فى عضويته ودون إصلاح فى طُرق عمله، وأصبح يتخذ قراراته بشكل يفتقد للديمقراطية والشفافية إلى حدِ كبير، وأضاف: «يجب أن تكون عملية الإصلاح مُتكاملة وشاملة لجميع عناصر الإصلاح الخمسة المعروفة وفي إطار المفاوضات الحكومية بعيداً عن الحلول الجزئية أو المرحلية».
وكان البشير قد استقبل بمقر إقامته بطهران أمس على هامش القمة نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا المطروحة على القمة، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال البشير في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء إن الاجتماع يأتي في إطار العلاقات الحميمة بين السودان وجمهورية إيران، مضيفاً أن اللقاء تناول العلاقات بين البلدين التي وصفها بأنها متجذرة وممتازة. وزاد البشير قائلاً: «نحن في تشاور مستمر مع القيادة الإيرانية».
وأضاف أن اللقاء تطرق كذلك إلى رئاسة إيران لحركة عدم الانحياز خلال السنوات الثلاث القادمة، مؤكداً ثقته في أن إيران ستسعى لتطوير هذه المنظمة وتفعيلها، ودعم قضايا عدم الانحياز.

«الصيادلة»: «الأدوية المعلن عنها بالفضائيات» تسبب الوفاة

نقابة الصيادلة، شارع القصر العيني، وسط القاهرة، 14 فبراير 2010.
حذر مسؤولون في وزارة الصحة من إقبال المواطنين على الأدوية التي تروج لها بعض القنوات الفضائية، مؤكدين أنها «مهربة أو غير مسجلة في الوزارة، كما أنها تسبب الوفاة».
وقالت نقابة صيادلة مصر، في بيان صادر عنها، الجمعة، إن الدكتور محسن عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، حذر من إعلانات الأدوية التي يتم الترويج لها عبر شاشات الفضائيات، مشيرًا إلى أن «جميع المستحضرات التي تُبث إعلاناتها عبر شاشات الفضائيات غير آمنة، ولا تخضع لرقابة وزارة الصحة، كما أنها تسبب أضرارًا قد تؤدي إلى وفاة من يتعاطاها».
وأضاف البيان: «عبد العليم أكد أن أصحاب هذه المنتجات وأصحاب الفضائيات من ضعاف النفوس، يدّعون تسجيل هذه المستحضرات في وزارة الصحة، في حين أنها مُهربة ولم تُسجل أو يراقب عليها أي جهاز رقابي، كما أنها غير آمنة أو فعالة».
وأوضح البيان أن «وزارة الصحة تقوم بتسجيل هذه الإعلانات لإرفاقها ببلاغ ستتقدم به للنائب العام ضد القنوات التي تروج الموت عبر شاشاتها»، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة «تأمل خيرًا في وزير الاستثمار الجديد بأن يمنع هذه الظاهرة التي زادت في الفترة الاخيرة»، لافتًا إلى أن شؤون الصيدلة بالوزارة خاطبت وزارة الاستثمار مرارًا، وتقدمت ببلاغ سابق للنائب العام ضد هذه القنوات، لكنها لم تتوقف عن بث هذه الإعلانات.
في سياق آخر، بدأت نحو 8 محافظات في عقد جمعيات عمومية لتنفيذ وتطبيق قرار تسعير الأدوية، الذي أثار جدلاً كبيرًا في الفترة الأخيرة بين نقابتي الأطباء والصيادلة وشركات إنتاج الأدوية التي تعارض تطبيق القرار.
وقالت نقابة الصيادلة، في بيان لها، الجمعة، إن «حالة من الغضب تسيطر على النقابات الفرعية في المحافظات، بسبب رفض بعض شركات الدواء تنفيذ قرار التسعير، رغم نشر القرار الوزاري في الجريدة الرسمية، حيث قامت النقابات الفرعية بعقد اجتماعات طارئة وتنظيم جمعيات عمومية لإجبار الشركات على تنفيذ القرار، كما أن مجالس هذه النقابات في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطبيق القرار».

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...